معرفة علوم الحديث ط احياء العلوم ذكر النوع الخمسين من معرفة علوم الحديث: "جمع
أبواب أصحاب الحديث"
هذا النوع
من هذه العلوم جمع الأبواب التي يجمعها أصحاب الحديث وطلب
الفائت منها والمذاكرة بها. فقد حدثني محمد بن يعقوب بن
إسماعيل الحافظ قال: حدّثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدّثنا
محمد بن سهل بن عسكر قال: وقف المأمون يومًا للإذن1 ونحن وقوف
بين يديه إذا تقدّم إليه غريب بيده محبرة فقال: يا أمير
المؤمنين، صاحب حديث منطقعٌ به. فقال له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 خ، ش، صف "للأذان".
ص -333-
المأمون: أيش تحفظ في باب كذى1؟ فلم يذكر فيه شيئًا، فما زال
المأمون يقول: حدّثنا هشيم وحدّثنا حجاج بن محمد وحدّثنا فلان
حتى ذكر الباب. ثم سأله عن باب ثان، فلم يذكر فيه شيئًا. فذكره
المأمون. ثم نظر إلى أصحابه فقال: أحدهم يطلب الحديث ثلاثة
أيام ثم يقول: "أنا من أصحاب الحديث"، أعطوه ثلاثة دراهم.
قال أبو عبد الله2: قد روينا عن جماعة من أئمة الحديث أنهم
استحبوا أن يبدأ الحديث بجمع بابين: "الأعمال
بالنيات"، و:
"نضر الله
أمرًا سمع مقالتي فوعاها3"4،
وأنا أذكر بمشية الله بعد البابين الألواب التي جمعتها وذاكرت
جماعة من أئمة الحديث ببعضها، فمن هذه الأبواب ما مدخلها في
كتاب الإيمان.
مثال ذلك سؤال عبد الله بن مسعود "أي الذنب أعظم؟" -المسلم من
سلم المسلمون من لسانه ويده، حدثنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو الصادق المصدوق- حديث زاذان عن البراء في عذاب القبر
-الندم توبة-
"لا يزني الزاني وهو مؤمن"
"ينزل
الله كل ليلة إلى السماء الدنيا"
"إن لله تسعة وتسعين اسمًا"، حديث جرير: بايعت5 رسول الله صلى الله عليه وسلم.
"الدين النصيحة".
من دخل السوق فقال:
"لا إله
إلا الله"
"المستشار
مؤتمن"
"لا يُلدغ
المؤمن من جُحر مرتين" "من حسن إسلام المرء" "الأرواح جنود
مجندة" "الحلال بين والحرام بين"،
حديث عمرو بن الحمق:
"من أمن
رجلًا على دمه" حديث
المعراج
"ستكون هنات وهنات"6 قصة الخوارج.
"لا تحاسدوا،
أخبار
الرؤية،
أنزل القرآن على
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كذا بالأصل: "كذى" هو لغة مصر مثل "أيش"، وفي ظ، خ، ش، صف:
"كذا".
2 ظ: "قال الحاكم".
3 خ، ش: "فوعاها فأدّاها كما سمعها".
4 خ، ش، صف: "ما بعث".
5 بعد ذلك سيروي أحاديث كثيرة، لن أعمل على تحقيقها، لجمعه
أحاديث كثيرة تحتاج إلى عدة صفحات، ليس هنا مقامها.
6 بالأصل: "هناة هناه" كذا.
ص -334-
سبعة أحرف"،
"لا يجمع الله أمتي على الضلالة".
ومن هذه الأبواب أبواب1 مدخلها في كتاب الطهارة.
مثالها:
"لا يقبل الله
صلاة بغير طهور، المسح على الخفين، من مس فرجه فليتوضأ،
أن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أينام أحدنا وهو
جنب؟
"الأذنان من
الرأس، الغسل يوم الجمعة"، "إذا ولغ الكلب في الإناء".
ومن هذه الأبواب ما
مدخلها في كتاب الصلاة.
رفع اليدين،
"لا صلاة إلا
بفاتحة الكتاب"، الجهر
ببسم الله الرحمن الرحيم، إفراد الإقامة، الصلاة على القبر،
الصلاة لأول وقتها ولوقتها،
"أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام؟"
"إذا صلى
أحدكم الجمعة"،
"سبعة يظلهم الله في ظله"، أخبار الوتر،
"إذا دخل أحدكم المسجد"،
"صلاة الليل مثنى مثنى"،
"إذا
أقيمت الصلاة فلا صلاة..."2،
"أمرت أن أسجد على سبع"3، التكبير في العيدين، ما يقطع الصلاة، حديث أبي إسحاق،
"أشاهد فلان؟" "يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله"، صلاة القاعد، أوصاني خليلي بثلاث، طرق4 التشهد،
"إذا أمن الإمام فأمنوا".
