معجم الصحابة
للبغوي باب الثاء
من اسمه ثابت
ثابت بن قيس بن شماس
أحد بني الحارث بن الخزرج قتل يوم اليمامة شهيدا وكان سكن
المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
247- حدثنا قطن بن نسير أبو عباد الغبري نا جعفر بن سليمان
نا ثابت عن أنس قال : كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب
الأنصار.
(1/386)
248- حدثنا قطن بن نسير نا جعفر بن سليمان
نا ثابت عن أنس قال : لما نزلت هذه الآية {لا ترفعوا
أصواتكم فوق صوت النبي} قال ثابت بن قيس بن شماس : أنا
الذي كنت أرفع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من
أهل النار ، قال : فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال : " بل هو من أهل الجنة " . . . . .
249- حدثني محمد بن علي نا إبراهيم بن حميد الطويل نا صالح
بن أبي الأخضر عن الزهري عن محمد بن ثابت عن ثابت بن قيس
بن شماس : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول
الله ! قد خشيت أن أكون قد هلكت قال : " لم " ؟ قال :
نهانا الله عز وجل أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا رجل جهير
الصوت ونهانا عن الخيلاء وأنا رجل أحب الجمال فقال لثابت :
" أما تحب أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا " ؟ فقتل يوم
اليمامة.
(1/387)
250- حدثني ابن زنجويه [نا ابن منهال] نا
حماد يعني ابن سلمة عن ثابت عن أنس : أن ثابت بن قيس جاء
يوم اليمامة وقد [تحنط و] لبس ثوبين أبيضين [وتكفن] وقد
انهزم القوم فقال : إني [أبرأ إليك] مما [جاء به] هؤلاء
[المشركون وأعتذر] إليك مما صنع هؤلاء ثم قال : بئس ما
[عودتم أقرانكم] منذ اليوم خلوا [بيننا وبينهم ساعة] فحمل
فقاتل حتى قتل . . . . .
(1/388)
251- حدثنا أحمد بن [عيسى] المصري نا بشر
بن [بكر
(1/389)
نا] [] جابر قال ثني [عطاء] الخراساني قال
: قدمت المدينة فلقيت رجلا من الأنصار فقلت : حدثني
[بحديث] ثابت بن قيس ، قال : قم معك ، فانطلقت معه حتى
[وقفنا] إلى باب داره فأجلسني على [الباب] ثم دخل فلبثت
[يسيرا] فدعاني فدخلنا على امرأة فقال الرجل // 56 //
[هذه] ابنة ثابت بن قيس [فسلها عما] بدا لك ، فقلت :
حدثيني عنه رحمك الله قالت : لما أنزل الله عز وجل على
رسوله صلى الله عليه وسلم {ياأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا
أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم
لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} فدخل فأغلق
(1/390)
عليه بابا فطفق يبكي فافتقده النبي صلى
الله عليه وسلم وقال : " ما شأن ثابت ؟ " فقالوا : يارسول
الله ! ما ندري ما شأنه غير أنه قد أغلق عليه بابه فطفق
يبكي فيه فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله : " ما
شأنك " ؟ قال : يارسول الله ! أنزل الله عليك هذهالآية
{ياأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي}
وأنا شديد الصوت فأخاف أن يكون قد حبط عملي . فقال : " لست
منهم بل تعيش بخير وتموت بخير " . . . . .
قالت : ثم أنزل الله تعالى {إن الله لا يحب كل مختال فخور}
، فغلق عليه بيته وطفق يبكي فيه فافتقده رسول الله صلى
الله عليه وسلم وقال : " ثابت ما شأنه " ؟ قالوا : يارسول
الله ! والله ما ندري ما شأنه غير أنه قد أغلق باب بيته
فطفق يبكي فيه فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال : " ما شأنك " ؟ فقال : يارسول الله ! أنزل الله عليك
{إن الله لا يحب كل مختال فخور} والله إني لأحب الجمال
وأحب أن أسود قومي ، فقال : " لست منهم بل تعيش حميدا
وتقتل شهيدا ويدخلك الله الجنة بسلام " . . . . .
