الإلزامات والتتبع للدارقطني - نسخة [2] ذكر ما في مسند أبي
هريرة رضي الله عنه
1 - أخرج البخاري ومسلم حديث عبد الأعلى، عَن معمر، عَن سعيد بن
المسيب، عَن أبي هريرة قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: يتقارب
الزمان ويلقى الشح ويكثر الفتي ويكثر الهرج.
قلت: وقد تابع حماد بن زيد عبد الأعلى وقد خالفهما عبد الرزاق فلم يذكر
أبا هريرة وأرسله، ويقال إن معمرًا حدث به بالبصرة (من حفظه
(1/121)
بأحاديث وهم في بعضها وقد خالفه فيه شعيب،
ويُونس والليث بن سعد وابن أخي الزهري رووه، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن
حميد، عَن أبي هريرة). وقد أخرجا جميعًا حديث حميد أيضًا.
2 - وأخرج البخاري أيضًا، عَن أحمد بن شبيب، عَن أبيه، عَن يونس عن
(1/122)
الزهري، عَن سعيد، عَن أبي هريرة، عَن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يرد على الحوض رهط فأقول أصحابي
الحديث.
وعن أحمد بن صالح، عَن ابن وهب، عَن يونس، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن سعيد،
عَن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقل، عَن أبي هريرة. قال:
وقد خالف يونس جماعة منهم معمر، رواه، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن رجل، عَن
أبي هريرة ولو كان، عَن ابن المسيب لم يكن عنه الزهري ولصرح به. والله
أعلم. ورواه شعيب وعقيل، عنِ الزُّهْرِيّ قال: كان أبو هريرة يحدث،
مُرْسَلاً. وقال عبد الله بن سالم، عَن الزبيدي، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن
أبي جعفر محمد بن علي، عَن عُبيد الله ابن أبي رافع، عَن أبي هريرة ولم
يتابع يونس على سعيد.
(1/123)
3 - وأخرج البخاري، عَن يحيى بن قزعة
وعَن الأويسي، عَن إبراهيم
(1/124)
ابن سعد، عَن أبيه، عَن أبي سلمة، عَن أبي
هريرة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كان في الأمم ناس محدثون.
قال البخاري وزاد زكريا، عَن سعد، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة: من غير
أن يكونوا أنبياء.
وقد تابعهما سليمان الهاشمي وأبو مروان العثماني وخالفهم ابن وهب
فرواه، عَن إبراهيم بن سعد، عَن أبيه، عَن أبي سلمة، عَن عائشة رضي
الله عنها.
وأخرج مسلم حديث ابن وهب هذا دون غيره، عَن إبراهيم، ورواه ابن الهاد
ويعقوب وسعد أبناء إبراهيم وأبوصالح كاتب الليث وغيرهم، عَن إبراهيم بن
سعد، عَن أبيه، عَن أبي سلمة قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
وقال زكريا، عَن سعد، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة. علقه البخاري وقال
محمد بن عجلان، عَن سعد، عَن أبي سلمة، عَن عائشة أخرجة مسلم.
4 - وأخرج البخاري حديث على بن المبارك، عَن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذ قال الرجل لاخيه يا
كافر باء به أحدهما.
(1/125)
قال البخاري: وقال عكرمة بن عمار، عَن
يحيى، عَن عبد الله بن يزيد سمع أبا سلمة سمع أبا هريرة، عَن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم مثله.
قال أبو الحسن: يحيى بن أبي كثير يدلس كثيرًا ويشبه أن يكون قول عكرمة
بن عمار أولى بالصواب، لأنه زاد رجلاً وهو ثقة.
5 - وأخرج البخاري، عَن إسحاق، عَن أبي عاصم، عَن ابن جُرَيج عن
(1/126)
الزهري، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، عَن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ليس منا من لم يتغن بالقرآن. وهذا يقال
إن أبا عاصم وهم فيه. والصواب ما رواه الزهري ومحمد بن إبراهيم ويحيى
بن أبي كثير ومحمد بن عمرو وغيرهم، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، عَن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أذن الله لشيء أذنه لنبي حسن الصوت
يتغنى بالقرآن يجهر به. وقول أبي عاصم وهم وقد رواه عقيل، ويُونس وعمرو
بن الحارث وعمرو بن دينار وعمرو
(1/127)
ابن عطية وإسحاق بن راشد، ومَعْمر وغيرهم،
عنِ الزُّهْرِيّ بخلاف ما رواه أبو عاصم، عَن ابن جُرَيج باللفظ الذى
قدمنا ذكر.
