الكتاب: الذخيرة
المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن المالكي الشهير بالقرافي (المتوفى: 684هـ)
المحقق:
جزء 1، 8، 13: محمد حجي
جزء 2، 6: سعيد أعراب
جزء 3 - 5، 7، 9 - 12: محمد بو خبزة
الناشر: دار الغرب الإسلامي- بيروت
الطبعة: الأولى، 1994 م
عدد الأجزاء: 14 (13 ومجلد للفهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

 


عن المؤلف:

القرافي (000 - 684 هـ = 000 - 1285 م)

أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن، أبو العباس، شهاب الدين الصنهاجي القرافي: من علماء المالكية نسبته إلى قبيلة صنهاجة (من برابرة المغرب) وإلى القرافة (المحلة المجاورة لقبر الإمام الشافعي) بالقاهرة. وهو مصري المولد والمنشأ والوفاة.

له مصنفات جليلة في الفقه والأصول، منها (أنوار البروق في أنواء الفروق - ط) أربعة أجزاء، و (الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرف القاضي والإمام - ط) و (الذخيرة - خ) في فقه المالكية، ست مجلدات، و (اليواقيت في أحكام المواقيت - خ) في الرباط (160 ك) انظر المنوني (الرقم 362) و (شرح تنقيح الفصول - ط) في الأصول و (مختصر تنقيح الفصول - ط) و (الخصائص - خ) في قواعد العربية، و (الأجوبة الفاخرة في الرد على الأسئلة الفاجرة - ط) (1) قلت: وكان مع تبحره في عدة فنون، من البارعين في عمل التماثيل المتحركة في الآلات الفلكية وغيرها، نقل عن كتابه (شرح المحصول) قوله: بلغني أن الملك الكامل وضع له شمعدان كلما مضى من الليل ساعة انفتح باب منه، وخرج منه شخص يقف في خدمة الملك، فإذا انقضت عشر ساعات طلع الشخص على أعلى الشمعدان، وقال: صبح الله السلطان بالسعادة، فيعلم أن الفجر قد طلع.
قال: وعملت أنا هذا الشمعدان، وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها في كل ساعة، وفيه أسد تتغير عيناه من السواد الشديد إلى البياض الشديد إلى الحمرة الشديدة، في كل ساعة لها لون، فإذا طلع الفجر طلع شخص على أعلى الشمعدان، وإصبعه في أذنه يشير إلى الأذان، غير أني عجزت عن صنعة الكلام)

نقلا عن : الأعلام للزركلي
 


عن الكتاب:

[الذخيرة للقرافي]

1- اسم الكتاب: الذخيرة.
2- اسم المؤلف: شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي.
3- تصنيف الكتاب: فقه.
4- مذهبه: مالكي.
5- التعريف بالكتاب: كتاب الذخيرة أحد الكتب المعتمدة عند المالكية, وهو من أمهات كتب المذهب؛ حيث جمع مؤلفه فيه بين أمهات كتب علماء المالكية؛ كالمدونة وعقد الجواهر الثمينة لابن شاس والتلقين للقاضي عبد الوهاب والتفريع لابن الجلاب والرسالة للقيرواني والبيان لابن رشد وغيرها من مدونات المذهب, وقد جمع فيه نحو أربعين مصنفا كما ذكر في مقدمته, وقد ضمنه أيضا مقدمة في بيان قواعد الفقه وأصوله. والكتاب يعد من أكبر الموسوعات التي شملت الفروع الفقهية مؤصلة بالقواعد الفقهية والقواعد الأصولية والفروق الفقهية, وهو من أفضل كتب المالكية التي عنيت بالتدليل والتقعيد لمسائل المذهب المالكي.

 [ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]