المدهش
الباب الأول:
في علوم القرآن
فصل
في ذكر الخطاب بالقرآن
الخطاب في القرآن على خمسة عشر وجهاً: 1 - خطاب عام " خلقكم " .
2 - وخطاب خاص " أكفرتم " .
3 - وخطاب الجنس " يا أيها الناس " .
4 - وخطاب النوع " يا بني آدم " .
5 - وخطاب العين " يا آدم " .
6 - وخطاب المدح " يا أيها الذين آمنوا " .
7 - وخطاب الذم " يا أيها الذين كفروا " .
8 - وخطاب الكرامة " يا أيها النبي " .
9 - وخطاب التودد " يا بن أم إنَّ القوم " .
10 - وخطاب الجمع بلفظ الواحد " يا أيها الإنسان ما غرك " .
11 - وخطاب الواحد بلفظ الجمع " وإن عاقبتم " .
12 - وخطاب الواحد بلفظ الاثنين " ألقيا في جهنم " 13 - وخطاب الاثنين
بلفظ الواحد " فمن ربكما يا موسى " .
14 - وخطاب العين والمراد به الغير " فإن كنت في شك " .
15 - وخطاب التلو وهو ثلاثة أوجه: أحدها أن يخاطب ثم يخبر " حتى إذا
كنتم في الفلك وجَرَيْنَ بهم " . " وما أوتيتم من زكاةٍ تريدون وجه
الله فأولئك هم المضعفون " . " وكرَّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان
أولئك هم الراشدون " .
والثاني: أن يخبر ثم يخاطب " فأما الذين اسودَّت وجوههم أكفرتم " "
وسقاهم ربهم شراباً طهوراً إن هذا كان لكم جزاءاً وكان سعيكم مشكوراً "
.
والثالث: أن يخاطب عيناً ثم يصرف الخطاب إلى الغير " إنَّا أرسلناك
شاهداً ومبشراً ونذيراً ليؤمنوا بالله ورسوله " . وهذا على قراءة ابن
كثير وأبي عمرو فإنهما قرءا بالياء
فصل
في ذكر أمثال القرآن
في القرآن ثلاثة وأربعون مثلاً: في البقرة: " كمثل الذي استوقد ناراً "
، " أو كصيب " ، " أن يضرب مثلاً ما بعوضة " ، " ومثل الذين كفروا " ،
" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله " ، " فمثله كمثل صفوان " ، "
ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله " ، " أيود أحدكم " ، "
كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان " . وفي آل عمران: " وكنتم على شفا حفرة
من النار " ، " مثل ما ينفقون " . وفي الأنعام: " كالذي استهوته
الشياطين " . وفي الأعراف: " فمثله كمثل الكلب " . وفي يونس: " إنما
مثل الحياة الدنيا " . وفي هود: " مثل الفريقين " . وفي الرعد: " إلا
كباسط كفيه إلى الماء " ، " أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها "
، " مثل الجنة " . وفي إبراهيم: " مثل الذين كفروا بربهم " ، " كيف ضرب
الله مثلاً " ، " ومثل كلمة خبيثة " . وفي النحل: " ضرب الله مثلاً
عبداً مملوكاً " ، " وضرب الله مثلاً رجلين " ، " وضرب الله مثلاً قرية
" . وفي الكهف: " واضرب لهم مثلاً رجلين " ، " واضرب لهم مثل الحياة
الدنيا " . وفي الحج: " فكأنما خرَّ من السماء " ، " ضرب مثل " . وفي
النور: " مثل نوره " ، " أعمالهم كسراب بقيعة " . وفي العنكبوت: " مثل
الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت " . وفي الروم: " ضرب
لكم مثلاً من أنفسكم " . وفي يس: " وضرب لنا مثلاً " . وفي الزمر: "
ضرب الله مثلاً رجلاً " . وفي سورة محمد - صلى الله عليه وسلم - : "
نظر المغشي عليه من الموت " ، " مثل الجنة " . وفي الفتح: " ذلك مثلهم
في التوراة ومثلهم في الإنجيل " . وفي الحشر: " كمثل الذي من قبلهم " ،
" كمثل الشيطان " . وفي الجمعة: " مثل الذين حملوا التوراة " . وفي
التحريم: " ضرب الله مثلاً للذين كفروا " ، " وضرب الله مثلاً للذين
آمنوا " .
وكم من كلمة تدور على الألسن مثلاً. جاء القرآن بألخص منها وأحسن، فمن
ذلك قولهم: القتل أنفى للقتل، مذكور في قوله: " ولكم في القصاص حياة "
.
وقولهم: ليس المخبر كالمعاين، مذكور في قوله تعالى: " ولكن ليطمئن قلبي
" .
