الإلزامات والتتبع للدارقطني - نسخة [2] الإلزامات والتتبع
للإمام الحاقظ
أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي
الشهير بالدارقطني
306- 385 هـ
ــــــــــــــ
حالة الملف : قوبل قراءةً على المطبوع.
يتوافق الترقيم ، والجزء والصفحة ، مع طبعة :
دار الكتب العلمية
الطبعة الثانية 1405 هجرية
تحقيق مقبل بن هادي الوادعي
(1/2)
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الإلزامات
رب يسر، وتمم بالخير
بسم الله الرحمن الرحيم
وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت
(1/63)
أخبرنا الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن
محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع في ذي القعدة
سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة بثغر الإسكندرية، أنبأنا الشيخ أبو الحسين
المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، قراءةً عليه ببغداد، من أصل سماعه، في
صفر في سنة خمس وتسعين وأربعمائة أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح
بن محمد بن الفتح الحربي الزاهد بقراءة أبي محمد بن عبد العزيز بن محمد
النخشبي عليه قال: أخبركم أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي
الدارقطني الحافظ في كتابه. وقال: ذكر ما حضرني ذكره مما أخرجه البخاري
ومسلم أو أحدهما من حديث بعض التابعين وتركا من حديثه شبيهًا به، ولم
يخرجاه، أو من حديث نظير له من التابعين الثقات ما يلزم إخراجه على
شرطهما ومذهبهما، فيما نذكره إن شاء الله تعالى. وبالله التوفيق.
(1/64)
1 - أخرج البخاري من حديث قيس بن أبي حازم،
عَن مرداس الأسلمي: يذهب الصالحون، عَن يحيى بن عباد، عَن أبي عوانة،
عَن بيان، عَن قيس، عَن مرداس، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأخرجه، عَن إبراهيم بن أبي موسى، عَن عيسى بن يونس، عَن إسماعيل، عَن
قيس، عَن مرداس موقوفًا.
وقد رفعه حفص بن غياث، عَن إسماعيل.
2 - وأخرج مسلم حديث قيس، عَن عدي بن عميرة: من استعملناه
(1/65)
على عمل من حديث وكيع وابن نمير وابن بشر
وأبي أسامة وفضل بن موسى، عَن إسماعيل، عَن قيس، عَن عدي بن عميرة، عَن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال مسلم بن الحجاج في كتاب الوحدان وعدي بن عميرة والصنابح بن الأعسر
ودكين بن سعيد المزني ومرداس بن مالك الأسلمي وأبو شهم وأبو حازم، ولم
يرو عنهم غير قيس بن أبي حازم.
1 - فيلزم على مذهبهما جميعًا إخراج حديث الصنابح بن الأعسر،
2 - ودكين بن سعيد،
(1/66)
1 - وأبي حازم والد قيس، إذ كانت أحاديثهم
مشهورة محفوظة رواها جماعة من الثقات، عَن إسماعيل بن أبي خالد، عَن
قيس
وعَن الصنابح، عَن دكين
وعَن أبيه كل واحد منهم.
2 - ويلزم أيضًا إخراج حَدِيثِ قَيْسٍ، عَن أبي شَهْمٍ، مِنْ رِوَايَةِ
أَسْوَدَ بْنِ
(1/67)
عَامِرٍ، عَنْ هُرَيْمٍ، عَنْ بَيَانٍ،
عَنْ قَيْسٍ، عَن أبي شَهْمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَآلِهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ أَتَاهُ يُبَايِعُهُ، فَقَالَ: " أَلَسْتَ
صَاحِبَ الْجُبَيْذَةِ بِالأَمْسِ، إِذْ كَانَ مِنْ شَرْطِهِمَا
أَسْوُدُ بْنُ عَامِرٍ " وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ، عَنْ هُرَيْمِ
بْنِ سُفْيَانَ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
1 - وموضع الإلزام أن البخاري أخرج حديث مرداس ولم يرو عنه غير قيس بن
أبي حازم، وأخرج مسلم حديث عدي بن عميرة ولم يرو عنه غير قيس وأخرجا
جميعًا، عَن أبي مالك الأشجعي
وعَن مجزأة بن زاهر الأسلمي وانفرد البخاري بحديث مجزأة بن زاهر، عَن
أبيه في النهي، عَن لحوم الحمر، عَن عبد الله بن محمد، عَن عثمان بن
عمر، عَن إسرائيل، عَن مجزأة.
