الكتاب: معرفة أنواع علوم الحديث، ويُعرف بمقدمة ابن الصلاح
المؤلف: عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقي الدين المعروف بابن
الصلاح (المتوفى: 643هـ)
المحقق: نور الدين عتر
الناشر: دار الفكر- سوريا، دار الفكر المعاصر - بيروت
سنة النشر: 1406هـ - 1986م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
__________
الكتاب مرتبط بنسخة شاملة أخرى (ت الفحل)
ومرتبط بـ 4 نسخ مصورة
1 - الموافقة لترقيمه (ط دار الفكر، تحقيق نور الدين عتر)
2 - الموافقة لـ ط الشيخ ماهر الفحل
3 - مقدمة ابن الصلاح والتقييد والإيضاح للعراقي، تعليق محمد
راغب الطباخ
4 - مقدمة ابن الصلاح، ومحاسن الاصطلاح للبلقيني، تحقيق بنت
الشاطئ
عن
المؤلف:
مالشَّهْرَزُوري،
عثمان بن عبد الرحمن (557 - 643هـ، 1161 - 1245م).
عثمان بن عبد الرحمن، أبو عمرو، تقي الدين المعروف بابن
الصلاح. عالم في الحديث والفقه والتفسير وأسماء الرجال. وُلد
في شرخان، بلد قرب شهرزور. ثم انتقل إلى الموصل. تفقه على
والده عبد الرحمن بن عثمان صلاح الدين. وسمع من أبي المظفر بن
السمعاني، وعبد الصمد بن الحرستاني والشيخ موفق الدين المقدسي،
وابن عساكر، وغيرهم. رحل إلى بغداد وهمذان ونيسابور ومرو ودمشق
وحلب وحران وبيت المقدس. ثم رجع إلى دمشق، واستقر بها، وولاه
الملك الأشرف التدريس بها في دار الحديث الأشرفية. له مصنفات
كثيرة منها: معرفة أنواع علوم الحديث، ويُعرف بمقدمة ابن
الصلاح؛ الأمالي؛ الفتاوى؛ شرح الوسيط؛ فوائد الرحلة؛ أدب
المفتي والمستفتي؛ طبقات الفقهاء الشافعية؛ صلة الناسك في صفة
المناسك. تُوفي في دمشق.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
عن
الكتاب:
[مقدمة
ابن الصلاح في علوم الحديث]
أشهر ما ألف في علوم الحديث، وأحسنها جمعاً وأكثرها نفعاً
وأعظمها وقعاً، كما قال البلقيني في كتابه (محاسن الاصطلاح) .
وعنوان الكتاب كما سماه ابن الصلاح: (أنواع علوم الحديث) وقد
جرى الحفاظ على تسميته بمقدمة ابن الصلاح لأن علوم الحديث قد
اختص كل علم منها بمصنفات مفردة، فجاء ابن الصلاح واستصفى
خلاصلاتها وقدمها في كتاب واحد. قال الحافظ ابن حجر: «واعتنى
فيه بتصانيف الخطيب البغدادي المتفرقة، فجمع شتات مقاصدها، وضم
إليها من غيرها نخباً وفوائد، فاجتمع في كتابه ما تفرق في
غيره، فلهذا عكف الناس عليه، وساروا بسيره، فلا يحصى كم ناظم
له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر» . وضع ابن
الصلاح كتابه هذا وقد تقدمت به السن، وراعى في تصنيفه الأناة
والتبصر، فأملاه في مجالس كثيرة، تخللتها فترات، ففي بعض النسخ
أنه فرغ من إملائه آخر المحرم سنة (634هـ) بدار الحديث
الأشرفية، في مجالس أولها يوم الجمعة 7/ رمضان/ 630هـ، وكان
ابن الصلاح أول من حدث في دار الحديث هذه. وفي مقدمته قوله في
علم الحديث: (فحين كاد الباحث عن مشكله لا يلفي له كاشفاً،
والسائل عن علمه لا يلقى به عارفاً، منَّ الله الكريم تبارك
وتعالى عليَّ (وله الحمد أجمع) بكتاب معرفة أنواع الحديث، هذا
الذي باح بأسراره الخفية، وكشف عن مشكلاته الأبية) ثم سرد
مضامين الكتاب، فذكر (65) نوعاً من علوم الحديث. ولكنه لم
يرتبه على نظام معين، فتراه يبحث في نوع يتعلق بالسند مثلاً،
ثم ينتقل إلى نوع يتعلق بالمتن، أو بهما معاً، وقد نبه العلماء
على هذا، وعلل البقاعي ذلك بأن ابن الصلاح أملى كتابه إملاء،
وكتبه عنه جمع غفير، ولما سئل في ترتيبه أبى، ليحفظ قلوب أصحاب
النسخ التي نقلت من إملائه. ومع ذلك جعله الحفاظ قدوة لهم في
ترتيب علوم الحديث. وقد وضعت عليه تآلبف جمة، منها: (التقييد
والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح: ط) للحافظ
العراقي و (النكت على كتاب ابن الصلاح: ط) للحافظ ابن حجر، و
(ألفية الحديث: ط) للسيوطي، نظم بها مقدمة ابن الصلاح، و
(ألفية الحافظ العراقي (ت806هـ) ضمنها كتاب ابن الصلاح وزاد
مسائل نافعة، و (الشذى الفياح من علوم ابن الصلاح: ط) للأبناسي
(ت 803هـ) وغير ذلك كثير. طبع الكتاب مرات كثرة، أولها في
الهند (1304هـ) . وأجودها: نشرة د. عائشة عبد الرحمن (1974م)
وهي نشرة ضخمة، تقع في (1053) صفحة، ضمت إليه كتاب (محاسن
الاصطلاح) للبلقيني، و (نظم محاسن الاصطلاح) لابن حبيب، وأمالي
لم تنشر لابن الصلاح.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق] |