الإصابة - حرف الثاء المثلثة
القسم الأول
الثاء بعدها الألف
ثابت بن إثلة الأنصاري الأوسي من بن عمرو بن عوف.
ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بخيبر واستدركه أبو موسى عن عبدان وحرف بن عبد البر أباه كما سأنبه عليه في القسم الرابع.
ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان البلوي حليف الأنصار ذكره موسى بن عقبة في البدريين.
وقال ابن إسحاق في المغازي: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة قال ثم أخذ الراية يعني في غزوة مؤتة ثابت بن أقرم بعد قتل بن رواحة فدفعها إلى خالد بن الوليد.
وكذا رواه ابن منده من حديث أبي اليسر بإسناد ضعيف.
وروى الواقدي عن أبي هريرة قال شهدت مؤتة فقال لي ثابت بن أقرم انك لم تشهدنا ببدر إنا لم ننصر بالكثرة.
واتفق أهل المغازي على أن ثابت بن أقرم قتل في عهد أبي بكر قتله طليحة بن خويلد الأسدي وقال عمر لطليحة بعد أن أسلم كيف أحبك وقد قتلت الصالحين: عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم فقال طليحة: أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما.
وقد خالف ذلك عروة فأخرج الطبراني من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قبل الغمرة من نجد اميرهم ثابت بن أقرم أصيب فيها ثابت بن أقرم.
فهذا ظاهره أنه قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويمكن تأويل قوله أصيب أي بجراحة فلم يمت.
قلت: والغمرة بفتح الغين المعجمة.
ثابت بن الجذع واسمه ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن استشهد بالطائف وذكره أيضاً بن إسحاق وموسى بن عقبة في أهل العقبة لكن وقع في رواية الطبراني من طريق موسى بن عقبة ثابت بن أجذع وهو تصحيف.
ثابت بن الحارث الأنصاري نسبه ابن يونس في تاريخ مصر ويقال ابن حارثة قال ابن أبي حاتم عن أبيه ثابت بن الحارث الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قتل رجل شهد بدراً فقال: " وما يدريك لعل الله قد اطلع أهل بدر... " .
وروى الحسن بن سفيان وابن سعد والطبراني من طريق ابن المبارك عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم خيبر فقسم لسهلة بنت عاصم بن عدي الأنصاري ولابنة لها ولدت إسناده قوي لأن رواية بن المبارك عن ابن لهيعة من قوي حديث بن لهيعة.
وأخرجه البغوي عن كامل بن طلحة عن ابن لهيعة قال حدثني الحارث نحوه وقال لا أعلم له غيره.
قلت: له عند الطبراني من هذا الوجه حديث آخر وعند ابن منده آخر أخرجه من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال: كان رجل منا من الأنصار قد نافق فأتي بن أخيه يقال له ورقة فقال: يا رسول الله إن عمي قد نافق ائذن لي أن أضرب عنقه فقال: " إنه قد شهد بدراً وعسى أن يكفر عنه " الحديث.
وهو الذي أشار إليه أبو حاتم.
ثابت بن حسان يأتي في ابن خنساء.
ثابت بن خالد بن النعمان وقيل: بن عمرو بن النعمان بن خنساء بن عسيرة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري.
ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة وابن الكلبي فيمن شهد بدراً.
وذكره القداح فيمن استشهد يوم بئر معونة وخالفه بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة فذكره فيمن استشهد باليمامة وكذا ذكره الواقدي لكن سمي جده عمراً بدل النعمان.
وكان له ابنتان دبية ورقية ولها صحبة وعسيرة في نسبه بالمهملة والتصغير وقال ابن هشام: بالمعجمة.


ثابت بن خنساء ويقال ابن حسان بن عمرو بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي فيمن شهد بدراً أما الواقدي فقال: ابن خنساء وأما الآخران فقالا: ابن حسان وغفل أبو عمر فزعم أن الواقدي تفرد بذكره في البدريين فكأنه ظن أنه غير بن حسان الذي ذكره ابن إسحاق وموسى وأبو عمر أخذه من كلام ابن شاهين فإنه قال: ثابت بن خنساء وساق نسبه شهد بدراً في رواية الواقدي.
ثابت بن الدحداح بن نعيم بن غنم بن إياس حليف الأنصار وكان بلويا حالف بني عمرو بن عوف ويقال ثابت بن الدحداحة ويكنى أبا دحداح وأبا الدحداحة.
روى الطبراني من طريق ابن إسحاق حدثني موسى بن يسار عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ثابت بن الدحداح الحديث.
وهو في صحيح مسلم من حديث جابر بن سمرة لكنه لم يسمه قال صلينا على بن الدحداح وفي رواية على أبي الدحداح.
وروى الباوردي من طريق ابن إسحاق حدثني محمد بن أبي عدي عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس أن ثابت بن الدحداحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت: " ويسألونك عن المحيض " الآية.
وقال الواقدي في غزوة أحد: حدثني عبد الله ابن عمار الخطمي قال: أقبل ثابت بن الدحداحة يوم أحد فقال: يا معشر الأنصار إن كان محمد قتل فإن الله حتى لا يموت فقاتلوا عن دينكم فحمل بمن معه من المسلمين فطعنه خالد فأنفذه فوقع ميتاً.
قال الواقدي: وبعض أصحابنا يقول: إنه خرج ثم برأ من جراحته ومات بعد ذلك على فراشه مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية فالله أعلم.
ثابت بن دينار يأتي في ثابت بن قيس ثابت بن ربيعة من بني عوف بن الخزرج الأنصاري ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً.
ثابت بن الربيع الأنصاري ذكره عبدان وروى له من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثابت بن الربيع يعوذه فبكي النساء الحديث وفيه " فإذا وجب فلا أسمعن صوت باكية " .
قال أبو موسى: الحديث وفيه رواية جابر بن عتيك وفيه إن المنزول به عبد الله ابن ثابت.
قلت: هو في الموطأ وغيره وكأن بن لهيعة خلط فيه لكن يحتمل أن تكون القصة تعددت لاختلاف مخرج الحديث.
ثابت بن رفاعة الأنصاري ذكره ابن منده وابن فتحون وروى ابن منده من طريق عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة أن عم ثابت بن رفاعة أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن ثابتا يتيم في حجري فما يحل لي من ماله قال: أن تأكل بالمعروف من غير أن تقي مالك بماله.
هذا مرسل رجاله ثقات.
ثابت بن رويفع ويقال رفيع الأنصاري.
قال ابن أبي حاتم: ثابت بن رفيع له صحبة سمعت أبي يقول هو شامي وهو عندي رويفع بن ثابت. وقال ابن السكن: نزل مصر وروى البخاري عن عبيد الله ابن موسى عن إسرائيل عن زياد المصفر عن الحسن البصري أخبرني ثابت بن رفيع من أهل مصر وكان يؤمر على السرايا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إياكم والغلول... " الحديث.
هكذا أخرجه في تاريخه وتابعه أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن مسعود وغيرهما عن عبيد الله بن موسى.
أخرجه ابن منده وابن السكن وغيرهما عن عبيد الله بن موسى.
قال ابن السكن: لم أجد له ذكرا إلا في هذه الرواية.
قلت: ولها طريق أخرى رواها أبو بكر الهذلي عن عطاء الخراساني عن ثابت بن رفيع.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر: ثابت بن رويفع بن ثابت بن السكن الأنصاري روى عن أبي مليكة البلوي روى عنه يزيد بن أبي حبيب وقد روى الحسن البصري عن ثابت بن رفيع من أهل مصر وأظنه ثابت بن رويفع هذا فإن أباه معروف الصحبة في المصريين.
ثابت بن زيد الحارثي: أبو زيد الذي جمع القرآن كذا سماه محمد بن سعد عن أبي زيد النحوي وزعم أنه جده وقيل: اسمه قيس وهو قول الأكثر وله ولد اسمه ثابت تابعي.
ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج شهد أحداً ذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله.
ثابت بن زيد بن مالك بن عبيد بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي أخو سعد بن زيد. شهد أحداً ذكره ابن شاهين بالإسناد الماضي.
ثابت بن زيد بن وديعة. يأتي في ابن وديعة اختلف في اسم أبيه.


ثابت بن سفيان بن عدي بن امرئ القيس بن عمرو بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج شهد هو وابناه سماك والحارث أحداً وقتل الحارث يومئذ.
ذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله.
ثابت بن سماك بن ثابت بن سفيان حفيد الذي قبله ذكره ابن شاهين أيضاً وذكره أبو موسى فقال: كأن الأب والابن والجد شهدوا أحداً قلت: وبهذا جزم العدوي والطبري.
ثابت بن الصامت الأنصاري الخزرجي أخو عبادة بن الصامت ذكره ابن الأثير في ترجمة الذي بعده.
ثابت بن الصامت بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي.
ذكره ابن السكن وغيره وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: له صحبة وروى ابن خزيمة من طريق ابن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت عن أبيه عن جده قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد بني عبد الأشهل وعليه كساء ملتفاً به يقيه برد الأرض.
ومن هذا الوجه أخرجه ابن ماجة لكن وقع عنده عن عبد الله ابن عبد الرحمن بن ثابت وسقط منه: عن أبيه عن جده فاوهم أن الصحبة لعبد الله ابن عبد الرحمن وليس كذلك.
وقال ابن السكن: يقال إن ثابت بن الصامت مات في الجاهلية والصحبة لابنه عبد الرحمن وجزم بهذا أبو عمر تبعاً لابن سعد.
قال ابن سعد في هذا الحديث: وهل أما أن يكون عن ابن لعبد الرحمن بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده وإما أن يكون عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيه عن جده لأن الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه عبد الرحمن بن ثابت لابوه وعمدة بن سعد في ذلك قول هشام بن الكلبي أن ثابت بن الصامت مات في الجاهلية.
وسيأتي في ترجمة عبد الرحمن بن ثابت أن الصامت الذي مات في الجاهلية هو والد عبادة وليس هو أشهلياً.
وأغرب بن قانع فذكر الصامت والد ثابت هذا في الصحابة وساق هذا الحديث من وجه آخر عن ابن شيبة فقال عن عبد الرحمن بن ثابت عن أبيه عن جده فكأنه سقط من روايته بن وكأنه عن ابن عبد الرحمن.
ثابت بن صهيب بن كرز بن عبد مناة بن عمرو بن غيان بمعجمة ثم تحتانية مشددة الساعدي. ذكر ابن سعد وابن شاهين أنه شهد أحداً وكذا الطبري.
ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن عمرو بن الخزرج.
قال ابن منده: ذكره ابن سعد ولا يعرف له حديث ذكره البرقي وذكر له حديثا وذكر الواقدي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه شيئاً.
ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي.
شهد بيعة الرضوان كما ثبت في صحيح مسلم من رواية أبي قلابة أنه حدثه بذلك وذكر ابن منده أن البخاري ذكر أنه شهد بدراً.
وتعقبه أبو نعيم فقال: إنما ذكر البخاري أنه شهد الحديبية.
قلت: وذكر الترمذي أيضاً أنه شهد بدراً.
وقال ابن شاهين عن ابن أبي داود وابن السكن من طريق أبي بكر بن أبي الأسود: كان ثابت بن الضحاك الأشهلي رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد وكان ممن بايع تحت الشجرة.
وقال أبو عمر تبعاً للواقدي: ولد سنة ثلاث من الهجرة ومات سنة خمس وأربعين.
قلت: وهو غلط فلعله ولد سنة ثلاث من البعثة فإن من شهد الحديبية سنة ست ويبايع فيها كيف يكون مولده بعد الهجرة بثلاث فيكون سنه في الحديبية ثلاث سنين والأشبه أن الذي ولد سنة ثلاث هو الذي قبله الله أعلم.
وقال أبو حاتم: بلغني عن ابن نمير أنه قال هو والد زيد بن ثابت فإن كان قال ذلك فقد غلط فإن أبا قلابة لم يدرك زيد بن ثابت فكيف يدرك أباه وهو يقول: حدثني ثابت بن الضحاك.
قلت: ولعل بن نمير لم يرد ما فهموه عنه وإنما أفاد أن له ابنا يسمى زيدا لا أنه والد زيد بن ثابت الفقيه المشهور.
وقال البغوي عن أبي موسى هارون بن عبد الله: يكنى أبا زيد مات في أيام بن الزبير وكذا أرخه الطبري وابن سعد وأبو أحمد الحاكم وزاد بعضهم سنة أربع وستين.
وقال عمرو بن علي: مات سنة خمس وأربعين ولعله تبع الواقدي.
ثابت بن طريف المرادي يأتي في القسم الثالث ثابت بن أبي عاصم ذكره ابن أبي عاصم في الوحدان وأورد له من طريق ثعلبة بن مسلم عنه حديثا ولم يذكر فيه سماعاً.
وثعلبة من أتباع التابعين لم يلحق أحداً من الصحابة قال أبو نعيم هو بالتابعين أشبه.


ثابت بن عامر بن زيد الأنصاري شهد بدراً ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه وتبعه أبو عمر فقيل: إنه وهم والصواب ثابت بن عمرو بن زيد الآتي.
ثابت بن عبيد الأنصاري شهد بدراً ثم شهد صفين وقتل بها ذكره أبو عمر.
ثابت بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول الأنصاري.
قتل يوم جسر أبي عبيد سنة خمس عشرة قاله موسى بن عقبة وعروة وغيرهما.
ثابت بن عدي بن مالك بن حرام بن خديج بن معاوية بن مالك بن عمرو بن عوف الأوسي.
ذكر ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله أنه شهد هو وإخوته الحارث وعبد الرحمن وسهل أحداً وأمهم أم عثمان بنت معاذ بن فروة الخزرجية.
وكذا ذكره العدوي والطبري وقال العدوي: إنه قتل يوم جسر أبي عبيد.
قلت: حرام بمهملتين وخديج بفتح المعجمة وآخره جيم.
ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي بن سواد بن مالك بن غنم بن عدي بن النجار وعند أبي الأسود عن عروة بعد سواد في نسبه مخالفة فإنه قال: سواد بن عصمة أبو عصمة الأنصاري حليف لهم وكان أصله من أشجع ثم حالف الأنصار وانتسب فيهم بالبنوة كما وقع لكثير من العرب كالمقداد بن الأسود وإلا فسياق النسب إلى النجار يقتضي أنه أنصاري بالأصالة لا بالحلف.
شهد بدراً واستشهد بأحد في قول جميعهم إلا بن إسحاق قاله أبو عمر تبع في ذلك ابن جرير.
وقد ذكره ابن إسحاق في البدريين وأنه قتل بأحد ولم يذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد.
ثابت بن قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري.
ذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله في الصحابة.
وقال أبو عمر: هو مذكور في الصحابة استعمله سعيد بن العاصي على الكوفة لما طلبه عثمان لشكوى أهل الكوفة منه ولا أعلم له رواية وكان أبو من فحول الشعراء في الجاهلية.
وقال مصعب الزبيري: حدثني عبد الله ابن محمد بن عمارة القداح قال: عرض النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام على قيس بن الخطيم وهو بمكة فاستنظره حتى يقدم المدينة فقتل قيس في بعض حروب الأوس والخزرج قبل الهجرة قال: ومن ولده يزيد بن قيس وبه كان يكنى.
وثابت بن قيس جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة وسماه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حاسراً: فكان يقول له: " يا حاسر أقبل يا حاسر أدبر " وهو يضرب بسيفه بين يديه وشهد المشاهد بعدها واستعمله علي على المدائن فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة عاملاً على الكوفة لمعاوية فعزله. ومات ثابت في أيام معاوية.
وحكى ابن سعد في " الطبقات " عن مصعب نحو ذلك وروى القداح أيضاً عن محمد بن صالح بن دينار بإسناده أن معاوية كان يكره ثابت بن قيس لما كان في حروبه مع علي وأن الأنصار اجتمعت فأرادت أن تكتب إلى معاوية بسبب حبسه لحقوقهم فأشار عليهم ثابت أن يكاتبه شخص واحد منهم لئلا يقع في جوابه ما يكرهون فذكر قصة طويلة وأنه توجه بكتابهم إليه ووقعت بينهما مخاطبة.
وروى الحربي في غريب الحديث من طريق ابن إسحاق عن عاصم بن عمر سمع أنسا قال: كان الخزرج قتلوا قيس بن الحطيم في الجاهلية فلما أسلم ابنه بعثوا إليه بسلاحه فقال: لولا الإسلام لأنكرتم ما صنعتم.
