فتح الباري لابن حجر

 (

الْفَصْل الرَّابِع فِي بَيَان السَّبَب فِي إِيرَاده للأحاديث الْمُعَلقَة مَرْفُوعَة وموقوفة وَشرح أَحْكَام ذَلِك)
وَالْمرَاد بِالتَّعْلِيقِ مَا حذف من مُبْتَدأ إِسْنَاده وَاحِد فَأكْثر وَلَو إِلَى آخر الْإِسْنَاد وَتارَة يجْزم بِهِ ك قَالَ وَتارَة لَا يجْزم بِهِ ك يذكر فَأَما الْمُعَلق من المرفوعات فعلى قسمَيْنِ أَحدهمَا مَا يُوجد فِي مَوضِع آخر من كِتَابه هَذَا مَوْصُولا وَثَانِيهمَا مَا لَا يُوجد فِيهِ إِلَّا مُعَلّقا فَالْأول قد بَينا السَّبَب فِيهِ فِي الْفَصْل الَّذِي قبل هَذَا وَأَنه يُورِدهُ مُعَلّقا حَيْثُ يضيق مخرج الحَدِيث إِذْ من قَاعِدَته أَنه لَا يُكَرر إِلَّا لفائدة فَمَتَى ضَاقَ الْمخْرج واشتمل الْمَتْن على أَحْكَام فَاحْتَاجَ إِلَى تكريره فَإِنَّهُ يتَصَرَّف فِي الْإِسْنَاد بالاختصار خشيَة التَّطْوِيل وَالثَّانِي وَهُوَ مَا لَا يُوجد فِيهِ إِلَّا مُعَلّقا فَإِنَّهُ على صُورَتَيْنِ إِمَّا أَن يُورِدهُ بِصِيغَة الْجَزْم وَإِمَّا أَن يُورِدهُ بِصِيغَة التمريض فالصيغة الأولى يُسْتَفَاد مِنْهَا الصِّحَّة إِلَى من علق عَنهُ لَكِن يبْقى النّظر فِيمَن أبرز من رجال ذَلِك الحَدِيث فَمِنْهُ مَا يلْتَحق بِشَرْطِهِ وَمِنْه مَا لَا يلْتَحق أما مَا يلْتَحق فالسبب فِي كَونه لم يُوصل إِسْنَاده إِمَّا لكَونه أخرج مَا يقوم مقَامه فاستغنى عَن إِيرَاد هَذَا مُسْتَوفى السِّيَاق وَلم يهمله بل أوردهُ بِصِيغَة التَّعْلِيق طلبا للاختصار وَإِمَّا لكَونه لم يحصل عِنْده مسموعا أَو سَمعه وَشك فِي سَمَاعه لَهُ من شَيْخه أَو سَمعه من شَيْخه مذاكرة فَمَا رأى أَنه يَسُوقهُ مساق الأَصْل وغالب هَذَا فِيمَا أوردهُ عَن مشايخه فَمن ذَلِك أَنه قَالَ فِي كتاب الْوكَالَة قَالَ عُثْمَان بن الْهَيْثَم حَدثنَا عَوْف حَدثنَا مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَكَاة رَمَضَان الحَدِيث بِطُولِهِ وَأوردهُ فِي مَوَاضِع أُخْرَى مِنْهَا فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَفِي ذكر إِبْلِيس وَلم يقل فِي مَوضِع مِنْهَا حَدثنَا عُثْمَان فَالظَّاهِر أَنه لم يسمعهُ مِنْهُ وَقد اسْتعْمل المُصَنّف هَذِه الصِّيغَة فِيمَا لم يسمعهُ من مشايخه فِي عدَّة أَحَادِيث فيوردها عَنْهُم بِصِيغَة قَالَ فلَان ثمَّ يوردها فِي مَوضِع آخر بِوَاسِطَة بَينه وَبينهمْ وَسَيَأْتِي لذَلِك أَمْثِلَة كَثِيرَة فِي موَاضعهَا فَقَالَ فِي التَّارِيخ قَالَ إِبْرَاهِيم بن مُوسَى حَدثنَا هِشَام بن يُوسُف فَذكر حَدِيثا ثمَّ قَالَ حَدثُونِي بِهَذَا عَن إِبْرَاهِيم وَلَكِن لَيْسَ ذَلِك مطردا فِي كل مَا أوردهُ بِهَذِهِ الصِّيغَة لَكِن مَعَ هَذَا الِاحْتِمَال لَا يحمل حمل جَمِيع مَا أوردهُ بِهَذِهِ الصِّيغَة على أَنه سمع ذَلِك من شُيُوخه وَلَا يلْزم من ذَلِك أَن يكون مدلسا عَنْهُم فقد صرح الْخَطِيب وَغَيره بِأَن لفظ قَالَ لَا يحمل عَلَى السَّمَاعِ إِلَّا مِمَّنْ عُرِفَ مِنْ عَادَتِهِ أَنه لَا يُطلق ذَلِك إِلَّا فِيمَا سمع فَاقْتضى ذَلِك أَن من لم يعرف ذَلِك من عَادَته كَانَ الْأَمر فِيهِ على الِاحْتِمَال وَالله تَعَالَى أعلم وَأما مَا لَا يلْتَحق بِشَرْطِهِ فقد يكون صَحِيحا على شَرط غَيره وَقد يكون حسنا صَالحا للحجة وَقد يكون ضَعِيفا لَا من جِهَة قدح فِي رِجَاله بل من جِهَة انْقِطَاع يسير فِي إِسْنَاده قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ قد يصنع البُخَارِيّ ذَلِك إِمَّا لِأَنَّهُ سَمعه من ذَلِك الشَّيْخ بِوَاسِطَة من يَثِق بِهِ عَنهُ وَهُوَ مَعْرُوف مَشْهُور عَن ذَلِك الشَّيْخ أَو لِأَنَّهُ سَمعه مِمَّن لَيْسَ من شَرط الْكتاب فنبه على ذَلِك الحَدِيث بِتَسْمِيَة من حدث بِهِ لأعلى جِهَة التحديث بِهِ عَنهُ قلت وَالسَّبَب فِيهِ أَنه أَرَادَ أَن لَا يَسُوقهُ مساق الأَصْل فمثال مَا هُوَ صَحِيح على شَرط غَيره قَوْله فِي الطَّهَارَة وَقَالَت عَائِشَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الله على كل أحيانه وَهُوَ حَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم

(1/17)


وَقد أخرجه فِي صَحِيحه كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه وَمِثَال مَا هُوَ حسن صَالح للحجة قَوْله فِيهِ وَقَالَ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الله أَحَق أَن يستحيا مِنْهُ من النَّاس وَهُوَ حَدِيث حسن مَشْهُور عَن بهز أخرجه أَصْحَاب السّنَن كَمَا سَيَأْتِي وَمِثَال مَا هُوَ ضَعِيف بِسَبَب الِانْقِطَاع لكنه منجبر بِأَمْر آخر قَوْله فِي كتاب الزَّكَاة وَقَالَ طَاوس قَالَ معَاذ بن جبل لأهل الْيمن ائْتُونِي بِعرْض ثِيَاب خميص أَو لبيس فِي الصَّدَقَة مَكَان الشّعير والذرة أَهْون عَلَيْكُم وَخير لأَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فإسناده إِلَى طَاوس صَحِيح إِلَّا أَن طاوسا لم يسمع من معَاذ فَأَما مَا اعْترض بِهِ بعض الْمُتَأَخِّرين بنقضه هَذَا الحكم فِي صِيغَة الْجَزْم وَأَنَّهَا لَا تفِيد الصِّحَّة إِلَى من علق عَنهُ بِأَن المُصَنّف أخرج حَدِيثا قَالَ فِيهِ قَالَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تفاضلوا بَين الْأَنْبِيَاء الحَدِيث فَإِن أَبَا مَسْعُود الدِّمَشْقِي جزم بِأَن هَذَا لَيْسَ بِصَحِيح لِأَن عبد الله بن الْفضل إِنَّمَا رَوَاهُ عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة لَا عَن أبي سَلمَة ثمَّ قوي ذَلِك بَان المُصَنّف أخرجه فِي مَوضِع آخر مَوْصُولا فَقَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَن أبي هُرَيْرَة انْتهى فَهَذَا اعْتِرَاض مَرْدُود وَالْقَاعِدَة صَحِيحَة لَا تنْتَقض بِهَذَا الْإِيرَاد الواهي وَقد روى الحَدِيث الْمَذْكُور أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَة كَمَا علقه البُخَارِيّ سَوَاء فَبَطل مَا ادَّعَاهُ أَبُو مَسْعُود من أَن عبد الله بن الْفضل لم يروه إِلَّا عَن الْأَعْرَج وَثَبت أَن لعبد الله بن الْفضل فِيهِ شيخين وسنزيد ذَلِك بَيَانا فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله تَعَالَى والصيغة الثَّانِيَة وَهِي صِيغَة التمريض لَا تستفاد مِنْهَا الصِّحَّة إِلَى من علق عَنهُ لَكِن فِيهِ مَا هُوَ صَحِيح وَفِيه مَا لَيْسَ بِصَحِيح على مَا سنبينه فَأَما مَا هُوَ صَحِيح فَلم نجد فِيهِ مَا هُوَ على شَرطه إِلَّا مَوَاضِع يسيره جدا ووجدناه لَا يسْتَعْمل ذَلِك إِلَّا حَيْثُ يُورد ذَلِك الحَدِيث الْمُعَلق بِالْمَعْنَى كَقَوْلِه فِي الطِّبّ وَيذكر عَن بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرقي بِفَاتِحَة الْكتاب فَإِنَّهُ أسْندهُ فِي مَوضِع آخر من طَرِيق عبيد الله بن الْأَخْنَس عَن بن أبي مليكَة عَن بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مروا بحي فيهم لديغ فَذكر الحَدِيث فِي رقيتهم للرجل بِفَاتِحَة الْكتاب وَفِيهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أَخْبرُوهُ بذلك إِنَّ أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ فَهَذَا كَمَا ترى لما أوردهُ بِالْمَعْنَى لم يجْزم بِهِ إِذْ لَيْسَ فِي الْمَوْصُول أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر الرّقية بِفَاتِحَة الْكتاب إِنَّمَا فِيهِ أَنه لم ينههم عَن فعلهم فاستفيد ذَلِك من تَقْرِيره وَأما مَا لم يُورِدهُ فِي مَوضِع آخر مِمَّا أوردهُ بِهَذِهِ الصِّيغَة فَمِنْهُ مَا هُوَ صَحِيح إِلَّا أَنه لَيْسَ على شَرطه وَمِنْه مَا هُوَ حسن وَمِنْه مَا هُوَ ضَعِيف فَرد إِلَّا أَن الْعَمَل على مُوَافَقَته وَمِنْه مَا هُوَ ضَعِيف فَرد لَا جَابر لَهُ فمثال الأول أَنه قَالَ فِي الصَّلَاة وَيذكر عَن عبد الله بن السَّائِب قَالَ قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُونَ فِي صَلَاة الصُّبْح حَتَّى إِذا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ أَوْ ذِكْرُ عِيسَى أَخَذته سعلة فَرَكَعَ وَهُوَ حَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم أخرجه فِي صَحِيحه إِلَّا أَن البُخَارِيّ لم يخرج لبَعض رُوَاته وَقَالَ فِي الصّيام وَيذكر عَن أبي خَالِد عَن الْأَعْمَش عَن الحكم وَمُسلم البطين وَسَلَمَة بن كهيل عَن سعيد بن جُبَير وَعَطَاء وَمُجاهد عَن بن عَبَّاس قَالَ قَالَتِ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن أُخْتِي مَاتَت وَعَلَيْهَا صَوْم شَهْرَيْن مُتَتَابعين الحَدِيث وَرِجَال هَذَا الْإِسْنَاد رجال الصَّحِيح إِلَّا أَن فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا فِي إِسْنَاده وَقد تفرد أَبُو خَالِد سُلَيْمَان بن حبَان الْأَحْمَر بِهَذَا السِّيَاق وَخَالف فِيهِ الْحفاظ من أَصْحَاب الْأَعْمَش كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَمِثَال الثَّانِي وَهُوَ الْحسن قَوْله فِي الْبيُوع وَيذكر عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِذَا بِعْتَ فَكِلْ وَإِذَا ابْتَعْتَ فاكتل وَهَذَا الحَدِيث قد رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق عبد الله بن الْمُغيرَة وَهُوَ صَدُوق عَن منقذ مولى عُثْمَان وَقد وثق عَن عُثْمَان بِهِ وَتَابعه عَلَيْهِ سعيد بن الْمسيب وَمن طَرِيقه أخرجه أَحْمد فِي الْمسند إِلَّا أَن فِي إِسْنَاده

(1/18)


بن لَهِيعَة وَرَوَاهُ بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه من حَدِيث عَطاء عَن عُثْمَان وَفِيه انْقِطَاع فَالْحَدِيث حسن لما عضده من ذَلِك وَمِثَال الثَّالِث وَهُوَ الضَّعِيف الَّذِي لَا عاضد لَهُ إِلَّا أَنه على وفْق الْعَمَل قَوْله فِي الْوَصَايَا وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قضى بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة وَقد رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مَوْصُولا من حَدِيث أبي إِسْحَاق السبيعِي عَن الْحَارِث الْأَعْوَر عَن عَليّ والْحَارث ضَعِيف وَقد استغربه التِّرْمِذِيّ ثمَّ حكى إِجْمَاع أهل الْعلم على القَوْل بِهِ وَمِثَال الرَّابِع وَهُوَ الضَّعِيف الَّذِي لَا عاضد لَهُ وَهُوَ فِي الْكتاب قَلِيل جدا وَحَيْثُ يَقع ذَلِك فِيهِ يتعقبه المُصَنّف بالتضعيف بِخِلَاف مَا قبله فَمن امثلته قَوْله فِي كتاب الصَّلَاة وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه لَا يتَطَوَّع الإِمَام فِي مَكَانَهُ وَلم يَصح وَهُوَ حَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد مِنْ طَرِيقِ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ الْحجَّاج بن عبيد عَن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل عَن أبي هُرَيْرَة وَلَيْث بن أبي سليم ضَعِيف وَشَيخ شَيْخه لَا يعرف وَقد اخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ فَهَذَا حكم جَمِيع مَا فِي الْكتاب من التَّعَالِيق المرفوعة بصيغتي الْجَزْم والتمريض وَهَاتَانِ الصيغتان قد نقل النَّوَوِيّ إتفاق محققي الْمُحدثين وَغَيرهم على اعتبارهما وَأَنه لَا يَنْبَغِي الْجَزْم بِشَيْء ضَعِيف لِأَنَّهَا صِيغَة تَقْتَضِي صِحَّته عَن الْمُضَاف إِلَيْهِ فَلَا يَنْبَغِي أَن تطلق إِلَّا فِيمَا صَحَّ قَالَ وَقد أهمل ذَلِك كثير من المصنفين من الْفُقَهَاء وَغَيرهم وَاشْتَدَّ إِنْكَار الْبَيْهَقِيّ على من خَالف ذَلِك وَهُوَ تساهل قَبِيح جدا من فَاعله إِذْ يَقُول فِي الصَّحِيح يذكر ويروي وَفِي الضَّعِيف قَالَ وروى وَهَذَا قلب للمعاني وحيد عَن الصَّوَاب قَالَ وَقد اعتنى البُخَارِيّ رَحمَه الله بِاعْتِبَار هَاتين الصيغتين وإعطائهما حكمهمَا فِي صَحِيحه فَيَقُول فِي التَّرْجَمَة الْوَاحِدَة بعض كَلَامه بتمريض وَبَعضه بجزم مراعيا مَا ذكرنَا وَهَذَا مشْعر بتحريه وورعه وعَلى هَذَا فَيحمل قَوْله مَا أدخلت فِي الْجَامِع إِلَّا مَا صَحَّ أَي مِمَّا سقت إِسْنَاده وَالله تَعَالَى أعلم أه كَلَامه وَقد تبين مِمَّا فصلنا بِهِ أَقسَام تعاليقه أَنه لَا يفْتَقر إِلَى هَذَا الْحمل وَأَن جَمِيع مَا فِيهِ صَحِيح بِاعْتِبَار أَنه كُله مَقْبُول لَيْسَ فِيهِ مَا يرد مُطلقًا إِلَّا النَّادِر فَهَذَا حكم المرفوعات وَأما الْمَوْقُوفَات فَإِنَّهُ يجْزم مِنْهَا بِمَا صَحَّ عِنْده وَلَو لم يكن على شَرطه وَلَا يجْزم بِمَا كَانَ فِي إِسْنَاده ضعف أَو انْقِطَاع إِلَّا حَيْثُ يكون منجبرا أما بمجيئه من وَجه آخر وَإِمَّا بشهرته عَمَّن قَالَه وَإِنَّمَا يُورد مَا يُورد من الْمَوْقُوفَات من فَتَاوَى الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَمن تفاسيرهم لكثير من الْآيَات على طَرِيق الِاسْتِئْنَاس والتقوية لما يختاره من الْمذَاهب فِي الْمسَائِل الَّتِي فِيهَا الْخلاف بَين الْأَئِمَّة فَحِينَئِذٍ يَنْبَغِي أَن يُقَال جَمِيع مَا يُورد فِيهِ إِمَّا أَن يكون مِمَّا ترْجم بِهِ أَو مِمَّا ترْجم لَهُ فالمقصود من هَذَا التصنيف بِالذَّاتِ هُوَ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة المسندة وَهِي الَّتِي ترْجم لَهَا وَالْمَذْكُور بِالْعرضِ والتبع الْآثَار الْمَوْقُوفَة وَالْأَحَادِيث الْمُعَلقَة نعم والآيات المكرمة فَجَمِيع ذَلِك مترجم بِهِ إِلَّا أَنَّهَا إِذا اعْتبرت بَعْضهَا مَعَ بعض واعتبرت أَيْضا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الحَدِيث يكون بَعْضهَا مَعَ بعض مِنْهَا مُفَسّر وَمِنْهَا مُفَسّر فَيكون بَعْضهَا كالمترجم لَهُ بِاعْتِبَار وَلَكِن الْمَقْصُود بِالذَّاتِ هُوَ الأَصْل فَافْهَم هَذَا فَإِنَّهُ مخلص حسن ينْدَفع بِهِ اعْتِرَاض كثير عَمَّا أوردهُ الْمُؤلف من هَذَا الْقَبِيل وَالله الْمُوفق وَهَذَا حِين الشُّرُوع فِي سِيَاق تعاليقه المرفوعة وَالْإِشَارَة إِلَى من وَصلهَا وأضفت إِلَى ذَلِك المتابعات لالتحاقها بهَا فِي الحكم وَقد بسطت ذَلِك جَمِيعه فِي تصنيف كَبِير سميته تغليق التَّعْلِيق ذكرت فِيهِ جَمِيع أَحَادِيثه المرفوعة وآثاره الْمَوْقُوفَة وَذكرت من وَصلهَا بأسانيدي إِلَى الْمَكَان الْمُعَلق فجَاء كتابا حافلا وجامعا كَامِلا لم يفرده أحد بالتصنيف وَقد صرح بذلك الْحَافِظ أَبُو عبد الله بن رشيد فِي كتاب

(1/19)


ترجمان التراجم لَهُ فَقَالَ وَهُوَ أَي التَّعْلِيق مفتقر إِلَى أَن يصنف فِيهِ كتاب يَخُصُّهُ تسند فِيهِ تِلْكَ المعلقات وَتبين درجتها من الصِّحَّة وَالْحسن أَو غير ذَلِك من الدَّرَجَات وَمَا علمت أحدا تعرض لتصنيف فِي ذَلِك وَإنَّهُ لمهم لَا سِيمَا لمن لَهُ عناية بِكِتَاب البُخَارِيّ من بَدْءُ الْوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَابعَة عبد الله بن يُوسُف عَن اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَنْبِيَاء وَفِي التَّفْسِير ومتابعة أبي صَالح عَنهُ وَصلهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه عَنهُ ومتابعة هِلَال بن رداد عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات ومتابعة يُونُس عَنهُ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير ومتابعة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا حَدِيث أبي سُفْيَان فِي شَأْن هِرقل متابعه صَالح وَهُوَ بن كيسَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد ومتابعة يُونُس وَصلهَا فِي الْجِزْيَة والاستئذان ومتابعة معمر وَصلهَا فِي التَّفْسِير كتاب الْإِيمَان حَدِيث عبد الله بن عَمْرو الْمُسلم من سلم الحَدِيث رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة فِيهِ وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَوَصلهَا بن حبَان فِي صَحِيحه وَرِوَايَة عبد الْأَعْلَى وَصلهَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ حَدِيث أبي سعيد اخْرُجُوا من النَّار الحَدِيث رِوَايَة وهيب عَن عَمْرو وَهُوَ بن يحيى الْمَازِني شيخ مَالك فِي قَوْله من خَرْدَل من خير وَغير ذَلِك وَصلهَا مُسلم بِالْإِسْنَادِ وَلم يسق لَفظهَا بل أحَال بهَا على حَدِيث مَالك وَهُوَ فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ مُوَافق لما علق البُخَارِيّ وَوَصله البُخَارِيّ من حَدِيث وهيب لَكِن بِلَفْظ مَالك حَدِيث سعد بن أبي وَقاص أعْطى رهطا وَفِيهِمْ سعد الحَدِيث رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا عبد الرَّحْمَن بن عمر الزُّهْرِيّ الملقب رسته فِي كتاب الْإِيمَان لَهُ وَرِوَايَة صَالح وَصلهَا البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة معمر وَصلهَا عبد بن حميد وبن أبي عمر الْعَدنِي والْحميدِي وَغَيرهم فِي مسانيدهم وَوَقع لمُسلم فِي إِسْنَاده وهم بَينته فِي تغليق التَّعْلِيق وَرِوَايَة بن أخي الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدِيث عبد الله بن عَمْرو أَربع من كن فِيهِ الحَدِيث مُتَابعَة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الْمَظَالِم بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحب الدّين إِلَى الله تَعَالَى الحنيفية السمحة هَذَا الحَدِيث لم يذكرهُ إِلَّا هُنَا وَلم يسق لَهُ إِسْنَادًا وَقد وَصله الْمُؤلف فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد وَأحمد فِي مُسْنده من حَدِيث عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس وَله شَاهد مُرْسل فِي طَبَقَات بن سعد وَفِي الْبَاب عَن أبي بن كَعْب وَجَابِر وبن عمر وَأبي أُمَامَة وَأبي هُرَيْرَة وَغَيرهم بَاب كفران العشير فِيهِ عَن أبي سعيد وَصله فِي كتاب الْعِيدَيْنِ وَلم يسق لفظ كفران العشير وَهُوَ مَذْكُور فِي كتاب الْحيض حَدِيث أبي سعيد إِذا أسلم العَبْد فَحسن إِسْلَامه الحَدِيث لم يسْندهُ الْمُؤلف وَقَدْ وَصَلَهُ أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ فِي رِوَايَتِهِ وَلم يسق لَفظه وَوَصله النَّسَائِيّ فِي السّنَن وَالْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده والإسماعيلي عَنهُ وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وسمويه فِي فَوَائده وَغَيرهم وَقد سقته من طَرِيق عشرَة أنفس عَن مَالك بِسَنَدِهِ حَدِيث أنس يخرج من النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله رِوَايَة أبان بن يزِيد الْعَطَّار وَصلهَا الْحَاكِم فِي الْأَرْبَعين لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الِاعْتِقَاد حَدِيث أبي هُرَيْرَة من أتبع جَنَازَة مُسلم مُتَابعَة عُثْمَان بن أبي الْهَيْثَم وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب مَا جَاءَ أَن الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن جِهَاد وَنِيَّة وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد من حَدِيث بن عَبَّاس

(1/20)


بَاب مَا بَين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الْقَيْس وَصله فِي مَوَاضِع فِي كتاب الْإِيمَان هَذَا وَغَيره بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدّين النَّصِيحَة لله وَلِرَسُولِهِ الحَدِيث هَذَا الحَدِيث لم يذكرهُ إِلَّا هُنَا وَلم يسق لَهُ إِسْنَادًا وَقد وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَأحمد بن حَنْبَل وَغَيرهم من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ وَوَقع لنا عَالِيا فِي جُزْء الْأنْصَارِيّ وَفِي مُسْند الدَّارمِيّ وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة وبن عمر وبن عَبَّاس الْعلم حَدِيث بن مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِق المصدوق وَصله فِي بَدَأَ الْخلق وَفِي الْقدر وَغير ذَلِك حَدِيث شَقِيق عَن عبد الله سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمة وَصله فِي الْجَنَائِز والتوحيد وَغير ذَلِك حَدِيث حُذَيْفَة وَصله فِي التَّوْحِيد وَغَيره حَدِيث بن عَبَّاس فِي التَّوْحِيد أَيْضا وَحَدِيث أنس كَذَلِك وأوله إِذا تقرب العَبْد مني شبْرًا وَكَذَا حَدِيث أبي هُرَيْرَة وأوله لكل عمل كَفَّارَة قَوْله وَاحْتج بَعضهم فِي الْقِرَاءَة على الْعَالم بِحَدِيث ضمام بن ثَعْلَبَة وَفِي آخِره فَهَذِهِ قِرَاءَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخبر ضمام قومه بذلك وَقد وَصله أَبُو دَاوُد من حَدِيث بن عَبَّاس فِي قصَّة ضمام وَفِي آخرهَا أَنَّ ضِمَامًا قَالَ لِقَوْمِهِ عِنْدَمَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ إِن الله قد بعث رَسُولا الحَدِيث وأصل قصَّة ضمام وَصله الْمُؤلف من حَدِيث شريك عَن أنس حَدِيث أنس نسخ عُثْمَان الْمَصَاحِف وَصله فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَغَيره حَدِيث وَفد عبد الْقَيْس تقدم حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث وَصله فِي بَاب خبر الْوَاحِد بِتَمَامِهِ بَاب التناوب فِي الْعلم حَدِيث بن وهب وَصله بن حبَان فِي صَحِيحه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَحمل البُخَارِيّ رِوَايَة بن وهب عَن يُونُس على رِوَايَة أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب وَفِي رِوَايَة شُعَيْب زِيَادَة لَيست عِنْد يُونُس قَوْله وَاحْتج بعض أهل الْحجاز فِي المناولة بِحَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيْثُ كتب لأمير السّريَّة الحَدِيث رَوَاهُ بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي مُرْسلا وَقد وَصله الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق أُخْرَى من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله وأسناده حسن حَدِيث مِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدّين وَإِنَّمَا الْعلم بالتعلم رَوَاهُ بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْعلم لَهُ من حَدِيث مُعَاوِيَة بِهَاتَيْنِ الجملتين وَقد وصل المولف الْجُمْلَة الأولى فَقَط حَدِيث جَابر بن عبد الله فِي رحلته إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ هُوَ حَدِيثُ عبد الله بن أنيس الْمَذْكُور فِي التَّوْحِيد وَسَيَأْتِي ذكر من وَصله إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ فِي بَابِ فضل من علم وَعلم قَالَ إِسْحَاق وَكَانَ مِنْهَا طَائِفَة قبلت المَاء وَفِي رِوَايَة أُخْرَى قَالَ بن إِسْحَاق وَفِي رِوَايَة أُخْرَى قَالَ أَبُو إِسْحَاق وَقد رَوَاهُ عَن أبي أُسَامَة إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده فَكَأَنَّهُ المُرَاد ورويناه أَيْضا فِي الْأَمْثَال للرامهرمزي من حَدِيث أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي وَأما بن إِسْحَاق فَلَا يعرف من حَدِيثه حَدِيث أَلا وَقَول الزُّور فَمَا زَالَ يكررها وَصله الْمُؤلف فِي الشَّهَادَات والديات من حَدِيث أبي بكرَة حَدِيث بن عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا هَل بلغت وَصله أَيْضا فِي الْحُدُود حَدِيث إِسْمَاعِيل عَن أَيُّوب وَصله الْمُؤلف فِي الزَّكَاة قَوْله بَاب ليبلغ الْعلم الشَّاهِد الْغَائِب قَالَه بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ الْمُؤلف فِي الْحَج بِلَفْظ ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب وَكَأَنَّهُ ذكره هُنَا بِالْمَعْنَى مُتَابعَة معمر عَن همام وَصلهَا أَبُو بكر الْمروزِي فِي كتاب الْعلم لَهُ والبغوى فِي شرح

(1/21)


السّنة قَول عَائِشَة نعم النِّسَاء نِسَاءِ الْأَنْصَارِ لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدّين هُوَ طرف من حَدِيث طَوِيل وَصله بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْمَرْفُوع مِنْهُ عِنْد مُسلم وَغَيره الطَّهَارَة قَوْلُهُ وَبَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ فَرْضَ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً وَتَوَضَّأَ أَيْضًا مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا ثَلَاثًا وَلم يزدْ على ثَلَاث فَحَدِيث الْوضُوء مرّة مرّة وَصله من حَدِيث بن عَبَّاس وَحَدِيث الْوضُوء مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ وَصله من حَدِيث عبد الله بن زيد وَحَدِيث الْوضُوء ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَصله من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان وَقَوله وَلم يزدْ يُرِيد لم يزدْ مَا يدل على الزِّيَادَة على الثَّلَاث وَلَعَلَّه يُشِير إِلَى حَدِيث عبد الله بن عَمْرو الَّذِي فِيهِ من زَاد فقد أَسَاءَ وظلم وَهُوَ عِنْد بن خُزَيْمَة وَأبي دَاوُد وَغَيرهمَا قَوْله وَأَنْ يُجَاوِزُوا فِعْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى مَا تقدم وَإِلَى مَا يَأْتِي فِي بَاب الْوضُوء بِالْمدِّ مُتَابعَة مُحَمَّد بن عرْعرة عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات وَرِوَايَة غنْدر عَنهُ وَصلهَا الْبَزَّار بِاللَّفْظِ الْمُعَلق وَوَصلهَا أَحْمد بِلَفْظ إِذا دخل وَرِوَايَة مُوسَى وَهُوَ بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد وَهُوَ بن سَلمَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ أَخُو حَمَّادِ بْنِ زيد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد لَهُ قَول أبي الدَّرْدَاء أَلَيْسَ فِيكُم صَاحب النَّعْلَيْنِ وَصله الْمُؤلف فِي المناقب وَغَيرهَا مُتَابعَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة شَاذان واسْمه الْأسود بن عَامر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن يُوسُفَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيَّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَن بن الْأسود لم أَجدهَا قَوْله بَاب الاستنثار فِي الْوضُوء ذكره عُثْمَان وَعبد الله بن زيد وبن عَبَّاس بَاب الْمَضْمَضَة فِي الْوضُوء قَالَه بن عَبَّاس وَعبد الله بن زيد وَأَحَادِيث الثَّلَاثَة مَوْصُولَة عِنْده فِي الطَّهَارَة حَدِيث عَائِشَة حضرت الصُّبْح فالتمس المَاء فَلم يُوجد فَنزل التَّيَمُّم مُخْتَصر من حَدِيثهَا الطَّوِيل فِي ضيَاع عقدهَا وَهُوَ مَوْصُول عِنْد الْمُؤلف من حَدِيثهَا فِي التَّفْسِير وَالنِّكَاح والمناقب وَغَيرهَا حَدِيث أَحْمد بن شبيب عَن أَبِيه وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَة ذَات الرّقاع الحَدِيث هُوَ مُخْتَصر من حَدِيث طَوِيل وَصله أَبُو يعلى فِي مُسْنده وبن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهم رِوَايَة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا مُسلم مُتَابعَة وهب بن جرير عَن شُعْبَة مَوْصُولَة فِي مُسْند أبي الْعَبَّاس السراج وَرِوَايَة غنْدر عَنهُ وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة يحيى الْقطَّان عَنهُ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل قَوْله وَسُئِلَ مَالك عَن مسح جَمِيع الرَّأْس فاحتج بِحَدِيث عبد الله بن زيد وَصله بن خُزَيْمَة من حَدِيث مَالك بالسؤال الْمَذْكُور قَوْله وَقَالَ أَبُو مُوسَى دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقدح الحَدِيث وَصله فِي الْمَغَازِي وَالْخطاب لأبي مُوسَى وبلال قَوْله وَقَالَ عُرْوَة عَن الْمسور وَغَيره وَإِذا تَوَضَّأ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَادُوا يقتتلون على وضوئِهِ وَصله فِي كتاب الشُّرُوط رِوَايَة مُوسَى بن عقبَة قَالَ أَخْبرنِي أَبُو النَّضر أَن أَبَا سَلمَة أخبرهُ أَن سَعْدا وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْحسن بن سُفْيَان وسقته عَالِيا تَاما من فَوَائِد أبي زَكَرِيَّا الْمُزَكي مُتَابعَة حَرْب بن شَدَّاد وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة أبان وَهُوَ الْعَطَّار عَنهُ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَالطَّبَرَانِيّ وَرِوَايَة معمر عَنهُ وَصلهَا البهيقي ومتابعة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا مُسلم ومتابعة صَالح بن كيسَان وَصلهَا أَبُو الْعَبَّاس السراج حَدِيث عُرْوَة عَن الْمسور تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ وَأَنه فِي الشُّرُوط رِوَايَة سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوب عَن حميد سَمِعت أنسا لم أَجدهَا رِوَايَة عَفَّان عَن صَخْر بن جوَيْرِية وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة نعيم

(1/22)