ومن التفاريق في سائر الكتب:
"لا طلاق قبل نكاح"، طرق5 أبي
موسى دخل حائطًا، طرق الإفك، "اطلبوا
الخير"،
"لا تذهب
الأيام والليالي"، قصة
الغار،
"من كنت مولاه"6،
"اقتدوا باللذين من بعدي"، حديث عطية القُرظي عُرضت، قصة العنبر،
"صوموا لرؤيته"،
"من تعلم علمًا ليباهي به العلماء"7، استأذن الأشعري على عمر،
"إن مما أدرك الناس"،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ظ، خ، ش: "ما" موضع: "أبواب".
2 ظ، خ، ش:
"فلا صلاة إلا
المكتوبة".
3 خ، ش: "سبعة أعظم".
4 خ، ش: "حديث التشهد".
5 خ، ش: "طرق حديث أبي موسى".
6 ش:
"من كنت مولاه
فعلي مولاه".
7 الزيادة عن خ وش.
ص -335-
نهى عن خصاء1 البهائم، ما عاب طعامًا قط، إن رجلًا لدغته عقرب،
القضاء باليمين مع الشاهد، قصة أم زرع،
"لا تُنكح
المرأة على عمتها"،
"أفضلكم من تعلم القرآن"2،
"إن أهل
الدرجات العلى"، أصبحت أنا
وحفصة صائمتين، "أفطر الحاجم والمحجوم"، حديث أسامة بن شريك، أتى الأعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
"خير هذه الأمة"3،
"لأعطين الراية"،
قصة المخدج،
"من كتم علمًا"،
"لا تسئل
الإمارة، قبض العلم،
"لا نكاح إلا بولي"، مسند أبي
العشراء الدارمي،
"إذا أحب الله عبدًا"، حديث البراء أسلمتُ نفسي إليك، قصة الطير، قصة المفطر في رمضان،
"أنت مني بمنزلة هارون من موسى"،
"أبو بكر
وعمر سيدا كهول أهل الجنة،
"ما من أيام...."
في العشر،
"من دخل السوق"،
"طلب
العلم فريضة"،
"السفر
قطعة من العذاب"، طرق الحسن
عن صعصعة، أتيت أبا ذر4،
"ألا لا
تُغالوا في مهور النساء"،
"العُمري للوارث"،
التختُم في اليمين، كان إذا بعث سرية، مرحبًا بوصية رسول الله
صلى الله عليه وسلم، إذا انتصف شعبان،
"من كذب
علي متعمدًا، "اللهم
بارك لأمتي في بُكورها"،
"إذا أتى كريم قوم"،
"تقتل
عمارًا الفئة الباغية،
"ذكاة الجنين"5،
خطبة عمر بالجابية، شر الناس من يخاف لسانه، لم يرَ للمتحابين
مثل النكاح، حديث غيلان بن سلمة، ليس الخبر كالمعاينة، زُر غبا
تزدد حبًا، ليس بالكذاب من أصلح بين الناس، طرق6 الجساسة، إن
أول ما7 نبدأ به أن نصلي ثم نذبح،
"من صام رمضان وأتبعه بست8، "إذا دخل
العشر وأراد أحدكم أن يُضحي"، حديث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ظهر، خ، ش: "إخصاء".
2 ظ، خ، ش:
"تعلم القرآن
وعلمه".
3 خ، ش:
"خير الأمة بعد
نبيها أبو بكر".
4 خ، ش: "أتيت أبا ذر بالربذة".
5 ظ، خ، ش:
"ذكاة الجنين
ذكاة أمه".
6 خ، ش: "طرق حديث الجساسة".
7 خ، ش: "مما".
8 ش: "بست من شوال".
ص -336-
عروة بن مضرس أتيت من جبلي طيء،
"الأيم أحق بنفسها"1،
"من حفظ على أمتي أربعين حديثًا"، الكمأة من المن، طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
"نعم الإدام الخل"،
"الخيل
معقود في نواصيها الخير"، حديث علي:
نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع.
"العمر سبيلها سبيل الميزان"،
"من قُتل دون ماله فهو شهيد"،
"كل مسكر
حرام،
"إن من
الشعر حكمة"، قصة العُرنيين،
"ما بين قبري ومنبري روضة"،
"صلاة في مسجدي هذا"، اختلاف الأخبار في تزويج ميمونة بنت الحارث، "تسحروا فإن فيه2
بركة"،
حديث اللديغ،
"حُرمت الخمر
بعينها"، "من أعتق
شقصًا له في عبيد"،
"الشفعة فيما لم يُقسم،
"الطواف بالبيت صلاة"،
"لا تُغلق
بالرهن"، الصلاة خلف أبي بكر،
"الناس كإبل مائة،
"لا ترجعوا بعدي كفارًا"، "إن
دماءكم وأولادكم حرام عليكم، طرق3 محمد
بن المنكدر عن جابر أن رجلاً أتى امرأته، وطرق نافع عن ابن عمر
في الباب،
"إذا أراد الله قبض عبد بأرض،
"إن الله
يحب أن يُقبل4
رُخصه، حديث المغفرة، المشي أمام الجنازة،
"من رأى مبتلى"،
الركعتين قبل صلاة المغرب، دعوة ذي النون،
"أشد الناس بلاء الأنبياء،
"بين كل
أذانين5
صلاة"، الدعاء بين الأذان والإقامة، من باب: وفي يده غمر،
"من جلس6
مجلسًا كثير فيه لغطه"،
"سُدوا هذه الأبواب إلا باب أبي بكر"،
"أرحم
أمتي بأمتي أبو بكر،
"إنه ليُغان على قلبي"،
"سيد
الشهداء"، حديث عبد الله بن بُريد، حدثنا البراء وهو غير كذوب رمي بنجم
فاستنار7،
"المؤمن غرٌ
كريم" نفل8 في البداءة الربع9، أخبار10 الشفاعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ش:
"الأيم أحق
بنفسها من وليها".
