البيان في عدّ آي القرآن قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى
حَدثنَا خلف بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد المقرىء قَالَ أَنا
أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَكِّيّ قَالَ أَنا عَليّ بن عبد
الْعَزِيز قَالَ أَنا الْقَاسِم بن سَلام قَالَ أَنا مَرْوَان
بن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن
السدُوسِي عَن ابْن عمرَان بن حطَّان قَالَ سَمِعت أم
الدَّرْدَاء تَقول سَأَلت عَائِشَة عَن من دخل الْجنَّة مِمَّن
قَرَأَ الْقُرْآن مَا فَضله على من لم يجمعه فَقَالَت لي عدد
درج الْجنَّة بِعَدَد آي الْقُرْآن فَمن دخل الْجنَّة مِمَّن
قَرَأَ الْقُرْآن فَلَيْسَ فَوْقه أحد
قَالَ الْحَافِظ أخبرنَا مُحَمَّد بن خَليفَة الإِمَام قَالَ
أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عبد الْجَبَّار قَالَ أَنا
شُجَاع بن مخلد قَالَ أَنا الْفضل بن دُكَيْن قَالَ أَنا
سُفْيَان عَن عَاصِم عَن زر عَن عبد الله بن عَمْرو عَن
النَّبِي قَالَ يُقَال لصَاحب الْقُرْآن يَوْم الْقِيَامَة
اقْرَأ وارق ورتل كَمَا كنت ترتل فِي الدُّنْيَا فَإِن منزلتك
عِنْد آخر آيَة تقرؤها
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى وَأَنا أختم كتابي هَذَا
بِذكر أَجزَاء الْقُرْآن وأتخير الصَّحِيح من ذَلِك وأضرب
عَمَّا سواهُ ليقرب حفظه ويعم الْجَمِيع فَائِدَته إِن شَاءَ
الله تَعَالَى وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
(1/299)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب ذكر أَجزَاء الْقُرْآن - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
أخبرنَا خلف بن خاقَان قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ
أَنا عَليّ قَالَ أَنا أَبُو عبيد قَالَ أَنا أَبُو نعيم عَن
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الطَّائِفِي عَن عُثْمَان بن عبد
الله بن أَوْس عَن جده أَنه كَانَ فِي الْوَفْد الَّذين وفدوا
على رَسُول الله من بني مَالك وَذكر الحَدِيث قَالَ فِيهِ
فَقُلْنَا لأَصْحَاب رَسُول الله أَنه قد حَدثنَا أَن طَرَأَ
عَلَيْهِ حزبه من الْقُرْآن فَكيف تحزبون الْقُرْآن فَقَالُوا
نحزبه ثَلَاث سور وَخمْس سور وَسبع سور وتسع سور وَإِحْدَى
عشرَة سُورَة وَثَلَاث عشرَة سُورَة وحزب الْمفصل مَا بَين
قَاف وأسفل
وَقَالَ الْحَافِظ أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن خطاب اللمائي
قِرَاءَة مني عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَحْمد بن خَالِد قَالَ أَنا
سَالم بن الْفضل بن سهل الْبَغْدَادِيّ قَالَ أَنا أَحْمد بن
عبد الْعَزِيز الْجَوْهَرِي قَالَ أَنا عمر بن شبة قَالَ
حَدثنِي أَبُو بكر العليمي قَالَ أَنا عبد الله بن بكر
السَّهْمِي قَالَ أَنا عَمْرو بن المنخل السدُوسِي عَن مطهر بن
خَالِد الربعِي عَن سَلام أبي مُحَمَّد الْحمانِي أَن
الْحجَّاج بن يُوسُف جمع الْقُرَّاء والحفاظ وَالْكتاب فَقَالَ
أخبروني عَن الْقُرْآن كُله كم من حرف فِيهِ قَالَ وَكنت فيهم
فحسبنا فأجمعنا على أَن الْقُرْآن ثَلَاثَة مئة ألف حرف
وَأَرْبَعُونَ ألف حرف وَسبع مئة حرف ونيف وَأَرْبَعُونَ حرفا
قَالَ فَأَخْبرُونِي إِلَى أَي حرف يَنْتَهِي نصف الْقُرْآن
فَإِذا هُوَ فِي الْكَهْف ( {وليتلطف} ) فِي الْفَاء
(1/300)
قَالَ فَأَخْبرُونِي بأثلاثه فَإِذا
الثُّلُث الأول رَأس مئة من بَرَاءَة وَالثلث الثَّانِي رَأس
مئة أَو إِحْدَى ومئة من طسم الشُّعَرَاء وَالثلث الثَّالِث
مَا بَقِي من الْقُرْآن
قَالَ فَأَخْبرُونِي بأسباعه على الْحُرُوف فَإِذا أول سبع فِي
النِّسَاء ( {فَمنهمْ من آمن بِهِ وَمِنْهُم من صد} ) فِي
الدَّال والسبع الثَّانِي فِي الْأَعْرَاف ( {أُولَئِكَ حبطت}
) فِي التَّاء والسبع الثَّالِث فِي الرَّعْد ( {أكلهَا
دَائِم} ) فِي الْألف فِي آخر أكلهَا والسبع الرَّابِع فِي
الْحَج ( {وَلكُل أمة جعلنَا منسكا} ) فِي الْألف والسبع
الْخَامِس فِي الْأَحْزَاب ( {وَمَا كَانَ لمُؤْمِن وَلَا
مُؤمنَة} ) فِي الْهَاء والسبع السَّادِس فِي الْفَتْح (
{الظانين بِاللَّه ظن السوء} ) فِي الْوَاو والسبع السَّابِع
الْبَاقِي من الْقُرْآن
قَالَ عَمْرو بن المنخل فَأَخْبرنِي تَوْبَة بن علوان
الْمُجَاشِعِي وَكَانَ من قراء النَّاس عَن سَلام أبي مُحَمَّد
الْحمانِي قَالَ وسألناه عَن أَرْبَاعه قَالَ أول ربع خَاتِمَة
الْأَنْعَام وَالرّبع الثَّانِي فِي الْكَهْف وَالرّبع
الثَّالِث خَاتِمَة الزمر وَالرّبع الرَّابِع مَا بَقِي من
الْقُرْآن قَالَ علمناه فِي أَرْبَعَة أشهر قَالَ وَكَانَ
الْحجَّاج يقْرَأ فِي كل لَيْلَة ربعا
(1/301)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب النّصْف الأول وَالثَّانِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
النّصْف الأول من الْبَقَرَة إِلَى اثْنَتَيْنِ وَسبعين من
الْكَهْف ( {لقد جِئْت شَيْئا نكرا} ) النّصْف الْأَخير إِلَى
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب الأثلاث - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الثُّلُث الأول من الْبَقَرَة إِلَى ثَلَاث وَتِسْعين آيَة من
التَّوْبَة ( {أَلا يَجدوا مَا يُنْفقُونَ} ) وَالثلث
الثَّانِي إِلَى اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين آيَة من العنكبوت (
{وَمَا يَعْقِلهَا إِلَّا الْعَالمُونَ} ) وَالثلث الثَّالِث
إِلَى ( {من الْجنَّة وَالنَّاس} ) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ - بَاب الأرباع - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
َ -
الرّبع الأول من الْبَقَرَة إِلَى ثَلَاث آيَات من الْأَعْرَاف
( {أَو هم قَائِلُونَ} ) وَالرّبع الثَّانِي إِلَى اثْنَتَيْنِ
وَسبعين آيَة من الْكَهْف ( {لقد جِئْت شَيْئا نكرا} )
وَالرّبع الثَّالِث إِلَى أَربع وَأَرْبَعين ومئة آيَة من
وَالصَّافَّات ( {إِلَى يَوْم يبعثون} ) وَالرّبع الرَّابِع
إِلَى ( {من الْجنَّة وَالنَّاس} )
(1/302)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب الْأَخْمَاس - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الْخمس الأول من الْبَقَرَة إِلَى أَربع وَثَمَانِينَ آيَة من
الْمَائِدَة ( {وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} ) وَالْخمس
الثَّانِي إِلَى اثْنَتَيْنِ وَخمسين آيَة من يُوسُف ( {وَأَن
الله لَا يهدي كيد الخائنين} ) وَالْخمس الثَّالِث إِلَى
إِحْدَى وَعشْرين آيَة من الْفرْقَان ( {وعتوا عتوا كَبِيرا} )
وَالْخمس الرَّابِع إِلَى ثَلَاث وَأَرْبَعين آيَة من حم
السَّجْدَة ( {وَإِنَّهُم لفي شكّ مِنْهُ مريب} ) وَالْخمس
الْخَامِس إِلَى ( {من الْجنَّة وَالنَّاس} ) - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب الأسداس - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
السُّدس الأول من الْبَقَرَة إِلَى مئة وَسبع وَأَرْبَعين آيَة
من النِّسَاء ( {وَكَانَ الله شاكرا عليما} ) وَالسُّدُس
الثَّانِي إِلَى ثَلَاث وَتِسْعين آيَة من التَّوْبَة ( {أَلا
يَجدوا مَا يُنْفقُونَ} ) وَالسُّدُس الثَّالِث إِلَى
اثْنَتَيْنِ وَسبعين آيَة من الْكَهْف ( {لقد جِئْت شَيْئا
نكرا} ) وَالسُّدُس الرَّابِع إِلَى اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين
آيَة من العنكبوت ( {وَمَا يَعْقِلهَا إِلَّا الْعَالمُونَ} )
وَالسُّدُس الْخَامِس إِلَى إِحْدَى وَثَلَاثِينَ آيَة من
الجاثية ( {وَمَا نَحن بمستيقنين} ) وَالسُّدُس السَّادِس
