الأشباه والنظائر للسبكي

خاتمة:
تشتمل على ثلاث مسائل:
المسألة الأولى:
في رجل قال لامرأته: إن لم يكن ما في هذا الدرس متضمنًا حقًا فأنت طالق، فقالت: إن كان ما هو متضمنًا حقًا فعبدي حر فهل تطلق امرأته أو يعتق عبدها؟
الجواب: لا تطلق امرأته. ولا يعتق عبدها، وكان -في لفظهما للأمر والشأن، "وما" نافية حجازية نصب "متضمنًا"، "فمتضمنًا" منصوب بما لا بأنه خبر كان، والجملة في موضع نصب على أنها خبر كان، و"حقًا معمول "متضمنًا".
وتقدير كلام الزوج: إن لم يكن الأمر والشأن ليس متضمنًا حقًا هذا المجموع فالمعنى: إن لم يكن فيه حق فأنت طالق، ولا شك أن فيه حقًا فلا تطلق لأن طلاقها معلق على أنه لا يكون فيه حق لأن حرف السلب وهو لم إذا سلط على سلب وهو لا فيه حق كأنه للإثبات؛ لأن نفي النفي إثبات؛ فكأنه قال: إن انتفى عنه الحق فأنت طالق، والحق [لم] 1 ينتف عنه فلا تطلق، وهي قالت: إن كان [الشأن] 2 ليس فيه حق فعبدي حر، وهو لم يكن كذلك لاشتماله على حق فلا يعتق لأن المعلق عليه -وهو أن [موجد] 3 هذا المجموع لا حق فيه غير موجود.
المسألة الثانية:
فلو قال: إن لم يكن ما هو مضمون هذا الدرس الحق فأنت طالق؛ فقالت: إن كان ما هو مضمون هذا الدرس الحق فعبدي حر كيف الحال؟
__________
1 في "ب" أمر.
2 في "ب": الثاني.
3 في "ب" هو حق.

(2/383)


الجواب: تطلق امرأته ولا يعتق عبدها، وهذا لأن "كان" ناقصة، و"ما" موصولة، و"الحق" معرف بالألف والسلام المقتضية للاستغراق منصوب على أنه خبر كان، والمعنى: إن لم يكن الذي في هذا المجموع هو الحق بل بعض الحق وبعض الشيء غيره؛ فتطلق لوجود الصفة، وهي أنه ليس كل الحق -فهو كما قال الشافعي رضي الله عنه في رجل قال لزوجته- وفي فمها لقمة إن بلعتيها فأنت طالق وإن أخرجتيها فأنت طالق، قال: تبلغ بعضها ولا [تكون] 1 بلعتها.
وأما عبدها فلا يعتق؛ لأن الذي في الدرس ليس الحق بتمامه بل بعضه؛ إذ من الحق كثير ليس فيه فلم توجد الصفة فلا يعتق.
وهذا في القسمين إن جعلنا الألف واللام في "الحق" للاستغراق ولاحظنا قاعدة حصر المبتدأ في الخبر؛ فإن جعلناها جنسية أو أراد الزوجان الجنس انعكس الحال -فيعتق عبدها ولا تطلق امرأته.
المسألة الثالثة:
جميع ما قلته في هذا الدرس صواب، ولا أقول جميع الصواب فيما قلته، وإنما قلنا: جميع [ما قلناه] 2 في هذا الدرس صواب؛ لأنه [إن] 3 لم يكن صوابًا [فإما] 4 أن يكون كله خطأ أو بعضه خطأ [أو بعضه] 5 صواب.
فالبعض الذي هو خطأ إما أن يتميز عن البعض الذي هو صواب أو لا يتميز، والمتميز إما أن يكون متميزًا في نفسه غير منظور فيه إلى الغير، وإما أن يكون متميزًا في نفسه منبه فيه على أن غيره على الضد منه.
فهذه أقسام سبعة6 أن يكون كله صوابًا، كله خطأ بعض منه يتميز عن البعض الآخر، صواب [منبه فيه على أن البعض الآخر خطأ بعض منه متميز عن البعض الآخر] 7، صواب مسكوت فيه عن البعض الآخر، بعض منه مجهول صواب والآخر خطأ، بعض منه مجهول صواب والآخر مسكوت، بعض مجهول خطأ والآخر مسكوت لكن إثبات الخطأ في كله خطأ للقطع باستعمال بعضه على الحق وإثبات الخطأ في
__________
1 في "ب" يكون.
2 في "ب": ما قلنا.
3 سقط في "ب".
4 في "ب": أما.
5 في "ب" وبعضه.
6 في "ب" زيادة: إما.
7 سقط في "ب".

