(1/536)
أي بدت وظهرت. اشمخرت: طالت.
(وعرضت الكتاب) أعرضه بالكسر، عرضا: إذا أظهرت ما فيه بقراءتك إياه،
وإمراره على سمع المعروض عليه. وأنا عارض، والكتاب معروض، والرجل معروض
عليه.
(وعرضت الجند) أرعضهم بكسر الراء [62/ب] أيضا، (عرضا) : أي أمررتهم
علي، وأظهرتهم، فنظرت ما حالهم، ومن غاب منهم، وأنا1 عارض، وهم
معروضون. والجند: هم الأنصار والأعوان. وقيل: هم جمع معد للحرب. والجمع
أجناد وجنود2, وقيل: كل صنف من الخلق جند3. وفي الحديث: "الأرواح جنود
مجندة "4.
(وكذلك عرضت الجارية على البيع) ، وعلى مشتريها أعرضها (عرضا) : أي
أبديتها، وأظهرتها لذلك.
وعرض له عارض من مرض، وشغل، وغير ذلك: أي بدا وظهر5.
__________
1 ش: "فأنا".
2 العين 6/86، والمحيط 7/50ن والمغرب 1/163 (جند) .
3 العين 6/86، والمحيط 7/50ن والمغرب 1/163 (جند) .
4 تمام الحديث: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر
منها اختلف". أخرجه من حديث عائشة رضي الله عنها البخاري (باب الأرواح
جنود مجندة، كتاب الأنبياء – 3336) ، ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله
عنه (باب الأرواح جنود مجندة، كتاب البر – 2638) . وينظر: الغريبين
1/390، والنهاية 1/305.
5 والمصدر العرض، بالتحريك. ما اتفق لفظه واختلف معناه لأبي العميثل
64ن ولليزيدي 198.
(1/537)
(وعرض الرجل) يعرض بضم الراء فيهما: أي ظهر
لحمه وشحمه، وانبسط ذات اليمين وذات الشمال، وغلظ وسمن، وهو ضد طال،
وهو أن يمتد ويذهب إلى جهة رأسه. والمصدر منه العرض بكسر العين وفتح
الراء، والعراضة أيضا بفتحهما، كما يقال: ضخم يضخم ضخما1 وضخامة، فهو
عريض، مثل غليظ وسمين.
(وما يعرضه لهذا الأمر) 2 بفتح الياء وسكون العين وتخفيف الراء، ومصدره
عرض بفتح العين وسكون الراء: أي ما ينصب عرضك له، أي شخصك، ولا تقل: ما
يعرضك له بتشديد الراء وضم الياء وفتح العين، وأجازه الجبان3، ومعناه
عنده: ما يوقعك فيه.
(والعرض) بفتح العين وسكون الراء، (خلاف الطول) : وهو ذهاب الشيء
[62/أ] ذات اليمين، وذات الشمال معا. والطول: ذهاب الشيء تلقاء رأسه.
(والعرض: الوادي) 4 بكسر العين وسكون الراء. ورأيت في نسخ عدة5 (العرض:
ناحية
__________
1 وصغر يصغر صغرا.
2 عبارة الفصيح 285: "وتقول: ما يعرضك لهذا الأمر".
3 الجبان 182. وهو استعمال عامي في: درة الغواص 247، وتقويم اللسان
188، وذيل الفصيح 37، وتصحيح التصحيف 561.
4 وفي المحيط 1/309: "هو اسم لكل واد فيه شجر".
5 قوله: "والعرض.... عدة" ساقط من ش.
??
(1/538)
الوادي) 1، والصواب أنه اسم للوادي، لا
لناحيته، لأن ناحية الشيء يقال لها: العرض بضم العين وسكون الراء. وقد
ذكر ذلك ثعلب – رحمه الله – بعد هذا.
(والعرض) أيضا بكسر العين وسكون الراء، (ريح الرجل الطيبة أو الخبيثة)
.
(ويقال: هو نقي العرض2: أي بريء من أن يشتم أو يعاب) .
(والعرض) بفتح العين والراء: طمع الدنيا، (وما يعرض منها) بفتح الياء
وكسر الراء، أي يظهر فيعجب الناظرين ويطمعون فيه3. وجمعه أعراض.
(وعرض الشيء: ناحيته) وجانبه بضم العين وسكون الراء. تقول: اضرب عرض
الحائط، أي جانبه.
(والعود معروض على الإناء) : إذا جعل مضجعا على رأسه، كما يكون على رأس
المكيال معترضا، ولا يكون قائما منتصبا مع طوله
__________
1 كذا أيضا في النسخة المخطوطة التي بين يدي (13/ب) . قال في التلويح
36: "وهو خطأ "، وأنشد:
إذا ما أتيت العرض فاهتف بجوه سقيت على شحط النوى سبل القطر
وفي المطبوعة 285: "وعرض الوادي: جانبه" والأوجه الثلاثة جائزة في
المحكم 1/245.