بن حَمَّاد عَن بن الْمُبَارك وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط ورويناها فِي الغيلانيات بِاخْتِصَار حَدِيث بن عَبَّاس بت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستن وَصله الْمُؤلف فِي التَّفْسِير الْغسْل رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة بهز بن أَسد وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة الجدي وَهُوَ عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم لم أَجدهَا قَوْله كَانَ بن عُيَيْنَة يَقُول أخيرا عَن بن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة وَصله الشَّافِعِي وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة والْحميدِي وَغَيرهم فِي مسانيدهم عَن بن عُيَيْنَة بِزِيَادَة مَيْمُونَة زِيَادَة مُسلم بن إِبْرَاهِيم عَن شُعْبَة لم أَجدهَا وَزِيَادَة وهب بن جرير عَنهُ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة أَن أنسا حَدثهمْ وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْجنب يخرج ويمشى فِي السُّوق مُتَابعَة عبد الْأَعْلَى عَن معمر وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة حَدِيثِ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَلَيْسَ فِي رِوَايَة وَاحِد مِنْهُم تَوْفِيَة بِلَفْظ التَّرْجَمَة نعم وَصله الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عبد الْوَارِث عَن بهز بن حَكِيم وَفِيه اللَّفْظ الْمَذْكُور وَوَقع لنا بعلو فِي الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث المخلص وَفِي الثقفيات رِوَايَة إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَصلهَا النَّسَائِيّ مُتَابعَة أبي عوَانَة وَهُوَ الوضاح عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر من الْغسْل ومتابعة مُحَمَّد بن فُضَيْل عَنهُ وَصلهَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب فِي صَحِيحه مُتَابعَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة رويناها فِي جُزْء من حَدِيث أبي عَمْرو بن السماك قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بن مَرْزُوق بِهِ وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن أبان زعم الشَّيْخ عَلَاء الدّين مغلطاي أَن الْبَيْهَقِيّ وَصلهَا من طَرِيق عَفَّان عَن مُوسَى وَوهم مغلطاي فِي ذَلِك وَإِنَّمَا رَوَاهَا الْبَيْهَقِيّ عَن عَفَّان عَن أبان نَفسه وَلَيْسَت لعفان عَن مُوسَى رِوَايَة من وَجه من الْوُجُوه أصلا الْحيض وَالتَّيَمُّم بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ وَصله الْمُؤلف فِي بَاب تقضى الْحَائِض الْمَنَاسِك كلهَا مُتَابعَة خَالِد وَهُوَ بن عبد الله الطَّحَّان عَن الشَّيْبَانِيّ رويناها فِي فَوَائِد أبي الْقَاسِم التنوخي وَوَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد آخر ومتابعة جرير عَنهُ وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده والإسماعيلي عَنهُ وَرِوَايَة سُفْيَان الثَّوْريّ عَنهُ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده حَدِيث كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الله تَعَالَى على كل أحيانه وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ والسراج وَأَبُو يعلى كلهم مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيه عَن خَالِد بن سَلمَة عَن الْبَهِي عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَ التِّرْمِذِيّ لَا يعرف إِلَّا من حَدِيث يحيى انْتهى وَقد رَوَاهُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَانِيِّ فِي مُسْنَدِهِ عَن أَبِيه وَرَوَاهُ بن أبي دَاوُد فِي كتاب الشَّرِيعَة لَهُ عَن مَحْمُود بن آدم عَن الْفضل بن مُوسَى وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن هَارُون بن مَعْرُوف عَن إِسْحَاق بن يُوسُف الْأَزْرَق كلهم عَن زَكَرِيَّا فَكَانَ الْمُنْفَرد بِهِ زَكَرِيَّا لَا ابْنه وخَالِد بن سَلمَة فِيهِ مقَال وَلم يخرج لَهُ البُخَارِيّ شَيْئا إِلَّا هَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ هُنَا حَدِيث أم عَطِيَّة وَصله فِي الْعِيدَيْنِ حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان فِي شَأْن هِرقل تقدم فِي بَدْء الْوَحْي حَدِيث عَطاء عَن جَابر حَاضَت عَائِشَة فنسكت الْمَنَاسِك وَصله فِي الْحَج من طَرِيقه رِوَايَة هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّة وَصلهَا فِي الطَّلَاق

(1/23)


قَوْله بَاب لَا تقضى الْحَائِض الصَّلَاة وَقَالَ جَابر وَأَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تدع الصَّلَاة هَذَا التَّعْلِيقُ عَنْ هَذَيْنِ الصَّحَابِيَّيْنِ ذَكَرَهُ الْمُؤَلِّفُ هُنَا بِالْمَعْنَى عَنْهُمَا وَلم أَجِدهُ عَن وَاحِد مِنْهُمَا بِهَذَا اللَّفْظ فَأَما حَدِيث جَابر فَرَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده وَأَبُو دَاوُد عَنهُ من طَرِيق بن جريج قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِي تبْكي فَذكر الحَدِيث فِي حَيْضهَا وَفِيه وَأَهلي بِالْحَجِّ ثمَّ حجي واصنعي مَا يصنع الْحَاج غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ وَلَا تصلي وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لَكِنْ لم يسق لَفظه ورويناه عَالِيا فِي مُسْند عبد بن حميد ثمَّ وجدته عِنْد المُصَنّف من وَجه آخر فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ مِنْ طَرِيقِ حَبِيبٍ عَنْ عَطاء عَن جَابر وَفِيهِ غَيْرَ أَنَّهَا لَا تَطُوفُ وَلَا تُصَلِّي وَأما حَدِيث أبي سعيد فاتفق الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ فِي حَدِيث فِي خطْبَة الْعِيد وَفِيهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ أَلَيْسَ إِذا حَاضَت لم تصل وَهُوَ مَوْصُول فِي كتاب الْحيض حَدِيث عمار فِي التَّيَمُّم رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة فِيهِ وَصلهَا مُسلم مثله سَوَاء قَوْله وَيذكر أَن عَمْرو بن الْعَاصِ أجنب فِي لَيْلَة بَارِدَة فَتَيَمم وتلا وَلَا تقتلُوا أَنفسكُم الْآيَة فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلم يعنف وَصله الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق وَهْبِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فساقه كَمَا ذكره البُخَارِيّ وَأتم وَقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وبن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم من حَدِيث عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب وَلَيْسَ فِيهِ ذكر التَّيَمُّم حَدِيث يعلى بن عبيد عَن الْأَعْمَش وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم فِي مسنديهما وبن حبَان فِي صَحِيحه وَوَقع لنا عَالِيا من حَدِيث أبي الْعَبَّاس السراج عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَوَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا كتاب الصَّلَاة حَدِيث أبي سُفْيَان فِي قصَّة هِرقل تقدم فِي بَدْء الْوَحْي قَوْله وَيذكر عَن سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يزره وَلَو بشوكة وَفِي إِسْنَاده نظر وَصله أَبُو دَاوُد وبن خُزَيْمَة وبن حبَان وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وبن أبي عمر الْعَدنِي فِي مُسْنده وَوَقع لي عَالِيا جدا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلص قَوْلُهُ وَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَصله بعد سَبْعَة أَبْوَاب فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تأذين على يَوْم النَّحْر بمنى رِوَايَة عبد الله بن رَجَاء عَن عمرَان الْقطَّان وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدِيث أبي حَازِم عَن سهل فِي عقد أزرهم وَصله بعد قَلِيل حَدِيث أم هَانِئ إلتحف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَوْب وَخَالف بَين طَرفَيْهِ على عَاتِقيهِ وَصَلَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنفه من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أبي مرّة مولى عقيل عَنْهَا وَأَصله فِي صَحِيح مُسلم من طَرِيق أبي جَعْفَر الباقر عَن أبي مرّة وَلَيْسَ عِنْده على عَاتِقيهِ وَهُوَ من الْمُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث مَالك عَن أبي النَّضر عَن أبي مرّة لَكِن لَيْسَ فِيهِ خَالف بَين طَرفَيْهِ على عَاتِقيهِ بَاب مَا يذكر فِي الْفَخْذ ويروي عَن بن عَبَّاسٍ وَجَرْهَدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفَخْذ عَورَة أما حَدِيث بن عَبَّاس فوصله أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَأما حَدِيث جرهد فوصله البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَأَبُو دَاوُد وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ من طرق وَفِيه اضْطِرَاب وَصَححهُ بن حبَان وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن جحش فوصله البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ أَيْضا وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ ورويناه عَالِيا فِي فَوَائِد على بن حجر من رِوَايَة أبي بكر بن خُزَيْمَة عَنهُ قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَنَسٌ حَسَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عَن فَخذه أسْندهُ فِي الْبَاب وَقَالَ أَبُو مُوسَى غَطَّى النَّبِيُّ

(1/24)


صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُكْبَتَيْهِ حِينَ دَخَلَ عُثْمَان وَصله فِي مَنَاقِب عُثْمَانُ وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى على رَسُوله وَفَخذه على فَخذي الحَدِيث وَصله فِي الْجِهَاد وَالتَّفْسِير حَدِيث هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ فِي انبجانية أبي جهم وَصله أَبُو دَاوُد وَأَصله فِي مُسلم بَاب الصَّلَاة على الْفراش وَقَالَ أنس كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَيسْجد أَحَدنَا على ثَوْبه وَصله الْمُؤلف فِي بَاب السُّجُود على الثَّوْب فِي أَوَائِل كتاب الصَّلَاة رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة فِي صفة السُّجُود وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بَاب يسْتَقْبل بأطراف رجلَيْهِ قَالَه أَبُو حميد وَصله مُطَوَّلًا فِي بَابِ سُنَّةِ الْجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ حَدِيث نعيم بن حَمَّاد عَن بن الْمُبَارك فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا نعيم وَزعم أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَنه ذكره عَن بن الْمُبَارك تَعْلِيقا وَقد وصل الدَّارَقُطْنِيّ طَرِيق نعيم الْمَذْكُور وَرِوَايَة بن أبي مَرْيَم عَن يحيى هُوَ بن أَيُّوب وَصلهَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ فِي كِتَابِ تَعْظِيمِ الصَّلَاة وَالْبَيْهَقِيّ وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وَرِوَايَة على وَهُوَ بن عبد الله الْمَدِينِيّ عَن خَالِد بن الْحَارِث لم أَجدهَا قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتقْبل الْقبْلَة وَكبر هُوَ طرف من قصَّة الْمُسِيء صلَاته وَقد وَصله الْمُؤلف فِي الاسْتِئْذَان وَفِيه هَذَا اللَّفْظ قَوْلُهُ وَقَدْ سَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي رَكْعَتي الظّهْر وَأَقْبل على النَّاس بِوَجْهِهِ ثمَّ أتم مَا بَقِي وَصله من طرق لَكِن لَيْسَ فِي شَيْء مِنْهَا وَأَقْبل على النَّاس بِوَجْهِهِ وَهِي فِي الْمُوَطَّأ من طَرِيق دَاوُد بن الْحصين عَن بن أبي سُفْيَان عَن أبي هُرَيْرَة رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عِنْد أبي ذَر قَالَ بن أبي مَرْيَم وَعند غَيره حَدثنَا بن أبي مَرْيَم وسيعاد فِي التَّفْسِير فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة قَوْله وَقَالَ إِبْرَاهِيم هُوَ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ من الْبَحْرين الحَدِيث وَصله الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأَبُو عبد الله بن مَنْدَه فِي أَمَالِيهِ والبجيري عمر بن مُحَمَّد بن بجير فِي صَحِيحه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قَوْلُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن الله الْيَهُود اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد وَصله الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن أنس عرضت على النَّار وَأَنا أُصَلِّي وَصله فِي بَاب وَقت الظّهْر من طَرِيق شُعْبَة عَنهُ حَدِيث أبي قلَابَة عَن أنس قدم رَهْط من عكل فَكَانُوا فِي الصّفة وَصله بِهَذَا اللَّفْظ فِي كتاب الْمُحَاربين حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر كَانَ أَصْحَاب الصّفة فُقَرَاء وَصله الْمُؤلف فِي بَاب السمر مَعَ الضَّيْف حَدِيث كَعْب بْنِ مَالِكٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قدم من سفر بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فيصلى فِيهِ وَصله فِي الْجِهَاد مُخْتَصرا هَكَذَا وَأوردهُ فِي الْمَغَازِي مطولا فِي قصَّة تَوْبَة كَعْب قَوْله وَزَاد إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنِي بن وهب أَخْبرنِي يُونُس الحَدِيث فِي الْحَبَشَة فِي بعض الرِّوَايَات وَزَاد فِي رِوَايَة يحيى هُوَ الْقطَّان وَعبد الْوَهَّاب هُوَ الثَّقَفِيّ عَن يحيى هُوَ الْأنْصَارِيّ مُسْندًا عِنْده عَن على بن الْمَدِينِيّ عَنْهُمَا وَهُوَ مَعْطُوف على رِوَايَة عَليّ عَن بن عُيَيْنَة وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من رِوَايَة بنْدَار عَنْهُمَا وَرِوَايَة جَعْفَر بن عون وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَالنَّسَائِيّ وَوَقع لنا فِي جُزْء الْحسن بن على بن عَفَّان عَنهُ بعلو وَرِوَايَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْمكَاتب حَدِيث بن عَبَّاسٍ طَافَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بعير وَصله فِي بَاب من أَشَارَ إِلَى الرُّكْن فِي كتاب الْحَج حَدِيث الْوَلِيد بن كثير عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ بن عمر حَدثهمْ وَصله مُسلم وَوَقع لنا بعلو فِي مستخرج أبي نعيم حَدِيث عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَصَلَهُ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ

(1/25)


الحَدِيث لَهُ قَوْله وَزَاد شُعْبَة عَن عَمْرو عَن أنس حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ فِي بَابِ كَمْ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ مِنْ حَدِيث شُعْبَة قَوْله زَاد مُسَدّد قَالَ خَالِد قَالَ الشَّيْبَانِيّ الحَدِيث وَصله فِي بَابِ إِذَا أَصَابَ ثَوْبُ الْمُصَلِّي امْرَأَتَهُ إِذا سجد عَن مُسَدّد بِهِ أَبْوَاب الْمَوَاقِيت قَالَ بكر بن خلف حَدثنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه وَأحمد بن على الْأَبَّار فِي جمع حَدِيث الزُّهْرِيّ قَوْله قَالَ سعيد عَن قَتَادَة يَعْنِي عَن أنس لَا يتفل قدامه الحَدِيث وَقَالَ شُعْبَة يَعْنِي عَن قَتَادَة لَا يبزق بَين يَدَيْهِ الحَدِيث وَقَالَ حميد عَن أنس لَا يبزق فِي الْقبْلَة الحَدِيث أما حَدِيث سعيد فوصله أَحْمد فِي مُسْنده من طرق وبن حبَان فِي صَحِيحه وَأما حَدِيث شُعْبَة فوصله الْمُؤلف عَن آدم عَنهُ وَأما حَدِيث حميد فوصله الْمُؤلف أَيْضا من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَنهُ مُتَابعَة سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش فِي الْإِبْرَاد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب صفة النَّار عَن الْفرْيَابِيّ عَنهُ ومتابعة يحيى الْقطَّان وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوَقعت لنا فِي فَوَائِد الْقزْوِينِي ومتابعة أبي عوَانَة لم أَجدهَا وَإِنَّمَا وجدته من رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصله من طَرِيقه بن ماجة قَوْله وَقَالَ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظّهْر بالهاجرة وَصله فِي بَاب وَقت الْمغرب من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو بن حسن عَنهُ رِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة فِي حَدِيث أبي بَرزَة الْأَسْلَمِيّ فِي الْمَوَاقِيت وَصلهَا مُسلم رِوَايَة مَالك عَن الزُّهْرِيّ فِي وَقت الْعَصْر وَصلهَا الْمُؤلف عَن القعْنبِي عَنهُ وَرِوَايَة يحيى بن سعيد وَهُوَ الْأنْصَارِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَنهُ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَرِوَايَة بن أبي حَفْصَة وَهُوَ مُحَمَّد بن ميسرَة وَصلهَا الذهلي أَيْضا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أثقل الصَّلَاة علىالمنافقين الْعشَاء وَالْفَجْر وَقَالَ لَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة وَالْفَجْر هَذَانِ حديثان وصل الأول مِنْهُمَا فِي بَاب فضل الْعشَاء جمَاعَة وَالثَّانِي فِي بَاب الْأَذَان قَوْله وَيذكر عَن أبي مُوسَى كُنَّا نتناوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد صَلَاة الْعشَاء فأعتم بهَا وَصله بعد هَذَا بِبَاب وَاحِد وَإِنَّمَا أوردهُ بِصِيغَة التمريض لِأَنَّهُ سَاقه بالمعني وَفِيه نظر قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاس وَعَائِشَة أعتم بالعشاء وَقَالَ بَعضهم عَن عَائِشَة أعتم بالعتمة وصل حَدِيث بن عَبَّاس فِي بَاب النّوم قبل الْعشَاء وَحَدِيث عَائِشَة فِي بَابِ فَضْلِ الْعِشَاءِ مِنْ طَرِيقِ عَقِيلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْهَا وَالطَّرِيق الثَّانِيَة الْمُبْهم راويها مِنْ طَرِيقِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الزُّهْرِيّ قَوْله وَقَالَ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعشَاء وَقَالَ أَبُو بَرزَة كَانَ يُؤَخر الْعشَاء وَقَالَ أنس أخر الْعشَاء وَقَالَ بن عمر وَأَبُو أَيُّوب وبن عَبَّاس صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ وَالْعشَاء أما حَدِيث جَابر فوصله الْمُؤلف فِي بَاب وَقت الْعشَاء وَحَدِيث أبي بَرزَة تقدم فِي بَاب وَقت الظّهْر وَحَدِيث أنس وَصله فِي بَابِ وَقْتِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَحَدِيث بن عمر وَأبي أَيُّوب فِي الْحَج وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي بَاب قصر الصَّلَاة وَسَيَأْتِي قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْتَحبّ تَأْخِيرهَا يَعْنِي الْعشَاء تقدم أَنه وَصله قَوْله عبد الرَّحِيم الْمحَاربي حَدثنَا زَائِدَة هَكَذَا فِي جلّ روايتنا لَيْسَ فِيهِ صِيغَة أَدَاء نعم فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا عبد الرَّحِيم قَوْله وَقَالَ بن أبي مَرْيَم أخبرنَا يحيى بن أَيُّوب روينَاهُ مَوْصُولا عَالِيا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلس قَالَ حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم بِهِ رِوَايَة أبي رَجَاء عَن همام رويناها مَوْصُولَة عالية فِي جُزْء مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن رَجَاء مُتَابعَة عَبدة وَهُوَ بن سُلَيْمَان عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب صفة إِبْلِيس وَجُنُوده

(1/26)


قَوْلُهُ بَابُ مَنْ لَمْ يَكْرَهِ الصَّلَاةَ إِلَّا بَعْدَ الْفجْر وَالْعصر رَوَاهُ عمر وبن عمر وَأَبُو سعيد وَأَبُو هُرَيْرَة أما حَدِيث عمر فوصله من طرق من حَدِيث بن عَبَّاس عَنهُ وَأما حَدِيث بن عمر فَفِي الْبَاب الْمَذْكُور وَأما حَدِيث أبي سعيد فَفِي الصَّلَاة أَيْضا وَالْحج وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَفِي الْبَاب الَّذِي قبله حَدِيث كريب عَن أم سَلمَة صلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْعَصْر وَصله فِي بَاب السَّهْو وَسَيَأْتِي رِوَايَة حبَان بن هِلَال عَن همام وَصلهَا أَبُو عوَانَة الاسفرايني فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ حبَان رِوَايَة عُثْمَان بن جبلة وَأبي دَاوُد عَن شُعْبَة عَن عَمْرو بن عَامر عَن أنس فِي الصَّلَاة قبل الْمغرب لم أَجدهَا وَزعم مغلطاي أَن الْإِسْمَاعِيلِيّ وصل حَدِيث عُثْمَان بن جبلة وَلَيْسَ فِي كتاب الْإِسْمَاعِيلِيّ ذَلِك وَإِنَّمَا فِيهِ من رِوَايَة عُثْمَان بن عَمْرو بن فَارس أَبْوَاب الْأَذَان وَالْإِقَامَة والإمامة وَيُذْكَرُ عَنْ بِلَالٍ أَنَّهُ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَصله بن ماجة من حَدِيث سعد الْقرظ وَصَححهُ الْحَاكِم مَعَ ضعف إِسْنَاده وَوَصله سعيد بن مَنْصُور من حَدِيث بِلَال وَإِسْنَاده ضَعِيف ومنقطع أَيْضا لَكِن عِنْد أبي دَاوُد فِي السّنَن وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَصَححهُ بن حبَان من طَرِيق عبد الله الْهَوْزَنِي قَالَ لقِيت بِلَالًا فَذكر حَدِيثا طَويلا فِيهِ قَالَ بِلَالٌ فَجَعَلْتُ إِصْبَعِي فِي أُذُنِي فَأَذَّنْتُ وروى بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من طَرِيق أبي جُحَيْفَة قَالَ رَأَيْت بِلَالًا يُؤذن وَقد جعل أصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وَهُوَ عَن حجاج بن أَرْطَاة عَن عون بن أبي جُحَيْفَة وَتردد بن خُزَيْمَة فِي صِحَّته لذَلِك وَقد وَصله الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الثَّوْريّ عَن عون وَلَيْسَ عِنْده الْحجَّاج لَكِن قد بيّنت فِي كتابي المدرج أَن الثَّوْريّ إِنَّمَا سمع هَذِه الزِّيَادَة من عون قَوْله بَاب لَا يَسْعَى إِلَى الصَّلَاةِ وَلْيَأْتِ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقار وَقَالَ مَا أدركتم فصلوا وَمَا فاتكم فَأتمُّوا قَالَه أَبُو قَتَادَة وَوَصله فِي الْبَاب الَّذِي قبله من طَرِيق شَيبَان عَن يحيى بن أبي كثير وَقَالَ بعده تَابعه على بن الْمُبَارك يَعْنِي عَن يحيى وَوصل حَدِيث على بن الْمُبَارك فِي بَاب الْمَشْي إِلَى الْجُمُعَة حَدِيث بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ فِي احتساب الْآثَار وَصله أَبُو ذَر فِي رِوَايَته قَالَ حَدثنَا بن أبي مَرْيَم ورويناه مَوْصُولا عَالِيا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلص وَقَالَ حَدثنَا الْبَغَوِيّ قَالَ حَدثنَا الزيَادي عَنهُ مُتَابعَة غنْدر ومعاذ عَن شُعْبَة فِي حَدِيث بن بُحَيْنَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن سعد بن إِبْرَاهِيم رويناها فِي الْمَغَازِي الْكُبْرَى لَهُ وَتَابعه إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن سعد وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَوَقعت لنا بعلو فِي معرفَة الصَّحَابَة لأبي عبد الله بن مَنْدَه وَرِوَايَة أبي دَاوُد عَن شُعْبَة فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ أَبِي بكر وَهُوَ مَرِيض وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ ورويناها بعلو فِي حَدِيث شُعْبَة لأبي الْحُسَيْن بن المظفر وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الرجل يأتم بِالْإِمَامِ حَدِيث زُهَيْر ووهب بن عُثْمَان عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ بن عمر فِي الْبدَاءَة بالعشاء قبل الصَّلَاة لم أَجدهَا مُتَابعَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ فِي حَدَيثُ عَائِشَةَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَوَقعت لنا بعلو فِي البشرانيات ومتابعة بن أخي الزُّهْرِيّ عَن عَمه وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات ومتابعة إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ عَن الزُّهْرِيّ رويناها فِي نسخته من طَرِيق سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني عَن يحيى بن صَالح عَنهُ وَرِوَايَة عقيل عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مُرْسلا أسندها الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة معمر لمتابعة

(1/27)


عقيل رَوَاهَا بن سعد فِي الطَّبَقَات وَأَبُو يعلى فِي مُسْنده من طَرِيق بن الْمُبَارك عَنهُ وأوردها الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عبد الرَّزَّاق عَن معمر فَزَاد فِيهَا عَن حَمْزَة عَن عَائِشَة كَرِوَايَة بن أخي الزُّهْرِيّ وَمن تَابعه قَوْله بَاب مَنْ دَخَلَ لِيَؤُمَّ النَّاسَ فَجَاءَ الْإِمَامُ الأول فَتَأَخر الآخر أَو لم يتَأَخَّر جَازَت صلَاته فِيهِ عَنْ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ بذلك إِلَيّ قصَّة صَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ وَخُرُوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد شرع أَبُو بكر فِي الصَّلَاة فَتَأَخر أَبُو بكر وَتقدم النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ وَفِي قَوْله أولم يتَأَخَّر يُشِير إِلَى مَا روى أَن أَبَا بكر اسْتمرّ يُصَلِّي وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى خَلفه وَقد تكلم هُوَ عَلَيْهِ أَيْضا فِي بَابِ حَدِّ الْمَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الْجَمَاعَةَ قَوْلُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله تَعَالَى هَذَا الحَدِيث لم يُوصل الْمُؤلف إِسْنَاده وَقد وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ مُتَابعَة سعيد بن مَسْرُوق عَن محَارب فِي حَدِيث جَابر وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ومتابعة مسعر بن كدام عَنهُ وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَأَبُو الْعَبَّاس السراج وَالنَّسَائِيّ ومتابعة الشَّيْبَانِيّ وَهُوَ أَبُو إِسْحَاق سُلَيْمَان وَصلهَا الْبَزَّار وَرِوَايَة عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف وَرِوَايَة عبيد الله بن مقسم عَنهُ وَصلهَا بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَأَصله عِنْد أَحْمد بن حَنْبَل وَغَيره وَرِوَايَة أبي الزبير عَنهُ وَصلهَا السراج وَرِوَايَة الْأَعْمَش وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَالنَّسَائِيّ مُتَابعَة بشر بن بكر عَن الْأَوْزَاعِيّ فِي حَدِيث أبي قَتَادَة وَصلهَا الْمُؤلف ومتابعة بن الْمُبَارك عَنهُ وَصلهَا أَحْمد وبن أبي شيبَة وَالنَّسَائِيّ ومتابعة بَقِيَّة بن الْوَلِيد عَنهُ لم أَجدهَا رِوَايَة مُوسَى عَن أبان وَصلهَا السراج وبن الْمُنْذر مُتَابعَة محَاضِر عَن الْأَعْمَش لم أَجدهَا قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ائتموا بِي وليأتم بكم من بعدكم هَذَا الحَدِيث وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ أتم مِمَّا هُنَا ورويناه عَالِيا فِي مُسْند عبد بن حميد وَهُوَ صَحِيح وَإِنَّمَا لم يجْزم بِهِ لِأَنَّهُ اخْتَصَرَهُ حَدِيث عقبَة بن عبيد عَن بشير بن يسَار وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيقه قَوْله وَقَالَ النُّعْمَان بن بشير رَأَيْت الرجل منا يلزق كَعبه بكعب صَاحبه هَذَا الحَدِيث لم يُوصل الْمُؤلف إِسْنَاده وَقد وَصله بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَأَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي حَدِيث أَصله عِنْد مُسلم رِوَايَة عَفَّان عَن وهيب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام عَن إِسْحَاق عَن عَفَّان أَبْوَاب صفة الصَّلَاة حَدِيث أبي حميد يَأْتِي مُطَوَّلًا فِي بَابِ سُنَّةِ الْجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب فِي رفع الْيَدَيْنِ وَصلهَا البُخَارِيّ فِي جُزْء رفع الْيَدَيْنِ لَهُ والسراج وَالْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أَيُّوب ومُوسَى بن عقبَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ حَدِيث عَائِشَة فِي صَلَاة الْكُسُوف وَصله فِي بَاب إِذَا انْفَلَتَتْ الدَّابَّةُ فِي الصَّلَاةِ قَوْلُهُ قَالَ إِسْمَاعِيل يَعْنِي بن أويس عَن مَالك ينمى قيل إِن إِسْمَاعِيل هَذَا هُوَ بن إِسْحَاق القَاضِي رَوَاهُ عَن القعْنبِي عَن مَالك وَلَكِن وجدت رِوَايَته فِي الْمُتَّفق للجوزقي وَلَيْسَ فِيهَا مُخَالفَة لرِوَايَة البُخَارِيّ عَن القعْنبِي فصح أَنه بن أويس وسياقه هَكَذَا فِي الْمُوَطَّأ رِوَايَته وَقد انْقَطَعت فِي هَذِه الْأَزْمَان قَوْله وَقَالَ سهل يَعْنِي بن سعد ألتفت أَبُو بكر فَرَأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصله بِتَمَامِهِ فِي بَاب الْإِشَارَة فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع فِي النخامة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة بن أبي رواد وَهُوَ عبد الْعَزِيز وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدِيث أم سَلمَة بِقِرَاءَة الطّور فِي الْفجْر وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَرَأَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُؤْمِنُونَ فِي الصُّبْح الحَدِيث هَذَا الحَدِيث وَصله مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَوَقع لنا بعلو فِي مُسْند الْحَارِث بن أبي

(1/28)


أُسَامَة حَدِيث عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أنس فِي قصَّة الرجل الَّذِي كَانَ يفْتَتح بِقِرَاءَة قل هُوَ الله أحد وَصله التِّرْمِذِيّ وَالْبَزَّار جَمِيعًا عَنِ الْبُخَارِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَن عبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي عَنهُ وَرَوَاهُ بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك والجوزقي فِي الْمُتَّفق كلهم من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة عَن الدَّرَاورْدِي وَوَقع لنا بعلو فِي جزأين عَن بن أبي شُرَيْح مُتَابعَة مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة فِي الْجَهْر بالتأمين وَصلهَا بن خُزَيْمَة والسراج ومتابعة نعيم المجمر عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا بن خُزَيْمَة وَالنَّسَائِيّ والسراج والطبري وبن حبَان وَالْحَاكِم وَالدَّارَقُطْنِيّ مطولا من حَدِيث فِيهِ أَن أَبَا هُرَيْرَة جهر بالتأمين وبالتكبير وبالبسملة ثمَّ قَالَ بعد أَن سلم أَنَا أَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ بَابُ إتْمَام التَّكْبِير قَالَه بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ بعد قَلِيل من حَدِيثه وَقَوله فِيهِ مَالك بن الْحُوَيْرِث وَصله فِي بَاب كَيفَ يعْتَمد على الأَرْض وَرِوَايَة مُوسَى عَن أبان مَوْصُولَة لِأَنَّهُ رَوَاهُ عَن مُوسَى عَن همام وَأَبَان جَمِيعًا لَكِن فرقهما وَرِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ فِي التَّكْبِير وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَذكر هُنَا أطرافا من حَدِيث أبي حميد وَسَيَأْتِي قَرِيبا قَوْله قَالَ نَافِع كَانَ بن عمر يضع يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ وَصله بن خُزَيْمَة وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا مَرْفُوعا وَأوردهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا مَوْقُوفا رِوَايَة بن الْمُبَارك عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب فِي حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ وَصلهَا جَعْفَر الْفرْيَابِيّ فِي كتاب الصَّلَاة لَهُ وَرِوَايَة أبي صَالح عَن اللَّيْث عَن يزِيد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بَاب الذّكر بعد الصَّلَاة رِوَايَة شُعْبَة عَن عبد الْملك وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء لَهُ والسراج قَوْله وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه لَا يتَطَوَّع فِي مَكَانَهُ وَلم يَصح وَصله أَبُو دَاوُد وَوَقع لنا بعلو فِي أمالي الْمحَامِلِي من طَرِيق الأصبهانيين عَنهُ رِوَايَة بن وهب عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فِي حَدِيث هِنْد الفراسية وَصلهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة عُثْمَان بن عمر عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب انْتِظَار النَّاس قيام الإِمَام وَرِوَايَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَرِوَايَة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَكَذَا رِوَايَة بن أبي عَتيق عَنهُ وَكَذَا رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى بن سعيد عَن بن شهَاب قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أكل البصل أَو الثوم من الْجُوع أَو غَيره فَلَا يقربن مَسْجِدنَا كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث أبي الزبير عَنْ جَابِرٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أكل البصل والكرات فغلبتنا الْحَاجة فأكلنا مِنْهَا فَقَالَ من أكل من هَذِه الشَّجَرَة المنتنة فَلَا يقربن مَسْجِدنَا الحَدِيث وَصله مُسلم فالحاجة تَشْمَل الْجُوع وَغَيره وَرِوَايَة مخلد بن يزِيد عَن بن جريج عَن عَطاء فِي هَذَا الحَدِيث وَصلهَا السراج وَرِوَايَة أَحْمد بن صَالح عَن بن وهب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَكَذَا رِوَايَة أبي صَفْوَان عَن يُونُس وَصلهَا فِي الْأَطْعِمَة وَرِوَايَة اللَّيْث فِي الزهريات قَوْله وَقَالَ عَيَّاش عَن عبد الْأَعْلَى جزم أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَنه قَالَ وَقَالَ لي عَيَّاش وَهُوَ بن الْوَلِيد الرقام فَهُوَ مَوْصُول مُتَابعَة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن بن عُمَرَ فِي النَّهْيِ عَنْ مَنْعِ النِّسَاءِ الْمَسَاجِدَ وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ كتاب الْجُمُعَة رِوَايَة بُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ عَن أبي بكر بن الْمُنْكَدر وَصلهَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

(1/29)