2 خ، ش: "في السحور".
3 ش: "أتى امرأته في دبرها".
4 خ، ش: يوتى.
5 بالأصل: أوابين كذا.
6 خ، ش: في مجلس.
7 بالأصل: وانتسمار. خ: فانتسار.
8 بالأصل: نقل.
9 بالأصل: الربيع.
10 بالأصل: اختار.
ص -337-
ذكر النوع الحادي والخمسين من1
معرفة علوم الحديث: "جماعة من الرواة والتابعين"
هذا النوع
من هذه العلوم معرفة جماعة من الرواة2 التابعين فمن بعدهم لم
يحتج بحديثهم في الصحيح ولم يسقطوا. قد ذكرت فيما3 تقدم من ذكر
مصنفات علي بن المديني رحمه الله كتابًا مترجمًا بهذه الصفة
غير أني لم أرَ الكتاب قط ولم أقف عليه، وهذا علم حسن فإن في
رواة الأخبار4 جماعة بهذه الصفة.
ومثال ذلك في الصحابة أبو عبيدة عامر بن عبدالله الجراح أمين
هذه الأمة لم يصح إليه الطريق من جهة الناقلين فلم يخرج في
الصحيحين، وكذلك عتبة بن غزوان وأبو كبشة مولى رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة والأرقم بن
الأرقم5 وقُدامة بن مظعون والسائب بن مظعون وشجاع بن وهب
الأسدي وعباد بن بشر الأشهلي وسلامة بن وتش في جماعة من
الصحابة إلا أني ذكرت هؤلاء رضي الله عنهم فإنهم من المهاجرين
الذي شهدوا بدرًا وليس لهم في الصحيح رواية إذ لم يصح إليهم
الطريق ولهم ذكر في الصحيح من روايات غيرهم من الصحابة مثل
قوله صلى الله عليه وسلم:
"لكل أمة أمين
وأمين هذه الأمّة أبو عبيدة بن الجرّاح وما يشبه هذا"6.
ومثال ذلك في التابعين: محمد بن طلحة بن عُبيد الله، محمد بن
أُبي بن كعب، السائب بن خلاد بن السائب، محمد بن أسامة بن زيد،
عُمارة بن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 خ، ش: "من معرفة علوم الحديث".
2 لعل لفظة "الصحابة" قد سقطت من هنا كما يدل عليه السياق
والسباق.
3 بالأصل: "فيها" محرفًا عن: "فيما".
4 خ، ش: "الآثار".
5 الزيادة عن ظ، خ وش.
6 قد مر تحقيقه، وقد رواه البخاري والترمذي وابن ماجه وأحمد.
ص -338-
خُزيمة بن ثابت، عبد الرحمن بن عوف، حسان بن ثابت1، مُصعب بن
عبد الرحمن بن عوف، مُصعب بن الزبير بن العوّام، سعيد بن سعد
بن عبادة، عبيد الله بن رافع بن خديج، يوسف بن عبد الله بن
سلام، عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله2، إسماعيل بن زيد بن
ثابت. هؤلاء التابعون على علو محالّهم في التابعين ومحال
آبائهم في الصحابة ليس لهم في الصحيح ذكر لفساد الطريق إليهم
لا لجرح فيهم فقد نزهم الله عن ذلك، وفي التابعين جماعة من هذه
الطبقة.
ومثال ذلك في أتباع التابعين: موسى بن محمد بن إبراهيم بن
الحارث التيمي، إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عُبيد الله، مُصعب بن
ثابت بن عبد الله بن الزبير، عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد
الله بن موهب، عبد الرحمن بن أبي الزناد، عطاء بن السائب
الثقفي، قابوس بن أبي ظبيان الجنبي، إبراهيم بن سالم3 الهجري،
عاصم بن كُليب الجرمي، إسماعيل بن سميع الحنفي، أبو يعقوب
العبدي، هارون بن عنترة الشيباني، أجلح بن عبد الله الكندي،
أشعث بن سوار الثقفي، محمد بن سالم أبو سهل، عبد الله بن
شُبرُمة الضبي، أبو حنيفة النعمان بن ثابت4، بشير بن سلمان
النهدي، عبيدة بن معتب الضبي، الحسن بن الحرّ، الصلت بن بهرام،
بُكير بن عامر البجلي، طلحة بن يحيى، داؤد بن يزيد الأودي،
القاسم بن الوليد الهمداني، فطر بن خليفة الحناط، عبد الرحمن
بن عبد الله المسعودي، قيس بن الربيع الأسدي، القاسم بن معن
المسعودي.
