الكتاب: شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب
المؤلف: شمس الدين محمد بن عبد المنعم بن محمد الجَوجَري القاهري الشافعي (المتوفى: 889هـ)
المحقق: نواف بن جزاء الحارثي
الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية (أصل الكتاب: رسالة ماجستير للمحقق)
الطبعة: الأولى، 1423هـ/2004م
عدد الأجزاء: 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]


عن المؤلف:

الجوجري (821 - 889 هـ = 1418 - 1484 م)

محمد بن عبد المنعم بن محمد بن محمد بن عبد المنعم بن أبي الطاهر إسماعيل، شمس الدين بن نبيه الدين الجَوجَري (1)، ثم القاهري، الشافعي
فاضل مصري، من فقهاء الشافعية.
ولد بـ "جَوجَر" (قرب دمياط) وتحول إلى القاهرة صغيرا، فتعلم، وناب في القضاء، ثم تعفف عن ذلك.
ومات بمصر.
من كتبه (شرح الإرشاد - خ) لابن المقري، و (شرح شذور الذهب - خ)(2)في الاحمدية (4158) و (شرح همزية البوصيري - خ) و (ترجمة الإمام الشافعي - خ) و (منظومة - خ) في دار الكتب 120 بيتا، في مبدإ نهر النيل ومنتهاه وأمكنة مقاييسه ومن أنشأها من الخلفاء، وذكر ما سواه من الأنهار كسيحون وجيحون، نظم بها (مبدأ النيل السعيد) للجلال المحلي .

نقلا عن الأعلام للزركلي ، بزيادة يسيرة
__________
(1) قال الزركلي :وعرفه بعضهم بالجرجري والجوهري، وكلاهما تصحيف.
(2) أقول : ثم طبع ، وهو من ضمن كتب هذا البرنامج (المكتبة الشاملة)
 


عن الكتاب:

[شرح شذور الذهب - الجَوجَري]

- ألف جمال الدين بن هشام (المتوفى 761 هـ) كتابه «شذور الذهب في معرفة كلام العرب» وهو من كتب النحو المختصرة وقد جمع - على اختصاره - غالب أبواب النحو باختصار مستشهدا على مسائله بالآيات القرآنية وأشعار العرب المحتج بشعرهم.

- وقد كثرت شروح «شذور الذهب» فشرحه مصنفه نفسه، كما شرحه غيره. ومن هذه الشروح شرح الجوجري (المتوفى 889 هـ) فقد شرحه شرحا موسعا، التزم فيه بنص متن الشذور، فكان يورد النص من (شذور الذهب) ثم يشرحه كلمة كلمة، ويوضح ذلك بالأمثلة والشواهد النحوية، ويذكر في الغالب مناسبة النص الذي أورده من الشذور لما قبله. ويعقب على شرحه لكل نص بالتنبيهات التي يذكر تحتها مسائل كثيرة، وهو يذكر مذاهب النحويين في المسائل الخلافية بين البصريين والكوفيين في الغالب، ويكتفي أحيانا قليلة بذكر مذهب البصريين فقط، ويهتم كثيرا بآراء ابن مالك، ويذكرها، وبخاصة إذا خالف الجمهور. وكثيرا ما يعزو الآراء إلى أصحابها. و هو في عرضه للمسائل الخلافية لا يتعصب لمذهب على آخر، بل كان يرجح مايراه راجحا بالحجج الثابتة.
ويُتبع أحيانا شرحه، بتكملة أو تتمة، إذا كان المقام يتطلب إيضاحا أكثر، أو كان متن شذور الذهب لم يذكر المسألة أصلا، فإنه يتبع ذلك بهذه التكملة ويوردها تحت عنوان (تتمة في الكلام على كذا ... ) .

وقد صحح المحقق خطئين لهما تعلق بالكتاب، فبين ما يلي:
1 - أن هذا الشرح للجوجري هو شرح مطول لشذور الذهب، وهو غير كتاب (شفاء الصدور في حل ألفاظ الشذور) للجوجري أيضا، فـ (شفاء الصدور) هو شرح آخر مختصر من ذلك المطول، اختصره الجوجري من أجل تلميذه جعفر بن يحيى بن عبد القوي
2 - أن هذا الكتاب، غير كتاب (الضوابط الحسان فيما يتقوم به اللسان) لابن الهائم (المتوفى 815 هـ) ، فكتاب ابن الهائم كتاب صغير في النحو، مختلف تماما عن (شرح الشذور) للجوجري

[التعريف مقتطف كله من مقدمة المحقق للكتاب]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]