وقيل: إن رواية عدي بن ثابت عن أبيه عن جده التي وقعت في السنن المراد بجده ثابت بن قيس هذا فإنه عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم جزم بذلك أبو أحمد الدمياطي تبعا لبعض أهل النسب كابن الكلبي. وفيه خلف كثير.
وقيل: هو ثابت بن عازب أخو البراء وقيل: ثابت بن عبيد بن عازب بن أخي البراء وقيل: اسم جده عدي بن عمرو بن أخطب وقيل: جده هو جده لأمه عبد الله ابن يزيد وقيل: هو ثابت بن دينار وقيل: غير ذلك ويعكر على قول الدمياطي اتفاق أهل النسب كابن الكلبي وابن سعد على أن أبان ثابت بن قيس درج ولا عقب له.
ثابت بن قيس بن زيد بن النعمان الخزرجي أبو زيد ذكره ابن حبان في الصحابة وقال: له صحبة.
مات في أول خلافة عثمان وليس هو الذي جمع القرآن ذك اسمه قيس بن السكن.
ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بم امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي خطيب الأنصار.


روى ابن السكن من طريق ابن أبي عدي عن حميد عن أنس قال خطب ثابت بن قيس مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا فما لنا قال الجنة قالوا: رضينا.
وقال جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس كان ثابت بن قيس خطيب الأنصار يكنى أبا أحمد وقيل: أبا عبد الرحمن لم يذكره أصحاب المغازي في البدريين وقالوا أول مشاهده أحد وشهد ما بعدها وبشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في قصة شهيرة رواها موسى بن أنس عن أبيه أخرج أصل الحديث مسلم.
وفي الترمذي بإسناد حسن عن أبي هريرة رفعه: " نعم الرجل ثابت بن قيس " وفي البخاري مختصراً والطبراني مطولاً عن أنس قال: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت: لثابت بن قيس ألا ترى يا عم ووجدته يتحنط فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ما عودتم اقرانكم اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ومما صنع هؤلاء ثم قاتل حتى قتل.
وكان عليه درع نفيسه فمر به رجل مسلم فأخذها فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه فقال: إني أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت أخذ درعي فلان ومنزله في أقصى الناس وعند خبائه فرس تستن وقد كفأ على الدرع برمة وفوقها رجل فائت خالدا فمره فليأخذها وليقل لأبي بكر أن علي من الدين كذا وكذا وفلان عتيق.
فاستيقظ الرجل فأتى خالداً فأخبره فبعث إلى الدرع فأتي بها وحدث أبا بكر برؤياه فأجاز وصيته. ورواه البغوي من وجه آخر عن عطاء الخراساني عن بنت ثابت بن قيس مطولاً.
ثابت بن قيس وقيل: بن كامل أبو الورد يأتي في الكنى وقيل: اسمه عبيد وقيل: غير ذلك.
ثابت بن مخلد بن زيد بن مخلد بن حارثة بن عمرو الأنصاري الخطمي ذكره ابن شاهين في الصحابة وقال: إنه قتل يوم الحرة وقال سمعت عبد الله ابن سليمان بن الأشعث يقوله.
وروى ابن شاهين من طريق نصر بن علي عن محمد بن بكر عن ابن جريج عن ابن المنكدر عن أبي أيوب عن ثابت بن مخلد الأنصاري رفعه: " من ستر مسلماً ستره الله... " الحديث.
وفيه نظر فقد رواه أحمد في مسنده عن محمد بن بكر بهذا الإسناد فقال عن مسلمة بن مخلد والحديث مشهور له وله فيه مع أبي أيوب قصة رويناها في كتاب الرحلة للخطيب.
ثابت بن مسعود يأتي ذكره في القسم الأخير.
ثابت بن النعمان بن أمية ويقال:إنه اسم أبي حبة البدري.
ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس يكنى أبا حبة شهد فتح مصر قاله ابن البرقي وابن يونس وليس هو البدري ذاك من ولد كلفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف باتفاق ووهم ابن منده فوحدهما وذكر ابن إسحاق فيمن استشهد بأحد أبا الصباح بن ثابت بن النعمان وساق هذا النسب بعينه فعلى هذا يكون أبوه عاش بعده بمدة.
ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزح بن ظفر الأنصاري الظفري ذكره ابن شاهين بإسناد المتقدم.
وقال القداح: شهد أحداً والمشاهد بعدها زاد العدوي واستشهد يوم جسر أبي عبيد واستدركه أبو موسى.
ثابت بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري.
ذكره ابن شاهين أيضاً وقال أبو موسى أظنه هو الذي قبله ورد ذلك بن الأثير وقد فرق بينهما أيضاً أبو عمر.
ثابت بن هزال بن عمرو بن عمر بن قربوس بن لوذان بن سالم بن عوف الأنصاري.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً واستشهد باليمامة وذكر ابن عبد البر أنه من بني عمرو بن عوف.
ثابت بن وديعة يأتي في بن يزيد.
ثابت بن وديعة بن خذام أحد بني أمية بن زيد بن مالك.
ذكره ابن سعد وقال كان أبوه من المنافقين وفرق بينه وبين ثابت بن يزيد والمعروف بن وديعة ورده ابن الأثير.
والذي يظهر إنهما اثنان لاختلاف نسبهما ولان الظاهر أن وديعة والد هذا وأما ذاك فسياتي أن وديعة اسم أمه.
ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي.


ذكر ابن إسحاق في المغازي قال: حدثني عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رفع ثابت بن وقش وحسل بن جابر وهو والد حذيفة بن اليمان في الآطام مع النساء والصبيان وكانا شيخين كبيرين فقال أحدهما للآخر: لا أبا لك ما ننتظر إنما نحن هامة اليوم أو غداً فلحقا بالمسلمين ليرزقا الشهادة فلما دخلا في الناس قتل المشركون ثابت بن وقش والتفت أسياف المسلمين على والد حذيفة فقال حذيفة أبي أبي فقتلوه وهم لا يعرفونه فقال حذيفة: يغفر الله لكم وتصدق بديته على المسلمين.
وقصة والد حذيفة في ذلك في الصحيح من حديث عائشة لكن ليس فيه ذكر ثابت.
ثابت بن يزيد بن وديعة ويقال ابن زيد بن عمرو بن قيس بن جزى بن عدي بن مالك بن سالم وهو الحبلي بن عوف بن عمرو بن الجموح الأنصاري يكنى أبا سعد.
ذكر الترمذي أن وديعة أمه وبها يعرف ويأتي في الروايات.
وأخرج له أبو داود وغيره حديثاً في الضب فعند الأكثر عن ثابت بن وديعة ووقع في رواية ورقاء عن حصين عن زيد بن وهب عن ثابت بن يزيد الأنصاري فعرف أنه هو.
وقال ابن أبي حاتم: ثابت بن يزيد له صحبة روى عنه عامر بن سعد وهو هذا.
ثابت بن يزيد في قصة عمر في كتابته كتاب الشهود يأتي في عبد الله بن ثابت.
ثابت بن يزيد لم ينسب أخرج الباوردي وابن منده والطبراني في مسند الشاميين من طريق نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عائذ قال: قال ثابت بن يزيد: يا رسول الله إن رجلي عرجاء لا تمس بطن الأرض قال فدعا لي فبرئت حتى استوت مثل الأخرى.
قال ابن منده: لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قال: ويحتمل أن يكون هو ابن وديعة.
ثابت بن يسار قيل: نزل فيه قوله تعالى " وإذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف " الآية.
روى ذلك الطبري وابن المنذر من طريق السدي قال كان رجل يقال له ثابت بن يسار طلق امرأته فلما كادت عدتها تنقضي راجعها ثم طلقها فعل ذلك مرارا فنزلت وذكره الثعلبي بغير إسناد وأما الآية التي تليها وفيها " فلا تعضلوهن " فنزلت في معقل بن يسار.
ثابت مولى الأخنس بن شريق ذكر عبدان أنه شهد بدراً ولا تعرف له رواية وقد شهد فتح مصر أخرجه أبو موسى.
ثابت الحجبي ذكر في حديث لعقبة بن عامر.
أخرجه الطبراني في مسند عقبة من طريق سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي عن إبراهيم بن محمد بن ثابت الحجبي حدثني أبي عن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ودار الراعي علي وعلى ثابت الحجبي فقلت: لصاحبي اكفني حتى أجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث.