(1/68)
1 - وأخرج مسلم أحاديث أبي مالك الأشجعي،
عَن أبيه، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يخرجها البخاري.
2 - فيلزم على شرطهما إخراج حديث أبي مالك الأشجعي، عَن نبيط بن شريط،
عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من رواية أبي إسحاق من تابعه من
الثقات إلى أبي مالك.
(1/69)
1 - وسيلزم إخراج حديث محمد بن حاطب، عَن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم من رواية أبي مالك الأشجعي عنه وقد رواه
عنه أيضًا سماك بن حرب وغير واحد، منهم ابن عون ويوسف بن سعد وغيرهما،
وموضع الإلزام أن زاهر بن الأسود لم يرو عنه غير ابنه مجزأة، وقد أخرج
البخاري حديثه وأن طارق بن الأشيم لم يرو عنه غير ابنه ابي مالك وقد
أخرج مسلم أحاديثه عنه.
2 - وأخرجا جميعًا، عَن أبي المليح بن أسامة ولم يخرجا من أحاديث، عَن
أبيه شيئًا.
3 - وانفرد البخاري بإخراج حديثه، عَن بريدة، عَن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم في صلاة العصر.
(1/70)
1 - وانفرد مسلم بإخراج حديث أبي المليح،
عَن نبيشة.
2 - وبإخراج حديث أبي المليح، عَن معقل بن يسار من رواية قتادة عنه
فيلزم عنة مذهبهما إخراج حديث أبي المليح، عَن أبيه، عَن النبي صلى
الله عليه وأله وسلم من رواية قتادة وخالد الحذاء وأبي قلابة، عَن أبي
المليح، عَن أبيه.
3 - وإخراج حديث أبي المليح، عَن أبي عزة يسار بن عبد، عَن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم من حديث أيوب السختياني عنه.
(1/71)
1 - ويلزم مسلمًا إخراج أبي الأحوص عوف بي
مالك، عَن أبيه، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ كانت طرقها
صحاحًا رواها أبو إسحاق السبيعي وأبو الزعراء وعبد الملك بن عمر
وغيرهم، عَن أبي الأحوص، عَن أبيه.
2 - ولأن مسلمًا قد أخرج حديث عبد الله بن مطيع بن الأسود، عَن أبيه من
رواية الشعبي عنه ولم يرو، عَن مطيع غير ابنه عبد الله من وجه يصح
مثله.
3 - وانفرد البخاري بإخراج حديث حزن بن أبي وهب أخرج عنه
(1/72)
حديثين ولم يرو عنه غير ابنه المسيب ولا،
عَن المسيب غير ابنه سعيد.
1 - واتفقا على إخراج حديث المسيب بن حزن في وفاة أبي طالب عم النبي
صلى الله عليه وآله وسلم ولم يرو عنه غير ابنه سعيد ولا رواه، عَن سعيد
غير الزهري.
2 - وأخرج البخاري حديثين، عَن زهرة بن معبد، عَن جده عبد الله بن
(1/73)
هاشم بن زهرة، عَن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم، ولم يرو، عَن عبد الله بن هشام غير زهرة بن معبد.
1 - وأخرج البخاري، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن عبد الله بن ثعلبة بن صعير:
مسح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجهه. ولم يرو عنه غير الزهري.
2 - وأخرج البخاري، عَن الحسن، عَن عَمْرو بن تغلب ولم يرو عنه غير
الحسن.
(1/74)
1 - ويلزمه إخراج حديث الحسن، عَن أحمر بن
جزء إن كنا لنأوي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما يجافي من
حديث عباد بن راشد، عَن الحسن
2 - ، عَن معقل أن أُخته طلقت.
3 - وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ
النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ،
(1/75)
عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَامِرٍ، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، " أَنَّ
رِجَالا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. ولا تعرف
خولة بنت ثامر إلا في هذا الحديث ولم يرو عنها غير النعمان بن أبي عياش
وهذا اللفظ يشبه لفظ عبيد سنوطا، عَن خولة بنت قيس بن قهد امرأة حمزة،
عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن كانت هي التي روى عنها النعمان
ونسبها إلى ثامر فالحديث، مشهور وإن كانتا امرأتين فإبنة ثامر لم يرو
عنها غير النعمان بن أبي عياش.
