شرح الورقات في أصول الفقه

القسم الأول
الدراسة

(1/11)


المبحث الأول
دراسة حول إمام الحرمين صاحب الورقات
ويشمل مطلبين:
المطلب الأول: التعريف بإمام الحرمين الجويني
المطلب الثاني: التعريف بكتاب الورقات في أصول الفقه

(1/13)


المطلب الأول
التعريف بإمام الحرمين الجويني بإيجاز ويشمل ما يلي:
أولاً: اسمه ونسبه:
هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني النيسابوري (1)، والجويني نسبة إلى جُوَين، بضم الجيم وفتح الواو، وهي إحدى نواحي نيسابور، حيث ولد أبوه (2).

ثانياً: لقبه وكنيته:
يكنى بأبي المعالي، وهي كنية تعظيم وتشريف، فكأنه يطلب معالي الأمور وأشرفها.
ويلقب بإمام الحرمين، لمجاورته في مكة أربع سنين يُدَرس ويفتي، وكذلك جاور بالمدينة أربع سنين، يُدَرس ويفتي ويجمع طرق المذهب الشافعي (3).

ثالثاً: مولده:
ولد أبو المعالي في المحرم سنة 419 هـ على أرجح الأقوال (4).
رابعاً: نشأته وطلبه للعلم:
نشأ أبو المعالي في أسرة ذات فضل وعلم، فقد اعتنى به والده منذ الصغر، فقد كان والده أبو محمد فقيهاً، بل شيخ الشافعية في عصره، له مؤلفات عديدة، منها شرح رسالة الإمام الشافعي، وكان عمه علي بن يوسف الجويني فقيهاً أيضاً.
_________
(1) انظر ترجمته في طبقات الشافعية الكبرى 5/ 165، سير أعلام النبلاء 18/ 468، البداية والنهاية 12/ 136، هدية العارفين 1/ 504، مقدمة تحقيق البرهان د. عبد العظيم الديب 1/ 21، مقدمة تحقيق التلخيص د. عبد الله النيبالي، د. شبير العمري 1/ 23.
(2) البداية والنهاية 12/ 136، مقدمة تحقيق التلخيص 1/ 23.
(3) سير أعلام النبلاء 18/ 468 الحاشية، البداية والنهاية 12/ 136، مقدمة تحقيق التلخيص 1/ 23.
(4) سير أعلام النبلاء 18/ 468، البداية والنهاية 12/ 136، طبقات الشافعية الكبرى 5/ 168.

(1/14)


نشأ أبو المعالي في هذه الأسرة الفاضلة، فدرس على والده الفقه والأصول والتفسير، وقرأ جميع مصنفات والده، ودرس على عدد من العلماء، ورحل في طلب العلم رحلات عديدة، استغرقت عشر سنوات من عمره، فرحل إلى الحجاز وبغداد وخراسان، والتقى بعدد من الشيوخ الذين أخذ العلم عنهم.

خامساً: شيوخه:
1. والده فقد أخذ عنه الفقه والأصول والتفسير وغيرها من العلوم.
2. أبو القاسم عبد الجبار بن علي المعروف بالإسكاف الإسفرايني توفى سنة 452 هـ، كان فقيهاً متكلماً، وقد واظب أبو المعالي على حضور دروسه، قرأ عليه الأصول وتخرج بطريقته (1).
3. أبو عبد الله الخبازي، محمد بن علي النيسابوري المتوفى سنة 449 هـ، كان شيخ القراء في وقته (2)، قرأ عليه أبو المعالي القرآن.
4. الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، كان محدثاً، فقيهاً المتوفى سنة 430 هـ، ودرس عليه إمام الحرمين وأجازه (3).
5. حسين بن محمد المروزي، المشهور بالقاضي حسين والمتوفى سنة 462 هـ، وهو شيخ الشافعية بخراسان، وتفقه عليه إمام الحرمين (4).

