الكتاب: فضائل القرآن للقاسم بن سلام
المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي
البغدادي (المتوفى: 224هـ)
تحقيق: مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين
الناشر: دار ابن كثير (دمشق - بيروت)
الطبعة: الأولى، 1415 هـ -1995 م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
عن
المؤلف:
أبو عُبيد القاسم بن سلاّم (150 - 224هـ، 767-838م).
أبو عبيد القاسم بن سلام فقيه محدّث ونحويّ على مذهب
الكوفيين، ومن علماء القراءات. ولد بهراة، وكان أبوه عبدًا
روميًا لرجل من أهل هراة.
رحل في طلب العلم، وروى اللغة والغريب عن الأئمة الأعلام،
البصريين والكوفيين، كأبي عبيدة معمر بن المثنّى، وأبي زيد
الأنصاري والأصمعي وأبي محمد اليزيدي وأبي عمرو الشيباني
والكسائي والفراء والأموي والأحمر، وغيرهم. وأخذ القراءات
عن إسماعيل بن جعفر وسليم بن عيسى وهشام بن عمّار وشجاع بن
أبي نصر ويحيى بن آدم وحجّاج المصيصي وغيرهم. وسمع الحديث
عن سفيان ابن عيينة وحمّاد بن سلمة وهشيم بن بشير وابن
المبارك وجماعة. وتفقه على الشافعي وعلى صاحِبَي أبي
حنيفة: القاضي أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني.
وقد تتلمذ على أبي عبيد عدد من العلماء، منهم ثابت ابن أبي
ثابت اللُّغوي وعلي بن عبدالعزيز البغوي وغيرهم.
عمل بتأديب أولاد الولاة والأمراء، وولي قضاء طرسوس ثماني
عشرة سنة. وكان ذا فضل ودين ووقار ومذهب حسن. قال ابن
الأنباري: «كان أبو عبيد يقسّم الليل أثلاثًا، فيصلّي
ثلثه، وينام ثلثه، ويصنع الكتب ثلثه».
جمع أبو عبيد صنوفًا من العلم وصنّف الكتب في كل فنّ،
وكانت كتبه مستحسنة مطلوبة في كل بلد ـ كما يقول القفطي ـ
ومن ذلك: كتاب الأمثال؛ غريب الحديث؛ الأجناس؛ الأموال؛
الإيمان؛ ماورد في القرآن الكريم من لغات القبائل؛ كتاب
النعم والبهائم. وهي مطبوعة كلّها.
أما مصنفاته المخطوطة فأكبرها وأشهرها كتاب الغريب المصنّف
وما يزال مخطوطًا. وله أيضًا: فضائل القرآن؛ القراءات؛ خلق
الإنسان؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب القرآن؛ معاني الشّعر؛
المذكّر والمؤنث؛ الأضداد؛ الأمالي؛ وغيرها.
قَدِم أبو عبيد مكة حاجًا، وجاور بها إلى أن مات.
انظر أيضًا: المدارس النحوية.
نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net
عن
الكتاب:
[فضائل القرآن للقاسم بن سلام]
(المؤلف)
أبو عُبَيْد القاسم بن سلَّام بن عبد الله الهَرَوي (224
هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع الكتاب باسم:
فضائل القرآن
بتحقيق: مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين، وقد
صدر عن دار ابن كثير (دمشق - بيروت) ، 1420 هـ.
الاسم الذي جاء على طرة النسخة هو كتاب فضل القرآن ومعالمه
وأدبه.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
اشتهرت نسبة كتاب فضائل القرآن إلى أبي عبيد رحمه الله
ومما يدل على ذلك:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى أبي عبيد.
2- استفاد منه جماعة من أهل العلم ونسبوه إليه، منهم ابن
النديم في الفهرست (ص: 55) ، والذهبي في السير (1091) ،
وابن كثير في التفسير (4) ، والبداية والنهاية (1092) ،
وابن حجر في الفتح (8605) ، (96) ، ولسان الميزان (760) ،
وحاجي خليفة في كشف الظنون (277) .
3- تتابع العلماء على سماع الكتاب وإسماعه، وتجد طرفا من
ذلك في التقييد لابن نقطة (1) ، وذيل التقييد للفاسي (17،
441، 442، 467) ، (28، 150، 226) ، والسير للذهبي (20) ،
(2388) ، ومعجم المحدثين له (176) ، وذكر الذهبي أنه سمعه
بعلو وذلك في السير (1597) ، وذكره ابن حجر ضمن سماعاته في
المعجم المفهرس (برقم 356) . فضلًا عن السماعات الكثيرة
المثبتة على الأصل.
(وصف الكتاب ومنهجه)
1- يضم كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي
بين دفتيه واحدًا وسبعين بابًا في قضايا تتعلق بالقرآن
العظيم، ويمكن تقسيم هذه القضايا خمسة أقسام:
أ - قسم يتناول قضايا تتعلق بفضل القرآن، واتباعه، والعمل
به، وتعظيم أهله، ونحو ذلك.
ب - والثاني يتناول فضائل سور القرآن وآياته.
ج - والثالث يتصل بحامل القرآن وقارئه.
د - والرابع يتصل بالمصاحف وبعض الأحكام المتعلقة بها؛
كبيعها وشرائها.
هـ - والخامس يتعلق بقراءات القرآن وحروفه.
2 - بوَّب أبو عبيد الكتاب، وجع لكل باب عنوانًا أورد تحته
ما يناسبه من أحاديث وآثار.
3 - عقَّب أبو عبيد على بعض النصوص التي أوردها بشرح غامض،
أو تبيين مستغلق، أو إيضاح لحكم شرعي تضمنَتْه النصوص.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث] |