(2/384)


بعض مجهول خطأ؛ لأن الحكم على الشيء فرع تصوره والمجهول غير متصور وإثبات الخطأ في بعض معين يستدعي معرفته، ولا بد من ذكره ليبحث عنه، "فما"1 لم يذكر لا يثبت ولا يسمع فلم [يبق] 2 إلا إثبات الصواب إما لكله أو لبعضه مع السكوت عن الآخر؛ فإن كان الأول حصل المدعي، وإن كان الثاني فنقول ذلك البعض المسكوت عن الحكم بكونه صوابًا أو خطأ؛ إما أن يكون [أقل] 3 من البعض المحكوم بكونه صوابًا أو مساويًا له أو أكثر، فإن كان أقل فإلحاق القليل بالكثير والفرد النادر بالأعم الأغلب طريق من طرق الصواب، فليحكم على الكل بأنه صواب إلحاقًا للمفرد النادر بالأعم الغالب، وإن كان مساويًا أو أكثر فنقول: لما احتمل هذا الخطأ والصواب مع ثبوت الصواب لما وراه فالحكم بأنه صواب أرجح من الحكم بأنه خطأ بوجوه [ثلاثة] 4.
أحدها: أن الحكم بأنه خطأ [لا مستند] 5 له ظاهر [والحكم بأنه صواب مستنده ظاهر وهو اشتراك الأبعاض فيما لكل منهما -والحكم الذي له مستند أقرب إلى الصواب من الحكم الذي] 6 لا مستند له يظهر.
والثاني: إن عدم ظهور الخطأ يوجب عدم الحكم به وعدم ظهور الصواب لا يوجب عدم الحكم بالصواب لأن الحكم به [يستند] 7 إلى أصل البراءة ولو ثبت الخطأ لكانه فتحًا لباب الملام، لكن استصحاب البراءة الأصلية يسد باب الملام ما لم يثبت بوجه شرعي فكان الحكم بالخطأ مرتفعًا.
والثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: "رفع عن أمتي الخطأ" فإن المراد إما نفسه أو إثمه أو حكمه، لكن حكمه وإثمه ينتفيان في [موضع] 8 لا يمكن أن يحمل عليه نفسه أما موضع يمكن حمله فيه على ظاهر فلا ينتفيان، بل يتعين إبقاؤه على ظاهره إذ لا صارف له وهنا لم يتعين الخطأ، والأصل عدمه، فيثبت الصواب لثبوت ارتفاعه.
فتأمل هذه النكتة البديعة، وما قبلها من المسألتين ونكتة الآية وخرج بعد ذلك عليه ما تشاء؛ فقد فتح الباب ورفع الحجاب وإلى الله المرجع والمآب، وصلى الله على محمد وآله والأصحاب.
__________
1 في "ب" ما.
2 سقط في "ب".
3 في "ب" فأقل.
4 في "ب" ثلاث.
5 في "ب" المستند.
6 سقط في "ب".
7 في "ب" يستدل.
8 في "ب" مواضع.

(2/385)


ولنختم هذا الكتاب بأدعية مأثورة وأذكار من السنة الشريفة مجموعة أنا جمعت كلًا من الأدعية والآثار وجهدت في استخراجها من كتب الأخبار حتى جمعت متفرقاتها على هذا الوجه الذي أبديه [فينبغي] 1 المحافظة عليه لمن خلا له وقت واجتمع عليه قلب وصفًا له سر.
فأقول: الحمد لله رب العالمين حمدًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده، سبحان ربي الأعلى الوهاب، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، الله الله ربي لا أشرك به شيئًا، الله الله ربي لا أشرك به شيئًا، حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن ولي من الذل، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، مما أخاف وأحذر، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، سبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله العظيم.
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم.
بسم الله الذي لا إليه إلا هو الحي الحليم، سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك -ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم عظيم هو لك، أسألك بكل اسم عظيم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، اللهم إني أسألت بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحدً، اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت أحدًا صمدًا لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوًا أحد. اللهم إن أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم وباسمك العظيم الأعظم، وباسمك الكبير الأكبر، وباسمك الأعلى الأعز الأجل الأكرم، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث يا حي يا قيوم.
__________
1 سقط في "ب".