وإنما روى ابن جُرَيج هذا اللفظ الذي ذكره أبو عاصم عنه بإسناد آخر
رواه، عَن ابن أبي مليكة، عَن أبي نهيك، عَن سعيد قاله ابن عيينة عنه.
6 - وأخرج مسلم، عَن حجاج بن الشاعر، عَن أبي النضر، عَن إبرهيم بن
سعد، عَن أبيه، عَن أبي هريرة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
يدخل الجنة أقوام مثل أفئدة الطير.
قال: ولم يتابع أبو النضر على وصله، عَن أبي هريرة، والمحفوظ، عَن
إبراهيم بن سعد، عَن أبي سلمة، مُرْسَلاً، عَن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم, كذلك رواه يعقوب وسعد ابنا إبراهيم وغيرهما، عَن إبراهيم بن
سعد والمرسل هو الصواب.
(1/128)
7 - وأخرج البخاري حديث بن عيينه، عنِ
الزُّهْرِيّ، عَن عُبيد الله، عن
(1/129)
أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل ولم يتابع ابن
عيينة على شبل.
خالفه مالك، ومَعْمر، ويُونس وابن أبي ذئب والليث وصالح بن كيسان وابن
جُرَيج وغيرهم.
8 - أخرج مسلم، عَن أبي بكر، عن علي بن حفص، عَن شعبة، عَن خبيب، عَن
حفص بن عاصم، عَن أبي هريرة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(1/130)
كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع.
والصواب مرسل، قاله معاذ وغندر وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم.
9 - وأخرجا جميعًا حديث يحيى بن سعيد القطان، عَن عُبيد الله، عَن سعيد
المقبري، عَن أبيه، عَن أبي هريرة: قصة المسيء صلاته وقول النبي صلى
الله عليه وآله وسلم: ارجع فصل فإنك لم تصل.
(1/131)
قال: وقد خالف يحيى أصحاب عُبيد الله كلهم
منهم أبو أسامة وعبد الله بن نمير وعيسى بن يونس وغيرهم ورووه، عَن
عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبي هريرة، فلم يذكروا أباه، ورواه معتمر،
عَن عُبيد الله، عَن سعيد، مُرْسَلاً، عَن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم، ويحيى حافظ ويشبه أن يكون عُبيد الله حدث به على الوجهين. والله
أعلم.
10 - وأخرجا أيضًا حديث يحيى القطان، عَن عُبيد الله، عَن سعيد، عَن
أبيه، عَن أبي هريرة: قيل يا رسول الله من أكرم.
وقد خالف خالف يحيى جماعة منهم أبو أسامة وابن نمير وعبد ة ومعتمر
ومحمد بن بشر وغيرهم فرووه، عَن عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبي هريرة،
وأخرج البخاري الوجهين جميعًا وأخرج مسلم حديث يحيى دون من خالفه.
11 - وأخرجا جميعًا حديث عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبيه، عَن أبي
هريرة:
(1/132)
إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه. أخرجه
البخاري من حديث زهير، عَن عُبيد الله، وقال تابعه أبو ضمرة وإسماعيل
بن زكريا وقال يحيى وبشر، عَن عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبي هريرة
وكذلك قال مالك وابن عجلان. وأخرجه مسلم من حديث أبي ضمرة وعبد ة، عَن
عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبيه، عَن أبي هريرة.
قال: هذا الحديث قد اختلف فيه على عُبيد الله فرواه عنه زهير بن معاوية
وأبو ضمرة أنس بن عياض وإسماعيل بن زكريا وعبد ة بن سليمان وأبو بدر
شجاع بن الوليد والحسن بن صالح وهريم بن سفيان وجعفر الأحمر وخالد بن
حميد الرواسي ويحيى بن سعيد الأموي وعبد الله بن رجاء المكي رووه، عَن
عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبيه، عَن أبي هريرة وخالفهم يحيى بن سعيد
القطان وبشر بن المفضل والمعتمر بن سليمان وهشام بن حسان وحماد بن زيد
وعبد الله بن المبارك وعباد بن عباد المهلي واختلف عنه وعبد الله و
نمير وعقبة بن خالد السكوني رووه، عَن عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبي
هريرة واختلف، عَن إسماعيل بن أمية فقال يحيى بن سعيد، عَن أبي هريرة.