سادساً: تلاميذه:
تتلمذ على إمام الحرمين عدد كبير من التلاميذ أشهرهم:
1. أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي حجة الإسلام والمسلمين، كان فقيهاً أصولياً متكلماً متصوفاً، العلم المعروف المتوفى سنة 505 هـ (5).
_________
(1) طبقات الشافعية الكبرى 5/ 99، سير أعلام النبلاء 18/ 117.
(2) سير أعلام النبلاء 18/ 44.
(3) سير أعلام النبلاء 17/ 453، طبقات الشافعية الكبرى 4/ 18، مقدمة التلخيص 1/ 40.
(4) مقدمة التلخيص 1/ 40، البداية والنهاية 12/ 136، طبقات الشافعية الكبرى 4/ 357.
(5) البداية والنهاية 12/ 185، سير أعلام النبلاء 19/ 322، طبقات الشافعية الكبرى 6/ 191.

(1/15)


2. علي بن محمد بن علي الطبري المعروف بالكيا الهراسي كان فقيهاً أصولياً مفسراً
محدثاً المتوفى سنة 504 هـ (1).
3. عبد الرحيم بن عبد الكريم أبو نصر، المعروف بابن القشيري، كان فقيهاً مفسراً متكلماً المتوفى سنة 514 هـ (2).
4. عبد الغافر بن اسماعيل الفارسي النيسابوري، كان من أعيان المحدثين والمؤرخين، وكان فقيهاً أديباً المتوفى سنة 529 هـ (3).
5. أحمد بن محمد بن المظفر النيسابوري الخوافي، كان من عظماء أصحاب إمام الحرمين، وكان مشهوراً بحسن المناظرة المتوفى سنة 500 هـ (4).

سابعاً: ثناء العلماء عليه:
كان إمام الحرمين محل ثناء العلماء، وإعجابهم بشخصيته الفذة، وبعلمه الواسع، فمن عباراتهم في الثناء عليه - وقد كان أهلاً للثناء -:
1. قال أبو سعد السمعاني: (كان أبو المعالي إمام الأئمة على الإطلاق مجمعاً، على إمامته، شرقاً وغرباً، لم تر العيون مثله) (5).
2. قال أبو الحسن الباخرزي في حقه: (الفقه فقه الشافعي، والأدب أدب الأصمعي، وفي الوعظ الحسن الحسن البصري، وكيف ما هو فهو إمام كل إمام، والمستعلي بهمته على كل همام، والفائز بالظفر على إرغام كل ضرغام، إن تصدر للفقه فالمزني من مزنته، وإذا تكلم فالأشعري شعرة من وفرته) (6).
_________
(1) البداية والنهاية 12/ 184، سير أعلام النبلاء 19/ 350، طبقات الشافعية الكبرى 7/ 231.
(2) البداية والنهاية 12/ 200، سير أعلام النبلاء 19/ 424، طبقات الشافعية الكبرى 7/ 159.
(3) سير أعلام النبلاء 20/ 16، طبقات الشافعية الكبرى 7/ 171.
(4) البداية والنهاية 12/ 179، طبقات الشافعية الكبرى 6/ 63.
(5) سير أعلام النبلاء 18/ 469.
(6) المصدر السابق 18/ 476 - 477.

(1/16)


3. وقال أبو إسحاق الشيرازي: (تمتعوا بهذا الإمام، فإنه نزهة هذا الزمان، يعني إمام الحرمين) (1).
وقال له مرةً: (أنت اليوم إمام الأئمة) (2).
4. وقال شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وقد سمع كلام إمام الحرمين في بعض المحافل: (صرف الله المكاره عن هذا الإمام، فهو اليوم قرة عين الإسلام، والذاب عنه بحسن الكلام) (3).
5. وقال الحافظ عبد الغافر الفارسي: (إمام الحرمين فخر الإسلام، إمام الأئمة على الإطلاق، حبر الشريعة المجمع على إمامته شرقاً وغرباً، المقر بفضله السراة والحداة عُجْماً وعُرْباً، من لم تر العيون مثله قبله) (4).

ثامناً: مؤلفاته:
ألف إمام الحرمين كتباً كثيرة في مختلف العلوم فمن ذلك:
1. البرهان في أصول الفقه وهو من أعظم المؤلفات في فنه.
2. التلخيص في أصول الفقه.
3. الورقات في أصول الفقه.
4. نهاية المطلب في دراية المذهب في الفقه الشافعي.
5. مغيث الخلق في ترجيح القول الحقّ.
6. الكافية في الجدل.
7. الأساليب.
8. العمد.
9. العقيدة النظامية.
_________
(1) طبقات الشافعية الكبرى 5/ 172.
(2) المصدر السابق 5/ 173.
(3) المصدر السابق 5/ 173.
(4) المصدر السابق 5/ 174.