إِلَى ( {من الْجنَّة وَالنَّاس} ) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ - بَاب الأسباع - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
َ -
السَّبع الأول من الْبَقَرَة إِلَى إِحْدَى وَسِتِّينَ آيَة من
النِّسَاء ( {يصدون عَنْك صدودا} ) والسبع الثَّانِي إِلَى
رَأس مئة وتسع وَسِتِّينَ آيَة من الْأَعْرَاف ( {إِنَّا لَا
نضيع أجر المصلحين} ) والسبع الثَّالِث إِلَى سبع وَعشْرين
آيَة من إِبْرَاهِيم ( {لَعَلَّهُم يتذكرون} ) والسبع
الرَّابِع إِلَى أَربع وَخمسين آيَة من الْمُؤمنِينَ ( {من
مَال وبنين} ) والسبع الْخَامِس
(1/303)
إِلَى إِحْدَى وَعشْرين آيَة من سبأ (
{إِلَّا فريقا من الْمُؤمنِينَ} ) والسبع السَّادِس إِلَى
خَاتِمَة الْفَتْح والسبع السَّابِع إِلَى ( {من الْجنَّة
وَالنَّاس} ) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب
الْأَثْمَان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الثّمن الأول من الْبَقَرَة إِلَى خَاتِمَة آل عمرَان وَالثمن
الثَّانِي إِلَى ثَلَاث آيَات من الْأَعْرَاف ( {أَو هم
قَائِلُونَ} ) وَالثمن الثَّالِث إِلَى أَربع وَأَرْبَعين من
هود ( {وَقيل بعدا للْقَوْم الظَّالِمين} ) وَالثمن الرَّابِع
إِلَى اثْنَتَيْنِ وَسبعين من آيَة الْكَهْف ( {شَيْئا نكرا} )
وَالثمن الْخَامِس إِلَى مئتين وَعشْرين آيَة من الشُّعَرَاء (
{إِنَّه هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} ) وَالثمن السَّادِس إِلَى
مئة وَأَرْبع وَأَرْبَعين آيَة من وَالصَّافَّات ( {إِلَى
يَوْم يبعثون} ) وَالثمن السَّابِع إِلَى خَاتِمَة وَالطور
وَالثمن الثَّامِن إِلَى ( {من الْجنَّة وَالنَّاس} ) - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب الأتساع - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
التسع الأول من الْبَقَرَة إِلَى مئة وَخمسين آيَة من آل
عمرَان ( {وَهُوَ خير الناصرين} ) وَالتسع الثَّانِي إِلَى
سِتِّينَ آيَة من الْأَنْعَام ( {ثمَّ ينبئكم بِمَا كُنْتُم
تَعْمَلُونَ} ) وَالتسع الثَّالِث إِلَى ثَلَاث وَتِسْعين آيَة
من التَّوْبَة ( {أَلا يَجدوا مَا يُنْفقُونَ} ) وَالتسع
الرَّابِع إِلَى عشْرين آيَة من النَّحْل ( {وهم يخلقون} )
وَالتسع الْخَامِس إِلَى تسع عشرَة آيَة من الْحَج ( {يصهر
بِهِ مَا فِي بطونهم والجلود} ) وَالتسع السَّادِس إِلَى
اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين آيَة من العنكبوت ( {وَمَا يَعْقِلهَا
إِلَّا الْعَالمُونَ} ) وَالتسع السَّابِع إِلَى سبع آيَات من
حم الْمُؤمن ( {إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم} ) وَالتسع
الثَّامِن إِلَى ثَلَاث عشرَة آيَة من الْوَاقِعَة (
{المقربون} ) وَالتسع التَّاسِع إِلَى خَاتِمَة ( {قل أعوذ
بِرَبّ النَّاس} )
(1/304)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب الأعشار - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الْعشْر الأول من الْبَقَرَة إِلَى تسع وَثَمَانِينَ آيَة من
آل عمرَان ( {وَمَا لَهُم من ناصرين} ) وَالْعشر الثَّانِي
إِلَى أَربع وَثَمَانِينَ آيَة من الْمَائِدَة ( {وَأَنَّهُمْ
لَا يَسْتَكْبِرُونَ} ) وَالْعشر الثَّالِث إِلَى إِحْدَى
وَأَرْبَعين آيَة من الْأَنْفَال ( {نعم الْمولى وَنعم النصير}
) وَالْعشر الرَّابِع إِلَى اثْنَتَيْنِ وَخمسين آيَة من
يُوسُف ( {وَأَن الله لَا يهدي كيد الخائنين} ) وَالْعشر
الْخَامِس إِلَى اثْنَتَيْنِ وَسبعين آيَة من الْكَهْف ( {لقد
جِئْت شَيْئا نكرا} ) وَالْعشر السَّادِس إِلَى إِحْدَى
وَعشْرين آيَة من الْفرْقَان ( {وعتوا عتوا كَبِيرا} )
وَالْعشر السَّابِع إِلَى ثَلَاثِينَ آيَة من الْأَحْزَاب (
{وَكَانَ ذَلِك على الله يَسِيرا} ) وَالْعشر الثَّامِن إِلَى
ثَلَاث وَأَرْبَعين آيَة من حم السَّجْدَة ( {وَإِنَّهُم لفي
شكّ مِنْهُ مريب} ) وَالْعشر التَّاسِع إِلَى عشْرين آيَة من
الْحَدِيد ( {ذُو الْفضل الْعَظِيم} ) وَالْعشر الْعَاشِر
إِلَى ( {من الْجنَّة وَالنَّاس} ) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ - بَاب أَنْصَاف الأسباع - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
نصف السَّبع الأول إِلَى مئتين وَخمْس وَسِتِّينَ من
الْبَقَرَة ( {لَعَلَّكُمْ تتفكرون} ) وَنصف السَّبع الثَّانِي
إِلَى عشْرين آيَة من الْأَنْعَام ( {فهم لَا يُؤمنُونَ} )
وَنصف السَّبع الثَّالِث إِلَى سِتِّينَ آيَة من سُورَة يُونُس
( {وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يشكرون} ) وَنصف السَّبع الرَّابِع
إِلَى اثْنَتَيْنِ وَسبعين آيَة من الْكَهْف ( {لقد جِئْت
شَيْئا نكرا} ) وَنصف السَّبع الْخَامِس إِلَى أَرْبَعِينَ
آيَة من طسم الْقَصَص ( {فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة
الظَّالِمين} ) وَنصف السَّبع السَّادِس إِلَى أَرْبَعِينَ
آيَة من حم الْمُؤمن ( {يرْزقُونَ فِيهَا بِغَيْر حِسَاب} )
وَنصف السَّبع السَّابِع إِلَى خَاتِمَة التغابن
(1/305)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب أَنْصَاف الأسداس - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى وأخرجت هَذِه الأنصاف من
أَجزَاء سِتِّينَ وَهِي الَّتِي قَرَأت بهَا على غير وَاحِد من
الشُّيُوخ نصف السُّدس الأول إِلَى أَربع عشرَة آيَة من آل
عمرَان ( {وَالله عِنْده حسن المآب} ) وَنصف السُّدس الثَّانِي
إِلَى ثَلَاث آيَات من الْأَعْرَاف ( {أَو هم قَائِلُونَ} )
وَنصف السُّدس الثَّالِث إِلَى عشْرين آيَة من الرَّعْد (
{وَبئسَ المهاد} ) وَنصف السُّدس الرَّابِع إِلَى عشْرين آيَة
من النُّور ( {وَأَن الله رؤوف رَحِيم} ) وَنصف السُّدس
الْخَامِس إِلَى أَربع وَأَرْبَعين ومئة من وَالصَّافَّات (
{إِلَى يَوْم يبعثون} ) وَنصف السُّدس السَّادِس إِلَى
خَاتِمَة الصَّفّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب
أَنْصَاف الْأَثْمَان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
نصف الثّمن الأول إِلَى أَرْبَعِينَ ومئتين من الْبَقَرَة (
{من مَعْرُوف وَالله عَزِيز حَكِيم} ) وَنصف الثّمن الثَّانِي
إِلَى خمس وَثَلَاثِينَ من الْمَائِدَة ( {لَعَلَّكُمْ تفلحون}
) وَنصف الثّمن الثَّالِث رَأس عشر آيَات من بَرَاءَة (
{وَأُولَئِكَ هم المعتدون} ) وَنصف الثّمن الرَّابِع خَاتِمَة
الْحجر وَنصف الثّمن الْخَامِس إِلَى أَرْبَعِينَ من الْحَج (
{إِن الله لقوي عَزِيز} ) وَنصف الثّمن السَّادِس خَاتِمَة
لُقْمَان وَنصف الثّمن السَّابِع خَاتِمَة عسق وَنصف الثّمن
الثَّامِن خَاتِمَة الحاقة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
َ - بَاب أَنْصَاف الأتساع - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
َ -
نصف التسع الأول إِلَى عشْرين ومئتين من الْبَقَرَة ( {أَن
الله عَزِيز حَكِيم} ) وَنصف التسع الثَّانِي إِلَى سبع
وَأَرْبَعين ومئة من النِّسَاء ( {شاكرا عليما} ) وَنصف التسع
الثَّالِث
(1/306)
إِلَى إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ومئة من
الْأَعْرَاف ( {أَلا إِنَّمَا طائرهم عِنْد الله وَلَكِن
أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ} ) وَنصف التسع الرَّابِع خَاتِمَة هود
وَنصف التسع الْخَامِس إِلَى أَربع وَسبعين من الْكَهْف ( {لقد
جِئْت شَيْئا نكرا} ) وَنصف التسع السَّادِس إِلَى ثَمَان
وَسِتِّينَ من الشُّعَرَاء ( {وَإِن رَبك لَهو الْعَزِيز
الرَّحِيم} ) وَنصف التسع السَّابِع خَاتِمَة سبأ وَنصف التسع
الثَّامِن إِلَى اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ من الجاثية ( {وَمَا