واختلف اسماعيل بن أميه فقال يحي بن سعيد، عَن سعيد، عَن أبي هريرة
وقال عبد الله بن رجاء عنه، عَن أبيه، عَن أبي هريرة.
(1/133)
2 - وأخرجا جميعًا حديث ابن أبي ذئب، عَن
سعيد، عَن أبيه، عَن أبي هريرة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا
يحل لامرأة تسافر وليس معها محرم الحديث.
وزاد مسلم، عَن ليث، عَن سعيد مثله فقال وقد رواه مالك ويحيى بن أبي
كثير وسهيل، عَن سعيد، عَن أبي هريرة.
13 - وأخرج البخاري وحده، عَن سعيد، عَن أبيه أنه سأل أبا هريرة
(1/134)
فقال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يقول-: من صلى على جنازة قال: وقد رواه عُبيد الله بن عمر، عَن سعيد،
عَن أبي هريرة قال: نصر بن علي وغيره، عَن عبد الأعلى.
14 - وأخرج البخاري حديث ابن أبي ذئب، عَن سعيد، عَن أبي هريرة:
ستحرصون على الإمارة وستكون خزيًا وندامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة.
(1/135)
قال: وقد رواه عبد الحميد بن جعفر، عَن
سعيد المقبري، عَن عمر بن الحكم، عَن أبي هريرة موقوفًا غير مرفوع.
15 - وأخرجا جميعًا حديث الليث، عَن سعيد، عَن أبيه، عَن أبي هريرة أنه
(1/136)
سمعه يقول قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم: إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب. قال: وقد
رواه جماعة، عَن سعيد منهم عُبيد الله بن عمر واختلف عنه فقال يحيى
الأموي ومحمد بن عبيد، عَن عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبيه، عَن أبي
هريرة كقول ليث.
وخالفهما معتمر وأبو أسامة وابن نمير وابن المبارك وعبد ة بن سليمان
وعقبة بن خالد رووه، عَن عُبيد الله، عَن سعيد، عَن أبي هريرة.
واختلف، عَن ابن إسحاق فقال عبدة عنه، عَن سعيد، عَن أبيه، عَن أبي
هريرة كقول ليث،.
وخَالَفَهُ غير واحد، ورواه أيوب بن موسى، وإسماعيل بن أبي أمية وأسامة
بن زيد وغيرهم، عَن سعيد، عَن أبي هريرة ولم يذكروا أباه.
ورواه هشام بن حسان وابن عيينة، عَن أيوب بن موسى ورواه الثوري وغيره،
عَن أسامة بن زيد وأخرجهما مسلم على إختلافهما. وأما البخاري فأخرج
حديث ليث وحده.
16 - وأخرج البخاري، عَن إسماعيل بن أبي أويس، عَن أخيه، عَن ابن أبي
(1/137)
ذئب، عَن سعيد، عَن أبي هريرة قال: يلقى
إبراهيم أباه الحديث. قال وقد رواه إبراهيم بن طهمان، عَن ابن أبي ذئب،
عَن سعيد، عَن أبيه، عَن أبي هريرة.
17 - وأخرج مسلم، عَن أحمد بن الحسن بن خراش، عَن يزيد بن
(1/138)
زريع، عَن روح بن القاسم، عَن سهيل، عَن
الرياحي عمر بن عبد الوهاب، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، عَن النبي
صلى الله عليه وآله وسلم: إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة
ولا يستدبرها. قال وهذا غير محفوظ
(1/139)
عن سهيل وإنما هو حديث ابن عجلان حدث به
الناس عنه منهم روح بن القاسم، كذلك قال أمية بن يزيد.
18 - وأخرج مسلم حديث مسلم بن أبي مريم، عَن أبي صالح، عَن أبي
(1/140)
هريرة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
تعرض الأعمال كل أثنين وخميس. أخرج، عَن مالك وابن عيينة مرفوعًا قال:
وهذا لم يرفعه، عَن مالك غير ابن وهب وأصحاب الموطأ وغيرهم يقفونه.
وقال الحميدي عنه رفعه مرة ووقفه سعيد بن منصور وإسحاق بن إسرائيل
وغيرهما عنه.
19 - وأخرج مسلم حديث الأشجعي، عَن مالك بن مغول، عَن طلحة، عن
(1/141)
أبي هريرة: كنا في سفرة فنفدت أزواد القوم.