قَوْله بَاب السِّوَاك للْجُمُعَة وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستن وَصله فِي بَاب الطّيب للْجُمُعَة رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الذهلي رِوَايَة أبان بن صَالح عَن مُجَاهِد وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ رِوَايَة يُونُس بن بكير عَن أبي خلدَة وَصلهَا البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَرِوَايَة بشر بن ثَابت عَنهُ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالْبَيْهَقِيّ قَوْلُهُ وَقَالَ أَنَسٌ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَقَوله بعد ذَلِك بَاب الْخطْبَة قَائِما وَقَالَ أنس بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَائِما هما طرفان من حَدِيث وَصله الْمُؤلف فِي الاسْتِسْقَاء وَسَيَأْتِي رِوَايَة سُلَيْمَان بن هِلَال عَن يحيى بن سعيد وَصلهَا الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة بَابِ مَنْ قَالَ فِي الْخُطْبَةِ بَعْدَ الثَّنَاءِ أما بعد رِوَايَة عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس وَصلهَا فِي آخر الْبَاب فِي حَدِيث وَرِوَايَة مَحْمُود عَن أبي أُسَامَة تَأتي فِي الْجِهَاد مُتَابعَة يُونُس بن عبيد عَن الْحسن عَن عَمْرو بن تغلب وَصلهَا أَبُو نعيم فِي جُزْء لَهُ فِيهِ مسانيد جمَاعَة مِنْهُم يُونُس بن عبيد مُتَابعَة يُونُس بن يزِيد عَن بن شهَاب وَصلهَا مُسلم مُتَابعَة أبي مُعَاوِيَة وَأبي أُسَامَة جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي حميد فِي قَوْله أما بعد وَصلهَا مُسلم ورويناها فِي الْأَرْبَعين لأبي الْفتُوح الطَّائِي وَفِي أمالي الْمحَامِلِي بعلو وَوَصلهَا الْمُؤلف من طَرِيق أبي أُسَامَة وَحده مُخْتَصرا فِي الزَّكَاة ومتابعة الْعَدنِي عَن سُفْيَان وَصلهَا مُسلم مُتَابعَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ فِي حَدِيث الْمسور بن مخرمَة وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين حَدِيث سلمَان فِي الْإِنْصَات أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَاب الدّهن للْجُمُعَة صَلَاة الْخَوْف حَدِيث مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن بن عمر فِي صَلَاة الْخَوْف وَقَالَ مُجَاهِد نَحوه بَينه الْإِسْمَاعِيلِيّ بَيَانا شافيا قَوْله احْتج الْوَلِيد بقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَة وصل الْمُؤلف الْمَرْفُوع من حَدِيث بن عمر بعد بِبَاب بَاب الْعِيدَيْنِ رِوَايَة مرجا بن رَجَاء عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أنس فِي أكل التَّمْر وترا وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم وَأَصله فِي مُسْند أَحْمد قَوْله وَقَالَ عبد الله بن بسر إِن كُنَّا فَرغْنَا فِي هَذِه السَّاعَة وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح هُوَ حَدِيث مَرْفُوع وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ وَلَفظ أَحْمد خَرَجَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ النَّاس فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الْإِمَامِ وَقَالَ إِنْ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد فَرغْنَا ساعتنا هَذِه وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ وَذَلِكَ حِين تَسْبِيح الضُّحَى حَدِيث أبي سَعِيدٍ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَابل النَّاس هُوَ طرف من حَدِيثه الطَّوِيل فِي الْخطْبَة يَوْم الْعِيد رِوَايَة مُحَمَّد بن كثير عَن سُفْيَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام مُتَابعَة يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب عَن فليح وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَفِيه اخْتِلَاف بَيناهُ فِي تغليق التَّعْلِيق وَرِوَايَة مُحَمَّد بن الصَّلْت وَصلهَا التِّرْمِذِيّ والدارمي قَوْلُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا عيدنا أهل الْإِسْلَام يُشِير بذلك إِلَيّ حديثين أَحدهمَا عَن عَائِشَة فِي قصَّة الجاريتين اللَّتَيْنِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه قَوْله دعهما فَإِن لكل قوم عيدا وَهَذَا عيدنا وَهُوَ مَوْصُول عِنْده فِي بَاب سنة الْعِيدَيْنِ ثَانِيهمَا حَدِيث عقبَة بن عَامر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْم عَرَفَة وَأَيَّام التَّشْرِيق عيدنا أهل الْإِسْلَام وَقد وَصله أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وبن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَغَيرهم من أَبْوَاب الْوتر قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بالوتر قبل النّوم وَصله الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ فِي الصَّوْم وَهُوَ عِنْد أَحْمد بِلَفْظِهِ

(1/30)


الاسْتِسْقَاء رِوَايَة بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه عَن الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا رفع رَأسه من الرَّكْعَة الْأَخِيرَة يَقُول اللَّهُمَّ أَنْج الْوَلِيد الحَدِيث ينظر فِيهِ رِوَايَة عمر بن حَمْزَة عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ وَصلهَا أَحْمد وبن ماجة زِيَادَة أَسْبَاط بن نصر عَن مَنْصُور عَن أبي الضُّحَى وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن وَفِي الدَّلَائِل رِوَايَة المَسْعُودِيّ عَن أبي بكر مَوْصُولَة عِنْده وَهِي معطوفة على حَدِيث عبد الله بن مُحَمَّد عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ سُفْيَان وَأَخْبرنِي المَسْعُودِيّ فَذكره وَقد سَاقه الْحميدِي فِي مُسْنده عَن سُفْيَان مُبينًا وَوهم من عده فِي التَّعْلِيق رِوَايَة أَيُّوب بن سُلَيْمَان عَن أبي بكر بن أبي أويس فِي حَدِيث أنس فِي قصَّة الْأَعرَابِي الْقَائِل يَوْم الْجُمُعَة هَلَكت الْمَاشِيَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه والإسماعيلي وَالْبَيْهَقِيّ ورويناها بعلو فِي الْجُزْء الثَّالِث من أمالى الْمحَامِلِي رِوَايَة الأويسي عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر تَأتي فِي الدَّعْوَات مُتَابعَة الْقَاسِم بن يحيى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي حَدِيثِ عَائِشَة لم أَجدهَا وَرِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ عَن نَافِع وَصلهَا أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وفيهَا اخْتِلَاف بَينته فِي الْكَبِير وَرِوَايَة عقيل عَن نَافِع كَذَلِك حَدِيث أبي هُرَيْرَة خمس لَا يعلمهُنَّ إِلَّا الله وَصله فِي كتاب الْإِيمَان الْكُسُوف حَدِيث عَائِشَة خطب النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكُسُوفِ وَصله فِي مَوضِع آخر مطولا وَحَدِيث أَسمَاء كَذَلِك وَحَدِيث أبي مُوسَى فِي قَوْله يخوف الله بهما عباده وَصله بعد ثَمَانِيَة أَبْوَاب رِوَايَة عبد الْوَارِث عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب كسوف الْقَمَر وَكَذَا رِوَايَة شُعْبَة وخَالِد الطَّحَّان عَنهُ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سلمه عَنهُ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن مبارك بن فضَالة لم أَجدهَا وَرِوَايَة أَشْعَث عَن الْحسن وَصلهَا النَّسَائِيّ حَدِيث عَائِشَة مَا سجدت سجودا أطول مِنْهَا مَعْطُوف على حَدِيث بن عمر وَلَيْسَ مُعَلّقا بل أَبُو سَلمَة رَوَاهُ عَنْهُمَا جَمِيعًا قَوْلُهُ بَابُ لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ رَوَاهُ أَبُو بكر والمغيرة وَأَبُو مُوسَى وبن عَبَّاس وبن عمر وَقَالَ بعده بَاب الذّكر فِي الْكُسُوف رَوَاهُ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَقَالَ بعده بَاب الدُّعَاء فِي الخسوف قَالَه أَبُو مُوسَى وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الْأَحَادِيث الْخَمْسَة بل السِّتَّة مَوْصُولَة عِنْده فرقها فِي أَبْوَاب الْكُسُوف رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن هِشَام فِي أما بعد تقدّمت فِي الْجُمُعَة وَقد وَقع لنا بعلو فِي جُزْء مُحَمَّد بن عُثْمَان بن كَرَامَة رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره عَن الزُّهْرِيّ معطوفة عَليّ رِوَايَة الْوَلِيد عَن بن أبي نمر وَقد أوضحه مُسلم وَلَيْسَ مُعَلّقا ومتابعة سُلَيْمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ فِي الْجَهْر وَصلهَا أَحْمد وَالنَّسَائِيّ ومتابعة سُفْيَان بن حُسَيْن وَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ أَبْوَاب سُجُود الْقُرْآن قَوْله بَاب سَجْدَة النَّجْم قَالَه بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي بَاب سُجُود الْمُسلمين مَعَ الْمُشْركين وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أَيُّوب لم أَجدهَا قَوْله زَاد نَافِع عَن بن عمر يَعْنِي عَن عمر بن الْخطاب أَن الله لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْنَا السُّجُودُ إِلَّا أَنْ نَشَاءَ هُوَ مَعْطُوف على رِوَايَة بن أبي مليكَة وَالْقَائِل زَاد نَافِع هُوَ بن جريج وَلَيْسَ مُعَلّقا كَمَا ظن الْمزي وَقد أوضحه الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما وَالْبَيْهَقِيّ وَالله الْمُوفق أَبْوَاب تَقْصِير الصَّلَاة مُتَابعَة عَطاء عَن جَابر وَصلهَا فِي الْحَج قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَلَيْلَة

(1/31)


سفرا هُوَ فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة لَا يحل لامْرَأَة الحَدِيث وَصله الْمُؤلف بعد مُتَابعَة أَحْمد عَن بن الْمُبَارك لم أَجدهَا وَلَيْسَ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ بن الْمُبَارك مُتَابعَة يحيى بن كثير عَن المَقْبُري وَصلهَا أَحْمد ومتابعة سهل بن أبي صَالح عَنهُ وَصلهَا أَبُو دَاوُد وبن حبَان وَالْحَاكِم وَفِيه اخْتِلَاف على سُهَيْل بَينته فِي الْكَبِير ومتابعة مَالك وَصلهَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا زِيَادَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي بَاب يُصَلِّي الْمغرب ثَلَاثًا وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي بَاب ينزل للمكتوبة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن حجاج هُوَ بن حجاج عَن أنس بن سِيرِين عَن أنس لم أَجدهَا قَوْله ركع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتي الْفجْر فِي السّفر وَصله مُسلم فِي حَدِيث أبي قَتَادَة الْأنْصَارِيّ فِي قصَّة النّوم عَن صَلَاة الصُّبْح وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة وبلال وَعمْرَان بن حُصَيْن كَمَا بينتها فِي الْكَبِير وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الذهلي وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن حُسَيْن الْمعلم وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ ومتابعة عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير وَصلهَا الْحسن بن سُفْيَان وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة حَرْب بن شَدَّاد عَن يحيى وَصلهَا الْمُؤلف بعد بِبَاب قَوْلُهُ بَابُ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ إِلَى الْعَصْرِ إِذَا ارتحل قبل أَن تزِيغ الشَّمْس فِيهِ بن عَبَّاس تقدم حَدِيث بن عَبَّاس من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان الْمَذْكُورَة لكنه غير مُقَيّد بالارتحال إِلَّا أَنه يُؤْخَذ من قَوْله إِذا كَانَ على ظهر سير أَبْوَاب التَّهَجُّد والتطوع رِوَايَة سُفْيَان عَن عبد الْكَرِيم بن أبي أُميَّة مَوْصُولَة وَكَذَا رِوَايَة سُفْيَان عَن سُلَيْمَان بن أبي مُسلم كِلَاهُمَا عِنْده عَن عَليّ عَن سُفْيَان وَلَكِن وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ فِي زِيَادَة سُلَيْمَان قَالَ على بن خشرم قَالَ سُفْيَان فَالظَّاهِر أَنَّهَا من رِوَايَة الْفربرِي عَن على بن خشرم وَوهم من زعم أَن رِوَايَة عبد الْكَرِيم معلقَة بل هِيَ مَوْصُولَة كَمَا بَينه أَبُو نعيم وَغَيره قَوْلُهُ بَاب تَحْرِيضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَاب وصل مَقْصُود ذَلِك فِي هَذِه الْأَبْوَاب قَوْلُهُ بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى ترم قدماه وَقَالَت عَائِشَة حَتَّى تفطر قدماه وَصله الْمُؤلف من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة بِلَفْظ الْبَاب وَحَدِيث عَائِشَة وَصله أَيْضا فِي تَفْسِير سُورَة الْفَتْح مُتَابعَة سُلَيْمَان بن أبي خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصّيام قَوْله وَقَالَ سُلَيْمَان لأبي الدَّرْدَاء نم فَلَمَّا كَانَ من آخر اللَّيْل قَالَ قُم هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْأَدَب من حَدِيث أبي جُحَيْفَة رِوَايَة القعْنبِي عَن مَالك فِي قصَّة الْمَرْأَة من بني أَسد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج رِوَايَة هِشَام هُوَ بن عمار عَن بن أبي الْعشْرين عَن الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما ومتابعة عَمْرو بن أبي سَلمَة عَن الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا مُسلم مُتَابعَة عقيل عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير فِي مُسْند عبد الله بن رَوَاحَة وَرِوَايَة الزبيدِيّ عَنهُ وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَارِيخه الصَّغِير حَدِيث أبي هُرَيْرَةَ أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بركعتي الضُّحَى هُوَ طرف من حَدِيث الْوتر الْمُتَقَدّم حَدِيث عتْبَان بن مَالك غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بكر بعد مَا امْتَدَّ النَّهَار الحَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف بعد قَلِيل مطولا مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنهُ مُتَابعَة كثير بن فرقد عَن نَافِع فِي الرَّوَاتِب لم أَجدهَا ومتابعة أَيُّوب عَنهُ وَصلهَا الْمُؤلف بعد أَبْوَاب وَرِوَايَة بن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى بن عقبَة ينظر فِيهَا

(1/32)


(قَوْلُهُ بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى فِي الْحَضَرِ)
قَالَهُ عتاب عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ طَرَفٌ من حَدِيث عتْبَان الَّذِي تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ لَكِن لَيْسَ عِنْده فِي شَيْء من طرقه التَّصْرِيح بِأَن الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ صلاهما صَلَاة الضُّحَى نعم روينَاهُ فِي مُسْند أَحْمد وَسنَن الدَّارَقُطْنِيّ وَفِي جُزْء الذهلي بعلو مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَلَفْظُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيته الضُّحَى ومتابعة بن أبي عدي عَن شُعْبَة وَصلهَا إِسْحَاق ومتابعة عَمْرو بن مَرْزُوق وَصلهَا البرقاني فِي كتاب المصافحة قَوْله بَاب صَلَاة النَّوَافِل جمَاعَة ذكره أنس وَعَائِشَة وَقد وصل حَدِيثهمَا من طرق مُتَابعَة عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب وَصلهَا مُسلم بن زِيَادَة بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَوَصلهَا مُسلم أَيْضا أَبْوَاب الْعَمَل فِي الصَّلَاة قَوْله بَاب مَنْ رَجَعَ الْقَهْقَرَى فِي صَلَاتِهِ أَوْ تَقَدَّمَ بِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ مَوْصُولٌ عِنْده فِي الْجُمُعَة رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة فِي قصَّة جريج الراهب وَأمه وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم وَغَيرهمَا رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة فذعته بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَصلهَا مُسلم قَوْله وَيذكر عَن عبد الله بن عمر وَقَالَ نَفَخَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُجُوده فِي كسوف وَصله أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وبن خُزَيْمَة وبن حبَان قَوْلُهُ بَابُ مَنْ صَفَّقَ جَاهِلًا مِنَ الرِّجَالِ فِي صلَاته لم تفْسد فِيهِ سهل بن سعد وَصله بعد بَابَيْنِ رِوَايَة هِشَام عَن بن سِيرِين فِي النَّهْي عَن الخصر فِي الصَّلَاة وَصلهَا أَحْمد وأصل الحَدِيث عِنْد الْمُؤلف وَرِوَايَة أبي هِلَال عَنهُ وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد مُتَابعَة بن جريج عَن بن شهَاب فِي التَّكْبِير وَصلهَا أَحْمد والسراج وَالطَّبَرَانِيّ قَوْله بَاب الْإِشَارَة فِي الصَّلَاة قَالَه كريب عَن أم سَلمَة وصل حَدِيثهَا بعد بِبَاب كتاب الْجَنَائِز مُتَابعَة عبد الرَّزَّاق عَن معمر وَصلهَا مُسلم ورويناها عالية جدا فِي جُزْء الذهلي وَرِوَايَة سَلامَة بن روح عَن عقيل لم تقع لي بعد رِوَايَة نَافِع بن يزِيد عَن عقيل وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الشَّهَادَات ومتابعة عَمْرو بن دِينَار عَنهُ وَصلهَا بن أبي عمر الْعَدنِي فِي مُسْنده عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَنهُ ومتابعة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّعْبِير مُتَابعَة بن جريج عَن بن الْمُنْكَدر وَصلهَا مُسلم حَدِيث أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة إِلَّا آذنتموني بِهِ وَصله الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي بَاب كنس الْمَسْجِد رِوَايَة شريك عَن بن الْأَصْبَهَانِيّ وَصلهَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ورويناها فِي الْجُزْء الثَّانِي من فَوَائِد بن أخي سمي قَول بن عَبَّاس الْمُسلم لَا ينجس حَيا وَلَا مَيتا ذكره سعيد بن مَنْصُور وبن أبي شيبَة مَوْقُوفا وَوَصله الْحَاكِم مَرْفُوعا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا وموقوفا حَدِيث الْمُؤمن لَا ينجس أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَاب الْجنب يمشي فِي السُّوق فِي الطَّهَارَة من حَدِيث أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة وَرِوَايَة وَكِيع عَن سُفْيَان فِي حَدِيث أم عَطِيَّة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَصله من حَدِيث بن عَبَّاس عَن عمر حَدِيث كلكُمْ رَاع وَصله فِي مَوَاضِع من حَدِيث بن عمر حَدِيث لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى بن آدم الأول كفل من دَمهَا الحَدِيث وَصله من حَدِيث بن مَسْعُود فِي بَدْء الْخلق مُتَابعَة عبد الْأَعْلَى وَهُوَ بن حَمَّاد عَن يزِيد بن زُرَيْع

(1/33)


وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة آدم عَن شُعْبَة رويناها فِي حَدِيثه من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن ديزيل عَنهُ وَرِوَايَة الحكم بن مُوسَى عَن يحيى بن حَمْزَة وَصلهَا مُسلم عَنهُ وبن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى عَن الحكم قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا بك لَمَحْزُونُونَ هُوَ طرف من قصَّة موت إِبْرَاهِيمَ وَلَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَارِيَةَ وَقد ذكر فِي رِوَايَة سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة الْآتِيَة وَحَدِيث بن عمر تَدْمَع الْعين وَصله بعد بِبَاب وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل زِيَادَة الْحميدِي عَن سُفْيَان أَو تُوضَع وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق الْحميدِي رِوَايَة أبي حَمْزَة وَهُوَ السكرِي عَن الْأَعْمَش فِي قصَّة قيس بن سعد وَسَهل بن حنيف وَصلهَا أَبُو نعيم وَرِوَايَة زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ وَصلهَا سعيد بن مَنْصُور وَرِوَايَة أبي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ كُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي وَصلهَا النَّسَائِيّ وبن بَشرَان وَأَصله فِي مُسلم حَدِيث من صلى على الْجِنَازَة وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة حَدِيث صلوا على صَاحبكُم وَصله من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع حَدِيث صلوا على النَّجَاشِيّ وَصله من حَدِيث جَابر رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن سُلَيْمَان بن حَيَّان فِي حَدِيث جَابر فِي الصَّلَاة على النَّجَاشِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة ومتابعة عبد الصَّمد عَنهُ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة بن الْمُبَارك عَن فليح وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة سُلَيْمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الذهلي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْإِذْخر لِقُبُورِنَا وَبُيُوتنَا هُوَ طرف من حَدِيثه وَصله الْمُؤلف فِي اللّقطَة وَغَيرهَا وَرِوَايَة أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ رَوَاهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وبن ماجة وَرِوَايَة مُجَاهِد عَن طَاوس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج قَوْله وَقَالَ الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى هَكَذَا هُوَ غير معزو لقَائِل وَقد وَصله الدَّارَقُطْنِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ فِي مُسْنَدِهِ والخليلي فِي فَوَائده كلهم من طَرِيق عَائِد بن عَمْرو الْمُزنِيّ زَاد الخليلي فِي رِوَايَته وَكَانَ مِمَّن بَايع تَحت الشَّجَرَة وَفِي حَدِيثه قصَّة رِوَايَة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ فِي قصَّة بن صياد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة عقيل عَنهُ وَصلهَا فِي الْجِهَاد وَكَذَا رِوَايَة معمر وَرِوَايَة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَصلهَا الذهلي قَوْله وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَصله الْمُؤلف فِي ذكر بني إِسْرَائِيل قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا حجاج وسياقه الْمَوْصُول أتم قَوْله وَقَالَ عَفَّان حَدثنَا دَاوُد بن أبي الْفُرَات كَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَفِي بَعْضهَا حَدثنَا عَفَّان وَكَذَا وَصله أَبُو بكر بن أبي شيبَة قَالَ حَدثنَا عَفَّان حَدِيث بن عمر فِي كَرَاهِيَة الصَّلَاة على الْمُنَافِقين وَصله فِي الْجَنَائِز أَيْضا فِي قِصَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سلول قَوْله زَاد غنْدر يَعْنِي شُعْبَة سَمِعت الْأَشْعَث يَقُول عَذَاب الْقَبْر حق وَصله النَّسَائِيّ رِوَايَة النَّضر عَن شُعْبَة عَن عون بن أبي جُحَيْفَة وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يبلغُوا الْحِنْث الحَدِيث تقدم ذكر من وَصله فِي أَوَائِل الْجَنَائِز من رِوَايَة شريك عَن بن الْأَصْبَهَانِيّ وَقد رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه من حَدِيث أنس بن مَالك قَوْله فِي حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ يزِيد بن هَارُون ووهب بن جرير وعَلى شط النَّهر رجل روى حَدِيث يزِيد بن هَارُون أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوصل حَدِيث وهب بن جرير مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ مُخْتَصرا وَسَاقه أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَفِيه هَذَا اللَّفْظ الْمُعَلق قَوْله وَقَالَ بعض أَصْحَابنَا عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل كَلوب حَدِيد وَصله الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْعَبَّاس بن الْفضل عَن مُوسَى مُتَابعَة على بن الْجَعْد عَن شُعْبَة فِي حَدِيث عَائِشَة لَا تسبوا الْأَمْوَات وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الرقَاق عَنهُ ومتابعة مُحَمَّد بن عرْعرة وبن

(1/34)


أبي عدي عَن شُعْبَة لم أَقف عَلَيْهِمَا وَكَذَا رِوَايَة عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أنس عَن الْأَعْمَش كتاب الزَّكَاة حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان تقدم فِي بَدَأَ الْوَحْي وَهُوَ فِي التَّفْسِير بِهَذِهِ الزِّيَادَة رِوَايَة سُلَيْمَان بن حَرْب وَأبي النُّعْمَان عَن حَمَّاد فِي قصَّة وَفد عبد الْقَيْس وصلهما الْمُؤلف أما حَدِيث سُلَيْمَان فَفِي الْمَغَازِي وَأما حَدِيث أَبى النُّعْمَان فَفِي الْخمس وَرِوَايَة بهز بن رَاشد عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب مُتَابعَة سُلَيْمَان وَهُوَ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ تَأتي فِي التَّوْحِيد وَكَذَا رِوَايَة وَرْقَاء عَن بن دِينَار وَرِوَايَة مُسلم بن أبي مَرْيَم عَن أبي صَالح رويناها فِي كِتَابِ الصِّيَامِ لِيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي وَرِوَايَة يزِيد بن أسلم عَنهُ وَصلهَا مُسلم من حَدِيث بن وهب عَن هِشَام بن سعد عَنهُ وَرِوَايَة سُهَيْل عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا مُسلم أَيْضا حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرجل تصدق بِصَدقَة فأخفاها وَصله الْمُؤلف بعد ببابين مطولا حَدِيث أبي مُوسَى هُوَ أحد المتصدقين وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب حَدِيث من أَخذ أَمْوَال النَّاس يُرِيد إتلافها أتْلفه الله وَصله المولف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي بَاب الاستقراض حَدِيث نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بن شُعْبَة وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة قَوْله قَالَ كَعْب قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صدقه الحَدِيث هُوَ طرف مِنْ قِصَّةِ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَقَدْ وَصله بِتَمَامِهِ فِي الْمَغَازِي فِي غَزْوَة تَبُوك قَوْلُهُ كَفِعْلِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَكَذَلِكَ آثر الْأَنْصَار الْمُهَاجِرين أما قصَّة أبي بكر فوصلها أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عمر بن الْخطاب ورويناه بعلو فِي مسندي عبد بن حميد والدارمي وَأما إِيثَار الْأَنْصَار فَسَيَأْتِي فِي كتاب الْهِبَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى مُتَابعَة الْحسن بن مُسلم عَن طَاوس فِي الحبتين وَصلهَا الْمُؤلف فِي اللبَاس وَرِوَايَة حَنْظَلَة عَنهُ يَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهَا هُنَاكَ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة لم أَجدهَا قَوْله فِي بَاب الْعرض فِي الزَّكَاة وَقَالَ طَاوس قَالَ معَاذ لأهل الْيمن الحَدِيث وَصله يحيى بن آدم فِي كتاب الْخراج حَدِيث وَأما خَالِد فقد احْتبسَ أدراعه وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بعد قَلِيل حَدِيث تصدقن وَلَو من حليكن وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي سعيد فِي الْعِيدَيْنِ قَوْله بَاب لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ وَلَا يُفَرَّقُ بَين مُجْتَمع وَيذكر عَن سَالم عَن بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَصله أَبُو يعلى وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث طَوِيل ورويناه فِي مُسْند الدَّارمِيّ وصحيح بن خُزَيْمَة مُخْتَصرا حَدِيث أبي بكر وَأبي ذَر وَأبي هُرَيْرَة فِي زَكَاة الْإِبِل أسْند الْمُؤلف الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي الزَّكَاة وَحَدِيث أبي ذَر أَيْضا فِي النّذر رِوَايَة اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد فِي قَول أبي بكر لَو مَنَعُونِي عنَاقًا وَصله الذهلي فِي الزهريات حَدِيث أبي حميد فِي قصَّة بن اللتبية وَصله الْمُؤلف فِي الْهِبَة وَغَيرهَا وَقد تقدم فِي الصَّلَاة رِوَايَة بكير وَهُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي التَّرْهِيب من منع الزَّكَاة بِنَحْوِ حَدِيث أبي ذَر وَصلهَا مُسلم ورويناها بعلو فِي مستخرج أبي نعيم حَدِيث لَهُ أَجْرَانِ أجر الصَّدَقَة والقرابة هُوَ طرف من حَدِيث زَيْنَب امْرَأَة عبد الله بن مَسْعُود فِي سؤالها عَن الصَّدَقَة على زَوجهَا وَقد وَصله الْمُؤلف بعد ثَلَاثَة أَبْوَاب مُتَابعَة روح عَن مَالك تَأتي فِي الْبيُوع وَرِوَايَة يحيى بن يحيى أسندها الْمُؤلف فِي الْوكَالَة ومتابعة إِسْمَاعِيل أسندها فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان وَسَيَأْتِي الْكَلَام فِي الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ فِي الْوَصَايَا

(1/35)


(قَوْلُهُ بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الزَّوْجِ وَالْأَيْتَامِ فِي الْحِجْرِ)
قَالَهُ أَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد وَصله فِي الْبَاب الَّذِي قبله حَدِيث أَن خَالِدا احْتبسَ ادراعه يَأْتِي قَرِيبا قَوْله وَيذكر عَن أَبِي لَاسٍ قَالَ حَمَلَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم على إبل الصَّدَقَة وَصله أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما وَصَححهُ بن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَوَقع لنا عَالِيا فِي الْمعرفَة لِابْنِ مَنْدَه مُتَابعَة بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه فِي قصَّة الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَأَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال رِوَايَة إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن أبي الزِّنَاد وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَرِوَايَة بن جريج قَالَ حدثت عَن الْأَعْرَج وَصلهَا عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه وَخَالف النَّاس فِي بن جميل فَجعل مَكَانَهُ أَبَا جهم بن حُذَيْفَة زِيَادَة عبد الله بن صَالح عَن اللَّيْث فِي الشَّفَاعَة الْعُظْمَى وَصلهَا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وبن مَنْدَه فِي كتاب الْأَيْمَان لَهُ وَرِوَايَة مُعلى وَهُوَ بن أَسد عَن وهيب وَصلهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان عَنهُ ورويناها بعلو فِي أمالى بن البخْترِي رِوَايَة سُلَيْمَان وَهُوَ بن بِلَال عَن عَمْرو بن يحيى وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج وَرِوَايَة سُلَيْمَان أَيْضا عَن سعد بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَصلهَا أَبُو على أَحْمد بن الْفضل بن خُزَيْمَة فِي فَوَائده وَمن طَرِيقه خرجها الْحَافِظ الضياء فِي الْأَحَادِيث المختارة قَوْله كَمَا روى الْفضل بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يصل فِي الْكَعْبَة وَصله أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث الْفضل وَحَدِيث بِلَال وَصله المُصَنّف فِي الْحَج رِوَايَة أبي دَاوُد قَالَ أَنبأَنَا شُعْبَة هِيَ فِي مُسْنده قَوْله وَإِنَّمَا جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرِّكَاز الْخمس وَصله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة تَأتي فِي الْبيُوع مُتَابعَة أبي قلَابَة عَن أنس فِي قصَّة العرنيين وَصلهَا فِي الْجِهَاد وَغَيره ومتابعة حميد عَنهُ عِنْد مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَأبي دَاوُد وبن ماجة وبن خُزَيْمَة وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي مَسْعُود الرَّازِيّ وَفِيه نُكْتَة ذكرتها فِي كتاب المدرج ومتابعة ثَابت وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الطِّبّ كتاب الْحَج حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ من ذِي الحليفة وَصله الْمُؤلف فِي بَابِ مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى أصبح وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي ذَلِك وَصله فِي بَابِ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ رِوَايَة أبان وَهُوَ الْعَطَّار عَن مَالك بن دِينَار وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَوَقعت لنا بعلو فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث أبي الْعَبَّاس بن نجيح وَرِوَايَة مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي عَن يزِيد بن زُرَيْع وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي بكر وَلَكِن عدهَا الضياء الْمَقْدِسِي من المعلقات وأخرجها فِي كتاب الْأَحَادِيث المختارة مِمَّا لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَو أَحدهمَا من مُسْند أبي يعلى ومعجم الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير رِوَايَة بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار رَوَاهَا سعيد بن مَنْصُور وبن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره والإسماعيلي وَقد وَقعت لنا من وَجه آخر مُتَّصِلَة بيناها فِي الْكَبِير قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العقيق وَاد مبارك وَصله فِي الِاعْتِصَام رِوَايَة أبي عَاصِم عَن بن جريج فِي بعض الرِّوَايَات حَدثنَا أَبُو عَاصِم رِوَايَة بَعضهم عَن أَيُّوب عَن رجل عَن أنس أوردهَا الْمُؤلف فِي بَاب نحر الْبدن قَائِمَة قَوْلُهُ بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى أصبح قَالَه بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ قبل أَبْوَاب مُتَابعَة أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش فِي حَدِيث التَّلْبِيَة وَصلهَا مُسَدّد فِي مُسْنده والجوزقي فِي الْمُتَّفق وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا أَحْمد وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ رِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف بعد

(1/36)


