الكتاب: تقييد العلم للخطيب البغدادي
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب
البغدادي (المتوفى: 463هـ)
الناشر: إحياء السنة النبوية - بيروت
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
عن
المؤلف:
الخطيب
البغدادي (392 - 463 هـ = 1002 - 1072 م)
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي،
المعروف بالخطيب: أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين.
مولده في (غُزية) - بصيغة التصغير - منتصف الطريق بين الكوفة
ومكة، ومنشأه ووفاته ببغداد.
رحل إلى مكة وسمع بالبصرة والدينور والكوفة وغيرها، وعاد إلى
بغداد فقربه رئيس الرؤساء ابن مسلمة (وزير القائم العباسي)
وعرف قدره.
ثم حدثت شؤون خرج على أثرها مستترا إلى الشام فأقام مدة في
دمشق وصور وطرابلس وحلب، سنة 462 هـ.
ولما مرض مرضه الأخير وقف كتبه وفرق جميع ماله في وجوه البر
وعلى أهل العلم والحديث.
وكان فصيح اللهجة عارفا بالأدب، يقول الشعر، ولوعا بالمطالعة
والتأليف، ذكر ياقوت أسماء 56 كتابا من مصنفاته، من أفضلها
(تاريخ بغداد - ط) أربعة عشر مجلدا.
ونشر المستشرق سلمون [ G. Salomon ] مقدمة هذا التاريخ بباريس
في 300 صفحة.
ومن كتبه (البخلاء - ط) و (الكفاية في علم الرواية - ط) في
مصطلح الحديث، و (الفوائد المنتخبة - خ) حديث، و (الجامع،
لأخلاق الراوي وآداب السامع - خ) عشر مجلدات [ثم طُبع]، و
(تقييد العلم - ط) و (شرف أصحاب الحديث - خ) [ثم طُبع] و
(التطفيل - ط) و (الأسماء والألقاب) و (الأمالي) و (تلخيص
المتشابه في الرسم - خ) و (الرحلة في طلب الحديث - خ)[ثم طُبع]
و (الأسماء المبهمة - خ) الأول منه [ثم طُبع]، و (الفقيه
والمتفقه - خ)[ثم طُبع] اثنا عشر جزءا، و (السابق واللاحق، في
تباعد ما بين وفاة الراويين عن شيخ واحد - خ) في 75 ورقة،
اقتنيت تصويره عن شستربتي (الرقم 3508) و (موضح أوهام الجمع
والتفريق - ط) مجلدان، و (اقتضاء العلم والعمل - ط) و (المتفق
والمفترق - خ) [ثم طُبع] في مكتبة أسعد أفندي، باستنبول الرقم
2097 علق عليه الميمني بأنه 239 ورقة، عتيق نادر - كما جاء في
مذكرات الميمني - خ -، وغير ذلك.
وليوسف العش (الدمشقي) كتاب (الخطيب البغدادي، مؤرخ بغداد
ومحدثها - ط) أورد فيه أسماء 79 كتاب من مصنفاته .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
عن
الكتاب:
[تقييد
العلم للخطيب البغدادي]
(المؤلف)
الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي؛ الخطيب
البغدادي (392-463هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
تقييد العلم
صدَّره وحققه وعلق عليه يوسف العش، صدر عن دار إحياء السنة
النبوية، سنة 1949م.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من
أهمها ما يأتي:
1 - ذكر المؤلف كتابه هذا في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب
السامع (18) .
2 - نص على نسبة هذا الكتاب للمؤلف الحافظ ابن الجوزي في
المنتظم (866)
3 - نص على نسبة هذا الكتاب للمؤلف الحافظ الذهبي في سير أعلام
النبلاء (1891) , وفي تذكرة الحفاظ (3) .
4 - ورد بالكتاب عدة سماعات وعدة قراءات وعدة تملكات كفيلة
بحصول الثقة بصحة نسبته إلى مؤلفه.
(وصف الكتاب ومنهجه)
يمثل هذا الكتاب تأريخا لتدوين العلم؛ متى بدأ وكيف بدأ، كما
اعتنى الكتاب بحكم الشرع في تقييد العلم، بين الإباحة والمنع،
وهذه هي القضية الأساسية في الكتاب.
وقد احتوى هذا الكتاب على (316) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع
ومنها ما دون ذلك، وقد ساقها المؤلف عدد من الأبواب، يمكن أن
يقسم مضمونها إلى أربعة أقسام؛ بيانها كالتالي:
القسم الأول: ويحتوي على النصوص الواردة في كراهة كتابة العلم،
وبدأها بالنصوص المرفوعة ثم الموقوفة على الصحابة، ثم الموقوفة
على التابعين ومن بعدهم.
القسم الثاني: وضمنه المؤلف بيان العلل التي كره تدوين العلم،
وهي ثلاث.
القسم الثالث: ويحتوي على النصوص الواردة في إباحة كتابة
العلم، وبدأها بالنصوص المرفوعة ثم الموقوفة على الصحابة، ثم
الموقوفة على التابعين ومن بعدهم، ثم بين أن الكتاب يحفظ
العلم.
القسم الرابع: وتكلم فيه عن فضل الكتب وما قيل في اقتنائها
وإعارتها.
وقد سرد المؤلف نصوص القسمين الأول والثاني دون تعلق عليها ثم
شرع بعد ذلك يعلق ببعض التعليقات النافعة، التي يوجه بها بعض
النصوص، أو يدفع التعارض الظاهري بين بعض النصوص.
والمؤلف يجمع طرق النص الواحد مهما كثرت، ويذكرها في موضع
واحد، فإن جمع روايتان بسند واحد نبه على الألفاظ والاختلافات.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
|