قال تابعه مسروق، عَن أبيه، عَن مالك، وخالفهما أبو أسامة وغيره رووه،
عَن مالك، عَن طلحة، عَن أبي صالح، مُرْسَلاً.
وأخرجه أيضًا من حديث الأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة أو أبي
سعيد، وأختلف فيه على الأعمش وقيل، عَن أبي صالح، عَن جابر أيضًا، وكان
الأعمش يشك فيه.
20 - وأخرج مسلم، عَن ابن نمير، عَن أبي أسامة، عَن حبيب بن الشهيد عن
(1/142)
عطاء، عَن أبي هريرة قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم-: في كل صلاة قراءة، فما أسمعناه رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم- أسمعناكم. قلت: وهذا لم يرفع أوله إلا أبو
أسامة خالفه يحيى القطان وسعيد بن أبي عروبة وأبو عبيدة الحداد وغيرهم
رووه، عَن حبيب بن الشهيد، عَن عطاء، عَن أبي هريرة قال: في كل صلاة
قراءة فما أسمعناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسمعناكم جعلوا
أول الحديث من قول أبي هريرة وهو الصواب. وكذلك رواه قتادة وأيوب وحبيب
المعلم وابن جريج.
(1/143)
21 - وأخرج مسلم حديث أبي معاوية، عَن
الأعمش، عَن أبي يحيى مولى
(1/144)
جعدة، عَن أبي هريرة: ما عاب النبي صلى
الله عليه وآله وسلم طعامًا قط.
وقد خالف أبو معاوية جماعة منهم سعيد والثوري وزائدة وزهير وجرير وعقبة
بن خالد رووه، عَن الأعمش، عَن أبي حازم، عَن أبي هريرة ويقال أن
الأعمش كان يروي مرة، عَن أبي حازم ومرة، عَن أبي يحيى والله أعلم. وقد
أخرج مسلم الوجهين جميعًا.
وأما البخاري فأخرجه، عَن شعبة والثوري ولم يخرجه، عَن أبي معاوية.
22 - وأخرج مسلم حديث حسين، عَن زائدة، عَن هشام، عَن محمد، عَن أبي
(1/145)
هريرة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
لا تختصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام. قال وهذا لا يصح، عَن
أبي هريرة وإنما رواه ابن سيرين، عَن أبي الدرداء في قصة طويلة لسلمان
وأبي الدرداء ورواه أبو هشام وغيرهما كذلك. وكل من قال فيه، عَن أبي
هريرة وإنما رواه ابن سيرين، قيل ذلك، عَن عوف وقيل، عَن ابن عيينه،
عَن أيوب ولا يصح عنهما.
(1/146)
23 - وأخرج مسلم حديث نوح بن قيس، عَن ابن
عون، عَن محمد، عَن أبي هريرة قصة وفد القيس. وهذا رواه أصحاب بن عون
عنه، مُرْسَلاً ليس فيه أبو هريرة، منهم بن أبي عدي وغيره.
(1/147)
24 - وأخرجا جميعًا حديث عفان، عَن وهيب،
عَن أبي حيان، عَن أبي زرعة، عَن أبي هريرة أن رجلاًً قال للنبي صلى
الله عليه وآله وسلم: دلني على عمل إذا عملته. دخلت الجنة؟ قال: تعبد
الله ولا تشرك به وقال وقد رواه يحيى
(1/148)
القطان فخالف وهيبًا, رواه، عَن ابن حيان،
عَن أبي زرعة، مُرْسَلاً، عَن النبي صلى الله عليه وله وسلم.
25 - وأخرجا جميعًا حديث قتادة، عَن النضر بن أنس، عَن بشير، عَن أبي
(1/149)
هريرة: من أعتق شقصًا وذكر فيه الاستسعاء
من حديث بن أبي عروبة وجرير بن حازم ح م. قال البخاري تابعهما حجاج بن
حجاج وأبان وموسى بن خلف، عَن قتادة قال: وقد روى هذا الحديث شعبة
وهشام وهما أثبت من روى، عَن قتادة ولم يذكرا في الحديث الاستسعاء،
ووافقهما همام وفصل الاستسعاء من الحديث فجعله من رواية قتادة، وقوله:
لا. من حديث أبي
(1/150)
هريرة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قاله المقري، عَن همام وقاله معاذ، عَن هشام وابن عامر، عَن هشام وهو
أولى بالصواب.