(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم)
قَالَه بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ الْمُؤلف فِي بَاب بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا إِلَى الْيمن من آخر الْمَغَازِي زِيَادَة مُحَمَّد بن بكر عَن بن جريج وَصلهَا أَيْضا فِي الْبَاب الْمَذْكُور حَدِيث بن عَبَّاس من السّنة أَن لَا يُحْرِمُ بِالْحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَصله بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم ورويناه عَالِيا فِي الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث أبي طَاهِر المخلص رِوَايَة أبي كَامِل فُضَيْل بن حُسَيْن الجحدري عَن أبي معشر وَهُوَ الْبَراء واسْمه يُوسُف بن يزِيد عَن عُثْمَان بن غياث وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه وَأَبُو نعيم وَوَقع عِنْدهمَا عَن أبي معشر عَن عُثْمَان بن سعد رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ رِوَايَة سَلامَة بن روح عَن عقيل وَصلهَا بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة يحيى بن الضَّحَّاك وَهُوَ الْبَابلُتِّي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه مُتَابعَة أبان الْعَطَّار عَن قَتَادَة وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل ومتابعة عمرَان الْقطَّان وَصلهَا أَحْمد وَأَبُو يعلى وبن خُزَيْمَة وَرِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة وَصلهَا أَحْمد أَيْضا قَوْله بَاب هدم الْكَعْبَة قَالَت عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو جَيش الْكَعْبَة فيخسف بهم سَيَأْتِي فِي أَوَائِل الصَّوْم مُتَابعَة اللَّيْث عَن كثير بن فرقد وَصلهَا النَّسَائِيّ مُتَابعَة الدَّرَاورْدِي عَن بن أخي بن شهَاب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ قصَّة بن عَبَّاس وَمُعَاوِيَة فِي استلام الْأَركان وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم مُتَابعَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن خَالِد الْحذاء وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطَّلَاق حَدِيث عَطاء طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الرِّجَال وَفِيه قصَّة وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات قَالَ عَمْرو بن على وَفِي رِوَايَة أبي ذَر وَغَيره قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ وَكَذَا أخرجه الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ شَاكِرٍ عَنِ الْبُخَارِيِّ قَالَ قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ وَأخرجه أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق البُخَارِيّ قَالَ قَالَ لي عَمْرو بن على ثمَّ قَالَ بعده هَذَا حَدِيث عَزِيز ضيق الْمخْرج رِوَايَة عَبْدَانِ لحَدِيث الْإِسْرَاء وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات قَالَ عَبْدَانِ وَفِي رِوَايَة أبي ذَر قَالَ لي عَبْدَانِ وَوَصلهَا الجوزقي فِي الْمُتَّفق قَوْله زَاد الْحميدِي عَن سُفْيَان كَذَا روينَاهُ فِي مُسْند الْحميدِي قَوْله قَالَ أَبُو الزبير عَن جَابر أَهْلَلْنَا من الْبَطْحَاء وَصله أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة عبيد بن جريج عَن بن عمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي اللبَاس وَرِوَايَة عبد الْملك عَن عَطاء وَصلهَا مُسلم بَاب الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ قَالَ اللَّيْث حَدثنِي عقيل الخ وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْله فِي بَاب التَّمَتُّع قَالَ آدم ووهب وغندر عَن شُعْبَة عمْرَة متقبلة أما رِوَايَة آدم فوصلها فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان وَأما رِوَايَة وهب فوصلها الْبَيْهَقِيّ وَأما رِوَايَة غنْدر فأخرجها أَحْمد عَنهُ قَوْله بَاب إِشْعَار الْبدن قَالَ عُرْوَة عَن الْمسور قلد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْهدى هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الشُّرُوط مُتَابعَة مُحَمَّد بن بشار عَن عُثْمَان بن عمر لم أَقف عَلَيْهَا لَكِن أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ من هَذَا الْوَجْه بَاب نحر الْإِبِل مُقَيّدَة رِوَايَة شُعْبَة عَن يُونُس وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَوَقع لنا بعلو فِي الْمَنَاسِك للحربى بَاب الذّبْح قبل الْحلق رِوَايَة عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان الرَّازِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة الْقَاسِم بن يحيى لم أَقف عَلَيْهَا وَرِوَايَة عَفَّان أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن قيس وَصلهَا النَّسَائِيّ والطَّحَاوِي وبن حبَان بَاب الْحلق وَالتَّقْصِير حَدِيث اللَّيْث عَن نَافِع وَصله مُسلم وَغَيره وَحَدِيث عبيد الله وَصله مُسلم بَاب الزِّيَارَة يَوْم النَّحْر حَدِيث أبي الزبير عَن عَائِشَة وبن عَبَّاس وَصله أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحَدِيث أبي

(1/37)


حسان وَصله الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ وَحَدِيث عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي مستخرج الْإِسْمَاعِيلِيّ وَحَدِيث الْقَاسِم عَن عَائِشَة فِي قَوْلهَا حَاضَت صَفِيَّة وَصله الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ وَحَدِيث عُرْوَة وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث الْأسود وَصله فِي بَاب الإدلاج من المحصب بَاب الْفتيا على الدَّابَّة حَدِيث معمر وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَمُسلم بَاب الْخطْبَة أَيَّام مني مُتَابعَة بن عُيَيْنَة رَوَاهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوَصلهَا مُسلم وَحَدِيث هِشَام بن الْغَاز وَصله أَبُو دَاوُد وبن ماجة وَوَقع لنا عَالِيا فِي حَدِيث الفاكهى بَاب أَصْحَاب السِّقَايَة حَدِيث أبي أُسَامَة وَصله مُسلم وَحَدِيث أبي ضَمرَة وَصله الْمُؤلف فِي بَاب مَا جَاءَ فِي سِقَايَة الْحَاج وَحَدِيث عقبَة بن خَالِد وَصله مُسلم بَاب رمى الْجمار وَقَالَ جَابِرٌ رَمَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَضْحَى وَرمى بعد ذَلِك بعد الزَّوَال وَصله مُسلم وبن خُزَيْمَة وبن حبَان من طَرِيق عبد الْملك بن جريج عَن أبي الزبير عَن جَابر بَاب رمى الْجمار بِسبع حَصَيَات وَبَاب يكبر مَعَ كل حَصَاة وَبَاب من رمى جَمْرَة الْعقبَة وَلم يقف قَالَ فِي كل مِنْهَا رَوَاهُ بن عمر وَحَدِيث بن عمر فِي هَذَا كُله وَصله الْمُؤلف فِي بَاب من رمى الْجمار وَلم يقف مِنْ طَرِيقِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ بَاب الدُّعَاء عِنْد الْجَمْرَتَيْن قَالَ مُحَمَّد حَدثنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى بَاب طواف الْوَدَاع مُتَابعَة اللَّيْث وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وسمويه فِي فَوَائده بَاب إِذا حَاضَت بعد مَا أفاضت رِوَايَة خَالِد وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة قَتَادَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَحَدِيث أَفْلح عَن الْقَاسِم وَصله مُسلم وَحَدِيث مُسَدّد عَن أبي عوَانَة روينَاهُ فِي مُسْنده وَرِوَايَة جرير عَن مَنْصُور وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان والافراد بَاب من نزل بِذِي طوى حَدِيث مُحَمَّد بن عِيسَى عَن حَمَّاد عَن أَيُّوب وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب الادلاج من المحصب حَدِيث مُحَمَّد عَن محَاضِر وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْعمرَة بَاب من اعْتَمر قبل الْحَج حَدِيث إِبْرَاهِيم بن سعد عَن بن إِسْحَاق حَدثنِي عِكْرِمَة بن خَالِد وَصله أَحْمد بن حَنْبَل عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ بَاب يَفْعَلُ فِي الْعُمْرَةِ مَا يَفْعَلُ فِي الْحَج رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ رويناها فِي جَامعه بَاب مَتى يحل الْمُعْتَمِر وَقَالَ عَطاء عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَابِ تَقْضِي الْحَائِضُ الْمَنَاسِكَ إِلَّا الطَّوَافَ بَاب من أسْرع نَاقَته زِيَادَة الْحَارِث بن عُمَيْر عَن حميد حركها من حبها وَصلهَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة فِي مسنديهما بَاب لَا يعضد شجر الْحرم حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف قبل أَبْوَاب بَاب لَا يحل الْقِتَال بِمَكَّة حَدِيث أبي شُرَيْح وَصله الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي قبله بَاب مَا ينْهَى من الطّيب للْمحرمِ رِوَايَة مُوسَى بن عقبَة وَصلهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عقبَة وَصلهَا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان فِي فَوَائده وَوَقعت لنا بعلو عَنهُ وَرِوَايَة جوَيْرِية وَصلهَا الْمُؤلف فِي اللبَاس وَلَيْسَ فِيهِ مَقْصُود التَّرْجَمَة وَوَصله أَبُو يعلى بِتَمَامِهِ وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَحَدِيث عبيد الله بن عمر وَصله النَّسَائِيّ وبن خُزَيْمَة وَحَدِيث مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَرِوَايَة لَيْث بن أبي سليم لم أَقف عَلَيْهَا بَاب حج الصّبيان رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا مُسلم حَدِيث بن جريج عَن عَطاء وَصله الْمُؤلف فِي بَاب الْعمرَة فِي رَمَضَان وَرِوَايَة عبيد الله بن عمر وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وبن ماجة فضل الْمَدِينَة حَدِيث معمر عَن الزُّهْرِيّ وَصله الْمُؤلف فِي الْفِتَن وَحَدِيث سُلَيْمَان بن كثير وَصله الْمُؤلف فِي كتاب بر الْوَالِدين خَارج الصَّحِيح حَدِيث عُثْمَان بن عمر عَن يُونُس فِي الزهريات

(1/38)


(

كتاب الصَّوْم)
قَوْلُهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَصله فِي الْبَاب الَّذِي بعده قَوْله وَقَالَ يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تقدمُوا رَمَضَان وَصله مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ عِنْد الْمُؤلف بِلَفْظ لَا يتقدمن أحدكُم رَمَضَان بِصَوْم يَوْم أَو يَوْمَيْنِ الحَدِيث قَوْله وَقَالَ غَيره عَن اللَّيْث حَدثنِي عقيل وَيُونُس وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من رِوَايَة كَاتب اللَّيْث عَن اللَّيْث عَن عقيل بِاللَّفْظِ الَّذِي ذكره الْمُؤلف وَكَذَا أوردهُ الذُّهَلِيُّ فِي الزَّهْرِيَّاتِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ اللَّيْث عَن يُونُس قَالَ نَحْو لفظ عقيل بَاب من صَامَ رَمَضَان إِيمَانًا واحتسابا وَنِيَّة وَقَالَتْ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْبيُوع فِي بَاب مَا ذكر فِي الْأَسْوَاق بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا رَأَيْتُمْ الْهلَال فصوموا هَذَا الحَدِيث أوردهُ مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَأما البُخَارِيّ فَأوردهُ بِلَفْظ إِذا رَأَيْتُمُوهُ فصوموا وَرِوَايَة صلَة عَن عمار فِي صَوْم يَوْم الشَّك وَصلهَا بن خُزَيْمَة وبن حبَان فِي صَحِيحهمَا وَالْأَرْبَعَة وَأحمد فِي مُسْنده وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا فِيهِ الْبَراء يُشِير بذلك إِلَى حَدِيثه الْمَشْهُور فِي نزُول الْآيَة وَهُوَ مَوْصُول فِي الْبَاب الَّذِي قبله وَفِي غَيره بَاب الصَّائِم يصبح جنبا رِوَايَة همام عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَحَدِيث عبيد الله وَيُقَال عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي مُسْند الشاميين للطبراني وَفِي السّنَن الْكُبْرَى النَّسَائِيّ قَوْله فِي بَاب اغتسال الصَّائِم وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ استاك وَهُوَ صَائِم وَفِي بَاب السِّوَاك للصَّائِم وَيُذْكَرُ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِم وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وبن خُزَيْمَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم من طَرِيق عَاصِم بن عبيد الله وَهُوَ ضَعِيف عَن عبد الله بن عَامر عَن أَبِيه وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ بن خُزَيْمَة بِهَذَا اللَّفْظ وَحَدِيث جَابر رَوَاهُ بن عدي فِي الْكَامِل وَحَدِيث زيد بن خَالِد رَوَاهُ أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن الثَّلَاثَة وَحكى التِّرْمِذِيّ عَن البُخَارِيّ أَنه صَححهُ وَحَدِيث عَائِشَة رَوَاهُ النَّسَائِيّ وبن حبَان وَغَيرهمَا بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرِهِ الْمَاءَ هَذَا الْحَدِيثُ لم يسْندهُ البُخَارِيّ وَوَصله مُسلم وَوَقع لنا عَالِيا فِي صحيفَة همام عَن أبي هُرَيْرَة بَاب إِذا جَامع فِي رَمَضَان وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفْعُهُ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا من رَمَضَان وَصله أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أَبِي الْمُطَوَّسِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَوَقع لنا بعلو فِي مُسْند الطَّيَالِسِيّ وَفِيه اضْطِرَاب وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من وَجه آخر ضَعِيف قَوْله فِي بَاب الْحجامَة للصَّائِم وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة إِذا قاء يفْطر يُشِير إِلَى حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاء وَمن استقاء فليقض وَقد رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ الدَّارمِيّ قَالَ عِيسَى بن يُونُس زَعَمَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَنَّ هِشَامًا وَهَمَ فِيهِ وَحَدِيثِ الْحَسَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ والمحجوم وَصله الْبَيْهَقِيّ وَفِي بعض النّسخ من البُخَارِيّ قَالَ لي عَيَّاش وَفِي التَّارِيخ حَدثنِي عَيَّاش وَالله أعلم وَرِوَايَة شَبابَة عَن شُعْبَة فِي غرائب شُعْبَة لِابْنِ مَنْدَه بَاب الصَّوْم فِي السّفر مُتَابعَة جَرِيرٍ وَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي الطَّلَاقِ وَمُتَابَعَةُ أَبِي بكر بن عَيَّاش وَصلهَا أَيْضا فِي بَاب تَعْجِيل الْإِفْطَار بَاب وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ حَدِيث بن عمر أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبَاب مُخْتَصرا وَالطَّبَرَانِيّ فِي تَفْسِيره وَفِيه الْمَقْصُود وَحَدِيث سَلمَة وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة وَحَدِيث بن نمير عَن الْأَعْمَش وَصله الْبَيْهَقِيّ بِطُولِهِ وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من مَاتَ وَعَلِيهِ صَوْم مُتَابعَة بن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا مُسلم ومتابعة يحيى بن أَيُّوب وَصلهَا بن خُزَيْمَة وَأَبُو عوَانَة وَالدَّارَقُطْنِيّ رِوَايَة يحيى وَهُوَ الْقطَّان عَن الْأَعْمَش رَوَاهَا أَحْمد عَنهُ وَكَذَا حَدِيث أبي مُعَاوِيَة وَرِوَايَة أبي خَالِد الْأَحْمَر وَصلهَا مُسلم وَلم يسق اللَّفْظ

(1/39)


وَوَصلهَا أَيْضا بن خُزَيْمَة وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم وَوَقع لنا بعلو فِي السَّادِس من حَدِيث بن صاعد وَحَدِيث عبيد الله بن عمر وَصله مُسلم وَحَدِيث حريز وَصله الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذَا أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ طَلَعَتْ الشَّمْس رِوَايَة معمر عَن هِشَام بن عُرْوَة وَصلهَا عبد بن حميد فِي مُسْنده بَاب التنكيل لمن أَكثر الْوِصَال رَوَاهُ أنس سَيَأْتِي فِي التمنى رِوَايَة سُلَيْمَان وَهُوَ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد عِنْد الْمُؤلف فِي الْبَاب بَاب حق الْأَهْل رَوَاهُ أَبُو جُحَيْفَة وَصله قبل بَاب مَا يذكر من صَوْم النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد وَصله بن ماجة بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ عِنْد الْمُؤلف بِلَفْظ لَا صَامَ من صَامَ الدَّهْر بَابِ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَمْ يُفْطِرْ عِنْدَهُمْ رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَقعت مصرحة بِالتَّحْدِيثِ فِيهَا من رِوَايَة كَرِيمَة عَن الْكشميهني بَاب الصَّوْم آخر الشَّهْر رِوَايَة ثَابت عَن مطرف وَصلهَا مُسلم بَاب صَوْم يَوْم الْجُمُعَة قَوْله زَاد غير أبي عَاصِم المُرَاد بِالْغَيْر يحيى الْقطَّان كَذَلِك وَصله النَّسَائِيّ من حَدِيثه وَرِوَايَة حَمَّاد بن الْجَعْد عَن قَتَادَة رويناها فِي حَدِيث هدبة بن خَالِد رِوَايَة الْبَغَوِيّ عَنهُ بَاب صِيَام أَيَّام التَّشْرِيق رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن سعد عَن بن شهَاب فِي مُسْند الشَّافِعِي عَنهُ بَاب فضل لَيْلَة الْقدر مُتَابعَة سُلَيْمَان بن كثير فِي الزهريات بَاب تحري لَيْلَة الْقدر فِيهِ عبَادَة وَصله فِي بَاب رفع لَيْلَة الْقدر حَدِيث عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن أَيُّوب بمتابعة وهيب رويناها فِي مُسْند بن أبي عمر الْعَدنِي عَنهُ كتاب الْبيُوع بَاب مَا يكره من الشُّبُهَات رِوَايَة همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة أسندها الْمُؤلف فِي اللّقطَة بَاب من لم ير الوساوس رِوَايَة بن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا السراج فِي مُسْنده بَاب التِّجَارَة فِي الْبَحْر حَدِيث اللَّيْث وَصله الْمُؤلف هُنَا فِي رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُسْتَمْلِي عَنِ الْفَرَبْرِيِّ فَقَالَ فِي آخِرِهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدثنَا اللَّيْث بِهَذَا وَوَصله أَيْضا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره بَاب كسب الرجل وَعَمله بِيَدِهِ رِوَايَة همام بن يحيى عَن هِشَام أخرجهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من أنظر مُعسرا رِوَايَة أبي مَالك عَن ربعى فِي مُسْند بن أبي عمر ومتابعة شُعْبَة عَن عبد الْملك عِنْد الْمُؤلف فِي الاستقراض ومتابعة أبي عوَانَة عِنْده فِي ذكر بني إِسْرَائِيل وَرِوَايَة نعيم بن أبي هِنْد وَصلهَا مُسلم بَاب إِذا بَين البيعان حَدِيث العداء بن خَالِد وَصله التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا وَفِي السِّيَاق قلب بَينته فِي الأَصْل وَوَقع لنا بعلو فِي رباعيات أبي بكر الشَّافِعِي بَاب مُوكل الرِّبَا قَالَ بن عَبَّاس هَذِه آخر آيَة أنزلت وَصله فِي التَّفْسِير بَاب مَا قيل فِي الصواغ حَدِيث طَاوس عِنْده فِي الْحَج وَحَدِيث عبد الْوَهَّاب عَن خَالِد الْحذاء فِي الْحَج أَيْضا بَاب شِرَاء الْحَوَائِج بِنَفسِهِ حَدِيث بن عمر يَأْتِي وَحَدِيثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فِي الْأَطْعِمَة وَحَدِيث جَابر يَأْتِي أَيْضا بَاب كم يجوز الْخِيَار قَوْله زَاد أَحْمد حَدثنَا بهز وَصلهَا أَبُو عوَانَة عَن أبي جَعْفَر الدَّارمِيّ وَهُوَ أَحْمد بن سعيد قَالَ حَدثنَا بهز بِسَنَدِهِ بَاب إِذا اشْترى فوهب من سَاعَته قَالَ الْحميدِي حَدثنَا سُفْيَان حَدثنَا عَمْرو عَن بن عمر هُوَ فِي مُسْند الْحميدِي وَفِي رِوَايَة بن عَسَاكِر فِي الصَّحِيح قَالَ لنا الْحميدِي وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب مَا ذكر فِي الْأَسْوَاق حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي فَضَائِل الْأَنْصَار وَحَدِيث أنس فِي النِّكَاح وَحَدِيث عمر فِي الاسْتِئْذَان وَفِيه قصَّة أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بَاب كَرَاهِيَة الصخب فِي الْأَسْوَاق مُتَابعَة عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة فِي تَفْسِير سُورَة الْفَتْح وَرِوَايَة سعيد بن هِلَال عَن هِلَال عَن عَطاء فِي مُسْند الدَّارمِيّ بَاب الْكَيْل على البَائِع وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتَالُوا حَتَّى تستوفوا هُوَ طرف من حَدِيث

(1/40)


طَارق بن عبد الله الْمحَاربي وَهُوَ عِنْد أَحْمد وَأبي دَاوُد وَوَقع لنا بعلو فِي المحامليات وَحَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان وَصله أَحْمد وَغَيره وَحَدِيث فراس عَن الشّعبِيّ عَن جَابر فِي الْوَصَايَا وَحَدِيث هِشَام عَن وهب بن كيسَان فِي الصُّلْح بَاب بركَة صَاع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ عَائِشَة وَصله فِي الْحَج وَالْهجْرَة والطب بَاب بيع الطَّعَام قبل أَن يقبض زَاد إِسْمَاعِيل عَن مَالك وَصله الْبَيْهَقِيّ بَاب النجش حَدِيث الخديعة فِي النَّار فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ الصَّغِير وَحَدِيث من عمل عملا يَأْتِي فِي الصُّلْح بَاب بيع الْمُلَامسَة وَبَاب بيع الْمُنَابذَة فِيهِ أنس وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب بَاب النَّهْي عَن التصرية رِوَايَة أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة مُجَاهِد فِي المعجم الْأَوْسَط للطبراني وَرِوَايَة الْوَلِيد بن رَبَاح فِي مُسْند أَحْمد بن منيع وَرِوَايَة مُوسَى بن يسَار عِنْد أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة بن سِيرِين بِذكر التَّمْر فِيهِ فِي مُسْند الشَّافِعِي وبن أبي عمر وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَته بِدُونِ ذكر التَّمْر عِنْد مُسلم وَوَقع لنا بعلو فِي حَدِيث عبد الله بن إِسْحَاق الخرساني بَاب هَل يَبِيع حَاضر لباد حَدِيث إِذا استنصح أحدكُم أَخَاهُ فلينصح لَهُ عِنْد أَحْمد من حَدِيث حَكِيم بن أبي يزِيد عَن أَبِيه وَعند الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر وَله طرق أُخْرَى بينتها فِي الْكَبِير بَاب بيع الْمُزَابَنَة حَدِيث أنس مَوْصُول عِنْده كَمَا تقدم بَاب بيع الثِّمَار قبل أَن يَبْدُو صَلَاحهَا حَدِيث اللَّيْث عَن أبي الزِّنَاد لم أَقف على الْإِسْنَاد إِلَيْهِ وَأَظنهُ فِي نُسْخَة أبي صَالح كَاتبه عَنهُ لَكِن رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زيد وَحَدِيث على بن بَحر الْقطَّان هُوَ شيخ البُخَارِيّ بَاب إِذا بَاعَ الثِّمَار رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب من بَاعَ نخلا قد أبرت رِوَايَة إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ وَقع فِي طَرِيق أبي ذَر قَالَ لي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى قَوْله فِي بَاب من أجْرى أَمر الْأَنْصَار على مَا يَتَعَارَفُونَ بَينهم وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِهِنْدٍ خُذِي مَا يَكْفِيك وولدك بِالْمَعْرُوفِ هُوَ طرف من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ مَوْصُول فِي النَّفَقَات بَاب بيع الأَرْض مشَاعا رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي مُسْند مُسَدّد وَرِوَايَة هِشَام بن يُوسُف عَن معمر فِي بَاب ترك الْحِيَل وَحَدِيث عبد الرَّزَّاق قبل هَذَا بِبَاب وَاحِد بَاب شِرَاء الْمَمْلُوك من الْحَرْبِيّ حَدِيث سلمَان عِنْد أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا وَاللَّفْظ الْمَذْكُور هُنَا وَقع فِي حَدِيث بُرَيْدَة عِنْد بن حبَان فِي صَحِيحه وقصة سبي عمار لم أتحققها وقصة سبي صُهَيْب أَشَارَ إِلَيْهَا الْمُؤلف فِي هَذَا الْبَاب وَصرح بهَا الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وقصة بِلَال ذكرهَا عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ومسدد فِي مُسْنده وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة بَاب قتل الْخِنْزِير وَبَاب لَا يذاب شَحم الْميتَة وَبَاب تَحْرِيم الْخمر ذكر فِيهَا حَدِيث جَابر وَسَيَأْتِي بَاب أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَهُود بِبيع أَرضهم حَدِيث المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة وَصله فِي الْجِزْيَة وَرِوَايَة أبي عَاصِم فِي حَدِيث جَابر أَن الله حرم بيع الْخمر وَالْميتَة الحَدِيث وَصله أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد بَاب السّلم إِلَيّ من لَيْسَ عِنْده حَدِيث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيِّ عَنْ سُفْيَانَ فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَته وَكَذَا حَدِيثه فِي بَاب السّلم إِلَى أجل مَعْلُوم بَاب اسْتِئْجَار الْمُشْركين عِنْد الضَّرُورَة وَعَامَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ خَيْبَرَ وَصله فِي الْمَغَازِي بَاب أجر السمسار حَدِيث الْمُسلمُونَ عِنْد شروطهم وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف بَاب مَا يُعْطي فِي الرّقية حَدِيث شُعْبَة وَصله الْمُؤلف فِي الطِّبّ بَاب إِذْ اسْتَأْجر أَرضًا قَالَ بن عُمَرَ أَعْطَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَر بالشطر وَصله فِي الْبَاب من حَدِيث جوَيْرِية عَن نَافِع وَقَالَ بعده قَالَ عبيد الله بن عمر عَن نَافِع وَوصل حَدِيث عبيد الله فِي الْمُزَارعَة بَاب الْكفَالَة حَدِيث اللَّيْث عَن

(1/41)


جَعْفَر بن ربيعَة تقدم فِي أَوَائِل الْبيُوع بَاب جوَار أبي بكر رِوَايَة أبي صَالح حَدثنِي عبد الله عَن يُونُس فِي الزهريات وَأَبُو صَالح هُوَ سُلَيْمَان بن صَالح الملقب سلمويه وَعبد الله هُوَ بن الْمُبَارك بَاب وكَالَة الشَّرِيك وَقَدْ أَشْرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا فِي هَدْيِهِ ثُمَّ أَمَرَهُ بِقِسْمَتِهَا هَذَا الْكَلَام ملفق من حديثين أَحدهمَا فِي الْحَج مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمره أَن يقوم على بدنه وَأمره أَن يقسمها وَالْآخر فِي كتاب الشّركَة من حَدِيث عَطاء عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يُقِيمَ عَلَى إِحْرَامِهِ وَأَشْرَكَهُ فِي الْهَدْيِ بَاب إِذا أبْصر الرَّاعِي أَو الْوَكِيل شَاة تَمُوت مُتَابعَة عَبدة وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الذَّبَائِح بَاب إِذا وكل رجلا حَدِيث عُثْمَان بن الْهَيْثَم وَصله الْمُسْتَمْلِي فِي رِوَايَته عَن مُحَمَّد بن عقيل عَن أبي الدَّرْدَاء بن منيب عَنهُ بَاب إِذا قَالَ لوَكِيله ضَعْهُ حَيْثُ أَرَاك الله مُتَابعَة إِسْمَاعِيل عَن مَالك فِي تَفْسِير آل عمرَان وَرِوَايَة روح عَنهُ أخرجهَا أَحْمد عَنهُ بَاب فضل الزَّرْع حَدِيث مُسلم بن إِبْرَاهِيم أخرجه مُسلم عَن عبد بن حميد عَنهُ بَاب اقتناء الْكَلْب للحرث حَدِيث بن سِيرِين وَحَدِيث أبي صَالح وَصله أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب التَّرْهِيب لَهُ وَكَذَا حَدِيث أَبى حَازِم بَاب قطع الشّجر وَالنَّخْل حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة وَغَيرهَا بَاب إِذا زرع بِمَال قوم رِوَايَة إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ وَصلهَا فِي الْأَدَب بَاب أوقاف أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمر تصدق بِأَصْلِهِ الخ أوردهُ بِالْمَعْنَى وَوَصله من طرق بَاب من أَحْيَا أَرضًا مواتا حَدِيث عَمْرو بن عَوْف فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَحَدِيث جَابر فِي مُسْند أَحْمد بن حَنْبَل بَاب إِذا قَالَ رب الأَرْض أقرك رِوَايَة عبد الرَّزَّاق عَن بن جريج وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم بَاب مَا كَانَ الصَّحَابَة يواسى بَعضهم بَعْضًا رِوَايَة الرّبيع بن نَافِع عَن مُعَاوِيَة بن سَلام وَصلهَا مُسلم بَاب الشّرْب وَقَالَ عُثْمَان قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَشْتَرِي بِئْر رومة وَصله التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث طَوِيل بَاب فضل سقى المَاء حَدِيث الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَصله أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَحَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة بَاب مَنْ رَأَى أَنَّ صَاحِبَ الْحَوْضِ أَحَقُّ بِمَائِهِ رِوَايَة عَليّ لم أَقف عَلَيْهَا بَاب كِتَابَة القطائع رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى كَذَلِك بَاب الرجل يكون لَهُ ممر رِوَايَة بن إِسْحَاق عَن بشير بن يسَار كَذَلِك بَاب أَدَاء الدُّيُون رِوَايَة صَالح وَعقيل عَن الزُّهْرِيّ فِي الزهريات بَاب لصَاحب الْحق مقَال حَدِيث لي الْوَاجِد يحل عرضه وعقوبته وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ من الْوَجْه الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ الْمُؤلف بَاب من أخر الْغَرِيم إِلَى الْغَد حَدِيث جَابر يَأْتِي فِي بَاب الْهِبَة بَاب إِذا أقْرضهُ إِلَى أجل مُسَمّى رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر فِي أَوَائِل الْبيُوع بَاب من رد أَمر السَّفِيه حَدِيثُ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ عَلَى الْمُتَصَدِّقِ قَبْلَ النَّهْيِ ثُمَّ نَهَاهُ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيَدٍ عَنْ جَابِرٍ فِي قصَّة الَّذِي أَتَى بِمثل الْبَيْضَة من الذَّهَب أَصَابَهَا فِي بعض الْمَعَادِن وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو دَاوُد وبن خُزَيْمَة وَأَبُو يعلى وَفِي رِوَايَته عَن بن إِسْحَاق حَدثنِي عَاصِم بن عمر عَن مَحْمُود حَدِيث النَّهْي عَن إِضَاعَة المَال مَوْصُول عِنْده قبل بَابَيْنِ من حَدِيث الْمُغيرَة وَحَدِيث الَّذِي يخدع فِي الْبيُوع مَوْصُول عِنْده بعد من حَدِيث بن عمر بَاب الْمُلَازمَة رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب إِذا وجد خَشَبَة رِوَايَة اللَّيْث تقدّمت بَاب إِذا وجد تَمْرَة فِي الطَّرِيق رِوَايَة يحيى الْقطَّان عَن سُفْيَان فِي مُسْند مُسَدّد ومعاني الطَّحَاوِيّ وَرِوَايَة زَائِدَة عَن مَنْصُور عِنْد مُسلم بَاب كَيفَ تعرف لقطَة أهل مَكَّة حَدِيث طَاوس فِي الْحَج عِنْد الْمُؤلف وَحَدِيث خَالِد عَن عِكْرِمَة عِنْده فِي أَوَائِل الْبيُوع وَحَدِيث أَحْمد بن سعيد وَهُوَ أَبُو جَعْفَر الدَّارمِيّ لم أَجِدهُ بَاب قصاص الْمَظَالِم رِوَايَة يُونُس بن مُحَمَّد عَن شَيبَان فِي الْإِيمَان لِابْنِ مَنْدَه

(1/42)


(

بَاب مَا جَاءَ فِي السقائف)
قَوْلُهُ وَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيث سهل بن سعد وَصله الْمُؤلف فِي كتاب الشّرْب بَاب أفنية الدّور قَوْله قَالَت عَائِشَةُ فَابْتَنَى أَبُو بَكْرٍ مَسْجِدًا الْحَدِيثَ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْهِجْرَة بَاب إمَاطَة الْأَذَى رِوَايَة همام فِي الصُّلْح بَاب النَّهْي بِغَيْر إِذن صَاحبه حَدِيث عبَادَة فِي الدِّيات ووفود الْأَنْصَار بَاب إِذا كسر قَصْعَة لغيره رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ لم أَجدهَا بَاب شركَة الْيَتِيم وَأهل الْمِيرَاث رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس أخرجهَا بن جرير الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره كتاب الْعتْق بَاب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الْعَتَاقَةِ فِي الْكُسُوفِ رِوَايَة الدَّرَاورْدِي عَن هِشَام بن عُرْوَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذا أعتق عبدا بَين اثْنَيْنِ رِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي الجهم وَرِوَايَة بن أبي ذِئْب عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة بن إِسْحَاق عَن نَافِع فِي صَحِيح أبي عوَانَة وَكَذَا رِوَايَة صَخْر بن جوَيْرِية وَرِوَايَة جوَيْرِية بن أَسمَاء عَن نَافِع وَصلهَا الْمُؤلف فِي الشّركَة وَرِوَايَة يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَنهُ وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ بَاب إِذا أعتق نَصِيبا فِي عبد مُتَابعَة حجاج بن حجاج ومُوسَى بن خلف لم أجدهما رِوَايَة أبان وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَرِوَايَة شُعْبَة فِي مُسْند أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ بَاب الْخَطَأ وَالنِّسْيَان حَدِيث لكل امْرِئ مَا نوى وَصله فِي النِّكَاح بِهَذَا اللَّفْظ بَاب إِذا قَالَ لعَبْدِهِ هُوَ لله رِوَايَة أبي كريب عَن أُسَامَة عِنْد الْمُؤلف فِي كتاب اللّعان بَاب أم الْوَلَد حَدِيث أبي هُرَيْرَة عِنْده فِي كتاب الْإِيمَان بَاب إِذا أسر أَخُو الرجل حَدِيث أنس فِي قَول الْعَبَّاس فأديت نَفسِي وعقيلا تقدم فِي الصَّلَاة وَأعَاد هَذَا التَّعْلِيق أَيْضا فِي بَابِ مَنْ مَلَكَ مِنَ الْعَرَبِ رَقِيقًا بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العبيد إخْوَانكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي ذَر بِالْمَعْنَى فِي الْبَاب وَمن حَدِيث جَابر وصحابي لم يسم فِي الْأَدَب الْمُفْرد بَاب كَرَاهِيَة التطاول على الرَّقِيق حَدِيث قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي قصَّة حكم سعد بن معَاذ فِي بني قُرَيْظَة وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث من سيدكم طرف من قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبني سَلمَة من سيدكم قَالُوا جد بن قيس وَقد وَصله بن مَنْدَه فِي الْمعرفَة من حَدِيث كَعْب بن مَالك بِإِسْنَاد صَحِيح وَوَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد من حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر بَاب الْمكَاتب حَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب مَا يجوز من شُرُوط الْمكَاتب فِيهِ بن عمر أسْندهُ بعد بَاب كتاب الْهِبَة والمنيحة والعمرى والرقبى بَاب من استوهب من سَاعَته حَدِيث اضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ فِي الرُّقْيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَهُوَ عِنْده فِي الطِّبّ وَغَيره بَاب من استسقى حَدِيث سهل بن سعد فِي النِّكَاح بَاب قبُول هَدِيَّة الصَّيْد حَدِيث أبي قَتَادَة فِي الْبَاب الَّذِي قبله بَاب من أهْدى وتحرى بعض نِسَائِهِ رِوَايَة هِشَام عَن رجل وَرِوَايَة أبي مَرْوَان عَن هِشَام لم أجدهما بَاب الْمُكَافَأَة فِي الْهَدِيَّة رِوَايَة وَكِيع رَوَاهَا بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَنهُ وَرِوَايَة محَاضِر لم أَقف عَلَيْهَا بَاب الْهِبَة للْوَلَد حَدِيث اعدلوا بَين أَوْلَادكُم هُوَ طرف من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَقد وَصله الْمُؤلف بعد وَحَدِيث اشْترِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُمَرَ بَعِيرًا تقدم فِي الْبيُوع من مُسْند الْحميدِي بَاب هبة الرجل لامْرَأَته حَدِيث اسْتَأْذن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَزوَاجه أَن يمرض فِي بَيت عَائِشَة وَحَدِيث الْعَائِد فِي هِبته كَالْكَلْبِ مسندان عِنْده فِي الْبَاب بَاب هبة الْمَرْأَة لغير زَوجهَا رِوَايَة

