الكتاب : المهروانيات = الفوائد المنتخبة الصحاح والغرائب
المؤلف : أبو القاسم يوسف بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد المهرواني، الهمذاني (المتوفى : 468هـ)
تخريج : الشّيخ الإمام أبي بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب البغداديّ رحمه الله (المتوفى : 463هـ)
دراسة وتحقيق : د. سعود بن عيد بن عمير بن عامر الجربوعي
الناشر : الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - عمادة البحث العلمي - رقم الإصدار (41)
الطبعة : الأولى ، 1422 هـ - 2002 م
عدد المجلدات : 3 (في ترقيم مسلسل واحد)
أصل الكتاب : رسالة ماجستير - كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية ، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - نوقشت في شعبان 1418 هـ
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
الكتاب مرتبط بنسخة مصورة لنفس طبعته ، وبنسخة مصورة أخرى ط دار الراية تحقيق خليل بن محمد العربي

 


 

عن المؤلف:

قال الذهبي - رحمه الله - في سير أعلام النبلاء :
المَهْرَوَانِيّ أَبُو القَاسِمِ يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الزَّاهِدُ، العَابِدُ، الصَّادِقُ، بَقِيَّةُ المَشَايِخِ، أَبُو القَاسِمِ يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ المهْرَوَانِيُّ، الهَمَذَانِيُّ ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، مِنْ صُوْفِيَّة رِبَاط الزَّوْزَنِي.
سَمِعَ:أَبَا أَحْمَد الفَرَضِي، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ الصَّلْت، وَأَبَا عُمَر بن مَهْدِيٍّ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ البَيِّع، وَعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدِ بنِ بِشْرَان، وَطَبَقَتهُم.
وَانتقَى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ خَمْسَة أَجزَاء مَشْهُوْرَة، وَابْنُ خَيْرُوْنَ ثَلاَثَة أَجزَاء؛لَمْ تَقَعْ لِي، وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ النَّقَلَة.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو بَكْرٍ قَاضِي المَارستَان، وَيُوْسُفُ بنُ أَيُّوْبَ الهَمَذَانِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَعبدُ الرَّحْمَن بنُ مُحَمَّدٍ القَزَّاز، وَيَحْيَى بنُ الطَّرَّاح، وَأَبُو الفَضْلِ الأُمَوِيّ، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ:فِي رَابع عشر ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، فِي عَشْرِ التِّسْعِيْنَ، وَدُفِنَ عَلَى بَاب رِبَاط الزوزنِي - رَحِمَهُ اللهُ - .
 


عن الكتاب:

[المهروانيات - فوائد أبي القاسم المهرواني]

كتاب للخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ) انتقى فيه أحاديث من أصول، وسماعات أبي القاسم المهروانيّ (المتوفى: 468هـ) ، الّذي يُعدّ من أقرانه، وفي طبقته مُراعيا أن يكون ما ينتقيه من:
أ- الأحاديث الفوائد الصّحاح المستخرجة على الصّحيحين أَو أحدهما.
ب- أومن الأحاديث الفوائد الغرائب.
ج- أو من الأحاديث الفوائد ذوات العلل كالمختلف في وصلها وإرسالها، أو في رفعها ووقفها، أو المرويّة على أوجه أُخرى مختلفة، أو الّتي وهم بعض رواتها في سياق أسانيدها أومتونها ... أوما شاكلها.
د- أو الآثار ... مِن: الحكم، والأشعار، والقَصص، ونحوها.
وبلغ عدد كلّ ذلك فيه: واحدًا وسبعين ومائة حديث، وأثر ...
مع العلوّ الباهر لأسانيد هذه الموادّ الّتي أودعها هذا الكتاب النّفيس.
...
- وقد تكلّم الخطيب - رحمه الله - على جميع مادّة الكتاب بكلام جيّد نفيس عدا الآثار، والأشعار فلم يتكلّم عليها (4) ؛ لعدم الحاجة الماسّة إلى ذلك، وهذا ما جرى عليه المحدّثون في تخريجهم لمثل هذا الكتاب..
[التعريف بالكتاب من قدمة المحقق، وانظر التفصيل داخل الكتاب]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]