وقولهم: ما تزرع تحصد، مذكور في قوله تعالى: " من يعمل سوءاً يُجْزَ به
" .
وقولهم: للحيطان آذان، مذكور في قوله تعالى: " وفيكم سمَّاعون لهم " .
وقولهم: الحمية رأس الدواء، مذكور في قوله تعالى: " وكلوا واشربوا ولا
تسرفوا " .
وقولهم: احذر شر من أحسنت إليه، مذكور في قوله تعالى: " وما نقموا إلا
أن أغناهم الله ورسولُه من فضله " .
وقولهم: من جهل شيئاً عاداه، مذكور في قوله تعالى: " بل كذّبوا بما لم
يحيطوا بعلمه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم " .
وقولهم: خير الأمور أوساطها، مذكور في قوله تعالى: " ولا تجعل يدك
مغلولةً إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط " .
وقولهم: من أعان ظالماً سلطه الله عليه، مذكور في قوله تعالى: " كتب
عليه أنه من تولاه فأنَّه يضله " .
وقولهم: لما أنضج رمَّد، مذكور في قوله تعالى: " وأعطى قليلاً وأكدى "
.
وقولهم: لا تلد الحية إلا حية، مذكور في قوله تعالى: " ولا يلدوا إلا
فاجراً كَفَّاراً " .
فصل
في عيون المتشابه
فصل
في الحروف المبدلات
في البقرة: " فسواهن سبع سموات " . وفي حم السجدة: " فقضاهن " .
في البقرة: " وقلنا يا آدم اسكن " . وفي الأعراف: " يا آدم اسكن " .
وفي البقرة: " وظللنا عليكم الغمام " . وفي الأعراف: " وظللنا عليهم
الغمام " .
في البقرة: " فانفجرت منه " . وفي الأعراف: " فانبجست " .
في البقرة: " بعد الذي جاءك من العلم " . وفي الرعد: " بعدما جاءك من
العلم " .
في البقرة: " للطائفين والعاكفين " . وفي الحجر: " والقائمين " .
في البقرة: " وما أنزل إلينا " . وفي آل عمران: " علينا " .
في البقرة: " أو لو كان آباؤكم لا يعقلون شيئاً " . وفي المائدة: " لا
يعلمون " .
في آل عمران: " لكيلا تحزنوا " . وفي الحديد: " لكيلا تأسوا " .
في سورة النساء: " وخلق منها زوجها " . وفي الأعراف: " وجعل " .
في سورة النساء: " إن تبدوا خيراً " . وفي الأحزاب: " شيئاً " .
في الأنعام: " من إملاق " ، وفي بني إسرائيل: " خشية إملاق " .
في الأعراف: " فأرسل معي بني إسرائيل " ، وفي طه: " معنا " .
في الأعراف: " وأرسل في المدائن حاشرين " ، وفي الشعراء: " وابعث " .
في الأعراف: " ثم لأصلبنكم " ، وفي طه: " ولأصلبنكم " .
في التوبة: " يريدون أن يطفئوا " ، وفي الصف: " ليطفئوا " .
في يونس: " فأتبعهم فرعون وجنوده " ، وفي طه: " بجنوده " .
في هود: " وأمطرنا عليهم " ، وفي الحجر: " عليهم " .
في الحجر: " وما يأتيهم من رسول " ، وفي الزخرف: " من نبي " .
في الحجر: " كذلك نسلكه " ، وفي الشعراء: " سلكناه " .
في الكهف: " ولئن رددت " ، وفي حم السجدة: " ولئن رجعت " .
في الكهف: " فأعرض عنها " ، وفي السجدة: " ثم أعرض عنها " .
في طه: " وسلك لكم فيها سبلاً " ، وفي الزخرف: " وجعل لكم " .
في الأنبياء: " وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين " ، وفي الصافات: "
فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين " .
في الأنبياء: " وتقطعوا أمرهم بينهم " ، وفي المؤمنون: " فتقطعوا " .
في النمل: " ففزع من في السموات " ، وفي الزمر: " فصعق " .
في القصص: " وما أوتيتم " ، وفي عسق: " فما أوتيتم " .
في العنكبوت: " ولقد تركنا منها آية " ، وفي القمر: " وقد تركناها آية
" .
في حم السجدة: " ثم كفرتم به " ، وفي الأحقاف: " وكفرتم به " .
في المدثر: " كلا إنه تذكرة " ، وفي عبس: " كلا إنها تذكرة " .
فصل
في الحروف الزوائد والنواقص
في البقرة: " فأتوا بسورة من مثله " ، وفي يونس: " بسورة مثله " .
في البقرة: " إلا إبليس أبى واستكبر " ، وفي ص: " إلا إبليس استكبر " .
