أسد الغابة في
معرفة الصحابة، ط الفكر أسماء النساء
المجهولات كالأخوات، والبنات، والجدات، والخالات والعمات،
وغير ذلك
ذكر من عرف بأخت فلان، ورتّبتهنّ على أسماء الاخوة
7628- أخوات جابر بن عبد الله
(س) أخوات جابر بن عبد الله الأنصاري. وقد اختلفت الرواية
في عددهن، فقيل:
سبع. وقيل: تسع.
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن عَلِيٍّ الْفَقِيهُ،
بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أحمد ابن
شعيب: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، حدثنا خالد، عن عبد الملك،
عن عطاء، عن جابر: أنه تزوج امرأة عَلَى عهد رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، فلقيه النَّبِيّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أتزوجت يا جابر؟ قال:
نعم. قال: بكراً أم ثيباً؟ قال: بل ثيباً. قال: فهلا بكراً
تلاعبك؟ قلت: يا رسول الله، إن [1] لي أخوات، فخشيت أن
تدخل بيني وبينهن. قال: فذاك إذن، إن المرأة تنكح على
دينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين. تربت [2] يداك
[3] . أخرجهن أبو موسى.
7629- أخت الحارث بن سراقة
أخت الحارث بن سراقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ
ابن إسحاق قال: لما أتى الناس بالمدينة أسماء من قتل من
المسلمين يوم بدر، بكى النساء على قتلاهن، فقالت أم الحارث
بن سراقة- إحدى بني عدي بن النجار، وأخته-: والله لا نبكي
عليه حتى يَقْدَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنسأله، فإن كان من أهل الجنة لم نبك
عليه، وإن كان من أهل النار بكينا عليه. فلما قدم رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أتتاه فسألتاه،
فقال: إنها جنان، وإنه لفي الفردوس الأعلى [4] .
__________
[1] في سنن النسائي: «كن لي» .
[2] ترب: افتقر. وهذه الكلمة تجرى على لسان العرب في مقام
المدح والذم، لا يريدون بها الدعاء ولا وقوع الأمر به
[3] النسائي، كتاب النكاح، باب «علام تنكح المرأة» : 6/
65.
[4] انظر ترجمة الحارث بن سراقة: 1/ 394، وحارثة بن سراقة:
1/ 425. ومسند الإمام أحمد عن أنس بن مالك:
3/ 124، 210، 215، 260، 264، 272، 283. والبخاري، كتاب
الرقاق، باب «صفة الجنة» : 8/ 142.
(6/412)
7630- أخت حذيفة بن اليمان
(س) أخت حذيفة بن اليمان. قيل: هي فاطمة. وقيل: هي خولة.
أخبرنا أبو أحمد بن سكينة بإسناده عن أبي داود قال: حدثنا
مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن ربعي، عن امرأته، عن
أخت لحذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر
النساء، أما لكن في الفضة ما تحلين به، أما إنه ليس منكن
امرأة تتحلى ذهباً تظهره إلا عذبت به [1] . أخرجها أبو
موسى.
7631- أخت عقبة بن عامر
(س) أخت عقبة بن عامر.
حدثنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود: حدثنا مخلد بن خالد،
حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا سعيد بن أبي
أيوب أن يزيد بن أبي حبيب أخبره أن أبا الخير حدثه، عن
عقبة بن عامر الجهني قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله
عز وجل، فأمرتني أن أستفتي لها رَسُول اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فاستفتيت النبي صلى الله عليه
وسلم فقال: لتمش ولتركب [2] . أخرجها أبو موسى.
7632- أخت معقل بن يسار
(س) أخت معقل بن يسار.