ومثال ذلك في أتباع الأتباع: مطلب بن زياد، زفر بن الهذيل، أبو
يوسف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ليس في خ، ش وصف ما بين النجيمين وليس هو موضعه؛ لأنهما
صحابيان.
2 قد سامح أبو عبد الله في ذكر عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله
ههنا إذ حديثه مخرج في صحيح البخاري في باب التغرير والأدب
راجع البخاري كتاب المحاربين ص 1012.
3 ظ، خ، ش: "مسلم".
4 هو من رواة الترمذي والسنائي كما جاء في تقريب التهذيب ص
358.
ص -339-
القاضي، حماد بن شُعيب، القاسم بن مالك المزني، عثام بن علي
العامري، يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية1، يحيى بن اليمان
العجلي، يحيى بن سُليم2 الطالقاني، عائذ بن حبيب، محمد بن
ربيعة الكلابي، عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، علي بن
قادم، عمرو بن محمد العنقزي، سعيد بن زيد أخو حماد3، الحكم بن
سنان الفربي4، يوسف بن خالد السمتي، صفوان بن عيسى الزهري، عبد
الله بن داؤد الخُريبي، ريحان بن سعيد القرشي، يعقوب بن إسحاق
الحضرمي، مروان بن شجاع الجزري، أبو قتادة الحراني، مُطرف بن
مازن، إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني، علي بن عاصم، محمد بن
يزيد الواسطي.
ومثال ذلك في الطبقة الخامسة من المحدثين: عون بن عمارة
الغبري5 والقاسم بن الحكم العُرني.
ومثال ذلك في الطبقة السادسة من المحدثين: أحمد بن عبد الجبار
العُطاردي، محمد بن سعد العوفي، محمد بن عيسى بن حيان
المدايني، علي بن إبراهيم الخزاز، عبيد بن كثير العامري، أبو
بكر بن أبي العوام الرياحي، الحارث بن أبي أسامة، محمد بن
سليمان6 بن الحارث الواسطي، أحمد بن عبيد بن ناصع النحوي،
إسماعيل بن الفضل البلخي، أبو بكر بن أبي خيثمة، إسحاق بن
الحسن الحربي، محمد بن غالب بن حرب، بكر بن سهل الدمياطي،
الحسين بن الحكم الحبري، الحسن بن سهل المجوز، سهل بن عمار
العتكي، يحيى بن جعفر بن أبي طالب.
قال أبو عبد الله: فجميع من ذكرناهم في هذا النوع بعد الصحابة
والتابعين فمن بعدهم قوم قد اشتهروا بالرواية ولم يُعدوا في
الطبقة الأثبات المتقنين الحفاظ والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كذا بالأصل: "أبي غنية" وفي ظ، خ، ش: "أبي عتبة".
2 في ظ، خ، ش: "الطائفي" وهو الصواب، ذكره صاحب التقريب.
3 خ، ش:"حماد بن زيد".
4 كذا بالأصل: "الفربي" وفي خ، ش: "الفربي".
5 خ، ش، صف: "العكبري"، ظ: "العنبري".
6 خ، ش، صف: "سليم".
ص -340-
ذكر النوع الثاني والخمسين من معرفة علوم الحديث: "من رخص في العرض على
العالم"
هذا النوع
من هذه العلوم معرفة من رخص في العرض على العالم روآه1 سماعًا
ومن رأى الكتابة بالإجازة من بلد إلى بلد إ خبارًا، ومن أنكر
ذلك ورأى شرح الحال فيه عند الرواية. وبيان العرض أن يكون
الرواي حافظًا متقنًا فيقدم المستفيد إليه جزءًا من حديثه أو
أكثر من ذلك فيناوله فيتأمل الراوي حديثه فإذا أخبره وعرف أنه
من حديثه، قال: للمستفيد قد وقفت على ما ناولتنيه وعرفت
الأحاديث كلها وهذه رواياتي عن شيوخي فحدث بها عني فقال جماعة
من أئمة الحديث: إنه سماع2.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في خ، ش، صف: "رواه".
2 يقول النووي في تدريب الراوي عن المناولة: "هي ضربان: مقرونة
بالإجازة، ومجردة. فالمقرونة أعلى أنواع الإجازة مطلقًا، و من
صورها أن يدفع الشيخ إلى الطالب أصل سماعه أو مقابلًا به
ويقول: هذا سماعي أو روايتي عن فلان فاروه أو أجزت لك روايته
عني، ثم يبقيه معه تمليكًا أو لينسخه أو نحوه" 2/ 45 وهذا
مشابه للمثال الذي ذكره المصنف.