نَحن بمستيقنين} ) وَنصف التسع التَّاسِع خَاتِمَة الْملك -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب أَنْصَاف الأعشار -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
نصف الْعشْر الأول من الْبَقَرَة رَأس إِحْدَى وَتِسْعين ومئة
( {كَذَلِك جَزَاء الْكَافرين} ) وَنصف الْعشْر الثَّانِي رَأس
إِحْدَى وَتِسْعين من النِّسَاء ( {سُلْطَانا مُبينًا} ) وَنصف
الْعشْر الثَّالِث رَأس أَربع آيَات من الْأَعْرَاف ( {أَو هم
قَائِلُونَ} ) وَنصف الْعشْر الرَّابِع رَأس أَرْبَعِينَ آيَة
من يُونُس ( {بالمفسدين} ) وَنصف الْعشْر الْخَامِس رَأس خمسين
آيَة من النَّحْل ( {مَا يؤمرون} ) وَنصف الْعشْر السَّادِس
خَاتِمَة الْأَنْبِيَاء وَنصف الْعشْر السَّابِع رَأس سِتِّينَ
آيَة من الْقَصَص ( {أَفلا تعقلون} ) وَنصف الْعشْر الثَّامِن
رَأس أَربع وَأَرْبَعين آيَة ومئة من وَالصَّافَّات ( {إِلَى
يَوْم يبعثون} ) وَنصف الْعشْر التَّاسِع خَاتِمَة الْقِتَال
وَنصف الْعشْر الْعَاشِر خَاتِمَة المدثر
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله وَأخذت أَنْصَاف الْأَثْمَان
والأتساع والأعشار من كتاب بعض عُلَمَائِنَا ونقلتها على حسب
مَا وَجدتهَا فِيهِ وَقد روى شُعْبَة عَن أبي عوَانَة أَنه
قَالَ أول من جزأ الْقُرْآن بأسباعه وأعشاره على الْآيَات
عُثْمَان رَحمَه الله وجزأه على الْكَلِمَات أبي بن كَعْب
وَبِه أَخذ أهل الْعرَاق وجزأه على الْحُرُوف معَاذ بن جبل
وَبِه أَخذ ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنْهُم وَبِاللَّهِ
التَّوْفِيق - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب ذكر
أَربَاع الأسداس - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وَهِي أَجزَاء أَرْبَعَة وَعشْرين ويسميها أهل مصر القراريط
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله واقرأني بهَا شَيخنَا أَبُو
الْفَتْح رَحمَه الله وَأَخذهَا عَليّ جُزْءا جُزْءا
(1/307)
الْجُزْء الأول مِنْهَا رَأس مئة
وَسِتِّينَ من الْبَقَرَة ( {وَلَا هم ينظرُونَ} ) الثَّانِي
خَاتِمَة الْبَقَرَة الثَّالِث خَاتِمَة آل عمرَان الرَّابِع
رَأس سبع وَأَرْبَعين ومئة من النِّسَاء ( {شاكرا عليما} )
الْخَامِس رَأس خمس ومئة من الْمَائِدَة ( {فينبئكم بِمَا
كُنْتُم تَعْمَلُونَ} ) السَّادِس رَأس أَربع آيَات من
الْأَعْرَاف ( {أَو هم قَائِلُونَ} ) السَّابِع رَأس تسع
وَتِسْعين ومئة من الْأَعْرَاف ( {وَأعْرض عَن الْجَاهِلين} )
الثَّامِن رَأس اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين من بَرَاءَة ( {أَلا
يَجدوا مَا يُنْفقُونَ} ) التَّاسِع رَأس أَربع وَأَرْبَعين من
هود ( {وَقيل بعدا للْقَوْم الظَّالِمين} ) الْعَاشِر خَاتِمَة
الرَّعْد وَقيل رَأس ثَمَانِي عشرَة آيَة مِنْهَا ( {وَبئسَ
المهاد} ) الْحَادِي عشر رَأس ثَمَانِينَ من النَّحْل (
{ومتاعا إِلَى حِين} ) الثَّانِي عشر رَأس أَربع وَسبعين من
الْكَهْف ( {لقد جِئْت شَيْئا نكرا} ) الثَّالِث عشر رَأس
إِحْدَى وَسِتِّينَ من الْأَنْبِيَاء ( {لَعَلَّهُم يشْهدُونَ}
) الرَّابِع عشر رَأس عشْرين من النُّور ( {وَأَن الله رؤوف
رَحِيم} ) الْخَامِس عشر رَأس عشْرين ومئتين من الشُّعَرَاء (
{السَّمِيع الْعَلِيم} ) السَّادِس عشر رَأس خمس وَأَرْبَعين
من العنكبوت ( {وَالله يعلم مَا تَصْنَعُونَ} ) السَّابِع عشر
رَأس خمسين من الْأَحْزَاب ( {وَكَانَ الله غَفُورًا رحِيما} )
بعده ( {ترجي من تشَاء} ) الثَّامِن عشر رَأس أَربع
وَأَرْبَعين ومئة من وَالصَّافَّات ( {إِلَى يَوْم يبعثون} )
التَّاسِع عشر رَأس تسع وَسِتِّينَ من غَافِر ( {فِي آيَات
الله أَنى يصرفون} ) الْعشْرُونَ رَأس اثْنَتَيْنِ
وَثَلَاثِينَ من الجاثية ( {وَمَا نَحن بمستيقنين} ) الْحَادِي
وَالْعِشْرين خَاتِمَة وَالطور الثَّانِي وَالْعِشْرين
خَاتِمَة الممتحنة الثَّالِث وَالْعِشْرين خَاتِمَة المزمل
الرَّابِع وَالْعِشْرين إِلَى آخر الْقُرْآن - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب ذكر أَربَاع الأسباع - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وَهِي أَجزَاء ثَمَانِيَة وَعشْرين جُزْءا أَخْبرنِي خلف بن
إِبْرَاهِيم المقرىء فِيمَا أذن لي فِي رِوَايَته عَنهُ قَالَ
ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله المقرىء
الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ وَهَذِه أَجزَاء ثَمَانِيَة وَعشْرين
وَهِي أَربَاع الأسباع على مَا وَجَدْنَاهُ إِذْ عددنا حُرُوف
كل سُورَة آيَة آيَة وضممنا بَعْضهَا إِلَى بعض عشرا عشرا
(1/308)
فأولها يَنْتَهِي فِي الْبَقَرَة إِلَى
قَوْله تَعَالَى ( {ولعلكم تهتدون} ) بعده ( {كَمَا أرسلنَا} )
وَالثَّانِي ( {وَلَا هم يَحْزَنُونَ} ) بعده ( {قَول مَعْرُوف
ومغفرة} )
وَالثَّالِث فِي آل عمرَان ( {وعَلى الله فَليَتَوَكَّل
الْمُؤْمِنُونَ} ) بعده ( {وَلَقَد نصركم الله} )
وَالرَّابِع فِي النِّسَاء ( {ذَلِك خير وَأحسن تَأْوِيلا} )
بعده ( {ألم تَرَ إِلَى الَّذين يَزْعمُونَ} )
وَالْخَامِس فِي الْمَائِدَة ( {وعَلى الله فَليَتَوَكَّل
الْمُؤْمِنُونَ} ) بعده ( {وَلَقَد أَخذ الله مِيثَاق بني
إِسْرَائِيل} )
وَالسَّادِس فِي الْأَنْعَام ( {وَالله رَبنَا مَا كُنَّا
مُشْرِكين} )
وَالسَّابِع فِي الْأَعْرَاف ( {فَمن ثقلت مَوَازِينه
فَأُولَئِك هم المفلحون} )
وَالثَّامِن فِيهَا ( {ولعلهم يرجعُونَ} ) بعده ( {واتل
عَلَيْهِم} )
وَالتَّاسِع فِي التَّوْبَة ( {وتزهق أنفسهم وهم كافرون} )
بعده ( {ويحلفون} )
والعاشر فِي يُونُس ( {كَذَلِك نطبع على قُلُوب
الْمُعْتَدِينَ} ) بعده ( {ثمَّ بعثنَا} )
الْحَادِي عشر فِي يُوسُف ( {إِن كيدكن عَظِيم} )
الثَّانِي عشر فِي إِبْرَاهِيم ( {وَمن عَصَانِي فَإنَّك
غَفُور رَحِيم} )
الثَّالِث عشر فِي بني إِسْرَائِيل ( {إِنَّه كَانَ عبدا
شكُورًا} )
الرَّابِع عشر فِي الْكَهْف ( {صبرا} ) بعده ( {ويسألونك عَن
ذِي القرنين} )
الْخَامِس عشر فِي الْأَنْبِيَاء ( {أَنه لَا إِلَه إِلَّا
أَنا فاعبدون} )
السَّادِس عشر فِي الْمُؤمنِينَ ( {ولدينا كتاب ينْطق
بِالْحَقِّ وهم لَا يظْلمُونَ} )
السَّابِع عشر فِي الشُّعَرَاء ( {أنباء مَا كَانُوا بِهِ
يستهزؤون} )
الثَّامِن عشر فِي الْقَصَص ( {وأبونا شيخ كَبِير} )
التَّاسِع عشر فِي الرّوم ( {فهم مُسلمُونَ} )
(1/309)
والموفي عشْرين فِي سبأ ( {وَلَا تستقدمون}
)
الأول بعد الْعشْرين فِي وَالصَّافَّات ( {إِنَّهُم لَهُم
المنصورون} )
الثَّانِي بعد الْعشْرين فِي الْمُؤمن ( {بآيَات الله يجحدون}
)
الثَّالِث بعد الْعشْرين آخر الزخرف
الرَّابِع بعد الْعشْرين فِي الحجرات ( {لَعَلَّكُمْ ترحمون} )
الْخَامِس بعد الْعشْرين فِي الْحَدِيد ( {وَالله بِمَا
تَعْمَلُونَ بَصِير} )
السَّادِس بعد الْعشْرين فِي الطَّلَاق ( {لكل شَيْء قدرا} )
السَّابِع بعد الْعشْرين فِي الْإِنْسَان ( {نَضرة وسرورا} )
الثَّامِن بعد الْعشْرين آخر الْقُرْآن
قَالَ أَبُو بكر الْأَصْبَهَانِيّ وَعدد كل جُزْء من ذَلِك على
الْحَقِيقَة اثْنَا عشر ألف حرف وَثَلَاث مئة حرف
(1/310)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب ذكر أَجزَاء سَبْعَة وَعشْرين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
وَهِي الْمرتبَة لقِيَام شهر رَمَضَان أَخْبرنِي الخاقاني
قَالَ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ
وَهَذِه أَجزَاء سَبْعَة وَعشْرين على ذَلِك
أَولهَا يَنْتَهِي فِي الْبَقَرَة إِلَى قَوْله تَعَالَى (
