منتخب من كتاب
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ت: العمري (قصة تزويج
النبي صلى الله عليه وسلم ريحانة) (7).
__________
(1) المدني، صدوق، تقدم.
(2) يونس بن يزيد الأيلي، ثقة، تقدم.
(3) الزهري، ثقة، تقدم.
(4) الليثي المدني، ثقة، تقدم.
(5) الأوسي المدني ذكره ابن حبان في الثقات، تقدم.
(6) ورد هنا في الأصل ذكر سماع نصه ((بلغت من أوله بقراءتي
على أبي الحسين محمد ابن أحمد بن علي الكوفي وابن طاهر
والمبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي، وذلك على باب
داره لثمان بقين من جمادى الآخرة من سنة أربع وأربعين)).
(7) العنوان ليس في الأصل.
(ق أ) أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي
بن الفتح الحربي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد
بن محمد بن موسى بن القاسم ابن الصلت إجازة أبنا أبو عمرو
عثمان بن أحمد الدقاق المعروف بابن السماك قراءة عليه في
ذي الحجة سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة أبنا (أبو الحسن محمد
ابن أحمد بن البراء قراءة عليه ثنا) (1) الزبير بن بكار
ثني محمد بن حسن بن زباله عن محمد بن موسى (2) عن يعقوب بن
محمد بن أبي صعصعة (3) عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله
بن صعصعة (4): أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة (5)
قالت: كنت تحت زوج محب لي مكرم (6) فقلت: لا أستخلف بعده،
وكنت ذات جمال، فلما سبي بنو قريظة عرض السبي على رسول
الله صلى الله عليه فكنت فيمن عرض عليه فأمر بي فعزلت وكان
يكون له صفي من كل غنيمة، فلما عزلت خار الله لي فأرسل
(بي) إلى بيت أم (7) المنذر بنت قيس أياماً حتى قتل
الأسارى وفرق السبي، فدخل رسول الله صلى الله عليه عليّ
(8) فدعاني فأجلسني بين يديه، فقال: "إن اخترت الله
__________
(1) سقط من الأصل وبعضه في الحاشية ولا يكاد يقرأ، وقد
أكملته من ا لورقة (2 أ) أول الكتاب.
(2) محمد بن موسى الفطري، المدني صدوق، رمي بالتشيع، من
السابعة. (تقريب التهذيب 2/ 211، وتهذيب التهذيب 9/ 480).
(3) يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة، لم أجده.
(4) أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن صعصعة، صدوق، من
السادسة. (تقريب التهذيب 1/ 90، وتهذيب التهذيب 1/ 408).
(5) من بني النضير. (الطبري: المنتخب من ذيل المذيل ص 596)
وفي الإصابة 7/ 658 (ريحانة بنت شمعون بن زيد).
(6) ذكر الطبري أن الحكم من بني قريظة ونقل عن الواقدي أنه
من بني النضير. (المنتخب 596).
(7) في الأصل ((بن)) والتصويب من طبقات ابن سعد 8/ 129 ط.
بيروت، وأم المنذر هي سلمى بنت قيس. (طبقات ابن سعد 8/
131).
(8) في طبقات ابن سعد بعدها ((فتحييت منه حياء)) وفي ابن
كثير: السيرة النبوية4/ 605 زيادة ((فتجنبت منه حياء)).
ورسوله اختارك رسول الله صلى الله عليه
لنفسه" فقلت: فإني أختار الله ورسوله (1) فلما أسلمت
اعتقني وتزوجني وأصدقني اثنتي عشرة أوقية ونشا كما كان
يصدق نساءه، وأعرس بي في بيت أم المنذر، وكان يقسم لي كما
يقسم لنسائه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بها
معجباً، لا تسأله شيئاً إلا أعطاها إياه، لقد قيل لها: لو
كنت سألت رسول الله صلى الله عليه سبي قريظة لأعتقهم،
فكانت تقول: لم يخل بي حتى فرق السبي، فلم تزل عنده حتى
توفيت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع (2) وكان تزوجه
إياها (3) سنة ست من الهجرة (4).
ثنا محمد ثنا الزبير بن بكار ثني محمد بن حسن عن إسحاق بن
عيسى (5) عن يحيى بن عمر (6) عن أبيه قال: كانت عند النبي
صلى الله عليه ريحانة بنت شمعون أمة له (7).
__________
(1) في الأصل بالحاشية.
(2) اختلف المؤرخون في وفاتها أقبل الرسول صلى الله عليه
وسلمأم بعده؟ من غير ترجيح.
(3) في طبقات ابن سعد زيادة ((في المحرم)).
(4) أخرج ابن سعد هذه الرواية بطولها بإسناد آخر من طريق
شيخه الواقدي، (الطبقات 8/ 129 - 130 ط. بيروت) وأوردها
ابن كثير من طريق الواقدي أيضا. (السيرة النبوية 4/ 605).
... وقد ذكر ابن إسحاق من طريق شيخه أيوب بن عبد الرحمن بن
عبد الله بن صعصعة أيضا رواية مرسلة تفيد أنها كانت ملك
يمين ولم يتزوجها لرغبتها في التخفيف عليه وعليها (سيرة
ابن هشام 3/ 725) وورد في بعض الروايات الأخرى أنهها رغبت
إلى ا لنبي صلى الله عليه وسلم أن يبقيها على ملك اليمين
وأن تكون مملوكة لأنه أهون عليه وعليها، ولعل هذا القول هو
الأرجح فلم يُعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم
لها أو للسيدة مارية القبطية (الإصابة في تمييز الصحابة 4/
309)
(5) إسحاق بن عيسى القشيري البصري، صدوق يخطئ، تقدم.
(6) لم أجد له ترجمة.
(7) ذكر ابن زبالة في (أخبار المدينة) له أنها كانت تسكن
في منزل من دار قيس بن قهد (الإصابة 7/ 659).
زينب بنت جحش (1)
ثنا محمد ثنا الزبير بن بكار ثني محمد بن حسن عن عبد
العزيز بن أبان (2) عن عيسى بن طهمان (3) عن أنس بن مالك
(4) قال: كانت زينب تفخر على نساء النبي صلى الله عليه
تقول: الله عز وجل أنكحني من السماء (5). |