(1/43)


بكر بن مُضر عَن عَمْرو بن الْحَارِث فِي الْأَدَب الْمُفْرد وبر الْوَالِدين للمؤلف بَاب كَيفَ يقبض العَبْد وَالْمَتَاع حَدِيث بن عمر كنت على بكر صَعب تقدم بَاب إِذا وهب دينا حَدِيث من كَانَ لَهُ عَلَيْهِ حق فليعطه وَصله الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ فِي كتاب الْمَظَالِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ فِي مُسْند مُسَدّد بِهَذَا اللَّفْظ رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي قصَّة دين وَالِد جَابر فِي الزهريات بَاب الْهِبَة المقبوضة حَدِيث وَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ لهوازن مَا غنموا مِنْهُم هُوَ طرف من حَدِيث الْمسور ومروان بن الحكم وَهُوَ مَوْصُول عِنْده فِي الصُّلْح رِوَايَة ثَابت بن مُحَمَّد عَن مسعر وَصلهَا أَبُو ذَر فِي رِوَايَته وَوَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه بَاب من أهدي لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده جُلَسَاؤُهُ وَيذكر عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ جُلَسَاءَهُ شُرَكَاؤُهُ وَلَمْ يَصِحَّ هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ عبد بن حميد من حَدِيث بن عَبَّاس مَرْفُوعا وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنهُ مَوْقُوفا وَهُوَ أشبه بَاب إِذا وهب بعيره وَهُوَ رَاكِبه قَالَ الْحميدِي الخ تقدم فِي الْبيُوع وَأَعَادَهُ قَرِيبا بَاب قبُول الْهَدِيَّة من الْمُشرك حَدِيث أبي هُرَيْرَة هَاجر إِبْرَاهِيم بسارة وَصله فِي الْبيُوع وَحَدِيث أهديت إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ وَصله من حَدِيث أنس فِي الْجِزْيَة وَحَدِيث أبي حميد أهْدى ملك أَيْلَة بغلة بَيْضَاء وَصله فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة فِي قصَّة أكيدر رويناها فِي المختارة للضياء من كتاب بن أبي عَاصِم بَاب مَا قيل فِي الْعُمْرَى حَدِيث عَطاء عَن جَابر مَعْطُوف على رِوَايَة قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْوَلِيد عَن همام بالإسنادين مَعًا بَاب فضل المنيحة حَدِيث أَحْمَدَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ فِي الزهريات وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف عَن الْأَوْزَاعِيّ تَأتي فِي الرقَاق بَاب إِذا قَالَ أخدمتك هَذِه الْجَارِيَة قَالَ بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة فَأَخْدَمَهَا هَاجر وَصله فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من هَذَا الْوَجْه كتاب الشَّهَادَات حَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فِي قصَّة الْإِفْك وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة النُّور بَاب إِذا شهد شَاهد أَو شُهُود بِشَيْء حَدِيث بِلَال وَالْفضل تقدما فِي الْحَج بَاب الشَّهَادَة على الْأَنْسَاب قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلمَة ثويبة هَذَا طرف من حَدِيث أم حَبِيبَة ومتابعة بن مهْدي عَن سُفْيَان وَصلهَا مُسلم وَحَدِيث نفى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّانِيَ سَنَةً طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ العسيف وَهُوَ فِي النِّكَاح وَالْحُدُود وَحَدِيث نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَلَام كَعْب بن مَالك وصاحبيه طرف من قصَّة تَوْبَة كَعْب وَهُوَ فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا وَحَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فِي قصَّة الْمَرْأَة الَّتِي سرقت وَصله أَبُو دَاوُد بَاب لَا يشْهد على جور رِوَايَة أبي حريز عَن الشّعبِيّ فِي صَحِيح بن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ بَاب مَا قيل فِي شَهَادَة الزُّور مُتَابعَة غنْدر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب ومتابعة أبي عَامر فِي الْإِيمَان لِابْنِ مَنْدَه ومتابعة بهز أخرجهَا أَحْمد عَنهُ ومتابعة عبد الصَّمد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الدِّيات وَحَدِيث إِسْمَاعِيل عَن الْجريرِي وَصله الْمُؤلف فِي اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين بَاب شَهَادَة الْأَعْمَى زِيَادَة عباد بن عبد الله وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده بَاب الْيَمين على الْمُدعى عَلَيْهِ فِي الْأَمْوَال حَدِيث شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ الْأَشْعَث وَوَصله المولف بعد وَأعَاد التَّعْلِيق فِي بَاب يحلف الْمُدعى عَلَيْهِ بَاب كَيفَ يسْتَحْلف حَدِيث وَرَجُلٌ حَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِبًا بَعْدَ الْعَصْرِ هُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَوَصله قبل ببابين بَاب من أَقَامَ الْبَيِّنَة بعد الْيَمين حَدِيث لَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيث أم سَلمَة وَقد وَصله فِي الْبَاب بِمَعْنَاهُ وَفِي كتاب الْمَظَالِم بِلَفْظِهِ وَحَدِيث الْمسور مَوْصُول عِنْده فِي الْخمس بَاب لَا يسْأَل أهل الشّرك عَن الشَّهَادَة حَدِيث أبي هُرَيْرَة

(1/44)


لَا تصدقوا أهل الْكتاب وَلَا تكذبوهم وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير الْبَقَرَة بَاب الْقرعَة فِي المشكلات حَدِيث أبي هُرَيْرَةَ عَرَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ الْيَمِينَ فَأَسْرَعُوا فَأَمَرَ أَنْ يُسْهَمَ بَينهم أسْندهُ الْمُؤلف قبل أَبْوَاب من طَرِيق همام بن مُنَبّه عَنهُ كتاب الصُّلْح رِوَايَة عبد الله بن جَعْفَر المخرمي وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة عبد الْوَاحِد بن أبي عون وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الثَّالِث من حَدِيث المخلص بَاب الصُّلْح مَعَ الْمُشْركين فِيهِ عَن أبي سُفْيَان يُشِير بذلك إِلَى حَدِيثه الطَّوِيل فِي شَأْن هِرقل وَحَدِيث عَوْف بن مَالك وَصله الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة وَحَدِيث سهل بن حنيف وَصله الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَحَدِيث أَسمَاء وَهِي بنت أبي بكر وَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَسَيَأْتِي وَحَدِيث الْمسور وَصله فِي أول الشُّرُوط وَرِوَايَة مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ وَهُوَ أَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ بَاب الصُّلْح فِي الدِّيَة رِوَايَة الْفَزارِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب الصُّلْح بَين الْغُرَمَاء حَدِيث جَابر فِي وَفَاء دين أَبِيه من طَرِيق هِشَام عَن وهب وَصله الْمُؤلف فِي الاستقراض وَرِوَايَة بن إِسْحَاق ينظر فِيهَا بَاب الصُّلْح بِالدّينِ وَالْعين رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات كتاب الشُّرُوط حَدِيث جَابر فِي قصَّة جملَة رِوَايَة شُعْبَة عَن مُغيرَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة إِسْحَاق عَن جرير وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة عَطاء عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْوكَالَة وَرِوَايَة بن الْمُنْكَدر وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة زيد بن أسلم وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ أَيْضا وَرِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ أَيْضا وَأَصلهَا عِنْد مُسلم وَرِوَايَة الْأَعْمَش عَن سَالم رَوَاهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَوَقع لنا بعلو من حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد عَنهُ فِي مُسْند عبد بن حميد وَرِوَايَة عبيد الله بن عمر عَن وهب أسندها الْمُؤلف بعد أَبْوَاب وَرِوَايَة بن إِسْحَاق عَن وهب وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة أبي إِسْحَاق عَن سَالم وَرِوَايَة دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مقسم لم أجدهما وَرِوَايَة أبي نَضرة وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وبن ماجة بَاب الشُّرُوط فِي الْمهْر حَدِيث الْمسور وَصله فِي الْخمس بَاب الشُّرُوط فِي الطَّلَاق مُتَابعَة معَاذ عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم ومتابعة عبد الصَّمد كَذَلِك وَرِوَايَة غنْدر وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجه على مُسلم وَرِوَايَة آدم وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَالنضْر وَهُوَ بن شُمَيْل لم أَقف عَلَيْهَا وَرِوَايَة حجاج وَهُوَ بن منهال وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذا اشْترط فِي الْمُزَارعَة رِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو يعلى بَاب الشُّرُوط فِي الْقَرْض حَدِيث اللَّيْث تقدم فِي أَوَائِل الْبيُوع بَاب الشُّرُوط فِي الْجِهَاد رِوَايَة عقيل عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطَّلَاق كتاب الْوَصَايَا وَالْوَقْف مُتَابعَة مُحَمَّد بن مُسلم وَهُوَ الطَّائِفِي عَن عَمْرو بن دِينَار لم أَقف عَلَيْهَا بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يوصى بهَا أَو دين حَدِيث إيَّاكُمْ وَالظَّن وَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحَدِيث آيَة الْمُنَافِق ثَلَاث وَصله الْمُؤلف فِي الْإِيمَان من حَدِيث عبد الله بن عمر وَحَدِيث أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة وَصله أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا من حَدِيث الْحَارِث عَن على حَدِيثُ لَا صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة بِغَيْر لَفظه وَوَصله النَّسَائِيّ وَأحمد بِلَفْظِهِ من وَجه آخر وَحَدِيث العَبْد رَاع فِي مَال سَيّده وَصله الْمُؤلف من حَدِيث بن عمر فِي الْعتْق بَاب إِذا وقف لأقاربه رِوَايَة

(1/45)


ثَابت عَن أنس فِي قصَّة أبي طَلْحَة وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة الْأنْصَارِيّ وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الشُّعَرَاء وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف بعد بَاب ومتابعة أصبغ لم أرها بَاب هَل ينْتَفع الْوَاقِف بوقفه حَدِيث عمر مَوْصُول بعد بَابَيْنِ بَاب إِذا وقف شَيْئا حَدِيث عمر أَشَرنَا إِلَيْهِ وقصة أبي طَلْحَة تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهَا بَاب من تصدق إِلَى وَكيله رِوَايَة إِسْمَاعِيل عَن عبد الْعَزِيز وَقع فِي بعض الرِّوَايَات حَدثنَا إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن أبي أويس وَذكر الطرقي أَن الْمُؤلف رَوَاهُ عَن الْحسن بن شوكر عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن عبد الْعَزِيز بَاب إِذا وقف أَرضًا رِوَايَة إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن أبي أويس عَن مَالك عِنْد الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان وَرِوَايَة عبد الله بن يُوسُف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة يحيى بن يحيى تقدّمت فِي الْوكَالَة وَحَدِيث عَبْدَانِ عَن أَبِيه وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ وذكرالدارقطني أَن عُثْمَان وَالِد عَبْدَانِ تفرد بِهِ عَن شُعْبَة وَحَدِيث عمر تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَة بَيْنكُم حَدِيث على بن عبد الله عَن يحيى بن آدم فِي قصَّة السَّهْمِي وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ لي على وَقد وَصله أَيْضا أَبُو نعيم فِي مستخرجه كتاب الْجِهَاد بَاب دَرَجَات الْمُجَاهدين رِوَايَة مُحَمَّد بن فليح عَن أَبِيه عِنْد الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد بَاب الْجنَّة تَحت بارقة السيوف حَدِيث الْمُغيرَة عِنْد الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة وَقَول عمر طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة وَهُوَ عِنْد الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَغَيره ومتابعة الأويسي عَن الْفَزارِيّ وَصلهَا بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ بَاب من طلب الْوَلَد للْجِهَاد رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر فِي قصَّة سُلَيْمَان بن دَاوُد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من حدث بمشاهده قَالَه أَبُو عُثْمَان عَن سعد وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب من حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أبي عُثْمَان بَاب من حَبسه الْعذر رِوَايَة مُوسَى وَهُوَ بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد وَهُوَ بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو دَاوُد فِي السّنَن عَنهُ بَاب التحنط عِنْد الْقِتَال رِوَايَة حَمَّاد عَن ثَابت فِي قصَّة ثَابت بن قيس عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الكبيروابن سعد فِي الطَّبَقَات بَاب الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر مُتَابعَة مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ وَرِوَايَة سُلَيْمَان بن حَرْب فِي المعجم الْكَبِير ومستخرج أبي نعيم بَاب السَّبق بَين الْخَيل رِوَايَة عبد الله عَن سُفْيَان فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَنهُ بَابِ نَاقَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي بَابِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي وَحَدِيث الْمسور سبق أَنه وَصله فِي الصُّلْح وَحَدِيث مُوسَى عَن حَمَّاد وَصله أَبُو دَاوُد فِي السّنَن بَاب بغلة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَه أنس وَصله فِي الْمَغَازِي فِي قصَّة حنين وَحَدِيث أبي حميد فِي الْجِزْيَة بَاب جِهَاد النِّسَاء رِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَن سُفْيَان فِي جَامع سُفْيَان بَاب الحراسة فِي الْغَزْو زِيَادَة عَمْرو وَهُوَ بن مَرْزُوق رويناها فِي أمالي الْقطيعِي وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ زادنا عَمْرو وَوَصلهَا أَيْضا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من اسْتَعَانَ بالضعفاء حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان سَاقه بِطُولِهِ بعد أَبْوَاب بَاب لَا يُقَال فلَان شَهِيد حَدِيث أبي هُرَيْرَة الله أعلم بِمن يُجَاهد فِي سَبيله وَصله فِي أَوَائِل الْجِهَاد من حَدِيث بن الْمسيب عَنهُ وَحَدِيث الله أعلم بِمن يكلم فِي سَبيله وَصله أَيْضا فِي أَوَائِل الْجِهَاد من حَدِيث الْأَعْرَج عَنهُ بَاب اللَّهْو بالحراب حَدِيث على عَن عبد الرَّزَّاق وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي زادنا على بَاب الدرق رِوَايَة أَحْمد عَن بن وهب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ بَاب الرماح حَدِيث بن عمر جعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي وَصله أَبُو دَاوُد

(1/46)


وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَله شَاهد بِإِسْنَاد حسن مُرْسل فِي مُصَنف بن أبي شيبَة بَاب مَا قيل فِي درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث أما خَالِد فقد احْتبسَ أدراعه هُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أسْندهُ الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة وهيب عَن خَالِد وَصلهَا فِي التَّفْسِير وَحَدِيث يعلى عَن الْأَعْمَش وَصله فِي السّلم وَحَدِيث مُعلى وَصله فِي الاستقراض بَاب الدُّعَاء على الْمُشْركين بالهزيمة رِوَايَة يُوسُف بن إِسْحَاق وَصلهَا فِي الطَّهَارَة وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا فِي المبعث بَاب دَعْوَة الْيَهُود وَالنَّصَارَى إِلَى الْإِسْلَام حَدِيث عمر وَصله الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَحَدِيث بن عمر وَصله فِي الْإِيمَان بَاب الْخُرُوج آخر الشَّهْر رِوَايَة كريب عَن بن عَبَّاس وَصلهَا فِي الْحَج بَاب التوديع حَدِيث بن وهب عَن عَمْرو وَصله النَّسَائِيّ والإسماعيلي بَاب من غزا وَهُوَ حَدِيث عهد بعرس فِيهِ جَابر أَشَارَ بذلك إِلَى حَدِيث جَابر فِي قصَّة جمله وَفِيه قَوْله فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي عروس وَهُوَ مَوْصُول عِنْده قبل بِبَاب بَابُ مَنِ اخْتَارَ الْغَزْوَ بَعْدَ الْبِنَاءِ فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي أَخْبَار الْأَنْبِيَاء بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نصرت بِالرُّعْبِ حَدِيث جَابر وَصله الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة وَالصَّلَاة وَالْخمس بَاب كَرَاهِيَة السّفر بالمصاحف رِوَايَة مُحَمَّد بن بشر أخرجهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَن يزِيد بن هَارُون عَنهُ بَاب التَّكْبِير عِنْد الْحَرْب مُتَابعَة على عَن سُفْيَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة بَاب السرعة فِي السّير حَدِيث أبي حميد وَصله الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج بَابُ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فَدَاءً فِيهِ حَدِيث ثُمَامَة يُشِيرُ إِلَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ ثُمَامَةَ بْنِ آثال وَقد وَصله فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا بَاب السّير وَحده رِوَايَة أبي نعيم وَقعت مَوْصُولَة فِي أَكثر الرِّوَايَات من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ وَغَيره بَاب لَا تمنوا لِقَاء الْعَدو رِوَايَة أبي عَامر الْعَقدي وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ بَاب مَا يجوز من الاحتيال رِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب الرجز فِي الْحَرْب حَدِيث سهل وَأنس وصلهما الْمُؤلف فِي قصَّة الخَنْدَق فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث يزِيد وَهُوَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَصله فِي الْمَغَازِي والدعوات وَغير مَوضِع بَاب من قَالَ خُذْهَا وَأَنا بن فلَان حَدِيث سَلمَة وَصله فِي الْمَغَازِي بَاب فدَاء الْمُشْركين رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي الصَّلَاة فِي ذكر الْمَسَاجِد بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للْيَهُود أَسْلمُوا تسلموا رِوَايَة المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة وَغَيرهَا بَاب كِتَابَة الإِمَام النَّاس رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَنهُ وأخرجها مُسلم بَاب من غلب على الْعَدو فَأَقَامَ ثَلَاثًا مُتَابعَة معَاذ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي فَوَائِد أبي الْحُسَيْن بن بَشرَان ومتابعة عبد الْأَعْلَى بن عبد الْأَعْلَى وَصلهَا مُسلم بَاب من قسم الْغَنِيمَة فِي غَزْوَة حَدِيث رَافع وَصله الْمُؤلف فِي الشّركَة بَاب إِذا غنم الْمُشْركُونَ مَال الْمُسلم حَدِيث بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي ذَلِكَ وَصله بن ماجة بَاب الْغلُول رِوَايَة أَيُّوبَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير وَوَقع لنا تَاما فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ لِيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي بَاب الْقَلِيل من الْغلُول وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعه ثمَّ سَاقه من حَدِيث سَالم بن أبي الْجَعْد فِي قصَّة كركرة قَالَ وَقَالَ بن سَلام كركرة يَعْنِي بِفَتْح الْكَاف وإشار بحرق مَتَاع الغال إِلَى حَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد إِسْنَاده ضَعِيف وَصحح الْمُؤلف فِي التَّارِيخ أَنه مَوْقُوف بَاب الْبشَارَة فِي الْفتُوح حَدِيث مُسَدّد فِي ذكر ذِي الخلصة هُوَ فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ بَاب مَا يُعْطي البشير حَدِيث كَعْب بن مَالك هُوَ طرف من قصَّة تَوْبَته وَقد وَصله فِي الْمَغَازِي بَاب الطَّعَام عِنْد الْقدوم زِيَادَة معَاذ عَن

(1/47)


شُعْبَة فِي حَدِيث جَابر وَصلهَا مُسلم بَاب مَا ذكر من درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زِيَادَة سُلَيْمَان وَهُوَ بن الْمُغيرَة عَن حميد بن هِلَال وَصلهَا مُسلم بَاب إِيثَار النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الصُّفَّةِ والأرامل حِين سَأَلته فَاطِمَة أَن يخدمها وَصله أَحْمد فِي مُسْنده مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ مطولا وَأَصله فِي الصَّحِيح فِي تعليمها الذّكر عِنْد النّوم دون مَقْصُود التَّرْجَمَة رِوَايَة حُصَيْن عَن سَالم عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا قَاسم فِي حَدِيث جَابر الْمَذْكُور وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا خَازِن وَصله الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام حَدِيث أحلّت لكم الْغَنَائِم وَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمن حَدِيث جَابر بَاب قسم مَا يقدم عَلَيْهِ رِوَايَة بن علية وَصلهَا فِي الْأَدَب وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان فِي الشَّهَادَات وَرِوَايَة اللَّيْث فِي اللبَاس وقصة هوَازن وسؤالهم النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَضَاعِهِ فِيهِمْ وَصله بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيره من حَدِيث زُهَيْر بن صرد نَحوه وَقَوله مَا كَانَ يعد النَّاس أَن يعطيهم من الْفَيْء فِيهِ حَدِيث جَابر فِي الْبَاب وَقَوله مَا أعْطى الْأَنْصَار فِيهِ حَدِيث أنس عِنْده وَقَوله مَا أَعْطَى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ تَمْرِ خَيْبَر فِيهِ إِشَارَة إِلَى حَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق بن إِسْحَاق عَن وهب بن كيسَان عَن جَابر وَوَقع لنا بعلو فِي المحامليات وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَكَذَا رِوَايَة عبد الله بن زيد فِي قصَّة الْمُؤَلّفَة وَزِيَادَة جرير بن حَازِم وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَزِيَادَة أبي عَاصِم وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَرِوَايَة أبي ضَمرَة بارسالها لم أَجدهَا كتاب الْجِزْيَة حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان تقدم فِي الصَّلَاة فِي الْمَسَاجِد وَحَدِيث عمر فِي إِخْرَاج الْيَهُود وَصله فِي الْجِهَاد وَحَدِيث بن عمر مَوْصُول فِي قصَّة الْفَتْح وَحَدِيث بن وهب أخرجه فِي جَامعه وَحَدِيث أبي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج كتاب بَدْء الْخلق رِوَايَة عِيسَى وَهُوَ بن مُوسَى غُنْجَار وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند رَقَبَة بن مصقلة وبن مَنْدَه فِي أَمَالِيهِ بَاب مَا جَاءَ فِي سبع أَرضين رِوَايَة بن أبي الزِّنَاد لم أَجدهَا بَاب ذكر الْمَلَائِكَة حَدِيث أنس قَالَ عبيد الله بن سَلام وَصله فِي الْهِجْرَة ومتابعة أبي عَاصِم عَن بن جريج وَصلهَا فِي الْأَدَب وَرِوَايَة مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي مُعَارضَة جِبْرِيل وَصله الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَحَدِيث عَائِشَة عَن فَاطِمَة فِي عَلَامَات النُّبُوَّة ومتابعة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا فِي النِّكَاح ومتابعة أبي حَمْزَة لم أرها ومتابعة بن دَاوُد رَوَاهَا مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ ومتابعة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا مُسلم وَحَدِيث أنس تحرس الْمَلَائِكَة الْمَدِينَة وَصله الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج وَحَدِيث أبي بكرَة فِي الْفِتَن بَاب صفة الْجنَّة رِوَايَة أبي عبد الصَّمد وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الرَّحْمَن وَرِوَايَة الْحَارِث بن عبيد وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء حَنْبَل بن إِسْحَاق أَبْوَاب الْجنَّة حَدِيث من أنْفق زَوْجَيْنِ وَصله الْمُؤلف فِي الصّيام من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحَدِيث عبَادَة فِي أَبْوَاب الْجنَّة وَصله فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء بَاب صفة النَّار رِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْفِتَن بَاب صفة إِبْلِيس رِوَايَة اللَّيْث عَن هِشَام رويناها فِي جُزْء بن زنبور بعلو وَحَدِيث

(1/48)


عُثْمَان بن الْهَيْثَم مضى فِي كتاب الْوكَالَة وَرِوَايَة اللَّيْث عَن خَالِد بن يزِيد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب الْجِنّ مُتَابعَة عبد الرَّزَّاق عَن معمر وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ كَذَلِك وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة عَنهُ وَصلهَا أَحْمد والْحميدِي فِي مسنديهما عَنهُ وَرِوَايَة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَمُحَمّد بن أبي حَفْصَة لم أجدهما نعم هما فِي الزهريات للذهلي وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن مجمع رَوَاهَا الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة وَوَقعت لنا بعلو فِي فَوَائِد أبي بَحر البربهاري بَاب خمس من الدَّوَابّ رِوَايَة بن جريج عَن عَطاء وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي قبله وَرِوَايَة حبيب الْمعلم فِي مُسْند أبي يعلى وَالْأَدب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ ومتابعة أبي عوَانَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة حَفْص بن غياث فِي الْحَج وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ وَرِوَايَة سُلَيْمَان بن قرم لم أرها وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام وَصلهَا أَحْمد والإسماعيلي كتاب أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى بن سعيد وَرِوَايَة يحيى بن أَيُّوب عَنهُ وصلهما البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد والإسماعيلي فِي الْمُسْتَخْرج بَاب ذكر إِدْرِيس رِوَايَة عَبْدَانِ فِي الْإِسْرَاء تقدم فِي الصَّلَاة وَوَصله الجوزقي بَاب عَاد حَدِيث عَطاء عَن عَائِشَة فِي الرّيح وَصله الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق وَحَدِيث سُلَيْمَان بن يسَار عَنْهَا فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْقَاف وَرِوَايَة بن كثير عَن سُفْيَان فِي تَفْسِير سُورَة بَرَاءَة حَدِيث قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتَ السَّدَّ مِثْلَ الْبُرْدِ الْمُحَبَّرِ قَالَ رَأَيْتُهُ وَصَلَهُ بن أبي عمر فِي مُسْنده بَاب إِبْرَاهِيم رِوَايَة أبي أُسَامَة وَصلهَا فِي قصَّة يُوسُف وَرِوَايَة مُعْتَمر فِي قصَّة يَعْقُوب ومتابعة عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ فِي مُسْند مُسَدّد رِوَايَة أبي خَليفَة عَنهُ ومتابعة عجلَان وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَرِوَايَة مُحَمَّد بن عَمْرو وَصلهَا أَبُو يعلى ومتابعة أنس فِي حَدِيث الشَّفَاعَة وَصله الْمُؤلف فِي صفة الْجنَّة بِطُولِهِ وَرِوَايَة الْأنْصَارِيّ عَن بن جريج فِي قصَّة هَاجر وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدِيث عبد الله بن زيد فِي أحد وَصله الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل عَن مَالك وَصلهَا فِي التَّفْسِير وَحَدِيث بن عمر فِي قصَّة الْكَرِيم بن الْكَرِيم فِي قصَّة يُوسُف وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة يَعْقُوب بَاب ثَمُود حَدِيث سُبْرَة بن معبد فِي إِلْقَاء الطَّعَام رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وسمويه فِي فَوَائده وَحَدِيث أبي الشموس فِيهِ فِي الْآحَاد لِابْنِ أبي عَاصِم والمعرفة لِابْنِ مَنْدَه وَحَدِيث أبي ذَر فِي ذَلِك فِي مُسْند الْبَزَّار ومتابعة أُسَامَة بن زيد عَن نَافِع فِي فَوَائِد بن الْمُقْرِئ بَاب قصَّة يُوسُف رِوَايَة حُسَيْن الْجعْفِيّ عَن زَائِدَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة قصَّة مُوسَى مُتَابعَة ثَابت عَن أنس فِي الْإِسْرَاء وَصلهَا مُسلم ومتابعة عباد بن أبي على عَنهُ لم أرها بَاب قصَّة دَاوُد رِوَايَة مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ وَصلهَا الْمُؤلف فِي خلق أَفعَال الْعباد والإسماعيلي بَاب قصَّة سُلَيْمَان رِوَايَة شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَرِوَايَة بن أبي الزِّنَاد لم أَجدهَا بَاب قصَّة مَرْيَم رِوَايَة بن وهب وَصلهَا مُسلم ومتابعة بن أخي الزُّهْرِيّ وَإِسْحَاق الْكَلْبِيّ فِي الزهريات ومتابعة عبيد الله عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب نزُول عِيسَى بن مَرْيَم مُتَابعَة عقيل وَصلهَا بن مَنْدَه فِي كتاب الْإِيمَان ومتابعة الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب بني إِسْرَائِيل مُتَابعَة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش لم أرها وَحَدِيث جَابر فِي الشحوم وَصله المولف فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله فِي الْبيُوع أَيْضا

(1/49)


ومتابعة غنْدر عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم قَوْله وَقَالَ غَيره عَن معمر هُوَ عبد الرَّزَّاق أخرجه أَحْمد عَنهُ وَرِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم ومتابعة عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عَن الزُّهْرِيّ فِي الزهريات كتاب المناقب رِوَايَة يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم وَصلهَا مُسلم بِغَيْر السِّيَاق الَّذِي علقه البُخَارِيّ وَقد انتقده أَبُو مَسْعُود وَرِوَايَة اللَّيْث بن سعد عَن أبي الْأسود وَصله الْمُؤلف بعد بَاب وَحَدِيث بن عمر وَأبي هُرَيْرَة فِي الْكَرِيم بن الْكَرِيم تقدما فِي فَضَائِل الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وَحَدِيث الْبَراء بن عَازِب فِي قَوْله أَنا بن عبد الْمطلب وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد فِي أثْنَاء حَدِيث وَحَدِيث عَائِشَة رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسترنى بردائه تقدم فِي الْعِيدَيْنِ بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام رِوَايَة قبيصَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ بَاب خَاتم النُّبُوَّة رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ بَابِ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِوَايَة يُوسُف بن أبي إِسْحَاق وَصلهَا قبل بِحَدِيث وَفِي هَذَا زِيَادَة وَرِوَايَة بن بكير عَن بكر بن مُضر فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي مُوسَى يَأْتِي فِي المناقب وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات وَرِوَايَة سعيد بن ميناء عَن جَابر فِي الِاعْتِصَام قَوْله وَقَالَ غَيره يَعْنِي عَن مُعْتَمر بن سُلَيْمَان فَعرفنَا أَن الْغَيْر هُوَ عبيد الله بن معَاذ كَذَلِك وَصله مُسلم والإسماعيلي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من طَرِيقه قَوْله وَقَالَ عبد الحميد هُوَ عبد بن حميد صَاحب الْمسند وَرِوَايَة أبي عَاصِم وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ قَوْله تَابعه غَيره عَن عبد الرَّزَّاق هَكَذَا وَصله الْإِمَامَانِ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فِي مُسْنَدَيْهِمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاق كَرِوَايَة يحيى عَنهُ رِوَايَة مَحْمُود عَن أبي دَاوُد قَالَ أَبُو نعيم قَالَ البُخَارِيّ قَالَ لنا مَحْمُود رِوَايَة همام عَن أبي هُرَيْرَة فِي نزع أبي بكر وَصله الْمُؤلف فِي التَّفْسِير حَدِيث عَائِشَة فِي الْغَار وَصله فِي أول الْهِجْرَة وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله بعد بِبَاب وَكَذَا حَدِيث أبي سعيد وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي سد الْأَبْوَاب وَصله فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي سعيد فِيهِ وَصله قبل بِبَاب وَحَدِيث عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ وَصله الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين مُتَابعَة جرير عَن الْأَعْمَش وَصلهَا مُسلم ومتابعة أبي مُعَاوِيَة وَعبد الله بن دَاوُد وَصلهَا مُسَدّد فِي مُسْنده رِوَايَة أبي خَليفَة عَنهُ عِنْدهمَا وَوَقع لنا بعلو من حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فِي أمالى أبي جَعْفَر الرزاز وَأخرجه مُسلم لَكِن قَالَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بَدَلَ أَبِي سَعِيدٍ وَهُوَ وهم مِنْهُ ومتابعة محَاضِر عَن الْأَعْمَش رويناها فِي فَوَائِد أبي الْفَتْح الْحداد رِوَايَة السلَفِي عَنهُ بَاب مَنَاقِب عمر زِيَادَة زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا مَنَاقِب عُثْمَان حَدِيث من يحْفر بِئْر رومه تقدم فِي آخر الْوَقْف وَكَذَا حَدِيث من جهز جَيش الْعسرَة وَرِوَايَة معمر عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة مُتَابعَة عبد الله بن عبد الْعَزِيز لم أرها زِيَادَة حَمَّاد عَن عَاصِم وَغَيره وَصلهَا بن أبي خَيْثَمَة مَنَاقِب على حَدِيث أَنْت مني وَأَنا مِنْك وَصله فِي النِّكَاح من حَدِيث الْبَراء وَقَول عمر وَصله فِي بَاب وَفَاة عمر مَنَاقِب جَعْفَر حَدِيث أشبهت خلقي وَخلقِي وَصله فِي النِّكَاح مَنَاقِب فَاطِمَة حَدِيث فَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة وَصله فِي الْوَفَاة من حَدِيث عَائِشَة عَنْهَا مَنَاقِب الزبير حَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي التَّفْسِير مَنَاقِب طَلْحَة قَول عمر فِي بَاب وَفَاة عمر بَاب مَنَاقِب سعد مُتَابعَة أبي أُسَامَة وَصلهَا فِي بَاب إِسْلَام سعد وَزِيَادَة مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة فِي الْخمس وَحَدِيث الْبَراء فِي زيد بن حَارِثَة فِي النِّكَاح وَرِوَايَة نعيم عَن بن الْمُبَارك لم أرها وَوَقع لي من حَدِيث عَبْدَانِ عَن بن الْمُبَارك رَوَاهُ بن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ قَوْله حَدثنِي بعض أَصْحَابِي عَن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن هُوَ الذهلي كَذَاك روينَاهُ فِي الزهريات من طَرِيقه عَن سُلَيْمَان أَو يَعْقُوب بن سُفْيَان كَذَلِك روينَاهُ فِي تَارِيخه