(2/386)


يا حي يا قيوم يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
يا محمد أتوجه بك إلى ربي في حاجتي، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي تضمنته هاتان الآيتان {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} {الم، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ياذا الجلال والإكرام ياذا الجلال والإكرام ياذا الجلال والإكرام، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين رب المستضعفين يا غياث المستغيثين يا إليه العالمين يا نور السماوات والأرض وياذا الجلال والإكرام، يا غوث المستغيثين ومنتهى رغبة الراغبين ومتنفس المكروبين ومفرح المغمومين وصريخ المستصرخين ومجيب دعوة المضطرين كاشف كل سوء، ياذا المعروف الذي لا ينقطع أبدًا ولا يحصيه غيرك يا شاهدًا غير غائب، ويا قريبًا غير بعيد ويا غالبًا غير مغلوب يا من لا يعلم كيف هو إلا هو ويا من لا يبلغ كنه قدرته غيره، يا كثير الخير، يا دائم المعروف، يا من أظهر الجميل وستر القبيح يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر يا عظيم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة ويا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى يا كريم الصفح، يا عظيم المن يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها يا ربنا ويا سيدنا ويا مولانا ويا غاية رغبتتنا، أسألك يا الله اللهم رب جبريل ورب ميكائيل ورب إسرافيل اللهم رب السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه اللهم رب كل شيء وخالق كل شيء ناصية كل شيء بيدك، أسألك بجميع محامدك على جميع نعمك، أسألك يا الله القريب الرقيب الحافظ الرؤوف الرحيم يا الله الحي القيوم القائم على كل نفس بما كسبت أن تصلي على نبيك وحبيبك وصفيك ورسولك خاتم أنبيائك ومقدم أصفيائك وأشرف خلقك سيدنا محمد المصطفى وعلى آله وصحبه وسائر الأنبياء والمرسلين والملائكة أجمعين وأهل طاعتك المقربين من سائر المخلوقين وأسألك الرضى بالقدر وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقًا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلاة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار.

(2/387)


اللهم إني أسألك رضاك والجنة وما قرب إليهما، وأعوذ بك من سخطك والنار وما قرب إليهما.
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.
اللهم إني أسألك نفسًا مطمئنًا وقلبًا راضيًا وصدرًا منشرحًا.
اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا.
ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبدًا ما أحييتنا، واجعل ذلك الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادنا، ولا تجعل اللهم مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا يا ارحم الراحمين.
اللهم إني أسألك الخير كله عاجله وآجله، ما علمت به وما لم أعلم1 اللهم اكفنا شر خلقك بما شئت.
الله اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وأرزقني.
اللهم اغفر لي خطئي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني.
اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي.
اللهم إني أعوذ بمعافاتك من عقوبتك وبرضاك من سخطك وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
اللهم إني أعوذ بك من صاحب يرديني.
اللهم إني أعوذ بك من أمل يلهيني.
اللهم إني أعوذ بك من فقر ينسيني اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والذل والصغائر والفواحش ما ظهر منها وما بطن.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك.
__________
1 في "ب" زيادة: أعوذ بك من الشرك عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.

(2/388)


الله أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي ديناي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة لي زيادة في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم إني أسألك من كل خير سالكه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي.
رب اجعلني لك ذاكرًا، لك شاكرًا، لك خائفًا، لك مطاوعًا، إليك [مخبتًا ومنيبًا] 1.
رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي.
اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي اللهم إني أسالك الهدى والتقى، والعفاف والغنى.
اللهم أسألك أن تستجيب دعوتي، وأن تغفر زلتي، وأن تمحو خطيئتي، وأن تستر عورتي، وأن تؤمن روعتي، وأن تسكن لوعتي، وأن تبرد حرقتي، وأن تكثر بكائي على زلتي، وأن تقلل اقترافي لمعصيتي، وأن تصلي على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون، وكلما غفل عن ذكره الغافلون صلاة تصل مني إليك وتفد مني عليك يسر بها قلبه الطاهر المسرور وينشرح لها صدره الذي صدر الصدور وتكون من أسباب محبته في.
اللهم صلى على سيدنا محمد و [على] 2 آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد [وعلى آل محمد] 3،كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
اللهم صل عليه عودًا على بدء، وارض عن أصحابه أجمعين واخصص اللهم
__________
1 سقط في "ب".
2 سقط في "ب".
3 سقط في "ب".