2 أي الجسد أو النفس. ينظر: أدب الكاتب 30، والجمهرة 2/747.
3 ومنه وقوله تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ
الآخِرَة} سورة الأنفال 67.
(1/539)
وقد عرضته عليه أعرضه بالكسر1، عرضا، فأنا
عارض، والعود معروض.
(وكذلك السيف معروض على فخذيه) : إذا أضجعه الرجل عليهما معترضا.
وتصريفه كتصريف الذي قبله.
(و) يقال: قد (لحم الرجل) يلحم (لحامة، وشحم) يشحم (شحامة) 2 بضم الحاء
منهما في الماضي3 والمستقبل: [62/ب] إذا ضخم من اللحم والشحم. (والرجل
شحيم لحيم) 4 على فعيل: إذا كان ضخما منهما.
(وقد شحم يشحم) شحما، (ولحم يلحم) لحما بكسر الحاء في ماضيهما وفتحها
من مستقبليهما ومصدرهما: إذا قرم إلى الشحم واللحم، أي اشتهاهما. (وهو
شحم لحم) بكسر الحاء: إذا كان قرما إليهما، أي مشتهيا لهما5.
__________
1 والضم أيضا. الصحاح 3/1082.
2 إصلاح المنطق 275، 325، وأدب الكاتب 328، والعين 3/100، والجمهرة
1/539، 567، 3/1048، والتهذيب 4/197، 5/103، والصحاح 5/1959، 2028،
والمحكم 3/84، 282، والأساس 230، 406 (شحم، لحم) .
3 وكسر الحاء من لحم في الماضي، لغة حكاها الكسائي. المحكم 3/282،
وينظر: القاموس (لحم) 1493.
4 وشاحم ولاحم أيضا، بمعناهما. الجمهرة 3/1248، والمحكم 3/84.
5 أو أكل منهما كثيرا. المحكم 3/84، 282.
(1/540)
(قد شحم أصحابه يشحمهم) شحما، (ولحمهم
يلحمهم) لحما بفتح الحاء من الماضي والمستقبل وسكونها من المصدر فيهما
جميعا: إذا أطعمهم الشحم واللحم. وهو شاحم لاحم، وهم مشحومون ملحومون.
(وقد أشحم) يشحم إشحاما، (وألحم) يلحم إلحاما بالألف فيهما جميعا، على
مثال أكرم يكرم إكراما: إذ كثر عنده الشحم واللحم. (وهو مشحم ملحم) .
ورجل شحام لحام بتشديد الحاء: إذا كان يبيعهما.
(وقد أحددت السكين) 1 وغيره بالألف، أحده (إحدادا) 2: إذا مسحته بحجر
أو مبرد حتى يرق جابنه، فأنا محد بكسر الحاء، والسكين محد بفتحها.
(وسكين حديد وحداد) بالضم، (وحداد) بالضم أيضا، وتشديد الدال: أي رقيق
الجانب. والحد من السكين والسيف وغيرهما: هو الجانب الذي يقطع به.
(وأحددت إليك النظر) بالألف أيضا، أحده (إحدادا) 3، فأنا
__________
1 ما اتفق لفظه واختلف معناه لليزيدي 228، وإصلاح المنطق 276، وأدب
الكاتب 361، والأفعال للسرقسطي 327ن 337، والعين 3/19، والجمهرة 1/95،
والتهذيب 3/419-421، والصحاح 2/462-463، والمقاييس 2/3، 4، والمحكم
2/352-355، والمغرب 1/186 (حدد) .
2 وحددته أحده حدا، بغير ألف. الجمهرة 1/95.
3 وحده يحده حدا، بغير ألف. حكاها اللحياني. المحكم 2/354.
(1/541)
محد بكسر الحاء، وأنت محد إليك بفتحها: أي
نظرت إليك [63/أ] نظرا شديدا لا أطرق فيه. والنظر يقال له حديد.
(وحددت حدود الدار) بغير ألف، (أحدها) بفتح الألف وضم الحاء، حدا: إذا
بينت منتهاها من جوانبها المحيطة بها لتتميز بها من غيرها، فأنا حاد،
والدار محدودة. وواحد الحدود حد، وهو الفصل والحاجز بين الشيئين،
والنهاية إذا بلغها المحدود له امتنع.
وحددت الرجل أحده بضم الحاء أيضا، حدا: إذا رددته، ومنه سمي البواب
الحداد1، لأنه يرد الناس.
(وحدت المرأة على زوجها تجد وتحد) بكسر الحاء وضمها، (حدادا) بكسر
الحاء، على فعال: (إذا تركت الزينة) بعد موته فلبست السواد، وامتنعت من
الخضاب والكحل والطيب وغير ذلك، مما تتحسن به. والزينة: هي الحسن.
