الكتاب: الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في
من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان]
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي
بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى:
230هـ)
تحقيق: محمد بن صامل السلمي
الناشر: مكتبة الصديق - الطائف
الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1993 م
عدد الأجزاء: 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
الكتاب: الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الرابعة من
الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك]
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي
بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى:
230هـ)
تحقيق ودراسة: الدكتور/ عبد العزيز عبد الله السلومي
الناشر: مكتبة الصديق - الطائف، المملكة العربية السعودية
عام النشر: 1416 هـ
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
عن المؤلف:
ابن سعد (230-168 هـ ، 845 م-785 م).
هو محمد بن سعد بن منيع ، الهاشمي بالولاء ، البصري ،
البغدادي ، أبو عبد الله .
لقب بابن سعد ، وبـ «كاتب الواقدي» .
كان محدثا ، حافظا ، مؤرخا ، مشاركا في الأنساب .
ولد ابن سعد بالبصرة سنة 168 هـ / 784 : 785 م ، وبها طلب
العلم في صباه حيث كانت البصرة مركزا من مراكز العلم
والحضارة .
وإذا كانت المصادر قد حجبت عنا سيرته في سني طفولته فإنا
نراه يسير سيرة أقرانه في تلك الأزمان ، في التدرج في
السماع من علماء بلده ثم يرحل إلى غيرها من البلاد كالكوفة
حيث كان كبار العلماء كابن مهدي والطيالسي و أبي عاصم
النبيل .
وقد رحل إلى بغداد ومكة والمدينة وطلب العلم وكتب عن هشيم
بن بشير وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وغيرهم ، وقضى
شطرا كبيرا من حياته في بغداد ، وفيها ألقى عصا الترحال
ولازم شيخه إمام المغازي والسير محمد بن عمر الواقدي حتى
لقب بكاتب الواقدي ، ثم خلفه في حلقته بعد وفاته فسمع منه
كبار المحدثين كابن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة وأبي
القاسم البغوي ، وكان من
أبرز تلاميذه المؤرخ والنسابة الكبير البلاذري الذي حمل
عنه علما جما ظهر واضحا مع تأثره في كتبه .
كان ابن سعد واحدا من كبار الحفاظ وأوعية العلم العظام ،
كان كثير الحديث والرواية ، واسع المعرفة ، كثير الكتب ،
روى الحديث والغريب ، والفقه ، وشهد له العلماء السابق
منهم واللاحق بالعلم والفضل والكرامة ، فمن ذلك قول
الخزرجي : «أحد الحفاظ الكبار الثقات المتحررين» ، وقال
الذهبي : «كان من أوعية العلم ، ومن نظر في الطبقات خضع
لعلمه» .
وتوفي ابن سعد سنة 230 هـ / 844 : 845 م ، وقد خلف من
المؤلفات : «الطبقات الكبرى» أشهر كتبه ، وبها خلد ذكره ،
و «الطبقات الصغرى» ، و «أخبار النبي صلى الله عليه وسلم»
، و «الحيل» ، و «الزخرف القصري في ترجمة أبي سعيد البصري»
.
كما نسبت إليه قصيدة باسم «القصيدة الحُلوانية في افتخار
القحطانية على العدنانية» .
نقلا عن موسوعة الأعلام - إنتاج لينة سوفت والزهري
للبرمجيات
عن الكتاب:
[الجزء المتمم لطبقات ابن سعد]
(المؤلف)
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي المعروف بابن
سعد (230 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الطبقات الكبرى الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند
فتح مكة وما بعد ذلك
بتحقيق د. عبد العزيز عبد الله السلومي، وصدر عن مكتبة
الصديق - الطائف، بالمملكة العربية السعودية، سنة 1416 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة هذا الجزء المتمم إلى الإمام محمد بن سعد رحمه
الله، ويدل على ذلك ما يلي:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2- استفادة العلماء من الجزء محل البحث، ونقلهم عنه،
ونسبتهم إياه إلى المؤلف؛ كالخطيب البغدادي في تاريخ بغداد
(1) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (14) ، وابن حجر في
الإصابة (882) ، (107) ، (1166) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
خصص المؤلف رحمه الله الطبقة المذكورة في هذا الجزء من
الكتاب لتراجم الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح
مكة وما بعد ذلك، ويتبين من مطالعة الكتاب ما يلي:
1- استوفى المؤلف ذكر النسب للصحابي المترجم له عادة،
فيبدأ بالاسم والنسب حتى يربطه بالأصل الذي ينتمي إليه، ثم
يذكر اسم أمه ويسوق نسبها إلى أصلها الذي تنتسب إليه، وفي
بعض الأحيان يستطرد في ذكر أصل الصحابي وذريته، ويذكر كذلك
زوجة أو زوجات المترجم له أو أمهات ولده إن كانت له، ثم
يستعرض بعد ذلك ما جمعه من الروايات الواردة عن طريق
المترجم له.
2- اعتمد المؤلف في الأعم الأغلب في سرد هذه المرويات على
طريقة المحدثين، فهو يعتمد الإسناد في الأخبار التي
يوردها، إلا إنه عقب على بعض هذه المرويات بالنقد تارة،
وبالترجيح بين الروايات تارة أخرى.
3- في ختام الترجمة يذكر تاريخ وفاة المترجم له وموضعها
وسببها إن وجد، وقد يذكر سن المترجم عند الوفاة في بعض
الأحيان.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
[
فهرس الكتاب
-
فهرس المحتويات
] |