الكتاب : معجم الصحابة
للبغوي
المؤلف : أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد
العزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه
البغوي (المتوفى : 317هـ)
المحقق : محمد الأمين بن محمد الجكني
الناشر : مكتبة دار البيان - الكويت
الطبعة : الأولى ، 1421 هـ - 2000 م
طبع على نفقة : سعد بن عبد العزيز بن عبد
المحسن الراشد أبو باسل
عدد الأجزاء : 5
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
__________
بالمطبوع مواطن سقط وطمس تم استدراك بعضها -
في هذه النسخة الإلكترونية من مخطوطة الظاهرية
ومن مصادر التخريج
عن المؤلف:
أبو القاسم البَغَويّ (214 - 317هـ، 830 -
929م).
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن
المرزبان بن سابور بن شاهنشاه، البَغَوي
الأصل، البغدادي الدار والمولد. إمام حافظ
وحجة مُعمّر، مُسْند العصر، ويعرف بابن بنت
منيع. منسوب إلى مدينة بَغْشَور من مدائن
إقليم خراسان. وكان أبوه وعمه الحافظ علي بن
عبد العزيز البغوي منها.
حرص عليه جده لأمه أحمد بن منيع فأسمعه في
الصّغر، حتى كتب بخطه إملاء في ربيع الأول سنة
خمس وعشرين ومائتين، فكان سنه يومئذ عشر سنين
ونصفًا. ولا يُعرف أحد في ذلك العصر طلب
الحديث وكتبه أصغر من أبي القاسم، فأدرك
الأسانيد العالية وحدَّثه جماعة عن صغار
التابعين.
حدّث عن الإمام أحمد وابن المديني وعلي بن
الجعد وأبي بكر بن أبي شيبة وجده أحمد بن
منيع، وخلق كثير، حتى إنه كتب عن أقرانه،
وصنّف كتاب معجم الصحابة فجوده وكتاب الجعديات
المطبوع باسم مسند علي بن الجعد فأتقنه. وكان
علي بن الجعد أكبر شيخ له وهو ثَبتٌ فيه مكثر
عنه. حدّث عنه يحيى بن صاعد وابن قانع وابن
حبان وابن عدي والطبراني وخلق كثير. وكل من
جاء بعده يحرص على حديثه لعلو أسانيده. سئل
عنه الدارقطني فقال: ثقة جبل، إمام من الأئمة
ثَبتٌ، أقل المشايخ خطأ، وكلامه في الحديث
أحسن من كلام ابن صاعد.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية
http://www.mawsoah.net
عن الكتاب:
[معجم الصحابة - البغوي]
يعتبر من أقدم المصنفات عن الصحابة رضي الله
عنهم، وهو من أجل مصنفات البغوي، وقد استفاد
منه ابن عبد البر في "الاستيعاب"، والحافظ في
"الإصابة" و"فتح الباري"، وقد أكثر من النقل
عنه في "الإصابة"
- يلاحظ أنَّ أكثر معلومات البغوي هي مروياته
التي حدث بها شيوخه كما في إكثاره من مروياته
عن أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، كما أكثر من
على بن الجعد في الأحاديث، واستفاد بدرجة
كبيرة من شيخه أبي موسى هارون الحمال، وخاصة
في معلوماته عن أنساب الصحابة وفضائلهم
ووفاتهم، وممن استفاد منهم البغويُّ البخاري
في كتابه "التاريخ الكبير" وطبقات ابن سعد
والواقدي
منهج البغوي فى كتابه:
- يبدأ بذكر الترجة، وتتضمن اسم الصحابي
أحيانا باختصار، وتارة بذكر نسبه مطولاً.
- ثم ذِكْرُ موجز لأهم المعلومات عن فضله،
وبداية إسلامه، ومناقبه، وشهوده المشاهد،
وخاصة بدرا وأحُداً، تارة بدون إسناد، وتارة
بالإسناد إلى ابن سعد، أو هارون الحمال،
وغيرهما، ثم يورد هذه المعلومات بأسانيده عن
شيوخه إلى راوي الخبر.
- بعد هذا يورد البغوي بإسناده الحديث الذي
رواه الصحابى.
- كثيرا ما يقول سفيان عن أبى إسحاق، ولا يوضح
أكثر من ذلك، وسفيان هو الثوري، وقد روى عن
أبى إسحاق الشيباني، وأبي إسحاق السبيعى.
