الكتاب: الفروق = أنوار البروق في أنواء الفروق
المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن
المالكي الشهير بالقرافي (المتوفى: 684هـ)
الناشر: عالم الكتب
الطبعة: بدون طبعة وبدون تاريخ
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
- بأعلى الصفحة: كتاب «الفروق = أنوار البروق في أنواء الفروق»
للقرافي
- بعده (مفصولا بفاصل) : «إدرار الشروق على أنوار الفروق» وهو
حاشية الشيخ قاسم بن عبد الله المعروف بابن الشاط (723هـ)
لتصحيح بعض الأحكام وتنقيح بعض المسائل
- بعده (مفصولا بفاصل) : «تهذيب الفروق والقواعد السنية في
الأسرار الفقهية» للشيخ محمد بن علي بن حسين مفتى المالكية
بمكة المكرمة (1367هـ) ، وفيها اختصر الفروق ولخصه وهذبه ووضح
بعض معانيه
عن
المؤلف:
القرافي (000 - 684 هـ = 000 - 1285 م)
أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن، أبو العباس، شهاب الدين الصنهاجي
القرافي: من علماء المالكية نسبته إلى قبيلة صنهاجة (من برابرة
المغرب) وإلى القرافة (المحلة المجاورة لقبر الإمام الشافعي)
بالقاهرة. وهو مصري المولد والمنشأ والوفاة.
له مصنفات جليلة في الفقه والأصول، منها (أنوار البروق في
أنواء الفروق - ط) أربعة أجزاء، و (الإحكام في تمييز الفتاوى
عن الأحكام وتصرف القاضي والإمام - ط) و (الذخيرة - خ) في فقه
المالكية، ست مجلدات، و (اليواقيت في أحكام المواقيت - خ) في
الرباط (160 ك) انظر المنوني (الرقم 362) و (شرح تنقيح الفصول
- ط) في الأصول و (مختصر تنقيح الفصول - ط) و (الخصائص - خ) في
قواعد العربية، و (الأجوبة الفاخرة في الرد على الأسئلة
الفاجرة - ط) (1) قلت: وكان مع تبحره في عدة فنون، من البارعين
في عمل التماثيل المتحركة في الآلات الفلكية وغيرها، نقل عن
كتابه (شرح المحصول) قوله: بلغني أن الملك الكامل وضع له
شمعدان كلما مضى من الليل ساعة انفتح باب منه، وخرج منه شخص
يقف في خدمة الملك، فإذا انقضت عشر ساعات طلع الشخص على أعلى
الشمعدان، وقال: صبح الله السلطان بالسعادة، فيعلم أن الفجر قد
طلع.
قال: وعملت أنا هذا الشمعدان، وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها
في كل ساعة، وفيه أسد تتغير عيناه من السواد الشديد إلى البياض
الشديد إلى الحمرة الشديدة، في كل ساعة لها لون، فإذا طلع
الفجر طلع شخص على أعلى الشمعدان، وإصبعه في أذنه يشير إلى
الأذان، غير أني عجزت عن صنعة الكلام)
نقلا عن : الأعلام للزركلي
عن
الكتاب:
[الفروق - القرافي]
اسم الكتاب: أنوار البروق في أنواع الفروق لكنه اشتهر بالفروق
وهو في القواعد الفقهية والفروق بين المسائل والمواضيع
المتشابهة مع بيان أحكامها على المذهب المالكي والمقارنة
أحيانا مع بقية المذاهب ويشتمل على 274 فرقا فيها (540) قاعدة
وضح فيها القواعد الفقهية وما يناسبها من الفروع وقدم له
بمقدمة عن علم أصول الفقه وفائدة القواعد ومعنى الفروق لغة
واصطلاحا وبدأه بقاعدة الفرق بين الشهادة والرواية وختمه
بالفرق بين قاعدة ما هو مكروه والدعاء وقاعدة ما ليس بمكروه
وجاء الشيخ قاسم بن عبد الله المعروف بابن الشاط (723هـ) وعلق
على كتاب الفروق لتصحيح بعض الأحكام وتنقيح بعض المسائل في
كتاب سماه «إدرار الشروق على أنوار الفروق» وقام الشيخ محمد بن
علي بن حسين مفتى المالكية بمكة المكرمة (1367هـ) فاختصر
الفروق ولخصه وهذبه ووضح بعض معانيه في كتابه «تهذيب الفروق
والقواعد السنية في الأسرار الفقهية» . |