(2/389)


الصديق والفارق وذا النورين والمرتضى برضاء تام لا يختلف عن بقية الصحابة مع تخصيصه، ولا يتوقف في إطلاق مع تقييده وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
قال مؤلفه رحمه الله: نجز الفراغ من هذا الكتاب -نفع الله به في السابع من شهر ربيع الأول سنة ثمان وستين وسبعمائة على يد مؤلفه عبد الوهاب بن السبكي غفر الله له وكان نجازه بدار الخطابة بالجامع الأموي1 بدمشق [وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا] 2.
[انتهى]
__________
1 في "ب" زيادة: الكبير.
2 زيادة في "ب": "والله الموفق في الصواب وله المرجع والمآب والحمد لله على كل حال".

(2/390)


فهرس الموضوعات الجزء الثاني
...
فهرس موضوعات الجزء الثاني:
3 أصول كلامية ينبني عليها فروع فقهية
3 أصول: السعادة والشقاوة لا يتبدلان، أصل: العلم الاعتقاد الجازم المطابق.
4 الموجب
5 أصل: في الفرق بين الاسم والمسمى
6 اصل: في حقيقة الكلام
7 مسألة: في الفرق بين الملجأ والمضطر وما يتعلق بهما
12 تنبيهات: تتعلق بشروط تحقق الإكراه
16 أصل: اتفق أئمتنا على اجتماع مقودورين خالفين أو مكتسبين
18 مسألة: في حقيقة العقل، مسألة: الحل والحرية والطهارة والنجاسة وسائر المعاني الشرعية ليست من صفات الأعيان
20 مسألة: الحسن والقبح شرعي لا عقلي خلافًا للمعتزلة
20 أصل: في حقيقة الحياة
21 أصل: الصحيح احتياج الممكن في حال بقائه إلى المؤثر، مسائلة اختلاف الصفة هل هو كالاختلاف العين؟
22 أصل: في دلالة الأفعال المحكمة على علم فاعلها بها، أصل: يبحث فيه عن معنى السبب والصلة والفرق بينهما
27 تنبيه: في الفرق بين السبب والشرط
27 مسألة: في حكم الشرط إذا دخل على السبب، فرع: الشروط المعلق عليها ضد الإطلاق
36 تحمل على حياة الشخص المعلق، أصل قاطع: لا يجوز عقد اجتماع
37 علتين على معلول واحد
39 فصل: فيما ازدحم عليه علتان فكان ازدحامهما سهبب دمارهما وإهمالهما
القول فيما ازدحمت عليه علتان إحداهما
40 أنسب وأخيل فأعملتاها
43 فصل: مسائل فيما سبق
أفصل: مسائل فيما سبق، تنبيه: فيما يظن فيه ازدحام علتين
47 اعمل أضعفهما

(2/391)


50 فصل: فيما ازدحم عليه علتان لا يترجح إحداهما على الأخرى وظهر الحكم بعدهما
51 فصل: فيما ازدحم عليه علتان عامة وخاصة
52 فصل: فيما ازدحم عليه علتان بينهما عموم وخصوص من وجه.
53 فصل: قد يتعب المحل علتان مقتضى كل منهما مقتضى أختها مع كونها غير مجتمعين
55 تنبيه: فيما لو تعاقب على المحل وصفان لا يعرف زوال واحد منهما
57 أصل: الصلة تسبق المعلول زمانًا عند أقوام من الفقهاء
58 القول في أحكام تقارن في الزمان لسببها
59 القول في أحكام يضطر الفقيه إلى الحكم بتقدمها على أسبابها
64 تنبيه: في منع تقدم المشروط على الشرط
64 أصول خمسة: الدور والجمع بين النقيضين وتحصيل الحاصل محال ونفي النفي لإثبات ولازم النقيضين واقع
64 أصل: في بيان حقيقة الإنسان
68 أصل: لازم النقيضين واقع لا محالة
71 فرع: في المسألة السريحة وطريقة حلها
77 مسائل أصولية يتخرج عليها فروع فقهية
77 أصل: التكليف إلزام ما فيه كلفة ومشقة
78 فائدة: في أنواع الأحكام
79 مسألة: المعنى بصحة العقود ترتب أحكامها عليها
81 مسألة: السم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة وسائر الأسماء المشتقة
84 مسألة: لا يشتق اسم الفاعل من شيء والفعل قائم بغيره
84 تنبيه: في بيان متى يحمل اسم الفاعل على الماضي
85 مسألة: الغرض والواجب مترادفان
87 تنبيه: فرض العين لا يؤخذ عليه أجرة
88 قاعدة: ما لا يتم الوجب إلا به فهو واجب
89 مسألة: فرض الكفاية مهم من مهمات الوجود
92 مسألة: السنة والنافلة والتطوع والمستحب والمندوب والمرغب فيه والمرشد إليه والحسن والأدب ألفاظ مترادفة عند فقهائنا
93 مسألة: في الأمر بواحد من أمور معينة
94 مسألة: يجوز أن يحرم شيء واحد مبهم من أشياء معينة خلافًا للمعتزلة
96 فروع يتعلق التحريم فيها بمبهم
97 مسألة: في حقيقة الرخصة
98 مسالة: يصح التكليف مع علم الأمر والمأمور انتفاء شرط وقوعه عند وقته
98 مسألة: التبادل والفاسد مترادفان
100 مسألة: في حكم وجوب القضاء
101 مسألة: الكافر مكلف بالفروع
103 مسألة: في اسم الجنس وعلم الجنس
110 كتاب الكتاب