ثابت قيل: هو اسم أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاء بعدها الراء
ثروان بن فزارة بن عبد يغوث بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة ذكر ابن الكلبي والطبري أن له وفادة وهو القائل:
إليك رسول الله خبت مطيتى ... مسافة أرباع تروح وتغتدي
وكذا ذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن حمد بن يزيد عن رجاله واستدركه ابن فتحون وأبو موسى.
الثاء بعدها العين المهملة
ثعلبة بن أوس ويقال ابن ناشب يأتي.
ثعلبة بن أبي بلتعة أخو حاطب ذكره أبو عيسى الترمذي في الصحابة وقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وجل روايته عن الصحابة.
ثعلبة بن ثابت يأتي في أم كجة من كنى النساء.
ثعلبة بن الحارث يأتي في بن زيد بن الحارث.
ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق في البدريين وكذا ذكره ابن الكلبي وزاد أنه قتل بأحد.
ثعلبة بن حاطب أو أبي حاطب الأنصاري.
ذكره ابن إسحاق فيمن بني مسجد الضرار وروى الباوردي وابن السكن وابن شاهين وغيرهم في ترجمة الذي قبله من طريق معان بن رفاعة عن علي بن زيد عن قاسم عن أبي أمامة أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري قال: يا رسول الله أدع الله أن يرزقني مالاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه... " فذكر الحديث بطوله في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له وكثرة ماله ومنعه الصدقة ونزول قوله تعالى " ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله.. " الآية.


وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يقبض منه الصدقة ولا أبو بكر ولا عمر وأنه مات في خلافة عثمان.
وفي كون صاحب هذه القصة إن صح الخبر ولا أظنه يصح هو البدري المذكور قبله نظر وقد تأكدت المغايرة بينهما بقول ابن الكلبي إن البدري استشهد بأحد ويقوي ذلك أيضاً أن بن مردويه روى في تفسيره من طريق عطية بن عباس في الآية المذكورة قال وذلك أن رجلاً يقال له ثعلبة بن أبي حاطب من الأنصار أتى مجلساً فأشهدهم فقال: " لئن آتانا من فضله " الآية فذكر القصة بطولها فقال إنه ثعلبة بن أبي حاطب والبدري اتفق على أنه ثعلبة بن حاطب وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل النار أحد شهد بدراً والحديبية " .
وحكى عن ربه أنه قال لأهل بدر: " اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " فمن يكون بهذه المثابة كيف يعقبه الله نفاقاً في قلبه وينزل فيه ما نزل؟ فالظاهر أنه غيره والله أعلم.
ثعلبة بن خدام يأتي في بن زيد.
ثعلبة بن الحكم بن عرفطة بن الحارث بن لقيط بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن عبد مناف بن كنانة الكناني الليثي.
قال البخاري: له صحبة وقال في تاريخه الصغير أسره الصحابة وهو صغير وساق ذلك بسنده في الكبير وذكره في الأوسط فيمن مات بين السبعين إلى الثمانين.
وله في ابن ماجة حديث بإسناد صحيح من رواية سماك بن حرب سمعت ثعلبة بن الحكم قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فانتهب الناس غنما فنهى عنها.
ثعلبة بن خدام الأنصاري أحد من تخلف في غزوة تبوك تقدم ذكره في ترجمة أوس بن خدام.
ثعلبة بن زهدم التميمي الحنظلي من بني ثعلبة بن يربوع بن حنظلة.
قال ابن أبي فديك: يقال له صحبة. وقال البخاري: قال الثوري: له صحبة ولا يصح ذكره مسلم والعجلي وغيرهما في التابعين وله في النسائي حديث بإسناد صحيح إليه.
ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً قال وقتل بالطائف وثعلبة هذا هو الملقب بالجذع وهو والد ثابت الذي تقدم ذكره.
وذكره ابن منده فقال: ثعلبة بن الجذع جعل لقبه اسما لأبيه واعاده فقال ثعلبة بن الحارث نسبه إلى جده.
واستدركه أبو موسى وابن فتحون فقال ثعلبة بن حرام نسبه إلى جد أبيه فصار الواحد ثلاثة.
ثعلبة بن زيد الأنصاري أحد بني عمرو بن عوف.
قال ابن منده: له ذكر في " المغازي " وذكر عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره بإسناده إلى بن عباس أنه أحد من نزل فيه قوله تعالى " ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم.. " الآية. وذكر عبدان عن أحمد بن يسار قال ثعلبة بن زيد من بني حرام من الأنصار أحد البكائين استدركه أبو موسى. قلت: الذي من بني حرام هو الذي قبله وأما الذي من بني عمرو بن عوف فهو صاحب الترجمة فيحتمل أن يكونا جميعاًمن البكائين ويحتمل أن يكون صاحب الترجمة تحرف اسمه.
وقد ذكر مجمع بن حارثة أسماء البكائين ولم يعد فيهم ثعلبة بن زيد وإنما عد علية بن زيد الحارثي أخرجه ابن مردويه في تفسيره والله أعلم.
ثعلبة بن ساعدة بن مالك ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن استشهد بأحد أخرجه الطبراني وابن منده وقال أبو نعيم: أظنه أخا سهل بن سعد وكأن التحريف فيه من بن لهيعة الراوي عن ابن الأسود.
قلت: جزم أبو عمر بأنه عم أبي حميد الساعدي فافترقا.
ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدي الخزرجي الساعدي أخو سهل بن سعد.
شهد بدراً واستشهد بأحد وروى الطبراني من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال شهد أخي بدراً وقتل يوم أحد وذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد.
ثعلبة بن سعية أحد من أسلم منن اليهود تقدم في ترجمة أسد بن سعية.
ثعلبة بن سلام أخو عبد الله ابن سلام روى الطبراني من قول ابن جريج مقطوعا أنه أحد من نزل فيه قوله تعالى " من أهل الكتاب أمة قائمة " ذكره أبو عمر.
ثعلبة بن سويد الأنصاري ذكره ابن فتحون في الصحابة وقد تقدم ذكره في ترجمة أخيه أوس بن سويد.
ثعلبة بن سهيل قيل: هو اسم أبي أمامة الحارثي والمشهور أن اسم أبي إمامة إياس بن ثعلبة وسيأتي في الكنى وسيأتي في آخر من اسمه ثعلبة السبب في الاختلاف فيه.


ثعلبة بن صغير بمهملتين مصغراً ويقال ابن أبي صغير بن عمرو بن زيد بن سنان بن سلامان القضاعي العذري حليف بني زهرة.
قال الدارقطني: له صحبة ولابنه عبد الله رؤية.
وروى ابن أبي عاصم والباوردي وغيرهما من طريق بكر بن وائل عن الزهري عن عبد الله ابن ثعلبة بن صغير عن أبيه في صدقه الفطر قال: تفرد به همام عن بكر.
قلت: وتابع بكر بحر بن كنيز السقاء عن الزهري أخرجه الحسن بن سفيان ومن طريقه أبو نعيم. وروى أبو داود الحديث المذكور من طريق النعمان بن راشد عن الزهري قال عن ثعلبة بن أبي صغير عن أبيه وفي رواية عنده عن عبد الله بن ثعلبة أتوا ثعلبة بن عبد الله.
وقال ابن السكن: ثعلبة بن عبد الله ابن أبي صغير العذري لم يصح سماعه ثم روى بسنده إلى بن معين قال ثعلبة بن أبي صغير رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى ابن شاهين من طريق يحيى بن خارجة عن الزهري فقال عن عبد الله ابن ثعلبة بن أبي صغير قال ابن شاهين أرسله يحيى بن خارجة.
وسيأتي له ذكر في ترجمة ابنه عبد الله بن ثعلبة.
وقال البخاري في " التاريخ " : عبد الله ابن ثعلبة بن صغير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا إلا أن يكون عن أبيه فهو أشبه.
أما ثعلبة بن أبي صغير فليس من هؤلاء.
قلت: فهذا يقتضى أن يكون ثعلبة بن صغير غير ثعلبة بن أبي صغير فالله أعلم.
ثعلبة بن عبد الله ابن سام يأتي في ثعلبة بن أبي مالك.
ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري يقال: إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.