{فَإِن الله شَاكر عليم} )
الثَّانِي ( {وَأَنْتُم لَا تظْلمُونَ} ) بعده ( {للْفُقَرَاء}
)
وَالثَّالِث فِي آل عمرَان ( {وَالله يحب الْمُحْسِنِينَ} )
بعده ( {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِن تطيعوا} )
الرَّابِع فِي النِّسَاء ( {لوجدوا فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا} )
الْخَامِس فِي الْمَائِدَة ( {وَلَهُم عَذَاب أَلِيم} ) بعده (
{يُرِيدُونَ} )
السَّادِس فِي الْأَنْعَام ( {وَهُوَ أسْرع الحاسبين} )
السَّابِع فِي الْأَعْرَاف ( {وضل عَنْهُم مَا كَانُوا يفترون}
)
الثَّامِن فِي الْأَنْفَال ( {مِنْكُم خَاصَّة وَاعْلَمُوا أَن
الله شَدِيد الْعقَاب} )
التَّاسِع فِي التَّوْبَة ( {ذَلِك الْفَوْز الْعَظِيم} ) بعده
( {وَمِمَّنْ حَوْلكُمْ من الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ} )
الْعَاشِر فِي هود ( {فأتنا بِمَا تعدنا إِن كنت من
الصَّادِقين} )
الْحَادِي عشر فِي يُوسُف ( {إِن رَبِّي لطيف لما يَشَاء
إِنَّه هُوَ الْعَلِيم الْحَكِيم} )
الثَّانِي عشر فِي النَّحْل ( {فلبئس مثوى المتكبرين} )
الثَّالِث عشر فِي بني إِسْرَائِيل ( {فَأبى الظَّالِمُونَ
إِلَّا كفورا} )
الرَّابِع عشر فِي طه ( {إِذْ أَوْحَينَا إِلَى أمك مَا يُوحى}
)
الْخَامِس عشر فِي الْحَج ( {لَعَلَّكُمْ تشكرون} ) بعده ( {لن
ينَال الله لحومها} )
(1/311)
السَّادِس عشر فِي النُّور ( {وَالله عليم
حَكِيم} ) بعده ( {وَالْقَوَاعِد من النِّسَاء} )
السَّابِع عشر فِي النَّمْل ( {وَإِنِّي عَلَيْهِ لقوي أَمِين}
)
الثَّامِن عشر فِي العنكبوت ( {أُولَئِكَ هم الخاسرون} ) بعده
( {ويستعجلونك} )
التَّاسِع عشر فِي الْأَحْزَاب ( {على كل شَيْء رقيبا} )
الموفي عشْرين فِي وَالصَّافَّات ( {لَا إِلَه إِلَّا الله
يَسْتَكْبِرُونَ} )
الأول بعد الْعشْرين فِي الْمُؤمن ( {وَمَا كَانَ لَهُم من
الله من واق} )
الثَّانِي بعد الْعشْرين فِي الزخرف ( {وَيَحْسبُونَ أَنهم
مهتدون} )
الثَّالِث بعد الْعشْرين فِي الْفَتْح ( {وَلنْ تَجِد لسنة
الله تبديلا} )
الرَّابِع بعد الْعشْرين فِي الْوَاقِعَة ( {إِلَى مِيقَات
يَوْم مَعْلُوم} )
الْخَامِس بعد الْعشْرين فِي التغابن ( {وعَلى الله
فَليَتَوَكَّل الْمُؤْمِنُونَ} )
السَّادِس بعد الْعشْرين فِي الْإِنْسَان ( {إِمَّا شاكرا
وَإِمَّا كفورا} )
السَّابِع بعد الْعشْرين آخر الْقُرْآن
قَالَ أَبُو بكر وَعدد كل جُزْء من ذَلِك على الْحَقِيقَة
اثْنَا عشر ألف حرف وَخَمْسَة وَخَمْسُونَ وَسبع مئة حرف على
زِيَادَة حرفين فِي الْجُزْء الْأَخير على سَائِر الْأَجْزَاء
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب ذكر أَجزَاء
عشْرين ومئة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى وَأَخْبرنِي خلف بن
إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله
الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ وَهَذِه أَجزَاء عشْرين ومئة على ذَلِك
وكل جُزْء مِنْهَا على الْحَقِيقَة أَلفَانِ وثماني مئة
وَسَبْعُونَ حرفا لِأَن عدد جَمِيع الْقُرْآن ثَلَاث مئة ألف
حرف وَأَرْبَعَة وَأَرْبَعُونَ ألف حرف وَأَرْبع مئة حرف
فَمن مُبْتَدأ هَذِه الْأَجْزَاء فِي الْبَقَرَة ( {وإياي
فارهبون} مَا يسرون وَمَا يعلنون) ( {فقد ضل سَوَاء السَّبِيل}
إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم) بعده ( {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ}
لفي شقَاق بعيد) ( {وَاعْلَمُوا أَنكُمْ إِلَيْهِ} )
(1/312)
{تحشرون} ) بعده ( {وَمن النَّاس} لقوم
يعلمُونَ) بعده ( {وَإِذا طلّقْتُم النِّسَاء} لمن
الْمُرْسلين) ( {وَلَا هم يَحْزَنُونَ} ) بعده ( {الَّذين
يَأْكُلُون الرِّبَا} ) فَذَلِك تِسْعَة أَجزَاء
وَفِي آل عمرَان ( {سريع الْحساب} ) بعده ( {فَإِن حاجوك}
وَمَا لَهُم من ناصرين) بعده ( {وَأما الَّذين آمنُوا} وَمَا
كَانَ من الْمُشْركين) بعده ( {إِن أول بَيت} وَالله يحب
الْمُحْسِنِينَ) بعده ( {وَالَّذين إِذا فعلوا} الْمَوْت إِن
كُنْتُم صَادِقين) فَذَلِك خَمْسَة أَجزَاء
وَفِي النِّسَاء ( {حوبا كَبِيرا} وَالله غَفُور رَحِيم) بعده
( {يُرِيد الله ليبين لكم} ظلا ظليلا) ( {وَلَا تَتَّخِذُوا
مِنْهُم وليا وَلَا نَصِيرًا} ابْتِغَاء مرضات الله فَسَوف
نؤتيه أجرا عَظِيما) ( {أَن يتخذوا بَين ذَلِك سَبِيلا} )
فَذَلِك سِتَّة أَجزَاء
وَفِي الْمَائِدَة ( {شَدِيد الْعقَاب} ) بعده ( {حرمت
عَلَيْكُم} إِنَّمَا يتَقَبَّل الله من الْمُتَّقِينَ) (
{فَأَصْبحُوا خاسرين} أُولَئِكَ أَصْحَاب الْجَحِيم) ( {لَا
أعذبه أحدا من الْعَالمين} ) فَذَلِك خَمْسَة أَجزَاء
وَفِي الْأَنْعَام ( {وَلَكِن الظَّالِمين بآيَات الله يجحدون}
وَعَذَاب أَلِيم بِمَا كَانُوا يكفرون) ( {وَأعْرض عَن
الْمُشْركين} قد ضلوا وَمَا كَانُوا مهتدين) فَذَلِك أَرْبَعَة
أَجزَاء
وَفِي الْأَعْرَاف ( {فَأُولَئِك هم المفلحون} ) و ( {وهم
يطمعون} ذَلِكُم خير لكم إِن كُنْتُم مُؤمنين) ( {إِذا هم
ينكثون} بِمَا كَانُوا يظْلمُونَ) ( {إِنَّه سميع عليم} )
فَذَلِك سِتَّة أَجزَاء
وَفِي الْأَنْفَال ( {أُولَئِكَ هم الخاسرون} بِكُل شَيْء
عليم) آخرهَا فَذَلِك جزءان
وَفِي التَّوْبَة ( {مَا كُنْتُم تكنزون} ) ( {وَلَهُم عَذَاب
مُقيم} ذَلِك
(1/313)
الْفَوْز الْعَظِيم) بعده ( {وَمِمَّنْ
حَوْلكُمْ} ) فَذَلِك ثَلَاثَة أَجزَاء
وَفِي يُونُس ( {إِن هَذَا لسحر مُبين} فَمَا لكم كَيفَ
تحكمون) ( {بِكُل سَاحر عليم} ) فَذَلِك ثَلَاثَة أَجزَاء
وَفِي هود ( {وَالله على كل شَيْء وَكيل} وَمَا نَحن لَك
بمؤمنين) ( {إِنِّي مَعكُمْ رَقِيب} ) فَذَلِك ثَلَاثَة
أَجزَاء
وَفِي يُوسُف ( {وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يعلمُونَ} وهم لَهُ
منكرون) ( {وألحقني بالصالحين} ) فَذَلِك ثَلَاثَة أَجزَاء
وَفِي الرَّعْد ( {وَلَهُم سوء الدَّار} )
وَفِي إِبْرَاهِيم ( {غليظ} )
وَفِي الْحجر ( {من كل شَيْطَان رجيم} )
وَفِي النَّحْل ( {لهداكم أَجْمَعِينَ} وَهُوَ كظيم) ( {وَلكم
عَذَاب عَظِيم} ) فَذَلِك ثَلَاثَة أَجزَاء
وَفِي بني إِسْرَائِيل ( {وَكَانَ الْإِنْسَان عجولا} إِلَّا
تخويفا) ( {ونزلناه تَنْزِيلا} ) فَذَلِك ثَلَاثَة أَجزَاء
وَفِي الْكَهْف ( {خيرا مِنْهَا منقلبا} صبرا) بعده (
{ويسألونك} ) فَذَلِك جزءان
وَفِي مَرْيَم ( {هَذَا صِرَاط مُسْتَقِيم} )
وَفِي طه ( {لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى} عَن قَوْمك يَا مُوسَى)
فَذَلِك جزءان
وَفِي الْأَنْبِيَاء ( {كَمَا أرسل الْأَولونَ} فاعلين) بعده (
{قُلْنَا يَا نَار} ) جزءان
وَفِي الْحَج ( {وَلَا كتاب مُنِير} مِمَّا تَعدونَ) جزءان
وَفِي الْمُؤمنِينَ ( {وعَلى الْفلك تحملون} وَأَنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ) جزءان
وَفِي النُّور ( {ورزق كريم} فَأُولَئِك هم الْفَاسِقُونَ)
بعده ( {وَأقِيمُوا الصَّلَاة} ) جزءان
وَفِي الْفرْقَان ( {مَعَ الرَّسُول سَبِيلا} )
وَفِي الشُّعَرَاء ( {إِنَّا مَعكُمْ مستمعون} وأطيعون) فِي
قصَّة عَاد
(1/314)
جزءان
وَفِي النَّمْل ( {لَعَلَّكُمْ تصطلون} فسَاء صباح
الْمُنْذرين) جزءان
وَفِي الْقَصَص ( {عَدو مضل مُبين} وَهُوَ أعلم بالمهتدين)
جزءان
وَفِي العنكبوت ( {بِمَا فِي صُدُور الْعَالمين} أُولَئِكَ هم
الخاسرون) جزءان
وَفِي الرّوم ( {يشركُونَ} ) بعده ( {ليكفروا} )
وَفِي لُقْمَان ( {لصوت الْحمير} )
وَفِي الْأَحْزَاب ( {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا} وَأَجرا
عَظِيما) بعده ( {وَمَا كَانَ لمُؤْمِن} غَفُورًا رحِيما)
