الكتاب: الطبقات الكبرى، القسم المتمم لتابعي أهل المدينة
ومن بعدهم
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي
بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى:
230هـ)
المحقق: زياد محمد منصور
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
الطبعة: الثانية، 1408
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
عن المؤلف:
ابن سعد (230-168 هـ ، 845 م-785 م).
هو محمد بن سعد بن منيع ، الهاشمي بالولاء ، البصري ،
البغدادي ، أبو عبد الله .
لقب بابن سعد ، وبـ «كاتب الواقدي» .
كان محدثا ، حافظا ، مؤرخا ، مشاركا في الأنساب .
ولد ابن سعد بالبصرة سنة 168 هـ / 784 : 785 م ، وبها طلب
العلم في صباه حيث كانت البصرة مركزا من مراكز العلم
والحضارة .
وإذا كانت المصادر قد حجبت عنا سيرته في سني طفولته فإنا
نراه يسير سيرة أقرانه في تلك الأزمان ، في التدرج في
السماع من علماء بلده ثم يرحل إلى غيرها من البلاد كالكوفة
حيث كان كبار العلماء كابن مهدي والطيالسي و أبي عاصم
النبيل .
وقد رحل إلى بغداد ومكة والمدينة وطلب العلم وكتب عن هشيم
بن بشير وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وغيرهم ، وقضى
شطرا كبيرا من حياته في بغداد ، وفيها ألقى عصا الترحال
ولازم شيخه إمام المغازي والسير محمد بن عمر الواقدي حتى
لقب بكاتب الواقدي ، ثم خلفه في حلقته بعد وفاته فسمع منه
كبار المحدثين كابن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة وأبي
القاسم البغوي ، وكان من
أبرز تلاميذه المؤرخ والنسابة الكبير البلاذري الذي حمل
عنه علما جما ظهر واضحا مع تأثره في كتبه .
كان ابن سعد واحدا من كبار الحفاظ وأوعية العلم العظام ،
كان كثير الحديث والرواية ، واسع المعرفة ، كثير الكتب ،
روى الحديث والغريب ، والفقه ، وشهد له العلماء السابق
منهم واللاحق بالعلم والفضل والكرامة ، فمن ذلك قول
الخزرجي : «أحد الحفاظ الكبار الثقات المتحررين» ، وقال
الذهبي : «كان من أوعية العلم ، ومن نظر في الطبقات خضع
لعلمه» .
وتوفي ابن سعد سنة 230 هـ / 844 : 845 م ، وقد خلف من
المؤلفات : «الطبقات الكبرى» أشهر كتبه ، وبها خلد ذكره ،
و «الطبقات الصغرى» ، و «أخبار النبي صلى الله عليه وسلم»
، و «الحيل» ، و «الزخرف القصري في ترجمة أبي سعيد البصري»
.
كما نسبت إليه قصيدة باسم «القصيدة الحُلوانية في افتخار
القحطانية على العدنانية» .
نقلا عن موسوعة الأعلام - إنتاج لينة سوفت والزهري
للبرمجيات
[
فهرس الكتاب
-
فهرس المحتويات
] |