البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

حرف الْقَاف

(1252) قَاتل الله الْيَهُود إِن الله عز وَجل لما حرم عَلَيْهِم الشحوم جملوها ثمَّ باعوها فَأَكَلُوا أثمانها
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن جَابر أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول عَام الْفَتْح وَهُوَ بِمَكَّة إِن الله عز وَجل حرم الْخمر وَالْميتَة وَالْخِنْزِير والأصنام فَقيل يَا رَسُول الله أَرَأَيْت شحوم الْميتَة فَإِنَّهَا يطلى بهَا السفن ويدهن بهَا الْجُلُود ويستصبح بهَا النَّاس فَقَالَ لَا هُوَ حرَام ثمَّ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاتل الله الْيَهُود فَذكره
وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاعِدا خلف الْمقَام فَرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فَنظر سَاعَة ثمَّ ضحك ثمَّ ذكره

(1253) قَاتل الله الْيَهُود اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج البُخَارِيّ عَن عبد الله بن عبد الله

(2/123)


أَن عَائِشَة وَعبد الله بن عَبَّاس قَالَا لما نزل برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طفق يطْرَح خميصة لَهُ على وَجهه فَإِذا اغتم بهَا كشفها عَن وَجهه فَقَالَ وَهُوَ كَذَلِك لعنة الله على الْيَهُود وَالنَّصَارَى اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد يحذر مَا صَنَعُوا

(1254) قَاتل الله قوما يصورون مَا لَا يخلقون
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي والضياء الْمَقْدِسِي والديلمي عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما دخل الْكَعْبَة وَرَأى فِيهَا تصاوير فمحاها فَذكره

(1255) قَاتلهم حَتَّى يشْهدُوا أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَإِذا قَالُوا ذَلِك منعُوا مِنْك دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وحسابهم على الله عز وَجل
أخرجه ابْن جرير كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم خَيْبَر لَأُعْطيَن الرَّايَة غَدا رجلا يحب الله وَرَسُوله يفتح الله على يَدَيْهِ قَالَ عمر مَا أَحْبَبْت الْإِمَارَة قطّ إِلَّا يَوْمئِذٍ فتشرفت لَهَا رَجَاء أَن أدعى لَهَا فَدَعَا عليا فَبَعثه وَأَعْطَاهُ الرَّايَة وَقَالَ اذْهَبْ فقاتل حَتَّى يفتح الله على يَديك وَلَا تلْتَفت فَقَالَ يَا رَسُول الله علام أقَاتل النَّاس قَالَ قَاتلهم حَتَّى فَذكره
وَمر نَحوه فِي حَدِيث أمرت أَن أقَاتل النَّاس الخ

(1256) قاربوا وسددوا فَفِي كل مَا يصاب بِهِ الْمُسلم كَفَّارَة حَتَّى النكبة ينكبها أَو الشَّوْكَة يشاكها
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما نزلت {من يعْمل سوءا يجز بِهِ}

(2/124)


بلغت من الْمُسلمين مبلغا شَدِيدا فَذكره

(1257) قَالَ الله تَعَالَى أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة
سَببه كَمَا فِي الدّرّ المنثور مَا أخرجه ابْن أبي شيبَة وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة يرفعهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن مُوسَى سَأَلَ ربه فَقَالَ أَي رب أَي أهل الْجنَّة أدنى منزلَة فَقَالَ رجل يَجِيء بعد مَا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة فَيُقَال لَهُ ادخل فَيَقُول كَيفَ أَدخل وَقد نزلُوا مَنَازِلهمْ وَأخذُوا أخذاتهم فَيُقَال لَهُ أترضى أَن يكون لَك مثل مَا كَانَ لملك من مُلُوك الدُّنْيَا فَيَقُول نعم أَي رب قد رضيت فَيُقَال لَهُ فَإِن لَك هَذَا وَعشرَة أَمْثَاله مَعَه فَيَقُول رضيت أَي رب فَيُقَال لَهُ فَإِن لَك مَعَ هَذَا مَا اشتهت نَفسك ولذت عَيْنك فَقَالَ مُوسَى أَي رب أَي أهل الْجنَّة أرفع منزلَة قَالَ إِيَّاهَا أردْت وسأحدثك عَنْهُم إِنِّي غرست كرامتهم بيَدي وختمت عَلَيْهَا فَلَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر قَالَ ومصداق ذَلِك فِي كتاب الله تَعَالَى {فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين}