أَخْبَرَنَا غير واحد بإسنادهم عَنْ أَبِي عِيسَى: حدثنا
عبد بن حميد، حدثنا هاشم بن القاسم، عن المبارك بن فضالة،
عن الحسن، عن معقل بن يسار أنه زوج أخته رجلاً من المسلمين
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت عنده [3] ثم
طلقها تطليقة لم يراجعها حتى انقضت العدة فخطبها [4] مع
الخطاب، فقال أخوها: والله لا ترجع إليك، فأنزل الله
تعالى: (وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ 2: 232) ... الآية [5] .
__________
[1] سنن أبى داود، كتاب الخاتم، باب «في الذهب للنساء» .
[2] سنن أبى داود، كتاب الأيمان والنذور، باب «ما جاء في
النذر في المعصية» .
[3] لفظ الترمذي: «فكانت عنده ما كانت» .
[4] لفظ الترمذي: «فهويها وهويته» ثم خصبها ... » .
[5] تحفة الأحوذي، تفسير سورة البقرة، الحديث 4065: 8/
324-: 8/ 334 وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وانظر
فيما تقدم ترجمة «جميل بنت يسار» : 7/ 50.
(6/413)
واسمها جميل- بضم الجيم- وقد تقدمت.
أخرجها أبو موسى.
7633- أخت النعمان بن بشير
(س) أخت النعمان بن بشير.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مينا:
أن بنتاً لبشير أخت النعمان بن بشير قالت: دعتني أم عمرة
بنت رواحة فأعطتني حفنة من تمر في ثوبي، وقالت: اذهبي بهذا
إلى أبيك وخالك عبد الله بن رواحة لغدائهما، قالت: فمررت
برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا
ألتمس أبي وخالي، فقال:
ما هذا معك؟ قلت: هذا تمر بعثتني به أمي إلى أبي وخالي
يتغديانه. قال: هاتيه. قالت: فصببته في كفي رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا ملأهما.
ثم أمر بثوب فبسط، ثم دحا بالتمر عليه فتبدد فوق الثوب، ثم
قال لإنسان عنده. اصرخ في الخندق: أن هلم إلى الغداء.
فاجتمع أهل الخندق فجعلوا يأكلون، وجعل يزداد حتى صدر أهل
الخندق وإنه ليسقط من أطراف الثوب، وهم ثلاثة آلاف. أخرجها
أبو موسى.
(6/414)
ذكر البنات، وجعلت
آباءهن على حروف المعجم
7634- بنتا أوس بن ثابت
(س) بنتا [1] أوس بن ثابت.
أخبرنا أبو موسى إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ، وَأَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ
بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالا [2] : أَخْبَرَنَا أَبُو
طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا أبو الشيخ،
حدثنا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ
عُثْمَانَ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ
الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لا يُوَرِّثُونَ
الْبَنَاتِ وَلا الْوَلَدَ الصِّغَارَ الذكور حتى يدركوا،
فمات رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقال له: «أوس بن ثابت» وترك ابنتين وَابْنًا
صَغِيرًا، فَجَاءَ ابْنَا عَمِّهِ، وَهُمَا عُصْبَتُهُ،
فأخذا ميراثه كله فذكر نزول قوله تعالى:
(وَيَسْتَفْتُونَكَ في النِّساءِ [3] 4: 127) ... الآية، و
(يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ 4: 11) [4] ...
الآية.
أخرجها أبو موسى.
7635- بنت ثابت
(ع س) بنت ثابت [5] بن قيس بن شماس.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ،
أَخْبَرَنَا أبو نعيم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ،
حَدَّثَنَا هشام بن عمار، حدثنا صدقة بن خالد، عن عبد
الرحمن بن يزيد ابن جابر، عن عطاء الخراساني، عن بنت ثابت
بن قيس بن شماس قالت: لما أنزل الله عز وجل:
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، لا تَرْفَعُوا
أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ 49: 2) ، دخل ثابت
بيته وأغلق عليه بابه، وطفق يبكي. ففقده رسول الله صلى
الله عليه وسلم، فأرسل إليه فسأله، فأخبره فقال: أنا رجل
شديد
__________
[1] على هامش المصورة: أفرد بقي بن مخلد واحدة بالذكر في
أصحاب الاثنين، فلعلها غيرهما، والله أعلم.