روى ابن شاهين وأبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتي جبالا بين مكة المدينة فقطنها ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً وهي الأيام التي قالوا: ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل عليه فقال: يا محمد أن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار فأرسل إليه عمر فقال: " انطلق أنت وسلمان فائتياني به " فلقيها راع يقال له دفافة فقال لعلكما تريدان الهارب من جهنم فذكر الحديث بطوله في إتيانهما به وقصة مرضه وموته من خوفه من ذنبه.
قال ابن منده بعد أن رواه مختصراً: تفرد به منصور.
قلت: وفيه ضعف وشيخه أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول " ما ودعك ربك وما قلى " كان قبل الهجرة بلا خلاف.
ثعلبة بن عبيد بن عدي قال الذهبي في التجريد ذكره ابن الجوزي في التلقيح.
قلت: وأنا أخشى أن يكون وقع في اسم أبيه تصحيف وهو ثعلبة بن عنمة بن عدي الآتي بعد قليل.
ثعلبة بن عمرو الجذامي ذكره ابن إسحاق في المغازي فيمن أسره زيد بن حارثة من جذام بعد اسلامهم وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بإطلاقهم.
ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار الأنصاري.
ذكره موسى بن عقبة في البدريين وذكر أنه استشهد يوم جسر أبي عبيد وقال الواقدي توفي في خلافة عثمان.
ثعلبة بن عمرو وقيل: هو اسم أبي عمرة الأنصاري حكاه البغوي.
ثعلبة بن عنمة بفتح المهملة والنون بن عدي بن نأبي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي الخزرجي ذكره موسى بن عقبة وعروة وغيرهما فيمن شهد بدراً والعقبة وكان ممن يكسر أصنام بني سلمة.
وقال ابن إسحاق قتل يوم الخندق قتله هبيرة بن أبي وهب وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قتل بخيبر.
وذكر ابن الكلبي أنه ممن سأل عن الهلال كيف يبدو صغيراً ثم يكبر فنزل قوله تعالى: " يسألونك عن الأهلة.. " الآية.
ثعلبة بن قيس يأتي ذكره في سلمة بن سلام إن شاء الله تعالى.
ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة الأنصاري ذكره مطين والطبراني وغيرهما من طريق عبيد الله ابن أبي رافع فيمن شهد صفين من أهل بدر.
والإسناد إلى أبي عبيد الله ضعيف جداً.
ثعلبة بن أبي مالك القرظي مختلف في صحبته قال ابن معين له رؤية وقال ابن سعد قدم أبو مالك واسمه عبد الله ابن سام من اليمن وهو من كندة فتزوج امرأة من قريظة فعرف بهم.
وقال مصعب الزبيري: كان ممن لم ينبت يوم قريظة فترك كما ترك عطية ونحوه.


قلت: وعطية سيأتي ذكره وروى البغوي وغيره من طريق ابن إسحاق عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه أهل مهزور فقضىان الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلى.
تابعه الوليد بن كثير عن أبي مالك ورواه ابن أبي عاصم من طريق صفوان بن سليم عن ثعلبة نحوه ورجاله ثقات.
ورواه ابن ماجة من وجه آخر عن محمد بن عقبة بن أبي مالك عن عمه ثعلبة بن أبي مالك به. وذكر ابن حبان في ثقات " التابعين " وقال أبو حاتم: هو تابعي وحديثه مرسل.
قلت: وحديثه عن عمر في صحيح البخاري ومن يقتل أبوه بقريظة ويكون هو بصدد من يقتل لولا الإنبات لا يمتنع أن يصح سماعه فلهذا الاحتمال ذكرته هنا.
ثعلبة بن وديعة الأنصاري أحد من تخلف عن تبوك تقدم ذكره في ترجمة أوس بن خدام.
ثعلبة التميمي العنبري جد الهرماس بن حبيب العنبري سماه إسحاق بن راهويه في روايته عن النضر بن شميل عن الهرماس عن أبيه عن جده قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بغريم لي فقال لي: " الزمه " الحديث.
قال ابن منده: وخالفه الحسن بن عمر بن شقيق عن النضر فقال عن الهرماس بن حبيب عن أبيه عن جده الهرماس بن زياد.
وكذا أخرجه ابن منده من طريق قعنب بن المحرر عن قتيبة بن الهرماس بن حبيب بن الهرماس بن زياد عن أبيه عن جده عن أبيه الهرماس بن زياد.
ورواه جماعة عن النضر فلم يسموا جد الهرماس بن حبيب فالله أعلم.
ثعلبة الأنصاري والد عبد الله يقال اسم أبيه سهيل.
ذكره ابن أبي حاتم روى الباوردي وأبو مسلم الكجي من طريق خالد بن الحارث والحاكم في المستدرك والحسن بن سفيان وأبو أحمد الحاكم في الكنى من طريق عبد الله ابن حمران كلاهما عن عبد الحميد بن جعفر أخبرني عبد الله ابن ثعلبة الأنصاري سمعت عبد الرحمن بن كعب يقول: سمعت أباك ثعلبة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أيما امرئ اقتطع حق امرئ بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة... " .
ووقع في مسند بقي بن مخلد: ثعلبة بن عبد الله فالله أعلم.
وحكى أبو أحمد الحاكم أن الحسين بن محمد القباني قال إن ثعلبة هذا هو أبو أمامة الحارثي لكن المعروف أن اسم أبي أمامة إياس بن ثعلبة.
وقد جزم بأنه غيره البغوي وابن أبي حاتم وابن شاهين وغير واحد ممن ألف في الصحابة.
وبين الحديثين مغايرة في المتن والإسناد فيحتمل أن يكون غيره وبالمغايرة جزم أبو حاتم وغيره والله أعلم.
ثعلبة الأنصاري والد عبد الرحمن نزيل مصر.
روى عنه ابنه عبد الرحمن حديثا في السرقة أخرجه ابن ماجة وابن منده من طريق يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن.
وذكر أبو عمر أنه ثعلبة بن عمرو بن محصن وأما ابن أبي حاتم فغاير بينهما وكذا الطبراني وهو الصواب.
ثعلبة غير منسوب ذكره ابن منده وأبو نعيم في المبهمات في بن ثعلبة وأخرجاه من طريق يحيى بن جابر عن ابن ثعلبة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائتني بشعرات " فأتاه بها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اكشف عن عضدك " . قال: فربطه في عضده ثم نفث فيه ثم قال: " اللهم حرم دم ثعلبة على المشركين والمنافقين. " .
قال ابن الأثير: كذا عندهما دم ثعلبة وليس فيه ما يدل على بن ثعلبة إلا في أول الإسناد.
قلت: بن ثعلبة اسمه ضمرة وقد تقدم هذا الحديث في ترجمته في حرف الضاد المعجمة فإن كانت هذه الرواية ثابتة فيكون الضمير في قوله إنه بن لثعلبة وتعين ذكره في الصحابة ويعد على هذا فيمن صحب هو وأبوه لكن الرواية الماضية في حرف الضاد فيها " اللهم حرم دم بن ثعلبة " بزيادة لفظة بن والله أعلم.
الثاء بعدها القاف
ثقاف بن عمرو العدواني من المهاجرين الأولين قاله ابن أبي حاتم عن أبيه وروى ابن منده من طريق ابن المبارك عن حماد بن زيد عن أيوب عن الجرمي وهو أبو قلابة أن ثمامة بن عدي وثقف بن عمرو من المهاجرين الأولين لم يحفظ عنهما حديث.
ثقب بن فروة بن البدي الأنصاري الساعدي وكان يقال له الأحرش سماه ونسبه ابن القداح النسابة وقال: استشهد بأحد لكنه ذكره بالتصغير وأورده ابن شاهين فقال ثقف بفتح أوله وآخره فاء وكذا ذكره ابن عبد البر وأبو موسى.


ثقف بن عمرو بن سميط من بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ذكر ابن إسحاق وموسى بن عقبة أنه شهد بدراً هو وأخوه مدلاج ومالك وقال: إنه استشهد يوم خيبر.
وقال الواقدي: ثقاف بن عمرو فذكره وقال قتله أسيد بن رزام اليهودي.
الثاء بعدها الميم
ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عتبة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة الحنفي أبو أمامة اليمامي.