في البقرة: " فمن تبع هداي " ، وفي طه: " فمن اتبع " .
في البقرة: " وإذ نجيناكم " ، وفي الأعراف: " وإذ أنجيناكم " .
في البقرة: " يذبحون أبناءكم " ، وفي إبراهيم: " ويذبحون " .
في البقرة: " حيث شئتم رغداً " ، وفي الأعراف: " حيث شئتم " .
في البقرة: " وسنزيد المحسنين " ، وفي الأعراف: " سنزيد " .
في البقرة: " فبدل الذي ظلموا قولاً " ، وفي الأعراف: " منهم قولاً " .
في البقرة: " وذي القربى " ، وفي النساء: " وبذي القربى " .
في البقرة: " وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون " ، وفي آل عمران:
" والنبيون " .
في البقرة: " ويكون الدين لله " ، وفي الأنفال: " كله لله " .
في آل عمران: " من آمن تبغونها عوجاً " ، وفي الأعراف: " من آمن به
وتبغونها " .
في آل عمران: " إلا بشرى لكم ولتطمئن " ، وفي الأنفال: " إلا بشرى
ولتطمئن به " .
في سورة النساء: " فاحشةً ومقتاً وساء سبيلاً " ، وفي بني إسرائيل: "
فاحشةً وساء سبيلاً " .
في الأنعام: " ما لم ينزل به عليكم سلطاناً " ، وفي باقي القرآن: " ما
لم ينزل به سلطاناً " .
في الأنعام: " ولا أقول لكم إني ملك " . وفي هود: " ولا أقول إني ملك "
.
في الأحزاب: " يريد أن يخرجكم من أرضكم " ، وفي الشعراء: " بسحره " .
في الأعراف: " وإنكم لمن المقربين " ، وفي الشعراء: " وإنكم إذاً " .
في الأعراف: " قال ابن أمّ " ، وفي طه: " قال يا ابن أمّ " .
في التوبة: " ولا تضروه " ، وفي هود: " ولا تضرونه " .
في هود: " ولما جاءت رسلنا " ، وفي العنكبوت: " ولما أن جاءت رسلنا " .
في يوسف: " ولما بلغ أشده آتيناه حكماً " ، وفي القصص: " واستوى " .
في النحل: " لكيلا يعلم بعد علم شيئاً " ، وفي الحج: " من بعد علم " .
في النحل: " وبنعمة الله هم يكفرون " ، وفي العنكبوت: " وبنعمة الله
يكفرون " .
في النحل: " ولا تك في ضيق مما يمكرون " ، وفي النمل: " ولا تكن " .
في الحج: " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " ، وفي ألم
السجدة: " أن يخرجوا منها أعيدوا فيها " .
في الحج: " وإنما يدعون من دونه هو الباطل " . وفي لقمان: " من دونه
الباطل " .
في الشعراء: " ما تعبدون " ، وفي الصافات: " ماذا تعبدون " .
في النمل: " ومن شكر " ، وفي لقمان: " ومن يشكر " .
في القصص: " ويقدر " ، وفي العنكبوت: " ويقدر له " .
في النازعات: " يوم يتذكر الإنسان " ، وفي الفجر: " يومئذٍ يتذكر " .
فصل
في المقدم والمؤخر
في البقرة: " وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة " ، وفي الأعراف: "
وقولوا حطة وادخلوا الباب سجداً " .
في البقرة: " والنصارى والصابئين " ، وفي الحج: " والصابئين والنصارى "
.
في البقرة والأنعام: " قل إن هدى الله هو الهدى " ، وفي آل عمران: " قل
إن الهدى هدي الله " .
في البقرة: " ويكون الرسول عليكم شهيداً " ، وفي الحج: " شهيداً عليكم
" .
في البقرة: " وما أهلَّ به لغير الله " ، وفي باقي القرآن: " لغير الله
به " .
في البقرة: " لا يقدرون على شيء مما كسبوا " ، وفي إبراهيم: " مما
كسبوا على شيء " .
في آل عمران: " ولتطمئن قلوبكم به " ، وفي الأنفال: " به قلوبكم " .
في سورة النساء: " كونوا قوامين بالقسط شهداء لله " ، وفي المائدة: "
كونوا قوامين لله شهداء بالقسط " .
في الأنعام: " لا إله إلا هو خالق كل شيء " ، وفي حم المؤمن: " خالق كل
شيء لا إله إلا هو " .
في الأنعام: " نحن نرزقكم وإياهم " ، وفي بني إسرائيل: " نحن نرزقهم
وإياكم " .
في النحل: " وترى الفلك مواخر فيه " ، وفي فاطر: " فيه مواخر " .
