الكتاب : أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي
المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي
الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى : 458هـ)
كتب هوامشه : عبد الغني عبد الخالق
قدم له : محمد زاهد الكوثري
الناشر : مكتبة الخانجي - القاهرة
الطبعة : الثانية ، 1414 هـ - 1994 م
عدد الأجزاء : 2 (في مجلد واحد)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، وهو مذيل بالحواشي، وضمن خدمة
مقارنة التفاسير]
عن
المؤلف: البيهقي
(384 - 458 هـ = 994 - 1066 م)
أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي، من أئمة
الحديث.
ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق ورحل إلى
بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم يزل
فيها إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى بلده [بيهق].
قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير
البيهقي، فإن له المنة والفضل على الشافعي لكثرة
تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه.
وقال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه
لكان قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف.
صنف زهاء ألف جزء، منها (السنن الكبرى - ط) عشر مجلدات، و
(السنن الصغرى) و (المعارف) و (الأسماء والصفات - ط) و (ودلائل
النبوة) و (الآداب - خ) في الحديث، و (الترغيب والترهيب) و
(المبسوط) و (الجامع المصنف في شعب الإيمان - خ) رأيت منه نسخة
قديمة في خزانة الرباط (433) جلاوي ، و (مناقب الامام الشافعي
- خ) كما في فهرس المخطوطات، و (معرفة السنن والآثار - خ)
المجلد الثاني منه، في خزانة الشاويش ببيروت، عليه خط ابن حجر
والبقاعي و (القراءة خلف الامام - ط) و (البعث والنشور - خ) في
شستربتي (3280) و (الاعتقاد) و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب
ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط
___________________
نقلا عن الزركلي في الأعلام :(1/116) ، وكثير مما أشار إليه
أنه مخطوط ، قد طبع بعد ذلك مثل ، شعب الإيمان والآداب ، وغير
ذلك
عن
الكتاب: [أحكام
القرآن للشافعي - جمع البيهقي]
صنف الإمام الشافعي - صاحب المذهب - (المتوفى 204هـ) ، كتابا
في أحكام القرآن، وهو مفقود
أما كتابنا هذا فهو من تصنيف الإمام البيهقي (المتوفى: 458هـ)
، جمعه من كلام الشافعي، وقال - في مناقب الشافعي ج2 ص 368 -:
«وجمعت أقاويل الشافعي رحمه الله في أحكام القرآن وتفسيره في
جزئين»
وقد تتبع البيهقي نصوص الإمام الشافعي تتبعا بالغا فى كتبه
وكتب أصحابه
فمن كتب الشافعي: (أحكام القرآن) له، والأم، والرسالة، واختلاف
الحديث، وغيرها
ومن كتب أصحابه أمثال المزني، والبويطى، والربيع الجيزى،
والربيع المرادي، وحرملة، والزعفراني، وأبى ثور، وأبى عبد
الرحمن، ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم
وقد رتب البيهقي - رحمه الله - الكتاب، على مسائل الفقه،
فيقول: «ما يؤثر عنه فى الزكاة» ، «ما يؤثر عنه فى الصيام» ..
وهكذا
فينقل نصوص الشافعي في هذه الأبواب كما هى مع تأييد تلك
المعاني المستنبطة بالسنن الواردة |