(1/50)


عَن سُلَيْمَان وَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْهَرَوِيّ الصُّورِي عَن سُلَيْمَان بِالزِّيَادَةِ الْمَذْكُورَة مَنَاقِب الْحسن رِوَايَةِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَرِوَايَة عبد الرَّزَّاق عَن معمر أخرجهَا أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَوَقعت لنا عَالِيا فِي مُسْند عبد بن حميد مَنَاقِب بِلَال حَدِيث سَمِعت دف نعليك وَصله الْمُؤلف فِي صَلَاة اللَّيْل حَدِيث فَاطِمَة تقدم حَدِيث لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرأ من الْأَنْصَار قَالَه عبد الله بن زيد وَصله فِي غَزْوَة حنين بَاب فضل دور الْأَنْصَار رِوَايَة عبد الصَّمد عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي مَنَاقِب سعد بن عبَادَة حَدِيث اصْبِرُوا حتي تَلْقَوْنِي على الْحَوْض فِي الْمَغَازِي من رِوَايَة عبد الله بن زيد رِوَايَة قَتَادَة عَن أنس فِي مناديل سعد وَصلهَا فِي الْهِبَة وَرِوَايَة الزُّهْرِيّ عَنهُ تَأتي فِي اللبَاس إِن شَاءَ الله تَعَالَى بَاب منقبة أسيد بن حضير رِوَايَة معمر عَن ثَابت وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي فَضَائِل الصَّحَابَة لطراد وَحَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة وَصله النَّسَائِيّ منقبة سعد بن عبَادَة قَول عَائِشَة طرف من قصَّة الْإِفْك وَهِي فِي الْمَغَازِي وَالتَّفْسِير بِتَمَامِهَا مَنَاقِب عبد الله بن سَلام رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة أخرجهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أبي دَاوُد ووهب لم اجدهما مَنَاقِب خَدِيجَة رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن الْخَلِيل رَوَاهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ذكر هِنْد بنت عتبَة رِوَايَة عَبْدَانِ عَن عبد الله وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب زيد بن عَمْرو بن نفَيْل رِوَايَة اللَّيْث رويناها بعلو فِي جُزْء أبي بكر بن زنبور عَن بن أبي دَاوُد قَوْله قَالَ مُوسَى بن عقبَة حَدثنَا سَالم بن عبد الله وَلَا أعلمهُ إِلَّا عَن أَبِيه أَن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل خرج إِلَى الشَّام وَصله أَبُو يعلى فِي مُسْنده الْكَبِير من هَذَا الْوَجْه بِتَمَامِهِ بَاب أَيَّام الْجَاهِلِيَّة حَدِيث بن وهب وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَابِ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة مُتَابعَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَرِوَايَة عَبدة عَن هِشَام وَصلهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن عَمْرو وَصلهَا البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد وَأَبُو يعلى بِتَمَامِهِ بَاب انْشِقَاق الْقَمَر رِوَايَة أبي الضُّحَى وَصلهَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده ورويناها بعلو فِي الْمعرفَة لِابْنِ مَنْدَه ومتابعة مُحَمَّد بن مُسلم وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل بَاب هِجْرَة الْحَبَشَة حَدِيث عَائِشَة أريت دَار هجرتكم ذَات نخل وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي مُوسَى وَأَسْمَاء وَهِي بنت عُمَيْس وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين فِي حَدِيث وَاحِد رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي مَنَاقِب عُثْمَان وَرِوَايَة بن أخي الزُّهْرِيّ وَصلهَا بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد بَاب موت النَّجَاشِيّ مُتَابعَة عبد الصَّمد مَضَت فِي الْجَنَائِز وَرِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد عَن بن عُيَيْنَة لم أرها بَابِ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَة حَدِيث عبد الله بن زيد وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْأَنْصَار حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر وَغَيرهَا رِوَايَة أبان بن يزِيد عَن هِشَام لم أَقف عَلَيْهَا حَدِيث بن عَبَّاس طرف من حَدِيث وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة بَرَاءَة مُتَابعَة خَالِد بن مخلد وَصلهَا مُسلم قَوْلُهُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَوْ بَلَغَنِي عَنهُ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بدر عباد بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن الصَّباح رِوَايَة دُحَيْم عَن الْوَلِيد وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف مَضَت فِي الْهِبَة بَابِ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة رِوَايَة بشر بن شُعَيْب عَن أَبِيه أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ ومتابعة إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ وَصلهَا أَبُو بكر بن شَاذان الْبَزَّاز فِي نُسْخَة يحيى بن صَالح عَن إِسْحَاق بَاب التَّارِيخ مُتَابعَة عبد الرَّزَّاق وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة أَحْمد بن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي حجَّة الْوَدَاع وَرِوَايَة مُوسَى فِي الدَّعْوَات وَحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي جُحَيْفَة فِي الصَّوْم

(1/51)


(

الْمَغَازِي بَاب غَزْوَة بدر)
حَدِيث وَحشِي وَصله الْمُؤلف بِطُولِهِ فِي غَزْوَة أحد وَحَدِيث كَعْب بن مَالك وَصله بِتَمَامِهِ فِي غَزْوَة تَبُوك وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا قَاسم بن أصبغ وَمن طَرِيقه بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ومتابعة أصبغ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس أَيْضا وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ بَاب حَدِيث بني النَّضِير وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر ذَلِك بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي مُتَابعَة هشيم وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الْحَشْر بَاب غَزْوَة أحد رِوَايَة حميد وَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء بن ملاس وَرِوَايَة ثَابت وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَرِوَايَة أبي الْوَلِيد وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عَبَّاس بن سهل عَن أبي حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج زِيَادَة خَليفَة عَن يزِيد بن زُرَيْع فِي تَارِيخه بَاب غَزْوَة الخَنْدَق رِوَايَة مَحْمُود عَن عبد الرَّزَّاق أخرجهَا مُحَمَّد بن قدامَة فِي كتاب أَخْبَار الْخَوَارِج لَهُ عَن مَحْمُود وَزِيَادَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب غَزْوَة ذَات الرّقاع رِوَايَة عبد الله بن رَجَاء وَصلهَا أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده وسمويه فِي فَوَائده وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله أَحْمد وَإِسْحَاق وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة بكر بن سوَادَة وَصلهَا حَرْمَلَة فِي حَدِيثه عَن بن وهب وَسَعِيد بن مَنْصُور فِي السّنَن وَوَقعت لنا بعلو فِي الخلعيات وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة يزِيد عَن سَلمَة وَصلهَا الْمُؤلف مُطَوَّلَة وَرِوَايَة معَاذ عَن هِشَام رَوَاهَا بن جرير ومتابعة لَيْث عَن هِشَام وَهُوَ بن سعد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة أبان عَن يحيى وَصلهَا مُسلم والإسماعيلي وَرِوَايَة مُسَدّد عَن أبي عوَانَة عَن أبي بشر يَعْنِي عَن سُلَيْمَان بن قيس عَن جَابر وَصلهَا فِي مُسْنده الْكَبِير رِوَايَة معَاذ بن الْمثنى عَنهُ وَرِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر رَوَاهَا بن جرير وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وبن حبَان بَاب غَزْوَة بني المصطلق قَول الزُّهْرِيّ كَانَ الْإِفْك فِي الْمُريْسِيع وَصله الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل رِوَايَة مُحَمَّد بن عقبَة عَن عُثْمَان بن فرقد لم أَقف عَلَيْهَا بَاب غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة رِوَايَة عبيد الله بن معَاذ وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة مُحَمَّد بن بشار وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة أبي دَاوُد عَن قُرَّة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا ومتابعة الْأَعْمَش عَن سَالم وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَشْرِبَة وَقَول مَحْمُود ثمَّ أنسيتها يَعْنِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْمسيب بن حزن كَمَا وَصله الْمُؤلف بعد ومتابعة معَاذ عَن شُعْبَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة هِشَام بن عمار عَن الْوَلِيد بن مُسلم لم أَجدهَا نعم أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيق دُحَيْم عَن الْوَلِيد بَاب قصَّة عكل وعرينة رِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة أبان لم أَجدهَا وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة يحيى بن أبي كثير وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمُحَاربين وَرِوَايَة أَيُّوب وَصلهَا فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَرِوَايَة عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب وَصلهَا مُسلم وَغَيره وَرِوَايَة أبي قلَابَة وَصلهَا الْمُؤلف من طرق فِي الطَّهَارَة والقسامة وَغير مَوضِع بَاب غَزْوَة خَيْبَر مُتَابعَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْقدر وَرِوَايَة شبيب بن سعيد وَصلهَا الذهلي وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وَرِوَايَة بن الْمُبَارك فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ ومتابعة صَالح بن كيسَان وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة الزبيدِيّ فِي قصَّة أبان بن سعيد وَصلهَا أَبُو دَاوُد بَاب اسْتِعْمَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على خَيْبَر رِوَايَة عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه بَاب الشَّاة الَّتِي سمت بِخَيْبَر رِوَايَة عُرْوَة عَن عَائِشَة ستأتي من طَرِيق يُونُس عَن الزُّهْرِيّ بَاب عمْرَة الْقَضَاء حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج وَزِيَادَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَزِيَادَة بن إِسْحَاق وَصلهَا بن خُزَيْمَة وبن حبَان وَهِي فِي الْمَغَازِي

(1/52)


(

بَاب بعث أُسَامَة)
رِوَايَة عمر بن حَفْص بن غياث فِي فَوَائِد سمويه ومستخرج أبي نعيم بَاب غَزْوَة الْفَتْح رِوَايَة عبد الرَّزَّاق وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة حَمَّاد بن زيد الْمُرْسلَة لم أَقف عَلَيْهَا بَاب أَيْن ركز الرَّايَة رِوَايَة معمر أسندها الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة يُونُس فِي الْحَج ومتابعة معمر عَن أَيُّوب وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة وهيب الْمُرْسلَة لم أرها بَاب دُخُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَعلَى مَكَّة رِوَايَة اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد ومتابعة أبي أُسَامَة فِي الْبَاب مُرْسلَة وَفِي الْحَج مَوْصُولَة ومتابعة وهيب فِي الْحَج وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَالْأَدب الْمُفْرد للمؤلف وَرِوَايَة اللَّيْث فِي قصَّة عبد بن زَمعَة وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة خَالِد عَن أبي عُثْمَان فِي قصَّة مجاشع وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة النَّضر عَن شُعْبَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن الله حرم مَكَّة وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج بَاب غَزْوَة حنين رِوَايَة إِسْرَائِيل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَكَذَا رِوَايَة زُهَيْر عَن أبي إِسْحَاق قَوْله قَالَ بَعضهم عَن حَمَّاد بن زيد يَعْنِي مَوْصُولا يُشِير إِلَى مَا رَوَاهُ مُسلم عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زيد وَرِوَايَة جرير بن حَازِم تقدّمت فِي الْخمس وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَرِوَايَة اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَرِوَايَة الْحميدِي عَن سُفْيَان بِلَفْظ الْخَبَر فِي مُسْند عبد الله بن عمر من مُسْند الْحميدِي وَرِوَايَة هِشَام بن يُوسُف عَن معمر لم أَقف عَلَيْهَا بَاب بعث أبي مُوسَى إِلَى الْيمن رِوَايَة جرير عَن الشَّيْبَانِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عبد الْوَاحِد لم أرها وَرِوَايَة أبي عَامر الْعَقدي وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَرِوَايَة وهب بن جرير وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجه على مُسلم وَرِوَايَة وَكِيع وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد مُخْتَصرا وأخرجها بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْأَشْرِبَة تَامَّة وَرِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده وأخرجها النَّسَائِيّ من طَرِيقه وَزِيَادَة معَاذ عَن شُعْبَة لم أَقف عَلَيْهَا بَاب بعث عَليّ إِلَى الْيمن زِيَادَة مُحَمَّد بن بكر عَن بن جريج وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه بَاب وَفد عبد الْقَيْس رِوَايَة بكر بن مُضر عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا الطَّحَاوِيّ فِي مَعَانِيه بَاب قدوم الْأَشْعَرِيين حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة وَرِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن ذكْوَان وَصلهَا أَحْمد عَنهُ وَكَذَا رِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم بَاب حجَّة الْوَدَاع رِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب غَزْوَة تَبُوك رِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة رويناها فِي مُسْنده بَابِ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووفاته رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فِي السم وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك حَدِيث بن عمر فِي صَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي مُوسَى كَذَلِك وَفِي قصَّة يُوسُف وَحَدِيث بن عَبَّاس كَذَلِك وَفِي هَذَا الْبَاب وَرِوَايَة بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه فِي اللدود وَصلهَا أَحْمد وَالْحَاكِم وَأَبُو يعلى التَّفْسِير تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة أبي أُسَامَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا فِي الِاعْتِصَام وَزِيَادَة عُثْمَان بن صَالح عَن بن وهب لم أرها وَرِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَن سُفْيَان هِيَ فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَته عَنهُ وَرِوَايَة عبد الصَّمد عَن أَبِيه رَوَاهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم وَكَذَا وَصله بن جرير عَن أبي قلَابَة وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد رَوَاهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم فِي التَّارِيخ رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن يُونُس فِي النِّكَاح رِوَايَة أَيُّوب عَن مُحَمَّد تَأتي فِي الطَّلَاق

(1/53)


وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف عَن سُفْيَان كَذَا رويناها فِي تَفْسِيره تَفْسِير آل عمرَان رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ فِي قصَّة أبي طَلْحَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة روح بن عبَادَة رَوَاهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَقد تقدم رِوَايَة إِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ ومتابعة عبد الرَّزَّاق عَن بن جريج وَصلهَا بن جرير سُورَة النِّسَاء مُتَابعَة سعيد عَن بن عَبَّاس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْوَصَايَا وَرِوَايَة اللَّيْث عَن أبي الْأسود وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط سُورَة الْمَائِدَة رِوَايَة وَكِيع عَن سُفْيَان وَصلهَا أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما وَرِوَايَة النَّضر عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة روح عَنهُ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الرقَاق وَرِوَايَة أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب وَصلهَا الْمُؤلف فِي المناقب وَرِوَايَة بن الْهَاد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط سُورَة الْأَنْعَام زِيَادَة يزِيد بن هَارُون عَن الْعَوام وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن عبيد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بعد وَرِوَايَة سهل بن يُوسُف وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَرِوَايَة أبي عَاصِم عَن عبد الحميد بن جَعْفَر تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي الْبيُوع وَأَن أَحْمد رَوَاهُ عَنهُ سُورَة الْأَعْرَاف رِوَايَة عبد الله بن براد عَن أبي أُسَامَة لم أَقف عَلَيْهَا سُورَة الْأَنْفَال رِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة لم أَقف عَلَيْهَا سُورَة بَرَاءَة رِوَايَة أَحْمد بن شبيب فِي أول الزَّكَاة وَرِوَايَة اللَّيْث حَدثنِي عقيل فِي النَّاسِخ والمنسوخ لأبي دَاوُد ومتابعة عُثْمَان بن عمر رَوَاهَا أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما عَنهُ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد وَصلهَا الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه وَرِوَايَة مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَرِوَايَة يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه وَصلهَا أَبُو يعلى وبن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف وَرِوَايَة أبي ثَابت وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام سُورَة هود رِوَايَة شَيبَان عَن قَتَادَة حَدثنَا صَفْوَان تَأتي فِي التَّوْحِيد سُورَة يُوسُف مُتَابعَة أبي أُسَامَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء سُورَة الْإِسْرَاء رِوَايَة يَعْقُوب عَن بن أخي بن شهَاب فِي الزهريات وَمن طَرِيقه قَاسم فِي الدَّلَائِل وَقد رَوَاهَا أَحْمد بن يَعْقُوب عَن أَبِيه فليعقوب فِيهِ إسنادان زِيَادَة الْأَشْجَعِيّ رويناها فِي تَفْسِير الثَّوْريّ رِوَايَته عَنهُ سُورَة مَرْيَم رِوَايَة الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَاب وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا بعد بَابَيْنِ وَرِوَايَة حَفْص وَهُوَ بن غياث وَصلهَا فِي الْإِجَارَة وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة أخرجهَا أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة وَكِيع وَصلهَا الْمُؤلف مَعَ حَدِيث شُعْبَة وَزِيَادَة الْأَشْجَعِيّ رويناها فِي تَفْسِير الثَّوْريّ رِوَايَته عَنهُ سُورَة الْحَج رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَرِوَايَة جرير وَصلهَا فِي الرقَاق وَرِوَايَة عِيسَى بن يُونُس أخرجهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ وَرِوَايَة سُفْيَان عَن أبي هَاشم وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي سُورَة النُّور رِوَايَة أبي أُسَامَة فِي قصَّة الْإِفْك أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أَحْمد بن شبيب عَن أَبِيه وَصلهَا بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره سُورَة الشُّعَرَاء رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير من طَرِيقه ومتابعة أصبغ مَضَت فِي الْوَصَايَا سُورَة السَّجْدَة رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا أَبُو عبيد فِي فَضَائِل الْقُرْآن لَهُ عَنهُ وَمُسلم وبن مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ سُورَة الْأَحْزَاب مُتَابعَة مُوسَى بن أعين عَن معمر أخرجهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة عبد الرَّزَّاق أخرجهَا أَحْمد عَنهُ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات وَكَذَا رِوَايَة أبي سُفْيَان المعمري ومتابعة عباد بن عباد رَوَاهَا أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره ورويناها فِي فَوَائِدِ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ رِوَايَةَ أَبِي بكر بن عَليّ الْمروزِي عَنهُ رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ تَأتي فِي النِّكَاح رِوَايَة أبي صَالح عَن اللَّيْث وَصلهَا بن مرْدَوَيْه

(1/54)


(

فِي تَفْسِيره سُورَة حم السَّجْدَة)
رِوَايَة الْمنْهَال بن عَمْرو وَصلهَا البُخَارِيّ فِي طَرِيق أبي ذَر فِي آخر الْمَتْن فَقَالَ حَدَّثَنِيهِ يُوسُف بن عدي ورويناها مَوْصُولَة فِي المصافحة للبرقاني وَفِي المعجم الْكَبِير للطبراني سُورَة النَّجْم رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ فِي الزهريات وَرِوَايَة معمر أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ ومتابعة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن علية الْمُرْسلَة لم أرها سُورَة الرَّحْمَن عز وَجل قَول أبي الدَّرْدَاء فِي قَوْله كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن روينَاهُ مَرْفُوعا فِي صَحِيح بن حبَان وَغَيره من حَدِيثه سُورَة الممتحنة مُتَابعَة يُونُس تَأتي فِي الطَّلَاق ومتابعة معمر أسندها الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام ومتابعة عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق وَصلهَا بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره وَرِوَايَة إِسْحَاق بن رَاشد فِي الزهريات للذهلى ومتابعة عبد الرَّزَّاق عَن معمر فِي حَدِيث عبَادَة وَصلهَا مُسلم سُورَة الْمُنَافِقين رِوَايَة بن أبي زَائِدَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا النَّسَائِيّ سُورَة الطَّلَاق رِوَايَة سُلَيْمَان بن حَرْب وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة أبي النُّعْمَان وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق يَعْقُوب بن سُفْيَان سُورَة المدثر قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مهْدي وَغَيره قَالَا حَدثنَا حَرْب بن شَدَّاد مثل حَدِيث على بن الْمُبَارك الْغَيْر الْمُبْهم هُوَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ كَذَلِك روينَاهُ فِي مستخرج أبي نعيم من طَرِيق أبي عرُوبَة الْحَرَّانِي عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَأبي دَاوُد قَالَا حَدثنَا حَرْب وَرِوَايَة على بن الْمُبَارك الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا رويناها فِي صَحِيح مُسلم وَفِي كتاب الْأَوَائِل لأبي عرُوبَة من طَرِيق عُثْمَان بن عمر عَنهُ وَوَقع لنا بعلو فِي الغيلانيات من حَدِيث عُثْمَان بن عمر سُورَة المرسلات قَوْله وَسُئِلَ بن عَبَّاس عَن قَوْله لَا ينطقون يُشِير إِلَيّ الحَدِيث الَّذِي تقدم فِي تَفْسِير حم فصلت من طَرِيق الْمنْهَال بن عَمْرو ومتابعة أسود بن عَامر عَن إِسْرَائِيل وَصلهَا أَحْمد عَنهُ وَأَحَادِيث حَفْص وَأبي مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم تقدّمت فِي بَدْء الْخلق وَرِوَايَة يحيى بن حَمَّاد عَن أبي عوَانَة وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة بن إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود وَصلهَا أَحْمد وبن مرْدَوَيْه سُورَة وَالشَّمْس وَضُحَاهَا رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه البُخَارِيّ سُورَة اقْرَأ رِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير هَذِه السُّورَة أَيْضا ومتابعة عَمْرو بن خَالِد وَصَلَهَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ فِي منتخب الْمسند لَهُ عَنهُ سُورَة الْكَوْثَر رِوَايَة أبي الْأَحْوَص وَصلهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ عَنهُ وَرِوَايَة مطرف وَصلهَا النَّسَائِيّ فِي تَفْسِيره وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور وَرِوَايَة زَكَرِيَّا لم أَقف عَلَيْهَا فَضَائِل الْقُرْآن رِوَايَة مُسَدّد عَن يحيى فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ رِوَايَة مَسْرُوق عَن عَائِشَة عَن فَاطِمَة مَوْصُولَة عِنْده فِي عَلَامَات النُّبُوَّة مُتَابعَة الفضيل عَن حُسَيْن بن وَاقد رَوَاهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عُثْمَان بن الْهَيْثَم فِي آيَة الْكُرْسِيّ تقدم ذكرهَا فِي الْوكَالَة وَرِوَايَة عمْرَة عَن عَائِشَة فِي فضل قل هُوَ الله أحد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَزِيَادَة أبي معمر الْقطيعِي عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر أخرجهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَنهُ وَالنَّسَائِيّ فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة بَاب نزُول السكينَة رِوَايَة اللَّيْث عَن يزِيد بن الْهَاد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجيه مَعًا بَاب استذكار الْقُرْآن مُتَابعَة بشر بن مُحَمَّد عَن بن الْمُبَارك لم أَقف عَلَيْهَا ومتابعة بن جريج وَصلهَا مُسلم بَاب نِسْيَان الْقُرْآن مُتَابعَة على بن مسْهر وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل ومتابعة عَبدة بن سُلَيْمَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات بَاب اقرؤوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ مُتَابعَة

(1/55)


الْحَارِث بن عبيد عَن أبي عمرَان وَصلهَا الدَّارمِيّ فِي مُسْنده ومتابعة سعيد بن زيد وَصلهَا الْحسن بن سُفْيَان وَرِوَايَة أبان وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة لم أرها وَرِوَايَة غنْدر وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن عون وَصلهَا أَبُو عبيد فِي فَضَائِل الْقُرْآن لَهُ عَن معَاذ بن معَاذ عَنهُ كتاب النِّكَاح بَاب تَزْوِيج الْمُعسر فِيهِ سهل بن سعد وَصله الْمُؤلف فِي بَاب عرض الْمَرْأَة نَفسهَا بَاب قَول الرجل لِأَخِيهِ انْظُر أَي زَوْجَتي شِئْت رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَصلهَا فِي الْهِجْرَة إِلَيّ الْمَدِينَة بَاب مَا يكره من التبتل والخصاء رِوَايَة أصبغ عَن بن وهب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ والجوزقي بَاب تَزْوِيج الْأَبْكَار رِوَايَة بن أبي مليكَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة النُّور بَاب تَزْوِيج الثيبات حَدِيث أم حَبِيبَة وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب بَاب اتِّخَاذ السراري رِوَايَة أبي بكر وَهُوَ بن عَيَّاش عَن أبي حُصَيْن أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الطَّيَالِسِيّ وَذكر أَبُو نعيم أَن أَبَا بكر الْمَذْكُور تفرد بِهِ بَاب قَوْله عز وَجل وأمهاتكم اللَّاتِي أرضعنكم رِوَايَة بشر بن عمر وَصلهَا مُسلم قَوْلُهُ وَدَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ربيبة لَهُ إِلَى من يكفلها أَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيث أم سَلمَة فِي قصَّة تَزْوِيجهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتشاغلها برضاعة بنتهَا زَيْنَب لما أَرَادَ أَن يدْخل عَلَيْهَا حَتَّى جَاءَ عمار بن يَاسر فَأَخذهَا عِنْده فَأقر ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أسْند الْقِصَّة بن سعد وَأحمد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وروى الْبَزَّار وَالْحَاكِم من طَرِيق فَرْوَة بن نَوْفَل عَن أَبِيه مَقْصُود التَّرْجَمَة قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بن ابْنَته ابْنا هُوَ الْحسن والْحَدِيث فِي المناقب من طَرِيق أبي بكرَة وَرِوَايَة اللَّيْث عَن هِشَام فِي قَوْله درة بنت أبي سَلمَة لم أرها بَاب لَا تنْكح الْمَرْأَة على عَمَّتهَا رِوَايَة دَاوُد عَن الشّعبِيّ وَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ وَرَوَاهَا مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَرِوَايَة بن عون رَوَاهَا النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى وَالْبَيْهَقِيّ بَاب هَل للْمَرْأَة أَن تهب نَفسهَا رِوَايَة أبي سعيد الْمُؤَدب وَصلهَا بن مردوية وَالْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن بشر أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة عَبدة وَصلهَا مُسلم وبن ماجة بَاب النهى عَن نِكَاح الْمُتْعَة رِوَايَة بن أبي ذِئْب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَحَدِيث على مَوْصُول عِنْد الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا بَاب من قَالَ لَا نِكَاح إِلَّا بولِي رِوَايَة يحيى بن سُلَيْمَان عَن بن وهب لم أرها وَوَجَدته بِطُولِهِ من رِوَايَة أصبغ عَن بن وهب عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ وَكَذَا وَصله أَبُو نعيم من رِوَايَة أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب عَن عَمه بَاب إِذا كَانَ الْوَلِيّ هُوَ الْخَاطِب حَدِيث سهل تقدّمت الأشارة إِلَيْهِ أول النِّكَاح بَاب تَزْوِيج الْأَب حَدِيث عمر يَأْتِي قَرِيبا بَاب السُّلْطَان ولي لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَوَّجْنَاكهَا هُوَ طرف من حَدِيث سهل بَاب تَزْوِيج الْيَتِيمَة فِيهِ سهل تقدم وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْأَكفاء فِي المَال بَاب تَفْسِير ترك الْخطْبَة مُتَابعَة يُونُس فِي عرض عمر حَفْصَة وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَرِوَايَة مُوسَى بن عقبَة وبن أبي عَتيق فِي الزهريات بَاب قَول الله وَآتوا النِّسَاء صدقاتهن نحلة حَدِيث سهل تقدم وَذكره بعد بَاب بَاب الشُّرُوط فِي النِّكَاح حَدِيث الْمسور وَصله الْمُؤلف فِي الْخمس وَغَيره بَاب الصُّفْرَة للمتزوج حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة بَاب الْهَدِيَّة للعروس رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أبي عُثْمَان لم أرها لَكِن وَصلهَا مُسلم من حَدِيث جَعْفَر بن سُلَيْمَان عَن أبي عُثْمَان بَاب الْوَلِيمَة حق حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْهِجْرَة بَاب حق إِجَابَة الْوَلِيمَة وَلم يؤقت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَلَا يَوْمَيْنِ ذكر فِيهِ حَدِيث بن عمر وَهُوَ مُطلق فِي الْإِجَابَة وَقد ذكرنَا مَا فِيهِ فِي

(1/56)


التَّخْرِيج الْكَبِير ومتابعة أبي عوَانَة عَن أَشْعَث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَشْرِبَة ومتابعة الشَّيْبَانِيّ عَنهُ وَصلهَا فِي الاسْتِئْذَان بَاب المداراة مَعَ النِّسَاء حَدِيث إِنَّمَا الْمَرْأَة كالضلع وَصله الْمُؤلف دون قَوْله فِي أَوله إِنَّمَا فَذكرهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ من الْوَجْه الَّذِي ذكره مِنْهُ الْمُؤلف بَاب حسن المعاشرة مَعَ الْأَهْل رِوَايَة سعيد بن سَلمَة عَن هِشَام فِي قصَّة أم زرع وَصلهَا مُسلم وَلم يسق لَفظهَا وساقها أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم قَوْله وَقَالَ بَعضهم فأتقمح هِيَ رِوَايَة أَحْمد بن جناب عَن عِيسَى بن يُونُس عِنْد أبي يعلى الْموصِلِي وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم بَاب موعظة الرجل ابْنَته رِوَايَة عبيد بن حنين وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة التَّحْرِيم بَاب لَا تَأذن الْمَرْأَة لأحد فِي بَيت زَوجهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ رِوَايَة أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَن أَبِيه وَصلهَا أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء بن نجيد بَاب كفران العشير حَدِيث أبي سعيد وَصله فِي الْعِيدَيْنِ ومتابعة أَيُّوب عَن أبي رَجَاء وَصلهَا النَّسَائِيّ والإسماعيلي وَرِوَايَة سلم بن زرير وَصلهَا الْمُؤلف فِي صفة الْجنَّة بَاب لزوجك عَلَيْك حق حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَصله فِي الصّيام بَابِ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ فِي غير بُيُوتهنَّ حَدِيث مُعَاوِيَة بن حيدة وَقع لنا بعلو فِي جُزْء البانياسي وَوَصله أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي الْمُسْتَدْرك بَاب إِذا تزوج الْبكر رِوَايَة عبد الرَّزَّاق وَصله مُسلم بَاب الغيره رِوَايَة وراد عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة فِي غيرَة سعد وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحُدُود بَاب يقل الرِّجَال حَدِيث أبي مُوسَى وَصله فِي الزَّكَاة بَاب طلب الْوَلَد مُتَابعَة عبيد الله عَن وهب وَصلهَا فِي الْبيُوع والثقة الْمَذْكُور فِي حَدِيث مُسَدّد عَن هشيم هُوَ شُعْبَة قَالَه الْإِسْمَاعِيلِيّ كتاب الطَّلَاق رِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي رِوَايَته بِلَفْظ حَدثنَا أَبُو معمر بَاب هَل يواجه بِالطَّلَاق رِوَايَة حجاج بن أبي منيع رَوَاهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه وَوَقعت لنا بعلو فِي مشيخته وَرِوَايَة الْحُسَيْن بن الْوَلِيد عَن بن الغسيل وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب إِذا قَالَ فارقتك حَدِيث عَائِشَة وَصله الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي التَّفْسِير بَابِ مِنْ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ رِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي الجهم بَاب إِذا قَالَ لامْرَأَته هَذِه أُخْتِي قصَّة إِبْرَاهِيم وَسَارة مَعَ الْجَبَّار وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْهِبَة وَفِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَاب الطَّلَاق فِي الاغلاق حَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَصله الْمُؤلف هَكَذَا فِي الْعتْق وَحَدِيث أبك جُنُون وَصله فِي الْحُدُود فِي قصَّة مَاعِز وَحَدِيث على فِي قصَّة حَمْزَة وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَحَدِيثِ عَلِيٍّ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ وَصله أَبُو دَاوُد وبن ماجة وبن حبَان وَوَقع لنا بعلو فِي الجعديات بَاب الْخلْع رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن جريج عَن عَطاء بارسالها أخرجهَا عبد الرَّزَّاق عَنهُ وَكَذَا رِوَايَة مُجَاهِد الْمُرْسلَة أخرجهَا عبد بن حميد فِي تَفْسِيره وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر رَوَاهَا الذهلي فِي الزهريات عَنهُ بَاب الْإِشَارَة فِي الطَّلَاق حَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز وَحَدِيث كَعْب بن مَالك وَصله الْمُؤلف فِي الْمُلَازمَة وَحَدِيث أَسمَاء فِي الْكُسُوف وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَكَذَا حَدِيث أنس فِي صَلَاة أبي بكر وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي الْعلم وَحَدِيث قَتَادَة وَصله فِي الْحَج فِي بَابِ لَا يُشِيرُ الْمُحْرِمُ إِلَى الصَّيْدِ وَحَدِيث زَيْنَب بنت جحش وَصله فِي أَوَاخِر أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَرِوَايَة الأويسي عَن إِبْرَاهِيم بن سعد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر فِي الْجُبَّة تقدم فِي الزَّكَاة بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَو كنت راجما بِغَيْر بَيِّنَة

