الكتاب: الإبانة الكبرى لابن بطة
المؤلف: أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ)
المحقق: رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل
الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض
عدد الأجزاء: 9
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
جـ 1، 2: حققه: رضا بن نعسان معطي
الطبعة: الأولى، 1409 هـ - 1988 م
جـ 3، 4: حققه: د. عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
الطبعة: الأولى، 1415 هـ
جـ 5: حققه: د. يوسف بن عبد الله بن يوسف الوابل
الطبعة: الثانية، 1418 هـ
جـ 6: حققه: د. يوسف بن عبد الله بن يوسف الوابل
الطبعة: الأولى، 1415 هـ
جـ 7: حققه: الوليد بن محمد نبيه بن سيف النصر
الطبعة: الأولى، 1418 هـ

 


عن المؤلف:

ابن بطة ( 304 هـ - 387 هـ = 917 - 997 م)

عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان، أبو عبد الله العكبري، المعروف بابن بطة: عالم بالحديث، فقيه من كبار الحنابلة.
من أهل عكبرا مولدا ووفاة رحل إلى مكة والثغور والبصرة وغيرها في طلب الحديث، ثم لزم بيته أربعين سنة، فصنف كتبه وهي تزيد على مئة، منها «الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة - ط» والسنن «الإنكار على من قضى بكتب الصحف الأولى» و «التفرد والعزلة».
وفي رثائه البيت المشهور من قصيدة لتلميذه ابن شهاب:
«هيهات أن يأتي الزمان بمثله ... إن الزمان بمثله لبخيل»

نقلا عن : الأعلام للزركلي
 


عن الكتاب:

[الإبانة الكبرى لابن بطة]

(المؤلف)
أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن عمر العكبري المعروف بابن بطة (387) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة
حقق الجزء الأول والثاني منه رضا بن نعسان معطي، وصدر عن دار الراية - الرياض، 1415هـ - 1994م. وحقق الخامس والسادس والسابع د. يوسف بن عبد الله بن يوسف الوابل، وصدر عن دار الراية، 1418هـ.

(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى الإمام ابن بطة من خلال عدة أمور؛ من أهمها:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2- نص على نسبته إليه جمع من أهل العلم، منهم: ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (2) ، وابن تيمية في مجموع الفتاوى (596) ، والذهبي في السير (166) ، وابن القيم في شفاء العليل (183) ، وحادي الأرواح (ص 221، 227) .
3- السماعات الكثيرة المثبتة على أجزاء الكتاب والتي تدل على اعتناء أهل العلم بالكتاب والتي تدل على اعتمادهم نسبته إلى ابن بطة.

(وصف الكتاب ومنهجه)
1- قسَّم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية؛ أما القسم الأول فجعله في مسألة الإيمان وبيان قول أهل السنة فيه، والرد على الفرق المخالفة لأهل السنة كالمرجئة وغيرهم. وأما القسم الثاني فهو في بيان معتقد أهل السنة في القدر والرد على القدرية الذين نفوا القدر. وأما القسم الثالث فجعله في الرد على الجهمية وعقائدهم.
2- قسم المؤلف كل قسم إلى أبواب، ووضع لكل باب عنوانا يحمل إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره من أحاديث وآثار مسندة.
3- يعد الكتاب ثروة علمية قيمة؛ إذ أنه قد احتفظ لنا بجملة كبيرة من أقوال أئمة السنة في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، وفي الرد على الفرق المبتدعة.
4- لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص؛ ولعل ذلك اعتماد منه على ما تقرر عند أهل العلم أن من أسند لك فقد أحالك.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]