الكتاب : المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز
المؤلف : أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي المعروف بأبي شامة (المتوفى : 665هـ)
المحقق : طيار آلتي قولاج
الناشر : دار صادر - بيروت
سنة النشر : 1395 هـ - 1975 م
عدد الأجزاء : 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، وهو مذيل بالحواشي]
__________
(تنبيه) : الكتاب مرتبط بنسخة مصورة موافقه لترقيمه (ط دار صادر) ، وأخرى مخالفة (ط دار الكتب العلمية)
 


عن المؤلف:

أبو شامة (599 - 665 هـ = 1202 - 1267 م)

عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي، أبو القاسم، شهاب الدين، أبو شامة: مؤرخ، محدث، باحث.
أصله من القدس، ومولده في دمشق، وبها منشأه ووفاته.
ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات.
له (كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية - ط) و (ذيل الروضتين - ط) سماه ناشره (تراجم رجال القرنين السادس والسابع)
و (مختصر تاريخ ابن عساكر) خمس مجلدات، و (المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز - خ [ثم طُبع]) في المكتبة البديرية بالقدس، وكتابان في (تاريخ دمشق) أحدهما كبير في خمسة عشر جزءا والثاني في خمسة أجزاء.
وله (إبراز المعاني - ط) في شرح الشاطبية، و (الباعث على إنكار البدع والحوادث - ط) و (كشف حال بني عبيد) الفاطميين و (الوصول في الأصول) و (مفردات القراء) و (نزهة المقلتين في أخبار الدولتين: دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه جلال الدين خوارزمشاه - خ) بلغ فيه إلى حوادث سنة 659 منه نسخة في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة 734 هـ، كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي.
وغير ذلك.
ووقف كتبه ومصنفاته جميعها في الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق التهم أكثرها.
ولُقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر .

نقلا عن : الأعلام للزركلي
 


عن الكتاب:

[المرشد الوجيز - أبو شامة]

من أجمع الكتب المؤلفة في بيان معنى قول رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - «أنزل القرآن على سبعة أحرف» .
وإن المؤلف مهما ذكر في كتابه من أبواب ومباحث تتصل بالموضوع فإن شرح الحديث المذكور وإثبات علاقته بالقراءات المشهورة هو الغاية الأولى من تأليفه لهذا الكتاب كما بينه المؤلف نفسه

يقول المؤلف - رحمه الله -، في مقدمة كتابه:
«فهذا تصنيف جليل يحتاج إليه أهل القرآن، خصوصا من يعتني بعلم القراءات السبع ولا يعرف معنى هذه التسمية ولا ماذا نحاه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «أنزل القرآن على سبعة أحرف» ولا يدري ما كان الأمر عليه في قراءة القرآن وكتابته في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن جمع بعده في خلافة أبي بكر، ثم جمع في خلافة عثمان رضي الله عنهما، ولا يهتدي إلى ما فعله كل واحد منهما، وما الفرق بين جمعيهما، وما الضابط الفارق بين القراءات الشواذ وغيرها.
وأرجو أن يكون هذا التصنيف مشتملا على ذلك كله، قيما ببيانه مع فوائد أخر تتصل به، وبالله التوفيق.
وقد حصل مقصود هذا الكتاب في ستة أبواب:
1- في البيان عن كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
2 - في جمع الصحابة رضي الله عنهم القرآن وإيضاح ما فعله أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم.
3- في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنزل القرآن على سبعة أحرف» ، وشرح ذلك من كلام كل مصنف منصف.
4- في معنى القراءات السبع المشهورة الآن وتعريف الأمر في ذلك كيف كان.
5- في الفصل بين القراءة الصحيحة القوية والشاذة الضعيفة المروية.
6- في الإقبال على ما ينفع من علوم القرآن والعمل بها، وترك التعمق في تلاوة ألفاظه والغلو بسببها.
وسميته: «المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز» .
وهي معرفة كيفية نزول القرآن وجمعه وتلاوته، ومعنى الأحرف السبعة التي نزل عليها، والمراد بالقراءات السبع وضابط ما قوي منها، وبيان ما انضم إليها، والتعريف بحق تلاوته وحسن معاملته، والله الموفق»

[ فهرس الكتاب - فهرس المحتويات ]