حديثه في البخاري من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلاً قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال اطلقوا ثمامة فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . وأخرجه أيضاً مطولاً ورواه ابن إسحاق في " المغازي " عن سعيد المقبري مطولاً وأوله أن ثمامة كان عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد قتله فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يمكنه منه فلما أسلم قدم مكة معتمراً فقال: " والذي نفسي بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة وكانت ريف أهل مكة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
ورواه الحميدي عن سفيان عن ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة.
وذكر أيضاً بن إسحاق أن ثمامة ثبت على إسلامه لما ارتد أهل اليمامة وارتحل هو ومن أطاعه من قومه فلحقوا بالعلاء الحضرمي فقاتل معه المرتدين من أهل البحرين فلما ظفروا اشترى ثمامة حلة كانت لكبيرهم فرآها عليه ناس من بني قيس بن ثعلبة فظنوا أنه هو الذي قتله وسلبه فقتلوه. وسيأتي له ذكر في ترجمة عامر بن سلمة الحنفي.
وروى ابن منده من طريق علباء بن أحمر عن عكرمة عن ابن عباس قصة إسلام ثمامة ورجوعه إلى اليمامة ومنعه عن قريش الميرة ونزول قوله تعالى: " ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون " . وإسناده حسن.
وذكر وثيمة له مقاماً حسناً في الردة وأنشد له في الإنكار على بني حنيفة أبياتاً منها:
أهم بترك القول ثم يردني ... إلى القول إنعام النبي محمد
شكرت له فكي من الغل بعدما ... رأيت خيالاً من حسام مهند
ثمامة بن أنس ذكر له بقي بن مخلد حديثا في مسنده ويحتمل أن يكون هو ثمامة بن أنس بن مالك فالحديث مرسل على هذا.
ثمامة بن بجاد العبدي.
قال أبو حاتم وابن السكن والباوردي: له صحبة وقال أحمد في الزهد حدثنا أبو داود حدثنا زهير عن أبي إسحاق وتابعه شعبة عن أبي إسحاق عن ثمامة بن بجاد وله صحبة قال أنذرتكم سوف سوف ورواه جماعة عن أبي إسحاق فلم يقولوا: وله صحبة.
وقال أبو حاتم: روى عنه العيزار بن حريث أيضاً.
ثمامة بن أبي ثمامة بكر الجذامي أبو سوادة قال أبو سعيد بن يونس وجدت في كتاب عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة الجذامي عن مولى لهم أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لجده ثمامة. رواه ابن منده عن ابن يونس.
ثمامة بن حزن يأتي في القسم الثالث.
ثمامة بن عدي القرشي تقدم ذكره في ترجمة ثقف بن عمرو وأنه كان من المهاجرين الأولين. وذكر أبو موسى عن الطبري أنه شهد بدراً.
وقال ابن السكن: يقال له صحبة وكان أميراً على صنعاء.
وروى البخاري في تاريخه وابن سعد بإسناد صحيح إلى أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني قال: لما بلغ ثمامة بن عدي وكان أميراً على صنعاء الشام وكانت له صحبة قتل عثمان بن عفان بكى وطال بكاؤه فلما أفاق قال: هذا حين انتزعت خلافة النبوة.
ورواه الباوردي من وجه آخر عن أيوب عن أبي قلابة.
وروى ابن منده من طريق النضر بن معبد عن أبي قلابة حدثني أبو الأشعث الصنعاني أن ثمامة كان على صنعاء وكان من أصحاب محمد النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.
الثاء بعدها الواو
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي مشهور يقال: إنه من العرب حكمي من حكم بن سعد حمير وقيل: من السراه اشتراه ثم أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخدمه إلى أن مات ثم تحول إلى الرملة ثم حمص ومات بها سنة أربع وخمسين قاله ابن سعد وغيره.


وروى ابن السكن من طريق يوسف بن عبد الحميد قال لقيت ثوبان فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأهله فقلت: أنا من أهل البيت فقال في الثالثة نعم ما لم تقم على باب سده أو تأتي أميراً تسأله.
وروى أبو داود من طريق عاصم عن أبي العالية عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتكفل لي إلا يسأل الناس واتكفل له بالجنة فقال ثوبان أنا فكان لا يسأل أحداً شيئاً.
ثوبان الأنصاري جد محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
روى ابن منده من طريق محمد بن حمير عن عباد بن كثير عن محمد بن عبد الرحمن أبن ثوبان عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من رأيتوه ينشد شعراً في المسجد فقولوا: فض الله فاك " الحديث.
ورواه من طريق أبي خيثمة الجعفي عن عباد بن كثير فلم يقل عن جده وعباد فيه ضعيف وخالفه يزيد بن خصيفة فقال عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة وهو المحفوظ أخرجه النسائي والترمذي.
ثوبان جد عمر بن الحكم بن ثوبان ذكره ابن أبي عاصم وروى من طريق عبيد الله ابن عبد الله الأموي عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن عمه عن أبيه ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نقرة الغراب وافتراش السبع.
قال ابن منده: خالفه أصحاب عبد الحميد بن جعفر فقالوا عنه عن عمر بن الحكم عن ثوبان عن عبد الرحمن مرسلاً.
قلت: عمر بن الحكم معدود في التابعين روى عن سعد بن أبي وقاص وغيره من الكبار فكيف لا يكون جده صحابياً وهو من الأنصار؟.
ثوبان العنسي جد عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان روى ابن عساكر من طريق الأوزاعي عن ثابت بن ثوبان عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بطعام فقال: " يؤم الناس في الطعام الإمام أو رب الطعام أو خيرهم " .
وثابت بن ثوبان تابعي ومعروف وأبوه لم أجد له ذكراً إلا في هذه الرواية فقط. ولم يذكر فيها سماعاً فما أدري أهو مرسلاً أم لا؟.
ثوب والد أبي مسلم الخولاني هو بضم أوله وفتح الواو.
وذكر ابن حبان في " ثقات التابعين " في ترجمة أبي مسلم الخولاني أن أبا مسلم كان من عباد أهل الشام ولأبيه صحبة.
ثور: بن عزرة بن عبد الله ابن سلمة أبو العكير القشيري.
ذكر ابن شاهين عن أبي الحسن المدائني عن يزيد بن رومان وغيره عن رجاله قالوا وفد ثور بن عزرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقطعه حمام والسد وهما من العقيق وكتب له كتابا وفيه يقول الشاعر:
فإن يغلبك ميسرة بن بشر ... فإن أبا العكير على حمام
ثور السلمي جد معن ابن يزيد بن الأخنس السلمي لأمه يكنى أبا أمامة.
ذكره ابن حبان في الصحابة وروى الباوردي في ترجمته عن طريق أبي الجويرية عن معن ابن يزيد بن ثور قال بايعت أنا وأبي وجدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فظاهر هذا السياق أن ثورا اسم جده لأبيه وليس كذلك وإنما اسمه الأخنس والأولى فيه ما قاله ابن حبان.
ثور بن معن ابن الأخنس بن حبيب بن جرة بن زغب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي قال أبو علي الهجري في النوادر صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وجده ويعرفون ببني معن حكاه الرشاطي.
قلت: والمعروف معن ابن الأخنس أخرج له البخاري وسيأتي فلعل ثورا هذا بن عمه والله أعلم فإن ثبت فمعن ابن الأخنس عم معن ابن يزيد بن الأخنس.
القسم الثاني من حرف الثاء
الثاء بعدها الألف
ثابت بن مري بن سنان بن سنان بن ثعلبة يأتي في نسبه في ترجمة أبيه قال العدوي ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أخو سمرة بن جندب لأمه استدركه ابن فتحون.
القسم الثالث من حرف الثاء
الثاء بعدها الألف
ثابت بن طريف المرادي شهد فتح مصر وهو ممن أدرك الجاهلية.
ذكره ابن منده عن ابن يونس وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال أبو نعيم ذكره الحاكم عن ابن عبد الأعلى يعني بن يونس وأنه صحابي وأنه أدرك الجاهلية.
وتعقبة بن الأثير بأن بن منده لم يصرح بان له صحبة وإنما ذكره لكونه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم والذين شهدوا الفتوح في عهد عمر لهم إدراك لكن منهم من له صحبة ومنهم من لم يصحب انتهى ملخصاً.
الثاء بعدها العين
ثعلبة بن أبي رقية اللخمي شهد فتح مصر.
ذكره ابن يونس وأخرجه ابن منده أيضاً.