(وهي) امرأة (حاد) بغير هاء، لأن هذا لا يكون للرجل. (ويقال أيضا:
أحدت) المرأة بالألف2، تحد إحدادا، (فهي محد) بغير هاء أيضا. ونسوة
محاد، بفتح الميم والحاء وتشديد الدال، على مثال مسار.
(وقد حددت على الرجل) بغير ألف، (أحد حدة) بفتح الألف
__________
1 ش: "حدادا".
2 لم يعرف الأصمعي إلا أحدت فهي محد. فعل وأفعل 494. وينظر: الجمهرة
1/95، والصحاح 2/463، وفعلت وأفعلت للزجاج 24.
(1/542)
وكسر الحاء في المستقبل والمصدر، (وحدا)
بفتحها أيضا: أي أسرعت النزق1 والغضب، فأنا حاد، والرجل محدود عليه.
والحدة بالكسر: الغضب والنزق.
(وتقول: أحال الرجل في المكان) 2 بالألف، يحيل [63/ب] إحالة، فهو محيل:
(إذا قام فيه حولا) ، أي سنة. وجمعه أحوال.
(وأحال المنزل) 3 أو المكان بالألف أيضا، يحيل إحالة، فهو محيل: (إذا
أتى عليه حول) ، أي سنة.
(وحال الشيء بيني وبينك) بغير ألف، (يحول حولا) وحؤولا، فهو حائل: إذا
حجز ومنع.
(وحال الحول) 4 يحول حولا وحؤلا: إذا تحول، أي مضى ودخل حول آخر.
(وحال عن العهد) يحول (حؤولا) : إذا تحول عنه، أي انقلب
__________
1 أي الخفة والطيش. الصحاح (نزق) 4/1558.
2 إصلاح المنطق 272، وأدب الكاتب 338ن والأفعال للسرقسطي 1/334، ولابن
القطاع 1/254، والجمهرة 1/570، والتهذيب 5/240-247، والصحاح
5/1679-1681، والمقاييس 2/121، والمحكم 4/4-9 0حول) .
3 وقالوا: حال المنزل وأحول، وحال بغير ألف، وقالوا أيضا: أحال الرجل
في المكان وأحول. الغريب المصنف (239/أ) ، وفعلت وأفعلت للزجاج 26،
والعين 3/297، والصحاح 4/1679-1680، 1681.
4 وأحال بالألف، لغة أخرى لم يعرفها الأصمعي. فعل وأفعل 505، وإصلاح
المنطق 272، والصحاح 5/1680، والمحكم 4/5.
(1/543)
وزال وتغير في المودة. والعهد: اليمين
الموثق يكون بين الرجلين.
وحالت الناقة تحول حيالا1: إذا ضربها الفحل، فلم تحمل بولد تلك السنة.
(و) كذلك حالت (النخلة حيالا) 2 أيضا: إذا لقحت، فلم تقبل التلقيح، ولم
يخرج لها ثمر تلك السنة3. والناقة والنخلة حائلان.
(وأحلت فلانا على فلان بالدين) أحيله (إحالة) ، فأنا محيل، وذلك محال
به، وهو من الحوالة، ومعناه: حولت عن نفسي المطالبة بالدين الذي لي إلى
غيري، فجعلته يطالب الذي عليه الدين.
وأحلت عليه بالسوط أحيل إحالة: أي أقبلت عليه أضربه به ضربا في إثر
ضرب، أو على ضرب، فأنا محيل، وهو محال عليه بالسوط.
وأحال الرجل في منطقه بالألف أيضا، يحيل إحالة: إذا جاء بالمحال، وهو
الكلام الذي أحيل عن جهة الصدق والحق، أي أزيل.
__________
1 أصله حوالا، قلبت الواو ياء للكسرة قبلها.
2 ش: "ذلك الحول".
3 وفي الجمهرة 1/570: "ويقال: حالت وأحالت الناقة والنخلة بمعنى، وهما
لغتان فصيحتان". ينظر: النخل للأصمعي 82، ولأبي حاتم 89، وفعلت وأفعلت
للزجاج 27.
(1/544)
(وحال في ظهر دابته) 1 [64/أ] بغير ألف،
يحول (حؤولا) ، فهو حائل: (إذا ركبها) ، كأنه ركب حال متنها، وهو لحمه
أو وسطه. والمتن: الظهر. وحؤول، على فعول، يهمز ولا يهمز2 في هذا وفيما
تقدم أيضا.
(وتقول: أوهمت الشيء) 3 بالألف، أوهمه إيهاما: أي (تركته كله) ،
وأسقطته ناسيا له4، فأنا موهم بكسر الهاء، والشيء موهم بفتحها.