(1258) قَالَ الله تَعَالَى قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي نِصْفَيْنِ ولعبدي مَا سَأَلَ فَإِذا قَالَ العَبْد {الْحَمد لله رب الْعَالمين} قَالَ الله حمدني عَبدِي فَإِذا قَالَ {الرَّحْمَن الرَّحِيم} قَالَ الله أثنى عَليّ عَبدِي فَإِذا قَالَ {مَالك يَوْم الدّين} قَالَ مجدني عَبدِي فَإِذا قَالَ {إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين} قَالَ هَذَا بيني وَبَين عَبدِي ولعبدي مَا سَأَلَ فَإِذا قَالَ {اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين}

(2/125)


قَالَ هَذَا لعبدي صِرَاط ولعبدي مَا سَأَلَ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم أَن أَبَا هُرَيْرَة حدث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صلى صَلَاة لم يقْرَأ فِيهَا بِأم الْكتاب فَهِيَ خداج غير تَمام فَقيل لَهُ إِنَّمَا نَكُون وَرَاء الإِمَام فَقَالَ اقرأها فِي نَفسك فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول قَالَ الله تَعَالَى قسمت فَذكره

(1259) قَالَ الله تَعَالَى يُؤْذِينِي ابْن آدم يسب الدَّهْر وَأَنا الدَّهْر بيَدي الْأَمر أقلب اللَّيْل وَالنَّهَار
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَن الْعَرَب كَانَ شَأْنهَا أَن تسب الدَّهْر عِنْد النَّوَازِل والحوادث والمصائب النَّازِلَة بهَا من موت أَو هرم أَو تلف مَال أَو غير ذَلِك فَيَقُولُونَ يَا خيبة الدَّهْر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوا فَذكره

(1260) قَالَ ربكُم أَنا أهل أَن أتقى فَلَا يَجْعَل معي إِلَه فَمن اتَّقى أَن يَجْعَل معي إِلَهًا فَأَنا أهل أَن أَغفر لَهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى أبي دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث سُهَيْل الْقطيعِي عَن ثَابت عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَسُهيْل لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقد تفرد بِهِ عَن ثَابت وَصَححهُ الْحَاكِم وَتعقب
سَببه عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ هَذِه الْآيَة {هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة} فَقَالَ قَالَ ربكُم فَذكره وَفِي رِوَايَة ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَول الله {هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة} فَقَالَ

(2/126)


يَقُول الله أَنا أهل أَن أتقى فَلَا يَجْعَل معي شريك فَإِذا اتَّقَيْت وَلم يَجْعَل معي شريك فَأَنا أهل أَن أعطي مَا سوى ذَلِك كَذَا فِي الدّرّ المنثور

(1261) قد تركتكم على الْبَيْضَاء لَيْلهَا كنهارها لَا يزِيغ عَنْهَا بعدِي إِلَّا هَالك وَمن يَعش مِنْكُم فسيرى اخْتِلَافا كثيرا فَعَلَيْكُم بِمَا عَرَفْتُمْ من سنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين المهديين عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ وَعَلَيْكُم بِالطَّاعَةِ وَإِن كَانَ عبدا حَبَشِيًّا فَإِنَّمَا الْمُؤمن كَالْجمَلِ الْأنف حَيْثُمَا قيد انْقَادَ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن عرباض بن سَارِيَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو السّلمِيّ أَنه سمع الْعِرْبَاض بن سَارِيَة يَقُول وعظنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم موعظة ذرفت مِنْهَا الْعُيُون ووجلت مِنْهَا الْقُلُوب فَقُلْنَا يَا رَسُول الله إِن هَذِه لموعظة مُودع فَمَاذَا تعهد إِلَيْنَا فَقَالَ قد تركتكم فَذكره

(1262) قد أَفْلح من رزق لبا
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن قُرَّة بن هُبَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَفِيه سعيد بن قسيط مَجْهُول
سَببه مر فِي حَدِيث أَفْلح من رزق لبا

(1263) قد حللت حِين وضعت حملك
أخرجه عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن سبيعة بنت الْحَارِث رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عبيد الله بن عبد الله قَالَ أرسل مَرْوَان عبد الله بن عتبَة إِلَى سبيعة بنت الْحَارِث يسْأَلهَا عَمَّا أفتاها بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرته أَنَّهَا كَانَت تَحت سعد بن خَوْلَة فَتوفي عَنْهَا فِي حجَّة الْوَدَاع وَكَانَ بَدْرِيًّا فَوضعت حملهَا قبل أَن يمْضِي لَهَا أَرْبَعَة أشهر وَعشرا من وَفَاته فلقيها أَبُو السنابك حِين قعدت من