الثاء بعدها الميم
ثمامة بن أوس بن ثابت بن لام الطائي ذكره سيف في الفتوح وأنه أرسل إلى ضرار بن الأزور وهو يحارب طليحة في خلافة أبي بكر إن معي من جذيمة خمسمائة رجل فذكر القصة.
وهذا يدل على أنه أدرك الجاهلية.
ثمامة بن حزن بن عبد الله بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري والد أبي الورد بن ثمامة.
وكان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً وعده مسلم في المخضرمين وابن حبان في ثقات التابعين.
وقال أبو نعيم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.
وفي تاريخ البخاري أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته وهو ابن خمس وثلاثين سنة.
وقال ابن البرقي: ذكر بعض أهل النسب من بني عامر أن لثمامة بن حزن صحبة.
ثمامة الردماني مولاهم له إدراك شهد مع مولاه خارجة بن عراك فتح مصر صحبة عمرو بن العاصي ذكره ابن يونس.
الثاء بعدها الواو
ثور بن تلدة ويقال ثوب بالموحدة واختف في ضبطه فقال ابن الكلبي هو بلفظ واحد الثياب وضبطه الدار قطني تبعا للهيثم بن عدي بضم المثلثة وفتح الواو وأما أبوه فقال الهيثم وابن الكلبي: هو بكسر المثلثة وسكون اللام وضبطه الدارقطني بفتح المثناة ويقال له أيضاً تليدة بالتصغير وهو من بني والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة وقيل: إن تلدة أو تليدة أمه أو جارية حاضنة له وإن اسم أبيه ربيعة ذكر ذلك سيف في الفتوح.
ذكره أبو حاتم السجستاني في " المعمرين " وذكر أنه حضر عند معاوية فقال من أدركت من آبائي قال أمية بن عبد شمس أدركته وقد عمي يقوده عبدة ذكوان.
فقال معاوية: مه إنما هو ابنه قال هذا شيء قلتموه أنتم فقال معاوية أي هؤلاء أشبه بأمية فقال هذا وأشار إلى عمرو بن سعيد بن العاصي بن أمية وهو المعروف بالأشدق.
وذكر بعض هذه القصة أبو موسى في " الذيل " من طريق أبي يعقوب السراج أنه ذكره في الصحابة من طريق عاصم بن أبي النجود قال: كنا يعني بني أسد بن خزيمة سبع المهاجرين يوم بدر وكان فينا رجل يقال له ثور بن تلدة بلغ عشرين ومائة سنة وذكر بعض القصة وظن أبو موسى أن قول عاصم وكان فينا يتعلق بقوله كنا يوم بدر فيكون صاحب الترجمة من البدريين وليس كما ظن بل عاصم أراد أن يعد خصائص قومه فذكر كونهم كانوا بقدر سبع المهاجرين ثم ذكر كونه كان فيهم هذا الرجل المعمر ولو كان على ظاهر ما فهمه أبو موسى لكان عاصم أيضاً من البدريين لقوله كنا وهو تابعي صغير أكثر روايته عن التابعين.
وروى الدارقطني في " المؤتلف " من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم قال قال ثور بن تلدة أدركت ثلاث والبات قال وكان قد بلغ مائتين وأربعين سنة وأنشد له ابن الكلبي:
وإن امرأ قد عاش تسعين حجة ... إلى مائتين كلها هو ذاهب
قال: ولا أدري ما عاش بعد ما أنشد هذا لمعاوية.
وذكر سيف بن عمر أنه حضر الفتوح وشهد القادسية وأنشد له فيها شعراً وأنشد له المرزباني شعراً فيما أنشده الآمدي لغيره كما سيأتي في ترجمة نسير بن ثور العجلي في حرف النون إن شاء الله تعالى.
ثور بن قدامة: له إدراك وله مشاهد في الفتوح.
وفي تاريخ البخاري من طريقه قال: جاءنا كتاب عمر روى عنه إبراهيم العقيلي وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
ثور بن مالك الكندي كان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحب معاذ بن جبل باليمن واستخلفه على كندة لما بلغه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
ذكر ذلك وثيمة في كتاب الدرة عن ابن إسحاق وذكر له خطبة لكندة لما عزموا على الردة وذكر ردهم عليه وما كان من أمرهم إلى أن أوقع بهم المسلمون وهو القائل من أبيات:
وقلت تحلوا بدين الرسول ... فقالوا التراب سفاها بفيكا
فأصبحت أبكي على هلكهم ... ولم اك فيما أتوه شريكا
القسم الرابع من حرف الثاء
الثاء بعدها الألف
ثابت بن أجدع تقدم في ثابت بن الجذع.
ثابت بن أبي الأقلح أخرج أبو نعيم في " الدلائل " من طريق محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن عقبة بن أبي معيط قتله ثابت بن أبي الأقلح بعد أن أسر ببدر والمعروف أن الذي قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح.


ثابت بن أبي زيد الأنصاري ذكره بعضهم مستنداً إلى قول الحاكم في علوم الحديث عزرة بن ثابت ومحمد بن ثابت وعلي بن ثابت أبوهم ثابت بن أبي زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى.
وصاحب: مجرور صفة لأبي زيد وكأن من ذكره في الصحابة ظنه مرفوعا فيكون صفة لثابت وليس كذلك والله أعلم.
ثابت بن الضحاك بن ثعلبة استدركه أبو موسى وعزاه لسعيد بن يعقوب السراج ولا وجه لاستدراكه لأن ابن منده أخرجه على الصواب وإنما سقط من النسب رجل وهو ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة كما مضى في القسم الأول.
ثابت بن عمرو الأنصاري شهد بدراً.
ذكره أبو نعيم عن موسى بن عقبة مغايرا بينه وبين الأشجعي حليف الأنصار المتقدم وهو واحد فوهم.
ثابت بن قيس الأنصاري وقع ذكره في حديث جابر وذكره أبو داود أن راويه أخطأ فيه أخرج أبو داود وإسماعيل القاضي في احكامه وأبو مسلم الكجي في السنن من طريق بشر بن المفضل عن ابن عقيل: عن جابر قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جئنا امرأة من الأنصار فجاءت بابنتين فقالت: يا رسول الله هاتان بنتا ثابت بن قيس قتل معك يوم أحد.. الحديث.
قال أبو داود: أخطأ فيه والصواب سعد بن الربيع ثم ساقه من طريق ابن وهب عن داود بن قيس وغيره عن ابن عقيل قال: كذا قال عبيد الله ابن عمرو عن ابن عقيل: وهو الصواب.
قلت: لولا اتحاد مخرج الحديث لجاز أن تتعدد القصة.
ثابت بن قيس آخر يأتي في الكنى في حرف الميم في أبي المتوكل.
ثابت بن مسعود ذكره عبدان مختصراً وقال لا يعرف له ذكر إلا في حديث صفوان بن محرز. وذكره سعيد بن يعقوب السراج في الصحابة وأخرج له من طريق حماد عن ثابت البناني عن صفوان بن محرز قال: كنت أصلي خلف المقام وإلى جنبي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نحسبه ثابت بن مسعود قال: وكنت إذا جهرت بالقراءة خفض صوته فلم أر جارا أحسن من جواره وكنت إذا تتعتعت فتح علي فلما انصرفت دخلت الطواف فلحقني فأخذ بيدي فقال إن الأرواح جنود مجندة... " الحديث.
قال أبو موسى في الذيل: كذا أورده والعجب من حافظين كيف يتواردان على هذا الوهم فإن الصواب نحسبه ثابت وهو البناني بن مسعود فابن مسعود مفعول ثان لنحسبه والمراد به عبد الله ابن مسعود.
قلت: وقد وافقهما الباوردي على ذلك وترجم لثابت بن مسعود وأخرج الحديث في ترجمته من طريق حماد بن ثابت وأما أبو عمر فقال: ثابت بن مسعود قال صفوان بن محرز كان جاري رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحسبه ثابت بن مسعود فلم أر أحسن جواراً منه وذكر الخبر هذا لفظه.
وقد اقتضى له حذف ثابت الراوي له عن صفوان الجزم بأن الذي ظنه بن مسعود هو صفوان وقد عاب الذهبي في التجريد ذلك على أبي عمر.
قلت: وبقي عندي فيه وقفة من جهة صفوان بن محرز لأني لا أحسبه أدرك بن مسعود فالله أعلم.
