الكتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله
الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين
(المتوفى: 874هـ)
الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار
الكتب، مصر
عدد الأجزاء: 16
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
عن المؤلف:
ابن تغري بردي (813 - 874 هـ = 1410 - 1470 م)
يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري
الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين: مؤرخ بحاثة.
من أهل القاهرة، مولدا ووفاة.
كان أبوه من مماليك الظاهر برقوق ومن أمراء
جيشه المقدمين، ومات بدمشق سنة 815 هـ.
ونشأ يوسف في حجر قاضي القضاة جلال الدين
البلقيني (المتوفي سنة 824) وتأدب وتفقه وقرأ
الحديث وأولع بالتاريخ وبرع في فنون الفروسية
وامتاز في علم النغم والإيقاع.
وصنف كتبا نفيسة، منها، «النجوم الزاهرة في
ملوك مصر والقاهرة - ط» و «المنهل الصافي
والمستوفي بعد الوافي - ط» الجزء الأول منه،
في التراجم، كبير، ومختصره «الدليل الشافي على
المنهل الصافي» أكمل بهما الوافي للصفدي، و
«مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة -
ط» و «نزهة الرائي» في التاريخ، منه الجزء
التاسع مخطوط، و «حوادث الدهور في مدى الايام
والشهور - ط» أربعة أجزاء منه، جعله ذيلا
لكتاب السلوك للمقريزي، و «البحر الزاخر في
علم الأوائل والأواخر» مطول في التاريخ، منه
جزء صغير مخطوط، و «حلية الصفات في الأسماء
والصناعات» أدب
نقلا عن : الأعلام للزركلي
عن الكتاب:
[النجوم الزاهرة - ابن تغري البردي]
كتاب كبير جمّ الفائدة في تاريخ مصر مرتب على
السنين وهو من أهم كتب ابن تغري، ابتدأ فيه
مؤلفه بفتح عمرو بن العاص من سنة 20 هـ / 640
م إلى أثناء سنة 872 هـ / 1367 م، وقد ذكر فيه
من ولي مصر من الملوك والسلاطين والنوّاب
ذكراً وافياً مع ذكر ملوك الأطراف بطريق
إجمالي، آتياً في كل سنيه على ما وقع من
الحوادث المهمة، ومن توفي من رجالات الأمة
الإسلامية. وقد انفرد بعد أبي بكر بن عبد الله
بن أيبك مؤرّخ مصر بإشارته في آخر كل سنة إلى
زيادة النيل ونقصانه.
وقد نقل المصنف في كتابه مراراً عن المقريزي.
يتمتع هذا الكتاب ولاسيما تلك الحقبة التي
عاصرها المؤلف بأهمية بالغة بين علماء التاريخ
في العالم الإسلامي حيث تناولها تناول المؤرخ
المعاصر للأحداث القريب منها اللصيق بحكامها.
نسخ الكتاب
طبع المستشرق الهولندي «يونبل» من الكتاب بين
سنتى (1855- 1851 م) مجلدين كبيرين يشتملان
على الأحداث من سنة 20 هـ إلى سنة 365 هـ، ومن
بعده نشر المستشرق الأمريكي «وليم پوپر» عشرة
مجلدات تبدأ من حيث انتهى سلفه المستشرق
الهولندي وتنتهي إلى آخر الكتاب أي سنة 872
هـ، غير أنها تنقصها الأحداث من سنة 565 هـ
إلى سنة 800 هـ.
وطبع أيضاً في القاهرة سنة 1348 هـ / 1392 م
في 16 مجلداً.
وأما الكتاب الحاضر فقد طبع على ما يبدو في
سنة 1383 هـ / 1963 م من قبل «وزارة الثقافة
والإرشاد القومي، والمؤسسة المصرية العامة
للتأليف والترجمة والطباعة والنشر» في قطع
وزيري وغلاف كرتوني مع بعض الاستدراكات
والفهارس الشاملة في 9 مجلدات و 16 جزءاً.