(ووهم، في الحساب وغيره) 5 بكسر الهاء، (أوهم) وهما بفتحها: إذا (غلطت
فيه) ، فأنا واهم ووهم، على مثال حذرت
__________
1 وأحال بالألف، ولم يعرفها الأصمعي. فعل أفعل، ونوادر أبي مسحل 2/503،
وفعلت وأفعلت للزجاج 23، والأفعال للسرقسطي 1/334ن والتهذيب (حول)
5/244، وفي هذا الأخير: "وكلام العرب حال على ظهره، وأحال في ظهره".
2 ينظر: الكتاب 4/362.
3 الغريب المصنف (135/أ) ، وأدب الكاتب 358، والأفعال للسرقسطي 4/239،
والعين 4/100، والتهذيب 6/465، 466، والمحيط 4/83، والصحاح 5/2054،
والمقاييس 6/149، والمحكم 4/321 (وهم) .
4 في العين 4/100: "وأوهمت في كتابي وكلامي إيهاما: أي أسقطت منه
شيئا"، وكذا عن الأصمعي في الغريب المصنف (135/أ) وعليه يكون "أوهم"
بمعنى ترك الشيء بعضه أو كله.
5 وأوهمت أيضا. فعلت وأفعلت للزجاج 96، وما جاء على فعلت وأفعلت 74.
(1/545)
أحذر، فأنا حاذر وحذر.
(ووهمت إلى الشيء) 1 بفتح الهاء: (إذا ذهب قلبك إليه وأنت تريد غيره،
أهم وهما) ، وأنا واهم، على مثال وزنت أزن وزنا. والشيء موهوم.
(وتقول: أحذيت الرجل من العطية) 2 بالألف3، أحذيه إحذاء، فأنا محذ،
والرجل محذى: إذا أعطيته مالا أو ثوبا أو غير ذلك، واسم العطية
(الحذيا) 4 بضم الحاء والقصر، على مثال السقيا.
(وحذوت النعل بالنعل) أحذوها (حذوا) : أي قدرت نعلا على أخرى، وقابلتها
بها حتى جعلت إحداهما بحذاء الأخرى، ثم قطعتها على مثالها، فأنا حاذ،
والنعل محذوة.
(وحذوت الرجل) 5 أحذوه حذوا أيضا: أي (جلست بحذائه) ،
__________
1 في المحكم 4/321: "وقال ابن الأعرابي: أوهم ووهم ووهم سواء " ومثله
عن شمر في التهذيب 6/466 قال: "ولا أرى الصحيح إلا هذا".
2 إصلاح المنطق 242، 243، 256، والأفعال للسرقسطي 1/335، 377، والعين
3/284، 285، والجمهرة 1/509، 510، 2/1048، والتهذيب 5/204، 206،
والصحاح 6/2310، 2311، والمجمل 1/224، والمحكم 3/331، 381 (حذو، حذى) .
3 وحذوته أحذره حذوا، بغير ألف. الجمهرة 1/510.
4 والحذوة، والحذية، والحذية، والحذيا أيضا. إصلاح المنطق 256، والمحكم
3/331، والمقصور والممدود لابن ولاد 29، والمخصص 15/190.
5 في الفصيح 287ن والتلويح 39: "وحذوته".
(1/546)
أي قبالته. أنا حاذ، والرجل محذو.
(وحذى النبيذ اللسان يحذيه حذيا) [64/ب] بالياء في هذا وحده1: إذا
قرصه. والنبيذ حاذ، واللسان محذي بالياء، على مثال مرمي.
(وتقول للرجل: إيه حدثنا) 2 بكسر الألف والهاء والتنوين: (إذا استزدته)
.
(وإيها كف عنا) بكسر الألف والتنوين أيضا والنصب: (إذا أمرته أن يقطعه)
.
(وويها) 3 بواو بعدها ياء، مع النصب والتنوين: (إذا زجرته عن الشيء
وأغريته به) .
(وواها له) بواو بعدها ألف، مع النصب والتنوين أيضا: (إذا تعجبت منه) .
__________
1 وهي لغة حكاها أبو حنيفة: "وحذا الشراب اللسان يحذوه حذوا" المحكم
3/382.
2 الكتاب 3/302، والمقتضب 3/179، ومجالس ثعلب 1/228، والأصول لابن
السراج 2/130، والأمالي لأبي علي 1/76، وسر صناعة الإعراب 2/494،
والمخصص 14/81، وتثقيف اللسان 418، والعين 4/103، 106، والتهذيب 6/482،
والصحاح 6/2226، والمحكم 4/325 (أيه) .
3 في الفصيح 287: "وويها له".
??
(1/547)
قال أبو سهل: فأما إيه، وإيها، وويها
بالياء، فأسماء وضعت موضع الأمر والنهي، واستغنوا بها عن الأفعال1،
فأما إيه بكسر الهمزة والهاء، فهي أمر واستدعاء حديث، ومعناها: زد، وهي
منونة، لأنها استدعاء لحديث منكور، وذلك إذا حدثك رجل بحديث، فأحببت أن
يزيدك، قلت: إيه بالتنوين، ومعناه: زدنا حديثا من الأحاديث، أو هات
حديثا من الأحاديث، فإذا حذفت التنوين، فهو أمر واستدعاء لحديث معروف
معهود، كأنك قلت: زدنا من الحديث الذي بيننا، أو هات الحديث المعهود
بيننا2.