قالت : فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى
مسيلمة الكذاب فلما ألقى أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم حمل عليهم فانكشفوا فقال ثابت لسالم مولى حذيفة ما
هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حفر كل
واحد منهما لنفسه حفره وحمل عليهما القوم [فدخلا فيها]
وقاتلا حتى قتلا وكانت على ثابت يومئذ دره له نفيسه فمر به
رجل
(1/391)
[من المسلمين فسرقها] فبينما رجل من
المسلمين نائم إذ أتاه ثابت بن قيس في منامه ، فقال : إني
أوصيـ[ـك بأمر وإياك] أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت
[بالأمس مرَّ] بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في
أقصى [المعسكر] وعند [منزله فرس] يستن في طوله وقد كفأ على
الدرع برمة وجعل فوق البرمة رحلا [فأت خالد بن] الوليد
فأمره أن يبعث إلى درعي فيأخذها وإذا قدمت على خليفة رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن علي من الدين كذا وكذا
ولي من الدين كذا وكذا وفلان من رقيقي عتيق وفلان فإياك أن
تقول هذا حلم
(1/392)
فتضيعه فأتى الرجل خالد بن // 57 // الوليد
فأخبره [فوجه إلى] الدرع فنظر [في منزله] في أقصى
[المعسكر] فإذا عنده فرس [يستن في] طوله [فنظر] في [رحبته]
فإذا ليس فيه . . . . .
أحد فدخلوا فرفعوا الرحل فإذا تحته برمة ثم رفعوا البرمة
فإذا الدرع تحتها وأتوا بها خالد بن الوليد فلما قدموا
المدينة حدث الرجل أبا بكر برؤياه فأجاز وصيته بعد موته
فلا يعلم أحدا في المسلمين جوز وصيته بعد موته غير ثابت بن
قيس بن شماس.
(1/393)
ثابت بن منصور الأسلمي
من بني عبد الأشهل سكن المدينة
252- حدثني رزق الله بن موسى نا معن بن عيسى نا إبراهيم بن
إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت عن
أبيه عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد
بني عبد الأشهل في كساء ملتفا به يضع يديه عليه بقية برد
الحصباء.
(1/394)
لا أعلم له غيره.
(1/396)
ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري
سكن الشام وكان ممن بايع تحت الشجرة
قال أبو موسى هارون بن [عبد الله] : ثابت بن الضحاك بن
خليفة يكنة أبا زيد مات في فتنة ابن الزبير.
253- حدثني محمد بن [] قال : نا يحيى بن بشر
(1/397)
الجريري قال : نا معاوية بن سلام عن يحيى
بن أبي كثير أن أبا قلابة أخبره أن ثابت بن الضحاك أخبره
أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة . . . .
.
254- حدثنا هدبة بن خالد نا أبان نا يحيى بن أبي كثير : أن
أبا قلابة حدثه أن ثابت بن الضحاك حدثه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : " من حلف
(1/398)
على ملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال
وليس على رجل نذر فيما لا يملك.
(1/399)
255- حدثنا أبو صالح [الحكم بن موسى نا] بن
حميد عن أبي وهب بن الضحاك الأنصاري أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : " من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال
ومن قتل نفسه بشيء في [الدنيا] عذب به يوم القيامة [وليس
على الرجل نذر فيما] لا يملك.
قال أبو القاسم : وقد روى ثابت بن الضحاك غير هذا عن النبي
صلى الله عليه وسلم.
(1/400)
ثابت بن الحارث
الأنصاري
256- حدثنا [كامل بن طلحة نا ابن لهيعة] قال : [حدثني
الحارث] ابن يزيد عن ثابت بن الحارث الأنصاري [قال : قسم
رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم خيبر فقسم لسهلة بنت
عاصم بن عدي ولابنة لها ولدت] .
(1/401)
قال أبو القاسم : لا أعلم له غيره.
(1/402)
ثابت بن يزيد الأنصاري
وهو ثابت بن يزيد بن وديعة سكن الكوفة . . . . .
257- حدثني جدي [أسد] بن عمرو [القابي] // 58 // عن [زيد
بن وهب] [عن ثابت بن يزيد] الأنصاري قال : أصبنا يوم خيبر
حمرا أهلية فطبخوها فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالقدور تغلي فقال : " اكفوها " قال : وأصبنا ضبابا فشوينا
منها ضبا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأكله ولم
ينه عنه.
(1/403)
حدثنا محمد بن علي الجوزجاني قال : سألت
أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن أسد بن عمرو فقال : كان صالح
الحديث وكان من أصحاب الرأي.
وحدثني عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول : كان أسد
بن عمرو صدوقا وكان يذهب مذهب أبي حنيفة وكان قد سمع من
مطرف ويزيد بن أبي زياد وولي القضاء فأنكر من بصره شيئا
فرد عليهم القمطر واعتزل القضاء.
وجعل يحيى يقول : رحمه الله رحمه الله.
(1/404)
258- حدثنا أحمد بن [إبراهيم] الدورقي نا
بهز بن أسد وأبو داود واللفظ لبهز نا شعبة قال الحكم :
أخبرني عن زيد بن وهب عن البراء بن عازب عن ثابت بن وديعة
قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب فقال : " أمة
مسخت والله أعلم.