منهم من أهل المدينة:
أبو بكر بن
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أحد الفقهاء السبعة حكاه مالك1
عن شيوخه عنه، وأبو عبد الله عكرمة مولى ابن عباس، ومحمد بن
مسلم بن عبيد الله2 بن شهاب بن زهرة الزهري، وربيعة بن أبي عبد
الرحمن الرائي، والعلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، ويحيى بن سعيد
بن قيس الأنصاري، وهشام بن عروة بن الزبير القرشي، ومحمد بن
عمرو بن علقمة الليثي، ومالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر
الأصبحي، وعبد العزيز بن محمد بن أبي عبيد الأندراوردي في
جماعة بعدهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ش: "مالك بن أنس".
2 خ، ش: "عبد الله".
ص -341-
ومن أهل مكة:
مجاهد بن
جبر أبو الحجاج المخزومي مولاهم، وأبو الزبير محمد بن مسلم
القرشي مولاهم، وعبد الله بن عثمان بن خُثيم القارئ، ونافع بن
عمر الجمحي، وداود بن عبد الرحمن1 العطار وسفيان بن عيينة
الهلالي، ومسلم بن خالد الزنجي في جماعة بعدهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 خ، ش، صف: "عبد الرحمن".
ومن أهل الكوفة:
علقمة بن
قيس النخعي، وعلي بن ربيعة الأسدي، وأبو بردة بن أبي موسى
الأشعري، وعامر بن شراحيل الشعبي، وإبراهيم بن يزيد النخعي،
وحبيب بن أبي ثابت الأسدي، ومنصور بن المعتمر السُلمي،
وإسرائيل بن يونس السبيعي، والحسن بن صالح بن حي، وزهير بن
معاوية الجُعفي في جماعة بعدهم.
ومن أهل البصرة:
أبو المتوكل
علي بن داود الناجي وقتادة بن دعامة السدوسي وأبو العالية زياد
بن فيروز وحُميد بن أبي حُميد الطويل وعلي بن زيد بن جُدعان
وداؤد بن أبي هند وكهمس بن الحسن الهلالي وسعيد بن أبي عروبة
وجريز بن حازم الجهضمي وسليمان بن المغيرة القيسي في آخرين
بعدهم.
ومن أهل مصر:
عبد الرحمن
بن القاسم وأشهب بن عبد العزيز وعبد الله بن وهب وسعيد بن
عُفير ويوسف بن عمرو ويحيى بن عبد الله بن بُكير وعبد الله بن
عبد الحكم بن أعين وجماعة من المالكيين بعدهم.
وكذلك جماعة من أهل الشام وخراسان.
قال أبو عبد الله: وقد رأيت أنا جماعة من مشايخي يرون العرض
سماعًا
ص -342-
والحجة عندهم في ذلك ما حدّثناه أبو بكر بن إسحاق قال: أخبرنا
علي بن عبد العزيز قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب قال:
حدّثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان قال: قال ابن شهاب:
أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس أخبره: أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حُذافة
وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين ويدفعه عظيم البحرين إلى
كسرى.
وحدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: ثنا محمد بن إسحاق
الضغاني قال: حدّثنا يونس بن محمد قال: ثنا الليث بن سعد قال:
حدّثني سعيد المقبري عن شريك بن عبد الله عن أنس بن مالك قال:
"بينا نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل
فذكر الحديث". قال: "يا محمد، إني سائلك فمشتدّ عليك في
المسئلة فلا تجدنّ في نفسك،
"فقال: سل
ما بدا لك"، فقال الرجل: نشدتك بربك ورب من قبلك، آلله أرسلك
إلى الناس كلهم؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم نعم".
قال أبو عبد الله1: احتج شيخ الصنعة أبو عبد الله محمد بن
إسماعيل البخاري رحمه الله في كتاب العلم من الجامع الصحيح
بهذا الحديث في باب العرض على المحدث.
أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني قال: حدثنا
جدي قال: سمعت إسماعيل بن أبي أُويس يقول: سمعت خالي مالك بن
أنس يقول: قال لي يحيى بن سعيد الأنصاري لماأراد الخروج إلى
العراق: التقط لي مائة حديث من حديث ابن شهاب حتى أرويها عنك
عنه، قال مالك: فكتبتها، ثم بعثت بها إليه، فقيل لمالك أسمعها
منك؟ قال: هو أفقه من ذلك.
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي قال: حدثنا
علي بن عبد العزيز قال: حدثني الزبير بن بكار قال: حدثني مُطرف
بن عبد الله قال: صحبت مالكًا سبع عشرة سنة فما رأيته قرأ
الموطأ على أحد وسمعته يأبى أشد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ظ: "قال الحاكم".
ص -343-
الإباء على من يقول: لا يجزيه إلا السماع، ويقول: كيف لا يجزيك
هذا في الحديث ويجزيك في القرآن والقرآن أعظم؟ وكيف لا يقنعك
أن تأخذه عرضًا والمحدث أخذه عرضًا؟ ولم لا تجوز لنفسك أن تعرض
أنت كما عرض هو؟
حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي،
قال: ثنا ابن أبي أويس قال: سُئل مالك عن حديثه: أسماع هو؟
فقال: منه سماع ومنه عرض وليس العرض بأدنى عندنا من السماع.