وقوله: "إذا استزدته" معناه: إذا استدعيت منه الزيادة في الحديث.
وأما إذا أردت أن يقطع حديثه، قلت: إيها كف عنا، والهاء مفتوحة منونة،
لأنها للزجر والنهي3 عن زيادة حديث [65/أ] ونونت
__________
1 للإيجاز والمبالغة. ينظر: شرح المفصل لابن يعيش 4/25.
2 ويستشهد على ذلك بقول ذي الرمة:
وقفنا فقلنا إيه عن أم سالم وما بال تكليم الديار البلاقع
ينظر: توجيه العلماء للشاهد في هذا البيت، ورأي الأصمعي فيه والرد عليه
في: شرح ديوان ذي الرمة لأبي نصر 2/779، وإصلاح المنطق 291، والمقتضب
3/179، ومجالس ثعلب 1/228، والأصول 2/131، 3/440، وسر صناعة الإعراب
2/494ن والمخصص 14/81، وشرح المفصل لابن يعيش 4/71، وشرح الكافية للرضي
3/91ن 96، والخزانة 6/208، والصحاح 6/2226.
3 ش: "زجر ونهي".
(1/548)
لأنها للنكرة أيضا، فإذا حذف التنوين كانت
نهيا وزجرا عن حديث معروف. وقال حاتم الطائي1 في التنوين:
إيها فدى لكم أمي وما ولدت
حاموا علي مجدكم واكفوا من اتكلا
فنون، كأنه قال: اتركوا أمرا لا ينبغي لكم. ويروى: "مهلا فدى لكم".
وإيها المفتوحة نقيضة إيه المكسورة في الحالتين جميعا، أعني بالتنوين
وتركه.
وأما قوله: "ويها"، فإنني رأيت تفسيره مختلفا في نسخ الكتاب، فرأيت في
بعضها: (وويها: إذا زجرته عن الشيء) . ورأيت في نسخة أخرى: (وويها: إذا
زجرته عن الشيء وأغريته) . ورأيت في نسخة أخرى: (وويها: إذا زجرته عن
الشيء وأغريته به) . وقال الجبان – في شرح هذا الموضع –: فأما ويها،
فهو اسم لقولك انزجر أو اغر2.
__________
1 ديوانه 193. برواية: "ويها فداء". وبرواية الشارح في الأصول 2/131،
واللسان (أيه) 13/475.
وحاتم بن عبد الله بن سعد بن الحرشج الطائي، يكنى أبا عدي، من قحطان،
شاعر جاهلي، فارس شجاع، يضرب به المثل في الكرم والجود. توفي نحو سنة
46 قبل الهجرة.
الشعر والشعراء 1/164، والأغاني 17/363، ونشوة الطرب 1/223، ومجمع
الأمثال 1/326، والمستقصى 1/53.
2 الجبان 187.
(1/549)
قال أبو سهل: وفي نسختي التي بخط أبي – رضي
الله عنه – وقرأتها على شيخنا أبي أسامة اللغوي – رحمه الله -: "وويها:
إذا حثثته على الشيء وأغريته به" وهذا هو الصواب، لأن ويها بالياء وفتح
الهاء، موضوعة للتحريض على الشيء والإغراء به1، كما يقال: دونك يا
فلان. وهي منونة إذا جعلت لنكرة، فإن لم تنون كانت للمعرفة. وإلى هذا
القول [65/ب] ذهب ابن درستويه2، وأنكر أن تكون ويه زجرا، كما قال ثعلب
– رحمه الله – قال: وإنما حض لا غير.
قال أبو سهل: وقال لي أبي – رحمه الله -: أما ويها، فهي إغراء، تقول:
ويها، إذا حثثته على الشيء وأغريته به. وأنشدني للأعشى3:
ويها خثيم إنه يوم ذكر ... وزاحم الأعداء بالثبت والغدر
__________
1 لم يذكر ثعلب في مجالسه 1/228، إلا هذا المعنى، قال: "وويها إغراء".
وهي كذلك في العين 4/106، وإصلاح المنطق 291، والمقتضب 3/180، وشاهد
المبرد على هذا المعنى بيت حاتم المتقدم على رواية الديوان. وحكى أبو
نصر الباهلي في شرح ديوان ذي الرمة أيضا 274 عن الأصمعي أنه قال: "فإن
زجرت قلت: ويها يا هذا".
2 ابن درستويه (119/أ) .