(1/57)


رِوَايَة أبي صَالح عَن اللَّيْث وَقعت مَوْصُولَة فِي رِوَايَة أبي ذَر بِلَفْظ قَالَ لي أَبُو صَالِحٍ وَرِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الْمُحَاربين بَاب والمطلقات يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ زِيَادَة بن أَبى الزِّنَاد وَصلهَا أَبُو دَاوُد وبن ماجة بَاب وبعولتهن أَحَق بردهن قَوْله وَزَاد فِيهِ غَيره عَن اللَّيْث رَوَاهَا مُسلم عَن مُحَمَّد بن رمح وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي الجهم وَقد ذَكرْنَاهُ قبل بَاب تلبس الحادة ثِيَاب العصب رِوَايَة الْأنْصَارِيّ عَن هِشَام وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ كتاب النَّفَقَات بَاب حفظ الْمَرْأَة زَوجهَا فِي ذَات يَده حَدِيث مُعَاوِيَة فِي نسَاء قُرَيْش وَصله أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله أَيْضا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو يعلى بَاب المراضع رِوَايَة شُعَيْب فِي قصَّة ثويبة وَصلهَا الْمُؤلف فِي النِّكَاح كتاب الْأَطْعِمَة حَدِيث أنس فِي التَّسْمِيَة وَغَيرهَا وَصله مُسلم وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَهُوَ الْمشَار إِلَيْهِ فِي أَوَاخِر النِّكَاح من حَدِيث الْجَعْد بن أبي عُثْمَان بَاب من تتبع حوالي الْقَصعَة حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة وَصله الْمُؤلف فِي بَاب تَسْمِيَة الطَّعَام بَاب الْخبز المرقق رِوَايَة عَمْرو بن أبي عَمْرو وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الحيس بَاب الْمُؤمن يَأْكُل فِي مَعًا وَاحِد رِوَايَة بن بكير وَهُوَ يحيى وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب الأقط رِوَايَة عَمْرو بن أبي عَمْرو وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الحيس وَرِوَايَة حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْخبز المرقق بَاب مَا كَانَ السّلف يدخرون حَدِيث عَائِشَة وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة وَكَذَا حَدِيث أَسمَاء وأسنده أَيْضا فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة مُحَمَّد بن كثير عَن سُفْيَان وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ ومتابعة مُحَمَّد عَن بن عُيَيْنَة أخرجهَا بن أبي عمر فِي مُسْنده عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَرِوَايَة بن جريج عَن عَطاء وَصلهَا فِي الْحَج بَاب من ناول رِوَايَة ثُمَامَة عَن أنس وَصلهَا فِي بَاب من أضَاف رجلا بَاب الرطب وَالتَّمْر رِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف عَن سُفْيَان لم أرها بَاب مَا يكره من الثوم والبقول حَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر بَاب الطاعم الشاكر مثل الصَّائِم الصابر حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله بن خُزَيْمَة وبن حبَان وبن ماجة بَاب الرجل يدعى إِلَى الطَّعَام رِوَايَة وهيب عَن هِشَام وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة يحيى بن سعيد أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ بِلَفْظِهِ وَوَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة بِلَفْظ آخر بَاب إِذا حضر الْعشَاء رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات كتاب الْعَقِيقَة رِوَايَة حجاج وَهُوَ بن منهال عَن حَمَّاد وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة غير وَاحِد عَن عَاصِم وَهِشَام رَوَاهَا النَّسَائِيّ وَأحمد من رِوَايَة بن عُيَيْنَة عَن عَاصِم وَرَوَاهَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عبد الرَّزَّاق عَن هِشَام وَرَوَاهَا بن ماجة مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ وَرَوَاهَا جمَاعَة عَن هِشَام عَن حَفْصَة بِإِسْقَاط الربَاب كَذَا أخرجه الدَّارمِيّ والْحَارث بن أبي أُسَامَة وَغَيرهمَا وَرِوَايَة يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ لم أرها وَكَذَا رِوَايَة أصبغ عَن بن وهب كتاب الذَّبَائِح وَالصَّيْد بَاب الصَّيْد إِذا غَابَ عَنهُ يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة رِوَايَة عبد الْأَعْلَى عَن دَاوُد وَصلهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى والإسماعيلي وَغَيرهم بَاب أكل الْجَرَاد رِوَايَة سُفْيَان عَن أبي يَعْفُور وَصلهَا الدَّارمِيّ وَرِوَايَة أبي عوَانَة عَنهُ وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة إِسْرَائِيل وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بَاب ذَبِيحَة الْمَرْأَة

(1/58)


رِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب ذَبِيحَة الْأَعْرَاب مُتَابعَة على عَن الدَّرَاورْدِي لم أرها ومتابعة أبي خَالِد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد ومتابعة الطفَاوِي وَصلهَا فِي الْبيُوع بَاب النَّحْر وَالذّبْح مُتَابعَة وَكِيع أخرجهَا أَحْمد عَنهُ وَمُسلم ومتابعة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف بعد عَن الْحميدِي عَنهُ بَاب مَا يكره من الْمثلَة رِوَايَة عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَصلهَا مُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة سُلَيْمَان بن حَرْب أخرجهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب لُحُوم الْحمر الإنسية حَدِيث سَلمَة وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر وَكَذَا رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن عبيد الله ومتابعة بن الْمُبَارك عَن عبيد الله كَذَلِك ومتابعة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة عقيل وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل وَرِوَايَة معمر وَصلهَا مُسلم وَالْحسن بن سُفْيَان وَرِوَايَة الْمَاجشون وَصلهَا مُسلم ومتابعة يُونُس وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَسَتَأْتِي فِي الطِّبّ وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ومتابعة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ ومتابعة الْمَاجشون وَيُونُس وَمعمر تقدّمت كَمَا ترى بَاب الوسم مُتَابعَة قُتَيْبَة عَن العبقري لم أَقف عَلَيْهَا كتاب الأضاحى بَاب سنة الْأُضْحِية رِوَايَة مطرف عَن عَامر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ بَابُ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله وَيذكر بكبشين سمينين وَصله أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَأَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَافع ومتابعة وهيب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن علية وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان وَصلهَا مُسلم بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي بردة ضح مُتَابعَة عُبَيْدَة وَهُوَ بن معتب عَن الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم لم أرها ومتابعة وَكِيع عَن حُرَيْث وَصلهَا أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَضَاحِي لَهُ وَرِوَايَة عَاصِم وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة دَاوُد وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الْحَارِث وَرِوَايَة زبيد وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ وَرِوَايَة فراس وَصلهَا الْمُؤلف بعد ثَلَاثَة أَبْوَاب وَرِوَايَة أبي الْأَحْوَص وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَرِوَايَة بن عون وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان تقدّمت قَرِيبا كتاب الْأَشْرِبَة مُتَابعَة معمر عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء ومتابعة بن الْهَاد وَصلهَا النَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهُوَ عِنْدهم من رِوَايَة بن الْهَاد عَن عبد الْوَهَّاب بن بخت عَن الزُّهْرِيّ وَبِهَذَا جزم الْحَاكِم فَلَعَلَّ ذكر عبد الْوَهَّاب سقط سَهوا ومتابعة عُثْمَان وَهُوَ بن عمر بن مُوسَى بن عبيد الله التَّيْمِيّ رَوَاهَا تَمام فِي فوائدة وَوهم الْحَاكِم فَظن أَنه عُثْمَان بن عمر بن فَارس فَقَالَ إِنَّمَا رَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَتَبعهُ الْمزي عَليّ ذَلِك فَوَهم وَرِوَايَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ وبن حبَان قَوْله وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يلْحق مَعهَا الحنتم والنقير يُشِير إِلَى حَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وبن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَة بِتَمَامِهِ بَابِ مَا جَاءَ أَنَّ الْخَمْرَ مَا خَامَرَ الْعقل رِوَايَة حجاج عَن حَمَّاد وَصلهَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز فِي منتخب الْمسند بَاب مَا جَاءَ فِيمَن يسْتَحل الْخمر رِوَايَة هِشَام بن عمار وَصلهَا الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده والإسماعيلي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم من أَرْبَعَة طرق وبن حبَان فِي صَحِيحه وَغَيرهم بَاب الترخيص فِي الأوعية رِوَايَة خَليفَة لم أرها بَاب من رأى أَن لَا يخلط الْبُسْر وَالتَّمْر رِوَايَة عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ بَاب شرب اللَّبن رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَوَقعت لنا

(1/59)


بعلو فِي غرائب شُعْبَة لِابْنِ مَنْدَه وَرِوَايَة هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْإِسْرَاء وَكَذَا رِوَايَة سعيد وَهَمَّام بَاب استعذاب المَاء رِوَايَة يحيى بن يحيى وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْوكَالَة وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل فِي التَّفْسِير بَاب من شرب وَهُوَ وَاقِف زِيَادَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج بَاب الشّرْب من قدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رِوَايَة أبي بردة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام بَاب شرب الْبركَة مُتَابعَة عَمْرو وَهُوَ بن دِينَار عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة حُصَيْن وَصلهَا فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة عَمْرو وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ومتابعة سعيد بن الْمسيب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي كتاب المرضى والطب بَاب مَا جَاءَ فِي كَفَّارَة الْمَرَض رِوَايَة زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة عَن سعد وَهُوَ بن إِبْرَاهِيم وَصلهَا مُسلم بَاب فضل من ذهب بَصَره مُتَابعَة أَشْعَث وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط ومتابعة أبي ظلال وَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَعبد بن حميد بَاب عِيَادَة الْمُشرك رِوَايَة سعيد بن الْمسيب عَن أبيَّة وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب دُعَاء الْعَائِد للْمَرِيض رِوَايَة عَائِشَة بنت سعد عَن أَبِيهَا وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ مطولا وَرِوَايَة عَمْرو بن أبي قيس رويناها بعلو فِي فَوَائِدِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن نجيح وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة جرير عَن مَنْصُور وَصلهَا بن ماجة وَرِوَايَة القمي وَهُوَ يَعْقُوب عَن لَيْث وَصلهَا الْبَزَّار وَوَقعت لنا بعلو فِي الغيلانيات وَفِي جُزْء بن بخيت بَاب الحجم فِي السّفر حَدِيث بن بُحَيْنَة وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب بَاب الْحجامَة على الرَّأْس رِوَايَة الْأنْصَارِيّ وَصلهَا أَحْمد والإسماعيلي وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم بَاب الحجم من الشَّقِيقَة رِوَايَة مُحَمَّد بن سَوَاء وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب الإثمد حَدِيث أم عَطِيَّة وَصله الْمُؤلف فِي الطَّلَاق بَاب الجذام رِوَايَة عَفَّان لم أرها بَاب الْعذرَة رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَرِوَايَة إِسْحَاق بن رَاشد وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ بَاب دَوَاء المبطون مُتَابعَة النَّضر بن شُمَيْل وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ بَاب لَا صفر رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة وَسنَان وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ بَاب ذَات الْجنب رِوَايَة عباد بن مَنْصُور وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده بَاب أجر الصابر مُتَابعَة النَّضر عَن دَاوُد بن أبي الْفُرَات وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْقدر بَاب الرقي بِفَاتِحَة الْكتاب قَوْله وَيذكر عَن بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ الْمُؤلف بعد بَاب وَإِنَّمَا لم يجْزم بِهِ لذكره إِيَّاه بالمعني بَاب رقية الْعين مُتَابعَة عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة عقيل مَعَ إرسالها وَقعت لنا فِي جُزْء من رِوَايَة أبي الْفضل بن طَاهِر الْحَافِظ وأخرجها الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك موصوله بَاب السحر مُتَابعَة أبي أُسَامَة وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَاب ومتابعة أبي ضَمرَة وَصلهَا فِي الدَّعْوَات ومتابعة بن أبي الزِّنَاد لم أرها وَرِوَايَة اللَّيْث مَضَت فِي بَاب صفة إِبْلِيس وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَاب بَاب السم رِوَايَة عُرْوَة عَن عَائِشَة تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي بَاب ألبان الأتن رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْبَغَوِيّ فِي الجعديات دون الْقِصَّة الَّتِي فِيهِ وروى أَبُو نعيم الْقِصَّة والْحَدِيث مَعًا فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق أبي ضَمرَة عَن يُونُس كتاب اللبَاس حَدِيث كلوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا الحَدِيث وَصله النَّسَائِيّ وبن ماجة وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ بَاب من جر ثَوْبه من الْخُيَلَاء مُتَابعَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ

(1/60)


وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَرِوَايَة شُعَيْب الْمَوْقُوفَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة جبلة بن سحيم وَصلهَا النَّسَائِيّ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي جُزْءِ هِلَالٍ الْحَفَّارِ ومتابعة زيد بن عبد الله ومتابعة زيد بن أسلم وَصلهَا الْمُؤلف بعد وَرِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ ومتابعة مُوسَى بن عقبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي فضل أبي بكر ومتابعة عمر بن مُحَمَّد وَصلهَا مُسلم ومتابعة قدامَة بن مُوسَى وَصلهَا أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي الثقفيات بَاب الأردية حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف بعد قَلِيل بَاب جيب الْقَمِيص مُتَابعَة بن طَاوس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَفِي الْجِهَاد ومتابعة أبي الزِّنَاد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة حَنْظَلَة سبقت فِي الزَّكَاة وَأَن الْإِسْمَاعِيلِيّ وَصلهَا وَكَذَا رِوَايَة جَعْفَر بن ربيعَة عَن الْأَعْرَج بَاب القباء مُتَابعَة عبد الله بن يُوسُف عَن اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة غَيره عَن اللَّيْث بِلَفْظ فروج حَرِير وَصلهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اللَّيْثِ بَاب التقنع حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي الْجُمُعَة وَحَدِيث أنس وَصله فِي فَضَائِل الْأَنْصَار بَاب البرود حَدِيث خباب وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة بَاب لبس الْحَرِير رِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة عبد الله بن رَجَاء وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب مس الْحَرِير من غير لبس رِوَايَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير وَفِي مُسْند الشاميين وَتَمام الرَّازِيّ فِي فَوَائده وَقد بيّنت وهم الْمزي فِيهِ فِي أَطْرَافه فِي التَّخْرِيج الْكَبِير بَاب لبس القسي رِوَايَة عَاصِم عَن أبي بردة وَصلهَا مُسلم وإبو دَاوُد وَوَقعت لنا بعلو فِي المحامليات بَاب الْقبَّة الْحَمْرَاء رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب المزرر بِالذَّهَب رِوَايَة اللَّيْث عَن بن أبي مليكَة وَصلهَا المولف فِي الْهِبَة بَاب خَوَاتِيم الذَّهَب رِوَايَة عَمْرو وَهُوَ بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وقاسم بن أصبغ وَمن طَرِيقه بن عبد الْبر ومتابعة إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي أمالي أبي الْقَاسِم بن الْجراح ومتابعة زِيَاد بن سعد وَصلهَا مُسلم ورويناها فِي فَوَائِد الفاكهي ومتابعة شُعَيْب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن مُسَافر كَذَلِك بَاب فص الْخَاتم رِوَايَة يحيى بن أَيُّوب عَن حميد رويناها فِي مُسْند حميد عَن أنس للقاسم بن زَكَرِيَّا الْمُطَرز بَاب الْخَاتم للنِّسَاء زِيَادَة بن وهب عَن بن جريج وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير الممتحنة بَاب اسْتِعَارَة القلائد زِيَادَة بن نمير عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة بَاب القرط للنِّسَاء حَدِيث بن عَبَّاس سبق قبل بِبَاب بَاب المتشبهون مُتَابعَة عَمْرو وَهُوَ بن مَرْزُوق وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قَوْله قَالَ بعض أَصْحَابنَا عَن الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم روينَاهُ من طَرِيق أبي أُميَّة الطرسوسي عَن مكي وَهُوَ فِي جُزْء أبي الْفضل بن الْفُرَات وَفِي شعب الْإِيمَان للبيهقي من وَجه آخر عَن مكي وَكَأن مكي بن إِبْرَاهِيم أرْسلهُ لما حدث بِهِ البُخَارِيّ ثمَّ سَمعه البُخَارِيّ عَنهُ مَوْصُولا بَاب الْجَعْد قَوْله قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِي عَنْ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ هُوَ يَعْقُوب بن سُفْيَان كَذَا رَوَاهُ فِي تَارِيخه بِالزِّيَادَةِ الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا الْمُؤلف ومتابعة شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَابِ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَرِوَايَة هِشَام عَن معمر وَصلهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان أَيْضا والإسماعيلي وَرِوَايَة أبي هِلَال وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة بَاب الْوَصْل للشعر رِوَايَة بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة بن إِسْحَاق عَن أبان بن صَالح رويناها فِي المحامليات من طَرِيق الاصبهانيين بَاب التصاوير رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَهِي فِي المعجم الْكَبِير الطَّبَرَانِيّ بَاب من كره الْقعُود على

(1/61)


التصاوير رِوَايَة بن وهب وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق قَوْله وَقَالَ بَعضهم صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدرها إِلَّا أَن يَأْذَن لَهُ فِيهِ حَدِيث مَرْفُوع بَينته فِي الْكَبِير كتاب الْأَدَب بَاب من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة رِوَايَة بن شبْرمَة وَيحيى بن أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد وروى مُسلم طَرِيق بن شبْرمَة بَاب صلَة الْمَرْأَة أمهَا رِوَايَة اللَّيْث عَن هِشَام رويناها بعلو فِي جُزْء أبي الجهم بَاب تبل الرَّحِم زِيَادَة عَنْبَسَة بن عبد الْوَاحِد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بر الْوَالِدين لَهُ خَارج الْجَامِع وَفِي الْأَدَب الْمُفْرد والإسماعيلي وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما بَاب من وصل رَحمَه فِي الشّرك قَوْله وَيُقَالُ أَيْضًا عَنْ أَبِي الْيَمَانِ أَتَحَنَّتُ يَعْنِي بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة هِيَ رِوَايَةِ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ كَذَا أخرجهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة صَالح بن كيسَان وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي الْإِيمَان لِابْنِ مَنْدَه وَرِوَايَة بن مُسَافر وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير ومتابعة هِشَام بن عُرْوَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعتْق وَرِوَايَة بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي لَهُ بَاب رَحْمَة الْوَلَد رِوَايَة ثَابت عَن أنس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز بَابُ إِثْمِ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ مُتَابعَة شَبابَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وأخرجها إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ ومتابعة أَسد بن مُوسَى وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق لَهُ وَرِوَايَة حميد بن الْأسود لم أرها وَرِوَايَة عُثْمَان بن عمر وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة شُعَيْب بن إِسْحَاق وَأبي بكر بن عَيَّاش لم أرها بَاب طيب الْكَلَام حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الصُّلْح من رِوَايَة همام بن مُنَبّه عَنهُ بَاب حسن الْخلق حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي بَدْء الْوَحْي وَالصِّيَام وَحَدِيث أبي ذَر وَصله فِي مَنَاقِب قُرَيْش بَاب قَول الله تَعَالَى لَا يسخر قوم من قوم رِوَايَة الثَّوْريّ عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي النِّكَاح وَرِوَايَة وهيب وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهَا فِي التَّفْسِير بَاب مَا يُنْهِي من السباب واللعن مُتَابعَة غنْدر أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب مَا يجوز من ذكر النَّاسِي حَدِيث ذِي الْيَدَيْنِ تقدم فِي الصَّلَاة بَاب مَا يكره من التمادح رِوَايَة وهيب عَن خَالِد وَهُوَ الْحذاء وَصلهَا الْمُؤلف عَن مُوسَى عَنهُ بعد بَاب من أثنى على أَخِيه حَدِيث سعد وَهُوَ بن أبي وَقاص وَصله الْمُؤلف فِي مَنَاقِب عبد الله بن سَلام بَاب الْكبر رِوَايَة مُحَمَّد بن عِيسَى لم أَقف عَلَيْهَا بَاب الهجران لمن عصى حَدِيث كَعْب طرف من قصَّة تَوْبَته وَقد مضى فِي الْمَغَازِي بَاب هَل يزور صَاحبه كل يَوْم رِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة فِي حَدِيث طَوِيل بَاب الزِّيَارَة قصَّة سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصّيام من حَدِيث أبي جُحَيْفَة بَاب الإخاء حَدِيث أبي جُحَيْفَة سبق كَمَا تري وَحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَصله الْمُؤلف فِي الْبيُوع بَاب التبسم والضحك حَدِيث فَاطِمَة وَصله فِي المناقب وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي الْجَنَائِز وَرِوَايَة الْحميدِي تقدم فِي الْمَغَازِي الْكَلَام عَلَيْهَا بَاب من أكفر أَخَاهُ رِوَايَة عِكْرِمَة بن عمار وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ متأولا قَول عمر لحاطب وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي من حَدِيث على عَنهُ بَاب مَا يجوز من الْغَضَب رِوَايَة الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ عَنهُ أَيْضا قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَكَانَ يُحِبُّ التَّخْفِيفَ والتيسير عَلَى النَّاسِ أَمَّا حَدِيثُ يَسِّرُوا فَوَصَلَهُ فِي الْبَاب وَأما حَدِيث كَانَ يحب التَّخْفِيف فَأَشَارَ بِهِ إِلَيّ حَدِيث وَصله فِي الصَّلَاة فِي بَابِ مَا يُصَلَّى بَعْدَ

(1/62)


الْعَصْر من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ كَانَ يحب مَا خفف عَنْهُم وَعِنْده فِي الْأَدَب من حَدِيث أبي بَرزَة أَنه رأى من تيسير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي قصَّة الْأَعرَابِي وَصلهَا الذهلي بَاب المداراة رِوَايَة حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْخمس وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان وَصلهَا فِي الشَّهَادَات بَاب قَول الضَّيْف لصَاحبه لَا آكل حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَصله قبل ببابين بَاب إكرام الْكَبِير رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى وَهُوَ بن سعيد وَصلهَا مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الزِّيَادَات بَاب هجاء الْمُشْركين مُتَابعَة عقيل وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَالطَّبَرَانِيّ أَيْضا بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ مُتَابعَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن خَالِد وَصلهَا الذهلي وَرِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ فِيمَا أَحسب وَرِوَايَة عمر بن مُحَمَّد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة شُعْبَة عَن قَتَادَة باختصارها وَصلهَا مُسلم وَأحمد بَاب عَلامَة حب الله تَعَالَى مُتَابعَة جرير بن حَازِم وَصلهَا أَبُو نعيم فِي كتاب المحبين ومتابعة أبي عوَانَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ومتابعة سُلَيْمَان بن قرم وَصلهَا مُسلم فِي صَحِيحه وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بن عبيد قَالَ مُسلم فِي صَحِيحه وَالْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بن عبيد جَمِيعًا بِهِ وَوَقع لنا حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد بعلو فِي فَوَائِد النجاد بَاب قَول الرجل مرْحَبًا حَدِيث عَائِشَة وَصله الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَحَدِيث أم هَانِئ وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا من حَدِيثهَا بَاب لَا تقل خبثت نَفسِي مُتَابعَة عقيل وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وسمويه فِي فَوَائده بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن وَصله فِي الْبَاب وَحَدِيث إِنَّمَا الْمُفلس وَصله الْمُؤلف فِي الرقَاق وَحَدِيث إِنَّمَا الصرعة وَصله الْمُؤلف بِلَفْظ إِنَّمَا الشَّديد من يملك نَفسه وَوَصله بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور وَحَدِيث لَا ملك إِلَّا الله وَصله مُسلم وَوَقع لنا بعلو فِي صحيفَة همام وأصل الحَدِيث عِنْد الْمُؤلف دون الزِّيَادَة بَاب قَول الرجل فدَاك أبي وَأمي حَدِيث الزبير وَصله الْمُؤلف فِي المناقب بَاب قَول الرجل جعلني الله فدَاك قَول أبي بكر وَصله المولف فِي الْهِجْرَة من حَدِيث أبي سعيد بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سموا باسمي قَالَه أنس سَيَأْتِي فِي بَاب من سمى بأسماء الْأَنْبِيَاء حَدِيث أنس تقدم فِي الْجَنَائِز وحديثة فِي تسموا باسمي وَصله فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي بكرَة فِي الْكُسُوف بَاب من دَعَا صَاحبه رِوَايَة أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَطْعِمَة بَاب كنية الْمُشرك حَدِيث الْمسور وَصله فِي النِّكَاح بَاب المعاريض رِوَايَة إِسْحَاق عَن أنس وَصلهَا فِي الْجَنَائِز بَاب قَوْله للشَّيْء لَيْسَ بِشَيْء حَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي الطَّهَارَة والجنائز وَغير مَوضِع بَاب رفع الْبَصَر إِلَى السَّمَاء رِوَايَة أَيُّوب عَن بن أبي مليكَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي وأخرجها بن حبَان بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه الْمُؤلف بَاب التَّكْبِير رِوَايَة بن أبي ثَوْر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعلم وَغَيره كتاب الاسْتِئْذَان بَاب يسلم الصَّغِير على الْكَبِير رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد بَاب التَّسْلِيم ثَلَاثًا رِوَايَة بن الْمُبَارك عَن بن عُيَيْنَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب إِذا دعِي رِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة وَصلهَا فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَأَبُو دَاوُد بَاب تَسْلِيم الرِّجَال على النِّسَاء مُتَابعَة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الرقَاق وَرِوَايَة يُونُس وَصلهَا فِي فضل عَائِشَة وَرِوَايَة النُّعْمَان بن رَاشد وَصلهَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ

(1/63)


وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي جُزْءِ هِلَالٍ الْحَفَّارِ بَاب من رد حَدِيث عَائِشَة سبق كَمَا ترى وَحَدِيث رد الْمَلَائِكَة على آدم وَصله الْمُؤلف فِي أول كتاب الاسْتِئْذَان من رِوَايَة همام عَن أبي هُرَيْرَة وَرِوَايَة أبي أُسَامَة عَن عبيد الله وَصلهَا فِي الْإِيمَان وَالنُّذُور بَاب بِمن يبْدَأ فِي الْكتاب رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر تقدّمت فِي الْبيُوع وَرِوَايَة عمر بن أبي سَلمَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَوَقعت لنا بعلو فِي فَوَائِد بن السماك وَفِي ثَالِث المخلص بَاب قَوْله قومُوا إِلَى سيدكم قَوْله أفهمنى بعض أَصْحَابِي عَن أبي الْوَلِيد بعضه وَقع لنا الحَدِيث تَاما من رِوَايَة مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ عَن أبي الْوَلِيد أخرجه فِي الطَّبَقَات وَوَقَعَ لَنَا أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوب بن الضريس عَن أبي الْوَلِيد أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بَاب المصافحة حَدِيث بن مَسْعُود وَصله الْمُؤلف بعد بَاب وَحَدِيث كَعْب بن مَالك مُخْتَصر من قصَّة تَوْبَته وَهُوَ فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا بَاب من أجَاب بلبيك رِوَايَة أبي شهَاب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الاستقراض وَرِوَايَة أبي صَالح عَن أبي الدَّرْدَاء تَأتي فِي الرقَاق بَاب من اتكأ بَين يَدي أَصْحَابه حَدِيث خباب وَصله الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة بَاب الْجُلُوس كَيْفَمَا تيَسّر رِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَرِوَايَة مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة وَعبد الله بن بديل وصلهما الذهلي فِي الزهريات بَاب الْخِتَان بعد الْكبر رِوَايَة بن إِدْرِيس عَن أَبِيه وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب مَا جَاءَ فِي الْبناء حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الْإِيمَان فِي حَدِيث كتاب الدَّعْوَات رِوَايَة مُعْتَمر عَن أَبِيه وَصلهَا مُسلم بَاب التَّوْبَة مُتَابعَة أبي عوَانَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة جرير وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة أبي أُسَامَة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة شُعْبَة وَأبي مُسلم قَائِد الْأَعْمَش واسْمه عبيد الله بن عبد القدوس لم أرهما وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة أخرجهَا أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما عَنهُ بَاب بِلَا تَرْجَمَة مُتَابعَة أبي ضَمرَة وَصلهَا البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد ومتابعة إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة يحيى وَهُوَ الْقطَّان أخرجهَا الإِمَام أَحْمد عَنهُ وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَوَقعت لنا بعلو فِي السَّابِع من حَدِيث الْمُزَكي وَرِوَايَة بشر بن الْمفضل أخرجهَا مُسَدّد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَرِوَايَة بن عجلَان أخرجهَا أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة رِوَايَة عَمْرو وَهُوَ بن الْحَارِث وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد بَاب الدُّعَاء بعد الصَّلَاة مُتَابعَة عبيد الله بن عمر عَن سمي وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة بن عجلَان عَن سمي ورجاء وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة جرير عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة سُهَيْل عَن أَبِيه وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة شُعْبَة عَن مَنْصُور وَصلهَا أَحْمد بَاب قَول الله تَعَالَى وصل عَلَيْهِم حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي بَاب رفع الْأَيْدِي حَدِيث أبي مُوسَى هُوَ فِي الَّذِي قبله وَحَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة الْفَتْح وَرِوَايَة الأويسي وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب الدُّعَاء عِنْد الكرب رِوَايَةِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ شُعْبَة لم أرها بَاب الدُّعَاء للصبيان حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي الْعَقِيقَة وَفِي الْأَدَب بَاب الدُّعَاء إِذا هَبَط وَاديا حَدِيث جَابر وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَكَذَا حَدِيث يحيى بن أبي إِسْحَاق عَن أنس بَاب الدُّعَاء للمتزوج رِوَايَة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة مُحَمَّد بن مُسلم لم أرها بَاب تَكْرِير الدُّعَاء زِيَادَة عِيسَى بن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ وَرِوَايَة اللَّيْث بن سعد تقدّمت فِي صفة إِبْلِيس بَاب الدُّعَاء على الْمُشْركين حَدِيث بن مَسْعُود وَصله الْمُؤلف فِي

(1/64)


الصَّلَاة فِي الاسْتِسْقَاء وَحَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِر لي رِوَايَة عبيد الله بن معَاذ أخرجهَا مُسلم عَنهُ بَاب فضل التهليل رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن يُوسُف لم أرها وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل أخرجهَا بن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه عَنهُ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ وَصلهَا الْحُسَيْن بن الْحسن الْمروزِي فِي زيادات الزّهْد لِابْنِ الْمُبَارك وَرِوَايَة آدم لم أرها وَكَأَنَّهَا فِي نسخته الْمَعْرُوفَة وَرِوَايَة الْأَعْمَش وَصلهَا النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَرِوَايَة حُصَيْن وَصلهَا النَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الدُّعَاء لمُحَمد بن فُضَيْل وَرِوَايَة أبي مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ عَن أبي أَيُّوب وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَوَقعت لنا بعلو فِي أمالي الْمحَامِلِي بَاب فضل ذكر الله رِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا أَحْمد والإسماعيلي وَرِوَايَة سُهَيْل عَن أَبِيه وَصلهَا أَحْمد وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الْأَرْبَعين للثقفي كتاب الرقَاق رِوَايَة الْعَبَّاس الْعَنْبَري أخرجهَا بن ماجة عَنهُ بَاب من بلغ سِتِّينَ مُتَابعَة أبي حَازِم وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وبن مَنْدَه فِي التَّوْحِيد ومتابعة بن عجلَان وَصلهَا أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي فَوَائِد الفاكهي وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن وهب وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة شُعْبَة من قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي أمالي الحرقي بَاب الْعَمَل الَّذِي يبتغى بِهِ وَجه الله حَدِيث سعد وَهُوَ بن أبي وَقاص وَصله الْمُؤلف فِي الْفَرَائِض وَغَيرهَا بَاب المكثرون وهم المقلون رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وبن حبَان فِي صَحِيحه وَحَدِيث عَطاء بن يسَار عَن أبي الدَّرْدَاء وَصله الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور بَاب مَا أحب أَن لي أحدا ذَهَبا رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب الْغَنِيّ غنى النَّفس مُتَابعَة أَيُّوب مَضَت فِي النِّكَاح ومتابعة عرف وَصلهَا الْمُؤلف فِي النِّكَاح أَيْضا وَرِوَايَة صَخْر وَحَمَّاد وصلهما النَّسَائِيّ وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وَوَقع لنا حَدِيث صَخْر عَالِيا فِي الجعديات بَاب كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ حَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِنَحْوٍ مِنْ نِصْفِ هَذَا الْحَدِيثِ قد وَصله النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية بِتَمَامِهِ بَاب الْقَصْد والمداومة على الْعَمَل رِوَايَة عَفَّان أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب فضل الْخَوْف من الله تَعَالَى رِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة تقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء الْكَلَام عَلَيْهِ بَاب الْعُزْلَة رَاحَة من خلاط السوء رِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف وَصلهَا مُسلم والأسماعيلي وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان ومتابعة الزبيدِيّ وَصلهَا مُسلم ومتابعة سُلَيْمَان بن كثير وَصلهَا أَبُو دَاوُد ومتابعة النُّعْمَان بن رَاشد وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَرِوَايَة معمر وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَرِوَايَة يُونُس فِي الزهريات للذهلي وَكَذَا رِوَايَة بن مُسَافر وَيحيى بن سعيد بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثت أَنا والساعة كهاتين مُتَابعَة إِسْرَائِيل عَن أبي حُصَيْن وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب من أحب لِقَاء الله رِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ هِيَ فِي مُسْنده وَوَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الْبَعْث لِابْنِ أبي دَاوُد بَاب نفخ الصُّور حَدِيث أبي سعيد وَصله الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب يقبض الله الأَرْض رِوَايَة نَافِع عَن بن عمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَسَتَأْتِي بَاب من نُوقِشَ الْحساب عذب مُتَابعَة بن جريج وَمُحَمّد بن سليم وصلهما مَعًا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ومتابعة أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة صَالح بن رستم وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه

