المكتفى في الوقف والابتدا سورة الأنفال
{قل الأنفال لله والرسول} كاف. {إن كنتم مؤمنين} تام. ويكون
جواب {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق} في قوله {وإن فريقاً من
المؤمنين لكارهون} {ينفقون} . كاف. ومثله {المؤمنون حقاً} .
ومثله {ورزقٌ كريم} . ((من بيتك بالحق)) حسن. {وهم ينظرون}
تام.
{تكون لكم} كاف. ومثله {المجرمون} ومثله {عزيزٌ حكيم} ومثله
{به الأقدام} ومثله {فثبتوا الذين آمنوا} ومثله {كل بنان} .
ومثله {شاقوا الله ورسوله} . ومثله {ذلكم فذوقوه} ثم تبتدئ
{وأن للكافرين} بتقدير: واعلموا أن للكافرين. وهو قول الفراء.
{عذاب النار} تام. {ومأواه جهنم} كاف. {وبئس المصير} أكفى منه.
{كيد الكافرين} تام.
{فهو خيرٌ لكم} كاف. {ولو كثرت} كاف لمن قرأ {وإن الله مع
المؤمنين} بكسر الهمزة لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يكف الوقف
عليها ولا يحسن الابتداء بها لتعلقها بقوله ((ولو كثرت))
بتقدير: ولو كثرت ولأن الله، أي لذلك لم تغن عنكم فئتكم شيئاً.
{مع المؤمنين} تام.
{وأنتم تسمعون} كاف. ومثله {لأسمعهم} {معرضون} تام {لما
يحييكم} كاف. {بين المرء وقلبه} كاف. {منكم خاصة} كاف. {شديد
العقاب} كاف. {لعلكم تشكرون} تام. {أجرٌ عظيم} تام. {ويغفر
لكم} كاف. {العظيم} تام. {أو يخرجوك} كاف. {خير الماكرين} تام.
{وأنت فيهم} كاف على مذهب من جعل الضمير في قوله {وما كان الله
معذبهم} للكفار. وقال الضحاك هو للمؤمنين، فعلى هذا يتم الوقف
على ((وأنت فيهم)) لأنه منقطع
(1/83)
مما قبله، والضمير في قوله ((ليعذبهم))
للكفار بلا خلاف. {وهم يستغفرون} كاف. ومثله {وما كانوا
أولياءه} وقيل: هو تام. {لا يعلمون} تام {تصدية} كاف {تكفرون}
تام. {عن سبيل الله} كاف. ومثله {ثم يغلبون} تام. وهو رأس آية
في البصري والشامي.
{في جهنم} كاف. {أولئك هم الخاسرون} تام. {الدين كله لله} كاف.
ومثله {مولاكم} {ونعم النصير} تام {التقى الجمعان} كاف. {على
كل شيء قدير} أكفى منه. ومثله {الله سلم} . ومثله {كان
مفعولاً} الثاني وقال ابن عبد الرزاق: {من هلك عن بينةٍ} تام.
وليس كذلك لأن: {ويحيى من حي عن بينة} نسق على ذلك وهو التمام.
{الأمور} تام.
{ويصدون عن سبيل الله} كاف. ومثله {ما لا ترون} . {غر هؤلاء
دينهم} تام، لأن ما بعده من قول الله تعالى ((عزيز حكيم)) تام.
وقال نافع {إذ يتوفى الذين كفروا} تام. ويرتفع ما بعد ذلك
بالابتداء والخبر، ويكون المعنى: إذ يتوفى الله الذين كفروا.
وتفسير السلف على غير ذلك. {وجوههم وأدبارهم} كاف.
وقال نافع: {كدأب آل فرعون} أتم، ويرتفع ما بعد ذلك بالابتداء
والخبر، ويكون المعنى: إذ يتوفى الله الذين كفروا. وقال
الدينوري {والذين من قبلهم} حسن.
{ما بأنفسهم} كاف. ومثله {على سواء} {الذين كفروا سبقوا} كاف
لمن قرأ {إنهم} بكسر الهمزة على الاستئناف. ومن قرأ ((أنهم))
بفتحها لم يبتدئ بكلمتها لأنها متعلقة بالجملة التي قبلها
بتقدير: لأنهم لا يعجزون.
(1/84)
{لا يعجزون} تام. {الله يعلمهم} كاف، وقيل:
تام. وقال محمد بن عيسى {لا يعلمونهم} تام. والذي بعده أتم
منه. {وألف بين قلوبهم} كاف. ((ألف بينهم)) أكفى منه. ((عزيزٌ
حكيم)) تام.
(61) حدثنا الخاقاني خلف بن إبراهيم قال: حدثنا عثمان بن محمد
قال: حدثني محمد بن إبراهيم قال: حدثنا يعلى بن عبيد الله قال:
حدثنا الفضل بن غزوان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله
في قوله ((لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم))
الآية، قال: المتحابون في الله.
{حسبك الله} كاف إذا جعلت ((من)) في قوله ((ومن اتبعك من
المؤمنين)) في موضع رفع بالابتداء والخبر بتقدير: ومن اتبعك من
المؤمنين كذلك. أو جعلت في موضع نصب بتقدير: يكفيك الله ويكفي
من اتبعك من المؤمنين. فإن جعلت نسقاً على اسم الله عز وجل لم
يكف الوقف دونها. {من المؤمنين} تام.
{بإذن الله} كاف. {مع الصابرين} تام. ومثله {غفورٌ رحيم}
{ويغفر لكم} كاف. ومثله {فأمكن منهم} ((عليم حكيم)) تام.
{أولياء بعضٍ} كاف. والثاني مثله. {فسادٌ كبير} أكفى منه.
وكذلك رؤوس الآي بعد.
قال نافع {حتى يهاجروا} تام. {المؤمنون حقاً} كاف. {فأولئك
منكم} كاف، وقيل: تام. {في كتاب الله} كاف.
(1/85)
|