قال أبو القاسم : روى عنه البراء بن عازب وزيد بن وهب
وعامر بن سعد البجلي.
(1/405)
ثابت بن زيد أبو زيد
. . . . .
وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم نزل
(1/406)
البصرة ثم قدم المدينة فمات بها في خلافة
عمر فوقف عمر على قبره فقال : رحمك الله أبا زيد لقد دفن
اليوم أعظم أهل الأرض أمانة.
وحدث محمد بن سعد نا أبو عامر العقدي نا علي بن المبارك عن
الحسن بن [محمد] العبدي قال : أقبلت أنا ورجل من المسجد
الجامع فدخلنا على أبي زيد الأنصاري وكانت رجله أصيبت يوم
أحد [مع] رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضرت الصلاة فأذن
وأقام قاعدا ثم قال لرجل : تقدم فصل بنا.
(1/407)
ثابت بن رفيع
سكن مصر
259- حدثني محمد بن [، عن] عبيد الله بن موسى عن إسرائيل
عن زياد [المصفر] عن الحسن قال أخبرني [ثابت بن رفيع] من
أهل مصر وكان يؤمر على السرايا قال : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : " إياكم والغلول.
(1/408)
ثوبان مولى رسول
الله صلى الله عليه وسلم
260- حدثني أحمد بن زهير نا مصعب بن عبد الله قال ثوبان من
العرب من حكم وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم [كان
يسكن الرملة وكان له هناك دار ولا عقب] وكان من ناحية
اليمن . . . . .
(1/410)
رأيت في " كتاب عمي " : ثوبان بن [بجدد]
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنية ثوبان : أبو عبد
الله حدثني بذلك ابن زنجويه في حديثه عن سعيد بن منصور عن
إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم.
وقال محمد بن عمر كان ثوبان من أهل اليمن له فيهم نسب
ابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وأعتقه.
وفي كتاب محمد بن سعد : ثوبان من أهل السراة ويقولون : إنه
من حمير أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأعتقه فلم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض
فتحول إلى حمص وله بها دار ضيافة ومات بها سنة أربع وخمسين
في خلافة معاوية.
(1/411)
260- حدثنا علي بن الجعد أنا ابن أبي ذئب
عن محمد بن قيس عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية عن ثوبان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يتقبل لي بواحدة
وأتقبل له بالجنة ؟ " قال ثوبان : أنا فقال : " لا تسأل
الناس شيئا " فكان ثوبان تسقط علاقة سوطه فلا يأمر أحدا
يناوله فينزل هو فيأخذه . . . . .
(1/412)
261- حدثنا صلت بن مسعود الجحدري نا حماد
بن زيد حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل :
يامحمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد.
262- حدثنا داود بن رشيد نا [] عن ابن عياش عن شرحبيل بن
مسلم عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : []
لك لسانه ووسعا [ميتا] وبكى على [] .
(1/413)
حدثنا [عباس] قال : سمعت يحيى يقول : كنية
ثوبان أبو عبد الله.
قال أبو القاسم : بلغني أن ثوبان سكن الحمص وتوفي سنة أربع
وخمسين وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم [آخر] .
(1/414)
من اسمه ثعلبة
ثعلبة بن الحكم
263- حدثنا [] أنا شريك عن سماك عن ثعلبة بن الحكم قال
سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم [يوم حنين] ينهى
عن النهبة.
(1/415)
264- حدثنا خلف بن هشام نا أبو عوانة عن
سماك عن ثعلبة بن الحكم [أنهم] انتهبوا يوم خيبر غنما
فنصبوا القدور فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفيت
ثم قال : " إن النهبة لا تصلح.
265- حدثنا محمود بن غيلان قال نا [، شعبة]
(1/416)
عن سماك عن ثعلبة قال : [أسرني أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم وأنا يومئذ شاب] . . . . .
266- حدثنا محمود بن غيلان نا أبو أحمد الزبيري أنا [] //
60 // [] .
(1/417)
[ثعلبة بن حاطب
الأنصاري]
267- حدثني أحمد بن [] [نا معا] ن بن رفاعة
(1/418)
عن أبي عبد الملك بن يزيد عن [القاسم عن
أبي أمامة أنه] أخبره عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أنه قال :
يارسول الله ! ادع الله ان يرزقني مالا فقال النبي صلى
الله عليه وسلم : " قليل يؤدي شكره خير من كثير لا [تطيقه]
.
