إعراب القرآن للباقولي منسوب خطأ للزجاج الباب السابع
والخمسون
هذا باب ما جاء في التنزيل وصار المضاف إليه عوضا من شيء محذوف
فمن ذلك قوله تعالى: (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا
بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ) «1» ، وأنت
تقول: أقمت إقامة، فإذا قلت: إقام الصلاة، حذفت التاء، ويصير
المضاف إليه عوضا من التاء.
نظيره في الأنبياء: (فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ)
«2» .
وقد شاع كون المضاف إليه بدلاً من التنوين والألف واللام.
__________
(1) النور: 27.
(2) الأنبياء: 73.
(3/817)
|