الكتاب : معرفة الصحابة
المؤلف : أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى : 430هـ)
تحقيق : عادل بن يوسف العزازي
الناشر : دار الوطن للنشر - الرياض
الطبعة : الأولى 1419 هـ - 1998 م
عدد الأجزاء : 7 ( 6 ، ومجلد فهارس )
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
 


عن المؤلف:

أبو نعيم الأصبهاني (336 - 430 هـ = 948 - 1038 م)

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني، أبو نعيم: حافظ، مؤرخ، من الثقات في الحفظ والرواية.
ولد ومات في أصبهان.
من تصانيفه (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط) عشرة أجزاء، و (معرفة الصحابة) كبير، بقيت منه مخطوطة في مجلدين، عليها قراءة سنة 551 في مكتبة أحمد الثالث، بطوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 497 كما في مذكرات الميمني - خ (1). و (طبقات المحدثين والرواة) و (دلائل النبوة - ط) و (ذكر أخبار أصبهان - ط) مجلدان، وكتاب (الشعراء - خ)

نقلا عن : الأعلام للزركلي
__________
(1) [ثم طبع وهو من ضمن كتب هذا البرنامج (المكتبة الشاملة)]
 


عن الكتاب:

[معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني]

(المؤلف)
أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (336-430هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
معرفة الصحابة
تحقيق عادل بن يوسف العزازي، صدر عن دار الوطن بالرياض، سنة1419 هـ.

(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها أنه نسبه له كل من:
1- ابن الأثير في أسد الغابة (1) .
2- الذهبي في سير أعلام النبلاء (196) وفي تذكرة الحفاظ (397) .
3- ابن كثير في البداية والنهاية (12) وجامع المسانيد (1) .
4- السبكي في طبقات الشافعية (4) .
5- الحافظ ابن حجر في الإصابة (1) .
6- السخاوي في الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ (ص: 95) .
7- السيوطي في طبقات الحفاظ (ص: 423) .
8- حاجي خليفة في كشف الظنون (2739) .
9- إسماعيل باشا في هدية العارفين (17) .
10- كحالة في معجم المؤلفين (183) .

(وصف الكتاب ومنهجه)
يمكن توضيح منهج المؤلف في هذا الكتاب من خلال النقاط التالية:
1- قدم للكتاب بمقدمة بين فيها سبب تأليفه لهذا الكتاب فقال: "..الوقوف على معرفة صفوة الصحابة والمشهورين ممن حوت أساميهم وأذكارهم دواوين الرواة والمحدثين، وأسنانهم، ووفاتهم تاريخ الحفاظ المتقنين، ممن ثبتت له عن رسول الله (رواية، أو صحت له صحبة وولاية ".
2- ثم ابتدأ بذكر مناقبهم رضوان الله عليهم.
3- وقد قدم العشرة المبشرين بالجنة، ثم أتبعهم بمن وافق اسمه اسم الرسول (.
4- ثم رتب الباقين على حروف المعجم.
كل هذا قد ذكر المؤلف في مقدمته أنه سوف يفعله وبالنظر في الكتاب يتضح التالي:
1- أن المصنف وفى بما شرطه في الكتاب.
2- أنه في بعض التراجم يذكر اسم الصحابي فقط.
3- قد يتكلم عن علل الحديث، وقد يعزوها إلى كتب الصحاح والسنن.
4- رتب الصحابة على حروف المعجم، ولكنه داخل الحرف الواحد لم يراع ترتيبا.
5- يذكر طرق الحديث الواحد بكل ما وصله من أسانيد هذا الحديث.
6- بالنسبة للذين وافقت أسماؤهم اسم النبي، (، يقدم الذين تحققت صحبتهم.
7- عندما يترجم لصحابي له أحاديث كثيرة يكتفي بذكر المشاهير، والغرائب.
8- أن المصنف اعتمد على مجموعة من المصنفات التي سبقته، منها " الوحدان " و " الصحابة " كلاهما للبخاري، و" الآحاد والمثاني " لابن أبي عاصم، و" الصحابة " للقاضي أبي أحمد العسال، و " المفاريد والوحدان " لمطين، و" الفوائد " لابن المقرئ، و" مسند الشاميين " للطبراني، و" الوحدان والمقلين من الصحابة " لعثمان بن أبي شيبة، و" الوحدان " لأبي حاتم الرازي.
وبهذا يتضح مدى شمول هذا الكتاب لما تفرق في كتب كثيرة أضف إلى ذلك إمامة مؤلفه الذي بلغ في زمانه قمة الإمامة.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]