(2/127)


نفَاسهَا وَقد تحلت فَقَالَ لَعَلَّك تريدين الزواج إِنَّهَا أَرْبَعَة أشهر وَعشر من وَفَاة زَوجك فَأَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت لَهُ مَا قَالَ أَبُو السنابك فَقَالَ لَهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد حللت فَذكره

(1264) قد رَحمهَا الله تَعَالَى برحمتها ابنيها
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالصَّغِير عَن الْحسن بن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي وَفِيه خديج بن مُعَاوِيَة الْجعْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف وَقد رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْحسن قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهَا ابْنَانِ لَهَا فَأَعْطَاهَا ثَلَاث تمرات فأعطت ابنيها كل وَاحِد مِنْهُمَا تَمْرَة فأكلا تمرتيهما ثمَّ جعلا ينْظرَانِ إِلَى أمهما فشقت تمرتها نِصْفَيْنِ بَينهمَا
قَالَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد رَحمهَا الله فَذكره

(1265) قد جمع الله لَك ذَلِك كُله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم والدارمي وَأَبُو عوَانَة وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كَانَ رجل لَا أعلم رجلا أبعد من الْمَسْجِد مِنْهُ وَكَانَ لَا تخطئه صَلَاة فَقيل لَهُ لَو اشْتريت حمارا تركبه فِي الظلماء وَفِي الرمضاء قَالَ مَا يسرني أَن منزلي إِلَى جنب الْمَسْجِد إِنِّي أُرِيد أَن يكْتب لي ممشاي إِلَى الْمَسْجِد ورجوعي إِلَى أَهلِي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد جمع الله لَك ذَلِك كُله
وَعند الْحميدِي عَن أبي قَالَ فَأتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت ذَلِك لَهُ فَقَالَ لَهُ إِن لكل خطْوَة يخطوها إِلَى الْمَسْجِد دَرَجَة
وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِن لَك مَا احتسبت وَلَفظه عِنْد أبي دَاوُد أَعْطَاك الله ذَلِك كُله مَا احتسبت كُله أجمع

(1266)

(2/128)


قدمُوا قُريْشًا وَلَا تقدموها وتعلموا مِنْهَا وَلَا تعالموها
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْإِمَام الشَّافِعِي عَن عبد الله بن حنْطَب رَضِي الله عَنهُ وَابْن عدي عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن عبد الله بن حنْطَب قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس قدمُوا قُريْشًا فَذكره

(1267) قده بِيَدِهِ
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِهِ إِنْسَان وَهُوَ يطوف بِالْكَعْبَةِ قد ربط يَده إِلَى إِنْسَان آخر بسير أَو بخيط أَو بِشَيْء غير ذَلِك فَقَطعه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ قده بِيَدِهِ

(1268) قرب اللَّحْم من فِيك فَإِنَّهُ أهنأ وَأَبْرَأ وَرُوِيَ أمرأ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن صَفْوَان بن أُميَّة رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ فِيهِ انْقِطَاع قلت أول الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ مَعَ ذكر
سَببه عَن صَفْوَان قَالَ رَآنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا آخذ اللَّحْم من الْعظم بيَدي فَقَالَ يَا صَفْوَان قلت لبيْك قَالَ قرب اللَّحْم من فِيك
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن صَفْوَان قَالَ كنت آكل مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخذت اللَّحْم من الْعظم بيَدي فَقَالَ أدن الْعظم من فِيك فَإِنَّهُ أهنأ وأمرأ وَقد مر مَا فِيهِ وَالصَّحِيح مَا فِي البُخَارِيّ فليقتصر عَلَيْهِ

(1269) قرصت نملة نَبيا من الْأَنْبِيَاء فَأمر بقرية النَّمْل فأحرقت فَأوحى الله إِلَيْهِ أَن قرصتك نملة أحرقت أمة من الْأُمَم تسبح
أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد

(2/129)


وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَن ذَلِك النَّبِي مر على قَرْيَة أهلكها الله بذنوب أَهلهَا فَوقف مُتَعَجِّبا فَقَالَ يَا رب فيهم صبيان ودواب وَمن لم يقترف ذَنبا ثمَّ نزل تَحت شَجَرَة فلدغته نملة فَأحرق الْكل فَقيل لَهُ ذَلِك قيل هُوَ عُزَيْر وَجزم الكلاباذي وَغَيره أَنه مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام

