الكتاب: فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه
المؤلف: أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل
الشيباني (المتوفى: 290هـ)
دراسة وتحقيق: أبو مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني
الناشر: دار ماجد عسيري، السعودية
الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2000 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
عن المؤلف:
عبد الله بن أحمد (213 - 290 هـ = 828 - 903 م)
عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني البغدادي، أبو
عبد الرحمن: حافظ للحديث، من أهل بغداد.
له «الزوائد» على كتاب الزهد لأبيه، و «زوائد المسند» زاد
به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث و «مسند أهل البيت -
خ» في مجموع قديم بالتيمورية و «الثلاثيات - خ» في 85
ورقة، كتب سنة 654 في شستربتي، الرقم 3487
نقلا عن : الأعلام للزركلي
عن الكتاب:
[فضائل عثمان بن عفان لعبد الله بن أحمد]
(المؤلف)
أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
المروزي (213 - 290 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه
بتحقيق أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحُلْواني، وقد صدر عن دار
ماجد عَسِيري - المملكة العربية السعودية، 1412 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة هذا الجزء إلى المصنف رحمه الله، ويدل على ذلك
ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - السماعات المثبتة في آخر النسخة والتي تدل على اعتناء
أهل العلم بالكتاب، وقد كتب هذا السماع وصححه الإمام يوسف
بن خليل بن عبد الله الدمشقي.
3 - رواية المصنف لبعض أحاديث الكتاب في كتب أخرى له بنفس
الإسناد، كما في حديث رقم (37) ؛ فقد رواه في زوائده على
فضائل أبيه بنفس الإسناد برقم (219) .
4 - مشايخ عبد الله بن أحمد الذين روى عنهم في هذا الكتاب
هم نفس مشايخه المشهورين.
(وصف الكتاب ومنهجه)
مناقب الصحابة رضي الله عنهم مبثوثة مشهورة؛ فلقد اختارهم
الله واصطفاهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأكرمهم
بالعلم النافع والعمل الصالح، حتى صاروا أئمة هدى ومصابيح
دجى، وحملوا أمانة هذا الدين على أعناقهم حمْلَ الأبطال؛
بصدق ويقين وإخلاص، فوصل إلينا الدين غضًّا طريًّا كاملا
غيرَ منقوص بفضلٍ من الله ومنَّة، وكان من هؤلاء الكُمَّل
الخِيَرة: ذوالنورين، عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وقد صنف الإمام عبد الله ابن الإمام أحمد جزءًا في فضائل
عثمان رضي الله عنه، وهوالكتاب الذي بين أيدينا، ويلمح
الناظر في هذا الكتاب ما يلي:
1 - أورد في الكتاب (174) نصًّا بالزيادات التي زادها
القَطِيعي على أصل المصنف، وهي نصوص مسندة تتنوع بين
أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة.
2 - لم يلتزم في ترتيبها ترتيبًا محددًا، لا على شيوخه،
ولا على الصحابة.
3 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من أحاديث وآثار.
الكتاب (177)
البحر الزخار ـ مسند البزار
(المؤلف)
أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله
العتكي المعروف بالبزار
(292هـ) .
الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
البحر الزخار المعروف بمسند البزار
تحقيق د. محفوظ الرحمن زين الله، صدر عن دار العلوم والحكم
بالمدينة المنورة، سنة 1409هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة
عوامل؛ من أهمها:
1 - نص على هذه النسبة أصحاب كتب التراجم؛ مثل: الخطيب
البغدادي في تاريخه (4) والسمعاني في الأنساب (295)
والذهبي في سير البلاء (13) والميزان (1) وتذكرة الحفاظ
(2654) .
2 - كما نص على نسبة الكتاب إلى مؤلفه أصحاب كتب الفهارس؛
مثل: ابن خير الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه (ص: 138)
، والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص: 51) .
3 - وقد ألف الحافظ كتابًا أفرد فيه زوائد البزار على
الكتب الستة المشهورة، سماه " كشف الأستار"، رتب فيه
أحاديث الكتاب على الأبواب الفقهية، وذكرها بأسانيدها وقد
قدم بين يدي الكتاب بذكر سنده إلى المؤلف، فضلًا عن أنه قد
جرد أسانيد هذه الزوائد مع زوائد مسند أحمد وزوائد مسند
أبي يعلى ومعاجم الطبراني الثلاثة، في كتابه العظيم مجمع
الزوائد.
(وصف الكتاب ومنهجه)
يمكن أن نلخص منهج المؤلف في هذا الكتاب في النقاط
التالية:
1 - رتب المؤلف كتابه على مسانيد الصحابة، ولم يراع في
ترتيب أسماء الصحابة ترتيبًا معجميًا، بل بدأ بذكر الخلفاء
الأربعة، ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة، ثم تراجم العباس
فالحسن والحسين ... إلخ.
2 - يرتب الأحاديث تحت الصحابي على أسماء الرواة عنه، فإن
كان الصحابي مكثرًا رتب أسماء من دون الراوي عن الصحابي،
وهكذا على الطريقة المشهورة التي استخدمها الحافظ المزي في
ترتيب كتابه تحفة الأشراف.
3 - ذكر الأحاديث مسندة إلا إذا ورد الحديث في أثناء
الكلام على الأحاديث، أو لبيان أنه ترك هذا الحديث لعلة
كذا، فربما علق السند أو بعضه، فيبدأ بذكر السند ثم المتن
إلا إذا جاء الحديث أثناء الكلام عليه فيؤخر السند.
4 - إذا ذكر للحديث أكثر من طريق وكانت هذه الطرق تلتقي في
راو معين، فيجمع هذه الطرق ويستخدم حرف التحويل [ٍح] ،
وإلا ذكر المتن مع السند الأول وذكر الإسناد الثاني أو
الأسانيد الأخرى، ثم يقول: مثله، ولا يفوته أن ينبه على
الخلاف في الألفاظ بين الرواة، والتنبيه على الموافقات
والمخالفات، والشواهد والمتابعات.
5 - وتميز المؤلف بالتنبيه على انفرادات الراوي، وما
يستتبع ذلك من وجود علة أو نحو ذلك، فهذا الكتاب يعد من
الأصول في معرفة الأحاديث المعلة.
6 - يتكلم المؤلف على الرواة جرحًا وتعديلًا، وعلى
الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا، وينص على بعض القواعد الحديثية
التي يخرج عليها أحكامه على السند والمتن.
وقد بلغت نصوص الكتاب (3442) نصًا.
وبالجملة فالكتاب كنز لمن ملكه، وبحر لمن قصده، من طالعه
انتفع، وعلا قدره وارتفع.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]
[
فهرس الكتاب
-
فهرس المحتويات
] |