أسباب النزول ت زغلول

سُورَةُ يُونُسَ
[264] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ ... الْآيَةَ. [2] .
«534» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ تعالى محمداً صلى اللَّه عليه وسلم رَسُولًا، أَنْكَرَتْ [عَلَيْهِ] الْكُفَّارُ وَقَالُوا: اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ رَسُولُهُ بَشَرًا مِثْلَ مُحَمَّدٍ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[265] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ... الْآيَةَ. [15] .
«535» - قَالَ مُجَاهِدٌ: نَزَلَتْ فِي مُشْرِكِي مَكَّةَ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: وَهُمْ خَمْسَةُ نَفَرٍ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيُّ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَمُكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ، وَعَمْرُو ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ الْعَامِرِيُّ، وَالْعَاصِي بْنُ عَامِرٍ، قالوا للنبي صلى اللَّه عليه وسلم: ائْتِ بِقُرْآنٍ لَيْسَ فِيهِ تَرْكُ عِبَادَةِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى.
«536» - وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي الْمُسْتَهْزِئِينَ، قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا فِيهِ مَا نَسْأَلُكَ.
__________
(534) بدون إسناد، وعزاه في الدر (3/ 299) لابن جرير وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه. وهو عند ابن جرير (11/ 58) بسند فيه بشر بن عمارة وهو ضعيف.
(535) بدون إسناد.
(536) الكلبي متهم بالكذب. [.....]

(1/270)


سُورَةُ هُودٍ
[266] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ.... الْآيَةَ. [5] .
«537» - نَزَلَتْ فِي الْأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ، وَكَانَ رَجُلًا حُلْوَ الْكَلَامِ، حُلْوَ الْمَنْظَرِ يَلْقَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بِمَا يُحِبُّ، وَيَطْوِي بِقَلْبِهِ مَا يَكْرَهُ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: كَانَ يجالس النبي صلى اللَّه عليه وسلم فيظهر لَهُ أَمْرًا يَسُرُّهُ، وَيُضْمِرُ فِي قَلْبِهِ خِلَافَ مَا يُظْهِرُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ يَقُولُ: يُكْمِنُونَ مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنَ العداوة لمحمد صلى اللَّه عليه وسلم.
[267] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ... الْآيَةَ. [114] .
«538» - أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ،
__________
(537) الكلبي ضعيف.
(538) أخرجه مسلم في كتاب التوبة (42/ 2763) ص 2116 وأبو داود في كتاب الحدود (4468) والترمذي في كتاب التفسير (3112) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف (9162) للنسائي في الرجم في الكبرى.
وأخرجه أحمد في مسنده (1/ 445) والبيهقي في السنن (8/ 241) وابن جرير (12/ 80، 81) .
وزاد السيوطي نسبته في الدر (3/ 352) لعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.

(1/271)


قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ، وَإِنِّي أَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ أَنْ آتِيَهَا، فَأَنَا هَذَا فاقض فِيَّ بما شِئْتَ. قَالَ:
فَقَالَ عُمَرُ: لَقَدْ سَتَرَكَ اللَّهُ لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ، فَلَمْ يَرُدَّ عليه النبي صلى اللَّه عليه وسلم [شَيْئًا] . فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَأَتْبَعَهُ رَجُلًا فَدَعَاهُ، فَتَلَا عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لَهُ خَاصَّةً؟ قَالَ: لَا، بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى [بْنِ يَحْيَى] .
وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ.
«539» - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فأتى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
فَقَالَ الرَّجُلُ: إِلَيَّ هَذِهِ؟ قَالَ: لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي.
«540» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ
__________
(539) أخرجه البخاري في الصلاة (526) وفي التفسير (4687) وذكره معلقاً في ترجمة الباب 26 من كتاب الحدود.
وأخرجه مسلم في كتاب التوبة (39، 40، 41/ 2763) ص 2115- 2116.
والترمذي في كتاب التفسير (3114) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي في التفسير (268) .
وابن ماجة في الصلاة (1398) وفي الزهد (4254) وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف (9376) للنسائي في الرجم في الكبرى وفي الصلاة في الكبرى.
وأخرجه أحمد في مسنده (1/ 385، 430) والبيهقي في السنن (8/ 241) وابن جرير (12/ 81) - وزاد السيوطي نسبته في الدر (3/ 352) لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن حبان.
(540) أخرجه من هذا الطريق النسائي في التفسير (268) وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف للنسائي

(1/272)


الْأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا [مُحَمَّدُ] بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَوْهِبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
أَتَتْنِي امْرَأَةٌ- وَزَوْجُهَا بَعَثَهُ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم فِي بَعْثٍ- فَقَالَتْ: بِعْنِي بِدِرْهَمٍ تَمْرًا، قَالَ: فَأَعْجَبَتْنِي فَقُلْتُ: إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ هَذَا فَالْحَقِينِي. فَغَمَزْتُهَا وَقَبَّلْتُهَا، فأتيت النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْأَمْرَ، فَقَالَ: خُنْتَ رَجُلًا غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِهَذَا. وَأَطْرَقَ عَنِّي، فَظَنَنْتُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ لي أبداً. فأنزل اللَّهُ تَعَالَى: أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ الْآيَةَ. فَأَرْسَلَ إليّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم، فَتَلَاهَا عَلَيَّ.
«541» - أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّجْزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ- وَاللَّفْظُ لِعَلِيٍّ- قالوا: أخبرنا حماد بن سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَجُلًا أَتَى عمر فقال له: إِنَّ امْرَأَةً جَاءَتْنِي تُبَايِعُنِي فَأَدْخَلْتُهَا الدَّوْلَجَ، فَأَصَبْتُ مِنْهَا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الجماع، قال: وَيْحَكَ بَعْلُهَا مُغَيَّبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟
قُلْتُ: أَجَلْ، قَالَ: ائْتِ أَبَا بَكْرٍ. [فَأَتَاهُ] فَقَالَ [مِثْلَ] مَا قَالَ لِعُمَرَ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَالَ: ائْتِ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فَاسْأَلْهُ. فَأَتَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: بَعْلُهَا مُغَيَّبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ.
فَسَكَتَ عَنْهُ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَلِي خَاصَّةً يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟
__________
في الرجم في الكبرى (تحفة 11125) وله طريق آخر عند الترمذي فقد أخرجه في التفسير (3115) من طريق قيس بن الربيع، وقال الترمذي: قيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره ومن طريق قيس أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 165) وابن جرير (12/ 82) .
(541) إسناده ضعيف: علي بن زيد ضعيف. ويوسف بن مهران لين الحديث. والحديث أخرجه أحمد (1/ 245، 269) والطبراني في الكبير (12/ 215) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 38) وقال: علي بن زيد سيئ الحفظ ثقة.

(1/273)


فَضَرَبَ عُمَرُ صَدْرَهُ وَقَالَ: لَا وَلَا نَعْمَةَ عَيْنٍ، وَلَكِنْ لِلنَّاسِ عَامَّةً. فَضَحِكَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وَقَالَ: صَدَقَ عُمَرُ.
«542» - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عن عبد الملك بْنِ عُمَيْرٍ، عن عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ:
أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عند النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فجاءه رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ لَا تَحِلُّ لَهُ، فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا يُصِيبُهُ الرَّجُلُ مِنِ امْرَأَتِهِ إِلَّا قَدْ أَصَابَهُ مِنْهَا، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُجَامِعْهَا؟ فقال: توضأ وضوأ حَسَنًا ثُمَّ قُمْ فَصَلِّ. قَالَ:
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ: أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهَا فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ. أَهِيَ لَهُ [خَاصَّةً] أَمْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً؟ فَقَالَ: بَلْ هِيَ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً.
«543» - أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا [الْأُسْتَاذُ أَبُو] عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن يَزِيدَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي [قَدْ] أَصَبْتُ مِنِ امْرَأَةٍ غَيْرَ أَنِّي لَمْ آتِهَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.
__________
(542) أخرجه الترمذي في التفسير (3113) وقال: هذا حديث ليس إسناده بمتصل، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ.... وروى شعبة هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم مرسل والمرسل أخرجه النسائي في الكبرى، تحفة الأشراف (11343) وأخرجه أحمد في مسنده (5/ 244) .
وأخرجه عبد بن حميد (110 منتخب) وابن جرير (12/ 81) موصولًا ومرسلًا.
وزاد السيوطي نسبته في الدر (3/ 352) لأبي الشيخ والدارقطني والحاكم وابن مردويه.
(543) أخرجه من هذا الطريق الترمذي في التفسير (3112 مكرر) والنسائي في الرجم في الكبرى (تحفة 9393) والطبراني في الكبير (10/ 255) وانظر رقم (538، 539) .

(1/274)