(1/17)


10. الشامل في أصول الدين (1).
وغير ذلك من المؤلفات.

تاسعاً: وفاته:
توفي إمام الحرمين بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، في الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة 478 هـ (2).
_________
(1) انظر تفصيل الكلام على مؤلفات إمام الحرمين في مقدمة التلخيص 1/ 46 - 57، مقدمة البرهان 1/ 39، مقدمة الأنجم الزاهرات 19 - 22.
(2) سير أعلام النبلاء 18/ 476، طبقات الشافعية الكبرى 5/ 181.

(1/18)


وتأسف عليه الخاصة والعامة، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

المطلب الثاني
التعريف بكتاب الورقات لإمام الحرمين
أولاً: نسبة الكتاب إلى مؤلفه وعنوانه:
نسبة متن (الورقات في أصول الفقه)، إلى إمام الحرمين الجويني، من المسلّمات عند العلماء، فمعظم الذين ترجموا لإمام الحرمين، نسبوا له (الورقات في أصول الفقه)، كما أن معظم نسخ الورقات المخطوطة، قد ثبت فيها أنه منسوب لإمام الحرمين (1)، فقد جاء على غلاف النسخة التي رمزت لها بالحرف "و":
(كتاب الورقات في أصول الفقه للشيخ الإمام العالم العلامة أبي المعالي عبد الملك بن الشيخ أبي محمد ... الشهير بإمام الحرمين) (2).
وجاء في مقدمة النسخة "ص": (قال الشيخ الإمام العالم العلامة إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن أبي محمد الجويني ... )
ومثل ذلك جاء في مقدمة النسخة "و" (3).
وجاءت تسميته بالورقات، من قول إمام الحرمين في أوله: (هذه ورقات
تشتمل على معرفة فصول من أصول الفقه) (4).
وقد رجح د. عبد الكريم النملة، أن عنوان الكتاب هو (الورقات في أصول الفقه)، وليس (الورقات في الأصول)، كما ورد في بعض النسخ، فقال: (ولكن الراجح عندي أنه (الورقات في أصول الفقه) لأمرين:
الأول: أن إمام الحرمين نص على ذلك بقوله: وبعد فهذه ورقات تشتمل على أصول الفقه.
الثاني: أن لفظ " الأصول " يحتمل أن يكون الكتاب شاملاً لأصول الدين وأصول الفقه، والحق أن الكتاب كله يتكلم عن موضوعات أصول الفقه فقط، ولم يتعرض
_________
(1) مقدمة الأنجم الزاهرات ص 25.
(2) انظر صورة النسخة "و" ورقة الغلاف.
(3) انظر صورة النسخة "و" ورقة 2، انظر صورة النسخة "ص" ورقة 1.
(4) انظر ص 59 من هذا الكتاب.

(1/19)


لمسائل أصول الدين لا من قريب ولا من بعيد، والله أعلم) (1).
وما قرره د. عبد الكريم النملة وجيه جداً، فقد جاء عنوان الكتاب على غلاف النسخة "و": الورقات في أصول الفقه (2).
وكذلك فإن كثيراً من الشراح الذين شرحوا الورقات، نسبوه لإمام الحرمين، بل إن بعضهم أورد اسم الإمام في عنوان كتابه فمن ذلك:
1. شرح الحطاب المسمى (قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين).
2. قال العمريطي في نظمه للورقات: وخير كتبه الصغار ما سمي (بالورقات
للإمام الحرمي).
3. قال شمس الدين المارديني في مقدمة كتابه (شرح الأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات): ( ... فقد سألني بعض الإخوان حفظه الله تعالى أن أشرح له الورقات التي للإمام العالم العلامة إمام الحرمين أبي المعالي) (3).
4. وقال ابن قاوان في (التحقيقات في شرح الورقات) ما نصه: (وكان أحسن ما صنف فيه - أصول الفقه - وأنفع للمبتدئ من المختصرات، وأجمع وأنقح وألخص لما في المطولات، ورقات إمام الدنيا والدين ناصر الإسلام والمسلمين أبي المعالي عبد الملك بن الشيخ أبي محمد الملقب بإمام الحرمين ... ) (4).
5. جاء في مقدمة حاشية المحقق أحمد بن محمد الدمياطي على شرح المحلي ما نصه: (فهذه تقريرات شريفة ... على شرح ورقات إمام الحرمين الجويني للشيخ جلال الدين المحلي ... ) (5).

