الكتاب: فضائل الصحابة ومناقبهم وقول بعضهم في
بعض صلوات الله عليهم
المؤلف: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي
بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي
الدارقطني (المتوفى: 385هـ)
اعتنى به: محمد بن خليفة الرباح
الناشر: مكتبة الغرباء الأثرية، المملكة
العربية السعودية
الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1998 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
عن المؤلف:
الدَّارقطْنِيّ (306 - 385هـ، 918 - 995م).
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن
مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي، الإمام
الحافظ المجوِّد، شيخ الإسلام، المقرئ
المحدّث. من أهل محلة دار القطن ببغداد.
سمع وهو صبيّ من أبي القاسم البغوي، ويحيى بن
محمد بن صاعد، وأبي بكر بن أبي داود، وأبي بكر
النيسابوري، والحسين بن إسماعيل المحاملي،
وأبي العباس ابن عُقدة، وإسماعيل الصفار،
وغيرهم، وحدَّثَ عنه خَلقْ منهم؛ الحافظ أبو
عبد الله الحاكم، والحافظ عبد الغني، وتمّام
الرازي، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو بكر
البرقاني، وأبو عبد الرحمن السلمي، والفقيه
أبو حامد الإسفراييني، والقاضي أبو الطيب
الطبريّ، وحمزة السهمي، وغيرهم.
ارتحل في كهولته إلى الشام ومصر، وسمع من ابن
حَيَّوَيْهِ النيسابوري، وأبي الطاهر الذهلي،
وخلق كثير.كان عارفًا بعلل الحديث ورجاله،
مُتَقدِّمًا في القراءات وطرقها، وقوة
المشاركة في الفقه، والاختلاف والمغازي، وأيام
الناس، وغير ذلك.
قال الحافظ عبد الغني الأزدي : أحسن الناس
كلامًا على حديث رسول الله -صلى الله عليه
وسلم - ثلاثة: ابن المديني في وقته، وموسى بن
هارون في وقته، والدارقطني في وقته. صنّف
الكثير حتى بلغت مصنفاته أكثر من 80 مصنفاً،
من أبرزها كتابه العلل والسنن؛ الأفراد
والغرائب؛ المؤتلف والمختلف في أسماء الرجال؛
الضعفاء والمتروكون؛ الإلزامات على صحيحي
البخاري ومسلم. تُوفي رحمه الله سنة 385هـ
ودُفن في بغداد في مقبرة باب الدير قريباً من
قبر معروف الكَرْخيّ.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية
http://www.mawsoah.net
عن الكتاب:
[فضائل الصحابة للدارقطني]
(المؤلف)
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي
الدارقطني (385 هـ).
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
1 - طبع باسم:
الجزء الحادي عشر من فضائل الصحابة ومناقبهم
وقول بعضهم في بعض بتحقيق محمد بن خليفة
الرَّبَّاح.
2 - طبع بنفس الاسم بضبط أبي مصعب الحلواني،
وقد صدر عن دار ماجد عسيري، المملكة العربية
السعودية، سنة 1422 هـ، وقد اعتمد في ضبطها
على عمل المحقق الأول، وهذه الطبعة هي التي
اعتمدنا عليها.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة الكتاب إلى الدارقطني رحمه الله،
وذلك من خلال ما يلي:
1 - صحة سند هذا الجزء إلى الإمام الدارقطني.
2 - ذكره بروكلمان في " تاريخ الأدب العربي "
(3)، وفؤاد سزگين في " تاريخ التراث العربي "
(1) باسم: " فضائل الصحابة "، وزاد سزگين إلى
العنوان: " ومناقبهم ".
(وصف الكتاب ومنهجه)
يعد هذا الكتاب جزءًا صغيرًا في فضائل الصحابة
رضي الله عنهم، ولكن المؤلف رحمه الله اتبع
فيه طريقة لعله لم يسبق إليها، وهي ذكر ثناء
الصحابة بعضهم على بعض، وبالأخص ذكر ثناء علي
بن أبي طالب رضي الله عنه وثناء أولاده على
أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فكان هذا الكتاب
بمثابة الرد على تلك الطوائف التي خالفت أهل
السنة والجماعة في تقديم وتفضيل أبي بكر وعمر
رضي الله عنهما؛ فبدأ المصنف رحمه الله بذكر
ثناء عليٍّ وذلك في 21 حديثًا، ثم ذكر بعدها
ثناء أبناء علي رضي الله عنه، وذلك في 60
حديثًا، فجاء الجزء في 81 حديثًا، فرحم الله
الدارقطني وغفر له.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
[
فهرس الكتاب
-
فهرس المحتويات
] |