(1270) قسمت النَّار سبعين جُزْءا فللآمر تسع وَسِتُّونَ وللقاتل جُزْء حَسبه
أخرجه الإِمَام أَحْمد من حَدِيث يزِيد بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن رجل من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح غير مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَهُوَ ثِقَة لكنه مُدَلّس ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن الصَّحَابِيّ الْمَذْكُور قَالَ سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْقَاتِل والآمر فَذكره

(1271) قضى أَن الْخراج بِالضَّمَانِ
أخرجه الإِمَام الشَّافِعِي وَالْإِمَام أَحْمد وَالْأَرْبَعَة وَابْن حبَان عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه أخرجه أَبُو دَاوُد عَن عَائِشَة أَن رجلا ابْتَاعَ عبدا فَأَقَامَ عِنْده مَا شَاءَ الله أَن يُقيم ثمَّ وجد بِهِ عَيْبا فخاصمه إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرده عَلَيْهِ فَقَالَ الرجل يَا رَسُول الله قد اسْتعْمل غلامي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخراج بِالضَّمَانِ

(1272) قضى أَن صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدرها
مر مَعَ سَببه فِي حَدِيث إِن صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدرها

(1273) قضى الْوَلَد للْفراش وللعاهر الْحجر
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن عَائِشَة قَالَت اخْتصم سعد بن أبي وَقاص وَعبد بن زَمعَة فِي غُلَام فَقَالَ سعد يَا رَسُول الله ابْن أخي عتبَة بن أبي وَقاص رَضِي

(2/130)


الله عَنهُ عهد إِلَيّ أَنه ابْنه انْظُر إِلَى شبهه
وَقَالَ عبد بن زَمعَة هَذَا أخي يَا رَسُول الله ولد على فرَاش أبي من وليدته فَنظر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى شبهه فَرَأى شبها بَينا بِعتبَة فَقَالَ هُوَ لَك يَا عبد بن زَمعَة الْوَلَد للْفراش وللعاهر الْحجر واحتجبي مِنْهُ يَا سَوْدَة فَلم تره سَوْدَة قطّ

(1274) قل اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة رب كل شَيْء ومليكه أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ الشَّيْطَان وشركه قلها إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت وَإِذا أخذت مضجعك
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ صَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
وَقَالَ النَّوَوِيّ بَعْدَمَا عزاهُ لأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ أسانيده صَحِيحَة
وَقَالَ الهيثمي أحد إِسْنَاد أَحْمد رِجَاله رجال الصَّحِيح غير أبي عبد الله المغافري وَثَّقَهُ جمع وَضَعفه آخَرُونَ
سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ إِن أَبَا بكر سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مرني بِكَلِمَات إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت فَذكره

(1275) قل اللَّهُمَّ إِنِّي ظلمت نَفسِي ظلما كثيرا وَإنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت فَاغْفِر لي مغْفرَة من عنْدك وارحمني إِنَّك أَنْت الغفور الرَّحِيم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْأَرْبَعَة سوى أبي دَاوُد عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله عَلمنِي دُعَاء أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتي فَذكره

(1276) قل اللَّهُمَّ اهدني وسددني وَاذْكُر بِالْهدى هدايتك الطَّرِيق وبالسداد سداد السهْم
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عَليّ

(2/131)


أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الطَّبَرَانِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ بَعَثَنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على نصف الْيمن وَمعَاذًا على نصفه الآخر فَأَتَيْته أسلم فَذكره

(1277) قل إِذا أَصبَحت بِسم الله على نَفسِي وَأَهلي وَمَالِي فَإِنَّهُ لَا يذهب لَك شَيْء
أخرجه ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ النَّوَوِيّ إِسْنَاده ضَعِيف
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ شكا رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه تصيبه الْآفَات فَقَالَ لَهُ قل فَذكره

(1278) قل آمَنت بِاللَّه ثمَّ اسْتَقِم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة سوى أبي دَاوُد عَن سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله قل لي فِي الْإِسْلَام قولا لَا أسأَل عَنهُ أحدا بعْدك فَذكره هَذِه رِوَايَة مُسلم
وَفِي ابْن مَاجَه قَالَ قلت يَا رَسُول الله حَدثنِي بِأَمْر أَعْتَصِم بِهِ قَالَ قل رَبِّي الله ثمَّ اسْتَقِم وَزَاد التِّرْمِذِيّ
قلت مَا أخوف مَا تخَاف عَليّ قَالَ هَذَا وَأخذ لِسَانه

