الكتاب: الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز وما فيه من الفرائض
والسنن
المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي
البغدادي (المتوفى: 224هـ)
دراسة وتحقيق: محمد بن صالح المديفر (أصل التحقيق رسالة
جامعية)
الناشر: مكتبه الرشد / شركة الرياض - الرياض
الطبعة: الثانية، 1418 هـ - 1997 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
عن
المؤلف:
أبو عُبيد القاسم بن سلاّم (150 - 224هـ، 767-838م).
أبو عبيد القاسم بن سلام فقيه محدّث ونحويّ على مذهب الكوفيين،
ومن علماء القراءات. ولد بهراة، وكان أبوه عبدًا روميًا لرجل
من أهل هراة.
رحل في طلب العلم، وروى اللغة والغريب عن الأئمة الأعلام،
البصريين والكوفيين، كأبي عبيدة معمر بن المثنّى، وأبي زيد
الأنصاري والأصمعي وأبي محمد اليزيدي وأبي عمرو الشيباني
والكسائي والفراء والأموي والأحمر، وغيرهم. وأخذ القراءات عن
إسماعيل بن جعفر وسليم بن عيسى وهشام بن عمّار وشجاع بن أبي
نصر ويحيى بن آدم وحجّاج المصيصي وغيرهم. وسمع الحديث عن سفيان
ابن عيينة وحمّاد بن سلمة وهشيم بن بشير وابن المبارك وجماعة.
وتفقه على الشافعي وعلى صاحِبَي أبي حنيفة: القاضي أبي يوسف
ومحمد بن الحسن الشيباني.
وقد تتلمذ على أبي عبيد عدد من العلماء، منهم ثابت ابن أبي
ثابت اللُّغوي وعلي بن عبدالعزيز البغوي وغيرهم.
عمل بتأديب أولاد الولاة والأمراء، وولي قضاء طرسوس ثماني عشرة
سنة. وكان ذا فضل ودين ووقار ومذهب حسن. قال ابن الأنباري:
«كان أبو عبيد يقسّم الليل أثلاثًا، فيصلّي ثلثه، وينام ثلثه،
ويصنع الكتب ثلثه».
جمع أبو عبيد صنوفًا من العلم وصنّف الكتب في كل فنّ، وكانت
كتبه مستحسنة مطلوبة في كل بلد ـ كما يقول القفطي ـ ومن ذلك:
كتاب الأمثال؛ غريب الحديث؛ الأجناس؛ الأموال؛ الإيمان؛ ماورد
في القرآن الكريم من لغات القبائل؛ كتاب النعم والبهائم. وهي
مطبوعة كلّها.
أما مصنفاته المخطوطة فأكبرها وأشهرها كتاب الغريب المصنّف وما
يزال مخطوطًا. وله أيضًا: فضائل القرآن؛ القراءات؛ خلق
الإنسان؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب القرآن؛ معاني الشّعر؛ المذكّر
والمؤنث؛ الأضداد؛ الأمالي؛ وغيرها.
قَدِم أبو عبيد مكة حاجًا، وجاور بها إلى أن مات.
انظر أيضًا: المدارس النحوية.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
عن
الكتاب:
[الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام]
(المؤلف)
أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي (224هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز وما فيه من الفرائض والسنن
دراسة وتحقيق محمد بن صالح المديفر، صدر عن مكتبة الرشد
بالرياض، سنة 1418هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من
أهمها:
1- نص على نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه الحافظ الذهبي في تذكرة
الحفاظ (28) .
2- اقترن ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب الفهارس؛ مثل:
أ. ابن خير الإشبيلي في فهرست ما رواه عن شيوخه (47) .
ب. النديم في الفهرست (ص: 52) .
ج. إسماعيل البغدادي في هدية العارفين (1825) وفي إيضاح
المكنون (299) .
3- فضلًا عن أن أهل العلم قد نقلوا عن هذا الكتاب مع العزو
إليه منسوبًا للمؤلف؛ ومن هؤلاء:
1- الإمام البيهقي في السنن الكبرى (4) .
2- الحافظ ابن كثير في تفسيره (17و 364) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
يمكن تلخيص منهج المؤلف في هذا الكتاب في النقاط التالية:
1- أورد المؤلف (436) نصًا مسندًا منها المرفوع والموقوف
والمقطوع.
2- رتب المؤلف مادة الكتاب على الأبواب الفقهية المعتادة.
3- يتعرض المؤلف للمسائل الخلافية بذكر كل رأي مع دليله ويناقش
ويرجح.
4- الناسخ والمنسوخ في اصطلاح المؤلف له شمول أوسع مما استقر
عليه العمل أخيرًا.
5- لم يقتصر المؤلف على النسخ في القرآن الكريم، بل ناقش النسخ
في السنة.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث] |