3 ديوانه 219. وخثيم: ابن أخيه، والثبت الغدر: الذي يثبت في القتال حين
يتخلف الناس. عن شرحه بالديوان.
(1/550)
وأنشدني أيضا لآخر1:
ويها فداء لك يا فضاله ... أجره الرمح ولا تهاله
قال أبو سهل: ويروى: "إيه"2 بالهمز وكسر الهاء وتنوينها، فيكون المعنى
على هذه الرواية: زد في قتاله واطعنه.
وقال لي أبي – رحمه الله – أيضا: وأما واها بالألف والتنوين، فهي
موضوعة للتعجب من الشيء، والاستطابة له. وأنشدني لأبي النجم3:
__________
1 الرجز بلا نسبة في: نوادر أبي زيد 163، والمنقوص والممدود للفراء 26،
والمقتضب 3/168، والاشتقاق 231، والأصول 2/173، وشرح المفضليات
للأنباري 57، 213، 637، 716، والتنبيهات على أغاليط الرواة 83، وسر
صناعة الإعراب 1/81، ورسالة الغفران 384، وإيضاح شواهد الإيضاح 1/224،
وشرح المفصل لابن يعيش 4/72، 9/29، واللسان (هول) 11/711، (ويه)
13/563، (خضا) 14/233، (فدى) 15/150، ومصادر أخرى عديدة. والإجرار:
الطعن بالرمح، وتركه في المطعون، وتهاله: من هاله الشيء، أفزعه.
واستشهد في التلويح 39 – بدلا من هذين الشاهدين – بقول الكميت (ديوانه
2/30) :
وجاءت حوادث في مثلها ... يقال لمثلي ويها فل
أجدوا النعال بأقدامكم ... أجدوا فويها لكم جرول
2 ذكرها ابن درستويه (118/ب) عن المبرد، وروايته في المقتضب "ويها".
3 ديوانه 227. وينسبان إلى رؤبة، وهما في ملحق ديوانه 168، وإلى رجل من
بني الحارث في خزانة الأدب 7/455. وأنشد بعدهما في التلويح 39:
يا ليت عيناها لنا وفاها
(1/551)
واها لريا ثم واها واها ... هي للمنى لو
إننا نلناها
وهذه الأشياء1 ليست لها أفعال تتصرف، ولا تثنى، ولا تجمع، ولكنها أسماع
موضوعة للأمر والنهي، كما ذكرت آنفا، ويدل على أنها أسماء دخول التنوين
عليها، والتنوين لا يدخل إلا على الأسماء2.
(وتقول: ثلثت الرجلين أثلثهما) 3 بكسر اللام من المستقبل: (إذا صرتم
ثلاثة) ، معناه: إذا صيرتهم [66/أ] وكملتهم بنفسك ثلاثة، (وكذلك إلى
العشرة) ، تقول: ربعت الثلاثة، وخمست الأربعة، وسدست الخمسة، وسبعت
الستة، وثمنت السبعة، وتسعت الثمانية، وعشرت التسعة، إذا صيرتهم بنفسك
أربعة وخمسة وستة وسبعة وثمانية وتسعة وعشرة4. وتقول في المستقبل من
هذا أخمسهم وأسدسهم وأثمنهم وأعشرهم بكسر الميم والدال والشين. فأما
أربعهم
__________
1 أي أسماء الأفعال المتقدمة: إيه، إيها، ويها، واها.
2 ذكر بعض النحويين أن تنوين الترنم، وهو الذي يلحق القوافي المطلقة،
والتنوين الغالي، وهو الذي يلحق القوافي المقيدة، يدخلان على الاسم
والفعل والحرف. ينظر: سر صناعة الإعراب 2/493 – 503، وشرح ابن عقيل على
الألفية 1/27-30، وأوضح المسالك 1/14-16.
3 إصلاح المنطق 300، 301، والصحاح 1/275، واللسان 2/121 (ثلث) .
4 قوله: "وسبعت الستة ... عشرة" ساقط من ش.
(1/552)
وأسبعهم وأتسعهم، فإنك تفتح الباء والسين
منها، لأجل العين التي في آخر الفعل الماضي، لأنها من حروف الحلق،
فيفتحون الحرف الذي قبلها من المستقبل لخفة الفتح1.
وأما (إذا أخذت منهم العشر) من أموالهم، وهو جزء من العشرة، (قلت:
أعشرهم) بضم الشين، للفرق بينه وبين ما تقدم، (وكذلك إلى الثلث إلا أنك
تفتح أيضا أربعهم وأسبعهم وأتسعهم) ، تقول: تسعتهم أتسعهم بفتح السين،
وسبعتهم أسبعهم، وربعتهم أربعهم بفتح الباء: إذا أخذت من أموالهم التسع
والسبع والربع. وتقول: عشرتهم، وثلثتهم أثلثهم بضم الشين والميم والدال
واللام في المستقبل: إذا أخذت من أموالهم العشر والثمن والسدس والخمس
والثلث.