يقع الجزء الأول في 354 صفحة، والجزء الثاني
في 343 صفحة، والجزء الثالث في 343 صفحة،
والجزء الرابع في 284 صفحة، والجزء الخامس في
389 صفحة، والجزء السادس في 384 صحفة، والجزء
السابع في 392 صفحة، والجزء الثامن في 285
صفحة، والجزء التاسع في 334 صفحة، والجزء
العاشر في 342 صفحة، والجزء الحادي عشر في 391
صفحة، والجزء الثاني عشر في 331 صفحة، والجزء
الثالث عشر في 284 صفحة، والجزء الرابع عشر في
520 صفحة، والجزء الخامس عشر في 733 صفحة،
والجزء السادس عشر في 554 صفحة.
المصادر
1- الموسوعة الإسلامية الكبرى، ج 3، المدخل:
ابن تغري بردي، الكاتب: محمد آصف فكرت.
2- مقدمة الناشر.
* * *
وجاء في موقع الوراق، ما يلي:
«أشهر تآليف ابن تغري بردي الجليلة الممتعة،
ومن أكبر الموسوعات الأدبية والتاريخية. أرخ
فيه لمصر، منذ الفتح الإسلامي سنة 20هـ إلى
خلال سنة 872هـ. قال في مقدمته: (لما كان لمصر
ميزة على كل بلد بخدمة الحرمين الشريفين،
أحببت أن أجعل تاريخاً لملوكها..... وأستطرد
فيه إلى ذكر ما بني فيها من المباني الزاهرة،
كالميادين والجوامع، ومقياس النيل، وعمارة
القاهرة، أولاً بأول، أذكره في يوم مبناه وفي
زمن سلطانه، مستوعباً لهذا المعنى ضابطاً
لشانه) . وقد كان للمستشرقين عناية كبيرة بهذا
الكتاب، فترجموه إلى معظم اللغات الأوربية،
ويذكر أن السلطان سليم لما فتح مصر حمل إليه
هذا الكتاب، فنظر فيه وأمر بترجمته إلى
التركية، ذلك لأنه تأليف ابن والي بلاد الشام
(تغري بردي) ، فقام بمهمة الترجمة كبير علماء
عصره (ابن الكمال) . وكان أول من نشر منه
قسماً في أوروبا: المستشرق الهولندي (يونبل)
في ليدن، بين سنتي (1851و 1855م) حيث نشر منه
مجلدين، يشتملان على الأحداث، من سنة (20هـ
حتى 365هـ) مع مقدمة وملاحظات باللغة
اللاتينية. ثم قام المستشرق الأمريكي (وليم
بوبر) بنشر عشرة مجلدات منه، تبدأ من حيث
انتهى (يونبل) وتنتهي بآخر الكتاب، غير أنها
تنقصها الأحداث: من سنة 565هـ حتى سنة 800هـ،
وطبع عمله بجامعة كاليفورنيا، من سنة (1909
حتى 1929م) . وطبع الكتاب كاملاً في القاهرة
سنة 1963م في ثمانية مجلدات ضخمة. قال حاجي
خليفة: (واختصره بنفسه وسماه (الكواكب الباهرة
من النجوم الزاهرة) في مجلد واحد، واحتذى في
ذلك بجماعة من العلماء كالمقريزي والذهبي، فإن
الذهبي اختصر (تاريخ الإسلام) في (سير
النبلاء) ثم اختصر (سير النبلاء) في (العبر)
ثم اختصر العبر في (الإشارة إلى وفيات
الأعيان) ..) . للكتاب نسخ نادرة في بعض
مكتبات العالم، أهمها: نسخة مكتبة أياصوفيا
بتركيا، في سبعة مجلدات، ينقصها المجلد
الثاني.»
[ فهرس الكتاب -
فهرس المحتويات ] |