(1279) قلب شَاكر ولسان ذَاكر وَزَوْجَة صَالِحَة تعينك على أَمر دنياك وَدينك خير مَا اكتنز النَّاس
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَفِيه يحيى بن أَيُّوب قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي
سَببه عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِمعَاذ يَا معَاذ قلب فَذكره

(1280) قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم وَكثير الْعَمَل لَا ينفع مَعَ الْجَهْل
أخرجه الديلمي فِي الفردوس عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ

(2/132)


جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَي الْعَمَل أفضل قَالَ الْعلم بِاللَّه قَالَه ثَلَاثًا
قَالَ يَا رَسُول الله أَسأَلك عَن الْعَمَل وتخبرني عَن الْعلم قَالَ قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم فَذكره

(1281) قَلِيل تُؤدِّي شكره خير من كثير لَا تُطِيقهُ
أخرجه الْبَغَوِيّ والباوردي وَابْن قَانِع وَابْن السكن وَابْن شاهين وَالطَّبَرَانِيّ والديلمي من طَرِيق معَاذ بن رِفَاعَة عَن عَليّ بن يزِيد عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ عَن ثَعْلَبَة بن حَاطِب أَو ابْن أبي حَاطِب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي إِسْنَاده نظر وَأَشَارَ فِي الْإِصَابَة إِلَى عدم صحبته
سَببه قَالَ أَبُو أُمَامَة الْبَاهِلِيّ جَاءَ ثَعْلَبَة إِلَى الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا نَبِي الله ادْع الله لي أَن يَرْزُقنِي مَالا فَقَالَ وَيحك يَا ثَعْلَبَة قَلِيل تُؤدِّي شكره خير من كثير لَا تُطِيقهُ أما تحب أَن تكون مثلي فَلَو شِئْت أَن تسير معي الْجبَال ذَهَبا لَسَارَتْ فَقَالَ ادْع الله لي أَن يَرْزُقنِي مَالا فوالذي بَعثك بِالْحَقِّ لَئِن رزقنيه لَأُعْطيَن كل ذِي حق حَقه قَالَ لَا تُطِيقهُ فَقَالَ يَا نَبِي الله ادْع الله أَن يَرْزُقنِي مَالا فَقَالَ اللَّهُمَّ ارزقه مَالا فَاتخذ غنما فبورك لَهُ فِيهَا ونمت حَتَّى ضَاقَتْ بِهِ الْمَدِينَة فَتنحّى بهَا فَكَانَ يشْهد الصَّلَاة مَعَ الْمُصْطَفى بِالنَّهَارِ وَلَا يشْهد صَلَاة اللَّيْل ثمَّ نمت فَكَانَ لَا يشْهد إِلَّا من الْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة ثمَّ كَانَ لَا يشْهد جُمُعَة وَلَا جمَاعَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيْح ثَعْلَبَة ثمَّ أَمر بِأخذ الصَّدَقَة مِنْهُ فَبعث رجلَيْنِ فمرا عَلَيْهِ وَقَالا الصَّدَقَة فَقَالَ مَا هَذِه إِلَّا أخية الْجِزْيَة فَأنْزل الله تَعَالَى فِيهِ {وَمِنْهُم من عَاهَدَ الله}

(1282) قُم أَبَا تُرَاب قُم أَبَا تُرَاب
أخرجه مُسلم عَن سهل بن سعد رَضِي الله

(2/133)


عَنهُ
سَببه قَالَ سهل جَاءَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيت فَاطِمَة فَلم يجد عليا فِي الْبَيْت قَالَ أَيْن ابْن عمك فَقَالَت كَانَ بيني وَبَينه شَيْء فعاتبني فَخرج فَلم يقل عِنْدِي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لإِنْسَان انْظُر أَيْن هُوَ فجَاء فَقَالَ يَا رَسُول الله فِي الْمَسْجِد رَاقِدًا فجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مُضْطَجع قد سقط رِدَاؤُهُ عَن كتفه وأصابه تُرَاب فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمسحه عَنهُ وَيَقُول قُم أَبَا تُرَاب قُم أَبَا تُرَاب