(2/392)


110 مسألة: في اللغات
114 مسألة: النيابة تدخل المأمور إلا لمانع
115 مسألة: الأمر لا يقضتي الفور
115 مسألة: في الأمر بعد الحظر
115 مسألة: الأمر لا يقتضي التكرار
115 مسألة: الأمر بالشيء نهي عن ضده
115 مسألة: النهي إذا رجع إلى لازم اقتضى الفساد
117 كتاب العموم والخصوص
117 مسألة: في معاني الألف واللام
119 مسألة: "كل" للعموم
120 مسألة: "متى" للعموم في الأوقات
120 مسألة: أي تكون شرطًا أو استفهامًا وموصولًا
122 مسألة: أقل الجمع ثلاثة وقيل: اثنان
123 مسألة: في دخول المخاطب تحت عموم خطابه
124 مسألة: خطاب الشارع -بالمسلمين والمؤمنين- بتناول الصيد
134 مساعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب 134
تنبيه: الخالة بمنزلة الأم 134
137 مسألة: اشتهر عن الشافعي رضي الله عنه أن ترك الاستفصال في حكاية الأحوال مع قيام الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال
141 فوائد: في ترك الاستفصال
142 مسألة: وقائع الأعيان إذا تطوى إليها الاحتمال كساها ثوب الإجمال فسقط بها الاستدلال
145 مسألة خلافية: في المساواة بين الشيئين والأشياء يقتضي العموم
148 مسألة: المقيد بمتنافين يستغني عنهما ويرجع إلى أصل الإطلاق
148 تنبيه: إذا ولغ كلب في إناء أحدكم
150 مسألة: المختار إذا نسي حكم الأصل لا يبقى معه حكم الفرع
151 فالقول أقوى
156 تنبيه: التقرير فعل غير أنه مرجوح بالنسبة إلى الفعل في المستقبل
158 تنبيه ثان: الكف فعل على المختار
158 تنبيه ثالث: في مراتب الفعل
160 تنبيه رابع: في بيان المراد من السكوت
160 فعل وعلى قول
161 تنبيه سادس: في حكم إلحاق القولي بالفعلي
162 فصل: في الفرق بين تأثير كل من القول والفعل في مفعوله
162 مسألة: لفي الفرق بين الرواية والشهادة
164 مسألة: خبر الواحد وإن خالف قياس الأصول مقدم على القياس 164
165 مسألة: خير الكافر مردود
165 مسألة: في خبر الصبي

(2/393)