في بني إسرائيل: " ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن " ، وفي الكهف: " في
هذا القرآن للناس " .
في بني إسرائيل: " قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم " ، وفي العنكبوت:
" بيني وبينكم شهيداً " .
في المؤمنون: " لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل " ، وفي النمل: " لقد
وعدنا هذا نحن وآباؤنا " .
في القصص: " وجاء رجل من أقصى المدينة " ، وفي يس: " وجاء من أقصى
المدينة رجل يسعى.
أبواب منتخبة من الوجوه والنظائر
باب أو
تكون بمعنى التخييرة: " ففدية من صيام أو صدقة أو نسك " ، " أو كسوتهم
أو تحرير رقبة " .
وتكون بمعنى الواو: " أو الحوايا أو ما اختلط بعظم " ، " ولا تطع منهم
آثماً أو كفوراً " .
وتكون بمعنى بل: " لبثت يوماً أو بعض يوم " ، " إلا كلمح البصر أو هو
أقرب " ، " فكان قاب قوسين أو أدنى " .
وتكون للإبهام: " أو كصيب " ، " أو يزيدون " .
باب أدنى
تكون بمعنى أجدر: " وأدنى ألاَّ ترتابوا " ، " ذلك أدنى ألا تعولوا " ،
" ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة " .
وتكون بمعنى أقرب: " من العذاب الأدنى " ، " قاب قوسين أو أدنى " .
وتكون بمعنى أقل: " ولا أدنى من ذلك ولا أكثر " .
وتكون بمعنى دون: " أتستبدلون الذي هو أدنى " .
باب الإنزال
تكون بمعنى الحط من علو: " ينزل الغيث " .
وبمعنى الخلق: " أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق، وأنزل لكم من الأنعام
ثمانية أزواج " ، " وأنزلنا الحديد " .
وتكون بمعنى القول: " سأنزل مثل ما أنزل الله " .
وبمعنى البسط: " ولكن ينزل بقدر ما يشاء " .
باب الأرض
الأرض تذكر ويراد بها أرض الأردن: " ولا تعثوا في الأرض مفسدين " .
ويراد بها القبر: " لو تسوى بهم الأرض " .
ويراد بها أرض مكة: " كنا مستضعفين في الأرض " .
ويراد بها أرض المدينة: " ألم تكن أرض الله واسعة " .
ويراد بها أرض الإسلام: " ويسعون في الأرض فساداً " .
ويراد بها أرض التيه: " يتيهون في الأرض " .
ويراد بها الأرضون السبع: " وما من دابة في الأرض " .
ويراد بها أرض مصر: " اجعلني على خزائن الأرض " .
ويراد بها أرض الحجر: " فذروها تأكل في أرض الله " .
ويراد بها القلب: " فيمكث في الأرض " .
ويراد بها أرض الغرب: " مفسدين في الأرض " .
ويراد بها الجنة: " أن الأرض يرثها " .
ويراد بها أرض الروم: " في أدنى الأرض " .
ويراد بها أرض بني قريظة: " وأورثكم أرضهم " .
ويراد بها أرض فارس: " وأرضاً لم تطئوها " .
ويراد بها أرض القيامة: " وأشرقت الأرض " .
باب الأمر
الأمر يذكر ويراد به قتل بني قريظة وجلاء النضير: " فاعفوا واصفحوا حتى
يأتي الله بأمره " .
ويراد به النصر: " هل لنا من الأمر من شيء " .
ويراد به استدعاء الفعل: " ويأمركم أن تؤدوا الأمانات " .
ويراد به الخصب: " أو أمر من عنده " .
ويراد به الذنب: " ليذوق وبال أمره " .
ويراد به المشورة: " فماذا تأمرون " .
ويراد به قتل كفار مكة: " ليقضي الله أمراً كان مفعولاً " .
ويراد به فتح مكة: " فتربصوا حتى يأتي الله بأمره " .
ويراد به الحذر: " قد أخذنا أمرنا من قبل " .
ويراد به القضاء: " يدبر الأمر " .
ويراد به القول: " فلما جاء أمرنا " .
ويراد به الغرق: " لا عاصم اليوم من أمر الله " .
ويراد به العذاب: " وقضي الأمر " .
ويراد به الشان: " وما أمر فرعون برشيد " .
ويراد به القيامة: " أتى أمر الله " .
باب الإنسان
الإنسان يذكر ويراد به أبو حذيفة بن عبد الله: " وإذا مس الإنسان الضر
" .
ويراد به عتبة بن ربيعة: " ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة " .
ويراد به النضر بن الحارث: " ويدعو الإنسان بالشر " .
ويراد به أبي بن خلف: " أوَلا يذكر الإنسان " .
ويراد به آدم: " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة " .
ويراد به سعد بن أبي وقاص: " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً "
.
ويراد به عياش بن أبي ربيعة: " ووصينا الإنسان بوالديه حسناً وإن
جاهداك لتشرك " .
ويراد به أبو بكر الصديق رضي الله عنه: " ووصينا الإنسان بوالديه
إحساناً حملته أمه كرهاً " .
ويراد به عقبة بن أبي معيط: " وكان الشيطان للإنسان خذولاً " .
ويراد به بنو آدم: " ولقد خلقنا الإنسان ونعلم " .
ويراد به برصيصا: " إذ قال للإنسان اكفر " .
ويراد به الأخنس بن شريق: " إن الإنسان خلق هلوعاً " .
ويراد به عدي بن أبي ربيعة: " أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه " .
ويراد به أمية بن خلف: " فأما الإنسان إذا ما ابتلاه " .
ويراد به الحارث بن عمرو: " لقد خلقنا الإنسان في كبد " .
ويراد به الأسود بن عبد الأسد: " يا أيها الإنسان إنك كادح " .
ويراد به كلدة بن أسيد: " يا أيها الإنسان ما غرك " .
ويراد به الوليد بن المغيرة: " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " .
ويراد به أبو طالب بن عبد المطلب: " فلينظر الإنسان مم خلق " .
ويراد به عتبة بن أبي لهب: " فلينظر الإنسان إلى طعامه " .
ويراد به قرط بن عبد الله: " إن الإنسان لربه لكنود " .
ويراد به أبو جهل: " إن الإنسان لفي خسر " .
ويراد به أبو لهب: " إن الانسان ليطغى " ويراد به الكافر: " وقال
الإنسان ما لها " .
باب الباء
الباء، وتكون بمعنى: " وإذ فرقنا بكم البحر " .
وبمعنى عند: " والمستغفرين بالأسحار " .
وبمعنى في: " بيدك الخير " .
وبمعنى بعد: " فأثابكم غماً بغم " .
وبمعنى على: " لو تسوى بهم الأرض " .
وتكون صلة: " فامسحوا بوجوهكم " .
وبمعنى المصاحبة: " وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به " .
وبمعنى إلى: " ما سبقكم بها " .
وبمعنى السبب: " الذي هم به مشركون " ، أي من أجله.
وبمعنى عن: " فاسأل به خبيراً " .
وبمعنى مع: " فتولى بركنه " ، أي مع جنده.
وبمعنى من: " عيناً يشرب بها عباد الله " .
باب الحق
الحق يأتي بمعنى الجرم: " ويقتلون النبيين بغير الحق " .
وبمعنى البيان: " الآن جئت بالحق " .
وبمعنى المال: " وليملل الذي عليه الحق " .
وبمعنى القرآن: " بل كذبوا بالحق " .
وبمعنى الصدق: " قوله الحق " .
وبمعنى العدل: " وبين قومنا بالحق " .
وبمعنى الإسلام: " فيحق الحق " .
وبمعنى المنجز: " وعداً علينا حقاً " .
وبمعنى الحاجة: " ما لنا في بناتك من حق " .
وبمعنى لا إله إلا الله: " له دعوة الحق " .
ويراد به الله عز وجل: " ولو اتبع الحق أهوائهم " .
وبمعنى التوحيد: " وأكثرهم للحق كارهون " .
وبمعنى الحظ: " والذين في أموالهم حق معلوم " .
باب الخير
الخير يذكر ويراد به القرآن: " أن ينزل عليكم من خير من ربكم " .
ويراد به الأنفع: " نأت بخير منها " .
ويراد به المال: " إن ترك خيراً " .
ويراد به ضد للشر: " بيدك الخير " .
ويراد به الإصلاح: " يدعون إلى الخير " .
ويراد به الولد الصالح: " ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " .
ويراد به العافية: " وإن يمسسك الله بخير " .
ويكون بمعنى النافع: " لاستكثرت من الخير " .
وبمعنى الإيمان: " ولو علم الله فيهم خيراً " .
وبمعنى رخص الأسعار: " إني أراكم بخير " .
وبمعنى النوافل: " وأوحينا إليهم فعل الخيرات " .
وبمعنى الأجر: " لكم فيها خير " .
وبمعنى الأفضل: " وأنت خير الراحمين " .
وبمعنى العفة: " ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً " .
وبمعنى الصلاح: " إن علمتم فيهم خيراً " .
وبمعنى الطعام: " إني لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير " .
وبمعنى الظفر: " لم ينالوا خيراً " .
وبمعنى الخيل: " أحببت حب الخير " .
وبمعنى القوة: " أهم خير " .
وبمعنى حسن الأدب: " لكان خيراً لهم " .
