متن الشاطبية = حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع بَابُ هَاءِ الْكِنَايَةِ (10)
158 - وَلَمْ يَصِلُوا هَا مُضْمَرٍ قَبْلَ سَاكِنٍ ... وَمَا
قَبْلَهُ التَّحْرِيكُ لِلْكُلِّ وُصِّلَا
159 - وَمَا قَبْلَهُ التَّسْكِينُ لاِبْنِ كَثِيرِهِمْ ...
وَفِيهِ مُهَاناً مَعْهُ حَفْصٌ أَخُو وِلَا
160 - وَسَكِّنْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهِ ...
وَنُؤْتِهِ مِنْهَا فَاعَتَبِرْ صَافِياً حَلَا
161 - وَعَنْهُمْ وَعَنْ حَفْصٍ فَأَلْقِهْ وَيَتَّقِهْ ...
حَمَى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلَا
(1/13)
162 - وَقُلْ بسُكُونِ الْقَافِ
وَالْقَصْرِ حَفْصُهُمْ ... وَيَاْتِهْ لَدَى طه بِالاِسْكَانِ
يُجْتَلَا
163 - وَفي الْكُلِّ قَصْرُ الْهَاءِ بَانَ لِسَانُهُ ...
بخُلْفٍ وَفِي طَهَ بِوَجْهَيْنِ بُجِّلَا
164 - وَإِسْكَانُ يَرْضَهُ يُمْنُهُ لُبْسُ طَيِّبٍ ...
بِخُلْفِهِمِاَ وَالْقَصُرَ فَاذْكُرْهُ نَوْفَلَا
165 - لَهُ الرَّحْبُ وَالزِّلْزَالُ خَيْراً يَرَهْ بِهَا ...
وَشَرًّا يَرَهْ حَرْفَيْهِ سَكِّنْ لِيَسْهُلَا
166 - وَعى نَفَرٌ أَرْجِئْهُ بِالْهَمْزِ سَاكِنا ... وَفي
الْهَاءِ ضَمٌّ لَفَّ دَعْوَاهُ حَرْمَلَا
167 - وَأَسْكِنْ نَصِيراً فَازَ وَاكْسِرْ لِغَيْرِهِمْ ...
وَصِلْهَا جوَاداً دُونَ رَيْبٍ لِتُوصَلَا
* * *
بَابُ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ (15)
168 - إِذَا أَلِفٌ أَوْ يَاؤُهَا بَعْدَ كَسْرَةٍ ... أَوِ
الْوَاوُ عَنْ ضَمٍّ لَقِي الْهَمْزَ طُوِّلَا
169 - فَإِنْ يَنْفَصِلْ فَالْقَصْرَ بَادِرْهُ طَالِباً ...
بِخُلْفِهِماَ يُرْوِيكَ دَرًّا وَمُخْضَلَا
170 - كَجِئَ وَعَنْ سُوءٍ وَشَاءَ اتِّصَالُهُ ...
وَمَفْصُولُهُ في أُمِّهَا أَمْرُهُ إِلَى
171 - وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ ...
فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْش مُطَوَّلَا
172 - وَوَسَّطَهُ قَوْمٌ كَآمَنَ هَؤُلاَ ... ءِآلِهَةً آتى
لِلاِيْمَانِ مُثِّلَا
173 - سِوى يَاءِ إِسْرَاءيِلَ أَوْ بَعْدَ سَاكِنٍ ...
صَحِيحٍ كَقُرْآنِ وَمَسْئُولاً اسْأَلَا
(1/14)
174 - وَمَا بَعْدَ هَمْزِ الْوَصْلِ إيتِ ... وَبَعْضُهُمْ
يُؤَاخِذُكُمْ آلانَ مُسْتَفْهِماً تَلَا
175 - وَعَادً الاُولَى وَابْنُ غَلْبُونَ طَاهِرٌ ...
بِقَصْرِ جَمِيعِ الْبَاب قَالَ وَقَوَّلَا
176 - وَعَنْ كُلِّهِمْ بِالْمَدِّ مَا قَبْلَ سَاكِنٍ ...
وعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ وَجْهَانِ أُصِّلا
177 - وَمُدَّ لَهُ عِنْدَ الْفَوَاتِحِ مُشْبِعا ... وَفي
عَيْنٍ الْوَجْهَانِ وَالطُّولُ فُضِّلَا
178 - وَفي نَحْوِ طهَ الْقَصْرُ إِذْ لَيْسَ سَاكِنٌ ...
وَمَا فِي أَلِفْ مِنْ حَرْفِ مَدٍ فَيُمْطَلَا
179 - وَإِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَيْنَ فَتْحٍ وَهَمْزَةٍ ...
بِكِلْمَةٍ أَوْ وَاوٌ فَوَجْهَانِ جُمِّلَا
180 - بِطُولٍ وَقَصْرٍ وَصْلُ وَرْشٍ وَوَقْفُهُ ... وَعِنْدَ
سُكُونِ الْوَقْفِ لِلْكُلِّ أُعْمِلَا
181 - وَعَنْهُمْ سُقُوطُ الْمَدِّ فِيهِ وَوَرْشُهُمْ ...
يُوَافِقُهُمْ فِي حَيْثُ لا هَمْزَ مُدْخَلَا
182 - وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلاَفٌ لِوَرْشِهِمْ ... وَعَنْ
كُلٍ الْمَوْءُودَةُ اقْصُرْ وَمَوْئِلَا
* * * |