166 مسألة: في خبر الفاسق
166 مسألة: في حكم تكذيب الشيخ للراوي عنه
167 كتاب الإجماع
167 مسألة: في الإجماع السكوتي
171 مسألة: إذا اختلفت الأمة على قولين ثم ماتت إحدى الطائفتين ففي صيرورة قول الباقين إجماعًا خلاف
174 كتاب القياس
174 مسألة: في اشتعمال قياس العكس
174 مسألة: في إثبات اللغة بالقياس خلاف مشهور
175 مسألة: القياس يجري في الكفارات خلافًا لأبي حنيفة
176 مسألة: في صلة الأسباب الشرعية بالأحكام
177 وحكم الأصل
178 مسألة: في حكم العلة القاصرة
179 مسألة: التماثل في العلة قد يمنع تأثيرها في علتيها
179 مسألة: في القياس الخارج عن القياس
182 مسألة: في قياس علية الأشياء
183 تنبيه: فيما إذا تنازع الفرع أصلان ولم يترجح أحدهما على الآخر
183 تنبيه آخر: في حكم القياس المركب
184 تنبيه ثالث: في أحكام تتعلق بالخلع
186 فصل: ما دار بين أصلين أكمل
187 فصل: في مسألة من الشبه الصوري
188 مسألة: في ضبط الأحكام بالأسباب الظاهرة
190 فائدة: في تعلق الأحكام بغير المنضبط
192 مسألة: اختلف في تعليل الحكم العدمي بالوصف الوجودي
193 كتاب الاستدلال
193 مسألة: في حجية قول الصحابي وعدم حجيته
193 مسألة: في دلالة الاقتران
194 مسألة: في الاستحسان
196 كتاب الترجيح
196 مسألة: فيما إذا تعادلت الأمارتان
196 مسألة: في تقدم الخاص على العام عند التعارض
197 مسألة: في كون التخصيص أولى من المجاز
197 قاعدة: ما ثبت بالنص أولى بما ثبت بالأخبار
201 كتاب الاجتهاد
201 مسألة: في كون اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم غير قابل للخطأ
202 كلمات نحوية يترتب عليها مسائل فقهية
202 مسألة: "إن" الخفيفة المكسورة ترد للشرط
203 مسألة: "إن" -بفتح الهمزة- ترد حرفًا مصدريًا ناصبًا للمضارع
204 مسألة: "إلى" حرف جر لانتهاء الغاية
206 مسألة: "أو" موضوعة لأحد الشيئين أو الأشياء

(2/394)


206 تنبيه: في حكم ما إذا دخلت "أو" بين يقينين أو بين إثباتين
207 تنبيه: في الفرق بين الشك والإبهام، وبين التخيير والإباحة
208 مسألة: في معنى "إذا" وما يترتب عليه
210 مسألة: "إذا" أغلب معانيها أن تكون ظرفًا للزمان الماضي
210 فائدة: "أول" أصلها واستعمالاتها
212 مسألة: "إلا" ترد للاستثناء وبمعنى غير
212 فصل: قد يستثنى بالإ ما ليس من الجنس
214 مسألة: في معاني "الباء"
216 مسألة: بعد ظرف زمان دال على تقدم سابقه على لاحقه
216 مسألة: "بل" حرف إضراب يتلوه جملة ومفرد
217 مسألة: "بلى" حرف جواب مختص بالنفي
218 مسألة: في معاني تاء التأنيث
219 مسألة: "ثم" حرف عطف للتشريك والترتيب والمهلة
219 مسألة "حتى"
221 مسألة: "غير" أصل وضعه الصفة
222 مسألة: "الفاء" للتعقيب في كل شيء بحسبه
223 مسألة: "في" للظرفية الزمانية والمكانية
223 مسألة: في مدلول "قبل"
223 مسألة: في مدلول "كاد"
225 مسألة: في "مدلول "كم"
226 مسألة: في مدلول "كيف"
226 مسألة: في مدلول "كان"
227 مسألة: في مدلول "كذا"
228 مسألة: "اللام" ترد لمعان كثيرة
229 مسألة: في مدلول "لولا"
229 مسألة: في مدلول "لعل"
229 مسألة: في معاني "من"
231 مسألة: في إطلاق الكلام على الكناية والإشارة
232 باب النكرة والمعرفة
235 باب المضمر
235 مسألة: من المضمرات "أنت"
235 مسألة: في ضمير الفصل
236 مسألة: فيما إذا اشتركت الجملتان المعطوفة إحداهما على الأخرى في اسم
236 باب الموصول
236 مسألة: في مدلول "من"
237 مسألة: في الموصول الحرفي
237 باب المبتدأ
237 مسألة: في مطابقة الخبر للمبتدأ
239 مسألة: في حكم الإخبار بالحياة
239 باب المفعول المطلق
239 ما يدل عليه المصدر
239 باب الاستثناء
239 مسألة: في حكم وضع المستثنى أول الكلام
240 باب الحال
240 الحال وصف من جهة المعنى، بيان ما يترتب على ذلك من أحكام

(2/395)