1 - وأخرج البخاري حديث سويد بن النعمان، عَن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم ولم يرو، عَن سويد غير بشير بن يسار.
2 - وأخرج أيضًا حديث أبي سعيد بن المعلي، عَن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم في فضل فاتحة الكتاب ولم يرو عنه غير حفص بن عاصم بن عمر بن
الخطاب ولا عنه غير خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف
(1/76)
1 - وأخرج مسلم حديث أبي عثمان النهدي زهير
بن عمرو مضمومًا مع قبيصة بن المخارق، ولم يروعن زهير غير أبي عثمان.
2 - وأخرج حديث سبرة بن معبد في المتعة ولم يرو عنه غير ابنه الربيع بن
سبرة.
3 - وانفرد مسلم بحديث أبي الأسود، عَن عروة، عَن عائشة، عَن جدامة بنت
(1/77)
وهب، عَن النبي صلى الله وآله عليه وسلم في
الغيلة، ولم يرو، عَن جدامة غير عائشة ولا رواه غير أبي الأسود، عَن
عروة.
1 - وانفرد مسلم بحديث سعيد، عَن قتادة، عَن سنان بن سلمة، عَن ابن
عباس، عَن ذؤيب أبي قبيصة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في البدن
ولم يرو، عَن ذؤيب غير بن عباس ولا روى حديثه غير قتارد، عَن سنان وقيل
إن قتادة لم يسمع من سنان.
2 - واتفقا على إخراج حديث عتبان بن مالك ولم يرو عنه غير محمود بن
الربيع.
(1/78)
1 - واتفقا على إخراج حديث عمرو بن عوف
البدري حليف بني عامر ابن لؤي ولم يرو عنه غير المسور بن مخرمة.
2 - واتفقا على إخراج حديث مالك بن صعصعة في المعراج ولم يرو، عَن غير
أنس بن مالك ولا رواه عنه غير قتادة.
3 - واتفقا على إخراج حديث معيقب ولم يرو عنه غير أبي سلمة من وجه يصح
مثله.
(1/79)
1 - وانفرد البخاري بحديث سنين أبي جميلة
ولم يرو عنه غير الزهري من وجه يصح مثله.
2 - وانفرد البخاري بحديث شيبة بن عثمان ولم يرو عنه غير أبي وائل من
وجه يصح مثله، فهذا حديث الثوري والشيباني، عَن واصل، عَن أبي وائل.
3 - وانفرد مسلم بحديث الأغر المزني ولم يروه عنه غير أبي بردة بن أبي
موسى من وجه يصح مثله.
4 - وانفرد مسلم بحديث أبي رفاعة العدوي،ولم يرو عنه غير حميد بن هلال
العدوي من وجه يصح مثله.
(1/80)
1 - وانفرد مسلم برافع بن عمرو الغفاري أخي
الحكم بن عمرو ولم يرو غير عنه عبد الله بن الصامت من وجه يصح مثله.
2 - وانفرد مسلم بحديث ربيعة بن كعب الأسلمي، ولم يرو عنه غير أبي سلمة
بن عبد الرحمن من وجه يصح مثله.
3 - وانفرد البخاري بحديث أبي عبس بن جبر: (من اغبرت قدماه في سبيل
الله) من رواية عباية بن رفاعة، ولم يرو عنه من وجه يصح مثله غيره.
4 - وانفرد مسلم بحديث زياد بن علاقة، عَن قطبة بن مالك: (والنخل
باسقات) ولم يرو عنه غير زياد.
(1/81)
1 - وانفرد مسلم بحديث نافع بن عتبة بن أبي
وقاص، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يغزون جزيرة العرب) ولم يرو
عنه غير جابر بن سمرة.
2 - وانفرد البخاري بحديث أم العلاء الأنصارية ولم يرو عنها غير خارجة
بن زيد بن ثابت تفرد الزهري عنه.
3 - وانفرد مسلم بحديث أم مبشر ولم يرو عنها غير جابر بن عبد الله من
وجه يصح مثله.
(1/82)
|