ثابت بن معاذ الأنصاري: جاء ذكره في حديث لأنس ضعيف السند ذكره الخطيب في " المؤتلف " من طريق القاسم بن خليفة حدثنا أبو يحيى التيمي إسماعيل بن إبراهيم عن مطير أبي خالد عن أنس بن مالك قال كنا إذا أردنا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء أمرنا علياً أو سلمان أو ثابت بن معاذ لأنهم كانوا أجرأ أصحابه عليه فلما نزلت " إذا جاء نصر الله والفتح " فذكر حديثاً منكراً في فضل علي فيه " إنه أخي ووزيري وخليفتي في أهل بيتي وخير من أخلف بعدي " قال الخطيب: مطير مجهول.
قلت: وأبو يحيى التيمي ضعيف جداً.
ثابت بن معبد تابعي أرسل حديثاً أو وصله فانقلب على بعض رواته.
ذكره ابن منده وبين جهة الوهم فيه وقال: روى عمرو بن خالد عن عبيد الله ابن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن رجل من كلب عن ثابت بن معبد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة من قومه أعجبه حسنها الحديث هكذا قال عمرو ورواه علي بن معبد وغيره عن عبيد الله ابن عمرو عن عبد الملك عن ثابت بن سعيد عن رجل من كلب بهذا.
قال ابن منده: هذا هو الصواب قلبه عمرو بن خالد انتهى.
وفي تاريخ البخاري: ثابت بن معبد روى عنه عبد الملك بن عمير منقطع حديثه في الكوفيين. وقال ابن حبان في التابعين: ثابت بن معبد عن عمر بن الخطاب روى عنه عبد الملك وقال ابن منده: تابعي عداده في أهل الكوفة.
ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو من بني مالك بن النجار بن أوس.


شهد بدراً هكذا قال ابن منده ثم روى بسنده إلى بن إسحاق قال في تسمية من شهد بدراً من بني مالك بن النجار بن أوس بن ثابت بن المنذر فذكره.
وتعقبه أبو نعيم فقال: هذا وهم ظاهر لأن النجار هو ابن ثعلبة بن مالك وإنما الصواب ما رواه إبراهيم بن سعد وغيره عن ابن إسحاق قال: شهد بدراً من بني عمرو مالك بن النجار أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام انتهى.
فكأن الناسخ قدم بن على أوس فاقتضى ذلك الوهم الشنيع وكيف خفي على هذا الإمام أن ثابت بن المنذر والد حسان وإخوته لم يدرك الإسلام وأن النجار جد القبيلة الشهيرة من الأنصار لا يقال له النجار بن أوس.
وقد ذكر موسى بن عقبة في المغازي أوس بن ثابت في البدريين على الصواب وكذا ذكره غير واحد كما تقدم في ترجمته.
وقد وهم فيه الطبراني أيضاً فقال ثابت بن المنذر بن حرام وساق بسنده إلى بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدراً من بني مالك بن النجار ثابت بن المنذر إلى آخره. وزعم أبو نعيم أن الوهم فيه من ابن لهيعة فالله أعلم.
وسيأتي نظير ذلك لابن عبد البر في ترجمة حارثة بن مالك.
ثابت بن واثلة قتل بخيبر هكذا أورده ابن عبد البر فحرف اسم أبيه وإنما هو إثلة بكسر الهمزة وسكون المثلثة كما تقدم على الصواب.
ثابت بن وقش بن زعوراء قتل بأحد.
ذكره ابن شاهين وفرق بينه وبين ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء قال ابن الأثير هذا فرق بعيد جدا ثم قال لا شك أنهما واحد وليس في إسقاط زغبة من النسب ما يدل على التفرقة.
ثابت بن يزيد الأنصاري ذكره الباوردي وأبو نعيم في الصحابة وأخرجا من طريق شريك عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد قال: دخلت على قرظة بن كعب وثابت بن يزيد وابن مسعود وعندهم جوار وأشياء فقلت: تفعلون هذا وأنتم من الصحابة قالوا: أنه رخص لنا في اللهو عند العرس.
قلت: وثابت بن يزيد هذا هو ابن وديعة ووهم من جعله اثنين فقد روى أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة بن أبي إسحاق هذا الحديث فقال ثابت بن وديعة: وهو المحفوظ من طرق كثيرة عن أبي إسحاق.
وأعجب من ذلك أن بن أبي حاتم تحرف عليه اسم وديعة فصار وداعة وغاير بينه وبين ثابت بن يزيد بن وديعة وقال ما نصه: ثابت بن يزيد بن وداعة كوفي له صحبة روى عن البراء وزيد بن وهب وعامر بن سعد وكان قال قبل ذلك ثابت بن يزيد بن وديعة فذكر نحو ذلك وقال قبل ذلك ثابت بن زيد له صحبة وروى عنه عامر بن سعد فصير الواحد ثلاثة.
ثابت بن يزيد أبو أسيد الأنصاري.
ذكره ابن منده والمعروف أن اسمه عبد الله ابن ثابت كما سيأتي في موضعه وهو راوي حديث كلوا الزيت وقيل: إن اسمه كنيته.
ثابت الأنصاري والد عدي بن ثابت.
ذكره أبو موسى في " الذيل " وعزاه لابن ماجة وقد قدمنا ذكر ثابت بن قيس بن الخطيم فإن ثبت قول ابن الكلبي إن عدي بن ثابت هو ابن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم وإن عدياً كان ينسب إلى جده استقام أن له صحبة وإلا فلا ومع ذلك فتكريره وهم والله أعلم.
الثاء بعدها العين المهملة
ثعلبة بن الجذع: ذكره ابن منده وقال: شهد بدراً وفرق بينه وبين ثعلبة بن الحارث وهو الملقب بالجذع فجعل الجذع الذي هو لقبه اسم أبيه وظنه آخر وقد قدمنا بقية اوهامهم فيه في ترجمة ثعلبة بن زيد بن الحارث حيث ذكرناه على الصواب.
ثعلبة بن زبيب العنبري: روى عنه ابنه عبد الله فيه إرسال وضعف كذا في التجريد.
قلت: هو مقلوب وإنما هو عبد الله ابن زبيب بن ثعلبة عن أبيه.
ثعلبة بن العلاء الكناني ذكره أبو أحمد العسال في الصحابة وروى من طريق حجاج بن أرطاة عن سماك بن حرب عن ثعلبة بن العلاء الكناني: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن المثلة يوم خيبر.
قال أبو موسى: رواه زهير بن معاوية عن سماك بن حرب عن ثعلبة بن الحكم أخي بني ليث نحوه.
قلت: وبنو ليث من بني كنانة فالنسب واحد والراوي واحد فإما أن يكون حجاج وهم في اسم أبيه أو يكون العلاء اسم أحد آبائه.
وقد تقدم ثعلبة بن الحكم على الصواب في القسم الأول.
ثعلبة بن معن ابن محصن من بني عامر بن مالك بن النجار.
استدركه ابن فتحون وقال: ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه.
قلت: وهو في عدة نسخ من كتاب ابن أبي حاتم ثعلبة بن عمرو بن محصن وقد أخرجه أبو عمر فلا يستدرك عليه.


ثعلبة البهراني ذكره عبدان وأورد له من طريق موسى بن أعين عن عبد الكريم الجزري عن فرات عن ثعلبة البهراني مرفوعاً " يوشك العلم أن يختلس... " الحديث.
وهذا غلط نشأ عن تصحيف وإنما هو عن فرات بن ثعلبة فصارت بن عن والفرات بن ثعلبة تابعي معروف.
ذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " وقال: روى عنه أهل الشام.
وقال أبو موسى: الحديث المذكور يعرف بأبي الدرداء.
الثاء بعدها اللام
الثلب العنبري ذكره ابن الأمين مستدركا هنا والصواب بالمثناة كما تقدم التنبيه عليه في القسم الأول.
ثلدة الأسدي استدركه ابن الأمين وغيره وهو وهم والصواب ثور أو ثوب بن ثلدة كما تقدم في القسم الثالث وتقدم أن ثلدة اسم أمه فيما يقال والله أعلم.
الثاء بعدها الواو
ثوبان بن فزارة العامري ذكره المرزباني في معجم الشعراء فيمن اسمه ثوبان مع ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صحفه والصواب ثروان راء ثم واو كما تقدم في القسم الأول.