242 مسألة: الأصل كون الحال للأقرب
242 مسألة: في مجيء الحال جملة
242 باب العدد
243 باب التوابع
243 مسألة: في معنى النعت
243 مسألة: في عطف البيان
243 باب النداء والترخيم
243 مسألة: في المنادي المفرد
244 مسألة: "مع" أصله معي، حذفت ياؤه للتخفيف
244 تنبيه: حركة مع حركة إعراب
244 فرع: في حكم "مع" إذا قطعت عن الإضافة
246 باب أبنية الفعل ومعانيها
246 فعل: في المجرد والمزيد من الأفعال
248 باب أفعل التفضيل
248 باب إعمال اسم الفاعل والصفة المشبهة
249 باب عوامل الجزم
249 مسألة: لأداة الشرط صدر الكلام
253 مسألة: في حكم اعتراض الشرط على الشرط
254 المآخذ المختلف فيها بين الأئمة التي ينبني عليها فروع فقهية
254 القول في "سبب الختلاف الفقهاء"
262 القسم الثاني: الخلاف في فروع بعد الاتفاق على أصولها
264 مأخذ: في العلاقة بين الإمام والمأموم
267 مسألة: في بيان المغلب في الزكاة من كونه العبادة أو المواساة
270 مأخذ: في علة ربوية الأشياء المنصوصة
270 مأخذ: الأصل عندنا أن كلًا من الثمن والمثمن مقصود بنفسه
271 مأخذ: الأصل في بيع الربويات التحريم
273 مأخذ: لا معنى لانعقاد العقود إلا ثبوت أحكامها
276 مأخذ: في حكم الفعل إذا طابق بظاهره الشرع
276 مأخذ: في حكم الرهن
276 مسألة: في ضمان العين المغصوبة
277 مسألة: في معنى الغصب
278 مسألة: في بيان ما إذا كانت المالية قائمة بالأعيان أو بالمنافع
280 أصل: فيما إذا كان المغصوب مثليًا
281 مسألة: في حكم ما إذا تعذر المثل
283 مسألة: في علة ثبوت الشفعة
284 مسألة: العبد محجور عليه بحق سيده
285 مسألة: في بيان ماذا كان تصرف النبي صلى الله عليه وسلم بالفتيا أو السلطنة وبيان ما يترتب عليه الخلافات في ذلك
287 مسألة: فيما إذا كان النكاح يتناول كل واحد من الزوجين تناولًا واحدًا أم لا، وبيان ما يترتب على الخلاف في ذلك
291 مسألة: يفيما إذا كان أثر الشيء يتنزل منزلته أم لا وبيان ما يترتب على كلا الحالين

(2/396)


293 مسألة: في كون الصداق حق المرأة أو حق الله
294 مسألة: اختلاف الدارين هل يؤثر في اختلاف الأحكام أم لا؟
295 مسألة: في بيان الخلاف في كون حل الأمة بالنكاح كحل الحرة أو دونه؟
295 مسألة: في بيان ما إذا كانت نفقات الزوجات على سبيل المعاوضات أو على سبيل الصلات
296 مسألة: في بيان الخلاف في معنى القصاص
297 مأخذ: في بيان الخلاف في المأذون في فعله من قبل الله
298 مأخذ: في بيان الخلاف في كون اسم الزنا يطلق على الرجل والمرأة حقيقة أو هو حقيقة في الرجل مجاز في المرأة
299 مأخذ: في بيان متى تملك الغنائم والخلاف في ذلك وبيان ما يترتب على ذاك الخلاف
300 مسألة: في بيان ما إذا كان القضاء إظهار لحكم الله أو هو إثبات لحكم المدعي به وإنشاء له؟
300 مسألة: في بيان ما إذا كان المعقود عليه في الكتابة رقبة المكاتب أو اكتساب العبد
304 يذكرها الفقهاء
306 فصل: في تقاسيم أدرجها بعض الفقهاء في القواعد خطأ وليست من القواعد في شيء
308 فصل: في عدم اعتبار المأخذ والعلل التي يشترك فيها من القواعد
309 فصل: ومنهم من يعقد فضلًا لأحكام الأعمى
309 فصل: ومنهم من يذكر الفقه المختص ببعض الأماكن أو بعض الناس
310 فصل: ومنهم من يشتغل بتقرير كون مذهب الصحابي غير حجة
310 فصل: ومنهم من يعقد فصلًا للمسائل التي يفتي فيها على القديم
310 فصل: ومنهم من يدخل مسائل الأحاجي والألغاز
311 باب في الألغاز:
321 مسألة: رجل قال لامرأته: إن كان ما في كمي من دراهم
323 مسألة: امرأة في فمها لقمة
323 مسألة: رجل قال لصاحبه: إن بدأتك في الكلام فامرأتك طالق
324 مسألة: رجل قال: أنا لأرجو الجنة
326 مسألة رجل قال لامرأته -حالفًا بالطلاق: كلما تقولين في هذا المجلس أقول لك فيه مثله، فقالت له: أنت طالق
337 مسألة: سئل القفال عن بالغ عاقل مسلم هتك حرزًا وسرق نصابًا لا شبهة له فيه ولا قطع عليه
327 مسألة: الألغاز التي وجهت إلى القاضي أبي الطيب، وإجابته عنها