آخرهَا فَذَلِك ثَلَاثَة اجزاء
وَفِي سبأ ( {أُولَئِكَ فِي الْعَذَاب محضرون} )
وَفِي الْمَلَائِكَة ( {وغرابيب سود} )
وَفِي يس ( {وَمِمَّا لَا يعلمُونَ} )
وَفِي الصافات ( {أُولَئِكَ لَهُم رزق مَعْلُوم} لَهُم
المنصورون) جزءان
وَفِي ص ( {إِذْ يختصمون} )
وَفِي الزمر ( {ذَلِك جَزَاء الْمُحْسِنِينَ} )
وَفِي الْمُؤمن ( {تقلبهم فِي الْبِلَاد} ونصيبا من النَّار)
جزءان
وَفِي السَّجْدَة ( {فهم يُوزعُونَ} )
وَفِي عسق ( {الله الْعَزِيز الْحَكِيم} هَل إِلَى مرد من
سَبِيل) جزءان
وَفِي الزخرف ( {مِنْهَا يَضْحَكُونَ} )
وَفِي الدُّخان ( {وَلَا هم ينْصرُونَ} )
وَفِي الْأَحْقَاف ( {وهم عَن دُعَائِهِمْ غافلون} )
وَفِي مُحَمَّد ( {كَرهُوا مَا أنزل الله فأحبط أَعْمَالهم} )
وَفِي الْفَتْح ( {قوما بورا} )
وَفِي الحجرات ( {إِن الله عليم خَبِير} )
وَفِي والذاريات ( {الْعَذَاب الْأَلِيم} )
وَفِي والنجم ( {وَلم يرد إِلَّا الْحَيَاة الدُّنْيَا} )
(1/315)
وَفِي الرَّحْمَن ( {تُكَذِّبَانِ} ) بعده
( {يسْأَله} )
وَفِي الْوَاقِعَة ( {غير مدينين} )
وَفِي الْحَدِيد ( {الْعَظِيم} ) آخرهَا
وَفِي الْحَشْر ( {أُولَئِكَ هم الصادقون} )
وَفِي الامتحان ( {الْقُبُور} ) آخرهَا
وَفِي التغابن ( {وَلَهُم عَذَاب أَلِيم} )
وَفِي التَّحْرِيم ( {وَبئسَ الْمصير} )
وَفِي الْقَلَم ( {فهم يَكْتُبُونَ} )
وَفِي نوح ( {وَيجْعَل لكم أَنهَارًا} )
وَفِي المدثر ( {فَقتل كَيفَ قدر} )
وَفِي والمرسلات ( {ليَوْم الْفَصْل} )
وَفِي عبس ( {وصاحبته وبنيه} )
وَفِي الطارق ( {أمهلهم رويدا} ) آخرهَا
وَفِي العلق ( {أَو أَمر بالتقوى} ) آخرهَا
آخر الْقُرْآن
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى وكل جزئين من هَذِه
الْأَجْزَاء جُزْء من سِتِّينَ وكل أَرْبَعَة مِنْهَا جُزْء من
ثَلَاثِينَ وكل ثَمَانِيَة أَجزَاء مِنْهَا جُزْء من خَمْسَة
عشر
قَالَ الْحَافِظ وَقد قَرَأت على غير وَاحِد من شيوخي
الْقُرْآن كُله بأجزاء سِتِّينَ وبأجزاء ثَلَاثِينَ وَهِي على
خلاف مَا تقدم وَأَنا أذكرها إِن شَاءَ الله تَعَالَى ليقف
عَلَيْهَا من رغب الْأَخْذ عَنَّا وَبَين شُيُوخنَا خلاف فِي
بَعْضهَا وَنحن ننبه على ذَلِك فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله
(1/316)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب ذكر أَجزَاء سِتِّينَ وَثَلَاثِينَ على مَا أقرئناه -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الْجُزْء الأول من أَجزَاء سِتِّينَ فِي الْبَقَرَة رَأس أَربع
وَسبعين آيَة ( {وهم يعلمُونَ} )
وَالثَّانِي فِيهَا رَأس وَأَرْبَعين ومئة ( {عَمَّا كَانُوا
يعْملُونَ} )
وَالثَّالِث فِيهَا رَأس مئتين
وَالرَّابِع فِيهَا رَأس مئتين وَخمسين
وَالْخَامِس فِي آل عمرَان رَأس أَربع عشرَة آيَة ( {وَالله
عِنْده حسن المآب} )
وَالسَّادِس فِيهَا رَأس تسعين آيَة ( {وَمَا لَهُم من ناصرين}
)
وَالسَّابِع فِيهَا رَأس سبعين ومئة ( {وَلَا هم يَحْزَنُونَ}
)
وَالثَّامِن فِي النِّسَاء رَأس ثَلَاث وَعشْرين ( {غَفُورًا
رحِيما} )
وَالتَّاسِع فِيهَا رَأس خمس وَثَمَانِينَ آيَة ( {على كل
شَيْء حسيبا} )
والعاشر فِيهَا رَأس سِتّ وَأَرْبَعين ومئة ( {شاكرا عليما} )
وَالْحَادِي عشر فِي الْمَائِدَة رَأس ثَمَان وَعشْرين مِنْهَا
( {فَلَا تأس على الْقَوْم الْفَاسِقين} ) وَقيل رَأس أَربع
وَعشْرين ( {فَإنَّا داخلون} )
وَالثَّانِي عشر فِيهَا رَأس ثَلَاث وَثَمَانِينَ ( {وَلَكِن
كثيرا مِنْهُم فَاسِقُونَ} )
وَالثَّالِث عشر فِي الْأَنْعَام رَأس أَربع وَثَلَاثِينَ (
{بآيَات الله يجحدون} ) وَقيل رَأس سِتّ وَثَلَاثِينَ ( {من
الْجَاهِلين} )
وَالرَّابِع عشر فِيهَا رَأس إِحْدَى عشرَة وَمِائَة ( {فِي
طغيانهم يعمهون} )
وَالْخَامِس عشر رَأس ثَلَاث آيَات من الْأَعْرَاف ( {أَو هم
قَائِلُونَ} ) وَقيل آخر الْأَنْعَام
(1/317)
وَالسَّادِس عشر فِيهَا رَأس سِتّ
وَثَمَانِينَ ( {خير الْحَاكِمين} )
وَالسَّابِع عشر فِيهَا رَأس سبعين ومئة ( {أجر المصلحين} )
وَالثَّامِن عشر فِي الْأَنْفَال رَأس أَرْبَعِينَ آيَة (
{وَنعم النصير} )
وَالتَّاسِع عشر فِي التَّوْبَة رَأس ثَلَاث وَثَلَاثِينَ (
{وَلَو كره الْمُشْركُونَ} )
والموفي عشْرين فِيهَا رَأس ثَلَاث وَتِسْعين ( {مَا
يُنْفقُونَ} )
وَالْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي يُونُس رَأس ثَلَاثِينَ آيَة (
{مَا كَانُوا يفترون} ) وَقيل رَأس خمس وَعشْرين ( {إِلَى
صِرَاط مُسْتَقِيم} )
وَالثَّانِي وَالْعشْرُونَ آخر السُّورَة وَقيل رَأس خمس آيَات
من هود ( {بِذَات الصُّدُور} )
وَالثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِيهَا رَأس اثْنَتَيْنِ
وَثَمَانِينَ ( {بِبَعِيد} ) وَقيل ( {الْحَلِيم الرشيد} )
وَقيل ( {رَحِيم ودود} )
وَالرَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي يُوسُف رَأس اثْنَتَيْنِ
وَخمسين ( {كيد الخائنين} )
وَالْخَامِس وَالْعشْرُونَ فِي الرَّعْد رَأس عشْرين آيَة (
{وَبئسَ المهاد} )
وَالسَّادِس وَالْعشْرُونَ آخر إِبْرَاهِيم
وَالسَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي النَّحْل رَأس خمسين ( {مَا
يؤمرون} )
وَالثَّامِن وَالْعشْرُونَ آخرهَا
وَالتَّاسِع وَالْعشْرُونَ فِي سُبْحَانَ رَأس ثَمَان
وَتِسْعين ( {خلقا جَدِيدا} )
والموفي ثَلَاثِينَ فِي الْكَهْف رَأس ثَلَاث وَسبعين (
{شَيْئا نكرا} )
وَالْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ آخر مَرْيَم وَقيل رَأس
ثَمَانِينَ مِنْهَا ( {ويأتينا فَردا} )
وَالثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ آخر طه
وَالثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ آخر الْأَنْبِيَاء
وَالرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ آخر الْحَج
وَالْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ رَأس عشْرين من النُّور ( {رؤوف
رَحِيم} )
(1/318)
وَالسَّادِس وَالثَّلَاثُونَ فِي
الْفرْقَان رَأس عشْرين ( {وَكَانَ رَبك بَصيرًا} )
وَالسَّابِع وَالثَّلَاثُونَ فِي الشُّعَرَاء رَأس عشر ومئة (
{وأطيعون} ) وَقيل رَأس أَربع ومئة ( {لَهو الْعَزِيز
الرَّحِيم} )
وَالثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ فِي النَّمْل رَأس سبع وَخمسين (
{قوم تجهلون} )
وَالتَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ فِي الْقَصَص رَأس خمسين (
{الْقَوْم الظَّالِمين} )
والموفي أَرْبَعِينَ فِي العنكبوت رَأس خمسين وَأَرْبَعين (
{يعلم مَا تَصْنَعُونَ} )
وَالْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ فِي لُقْمَان رَأس عشْرين (
{عَذَاب السعير} ) وَقيل رَأس عشر مِنْهَا ( {فِي ضلال مُبين}
)
وَالثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ رَأس ثَلَاثِينَ من الْأَحْزَاب
( {على الله يَسِيرا} )
وَالثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ فِي سبأ ثَلَاثِينَ آيَة (
{وَلَا تستقدمون} ) وَقيل رَأس ثَلَاث وَعشْرين ( {الْعلي
الْكَبِير} )
وَالرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ فِي يس رَأس سِتّ وَعشْرين ( {من
الْمُكرمين} )
وَالْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ فِي وَالصَّافَّات رَأس أَربع
وَأَرْبَعين ومئة ( {إِلَى يَوْم يبعثون} )
وَالسَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ فِي الزمر رَأس ثَلَاثِينَ (
{يختصمون} )
وَالسَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ فِي الْمُؤمن رَأس أَرْبَعِينَ (
