تفسير عبد الرزاق

سُورَةِ الْفَاتِحَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(1/256)


عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:

12 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] قَالَ: «يَوْمَ يَدِينُ اللَّهُ الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ»

(1/256)


13 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيِّ , قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ , أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ , وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْقَيْنِ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَمَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: «الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ» وَأَشَارَ إِلَى الْيَهُودِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَمَنْ هَؤُلَاءِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى؟ قَالَ: «النَّصَارَى»

14 - وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: اسْتُشْهِدَ مَوْلَاكَ , أَوْ غُلَامُكَ فُلَانٌ , قَالَ: «بَلْ يُجَرُّ إِلَى النَّارِ فِي عَبَاءَةٍ غَلَّهَا»

(1/256)