وتقول: (أثلث القوم) 2 على أفعل: (إذا صاروا ثلاثة، وكذلك إلى العشرة)
، تقول: أربعوا وأخمسوا، وأسدسوا وأسبعوا وأثمنوا وأتسعوا وأعشروا،
بالألف في جميع ذلك.
(وقد أمأيت الدراهم) 3، على أفعلت: إذا صيرتها مائة، فأنا
__________
1 ينظر: إصلاح المنطق 301ن وبغية الآمال 71ن والتاج 1/25.
2 عبارة الفصيح 287: "وقد أثلثوا هم".
3 إصلاح المنطق 299، والأفعال للسرقسطي 4/169، والجمهرة 2/1089، 1090،
التهذيب 15/380، 618، 619ن والمحيط 10/344، 456، والصحاح 4/1332،
6/2489 (ألف، مأوى) .
(1/553)
أمئيها إمآء، وأنا ممئ، وهي ممآة، على مثال
أمعيتها أمعيها إمعاء، فأنا ممع، وهي ممعاة.
(وآلفتها) 1 بالمد، ووزنه أفعلتها أيضا: أي صيرتها ألفا، فأنا أولفها
إيلافا، وأنا مولف، والدراهم مؤلفة، (وقد أمأت) هي على مثال أمعت،
(وآلفت) بالمد، على مثال عالفت: (إذا صارت) هي (مائة وألفا) 2.
(والطول: الفضل) 3 بفتح الطاء وسكون الواو، وهو مصدر (طال عليهم يطول)
: إذا أفضل عليهم، أي أحسن. والفضل: هو الإحسان والمعروف الذي تسديه
إلى غيرك. والفاعل طائل، والمفعول مطول عليه، على مثال مقول. وقال أبو
عبيدة4 في قوله تعالى: {أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُم} 5: "أولو السعة
والغنى".
__________
1 إصلاح المنطق 299، والأفعال للسرقسطي 4/169، والجمهرة 2/1089،
والتهذيب 15/380، 618، 619، والمحيط 10/344، 456، والصحاح 4/1332،
6/2489 (ألف، مأوى) .
2 وفي نوادر أبي مسحل 1/295: "ويقال: آلفت إبلك: وألفت، لغتان: إذا
كملت ألفا. وأمأت وماءت كذلك: إذا كملت مائة، وهي تؤلف وتألف، وتمئي
وتميء، لغتان". وينظر: فعلت وأفعلت للزجاج 89.
3 إصلاح المنطق 123، 135، 136، 170، واشتقاق أسماء الله 193، والعين
7/450، 451، والتهذيب 14/17، 18، والمحيط 9/210، 211، والصحاح
5/1753-1755، والمقاييس 3/433، 434، والمجمل 1/590 (طول) .
4 مجاز القرآن 1/265.
5 سورة التوبة 86.
(1/554)
(والطول: خلاف العرض) وقد تقدم تفسيرهما في
هذا الباب1.
(ولا أكلمك طوال الدهر) بفتح الطاء واللام: أي ما امتد الدهر وطال، من
لدن هذا الكلام إلى آخر الدهر. (ويروى هذا البيت) ، وهو للقطامي2
[67/أ] :
(إنا محيوك فاسلم أيها الطلل ... وإن بليت وإن طالت بك الطيل)
بالياء، والطول بالواو3، ومعناهما واحد: وهو الحبل الذي يربط في يد
الدابة، أو عنقه. والأصل في الطيل الواو، لأنه من الطول الذي هو خلاف
العرض، لأن ذلك الحبل يرخى للدابة ويطول حتى تبعد في رعيها وأكلها4.
وإنما صارت الواو ياء في الطيل، لأجل الكسرة التي قبلها طلبا للتخفيف
وكثرة الاستعمال لها5. وأراد القطامي بهما الزمان والدهر، وإنما أنث
فقال: "وإن طالت"، لأنه أراد أيام الزمان والدهر، وهو من الامتداد
والطول. وقوله: "محيوك" معناه: قائلون
__________
1 ص 538-539.
2 ديوانه 23. وهذا البيت من شواهد حسن الابتداء. ينظر: الإيضاح
للقزويني 594.
3 الروايتان في إصلاح المنطق 136، 171، والصحاح 5/1753.
4 ينشد في هذا المعنى لطرفة (ديوانه 53) :
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لك الطول المرخى وثنياه في اليد
5 وفيها لغات أخرى حكاها ابن قتيبة قال: "طال طولك، وطيلك، وطولك،
وطيلك، وطلوك" أدب الكاتب 575.وينظر: إصلاح المنطق 170، ومعاني القرآن
وإعرابه للزجاج 2/40.
(1/555)
له: حياك الله، وهو دعاء له بالبقاء،
وسلام. وقوله: "سلم": هو دعاء له بالسلامة، أي ابق سالما من الآفات.