{بِغَيْر حِسَاب} )
وَالثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ فِي فصلت رَأس خمس وَأَرْبَعين (
{بظلام للعبيد} )
وَالتَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ فِي الزخرف رَأس أَربع وَعشْرين
( {عَاقِبَة المكذبين} ) وَقيل رَأس عشْرين ( {مستمسكون} )
وَقيل رَأس إِحْدَى وَعشْرين ( {مهتدون} )
والموفي خمسين آخر الجاثية
وَالْحَادِي وَالْخَمْسُونَ فِي الْفَتْح رَأس سبع عشرَة آيَة
( {عذَابا أَلِيمًا} )
وَالثَّانِي وَالْخَمْسُونَ رَأس ثَلَاثِينَ من والذاريات (
{الْحَكِيم الْعَلِيم} )
وَالثَّالِث وَالْخَمْسُونَ آخر الْقَمَر
وَالرَّابِع وَالْخَمْسُونَ آخر الْحَدِيد
(1/319)
وَالْخَامِس وَالْخَمْسُونَ آخر الصَّفّ
وَالسَّادِس وَالْخَمْسُونَ آخر التَّحْرِيم
وَالسَّابِع وَالْخَمْسُونَ آخر نوح
وَالثَّامِن وَالْخَمْسُونَ آخر والمرسلات
وَالتَّاسِع وَالْخَمْسُونَ آخر والطارق
والموفي سِتِّينَ آخر الْقُرْآن
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى وَرَأس جزئين من هَذِه
الْأَجْزَاء جُزْء من ثَلَاثِينَ وَرَأس أَرْبَعَة أَجزَاء
مِنْهَا جُزْء من خَمْسَة عشر
(1/320)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب فِي كم يسْتَحبّ ختم الْقُرْآن وسيرة الصَّحَابَة
وَالتَّابِعِينَ فِي ذَلِك - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
َ -
أخبرنَا خلف بن إِبْرَاهِيم المقرىء قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ
أَنا عَليّ بن عبد الْعَزِيز قَالَ أَنا الْقَاسِم بن سَلام
قَالَ أَنا يزِيد عَن همام عَن قَتَادَة عَن يزِيد بن عبد الله
بن الشخير عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُول الله لَا
يفقهه من قَرَأَهُ فِي أقل من ثَلَاث
أخبرنَا فَارس بن أَحْمد قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ
أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن بن حَرْب قَالَ أَنا يُوسُف
الْقطَّان قَالَ انا سَلمَة بن الْفضل الأبرش قَالَ أَنا
إِسْمَاعِيل ابْن مُسلم عَن قَتَادَة عَن عبد الرَّحْمَن بن
آدم عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ استزدت النَّبِي فِي
أَشْيَاء فَقَالَ اقْرَأ الْقُرْآن فِي ثَلَاث قَالَ قلت يَا
رَسُول الله زِدْنِي قَالَ إِنَّه لن يفقهه رجل قَرَأَهُ فِي
أقل من ثَلَاث
أخبرنَا ابْن خاقَان قَالَ أَنا أَحْمد الْمَكِّيّ قَالَ أَنا
عَليّ قَالَ أَنا أَبُو عُبَيْدَة قَالَ انا يُوسُف بن الْعرق
عَن الطّيب بن سلمَان قَالَ حَدَّثتنَا عمْرَة أَنَّهَا سَمِعت
(1/321)
عَائِشَة تَقول كَانَ رَسُول الله لَا
يخْتم الْقُرْآن فِي أقل من ثَلَاث
أخبرنَا أَبُو الْفَتْح بن مُوسَى قَالَ أَنا أَحْمد بن
مُحَمَّد قَالَ أَنا أَحْمد بن عُثْمَان قَالَ أَنا الْفضل بن
شَاذان قَالَ أَنا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى قَالَ أَنا أَبُو
الْأَحْوَص عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي عُبَيْدَة قَالَ قَالَ
عبد الله من قَرَأَ الْقُرْآن فِي أقل من ثَلَاث فَهُوَ راجز
هَذَا كهذ الشّعْر ونثرا كنثر الدقل
أخبرنَا خلف بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد
قَالَ أَنا عَليّ قَالَ ثَنَا الْقَاسِم قَالَ أَنا يزِيد عَن
هِشَام بن حسان عَن حَفْصَة عَن أبي الْعَالِيَة عَن معَاذ بن
جبل أَنه كَانَ يكره أَن يقْرَأ الْقُرْآن فِي أقل من ثَلَاث
أخبرنَا خلف بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا أَحْمد قَالَ أَنا
عَليّ قَالَ أَنا أَبُو عُبَيْدَة قَالَ أَنا حجاج وَعَمْرو بن
طَارق وَيحيى بن بكير كلهم عَن ابْن لَهِيعَة عَن حبَان بن
وَاسع عَن أَبِيه عَن قيس بن أبي صعصعة أَنه قَالَ للنَّبِي
يَا رَسُول الله فِي كم أَقرَأ الْقُرْآن فَقَالَ فِي كل خمس
عشرَة فَقَالَ إِنِّي أجدني أقوى من ذَلِك فَقَالَ فَفِي كل
جُمُعَة
روى أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة عَن عَمْرو بن
مرّة سمع أَبَا الْعَبَّاس يحدث عَن عبد الله بن عَمْرو أَن
النَّبِي أمره أَن يقْرَأ الْقُرْآن فِي خمس
أَبُو دَاوُد عَن هِشَام عَن عَطاء بن السَّائِب عَن أَبِيه
عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ لي رَسُول الله فِي كم
تقْرَأ الْقُرْآن قلت فِي يومي وليلتي قَالَ فناقصني وناقصته
حَتَّى أقرأه فِي سبع
(1/322)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب سيرة عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا فَارس بن أَحْمد قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ
ثَنَا أَحْمد بن عُثْمَان قَالَ أَنا الْفضل بن شَاذان قَالَ
أَنا مُحَمَّد بن عِيسَى المقرىء قَالَ أَنا أَبُو صَالح الحكم
بن مُوسَى الْبَزَّاز قَالَ أَنا صَدَقَة بن خَالِد
الدِّمَشْقِي قَالَ أَنا يحيى بن الْحَارِث الذمارِي عَن
الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن قَالَ كَانَ عُثْمَان رَضِي الله
عَنهُ يفْتَتح لَيْلَة الْجُمُعَة بالبقرة إِلَى الْمَائِدَة
وبالأنعام إِلَى هود وبيوسف إِلَى مَرْيَم وبطه إِلَى طسم
مُوسَى وَفرْعَوْن وبالعنكبوت إِلَى ص وبتنزيل إِلَى
الرَّحْمَن ثمَّ يخْتم فيفتتح لَيْلَة الْجُمُعَة وَيخْتم
لَيْلَة الْخَمِيس - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب سيرة أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا سَلمُون بن دَاوُد قَالَ أَنا عبد الْعَزِيز بن
مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ قَالَ أَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق
القَاضِي قَالَ أَنا سليمات بن حَرْب وعارم قَالَ أخبرنَا
حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أبي الْمُهلب
عَن أبي بن كَعْب قَالَ إِنَّا لنقرؤه فِي ثَمَان يَعْنِي
الْقُرْآن
حَدثنَا ابْن عَفَّان قَالَ أَنا قَاسم قَالَ أَنا أَحْمد بن
زُهَيْر قَالَ أَنا عَليّ بن الْجَعْد قَالَ أَنا شُعْبَة عَن
أَيُّوب قَالَ سَمِعت أَبَا قلَابَة يحدث عَن أبي الْمُهلب عَن
أبي أَنه كَانَ يقْرَأ الْقُرْآن فِي ثَمَان
(1/323)
وَأخْبرنَا ابْن خاقَان قَالَ أَنا أَحْمد
الْمَكِّيّ قَالَ أَنا عَليّ قَالَ أَنا الْقَاسِم قَالَ أَنا
حجاج عَن شُعْبَة عَن أَيُّوب قَالَ سَمِعت أَبَا قلَابَة يحدث
عَن أبي الْمُهلب قَالَ كَانَ أبي كَعْب يخْتم الْقُرْآن فِي
ثَمَان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة زيد
بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
َ -
أخبرنَا خلف بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد
قَالَ أَنا أَبُو عبيد قَالَ أَنا يزِيد عَن يحيى بن سعيد عَن
رجل حَدثهُ عَن أَبِيه أَنه سَأَلَ زيد بن ثَابت عَن قِرَاءَة
الْقُرْآن فِي سبع فَقَالَ حسن وَلِأَن أقرأه فِي عشْرين أَو
فِي النّصْف أحب إِلَيّ من أَن أقرأه فِي سبع وسألني عَن ذَلِك
أردده وأقف عَلَيْهِ
أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْمعدل قَالَ أَنا إِسْحَاق
بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا مُحَمَّد ابْن عمر قَالَ أَنا يحيى
بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا مطرف قَالَ أَنا عبد الرَّحْمَن بن
خَالِد قَالَ أَنا زَاهِر بن أَحْمد قَالَ أَنا إِبْرَاهِيم بن
عبد الصَّمد قَالَ أَنا أَحْمد بن أبي بكر قَالَا أخبرنَا
مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن رجل عَن أَبِيه عَن زيد نَحوه -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة ابْن مَسْعُود
رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا ابْن خاقَان قَالَ أَنا أَحْمد الْمَكِّيّ قَالَ أَنا
عَليّ قَالَ أَنا الْقَاسِم قَالَ
(1/324)
أَنا حجاج عَن شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن
ذكْوَان رجل من أهل الْكُوفَة قَالَ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن
عبد الله بن مَسْعُود يَقُول كَانَ عبد الله بن مَسْعُود
يقْرَأ الْقُرْآن فِي غير رَمَضَان من الْجُمُعَة إِلَى
الْجُمُعَة وَفِي رَمَضَان فِي ثَلَاث - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة تَمِيم الدَّارِيّ رَضِي الله
عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا فَارس بن أَحْمد قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ
أَنا أَحْمد بن عُثْمَان قَالَ أَنا الْفضل قَالَ أَنا حَفْص
بن عمر قَالَ أَنا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن هشيم عَن
خَالِد الْحذاء عَن أبي قلَابَة قَالَ كَانَ أبي يختمه فِي
ثَمَان وَكَانَ تَمِيم الدَّارِيّ يقرأه فِي سبع
وَأخْبرنَا ابْن خاقَان قَالَ أَنا أَحْمد قَالَ أَنا عَليّ
قَالَ أَنا أَبُو عبيد قَالَ أَنا عَليّ بن عَاصِم عَن خَالِد
عَن أبي قلَابَة فَذكر نَحوه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ - بَاب سيرة معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا أَبُو الْفَتْح الضَّرِير قَالَ أَنا أَحْمد بن
مُحَمَّد قَالَ أَنا أَحْمد بن عُثْمَان قَالَ أَنا الْفضل
قَالَ أَنا أَبُو عبد الله يَعْنِي مُحَمَّد بن عِيسَى قَالَ
أَنا أَبُو نعيم قَالَ أَنا
(1/325)
سُفْيَان عَن هِشَام عَن أم البديل عَن أبي
الْعَالِيَة عَن معَاذ بن جبل أَنه كَانَ يقرأه فِي ثَلَاث -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة سعد بن
الْمُنْذر الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا خلف بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا أَحْمد قَالَ أَنا
عَليّ قَالَ أَنا الْقَاسِم قل انا ابْن بكير عَن ابْن
لَهِيعَة عَن حبَان بن وَاسع عَن أَبِيه عَن سعد بن الْمُنْذر
الْأنْصَارِيّ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَقرَأ الْقُرْآن
فِي ثَلَاث فَقَالَ نعم إِن اسْتَطَعْت قَالَ فَكَانَ يقرأه
كَذَلِك حَتَّى توفّي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب سيرة عَلْقَمَة بن قيس رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا ابْن عَفَّان قَالَ أَنا قَاسم قَالَ أَنا أَحْمد
قَالَ أَنا أبي قَالَ أَنا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش
عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ عَلْقَمَة وَالْأسود يقْرَأ
أَحدهمَا فِي سِتّ وَالْآخر فِي خمس وَكَانَ إِبْرَاهِيم
يقْرَأ فِي سبع
أخبرنَا ابْن خاقَان قَالَ ثَنَا أَحْمد الْمَكِّيّ قَالَ أَنا
عَليّ قَالَ أَنا أَبُو عبيد قَالَ أَنا جرير عَن مَنْصُور عَن
إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ عَلْقَمَة يخْتم الْقُرْآن فِي خمس
(1/326)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب سيرة الْأسود بن يزِيد رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا ابْن خاقَان قَالَ أَنا أَحْمد قَالَ أَنا عَليّ قَالَ
أَنا الْقَاسِم قَالَ أَنا فُضَيْل بن عِيَاض عَن مَنْصُور عَن
إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ الْأسود يخْتم الْقُرْآن فِي كل سِتّ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة ثَابت
الْبنانِيّ رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
حَدثنَا ابْن عَفَّان قَالَ أَنا قَاسم قَالَ أَنا أَحْمد بن
زُهَيْر قَالَ أَنا يحيى بن معِين قَالَ أَنا ضريس عَن حَمَّاد
بن سَلمَة عَن حميد أَن ثَابتا كَانَ يخْتم الْقُرْآن فِي كل
يَوْم وَلَيْلَة فِي شهر رَمَضَان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ - بَاب سيرة عبد الرَّحْمَن بن يزِيد رَضِي الله
عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا فَارس بن أَحْمد قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ
أَنا أَحْمد بن عُثْمَان قَالَ أَنا ابْن شَاذان قَالَ أَنا
حَفْص بن عمر قَالَ أَنا ابْن مهْدي عَن سُفْيَان عَن
الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد أَنه
كَانَ يَقْرَؤُهُ فِي سبع وَالْأسود فِي سِتّ وعلقمة فِي خمس
(1/327)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب سيرة سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
اُخْبُرْنَا أَبُو الْفَتْح قَالَ أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن
مُحَمَّد قَالَ أَنا ابْن عُثْمَان قَالَ أَنا الْفضل قَالَ
أَنا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى قَالَ أَنا عَبدة قَالَ أَنا وقاء
يَعْنِي ابْن إِيَاس قَالَ كَانَ سعيد بن جُبَير يؤمنا فِي
رَمَضَان فَيقْرَأ الْقُرْآن فِي سِتّ لَيَال - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة إِبْرَاهِيم بن يزِيد
النَّخعِيّ رَضِي الله عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
أخبرنَا خلف بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد
قَالَ أَنا عَليّ قَالَ أَنا الْقَاسِم قَالَ أَنا هشيم عَن
الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم أَنه كَانَ يقْرَأ الْقُرْآن فِي
كل سبع
أخبرنَا ابْن عَفَّان قَالَ أَنا قَاسم قَالَ أَنا أَحْمد بن
زُهَيْر قَالَ أَنا أبي قَالَ أَنا جرير عَن عمرَان الْخياط
قَالَ قَالَ لي إِبْرَاهِيم كنت أختم الْقُرْآن فِي كل ثَلَاث
فَلَمَّا دخل الْعشْر كنت أقرؤه فِي لَيْلَتَيْنِ - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة أبي الْعَالِيَة
الريَاحي رَحمَه الله تَعَالَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
أخبرنَا فَارس بن أَحْمد قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ
أَنا عُثْمَان قَالَ أَنا الْفضل قَالَ أَنا حَفْص بن عمر
قَالَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن خَالِد بن دِينَار
عَن أبي الْعَالِيَة قَالَ كُنَّا عبيدا مملوكين منا من
يُؤَدِّي الضريبة وَمنا من يخْدم أَهله وَكُنَّا نختم
الْقُرْآن كل لَيْلَة فشق علينا فقرآناه فِي لَيْلَتَيْنِ فشق
علينا
(1/328)
فقرأناه فِي ثَلَاث فشق علينا فلقينا
أَصْحَاب نَبِي الله فأمرونا أَن نختم كل سبع لَيَال مرّة
فصلينا وَنِمْنَا وَلم يشق علينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ - بَاب سيرة أبي إِسْحَاق السبيعِي رَحمَه الله
تَعَالَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان قَالَ أَنا قَاسم بن أصبغ
قَالَ أَنا أَحْمد بن زُهَيْر قَالَ أَنا عَليّ بن بَحر قَالَ
أَنا عِيسَى بن يُونُس عَن أَبِيه قَالَ كَانَ أَبُو إِسْحَاق
يقرا كل لَيْلَة ألف آيَة يقْرَأ سبعه وَيقْرَأ الصافات
والواقعة وَمَا قصر من الْآي حِين يستكملها ألف آيَة - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة أبي مجلز وَبشير بن
نهيك رحمهمَا الله تَعَالَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ -
أخبرنَا فَارس بن أَحْمد قَالَ أَنا أَحْمد قَالَ أَنا الْفضل
قَالَ أَنا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى قَالَ أَنا ابْن الْمُبَارك
عَن عمرَان بن خُلَيْد قَالَ كَانَ أَبُو مجلز يؤم فِي
رَمَضَان فيختم فِي كل أُسْبُوع وَكَانَ بشير بن نهيك يخْتم كل
أُسْبُوع - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَاب سيرة
