الإلزامات والتتبع للدارقطني - نسخة [2]

من مسند عائشة
212 - وأخرج أيضًا حديث خالد، عَن أبي معشر، عَن إبراهيم، عَن علقمة والأسود: كنت أفرك المني ..
وخَالَفَهُ هشام وابن أبي عروبة روياه، عَن أبي معشر، عَن إبراهيم، عَن الأسود وحده. وكذا قال أبو شهاب، عَن خاله الأسود وحده.

(1/371)


وكذلك قال منصور والأعمش ومغيرة وواصل وغيرهم، عَن إبراهيم، عَن الأسود وهمام وتابعه يوسف بن سعيد بن زائدة بن حفص. قال أبو بكر الخوارزمي: أندرس من كتاب أبي الحسن الدارقطني ما بين يوسف وبين أبي سعيد. وقال ابن عيينة، عَن منصور، عَن همام.
وكذلك قال يحيى القطان وأبو معاوية، عَن الأعمش وقول خالد، عَن خالد علقمة غير محفوظ.

(1/372)


213 - وأخرج البخاري حديث الثوري، عَن الأعمش، عَن عمارة، عَن أبي عطية في التلبية. وقال تابعه أبو معاوية وقال شعبة، عَن سليمان، عَن خيثمة.
وقال أبو العباس بن سعيد تابع شعبة يحيى القطان، عَن خيثمة وخالفهما إسرائيل وأبو الأحوص وعمار بن زريق وزهير بن معاوية وابن فضيل وأبو خالد وجراح بن الضحاك وغيرهم تابعوا الثوري.

(1/373)


قال أبو الحسن: رواه الخريبي عبد الله بن داود، عَن الأعمش، عَن عمارة، عَن أبي عطية، عَن عائشة إني لأحفظ تلبية النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كان يلبي بها فسمعتها تلبي ثلاثًا.
قال الأعمش وذكر خيثمة، عَن الأسود (أنه كان يزيد) والملك لا شريك لك ورواه الشافعي، عَن معاذ بن المثنى، عَن مسدد عنه.
قال الخريبي لم أصب عندي ذلك، ويشبه أن يكون الوهم دخل على شعبة من ذكر الأعمش خيثمة في حديثه. والله أعلم.
214 - وأخرج مسلم حديثًا آخر بهذا الإسناد من حديث ابن أبي زائدة، عَن الأعمش، عَن عمارة، عَن أبي عطية في تعجيل الإفطار والصلاة، من

(1/374)


حديث أبي معاوية أيضًا تابعهما الثوري وزائدة وغيرهما، وقال شعبة، عَن الأعمش، عَن خيثمة ولا يصح.
215 - وأخرج مسلم حديث السدي، عَن البهي، عَن عائشة. خير الناس قرني ثم الثاني ثم الثالث. والبهي إنما روى، عَن عروة، عَن عائشة. والله أعلم.

(1/375)


216 - وأخرج أيضًا، عَن عبد الله بن هاشم، عَن وكيع في الأوزاعي، عَن عبدة، عَن هلال، عَن فروة، عَن عائشة، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل قال أبو الحسن: هذا حديث مسلم لم يُسْنِده غير وكيع.
وخَالَفَهُ ابن أبي العشرين والوليد بن مسلم والوليد بن مزيد وأبو المغيرة وغيرهم لم يذكروا فيه فروة وقال، عَن هلال سئلت عائشة رواه جماعة من مسلم، عَن وكيع.
وحدثناه ابن مالك، عَن عبد الله بن أحمد، عَن أبيه، عَن وكيع مثله.

(1/376)


217 - وقال علي بن المديني في مسند عثمان روى صالح بن كيسان، عنِ الزُّهْرِيّ، عَن يحيى بن سعيد، عَن عائشة وعثمان،.
وخَالَفَهُ معمر وابن أبي ذئب فجعلاه، عَن عائشة وحدهما ولم يذكر عثمان.

(1/377)


218 - وقال علي بن المديني، حَدَّثَنا يحيى بن سعيد، عَن مهدي بن ميمون، عَن أبي يعقوب، عَن رباح، عَن عثمان، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصة الولد للفراش.
قال علي:.
وخَالَفَهُ جماعة رووه، عَن مهدي، فزادوا فيه الحسن بن سعد، عَن رباح وهو الصواب، منهم بهز بن أسد وعثمان وغيرهما.
وقال أبو بكر الخوارزمي: هذا آخر ما وجدته من هذا التعليق بخط أبي الحسن الدارقطني. والحمدلله رب العالمين (تم الكتاب): والله الموفق للصواب.
قال ابن القماح: نقل من خط الحافظ السلفي على حواشي نسخته مائتان وسبع مواضع تتبع الدارقطني على أبي عبد الله البخاري وعلى ابن الحسين مسلم بن الحجاج قال وقد عدها السلفي على حواشي نسخته من الأول إلى المائتين والسبع. أهـ.
في آخر نسخة زين العابدين قال الكاتب أبو محمد زين العابدين الأثري البهاري رضي الله عنه وأرضاه وغفر له ولوالديه. قد فرغت من تسويد هذه النسخة العزيزة يوم الأربعاء في ثلاث عشرة ليلة بقيت من الجمادى الآخر سنة

(1/378)


1322هـ في حيدر آباد الجنوبية النظامية، أدام الله واليها بالخير والعافية، صلى الله على خير خلقه محمد خير البرية وعلى آله وصحبه وأزواجه والذرية.
كتبه الراجي عفو الباري حماد بن محمد الأنصاري، وفرغ من تسويده في يوم الاثنين الموافق 18/ 4/1382هـ في مكة المكرمة، في حارة المعابدة، وقوبل على الأصل، وانتهت مقابلته يوم الخميس الموافق 11/ 6/1382 هـ.
وبهذا ينتهي الكلام على الإلزامات والتتبع.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

(1/379)