ثانياً: الموضوعات التي احتوتها ورقات إمام الحرمين:
احتوى كتاب الورقات على معظم مباحث علم أصول الفقه، وقدم إمام الحرمين
_________
(1) مقدمة شرح الأنجم الزاهرات ص 25.
(2) انظر صورة الغلاف من النسخة " و".
(3) الأنجم الزاهرات ص 65.
(4) التحقيقات ص 83.
(5) حاشية الدمياطي ص 2.

(1/20)


مقدمة ثم ذكر أبواب أصول الفقه.
وقد احتوت المقدمة على ما يلي:
- معنى أصول الفقه.
- تعريف الأصل.
- تعريف الفرع.
- تعريف الفقه.
- أنواع الحكم السبعة وهي: الواجب، والمندوب، والمباح، والمحظور، والمكروه ... ، والصحيح، والباطل.
- بيان الفرق بين الفقه والعلم والظن والشك.
ثم ذكر أبواب أصول الفقه التالية:
1. أقسام الكلام.
2. الأمر والنهي.
3. العام والخاص.
4. المجمل والمبين.
5. الظاهر والمؤول.
6. الأفعال.
7. الناسخ والمنسوخ.
8. الإجماع.
9. الأخبار.
10. القياس.
11. الحظر والإباحة.
12. ترتيب الأدلة.
13. صفة المفتي والمستفتي.
14. أحكام المجتهدين.

(1/21)


ثالثاً: أهمية ورقات إمام الحرمين وعناية العلماء بها:
لقي كتاب الورقات عناية فائقة من العلماء، فشرحه جماعة منهم وقد وقفت على أكثر من ثلاثين عمل، ما بين شرح وحاشية ونظم وهي:
1. شرح أبو عمرو عبد الرحمن بن الصلاح المتوفى سنة 643 هـ (1).
2. شرح تاج الدين عبد الرحمن بن ابراهيم الفزاري، المتوفى سنة 690 هـ (2).
3. شرح ابن إمام الكاملية، محمد بن محمد بن يوسف الكمال المتوفى 874 هـ (2)
4. شرح محمد بن عثمان بن علي المارديني المتوفى سنة 871 المسمى (الأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات) (3).
5. شرح الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفى سنة 879 هـ (4).
6. شرح حسين بن أحمد الكيلاني، المعروف بابن قاوان، المتوفى سنة 889 هـ المسمى (التحقيقات في شرح الورقات) (5).
7. شرح سراج الدين عمر بن أحمد البلبيسي المتوفى سنة 878 هـ، واسم شرحه (التحقيقات في الورقات) (6).
8. شرح أحمد بن محمد بن زكري التلمساني المتوفى سنة 900 هـ، واسم شرحه (غاية المرام في شرح مقدمة الإمام) (7).
9. شرح محمد بن محمد الرعيني، المعروف بالحطاب المتوفى سنة 954 هـ، واسم شرحه (قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين) (8).
_________
(1) كشف الظنون 2/ 796، تاريخ الأدب العربي 7، 8/ 40.
(2) المصدر السابق 2/ 796، فهرس مخطوطات المكتبة البديرية 1/ 276.
(3) مقدمة محقق الأنجم الزاهرات ص 51.
(4) كشف الظنون 2/ 796.
(5) مقدمة التحقيقات ص 59.
(6) هدية العارفين 1/ 632، الضوء اللامع 6/ 72.
(7) كشف الظنون 2/ 796، تاريخ الأدب العربي 7، 8/ 40، معجم المؤلفين 1/ 265.
(8) هدية العارفين 2/ 192. ...