والطلل: ما شخص من آثار الديار، نحو النؤي1 والمسجد والمعلف والأثافي.
وقوله: "بليت" معناه: فنيت ودرست، والمعنى: إنا مسلمون عليك وداعون لك،
وإن بليت وامتدت أيام الزمان عليك، وطال عهدك بساكنيك، ومن كان يحل لك.
(ورجل طويل طوال) 2 بضم الطاء، وهما ضد القصير، وكأن طوالا أطول من
طويل، لأن فعالا من أبنية المبالغة3، كما يقولون: رجل جسيم [67/ب]
للعظيم الجسم، فإذا قالوا: جسام كان أعظم جسما من الجسيم. ومن الناس من
لا يفرق بين فعيل وفعال في هذا، ويجعلهما لمعنى واحد4. وقال طفيل
الغنوي5:
طوال الساعدين يهز لدنا ... يلوح سنانه مثل الشهاب
الشهاب: شعلة النار. ولدن: رمح لين.
__________
1 النؤي: خندق صغير يحفر حول الخباء أو الخيمة يمنع عنها الماء. اللسان
(نأى) 15/301.
2 في العين 7/450: "والطوال: إذا كان أهوج الطول".
3 غير القياسية. ينظر: الكتاب 4/249.
4 ش: "بمعنى واحد". وفي الكتاب 3/634: "وفعال بمنزلة فعيل، لأنهما
أختان، ألا ترى أنك تقول: طويل وطوال، وبعيد وبعاد".
5 ديوانه 97.
(1/556)
(وقوم طوال بكسر الطاء، لا غير) 1 لجمع
الطويل.
ويقال: (شرعت لكم شريعة في الدين) 2 أشرع شرعا، فأنا شارع: أي سننت
ونصبت وبينت لكم طريقة من طرائق الدين. والشريعة في الدين: اسم لما فرض
الله – عز وجل- على عباده من الأعمال.
(وأشرعت بابا إلى الطريق) 3 بالألف، أشرعه (إشراعا) : أي فتحت وأبرزت.
وأنا مشرع بالكسر، والباب مشرع بالفتح.
(وأشرعت الرمح قبله) 4 أشرعه إشراعا أيضا: إذا صوبته أملته إليه لتطعنه
به.
__________
1 بل وطيال أيضا، على إبدال الواو ياء، لأجل الكسرة التي قبلها. ينظر:
الكامل 1/122، والمنصف 1/342ن والممتع في التصريف 2/496، واللسان (طول)
11/410.
2 عبارة الفصيح 288، والتلويح 40: "شرعت لكم في الدين شريعة". وينظر
هذا المعنى والذي يليه في: إصلاح المنطق 172، 228، وأدب الكاتب 321،
382، والأفعال للسرقسطي 2/327، 334، والعين 1/252-254، والجمهرة 2/727،
والمحيط 1/285، 286، والصحاح 3/1236، والمحكم 1/227، 228، والمقاييس
3/262 (شرع) .
3 وشرعته بغير ألف. الأفعال لابن القوطية 77، وللسرقسطي 2/327، وحكاها
عن الأصمعي، وعدها ابن السكيت من كلام العامة. إصلاح المنطق 228.
وينظر: فعلت وأفعلت للزجاج 55.
4 وشرعته بغير ألف، لغة حكاها الخليل في العين 1/253، وهي من كلام
العامة في إصلاح المنطق 228، وتقويم اللسان 62، وتصحيح التصحيف 335.
(1/557)
(وشرعت الدواب في الماء) 1 بغير ألف، تشرع
بفتح الراء، شرعا و (شروعا) ، وهي شارعة: إذا وردته، أي شربت منه.
(وأنتم في هذا الأمر شرع) واحد بفتح الراء2: (أي) أنتم فيه (سواء) .
والاثنان والجماعة المذكرون والمؤنثات بلفظ واحد3.
(وشرعك من رجل زيد) بسكون الراء: (أي حسبك) ومعناه: كفاك أو يكفيك. ولا
يصرف منه [68/أ] فعل4.قال الزاجز5:
شرعك من شتم أخيك شرعكا ... إن أخاك في الأشاوى صرعكا
أي مثلك. والأشاوى: جمع شيء.
__________
1 وشرعت أنا الدواب، يتعدى ولا يتعدى، وفي لغة يتعدى بالألف. المصباح
(شرع) 118.
2 والعامة تسكنه. إصلاح المنطق 172، وأدب الكاتب 383. والتسكين لغة في
الجمهرة 2/727.
3 المحيط 1/286، والمحكم 1/228.
4 ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع أيضا. ينظر: الكتاب 1/422، والصحاح
3/1236.
5 البيت الثاني – بلا نسبة – عن ابن بري في اللسان (صرع) 8/198.
(1/558)