وبمعنى حب الدنيا: " إنه لحب الخير لشديد " .
باب الدين
الدين: يذكر ويراد به الجزاء: " مالك يوم الدين " .
ويراد به الإسلام: " بالهدى ودين الحق " .
ويراد به العذاب: " ذلك الدين القيم " .
ويراد به الطاعة: " ولا يدينون دين الحق " .
ويراد به التوحيد: " مخلصين له الدين " .
ويراد به الحكم: " ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك " .
ويراد به الحد: " ولا تأخذكم بهم رأفة في دين الله " .
ويراد به الحساب: " يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق " .
ويراد به العبادة: " قل أتعلمون الله بدينكم " .
ويراد به الملة: " ذلك دين القيمة " .
باب الذكر
الذكر: يذكر ويراد به ذكر اللسان: " فاذكروا الله كذكركم آباءكم " .
ويراد به الحفظ: " فاذكروا ما فيه " .
ويراد به الطاعة: " فاذكروني " .
ويراد به الصلوات الخمس: " فإذا أمنتم فاذكروا الله " .
ويراد به ذكر القلب: " ذكروا الله فاستغفروا " .
ويراد به البيان: " أوعجبتم أن جاءكم ذكر " .
ويراد به الخير: " قل سأتلو عليكم منه ذكراً " .
ويراد به التوحيد: " ومن أعرض عن ذكري " .
ويراد به القرآن: " ما يأتيهم من ذكر " .
ويراد به الشرف: " فيه ذكركم " ، " وإنه لذكر لك " .
ويراد به العيب: " أهذا الذي يذكر آلهتكم " .
ويراد به صلاة العصر: " عن ذكر ربي " .
ويراد به صلاة الجمعة: " فاسعوا إلى ذكر الله " .
باب الروح
الروح: يذكر ويراد به الأمر: " وروح منه " .
ويراد به جبريل: " فأرسلنا إليها روحنا " .
ويراد به الريح: " فنفخنا فيها من روحنا " .
ويراد به روح الحيوان: " ويسألونك عن الروح " .
ويراد به الحياة: " فروح وريحان " : على قراءة من ضم.
باب الصلاة
الصلاة: تذكر ويراد بها الصلوات الخمس: " يقيمون الصلاة " .
ويراد بها صلاة العصر: " تحبسونهما من بعد الصلاة " .
ويراد بها صلاة الجنازة: " ولا تصل على أحد منهم " .
ويراد بها الدعاء: " وصل عليهم " .
ويراد بها الدين: " أصلاتك تأمرك " .
ويراد بها القراءة: " ولا تجهر بصلاتك " .
ويراد بها موضع الصلاة: " وصلوات ومساجد " .
ويراد بها المغفرة والاستغفار: " إن الله وملائكته يصلون على النبي " ،
فصلاة الله تعالى المغفرة، وصلاة الملائكة الاستغفار.
ويراد بها الجمعة: " إذا نودي للصلاة " .
باب عن
ترد صلة: " يسألونك عن الأنفال " .
وتكون بمعنى الباء: " بتاركي آلهتنا عن قولك " .
وبمعنى من: " يقبل التوبة عن عباده " .
وبمعنى على: " فإنما يبخل عن نفسه " .
وبمعنى بعد: " لتركبن طبقاً عن طبق " .
باب الفتنة
تذكر، ويراد بها الشرك: " حتى لا تكون فتنة " .
ويراد بها القتل: " أن يفتنكم الذين كفروا " .
ويراد بها المعذرة: " ثم لم تكن فتنتهم " .
ويراد بها الضلال: " ومن يرد الله فتنته " .
ويراد بها القضاء: " إن هي إلا فتنتك " .
ويراد بها الإثم: " ألا في الفتنة سقطوا " .
ويراد بها المرض: " يفتنون في كل عام " .
ويراد بها العبرة: " تجعلنا فتنة " .
ويراد بها العقوبة: " أن تصيبهم فتنة " .
ويراد بها الاختيار: " ولقد فتنا الذين من قبلهم " .
ويراد بها العذاب: " جعل فتنة الناس " .
ويراد بها الإحراق: " يوم هم على النار يفتنون " .
ويراد بها الجنون: " بأيكم المفتون " .
باب في
تكون بمعنى الظرف: " لا ريب فيه " .
وبمعنى نحو: " قد نرى تقلب وجهك في السماء " .
وبمعنى الباء: " في ظلل " .
وبمعنى إلى: " فتهاجروا فيها " .
وبمعنى مع: " ادخلوا في أمم " .
وبمعنى عند: " وإنا لنراك فينا ضعيفاً " .
وبمعنى عن: " أتجادلونني في أسماء " .
وبمعنى على: " في جذوع النخل " .