عَطاء بن السَّائِب رَحمَه الله تَعَالَى - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان الزَّاهِد قَالَ أَنا
قَاسم بن أصبغ قَالَ أَنا أَحْمد ابْن زُهَيْر قَالَ أَنا أبي
قَالَ أَنا جرير عَن وَاصل بن سليم قَالَ صَحِبت عَطاء بن
السَّائِب إِلَى مَكَّة فَكَانَ يقْرَأ الْقُرْآن فِي
لَيْلَتَيْنِ
(1/329)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب حِسَاب الْجمل مِنْهُ بَاب دعت الْحَاجة إِلَيْهِ
مُخْتَصرا وَهُوَ بعد هَذَا وَآخر الْكتاب - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى أخبرنَا أَبُو الْفَتْح
فَارس بن أَحْمد المقرىء قِرَاءَة مني عَلَيْهِ قَالَ أَنا
أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ قَالَ أَنا أَبُو بكر
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الرَّازِيّ قَالَ أَنا أَبُو
الْعَبَّاس الْفضل بن شَاذان قَالَ أَنا أَبُو عبد الله
مُحَمَّد بن حميد قَالَ أَنا سَلمَة بن الْفضل قَالَ حَدثنِي
مُحَمَّد بن إِسْحَاق قَالَ كَانَ مِمَّا نزل فِيهِ الْقُرْآن
يخاصمه من الْأَحْبَار كفار يهود الَّذين كَانُوا يسألونه
ويتعنتونه ليلبسوا الْحق بِالْبَاطِلِ فِيمَا حَدثنِي
الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس عَن جَابر بن عبد
الله بن رِئَاب قَالَ مر أَبُو يَاسر بن أَخطب برَسُول الله
وَهُوَ يَتْلُو فَاتِحَة سُورَة الْبَقَرَة ( {الم ذَلِك
الْكتاب لَا ريب فِيهِ} ) فَأتى أَخَاهُ حييّ بن أَخطب فِي
رجال من الْيَهُود فَقَالَ تعلمُونَ وَالله لقد سَمِعت
مُحَمَّدًا يَتْلُو فِيمَا أنزل عَلَيْهِ ( {الم ذَلِك
الْكتاب} ) قَالَ أَنْت سمعته قَالَ نعم فَمشى حييّ بن أَخطب
فِي أُولَئِكَ النَّفر من يهود إِلَى رَسُول الله فَقَالُوا
يَا مُحَمَّد ( {الم} ) يذكر لنا أَنَّك تتلو فِيمَا أنزل
عَلَيْك ألم فَقَالَ رَسُول الله بلَى قَالُوا جَاءَك بهَا
جِبْرِيل من عِنْد الله فَقَالَ (نعم) فَقَالُوا لقد بعث الله
قبلك أَنْبيَاء مَا نعلمهُ بَين لنَبِيّ مِنْهُم مَا مُدَّة
ملكه وَمَا أجل أمته غَيْرك فَقَالَ حييّ بن أَخطب وَأَقْبل
على من كَانَ مَعَه فَقَالَ لَهُم الْألف وَاحِدَة وَاللَّام
ثَلَاثُونَ وَالْمِيم أَرْبَعُونَ فَهَذَا إِحْدَى وَسَبْعُونَ
سنة أفتدخلون فِي دين إِنَّمَا مُدَّة ملكه وَأجل أمته إِحْدَى
وَسَبْعُونَ سنة ثمَّ أقبل على رَسُول الله فَقَالَ يَا
مُحَمَّد هَل مَعَ هَذَا غَيره قَالَ
(1/330)
نعم قَالَ مَاذَا قَالَ ( {المص} ) قَالَ
هَذَا أثقل وأطول الْألف وَاحِدَة وَاللَّام ثَلَاثُونَ
وَالْمِيم أَرْبَعُونَ وَالصَّاد سِتُّونَ فَهَذِهِ إِحْدَى
وَثَلَاثُونَ ومئة سنة هَل مَعَ هَذَا يَا مُحَمَّد غَيره
فَقَالَ نعم ( {الر} ) قَالَ وَهَذِه أثقل وأطول الْألف
وَاحِدَة وَاللَّام ثَلَاثُونَ وَالرَّاء مئتان فَهَذِهِ
إِحْدَى وَثَلَاثُونَ ومئتان هَل مَعَ هَذَا يَا مُحَمَّد
غَيره قَالَ نعم ( {المر} ) قَالَ وَهَذِه أطول الْألف
وَاحِدَة وَاللَّام ثَلَاثُونَ وَالْمِيم أَرْبَعُونَ
وَالرَّاء مئتان فَهَذِهِ إِحْدَى وَسَبْعُونَ ومئتا سنة ثمَّ
قَالَ لقد لبس علينا أَمرك يَا مُحَمَّد حَتَّى مَا نَدْرِي
أقليلا أَعْطَيْت أم كثيرا ثمَّ قَامُوا عَنهُ فَقَالَ أَبُو
يَاسر لِأَخِيهِ حييّ بن أَخطب وَلمن مَعَه من الْأَحْبَار
وَمَا يدريكم لَعَلَّه قد جمع هَذَا لمُحَمد كُله إِحْدَى
وَسَبْعُونَ وَإِحْدَى وَثَلَاثُونَ ومئة وَإِحْدَى
وَثَلَاثُونَ ومئتان وَإِحْدَى وَسَبْعُونَ ومئتان فَذَلِك سبع
مئة سنة وَأَرْبع سِنِين فَقَالُوا لقد تشابه علينا أمره
فزعموا أَن هَؤُلَاءِ الْآيَات نزلت فيهم ( {مِنْهُ آيَات
محكمات هن أم الْكتاب وَأخر متشابهات} )
قَالَ أَبُو بكر حَدثنِي مُوسَى بن مُحَمَّد بن هَارُون
المقرىء قَالَ سَمِعت ابْن أبي بزَّة قَالَ أمْلى عَليّ أبي
تَسْمِيَة حِسَاب الْجمل فَذكر مثله
قَالَ ابو الْعَبَّاس قَالَ ابْن أبي بزَّة قَالَ الْحميدِي
تَسْمِيَة حِسَاب الْجمل الْألف وَاحِدَة وَالْبَاء اثْنَتَانِ
وَالْجِيم ثَلَاثَة وَالدَّال أَرْبَعَة وَالْهَاء خَمْسَة
وَالْوَاو سِتَّة وَالزَّاي سَبْعَة والحاء ثَمَانِيَة والطاء
تِسْعَة وَالْيَاء عشرَة وَالْكَاف عشرُون وَاللَّام
ثَلَاثُونَ وَالْمِيم أَرْبَعُونَ وَالنُّون خَمْسُونَ
وَالسِّين سِتُّونَ وَالْعين سَبْعُونَ وَالْفَاء ثَمَانُون
وَالصَّاد تسعون وَالْقَاف مئة وَالرَّاء مئتان والشين ثَلَاث
مئة وَالتَّاء أَربع
(1/331)
مئة والثاء خمس مئة وَالْخَاء سِتّ مئة
والذال سبع مئة وَالضَّاد ثَمَانِي مئة والظاء تسع مئة والغين
ألف
وحسبت ( {الر} ) على إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ومئتين وحسبت (
{المر} ) على إِحْدَى وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَزَاد أَبُو
مُحَمَّد وحسبت ( {طس} ) على ثَلَاث مئة وتسع وحسبت ( {حم عسق}
) على ثَمَانِي عشرَة وَخمْس مئة سوى أشباه هَذَا كَثِيرَة على
هَذَا الْوَجْه لم نكتبها فحسبت على حِسَاب هَذَا وَذَلِكَ
لِأَنَّك إِذا حسبت ( {الْحَمد لله رب الْعَالمين} ) حسبت
وَاحِدًا وَثَلَاثِينَ وَثَمَانِية وَأَرْبَعين وَالدَّال
أَرْبَعَة وَاللَّام ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسَة ومئتين
واثنين وواحدا وَلَام ثَلَاثِينَ وَعين سبعين وَمِيم
أَرْبَعِينَ وياء عشرَة وَنون خمسين
(1/332)
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
بَاب ذكر حِسَاب الْجمل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
-
أخبرنَا فَارس بن أَحْمد المقرىء قَالَ أَنا أَحْمد بن
مُحَمَّد قَالَ أَنا أَحْمد بن عُثْمَان قَالَ أَنا الْفضل بن
شَاذان قَالَ قَالَ ابْن أبي بزَّة قَالَ الْحميدِي
تَسْمِيَة حِسَاب الْجمل الْألف وَاحِد وَالْبَاء اثْنَان
وَالْجِيم ثَلَاثَة وَالدَّال أَرْبَعَة وَالْهَاء خَمْسَة
وَالْوَاو سِتَّة وَالزَّاي سَبْعَة والحاء ثَمَانِيَة والطاء
تِسْعَة وَالْيَاء عشرَة وَالْكَاف عشرُون وَاللَّام
ثَلَاثُونَ وَالْمِيم أَرْبَعُونَ وَالنُّون خَمْسُونَ
وَالسِّين سِتُّونَ وَالْعين سَبْعُونَ وَالْفَاء ثَمَانُون
وَالصَّاد تسعون وَالْقَاف مئة وَالرَّاء مئتان والشين ثَلَاث
مئة وَالتَّاء أَربع مئة والثاء خمس مئة وَالْخَاء سِتّ مئة
والذال سبع مئة وَالضَّاد ثَمَانِي مئة والظاء تسع مئة والغين
ألف
أخبرنَا أَبُو الْفَتْح قَالَ أَنا أَحْمد بن إِسْمَاعِيل
قَالَ انا أَحْمد بن مُحَمَّد الرَّازِيّ قَالَ حَدثنِي مُوسَى
بن مُحَمَّد عَن هَارُون الْمَكِّيّ قَالَ سَمِعت أَبَا بزَّة
قَالَ أمْلى عَليّ أبي تَسْمِيَة حِسَاب الْجمل فَذكر مثله
سَوَاء
قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله تَعَالَى فَهَذَا مبلغ جهدنا فِي
مَا أفردنا لَهُ كتَابنَا هَذَا وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل
وعَلى أشرف خلقه سيدنَا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وَسيد
الْمُرْسلين وعَلى آله وَأَصْحَابه أَجْمَعِينَ وَلَا حول
وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
(1/333)
وَكَانَ الْفَرَاغ مِنْهُ فِي نَهَار
الْأَرْبَعَاء سَابِع عشر شهر رَمَضَان الْمُعظم قدره سنة سبع
وَأَرْبَعين وثماني مائَة بِالْقَاهِرَةِ المحروسة على يَدي
أفقر الْخلق إِلَى رَحْمَة ربه عبد الرَّزَّاق بن حَمْزَة بن
عَليّ الْحَنَفِيّ المقرىء القادري الطرابلسي عَفا الله
تَعَالَى عَنْهُم بمنه وَكَرمه وَغفر لَهُم وللمسلمين
أَجْمَعِينَ آمين
وَسَلام على الْمُرْسلين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
(1/334)
|