قال أبو عبد الله1: قد ذكرنا مذاهب2 جماعة من الأئمة في العرض
فإنهم أجازوه على الشرائط التي قدّمنا ذكرها ولو عاينوا ما
عايناه من محدثي زماننا لما أجازوه فإن المحدث إذا لم يعرف ما
في كتابه كيف يعرض عليه؟ وأما فقهاء الإسلام الذين أفتوا في
الحلال ووالحرام فإن فيهم من لم ير3 العرض سماعًا واختلفوا
أيضًا في القراءة على المحدّث: أهو أخبار أم لا؟ وبه4 قال
الشافعي المطلبي بالحجاز، والأوزاعي بالشام، والبُويطي والمزني
بمصر، وأبو حنيفة وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل بالعراق، وعبد
الله بن المبارك ويحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه بالمشرق،
وعليه عهدنا أئمتنا وبه قالوا وإليه ذهبوا وغليه نذهب وبه
نقول: إن العرض ليس بسماع وإن القراءة على المحدث إخبار والحجة
عندهم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
"نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها حتى يؤديها إلى من لم يسمعها"5، وقوله
صلى الله عليه وسلم:
"تسمعون ويسمع منكم في أخبار كثيرة"6.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: أخبرنا الرّبيع بن سليمان
قال:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 خ، ش: "قال الحاكم".
2 بالأصل: "مذهب".
3 خ، ش: "فإنهم لم يرو" موضع: "فإن فيهم من لم ير".
4 خ، ش: "وقد قال".
5 تقدم تخريجه.
6 تقدم تخريجه.
ص -344-
أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا سفيان بن عيينة1 عن عبد الملك بن
عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
"نضر الله عبدًا سمع مقالتي فحفظها فوعاها وأداها فرُب حامل فقه غير
فقيه"، الحديث.
قال الشافعي رحمه الله: فلما ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى استماع مقالته وحفظها وأدائها إلى من يؤديها والأمر واحد2
دل على أنه صلى الله عليه وسلم لا يأمر أن يؤدى عنه إلا ما
يقوم به الحجة على من أدى إليه؛ لأنه إنما يؤدّى عنه حلال
يُؤتى حرام يُجتنب وحدّ يُقام ومال يُؤخذ ويُعطى ونصيحة في دين
ودنيا.
قال أبو عبد الله3: والذي اختاره في الرواية وعهدت عليه أكثر
مشايخي وأئمة عصري أن يقول: في الذي يأخذه من المحدث لفظًا
وليس معه أحد "حدثني فلان" وما يأخذه عن المحدث لفظًا مع غيره
"حدثنا فلان" وما قرأ على المحدث بنفسه "أخبرني فلان" وما قرئ
على المحدّث وهو حاضر "أخبرنا فلان" وما عرض على المحدّث فأجاز
له روايته شفاها يقول: فيه "أنبأني فلان" وما كتب إليه المحدث
من مدينة ولم يشافهه بالإجازة يقول: "كتب إلي فلان".
سمعت أبا بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل4 الفقيه بالري يقول:
سألت أبا شعيب الحراني الإجازة لأصحابي بالري فقال: أبو شعيب
حدثنا جدي قال: حدثنا موسى بن أعين عن شعبة، قال: كتب إلي
المنصور بحديث، ثم لقيته بعد ذلك فسألته عن ذلك الحديث فقال
لي: أليس قد حدثتك به؟ إذا كتبت به إليك فقد حدثتك.
حدثنا الزبير بن عبد الواحد قال: أخبرنا أن تراب محمد بن سهل
قال: حدثنا أحمد بن داؤد بن قُطن بن كثير قال: حدثنا محمد بن
معاوية قال: سمعت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 من هنا إلى آخر الكتاب ورقة غابت من نسخة ش.
2 ظ، خ: "واجب".
3 ظ، خ: "قال الحاكم".
4 خ، ش: "أبا بكر بن محمد بن الفضل الفقيه".
ص -345-
بقية يقول: لقيني شعبة ببغداد فقال لي: لو لم ألقك لَمُتُّ،
معك كتاب بحير بن سعد؟ قال قلت: لا، قال: إذا رجعت فاكتبه
واختمه ووجه به إليّ.
تم الكتاب بحمد الله ومنّه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم.
ص -346-
المصادر:
- الباعث
الحثيث في اختصار علوم الحديث، الحافظ ابن كثير، دار الفكر،
بيروت، لات.
- بغية الوعاة في طبقات النحويين والنحاة، الحافظ جلال الدين
السيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر، بيروت،
1979م.
- تاريخ بغداد، أحمد بن علي الخطيب البغدادي، مكتبة الخانجي،
القاهرة، 1931م.