وبمعنى اللام: " وجاهدوا في الله " .
وبمعنى من: " يخرج الخبء في السماوات " .
باب القرية
تذكر، ويراد بها أريحاء: " ادخلوا هذه القرية " .
ويراد بها دير هرقل: " مر على قرية " .
ويراد بها إيليا: " واسألهم عن القرية " .
ويراد بها مصر: " واسأل القرية " .
ويراد بها مكة: " قرية كانت آمنة " .
ويراد بها مكة والطائف: " على رجل من القريتين عظيم " .
ويراد بها جمع القرى: " وإن من قرية إلا نحن مهلوكها " .
ويراد بها قرية لوط: " ولقد أتوا على القرية " .
ويراد بها أنطاكية: " واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية " .
باب كان
ترد بمعنى وجد: " ومن كان ذا عسرة " .
وبمعنى الماضي: " كان حلا " .
وبمعنى ينبغي: " ما كان لبشر " .
وصلة: " وكان الله غفوراً رحيما " ً.
وبمعنى هو: " من كان في المهد صبياً " .
وبمعنى صار: " فكانت هباءً منبثاً " .
باب كلا
هي في القرآن على وجهين: أحدهما: بمعنى لا ومنه في مريم: " اتخذ عند
الرحمن عهداً كلا " ، " ليكونوا لهم عزاً كلا " . وفي المؤمنين: " لعلي
أعمل صالحاً فيما تركت كلا " ، وفي الشعراء: " فأخاف أن يقتلون كلا " ،
" إنا لمدركون قال كلا " ، وفي سبأ: " ألحقتم به شركاء كلا " . وفي سأل
سائل: " ثم ننجيه كلا " ، " أن يدخل جنة نعيم كلا " . وفي المدثر: " أن
أزيد كلا " ، " أن يؤتى صحفاً منشرة كلا " . وفي القيامة: " أين المفر
كلا " . وفي المطففين: " قال أساطير الأولين كلا " . وفي الفجر: "
فيقول رب أهانني كلا " . وفي الهمزة: " أخلده كلا " .
فهذه أربعة عشر موضعاً يحسن الوقوف عليها.
والثاني: بمعنى حقاً ومنه: في المدثر: " كلا والقمر " ، " كلا إنه
تذكرة " . وفي القيامة: " كلا بل تحبون العاجلة " ، " كلا إذا بلغت
التراقي " . وفي النبأ: " كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون " . وفي عبس: "
كلا إنها تذكرة " ، " كلا لما يقض ما أمره " . وفي الإنفطار: " كلا بل
تكذبون بالدين " . وفي المطففين: " كلا إن كتاب الفجار " ، " كلا إنهم
عن ربهم " ، " كلا إن كتاب الأبرار " . وفي الفجر: " كلا إذا دكت الأرض
دكاً " . وفي القلم: " كلا إن الإنسان ليطغى " ، " كلا لئن لم ينته " ،
" كلا لا تطعه " . وفي التكاثر: " كلا سوف تعلمون، ثم كلا سوف تعلمون،
كلا لو تعلمون " .
فهذه تسعة عشر موضعاً لا يحسن الوقف عليها. وجملة ما في القرآن ثلاثة
وثلاثون موضعاً هي هذه: وليس في النصف الأول منها شيء وقال ثعلب: لا
يوقف على كلا في جميع القرآن.
باب اللام
اللام في القرآن على ضربين: مكسورة ومفتوحة.
فالمفتوحة ترد بمعنى التوكيد: " إن إبراهيم لحليم " .
وبمعنى القسم: " ليقولن ما يحبسه " .
وزائدة: " ردف لكم " .
والمكسورة ترد بمعنى الملك: " لله ما في السماوات " .
وبمعنى أن: " ليطلعكم على الغيب " .
وبمعنى إلى: " هدانا لهذا " .
وبمعنى كي: " ليجزي الذين آمنوا " .
وبمعنى على: " دعانا لجنبه " .
وصلة: " إن كنتم للرؤيا تعبرون " .
وبمعنى عند: " وخشعت الأصوات للرحمن " .
وبمعنى الأمر: " ليستأذنكم " .
وبمعنى العاقبة: " ليكون لهم عدواً " .
وبمعنى في: " لأول الحشر " .
وبمعنى السبب والعلة: " إنما نطعمكم لوجه الله " .
باب لولا
وهي في القرآن على وجهين:
إحداهما: امتناع الشيء لوجود غيره، وهو ثلاثون موضعاً: في البقرة: "
فلولا فضل الله عليكم ورحمته " ، " ولولا دفع الله الناس " . وفي سورة
النساء: " ولولا فضل الله عليكم " ، " ولولا فضل الله عليك " . وفي
الأنفال: " لولا كتاب من الله سبق " . وفي يونس، وهود، وطه، وحم
السجدة، وعسق: " ولولا كلمة سبقت " . وفي يوسف: " ولولا دفع الله " .