(1/419)
ثعلبة الحارثي
268- حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن الحسين قال نا خالد
بن الحارث نا عبد الحميد بن جعفر قال أخبرني عبد الله بن
ثعلبة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال أدركته وقد انصرف
من صلاة الصبح في إزار وجرد فطاف فسلمت عليه فقال : [من
هذا ؟] قلت : عبد الله بن ثعلبة قال : أحد بني حارثة ؟ قلت
: نعم ، قال : سمعت أباك يذكر حديثا سمعته يذكر عن النبي
صلى الله عليه وسلم قلت : لا أخبرني ، قال : سمعت
(1/421)
أباك يقول : إني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " أيما امرؤ اقتطع حق امرىء مسلم بيمين
كاذبه كانت له نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء
إلى يوم القيامة.
(1/422)
ثعلبة بن أبي مالك
القرظي . . . . .
269- حدثني جدي نا يزيد يعني ابن هارون نا محمد بن إسحاق
عن أبي مالك بن ثعلبة عن أبيه ثعلبة بن أبي مالك قال : قضى
رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهزور وادي بني قريظة
[إذا بلغ الماء] إلى الكعبين لا [يحبس] إلا على أسفل.
(1/423)
ثعلبة بن أبي صُعَيْر
270-[حدثني محمد بن] عبد الملك الواسطي نا عمرو بن عاصم نا
همام عن بكر عن الزهري عن [عبد الله بن ثعلبة بن صعير] عن
أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا [فأمر
بصدقة الفطر]
(1/425)
عن الصغير والكبير والحر والعبد صاع من تمر
أو صاع من شعير عن كل واحد [أو عن كل رأس وصاع قمح بين]
اثنين.
(1/426)
أبو عمرة الأنصاري
بلغني أن اسمه [ثعلبة بن عمرو] . . . . .
271-[] نا أيوب بن خالد الحراني نا [الأوزاعي قال : حدثني
المطلب بن حنطب المخزومي قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي
عمرة الأنصاري حدثني أبي] قال : كنا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم [في غزاة فأصاب الناس مخمصة فاستأذن الناس] رسول
الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض
(1/427)
[ظهورهم و] قالوا : يبلغنا الله به ، [فلما
رأى] عمر بن الخطاب [أن] رسول الله صلى الله عليه وسلم قد
[هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم] قال : يارسول الله !
كيف [بنا إذا نحن] لقينا عدونا جياعا أرجالا ولكن [إن
رأيت] يارسول الله [أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم] فتجمعها
ثم تدعو الله فيها بالبركة فإن الله [سيبلغنا بدعوتك أو
قال : سيبارك لنا في دعوتك] فدعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم الناس ببقايا أزوادهم فجعل الناس [يجيئون بالحثية] من
الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم من جاء بصاع تمر فجمعها ثم
قام [فدعا ما] شاء الله أن يدعو به ثم أمر الناس أن يمشوا
فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأه فضحك رسول الله صلى الله
عليه وسلم حتى بدت تواجذه ثم قال : " أشهد أن لا إله إلا
الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم الله لا يلقى الله
عبد مؤمن . . . . .
بهما إلا حجبته عن النار يوم القيامة.
(1/428)
ثعلبة بن زهدم
الحنظلي
272- حدثني محمد بن علي الجوزجاني نا قبيصة بن عقبة نا
سفيان عن أشعث بن أبي الشعثاء عن الأسود بن هلال عن ثعلبة
بن زهدم الحنظلي قال قدم علي النبي صلى الله عليه وسلم
نفرا من بني تميم فانتهينا إليه وهو يقول : " يد المعطي
العليا وابدأ بمن تعول : أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك
أدناك " فقال رجل من الأنصار : هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع
الذين أصابوا فلانا في الجاهلية فهتف النبي صلى الله عليه
وسلم : " أي لا
(1/429)
تجني نفس على الأخرى.
273- حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا أبو الأحوص عن أشعث عن
أبيه عن رجل من بني يربوع قال : أتينا النبي صلى الله عليه
وسلم وهو يعلم الناس فسمعته يقول : " يد المعطي العليا
وابدأ بمن تعول : أمك وأباك " وذكر الحديث.
حدث به شعبة وخالف رواية الثوري وأبي الأحوص في الإسناد.
(1/430)
274- حدثني محمد بن عبد الله المخرمي نا
وشباب بن جرير نا شعبة عن الأشعث عن الأسود بن هلال عن رجل
من بني يربوع : أنهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر
الحديث.
(1/431)
ثابت بن هزال . . . . .
بلغني ممن قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه
ثابت وليس له حديث :ثابت بن هزال من بني سالم بن [الجلبي]
.
وثابت بن عمرو بن مالك بن النجار .
(1/432)
آخر باب الثاء
(1/433)
|