- تذكرة الحفّاظ، شمس الدين أبي عبد الله الذهبي، مجلس دائرة
المعارف النظامية، حيدر آباد الدكن، 1334هـ.
- تفسير القرآن العظيم، الحافظ ابن كثير الدمشقي، دار الكتب
العلمية، بيروت، 1988م.
- تقريب التهذيب، ابن حر العسقلاني، دار نشر الكتب الإسلامية،
كوجرانواله باكستان، ط1، 1973م.
- تقييد العلم، الحافظ الخطيب البغدادي، تحقيق يوسف العش، دار
إحياء السنة النبوية، أسطنبول، ط2، 1974م.
- تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، دائرة المعارف النظامية،
حيدر آباد الداكن، 1326هـ.
- جامع بيان العلم وفضله، أبو عمر يوسف بن عبد البر القرطبي،
دار الكتب العلمية، بيروت، 1978م.
ص -347-
- الجرح والتعديل، عبد الرحمن الرازي، حيدر آباد، 1952م.
- الرحلة في طلب الحديث، الخطيب البغدادي، تحقيق نور الدين
العتر، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1975م.
- سنن ابن ماجه، الحافظ أبو عبد الله بن ماجه، تحقيق محمد فؤاد
عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لات.
- سنن أبي داود، الحافظ سليمان بن الأشعث السجستاني، مراجعة
محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الفكر، بيروت، لات.
- سنن الترمذي، محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، تحقيق عبد
الوهاب عبد اللطيف، دار الفكر، بيروت، 1980م.
- سنن الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، عناية محمد
أحمد دهمان، دار الكتب العلمية، بيروت، لات.
- سنن النسائي، أحمد بن شعيب النسائي، دار الكتب العلمية،
بيروت، لات.
- شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، دار
الآفاق الجديدة، بيروت، لات.
- شرف أصحاب الحديث، الحافظ الخطيب البغدادي، تحقيق د. محمد
سعيد خطيب أوغلي، دار إحياء السنة النبوية، أنقرة، لات.
- صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري، دار إحياء التراث
العربي، بيروت، لات.
- صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، دار الفكر،
بيروت، ط2، 1978م.
- صحيح مسلم بشرح النووي، الحافظ محيي الدين يحيى بن أشرف
النووي، دار الفكر، بيروت، لات.
- طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، دار المعرفة
للطباعة والنشر، بيروت، لات.
- طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي الشافعي، تحقيق د. إحسان
عباس، دار الرائد العربي، بيروت، 1991م.
ص -348-
- غاية النهاية في طبقات القراء، شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري،
عني بنشره: ج. برجستراسر، مكتبة الخانجي، مصر، 1932م.
- الفل في الممل والأهواء والنحل، علي بن أحمد بن حزم الظاهري،
وبهامشه الملل والنحل لأبي الفتح محمد بن عبد الكريم
الشهرستاني، دار المعرفة، بيروت، ط2 بالأوفست، 1975م.
- القاموس المحيط، الفيروز آبادي، دار الفكر، بيروت، 1978م.
- الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، للإمام الذهبي،
تحقيق عزت علي عطية وموسى محمد علي الموشي، دار الكتب الحديثة،
القاهرة، ط أولى 1974م.
- كتاب المراسيل، محمد بن الرحمن الرازي، عناية شكر الله بن
نعمة الله قوجاني، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1982م.
- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة
الناس، إسماعيل بن محمج العجلوني، صححه أحمد القلاش، مؤسسة
الرسالة، بيروت، لات.
- الكفاية في علم الرواية، الخطيب البغدادي، دار الكتب
العلمية، بيروت، لات.
- المغني والشرح الكبير، موفق الدين بن قدامى وشمس الدين بن
قدامى المقدسي، دار الكتاب العربي، بيروت، لات.
- مسند الإمام أحمد بن حنبل، أحمد بن حنبل، المكتب الإسلامي،
بيروت، لات.
- مفتاح كنوز السنة، د. ا. ي. فنسنك، ترجمة محمد فؤاد عبد
الباقي، نشره سهيل أكيديمي، لاهور، 1971م.
- مقدمة ابن الصلاح، الحافظ ابن الصلاح، دار الكتب العلمية،
بيروت، 1978م.
- موطأ الإمام مالك، مالك بن أنس، وملحق بن كتاب إسعاف المبطاء
برجال.
ص -349-
الموطأ، للسيوطي، تحقيق: الشيخ عارف الحاج وسعيد محمد اللحام
ومصطفى القصاص دار إحياء العلوم، بيروت 1990م.
- نصب الراية لأحاديث الهداية، جمال الدين أبو محمد الزيلعي،
المكتبة الإسلامية، المملكة العربية السعودية،/ ط2، 1973م.
- اللباب في تهذيب الأنساب، عز الدين بن الأثير الجزري، مكتبة
المثنى، بغداد، لات.