26 - وأخرج المسلم حديث أبي عوانة، عَن أبي بشر، عَن حميد بن عبد
الرحمن الحميري، عَن أبي هريرة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أفضل الصيام بعد رمضان المحرم قال: خالفه شعبه رواه، عَن أبي بشر، عَن
حميد الحميري، مُرْسَلاً، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(1/151)
27 - وأخرج مسلم حديث سهيل بن أبي صالح،
عَن أبي عبيد الحاجب، عَن عطاء، عَن أبي هريرة، عَن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم: من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين وحمد وكبر
قال: خلف سهيلا مالك. رواه، عَن أبي عبيد، عَن عطاء، عَن أبي هريرة
موقوفًا.
في مسند عبد الله بن عمرو
28 - وأخرج مسلم من حديث الأوزاعي
(1/152)
عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن عبد الله بن
عمرو قال: قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا عبد الله لا تكن
مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل. ج م من حديث ابن المبارك
ومبشر عنه قال وقد تابعهما أبو إسحاق الفزاري وخالفهم ابن أبي العشرين
والوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد وبشر بن بكر وعمرو بن أبي سلمة
فرووه، عَن الأوزاعي، عَن يحيى، عَن عمر بن الحكم بن ثوبان، عَن أبي
سلمة زادوا رجلاً.
وأخرج مسلم الحديث من طريق عمرو بن أبي سلمة، عَن الأوزاعي.
وقال البخاري بعقبه: قال هشام، عَن ابن أبي العشرين وقال عمرو بن أبي
سلمة.
29 - وأخرج البخاري حديث عبد الواحد بن زياد، عَن الحسن بن عمرو
(1/153)
عن مجاهد، عَن عبد الله بن عمرو، عَن النبي
صلى الله عليه وآله وسلم: من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة. وريحها
يوجد من أربعين. قال خالفه مروان بن معاوية فرواه، عَن الحسن بن عمرو،
عَن مجاهد، عَن جنادة بن أبي أمية، عَن عبد الله بن عمرو وهو الصواب.
30 - وأخرج البخاري أيضًا حديث ابن عيينة، عَن عَمْرو بن دينار عن
(1/154)
سالم بن أبي الجعد، عَن عبد الله بن عمرو
قال: وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل يقال له كركرة.
ح م وسالم يروي، عَن أخيه، عَن عبد الله بن عمرو حديثًا يرويه عمار
الدهني عنه وحديث ابن عيينه ليس فيه سماع سالم بن أبي الجعد من عبد
الله بن عمرو والله أعلم.
31 - وأخرج مسلم حديث عبد المطلب بن ربيعة الطويل من حديث
(1/155)
مالك، ويُونس، عنِ الزُّهْرِيّ، وقد اختلفا
فقال مالك، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن
نوفل، وقال يونس، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن عبد الله بن الحارث.
(ورواه هشيم، عَن ابن إسحاق، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن محمد بن عبد الله بن
الحارث).
(1/156)
32 - وأخرج مسلم حديث ابن أبجر، عَن واصل،
عَن أبي وائل عن
(1/157)
عمار، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه. ح فقال: هذا الحديث تفرد به
ابن أبجر، عَن واصل، حدث به عنه ابنه عبد الرحمن وسعيد بن بشير.
وخَالَفَهُ الأعمش وهو أحفظ لحديث أبي وائل منه. رواه، عَن أبي وائل،
عَن عَمْرو بن شرحبيل، عَن عبد الله، قوله: غير مرفوع. قاله الثوري
وغيره، عَن الأعمش.
33 - وأخرج مسلم حديث ابن وهب، عَن يونس، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن نافع بن
(1/158)
جبير، عَن عثمان بن أبي العاص: شكوت إلى
النبي صلى الله عليه وسلم وجعًا أجده.
قال: رواه عثمان بن الحكم، عَن يونس، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن نافع بن
جبير أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعثمان، مُرْسَلاً.
34 - وأخرج مسلم، عَن إسحاق بن منصور، عَن حبان بن هلال عن
(1/159)
أبان، عَن يحيى، عَن زيد بن سلام، عَن أبي
سلام، عَن أبي مالك، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الطهور شطر
الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وفيه: الصلاة نور والقرآن حجة.
وخالفه معاوية بن سلام رواه، عَن أخيه زيد، عَن أبي سلام، عَن عبد
الرحمن بن غنم أن أبا مالك حدثهم بهذا.
(1/160)
|