أسد الغابة في معرفة الصحابة، ط العلمية

حرف الظاء

(3/101)


2651- ظالم بن سارق
ع س: ظالم بْن سارق، وقيل: سراق بْن صبح بن كندي بْن عمرو بْن عدي بْن وائل بْن الحارث بْن العتيك أَبُو صفرة، الأزدي العتكي، والد المهلب بْن أَبِي صفرة، وهو مشهور بكنيته.
ذكره الطبراني، وغيره، وأخرجه ههنا أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، وأخرجه الثلاثة في الكنى، ويرد هناك، إن شاء اللَّه تعالى.

(3/101)


2652- ظالم بن عمرو
س: ظالم بْن عمرو بْن سفيان بْن جندل بن يعمر بْن حلبس بْن نفاثة بْن عدي بْن الديل بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة، الكناني الديلي أَبُو الأسود، وهو مشهور بكنيته.
ذكره ابن شاهين في الصحابة.
وروى بِإِسْنَادِهِ عن الْقَاسِم بْن يَزِيدَ، عن سفيان، عن بكير بْن عطاء الليثي، عن أَبِي الأسود الديلي، قال: أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو واقف بعرفة، فأتاه نفر من أهل نجد، فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ، كيف الحج، فأمر رجلًا فنادى: الحج يَوْم عرفة، من جاء قبل صلاة الصبح ليلة جمع، فقد تم حجه.
هكذا أورده، وهو خطأ، رواه شعبة، عن بكير، عن عبد الرحمن بْن يعمر الديلي، ورواه غير واحد عن سفيان، كذلك، وهو الصواب، ولا مدخل لأبي الأسود فيه.
وروى عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عَبْد اللَّهِ بْن عثمان بْن خثيم: أن مُحَمَّد بْن خلف، أخبره: أن أبا الأسود أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يبايع الناس يَوْم الفتح، وهذا أيضًا خطأ، رواه أَبُو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن مُحَمَّدِ بْنِ الأسود بْن خلف، أن أباه الأسود حضر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يبايع، فسقط عَلَى الراوي الهاء في الكتابة من أباه، فجعله أبا الأسود.
وليس لأبي الأسود الديلي صحبة، وهو تابعي مشهور، وكان من أصحاب علي، فاستعمله عَلَى البصرة، وهو أول من وضع النحو، وله شعر حسن، وجواب حاضر، وأخباره مشهورة، وكلامه كثير الحكم والأمثال.
أخرجه أَبُو موسى.

(3/101)


2653- ظبيان بن ربيعة
ظبيان بْن ربيعة الأسدي.
أقام عَلَى إسلامه في الرد أيام تنبؤ طليحة الأسدي، وهو القائل لطليحة: إنما أنت كاهن، تصيب وتخطئ، والنبي يصيب ولا يخطئ، في كلام ذكره ابن إِسْحَاق.

(3/102)


2654- ظبيان بن عمارة
د ع: ظبيان بْن عمارة.
ذكره البخاري في الصحابة، وهو ممن يروي عن علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه، روى عنه سويد أَبُو قطبة، قاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ظبيان بْن عمارة، ذكره البخاري في الصحابة، فبما حكاه عنه بعض المتأخرين، والبخاري إنما ذكره أَنَّهُ روى عن علي قوله.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

(3/102)


2655- ظبيان بن كدادة
ب د ع: ظبيان بْن كدادة، ويقال: كرادة.
روى يونس بْن خباب، عن عطاء الخراساني، عن ظبيان، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: " إن نعيم الدنيا يزول ".
وقال أَبُو عمر: ظبيان بْن كداد الإيادي، وقيل: الثقفي، قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث طويل يرويه أهل الأخبار والغريب، وأقطعه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطعة من بلاده، ومن قوله فيه:

(3/102)


2656- ظهير بن رافع
ب د ع: ظهير بْن رافع بْن عدي بْن زيد بن جشم بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو، وهو النبيت بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي.
شهد العقبة الثانية، وبدرًا، قاله ابن إِسْحَاق، وقال عروة، ورواه موسى بْن عقبة، عن ابن شهاب، إنه شهد العقبة.
قال أَبُو عمر: لم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد، وهو عم رافع بْن خديج، ووالد أسيد بْن ظهير.
وأشهد بالبيت العتيق وبالصفا شهادة من إحسانه متقبل
بأنك محمود لدينا مبارك وفي أمين صادق القول مرسل
أخرجه الثلاثة.
2534
(670) أخبرنا يحيى بْن محمود وَأَبُو ياسر بْن أَبِي حبة، بإسناديهما إِلَى مسلم بْن الحجاج، قال: حدثنا إِسْحَاق بْن مَنْصُور، حدثنا أَبُو مسهر، حدثني يحيى بْن حمزة، حدثني الأوزاعي، عن أَبِي النجاشي مولى رافع بْن خديج، عن رافع بْن خديج، قال: أتاني ظهير بْن رافع، فقال: نهى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أمر كان بنا رافقًا، فقلت: وما ذاك؟ ما قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو حق، قال: سألني: كيف تصنعون بمحاقلكم؟ قلت: نؤاجرها يا رَسُول اللَّهِ عَلَى الربيع أو الأوسق من التمر والشعير، قال: " فلا تفعلوا، ازرعوها، أو أزرعوها، أو أمسكوها "، أخرجه الثلاثة

(3/103)


2657- ظهير بن سنان
د ع: ظهير بْن سنان الأسدي.
عداده في أهل الحجاز، روى عيينة بْن عاصم بْن سعر بْن نقادة الأسدي، قال: حدثني أَبِي، عن أبيه نقادة الأسدي، قال: قدمت المدينة في جلب، فلقيني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أعرفه، فقال ممن الرجل؟ فانتسبت له، فدعاني إِلَى الإسلام، فأسلمت، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، مالي كذا وكذا، فخذ صدقته، فأخذ مني، فكنت أول من أدى صدقته من بني أسد، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، اطلب إلي طلبة فإني أحب أن أطلبكها فقال: " ابتغ لي ناقة حلبانة ركبانة، غير أن لا توله ذات ولد "، قال: فخرجت فلم أجد في نعمي، فطلبتها فوجدتها في نعم ابن عم لي، يقال له: ظهير بْن سنان، فقدمت بها عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقام يحلبها، فحلب، ثم ملأ القعب ثم سقاني، قال: فنظرت فإذا هو ملآن، فقمت أحلبها، فقال: " دع داعي اللبن، وقال: اللهم بارك فيها وفيمن منحها "، قال: فخشيت أن تكون الدعوة لظهير، لأنها خرجت من إبله، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، وفيمن جاء بها، قال: " وفيمن جاء بها ".
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: صحف فيه المتأخر، يعني ابن منده، في سعر ابن نقادة، فقال: سعد بْن نقادة، يعني بالدال، ورواه في نقادة عن شيخه الذي روى عنه بهذا الإسناد غير مصحف فقال: سعر بْن نقاد، يعني بالراء.

(3/103)