- اتباعه منهج ابن سعد في جمع مَنْ لم يرو عن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً، وقد
نبه الحافظ إلى أن هذا المنهج قد اعتمده ابن
سعد
وصف المخطوط
[أولا: المخطوط الذي طبع منه الأجزاء 1 - 4]
يقول المحقق:
هذا الكتاب لم يوقف عيه كاملا، وإنما الموجود
منه الجزءان العاشر، والحادي عشر، ويقعان في
(451 صفحة) بالمكتبة الكتانية بالمغرب، وتوجد
نسخة مصورة عنه في اليونيسكو، ومنه صورة في
مخطوطات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
برقم (791) مصورة عن الخزانة العامة بالرباط
بالمغرب (3412) ، وهى الصورة التي اعتمدت
عليها في النسخ والتحقيق. وهي تشتمل على عِدة
أجزاء، تبدأ بالجزء الأول، وهذه النسخة برواية
أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن
حمدان ابن بطة العكبري عن البغوي، حيث توجد
هذه العبارة في بداية الأجزاء.. كما في (ص 18)
حيث ينتهي الجزء الأول، وبلغ في المطبوع (64
صفحة) . والجزء قد يقع في (16 صفحة من
المخطوط) . وورد في بعض المواضع أن السعدي
رواها عن ابن بطة.
وهذه النسخة تقع في (448 صفحة) أي (224 ورقة)
، وكل صفحة تقع في (25 سطرا) بخط مغربى. تبدأ
بثلاثة أسطر مطموسة، ثم باب مَن اسمه أُبَي
... وتنتهى بترجمة عبد الرحمن بن سهل ص 448،
مع وجود تراجم لمحمد بن ثابت بن قيس ص 135
وغيره مِمن يبدأ اسمه بمحمد ويوجد بعض
الالتباس وتداخل في المعلومات في هذه النسخة
كما في (ص 139) حيث ترجمة أبي أيوب خالد في
باب الخاء، وفي أثنائها تحوَّل الكلام إلى
ترجمة حاطب، ثم ترجمة حبشي، ثم في (ص 143)
وفيها بقية الكلام عن أبى أيوب.
والتراجم في هذه النسخة موضوعة حسب الحرف
الأول للاسم، لكن قد تختلف بعد ذلك في هذا
الباب، إلا أن التراجم للاسم المتشابه تأتى في
موضع واحدٍ.
ولا يدرى هل هذا الترتيب والمنهج من البغوي أو
من ابن بطة العكبري الراوي عنه، أو من السعدي.
ثانيا: المخطوط الذي طبع منه الجزء رقم 5
يقول المحقق:
هي قطعة موجودة في إيران، حاولت اقتناءها،
لكنّ لم يتسن لي ذلك إلا بعد المساعي الطيبة
من أستاذنا الفاضل الدكتور إبراهيم محمد نور
سيف ... حتى تحقق ذلك من طريق مركز جمعة
الماجد..
هذه النسخة خطها مشرقي، وهى من رواية الرازي
عن السعدي عن ابن بطة عن البغوى.
وقد تقدّم في مقدمة تحقيق النسحه المغربية
أنها من رواية السعدي عن ابن بطة عن البغوي.
وهذه النسخه مصورة من مركز جمعة الماجد
للثقافة والتراث - بدبى، برقم 853 / 98 ص
وتاريخ29 / 9 / 1998 م. وهى مصورة عن نسخه
مخطوطة مكتبة المرعشى بقم، 1 / 274 - 275
(247) وتقع في 178 ورقة. وقد وردت هذه
المعلومات في الفهرس الشامل، 3 / 1530- مؤسسة
آل بيت في الأردن، وهذه النسخة منسوخة بتاريخ
513 هـ.
وتشمل الأجزاء من الجزء الحادي والعشرين،
وأوله: ترجة قيس بن عاصم المنقري إلى الجزء
الرابع والعشرين، وأخره: ترجمة مرثد بن ربيعة
العبْدي.
وقال البغوي في آخر الترجمة: انتهى الجزء
الرابع والعشرون، ويتلوه إن شاء اللّه تعالى
في الجزء الخامس والعشرين: مرثد بن الصلت. [ص
174، ق 87]
حيث ورد بعد هذه السماعات تاريخ النسخ وهو
مستهل شهر رمضان سنة (513 هـ) .
وهذه النسخة على درجة كبيرة من الوضوح وسهولة
القراءة والنسخ، مما يجعلها تختلف اختلافا
كبيرا عن طبيعة النسخة المخطوطة من الخزانة
العامة بالمغرب.
وتحتوي الورقة على اثنين وأربعين سطرا (42 س)
أي (21 سطر) في كل صفحة.
- وأفاد المحقق أن الكتاب يقع كاملا في ثلاثين
جزءا يبدأ بمن اسمه محمد ثم باب الألف، وذلك
تعظيما لنبينا محمد - صلى الله عليه وعلى آله
وسلم -، وتكريما لاسمه الطيب، وأن: الكتاب
بحسب ما تم تحقيقه (من مجموع المخطوطتين) ينقص
منه الأجزاء: (20، 19، 18، 17) .
[هذا التعريف مأخوذ - كله - من مقدمة المحقق
محمد الأمين بن محمد الجكني الشنقيطي]
[
فهرس الكتاب
-
فهرس المحتويات
] |