ص -350-
المحتويات:
توطئة 5
تذكرة
المصنف 7
مقدمة
المحقق
13
خطبة
الكتاب 35
النوع الأول: معرفة عالي
الإسناد 40
النوع الثاني: معرفة النازل من
الإسناد 50
النوع الثالث: معرفة صدق المحدّث
وإتقانه 52
النوع الرابع: معرفة المسانيد من
الأحاديث 56
النوع الخامس: معرفة الموقوفات من
الروايات 59
النوع السادس: معرفة الأٍانيد التي لا يذكر سندها من
رسول الله صلى الله عليه
وسلم 62
النوع السابع: معرفة مراتب
الصحابة 64
النوع الثامن: معرفة
المراسيل 67
النوع التاسع: معرفة المنطقع من
الحديث 70
النوع العاشر: معرفة المسلسل من
الأسانيد 72
النوع الحادي عشر: معرفة الأحاديث
المعنعنة 78
النوع الثاني عشر: معرفة المعضل من
الروايات 80
النوع الثالث عشر: معرفة المدرج في حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم من كلام
الصحابة 84
ص -351-
النوع الرابع عشر: معرفة
التابعين 86
النوع الخامس عشر: معرفة أتباع
التابعين 92
النوع السادس عشر: معرفة الأكابر
والأصاغر 95
النوع السابع عشر: معرفة أولاد
الصحابة 96
النوع الثامن عشر: معرفة الجرح
والتعديل 99
النوع التاسع عشر: معرفة الصحيح
والسقيم 106
النوع العشرون: معرفة فقه
الحديث 112
النوع الحادي والعشرون: معرفة الناسخ
والمنسوخ 140
النوع الثاني والعشرون: معرفة الألفاظ الغريبة في
المتون 146
النوع الثالث والعشرون: معرفة المشهور من
الحديث 150
النوع الرابع والعشرون: معرفة الغريب من
الحديث 153
النوع الخامس والعشرون: معرفة الأفراد من
الأحاديث 156
النوع السادس والعشرون: معرفة
المدلسين 164
النوع السابع والعشرون: معرفة علل
الحديث 174
النوع الثامن والعشرون: معرفة الشاذ من
الروايات 183
النوع التاسع والعشرون: معرفة سنن الرسول الله صلى الله
عليه وسلم يعارضها مثلها، فيحتج أصحاب المذاهب بأحدهما 186
النوع الثلاثون: معرفة أخبار لا معارض
لها 195
النوع الحادي والثلاثون: معرفة زيادة ألفاظ
فقهية 197
النوع الثاني والثلاثون: معرفة مذاهب
المحدثين 204
النوع الثالث والثلاثون: معرفة مذاكرة الحديث والتمييز
بها 210
النوع الرابع والثلاثون: معرفة التصحيفات في
المتون 216
النوع الخامس والثلاثون: معرفة تصحيفات المحدثين
في
الأسانيد
219
النع السادس والثلاثون: معرفة الأخوة والأخوات
من الصحابة والتابعين
وأتباعهم 223
النوع السابع والثلاثون: معرفة الصحابة والتابعين لكل
منهم إلا راوٍ
واحد 229
ص -352-
النوع الثامن والثلاثون: معرفة قبائل الرُّواة من الصحابة
والتابعين
وأتباعهم 234
النوع التاسع والثلاثون: معرفة أنساب المحدثين من
الصحابة
وغيرهم 243
النوع الأربعون: معرفة أسماء
المحدثين 252
الثنوع الحادي والأربعون: معرفة الكنى للصحابة
والتابعين
وأتباعهم 259
النوع الثاني والأربعون: معرفة بُلدان رواة الحديث
وأوطانهم 268
النوع الثالث والأربعون: معرفة الموالي وأولاد الموالي من
رواة الحديث في الصحابة والتابعين
وأتباعهم 275
النوع الرابع والأربعون: معرفة أعمار المحدثين من
ولادتهم إلى وقت
وفاتهم 281
النوع الخامس والأربعون: معرفة ألقاب
المحدثين 289
النوع السادس والأربعون: معرفة رواية الأقران من
التابعين
وأتباعهم 295
النوع السابع والأربعون: معرفة المتشابه في قبائل الرواة
وبلدانهم وأساميهم وكناهم
وصنائعهم 302
النوع الثامن والأربعون: معرفة مغازي رسول الله صلى الله
عليه وسلم وسراياه وبعوثه
وكتبه 320
النوع التاسع والأربعون: معرفة الأئمة الثقات المشهورين
من التابعين
وأتباعهم
323
النوع الخمسون: معرفة جمع الأبواب التي يجمعها
أصحاب
الحديث 332
النوع الحادي والخمسون: معرفة ماعة من الرواة لم يحتج
بحديثهم ولم
يسقطوا
337
النوع الثاني والخمسون: معرفة من رخص في العرض على
العالم ورآه سماعًا ومن رأى الكتابة بالإجازة من بلد إلى بلد
أخبارًا ومن أنكر ذلك ورأى شرح الحال فيه عند
الرواية 340
المصادر
والمراجع 346
محتويات
الكتاب 350 |