غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر سورة الحمد
1- {بِسْمِ اللَّهِ} اختصار كأنه قال: أبدأ باسم الله. أو بدأت
باسم الله.
2- و (العالَمُونَ) أصناف الخلق الرُّوحانِيِّين، وهم الإنس
والجن والملائكة، كلُّ صِنْفٍ منهم عالَم.
4- و {يَوْمِ الدِّينِ} يوم القيامة. سمِّي بذلك لأنه يوم
الجزاء والحساب، ومنه يقال: دِنْتُه بما صَنَع. أي جازيته.
ويقال في مَثَلٍ: "كما تَدِين تُدان" (1) يراد كما تَصنع يُصنع
بك، وكما تُجَازِي تُجَازَى.
6- و {الصِّرَاطَ} الطريق. ومثله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي
مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} (2)
ومثله: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (3) .
7- {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} يعني الأنبياء
والمؤمنين.
و {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} اليهود.
و (الضَّالُّونَ) النصارى.
__________
(1) المثل ليزيد بن الصعق، كما في جمهرة الأمثال 169 وهو في
مجمع الأمثال 2/155.
(2) سورة الأنعام 153.
(3) سورة الشورى 52.
(1/38)
|