(1/65)


فِي مُسْنده وَأَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي المحامليات بَاب صفة الْجنَّة وَالنَّار حَدِيث أبي سعيد وَصله الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَرِوَايَة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن الْمُغيرَة بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده بَاب الْحَوْض حَدِيث عبد الله بن زيد وَصله الْمُؤلف فِي المناقب مُتَابعَة عَاصِم عَن أبي وَائِل وَصَلَهَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ وَرِوَايَة حُصَيْن وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة أَحْمد بن شبيب عَن أَبِيه وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه والإسماعيلي وَرِوَايَة شُعَيْب وَعقيل فِي الزهريات للذهلي وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا الذهلي أَيْضا وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَزِيَادَة بن أبي عدي عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم كتاب الْقدر رِوَايَة آدم عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد بَاب جف الْقَلَم حَدِيث أبي هُرَيْرَة تقدم فِي أَوَائِل النِّكَاح بَاب رِوَايَة شَبابَة وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بَاب لَا مَانع لما أعْطى الله رِوَايَة بن جريج عَن عَبدة وَصلهَا أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق عَنهُ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْتَخْرَجِ أَبِي نُعَيْمٍ على مُسلم كتاب الْأَيْمَان وَالنُّذُور حَدِيث سعد وَصله الْمُؤلف فِي كتاب الْإِيمَان فِي أَوَائِل الْكتاب وَحَدِيث أبي قَتَادَة وَصله فِي الْجِهَاد فِي كتاب الْخمس وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا فِي المناقب وَرِوَايَة إِسْرَائِيل وَصلهَا فِي اللبَاس بَاب لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ مُتَابعَة عقيل وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم ومتابعة الزبيدِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَقعت لنا فِي نسخته رِوَايَة يحيى بن صَالح الوحاظي عَنهُ من طَرِيق أبي بكر بن شَاذان وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة رَوَاهَا الْحميدِي فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة معمر أخرجهَا أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق عَنهُ وَاخْتلف فِيهِ على معمر وَرِوَايَة أَحْمد هَذِه هِيَ الراجحة بَاب لَا يَقُول مَا شَاءَ الله وشئت رِوَايَة عَمْرو بن عَاصِم وَصلهَا الْمُؤلف فِي ذكر بني إِسْرَائِيل بَاب وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم حَدِيث بن عَبَّاس فِي قَول أبي بكر وَصله الْمُؤلف فِي التَّعْبِير بَاب الْحلف بعزة الله حَدِيث بن عَبَّاس وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَحَدِيث أَبى هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الرقَاق وَقَول أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام وَصله الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام من حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرِوَايَةُ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب إِذا قَالَ وَالله لَا أَتكَلّم الْيَوْم حَدِيث أفضل الْكَلَام أَربع وَصله بن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَأخرج أَصله مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ بن حبَان وَالنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وجعفر الْفرْيَابِيّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأبي سعيد جَمِيعًا وَرَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل من طَرِيق أبي صَالح عَنْ بَعْضَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَان تقدم فِي أَوَائِل الْكتاب بَاب إِذا حنث نَاسِيا فِي الْيَمين رِوَايَة أَيُّوب عَن بن سِيرِين وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَضَاحِي بَاب إِذا حلف أَن لَا يأتدم رِوَايَة بن كثير عَن سُفْيَان وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذا حرم طَعَامه رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن مُوسَى عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب مُنْذر فِيمَا لَا يملك رِوَايَة الْفَزارِيّ عَن حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج وَرِوَايَة عبد الْوَهَّاب عَن إيوب على إرسالها لم أرها وَحَدِيث بن عمر وَصله فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي طَلْحَة وَصله فِي الْوكَالَة بَاب الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث مُتَابعَة حَمَّاد بن زيد فِي التوجد ومتابعة أشهل بن حَاتِم عَن بن عون وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم ومتابعة يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام ومتابعة سماك بن عَطِيَّة وَصلهَا مُسلم ومتابعة سماك بن حَرْب وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير ومتابعة حميد وَصلهَا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ ومتابعة قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ

(1/66)


ومتابعة مَنْصُور فَإِن كَانَ بن وردان فقد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَإِن كَانَ مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر فوصلها النَّسَائِيّ ومتابعة هِشَام وَصلهَا أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي الغيلانيات ومتابعة الرّبيع فَإِن كَانَ بن صبيح فقد وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالطَّبَرَانِيّ وَإِن كَانَ هُوَ الرّبيع بن مُسلم كَمَا جزم بِهِ الدمياطي وَسَاقه من طَرِيق وَكِيع عَن الرّبيع غير مَنْسُوب عَن الْحسن فَلَا أَدْرِي إِن كَانَ هُوَ الرّبيع بن مُسلم أَو بن صبيح لَكِن ظهر لي أَنه بن صبيح لِأَن الرّبيع بن مُسلم مَا رُوِيَ عَن الْحسن شَيْئا كتاب الْفَرَائِض بَاب الْوَلَاء قَول بن عَبَّاس فِي قصَّة بَرِيرَة رَأَيْته يَعْنِي زَوجهَا عبدا وَصله الْمُؤلف فِي الطَّلَاق بَاب إِذا أسلم على يَدَيْهِ رجل حَدِيث الْوَلَاء لمن أعتق وَصله الْمُؤلف فِي الشُّرُوط من حَدِيث عَائِشَة وَحَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ وَصله أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وبن ماجة وَالطَّبَرَانِيّ وبن أبي عَاصِم والدارمي والنجاد وَآخَرُونَ كتاب الْحُدُود بَاب قَول الله تَعَالَى وَالسَّارِق والسارقة فَاقْطَعُوا أَيْدِيهِمَا مُتَابعَة عبد الرَّحْمَن بن خَالِد فِي الزهريات للذهلي وَرِوَايَة بن أخي الزُّهْرِيّ وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة معمر وَصلهَا أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ وَأَخْرَجَهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ معمر وَقَالَ قَالَ سعيد نبأنا معمرا فَروينَاهُ عَنهُ وَهُوَ شَاب وَرِوَايَة وَكِيع وبن إِدْرِيس على الْإِرْسَال وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَأخرج بن أبي شيبَة حَدِيث وَكِيع فِي مُصَنفه ومتابعة بن إِسْحَاق وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم بَاب لَا يرْجم الْمَجْنُون والمجنونة قَول عَليّ لعمر مضى فِي الطَّلَاق بَاب الرَّجْم بالمصلي رِوَايَة يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف قبل ثَلَاثَة أَبْوَاب وَرِوَايَة بن جريح وَصلهَا مُسلم وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْتَخْرَجِ أَبِي نُعَيْمٍ عَلَيْهِ بَاب من أصَاب ذَنبا دون الْحَد رِوَايَة أبي عُثْمَان عَن بن مَسْعُود وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَفِي التَّفْسِير وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ والإسماعيلي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بَاب لَا يثرب على الْأمة إِذا زنت مُتَابعَة إِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب أَحْكَام أهل الذِّمَّة مُتَابعَة على بن مسْهر وَصلهَا مُسلم ومتابعة خَالِد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب رجم الْمُحصن ومتابعة الْمحَاربي لم أَجدهَا ومتابعة عُبَيْدَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْله وَقَالَ بَعضهم بعد سُورَة الْمَائِدَة هَذِه رِوَايَة أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده عَن عُبَيْدَة بن حميد عَن أبي إِسْحَاق بَاب من أدب أَهله حَدِيث أبي سعيد وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة بَاب كم التَّعْزِير مُتَابعَة شُعَيْب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصّيام ومتابعة يحيى بن سعيد وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات ومتابعة يُونُس وَصلهَا مُسلم ومتابعة عبد الرَّحْمَن بن خَالِد ستأتي فِي الْأَحْكَام كتاب الدِّيات والمحاربين رِوَايَة حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير وَصلهَا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد بَاب قَول الله وَمن أَحْيَاهَا حَدِيث أبي بكرَة وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج وَغَيره وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله أَيْضا فِي الْحَج والفتن وَحَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي الْفِتَن بَاب من قتل لَهُ قَتِيل رِوَايَة عبد الله بن رَجَاء وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ ومتابعة عبيد الله بن مُوسَى وَصلهَا مُسلم قَوْلُهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَتْلَ يَعْنِي بِالْقَافِ وَالتَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق أَرَادَ بِهِ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي هَكَذَا أخرجه الجوزقي من طَرِيقه بَاب الْقصاص بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء قَوْله وجرحت أُخْت الرّبيع إنْسَانا يُشِير إِلَيّ حَدِيث أخرجه مُسلم من حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ سَلِمَةَ

(1/67)


عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُخْتَ الرُّبَيِّعِ أم حَارِثَة جرحت إنْسَانا الحَدِيث وَأَصله عِنْد الْمُؤلف من رِوَايَة حميد عَن أنس بِلَفْظ لطمت إنْسَانا أَو كسرت ثنية جَارِيَة وَيُشبه أَن يَكُونَا وَاقِعَتَيْنِ بَاب الْقسَامَة حَدِيث الْأَشْعَث وَصله الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام بَاب إِذا لطم الْمُسلم يَهُودِيّا حَدِيث أبي هُرَيْرَة أسْندهُ الْمُؤلف فِي قصَّة مُوسَى فِي فَضَائِل الْأَنْبِيَاء بَاب مَا جَاءَ فِي المتأولين رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة هشيم عَن حُصَيْن وَصلهَا فِي الْجِهَاد كتاب الْإِكْرَاه وَترك الْحِيَل حَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ مضى القَوْل فِيهِ فِي الطَّلَاق بَاب يَمِين الرجل حَدِيث الْمُسلم أَخُو الْمُسلم وَصله الْمُؤلف فِي الْبَاب وَحَدِيث قَالَ إِبْرَاهِيم لامْرَأَته هَذِه أُخْتِي وَصله فِي الْمَظَالِم وَغَيرهَا بَاب إِذا غصب جَارِيَة حَدِيث أَمْوَالكُم عَلَيْكُم حرَام وَصله الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالْحج وَحَدِيث لكل غادر لِوَاء وَصله فِي الْبَاب بَاب احتيال الْعَامِل حَدِيث بيع الْمُسلم لَا دَاء وَلَا خبثه تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع من حَدِيث العداء بن خَالِد كتاب التَّعْبِير بَاب الرُّؤْيَا الصَّالِحَة رِوَايَة ثَابت وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة حميد وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة إِسْحَاق بن عبد الله وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَاب وَرِوَايَة شُعَيْب بن الحبحاب وَصلهَا بن مَنْدَه فِي كتاب الرّوح لَهُ وَوَقعت لنا بعلو فِي الرَّابِع من حَدِيث أبي جَعْفَر الرزاز بَاب مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَابعَة يُونُس وبن أخي الزُّهْرِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا مُسلم بَاب رُؤْيا اللَّيْل حَدِيث سَمُرَة وَصله بعد قَلِيل بِطُولِهِ ومتابعة سُلَيْمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ ومتابعة بن أخي الزُّهْرِيّ عَنهُ فِي الزهريات للذهلي ومتابعة سُفْيَان بن حُسَيْن وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة شُعَيْب وَإِسْحَاق بن يحيى فِي الزهريات وَرِوَايَة معمر وَصلهَا مُسلم وأخرجها إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده مُبينًا بَاب الْقَيْد فِي النّوم رِوَايَة قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة يُونُس وَصلهَا الْبَزَّار وَرِوَايَة هِشَام وَصلهَا أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما وَمُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي أمالي أبي بكر النجاد وَرِوَايَة أبي هِلَال لم أرها وَقد بيّنت مَوضِع الإدراج فِيهِ فِي كتابي فِي المدرج بَاب نزع المَاء من الْبِئْر حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيهِ بَاب من كذب فِي حلمه رِوَايَة قُتَيْبَة عَن أبي عوَانَة وَقعت لنا فِي نُسْخَة قُتَيْبَة رِوَايَة النَّسَائِيّ عَنهُ وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة هِشَام عَن عِكْرِمَة الْمَوْقُوفَة لم أرها كتاب الْفِتَن حَدِيث عبد الله بن زيد وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث سَتَرَوْنَ بعدِي أمورا تنكرونها وَصله الْمُؤلف فِي الْبَاب بعده بَاب ظُهُور الْفِتَن رِوَايَة شُعَيْب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة يُونُس وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة اللَّيْث وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة بن أخي الزهيري وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط أَيْضا وَرِوَايَة أبي عوَانَة عَن عَاصِم لم أرها بَاب إِذا التقي المسلمان بسيفيهما رِوَايَة مُؤَمل وَهُوَ بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد بن زيد وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَرِوَايَة معمر وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ والإسماعيلي وَرِوَايَة بكار بن عبد الْعَزِيز وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة غنْدر أخرجهَا أَحْمد عَنهُ وَمُسلم وَرِوَايَة سُفْيَان الْمَوْقُوفَة عَن مَنْصُور وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب مَنْ كَرِهَ أَنْ يُكَثِّرَ سَوَادَ الْفِتَنِ رِوَايَة اللَّيْث عَن أبي الْأسود تقدّمت فِي سُورَة النِّسَاء بَاب

(1/68)


(

التَّعَوُّذ من الْفِتَن)
رِوَايَة عَبَّاس النَّرْسِي وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب خُرُوج النَّار حَدِيثُ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ إِسْلَامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة بَاب ذكر الدَّجَّال رِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِيهِ وَفِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء كتاب الْأَحْكَام بَاب الْأُمَرَاء من قُرَيْش مُتَابعَة نعيم بن حَمَّاد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بَاب مَا يكره من الْحِرْص على الْإِمَارَة رِوَايَة مُحَمَّد بن بشار لم أرها حَدِيث خذي مَا يَكْفِيك وَصله الْمُؤلف بِهَذَا اللَّفْظ فِي كتاب النَّفَقَات بَاب الشَّهَادَة على الْخط قَوْلُهُ وَقَدْ كَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أهل خَيْبَر أَشَارَ بِهَذَا إِلَى حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ فِي قِصَّةِ محيصة وَقد وَصله الْمُؤلف فِي بَاب كتاب الْحَاكِم إِلَيّ عماله بَاب من حكم فِي الْمَسْجِد رِوَايَة يُونُس وبن جريج تقدما فِي الْحُدُود وَرِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِيهِ بَاب الشَّهَادَة تكون عِنْد الْحَاكِم قَول عمر فِي الرَّجْم وَصله الْمُؤلف فِي حَدِيث السَّقِيفَة وقصة مَاعِز وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحُدُود وَرِوَايَة عبد الله عَن اللَّيْث فِي قصَّة أبي قَتَادَة وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْكُشْمِيهَنِيٍّ قَالَ لي عبد الله وهوابن صَالح قَوْلُهُ وَقَدْ كَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الظَّن وَقَالَ إِنَّمَا هَذِه صَفِيَّة أَشَارَ بِهَذَا إِلَيّ الحَدِيث الْآتِي وَرِوَايَة شُعَيْب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة بن مُسَافر فِي الْخمس وَرِوَايَة بن أبي عَتيق فِي الِاعْتِكَاف وَرِوَايَة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ فِي الزهريات للذهلي بَاب أَمر الْوَالِي رِوَايَة النَّضر ووكيع تقدما فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ وَقعت لنا فِي مُسْنده رِوَايَة يُونُس بن حبيب عَنهُ وَرِوَايَةُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَصَلَهَا أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ بَاب بيع الإِمَام عَليّ النَّاس قَوْلُهُ وَقَدْ بَاعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدبرا من نعيم بن النحام أَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيث جَابر فِي هَذِه الْقِصَّة وَقد وَصله فِي الْبيُوع بَاب هَدَايَا الْعمَّال زِيَادَة هِشَام بن عُرْوَة تقدّمت فِي الْجُمُعَة بَاب تَرْجَمَة الْحُكَّام رِوَايَة خَارِجَة بن زيد عَن أَبِيه وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَوَقعت لنا بعلو فِي حَدِيث الفاكهي وَوَقعت لنا بعلو من وَجه آخر عَن زيد بن ثَابت فِي جُزْء هِلَال الحفار بَاب بطانه الإِمَام رِوَايَة سُلَيْمَان عَن يحيى وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة سُلَيْمَان عَن بن أبي عَتيق ومُوسَى بن عقبَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي حَدِيث يحيى الْمُزَكي وَرِوَايَة شُعَيْب وَقعت لنا من طَرِيق عَليّ بن مُحَمَّد الجكاني عَن أبي الْيَمَان عَنهُ وَرِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا أَحْمد وبن حبَان وَالْحَاكِم وَرِوَايَة مُعَاوِيَة بن سَلام وَصلهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة بن أَبِي حُسَيْنٍ وَسَعِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي سَلمَة لم أرها وَرِوَايَة عبيد الله بن أبي جَعْفَر عَن صَفْوَان بن سليم وَصلهَا النَّسَائِيّ والإسماعيلي وَوَقع لنا بعلو فِي حَدِيث أبي الْأَحْوَص العكبري بَاب بيعَة النِّسَاء حَدِيث بن عَبَّاس فِي ذَلِك وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الممتحنة وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب قَوْله لَيْت كَذَا وَكَذَا حَدِيث عَائِشَة وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة بَاب كَرَاهِيَة تمني لِقَاء الْعَدو رِوَايَة الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد بَاب مَا يجوز من اللو رِوَايَة إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى لم أرها ومتابعة سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ومتابعة أبي التياح عَن أنس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد فِي الزهريات بَاب إجَازَة خبر الْوَاحِد حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي الْعلم وَغَيره بَاب وصاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وُفُود الْعَرَب حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث وَصله قبل فِي بَاب إجَازَة خبر الْوَاحِد

(1/69)


(

كتاب الِاعْتِصَام)
مُتَابعَة قُتَيْبَة عَن لَيْث وَصلهَا التِّرْمِذِيّ والإسماعيلي وَرِوَايَة أبي بكر وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين وَرِوَايَة عبد الله وَهُوَ بن صَالح أخرجهَا أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال لَهُ عَنهُ وَوَقع لنا فِي هَذَا الْمَكَان من رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ لي عبد الله بَاب من آوى مُحدثا حَدِيث على أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج بَابِ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسئل حَدِيث بن مَسْعُود أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب مَا جَاءَ من اجْتِهَاد الْقُضَاة مُتَابعَة بن أبي الزِّنَاد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَوَقعت لنا يَعْلُو من رِوَايَة الْمحَامِلِي عَن البُخَارِيّ عَن الأويسي عَنهُ بَاب الحض على الِاتِّفَاق زِيَادَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الصَّلَاة وَحَدِيث سهل بن سعد فِي فضل أحد تقدم فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة هَارُون بن إِسْمَاعِيل عَن عَليّ بن الْمُبَارك أخرجهَا عبد بن حميد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا رِوَايَة جَعْفَر بن عون جزم أَبُو نعيم بِأَنَّهَا معلقَة وَقد أخرجهَا عبد بن حميد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب إِذا اجْتهد الْعَامِل حَدِيث مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ وَصله بِهَذَا اللَّفْظ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَأَصله عِنْد البُخَارِيّ بَاب أجر الْحَاكِم رِوَايَة عبد الْعَزِيز بن الْمطلب الْمُرْسلَة لم أَجدهَا بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل رِوَايَة بن عفير عَن بن وهب تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي الصَّلَاة وَكَذَا حَدِيث اللَّيْث وَأما حَدِيث أبي صَفْوَان فوصله الْمُؤلف فِي الْأَطْعِمَة وَزِيَادَة الْحميدِي عَن إِبْرَاهِيم بن سعد وَصلهَا الْمُؤلف عَنهُ فِي فضل أبي بكر بَاب كَرَاهِيَة الْخلاف رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن هَارُون الْأَعْوَر قَالَ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان حَدثنَا هَارُون الْأَعْوَر وَحدثنَا يزِيد بن هَارُون أخبرنَا همام جَمِيعًا عَن أبي عمرَان فيحرر هَذَا بَابُ نَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّحْرِيم حَدِيث أم عَطِيَّة نهينَا عَن أَتبَاع الْجَنَائِز وَصله الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز وَرِوَايَة مُحَمَّد بن بكر عَن بن جريج تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي حجَّة الْوَدَاع وَفِي الْحَج بَاب قَول الله تَعَالَى للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمرهمْ شُورَى بَينهم حَدِيث شاور النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ يَوْمَ أحد فِي الْخُرُوج وَصله أَحْمد وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ بِتَمَامِهِ وَالنَّسَائِيّ وبن ماجة مُخْتَصرا من حَدِيث بن عَبَّاس وَوَصله أَحْمد أَيْضا والدارمي وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق جَابر حَدِيث شاور النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلِيًّا وَأُسَامَةَ فِيمَا رَمَى بِهِ أَهْلُ الْإِفْكِ عَائِشَة هُوَ طرف من حَدِيث الْإِفْك وَقد تقدم فِي الْمَغَازِي وَفِي التَّفْسِير وَرِوَايَة أبي أُسَامَة تقدّمت فِي التَّفْسِير أَيْضا وقصة جلد الرامين وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عمْرَة عَن عَائِشَة وَحَدِيث أبي بكر فِي قتال مانعي الزَّكَاة تقدم فِي الزَّكَاة وَحَدِيث من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد من حَدِيث بن عَبَّاس وَقَوله وَكَانَ الْقُرَّاء أَصْحَاب مشورة عمر وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير الْأَعْرَاف كتاب التَّوْحِيد زِيَادَة إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مَالك مَضَت فِي فَضَائِل الْقُرْآن بَاب قَول الله عز وَجل ملك النَّاس حَدِيث بن عمر يَأْتِي قَرِيبا وَرِوَايَة شُعَيْب تَأتي أَيْضا وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا بن خُزَيْمَة وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء بن جوصا وَرِوَايَة بن مُسَافر وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة إِسْحَاق بن يحيى فِي الزهريات بَاب قَول الله تَعَالَى وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَبَقِيَّة التَّعَالِيق الَّتِي فِي هَذَا الْبَاب تقدّمت فِيهِ بَاب وَكَانَ الله سميعا بَصيرًا رِوَايَة الْأَعْمَش عَن تَمِيم بن سَلمَة وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وبن مَنْدَه فِي التَّوْحِيد بَاب السُّؤَال بأسماء الله مُتَابعَة يحيى بن سعيد وَجَمِيع مَا ذكر مَعهَا تقدم فِي

(1/70)


الدَّعْوَات ومتابعة مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ وَأُسَامَةُ بْنُ حَفْص تقدّمت أَيْضا فِي الذَّبَائِح بَاب قَول الله تَعَالَى الْخَالِق البارئ رِوَايَة مُجَاهِد عَن قزعة وَصلهَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الزِّيَادَات وَرِوَايَة سعيد وَهُوَ بن دَاوُد عَن مَالك وَصلهَا اللالكائي فِي السّنة وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الغرائب وَرِوَايَة عمر بن حَمْزَة وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَرِوَايَة أبي الْيَمَان وَصلهَا بن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ بَاب رِوَايَة عبيد الله بن عَمْرو وَصلهَا الدَّارمِيّ فِي مُسْنده بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء رِوَايَة اللَّيْث عَن بن مُسَافر تقدّمت فِي تَفْسِير بَرَاءَة وَرِوَايَة الْمَاجشون وَصلهَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده وَفِيه رد على أبي مَسْعُود الدِّمَشْقِي حَيْثُ زعم أَن البُخَارِيّ وهم فِيهَا بَاب قَول الله تَعَالَى تعرج الْمَلَائِكَة رِوَايَة أبي حَمْزَة عَن بن عَبَّاس تقدّمت فِي إِسْلَام أبي ذَر وَرِوَايَة خَالِد بن مخلد وَصلهَا الجوزقي فِي الْمُتَّفق بَاب قَول الله تَعَالَى وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة رِوَايَة حجاج بن منهال وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة قيس بن سعد عَن طَاوس وَصلهَا مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن وَرِوَايَة أبي الزبير عَنهُ وَصلهَا مَالك وَمُسلم بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْله إِن رحمت الله قريب من الْمُحْسِنِينَ رِوَايَة همام وَصلهَا الْمُؤلف فِي صفة الْجنَّة بَاب قَول الله تؤتي الْملك من تشَاء حَدِيث سعيد بن الْمسيب عَن أَبِيه وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة أَحْمد بن صَالح فِي الزهريات للذهلي بَاب وَلَا تَنْفَع الشَّفَاعَة عِنْده رِوَايَة مَسْرُوق عَن بن مَسْعُود وَصلهَا الْمُؤلف فِي خلق أَفعَال الْعباد وَوَقع لنا بعلو فِي جُزْء هِلَال الحفار وَحَدِيث جَابر عَن عبد الله بن أنيس وَصله أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ وَهُوَ فِي الْأَدَب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ مطول وَفِي خلق أَفعَال الْعباد بِلَفْظ التَّعْلِيق بَاب قَول الله أنزلهُ بِعِلْمِهِ زِيَادَة الْحميدِي فِي مُسْنده كَمَا علق البُخَارِيّ بَاب قَول الله يُرِيدُونَ أَن يبدلوا كَلَام الله رِوَايَة خَليفَة وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ لي خَليفَة بَاب كَلَام الرب مَعَ الْمَلَائِكَة رِوَايَة آدم عَن شَيبَان لم أَجدهَا بَاب قَول الله تَعَالَى كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن حَدِيث بن مَسْعُود أسْندهُ الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله أَحْمد وبن ماجة وبن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بلغ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ خَاله حَرَامًا إِلَيّ قوم وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة مُحَمَّد عَن أبي عَامر الْعَقدي لم أرها لَكِن أخرج الْإِسْمَاعِيلِيّ الحَدِيث من رِوَايَة أَحْمد بن ثَابت الجحدري عَن أبي عَامر بَاب قَول الله قل فَأتوا بِالتَّوْرَاةِ قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَام وَالْإِيمَان عملا يُشِير إِلَى حَدِيث بن مَسْعُودٍ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَل أفضل قَالَ إِيمَان بِاللَّه وَقد علقه هُنَا وَوَصله فِي الْبَاب الَّذِي بعده وَسَتَأْتِي الْإِشَارَة إِلَيْهِ من حَدِيث أبي ذَر وَأبي هُرَيْرَة أَيْضا وَأَشَارَ أَيْضا إِلَى حَدِيث بن عمر بني الْإِسْلَام على خمس فَإِن فِيهِ تَسْمِيَة الْإِسْلَام عملا وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة بِلَال وَصله الْمُؤلف فِي كتاب صَلَاة اللَّيْل قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاة عملا ذكر معني ذَلِك فِي الْبَاب وَحَدِيث لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَصله فِي الصَّلَاة من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت بَاب رِوَايَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبِّهِ رِوَايَة مُعْتَمر عَن أَبِيه وَصلهَا مُسلم وبن حبَان فِي صَحِيحه وَزَاد فِي آخر الحَدِيث فَالله أوسع بالمغفرة وَوَقع لنا بعلو فِي فَوَائِد أبي الْحسن العقيقي بَاب مَا يجوز من تَفْسِير التَّوْرَاة حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان بن حَرْب تقدم فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير وَالْجهَاد وَغير مَوضِع مَوْصُولا ومعلقا بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ السفرة الْكِرَام البررة وصل الْمُؤلف هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة سعد بن هِشَام عَن عَائِشَة فِي

(1/71)


التَّفْسِير بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ وَوَصله مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَحَدِيث زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ وَصله فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد وخارج الصَّحِيح من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب مِنْ طُرُقٍ وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ الدَّارمِيّ وأسنده أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وبن ماجة وَرَوَاهُ بن حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ بن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف من حَدِيث بن عَبَّاس ورويناه فِي الأول من حَدِيث بن السماك من حَدِيث بن مَسْعُود مَوْقُوفا بَاب قَول الله تَعَالَى وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر حَدِيث كل ميسر لما خلق لَهُ وَصله الْمُؤلف فِي الْقدر وَفِي التَّفْسِير من حَدِيث على بن أبي طَالب بَاب قَول الله تَعَالَى وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِيمَان عملا تقدم قَرِيبا وَحَدِيث أبي ذَر أَي الْأَعْمَال أفضل وَصله الْمُؤلف فِي الْعتْق وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي ذَلِك وَصله الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالْحج وَحَدِيث وَفد عبد الْقَيْس وَصله فِي الْبَاب من حَدِيث بن عَبَّاس قَرَأت على عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ سبط الذَّهَبِيّ عَن أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن العابد فِيمَا قرئَ عَلَيْهِ وَهُوَ يسمع أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيب أخْبرهُم أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن حَمْزَة أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنبأَنَا أَبُو طَالب بن غيلَان حَدثنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن الْحسن الْحَرْبِيّ حَدثنَا أَبُو حُذَيْفَة حَدثنَا سُفْيَان عَن رجل عَن مُجَاهِد فِي قَوْله وزنوا بالقسطاس الْمُسْتَقيم قَالَ الْعدْل بالرومية وَرَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ عَن بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد مثله آخر مَا فِي الصَّحِيح من الْأَحَادِيث الْمُعَلقَة المرفوعة وَقد بيّنت مَا وَصله مِنْهَا فِي مَكَان آخر من كِتَابه مَعَ تَعْيِينه وَمَا لم يوصله هُوَ فِي مَكَان آخر من كِتَابه وَوَصله فِي مَكَان من كتبه الَّتِي هِيَ خَارج الصَّحِيح بَينته أَيْضا وَمَا لم نقف عَلَيْهِ من طَرِيقه بيّنت من وَصله إِلَى من علق عَنهُ من الْأَئِمَّة فِي تصانيفهم وَقد استوفيت جَمِيع ذَلِك بِطرقِهِ وَاخْتِلَاف أَلْفَاظه فِي التَّخْرِيج الْكَبِير فَتَصِير هَذِه الأوراق الَّتِي لخصت فِي هَذِه الْمُقدمَة كالعنوان لذَلِك التَّخْرِيج وَمن تَأمل هَذَا الْفَصْل حق تَأمله عرف سَعَة حفظ البُخَارِيّ وَكَثْرَة رِوَايَته وجودة استحضاره وَقُوَّة ذاكرته رَحمَه الله تَعَالَى وَرَضي عَنهُ وَكَرمه وَالله الْمُوفق لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَهَذَا الْفَصْل من النفائس المستجادة وَهُوَ مُسْتَحقّ لِأَن يفرد بالتصنيف فَمن أَرَادَ إِفْرَاده فليبدأ بِحَمْد الله تَعَالَى وَالثنَاء عَلَيْهِ بِأَن يَقُول الْحَمد لله وَاصل من انْقَطع إِلَيْهِ وَرَافِع من وضع حد التَّوَاضُع متوكلا عَلَيْهِ وَصلى الله وَسلم على سيدنَا مُحَمَّد الَّذِي أُوتى جَوَامِع الْكَلم واشتهر من نصيحته للْأمة مَا تَيَقّن وَعلم وعَلى آله وَصَحبه نُجُوم الْهدى ومصابيح الاقتدا أما بعد فَهَذَا مُخْتَصر جعلته كالعنوان لكتابي تغليق التَّعْلِيق الَّذِي وصلت فِيهِ تعاليق البُخَارِيّ فِي صَحِيحه وأوضحت فِيهِ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ الطَّالِب من تَضْعِيف الحَدِيث وتصحيحه ليرْجع إِلَيْهِ من هَذَا الْمُخْتَصر بِأَدْنَى نظر المتأمل ويعول على نِسْبَة الحَدِيث إِلَى مخرجه من أَرَادَ أَن يعول هَذَا آخر الْخطْبَة وَيكْتب بعد ذَلِك وَالْمرَاد بِالتَّعْلِيقِ إِلَى أَن يَنْتَهِي إِلَى آخر هَذَا الْفَصْل لمن أَرَادَ أَن يقف على ذَلِك بأدني تَحْصِيل وَالله تَعَالَى يهدينا جَمِيعًا إِلَى سَوَاء السَّبِيل

(1/72)