الكتاب: فضائل القرآن
المؤلف: أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المُسْتَفاض
الفِرْيابِي (المتوفى: 301هـ)
تحقيق وتخريج ودراسة: يوسف عثمان فضل الله جبريل
الناشر: مكتبة الرشد، الرياض
الطبعة: الأولى، 1409 هـ - 1989 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
عن
المؤلف:
الفريابي (207 - 301 هـ = 822 - 913 م)
جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض، أبو بكر الفريابي: قاض
من العلماء بالحديث.
تركي الاصل ، من أهل فرياب (من ضواحي بلخ) حدث بمصر
وبغداد.
ورحل رحلة واسعة ، وولي القضاء بالدينور مدة.
ولما دخل بغداد استقبل فيها بالطبول . وكان يحضر مجلسه بها
نحو عشرة آلاف.
بقي من كتبه (صفة النفاق وذم المنافقين - ط) رسالة، و
(دلائل النبوة - خ) رسالة، و (فضائل القرآن - خ) في
الظاهرية .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
عن
الكتاب:
[فضائل القرآن للفريابي]
(المؤلف)
أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي (207
هـ - 301 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع الكتاب باسم
فضائل القرءان، وما جاء فيه من الفَضْل، وفي كم يُقْرَأ،
والسُّنة في ذلك
بتحقيق الدكتور: يوسف عثمان فضل الله جبريل، وصدر عن مكتبة
الرشد - الرياض، 1421 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف رحمه الله تعالى، ويدل
على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى مؤلفه.
2 - نسبه إليه ابن قدامة في المغني (19) ، والكتاني في
الرسالة المستطرفة (18) ، و سزگين في تاريخ التراث العربي
(19) .
3 - ورود الكتاب في سماعات العلماء والأئمة، كما في المعجم
المفهرس (359) ، فضلا عن السماعات المثبتة في النسخة التي
اعتمد عليها المحقق.
(وصف الكتاب ومنهجه)
جعل الله عز وجل القرءان كتاب هداية للعالمين، وأمر الناس
جميعا باتباع هذا الكتاب والعمل بما فيه، وحثهم على قراءته
وتدبره، وبينت سنة الرسول فضائل هذا الكتاب العظيم، وبين
الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الفضائل أحسن بيان.
ومن ثم؛ فقد ألف علماء الحديث الكتب التي تتناول فضائل
القرءان فيما يتعلق بثواب قارئه، ومعلمه، ومتعلمه، وفضل
بعض السور والآيات على بعض، وآداب القراءة، والأمر بتعاهد
القرءان، وغير ذلك مما له علاقة بما ذكرنا.
وكان من أولئك العلماء الإمام الفريابي، الذي ألف كتابه
الفذ في فضائل القرءان العظيم، وساق فيه بإسناده الأحاديث
والآثار الواردة في تلك الفضائل.
جاء الكتاب في 178 نصا، تتنوع هذه النصوص بين الأحاديث
المرفوعة والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين، ولم
يلتزم الصحة فيما يورده.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث] |