(1283) قُم فصل فَإِن فِي الصَّلَاة شِفَاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ هجر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فهجرت فَصليت ثمَّ جَلَست فَالْتَفت إِلَيّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أشكيت درد قلت نعم فَذكره
وَفِي رِوَايَة عَنهُ قَالَ دخل عَليّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا نَائِم فِي الْمَسْجِد فَقَالَ سنبود أشكيت درد فَذكره
قَوْله سنبود أَي أَي شَيْء وَقع لَك وَقَوله أشكيت أَي أشكيت الْبَطن وَقَوله درد أَي الوجع وَالْمعْنَى أَي شَيْء وَقع لَك تشكي وجع بَطْنك

(1284) قُم فعلمها عشْرين آيَة وَهِي امْرَأَتك
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه أَن امْرَأَة جَاءَت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي قد وهبت نَفسِي لَك فَقَامَتْ قيَاما طَويلا فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله زوجنيها إِن لم يكن لَك بهَا حَاجَة فَقَالَ مَا تحفظ من الْقُرْآن قَالَ سُورَة الْبَقَرَة وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَ قُم فَذكره

(1285) قُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل

(2/134)


مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْأَئِمَّة السِّتَّة سوى التِّرْمِذِيّ عَن كَعْب بن عجْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ قيل يَا رَسُول الله السَّلَام عَلَيْك فقد عَرفْنَاهُ فَكيف الصَّلَاة عَلَيْك قَالَ قُولُوا فَذكره
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد والستة سوى البُخَارِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَانَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجَلَسَ مَعنا فِي مجْلِس سعد بن عبَادَة فَقَالَ بشير بن سعد وَهُوَ أَبُو النُّعْمَان بن بشير أمرنَا الله أَن نصلي عَلَيْك فَسكت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى تمنينا أَنه لم يسْأَله ثمَّ قَالَ قُولُوا فَذكره وَالسَّلَام كَمَا علمْتُم

(1286) قُولُوا كَمَا قَالَ الله عز وَجل
أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق والمفترق عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا وَفِيه جبارَة بن الْمُغلس ضَعِيف
سَببه كَمَا فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر قَالَ لما نزلت هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا لَقِيتُم الَّذين كفرُوا زحفا فَلَا تولوهم الأدبار} قَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُولُوا كَمَا قَالَ الله وَلما نزلت هَذِه الْآيَة {إِن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء} قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قولو كَمَا قَالَ الله عز وَجل

(1287) قومُوا إِلَى سيدكم
أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ أَن أهل قُرَيْظَة لما نزلُوا على حكم سعد أرسل إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَاء على حمَار أقمر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قومُوا إِلَى سيدكم أَو إِلَى أخيركم فجَاء حَتَّى قعد إِلَى

(2/135)


رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي رِوَايَة فَلَمَّا كَانَ قَرِيبا من الْمَسْجِد قَالَ للْأَنْصَار قومُوا إِلَى سيدكم

(1288) قيد وتوكل
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي رَضِي الله عَنهُ وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَلَفظه قيدها وتوكل قَالَ الذَّهَبِيّ وَسَنَده جيد
سَببه عَن عَمْرو قَالَ يَا رَسُول الله أرسل رَاحِلَتي وَأَتَوَكَّل قَالَ بل قيد وتوكل وَتقدم نَحوه فِي حَدِيث اعقلها وتوكل

الْمحلى بأل

(1289) الْقَتْل فِي سَبِيل الله شَهَادَة والطاعون شَهَادَة وَالْغَرق شَهَادَة والبطن شَهَادَة والحرق والسيل شَهَادَة وَالنُّفَسَاء يجرها وَلَدهَا بسررها إِلَى الْجنَّة
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن رَاشد بن حُبَيْش رَضِي الله عَنهُ رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَقَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات
سَببه عَن رَاشد قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على عبَادَة بن الصَّامِت يعودهُ فَقَالَ أتعلمون من الشَّهِيد من أمتِي فَأَوْمأ الْقَوْم بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ عبَادَة ساندوني فَأَسْنَدُوهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله الصابر الْمُحْتَسب قَالَ إِن شُهَدَاء أمتِي إِذن لقَلِيل ثمَّ ذكره

(1290) القنطار ألفا أُوقِيَّة
أخرجه الْحَاكِم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا ورده الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ خبر مُنكر
سَببه عَن أنس قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَوْله تَعَالَى {والقناطير المقنطرة} فَذكره