(2/397)


327 مسألة: رجل قال لامرأته: إن لم يكن الشافعي أفضل من أبي حنيفة فأنت طالق، فقال آخر: إن لم يكن أبو حنيفة أفضل فامراتي طالق، فمن الذي تطلق امرأته؟
328 مسألة: مسلم قال: إن لم أكن من أهل الجنة فأنت طالق
329 مسألة: وقع حجر من سطح فقال الزوج: إن لم تخبريني الساعة من رماه فأنت طالق، وهي لا تدري من رماه
331 مسألة: إذا قال له: علي اثنا عشر درهمًا ودانقًا -بالنصب في دانق- ما يلزمه، وما الذي يلزمه عند الرفع والخفض
332 مسألة: إذا قال: قارضتك على أن لك سدس تسع عشر الربع، هل يصح؟
333 مسألة: رجل فاتته صلاة يومين وليلتين فصلى عشر صلوات واحدة بعد أخرى على ترتيب الخمس، فلما فرغ من جميعها قال
334 مسألة: سئل بعض المتقدمين بهذين البيتين
334 أتعرف من قد باع في مهر أمه
أباه فوفاها بحق صداقها وكانت قديمًا أشهدت كل من رأت بأن أباها قد أبت طلاقها
334 مسألة: رجل مات عن زوجة، فلم ترثه بغير مانع من الموانع المذكورة في الإرث
335 مسألة: تتعلق بما رواه الخطيب
336 مسألة: رجل خرج إلى السوق وترك امرأته في البيت، ثم رجع فوجد عندها رجلًا، فقال من هذا؟ قالت: هذا زوجي، وأنت عبدي، وقد بعتك له
336 مسألة: ثلاثة تداعوا وتساووا في الحجة فغلبت حجة أحدهم وأسقطت الحجتان، وحصل لأحد الذين سقطت حجتهما مقصوده الذي كان يدعي به، ولم يحصل من قبلت
336 حجته على مقصوده بل على ضده
337 مسألة: امرأة لها زوجان ويجوز أن تتزوج بثالث؟
337 مسألة: شخص مات بالمغرب فوجب على آخر بالمشرق صلاة عشرين سنة
337 مسألة: رجل جرح جرحًا واحدًا فضمنه، فجرح ثانيًا فضمنه فجرح ثالثًا فسقط أحد الضمانين، ولم يجب في الثلاثة إلا ضمان واحد
337 مسألة: رجل نظر إلى امرأة أول النهار حرمت عليه، ثم حلت له ضحوة وحرمت الظهر، وحلت العصر، وحرمت المغرب، وحلت العشاء، وحرمت الفجر، وحلت ضحوة، وحرمت الظهر ثم حلت العصر، ثم حرمت المغرب ثم حرمت مؤبدة؟

(2/398)


338 مسألة: رجل يجوز أن يصلي إماما ومنفردًا، لا مأمومًا
338 مسألة: امرأة طلقها زوجها فوجبت عليها أربع عدد
338 مسألة: رجل إذا احتوى على المسروق لم يقطع، وإن لم يحتو عليه قطع
338 مسألة: خمسة عشر ذكورًا ورثوا مال ميت بالنسب، خمسة منهم ورثوا نصف وخمسة ثلثه، وخمسة سدسه
339 مسألة: أي نجس يتنجس مسألة: شيئان من في الصلاة أحدهما يشترك ستره من أعلى لا من أسفل والثاني ستره من أسفل لا من أعلى
340 مسألة: ما هو ألف قلة وهو نجس من غير أن يتغير بنجاسة
340 مسألة: شيء إن وقع كله كان على شخص ضمن بعضه، وإن وقع بعضه ضمن كله
340 مسألة: في أي موضع يزيد البعض عن الكل
341 مسألة: رجل ترك صلاة واحدة من الخمس
341 مسألة: رجلان ثبتت عدالتهما
341 مسألة: رجل قتل آخر ظلمًا
341 مسألة: عبد تزوج أمة غيره بإذن سيدها
342 مسألة: ماءان يصح الوضوء بكل منهما منفردًا
342 مسألة: جماد يملك ما هو مسألة: امرأة لا مانع فيها من حضانة ولدها
243 مسألة: رجلان أديا ما أمرا به
383 خاتمة
383 المسألة الأولى
383 المسألة الثانية
384 المسألة الثالثة

(2/399)