وفي النور: " ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم " ، "
ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم " ، " ولولا فضل الله
عليكم ورحمته ما زكى " . وفي الفرقان: " لولا أن صبرنا عليها " ، "
لولا دعاؤكم " . وفي القصص: " لولا أن ربطنا " ، " ولولا أن تصيبهم
مصيبة " ، " لولا أن من الله علينا " . وفي العنكبوت: " لولا أجل مسمى
" . وفي سبأ: " لولا أنتم " . وفي الصافات: " ولولا نعمة ربي " ، "
فلولا أنه كان من المسبحين " . وفي عسق: " ولولا كلمة الفصل " . وفي
الزخرف: " ولولا أن يكون الناس " . وفي الفتح: " ولولا رجال مؤمنون " .
وفي الحشر: " ولولا أن كتب عليهم الجلاء " . وفي ن: " لولا أن تداركه "
.
والوجه الثاني: بمعنى هلا، وهو أربعون موضعاً: في البقرة: " لولا أن
يكلمنا الله " . وفي النساء: " لولا أخرتنا " . وفي المائدة: " لولا
ينهاهم الربانيون " . وفي الأنعام: " لولا أنزل عليه ملك " ، " لولا
أنزل عليه آية " ، " فلولا جاءهم بأسنا " . وفي الأعراف: " لولا
اجتبيتها " . وفي يونس: " ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه " . وفي
الكهف: " لولا يأتون عليهم " ، " ولولا أرسلت إلينا رسولاً " . وفي
النور: " لولا إذ سمعتموه قلتم " . وفي الفرقان: " لولا أنزل عليه ملك
" ، " لولا أنزل علينا الملائكة " ، " لولا أنزل عليه القرآن جملة " .
وفي النمل: " لولا تستغفرون الله " . وفي القصص: " لولا أرسلت " ، "
لولا أوتي " . وفي العنكبوت: " لولا أنزل عليه آيات من ربه " . وفي
سجدة المؤمن: " لولا فصلت آياته " . وفي الزخرف: " لولا نزل هذا القرآن
" ، " فلولا ألقي عليه أسورة " . وفي الأحقاف: " فلولا نصرهم الذين
اتخذوا " . وفي سورة محمد: " لولا نزلت سورة " . وفي الواقعة: " فلولا
تصدقون " ، " فلولا تذكرون " ، " فلولا تشكرون " ، " فلولا إذا بلغت
الحلقوم " ، " فلولا إن كنتم " . وفي المجادلة: " لولا يعذبنا الله " .
وفي المنافقين: " لولا أخرتني " . وفي ن: " لولا تسبحون " .
باب من
تكون صلة: " من قبل أن تمسوهن " .
وبمعنى التبعيض: " من طيبات ما كسبتم " .
وبمعنى عن: " فتحسسوا من يوسف " .
وبمعنى الباء: " يحفظونه من أمر الله " .
ولبيان الجنس: " من أساور " .
وبمعنى على: " ونصرناه من القوم " .
وبمعنى في: " ماذا خلقوا من الأرض " .
باب الواو
قال ابن فارس: لا تكون الواو زائدة أولا، وقد تزاد ثانية، نحو: كوثر.
وثالثة، نحو جدول. ورابعة: نحو قرنوة. وهو نبت يدبغ به الأديم. وخامسة:
نحو قمحدوة.
والواو في القرآن، تكون بمعنى إذ: " وطائفة قد أهمتهم أنفسهم " .
وبمعنى الجمع: " وأيديكم " . وبمعنى القسم: " والله ربنا " . وتكون
مضمرة: " لتحملهم قلت " : المعنى آتوك وقلت، وصلة " إلا ولها كتاب
معلوم " . وبمعنى العطف. " أو آباؤنا " .
باب الهدى
يكون بمعنى الثبات: " اهدنا الصراط المستقيم " .
وبمعنى البيان: " على هدى من ربهم " .
وبمعنى الرسول: " فإما يأتينكم مني هدى " .
وبمعنى السنة: " فبهداهم اقتده " .
وبمعنى الإصلاح: " لا يهدي كيد الخائنين " .
وبمعنى الدعاء: " ولكل قوم هاد " .
وبمعنى القرآن: " إذ جاءهم الهدى " .
وبمعنى الإيمان: " وزدناهم هدى " .
وبمعنى الإلهام: " ثم هدى " .
وبمعنى التوحيد: " أن نتبع الهدى " .
وبمعنى التوراة: " ولقد آتينا موسى الهدى " . |