تصحيح التصحيف وتحرير
التحريف الهمزة والقاف
(ز) يقولون: أقْفَزَةٌ لجمع القَفيز. والصواب: أقفِزَه، مثل كثيب
وأكثبة، فأما أفْعَلَة فليس من أبنية الجمع.
(1/119)
قلت: يريد أنهم يفتحون الفاء.
(ز) ويقولون: أَقرِئ فلاناً السلامَ. والصواب: اقرأْ عليه السلام، فأما
أقْرِئْه السلام فمعناه: اجعلْه أنْ يقرأ السلامَ، كما يقال: أقرأته
السورةَ، وقد غلِطَ حبيبٌ في مثل هذا فقال:
أقْري السلامَ معرَّفاً ومُحَصَّباً ... من خالدِ المَعروفِ
والهَيْجاءِ
والصواب ما أنشده أبو عليّ:
اقرأ علَى الوَشَلِ السلامَ وقُلْ له ... كُلُّ المشاربِ مُذْ هُجِرتَ
ذَميمُ
(ص) ويقولون: اقتدى الطائر، إذا ذرَقَ، بالدال المهملة.
وصوابه: اقتذى، بالذال المعجمة.
(ص) ويقولون لنبت له زهر أصفر: أُقْحَوان، وليس إياه، إنما
(1/120)
الأُقْحُوانُ البابونَج، والبابُونَق،
لغتانِ، وهو الذي يقول له الناس البابونُق، بضم النون.
(ح) ويقولون: أقفية في جمع قَفاً. والصواب: أقْفاء.
(ص) ويقولون: كتاب إقليدس، وكان الشيخ ابن خُرّزاذ يقول: هو أُقْليدُس
بضم الهمزة والدال.
(ز) ويقولون: أُقيمَ. والصواب: قِيمَ، بإسقاط الألف.
(ص) وتقول: عاصم بن ثابت بن أبي الأقْلَح، بالقاف، وأفْلَح مولى
القُعَيْس، بالفاء.
(و) العامة تقول: أقْلبنا ماءً. والصواب: قلَبْنا.
(ص) ويقولون: أقلبتُ الثوبَ، وغيرَه. والصواب: قلَبْتُه ولا يقال
(1/121)
أقلبتُ في شيء إلا في قولهم: أقلبت الخبزة، إذا حانَ أنْ تُقلَبَ.
(ص) ويقولون: أُقيمَ على الرجل في داره وعبده. والصواب: قِيمَ عليه. |