(1/22)


10. شرح شهاب الدين أحمد الرملي المتوفى سنة 975 هـ، واسم شرحه (غاية المأمول في شرح ورقات الأصول) (1).
11. شرح أحمد بن قاسم العبادي المتوفى سنة 992 هـ، المسمى (شرح الورقات الكبير) (2).
12. وله شرح آخر اسمه (شرح الورقات الصغير) (3).
13. حاشية على شرح المحلي على الورقات لأحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي المتوفى سنة 994 هـ (4).
14. شرح منصور الطبلاوي المتوفى سنة 1014 هـ (5).
15. شرح إبراهيم بن أحمد بن الملا الحنفي المتوفى سنة 1030 هـ، المسمى
(جامع المتفرقات من فوائد الورقات) وهو شرح مطوّل (6).
16. وله شرح متوسط اسمه (التحارير والملحقات والتقارير المحققات) (7).
17. وله شرح مختصر اسمه (كفاية الرقاة إلى عرف الورقات) (8).
18. حاشية على شرح المحلي لأحمد بن احمد القيلوبي المتوفى سنة 1069 هـ (9).
19. حاشية على شرح العبادي الصغير لنور الدين علي الشبراملسي المتوفى سنة 1078 هـ (10).
_________
(1) تاريخ الأدب العربي 7، 8/ 40، مقدمة التحقيقات ص 54.
(2) كشف الظنون 2/ 796، تاريخ الأدب العربي 7، 8/ 40.
(3) المصدران السابقان.
(4) هدية العارفين 1/ 123.
(5) فهرس مخطوطات المكتبة البديرية 1/ 277
(6) كشف الظنون 2/ 796.
(7) المصدر السابق.
(8) المصدر السابق.
(9) مقدمة التحقيقات ص 55.
(10) هدية العارفين 1/ 608.

(1/23)


20. حاشية على شرح المحلي، لأحمد بن محمد الدمياطي المتوفى 1117 هـ (1).
21. حاشية النفحات على شرح المحلي على الورقات، لأحمد بن عبد اللطيف الخطيب الجاوي المتوفى سنة 1306 هـ (2).
22. حاشية السوسي على قرة العين شرح ورقات إمام الحرمين، لمحمد بن حسين السوسي التونسي (3).
23. شرح البخاري على شرح المحلي، لعلي بن أحمد البخاري الشعراني (4).
24. التعليقات على الورقات لعبد الرحمن بن حمد الجطليلي (5).
25. شرح شرف الدين يونس بن عبد الوهاب العيثاوي المتوفى سنة 978 هـ (6).
26. شرح يحيى بن عبد الله المصري المتوفى 1015 هـ (7).
27. شرح محمد المرابط بن محمد المغربي المالكي المسمى (المعارج المرتقات إلى معاني الورقات) (8).
وقد نظم جماعة من العلماء الورقات، فممن نظمها:
28. يحيى بن موسى بن رمضان العمريطي المتوفى سنة 890 هـ، وسماه
(تسهيل الطرقات لنظم الورقات)، وشرحه عبد الحميد بن محمد بن قدس الشافعي (9).
29. شهاب الدين أحمد بن محمد الطوفي المتوفى سنة 893 هـ (10).
_________
(1) مقدمة التحقيقات ص 55.
(2) المصدر السابق ص 56.
(3) المصدر السابق.
(4) المصدر السابق.
(5) المصدر السابق.
(6) هدية العارفين 2/ 444.
(7) المصدر السابق 2/ 414.
(8) المصدر السابق 2/ 233.
(9) مقدمة التحقيقات ص 56.
(10) كشف الظنون 2/ 796.

(1/24)


30. محمد بن إبراهيم المفضل اليمني المتوفى سنة 1085 هـ (1).
31. محمد بن قاسم بن زاكور الفاسي المالكي المتوفى سنة 1120 هـ (2).
32. أبو بكر بن أبي القاسم بن احمد الحسيني اليمني المتوفى سنة 1035 هـ (3).
33. أبو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الجزائري وسماه (سلم الوصول إلى علم الأصول في نظم الورقات لإمام الحرمين) (4).
34. نظم مع شرح عنوانه (أقدس الأنفس) لمحمد مصطفى ماء العينين المغربي المتوفى سنة 1328 هـ (5).
_________
(1) كشف الظنون 2/ 796.
(2) هدية العارفين 2/ 243.
(3) المصدر السابق 1/ 197.
(4) المصدر السابق 2/ 310.
(5) تاريخ الأدب العربي 7، 8/ 41.

(1/25)


35. شرح جلال الدين المحلي وهو الكتاب الذي أحققه.