الكتاب: فتح القدير
المؤلف: كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي المعروف بابن الهمام (المتوفى: 861هـ)
الناشر: دار الفكر
الطبعة: بدون طبعة وبدون تاريخ
عدد الأجزاء: 10
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
بأعلى الصفحة كتاب الهداية للمرغيناني يليه - مفصولا بفاصل - «فتح القدير» للكمال بن الهمام وتكملته «نتائج الأفكار» لقاضي زاده.

 


 

عن المؤلف:

ابن الهمام (790 - 861 هـ = 1388 - 1457 م)

محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد ابن مسعود، السيواسي ثم الإسكندري، كمال الدين، المعروف بابن الهمام: إمام، من علماء الحنفية.

عارف بأصول الديانات والتفسير والفرائض والفقه والحساب واللغة والموسيقى والمنطق.
أصله من سيواس.
ولد بالإسكندرية، ونبغ في القاهرة. وأقام بحلب مدة ، وجاور بالحرمين.
ثم كان شيخ الشيوخ بالخانقاه الشيخونية بمصر.
وكان معظما عند الملوك وأرباب الدولة. توفي بالقاهرة.

من كتبه (فتح القدير - ط) في شرح الهداية، ثماني مجلدات في فقه الحنفية، و (التحرير - ط) في أصول الفقه و (المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة - ط) و (زاد الفقير - ط) مختصر في فروع الحنفية.

نقلا عن : الأعلام للزركلي
 


عن الكتاب:

[فتح القدير للكمال ابن الهمام]

1- اسم الكتاب: فتح القدير (شرح الهداية) .
2- اسم المؤلف: كمال الدين محمد بن عبد الواحد الإسكندري السيواسي المعروف بابن الهُمام (861هـ) .
3- تصنيف الكتاب: فقه.
4- مذهبه: حنفي.
5- التعريف بالكتاب: الهداية أشهر كتاب وأهم مختصر في الفقه على المذهب الحنفي وهو في ذاته شرح لكتاب المرغيناني «بداية المبتدي» , الذي جمع فيه المؤلف بين مختصر القدوري وبين الجامع الصغير للإمام محمد بن الحسن, ثم شرح المرغيناني البداية شرحا مطولا وسماه «كفاية المنتهي» ولما وجده كبيرا شرحه بشرح مختصر وسماه «الهداية شرح بداية المبتدي» وتبوأ هذا الكتاب مكان الصدارة بين العلماء والطلاب والمصنفين ووضعت عليه الشروح والحواشي , فشرحه حسام الدين حسين بن علي المعروف بالصغناقي (710هـ) وأكمل الدين محمد بن محمود البابرتي (786 هـ) واختصر الهداية محمود بن أحمد القونوي (770هـ) وخرج أحاديث الهداية الحافظ الزيلعي (762هـ) في كتابه القيم نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية. ثم جاء الإمام كمال الدين محمد ابن عبد الواحد الإسكندري المعروف بابن الهمام (861هـ) فشرح الهداية شرحا عظيما في كتابه «فتح القدير» فوضَّح لغتها وشرح ألفاظها وتوسع في بيان الأحكام وأورد الأدلة وناقش المخالفين ورد عليهم وكان منصفا لكن المنية سبقته قبل إتمام هذا الشرح فأكمله شمس الدين أحمد بن قودر المعروف بقاضي زاده وسمى التكملة «نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار» .

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]