[2] في المطبوعة: «قال» . والمثبت عن المصورة.
[3] سورة النساء، آية: 127.
[4] سورة النساء، آية: 11.
[5] على هامش المصورة قبل هذه الترجمة: «بنت بشير بن سعد،
قال: دعتني عمتي «كنا» عمرة بنت رواحة، فأعطتني حفنة من
تمر، وقالت: اذهبي إلى أبيك وخالك عبد الله بن رواحة ...
الحديث في المعجزات، ذكره أبو نعيم في الدلائل، وذكرها ابن
الأثير في أخت النعمان» .
(6/415)
الصوت، أخاف أن يكون قد حبط عملي؟ قال: لست
منهم، بل تعيش بخير، وتموت بحير [1] . أخرجه أبو نعيم،
وأبو موسى.
6736- بنت الحصين
بنت الحصين بن الحارث بن المطلب. قسم لها رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولبنات عمها عبيدة بن
الحارث مائة وسق من خيبر.
قاله يونس، عن ابن إسحاق [2] .
7637- بنت أبى الحكم
(ع س) بنت أبي الحكم الغفاري.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو
عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، حدثنا سليمان بْن أحمد،
أخبرنا حجاج بن عمران السدوسي، عن يحيى بن خلف، حدثنا عبد
الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن سليمان [3] بن سحيم، عن أمه
بنت أبي الحكم الغفاري قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: إن الرجل ليدنو من الجنة حتى ما يكون بينه
وبينها ذراع، فيتكلم بالكلمة فيتباعد عنها أبعد من صنعاء.
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.
7638- بنت خباب
(ع س) بنت خباب بن الأرت.
أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده عن ابْنِ أَبِي
عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة،
__________
[1] انظر تفسير ابن كثير عند الآية الثانية من سورة
الحجرات: 7/ 346- 348، بتحقيقنا.
[2] سيرة ابن هشام: 2/ 351.
[3] في المطبوعة والمصورة: «سليم بن سحيم» . والمثبت عن
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 2/ 1/ 119. وانظر فيما يأتى
ترجمة «امرأة من بنى غفار» .
(6/416)
حدثنا وكيع، عن الأعمش، عَنْ أَبِي
إِسْحَاق، عَنْ [1] عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن زيد الفائشي،
عن ابنة لخباب قالت: خرج خباب في سرية، فكان رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتعاهدنا، حتى
كان يحلب عنزاً لنا في جفنة لنا، فكان يحلبها حتى تمتلئ.
فلما رجع خباب حلبها فرجع حلابها إلى ما كان.
رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق وقال: عن عبد الرحمن بن مالك
الأحمسي.
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.
7639- بنت أبى سبرة
(ع س) بنت أبي سبرة [2] تقدم ذكرها في ترجمة أم معاذ.
أخرجها أبو نعيم. وأبو موسى.
7640- بنتا سعد بن ربيع
(س) بنتا سعد بن الربيع.
روى عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عقيل، عن جابر بن
عبد الله قال: جاءت [3] امرأة النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت له: هاتان بنتا سعد بن الربيع، قتل معك يوم أحد،
فأخذ عمهما كل شيء ترك أبوهما، فقال: سيقضي الله عز وجل في
ذلك ما شاء. فنزلت: (يُوصِيكُمُ الله في أَوْلادِكُمْ 4:
11) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعط هاتين الجاريتين
الثلثين مما ترك أبوهما، وأعط أمهما الثمن، وما بقي فهو لك
[4] أخرجها أبو موسى.
7641- بنت صفوان
بنت صفوان بن أمية بن خلف الجمحية.
روى عبد الرحمن بن عبد القاري، عن بنت صفوان بن أمية
الجمحي قالت: دعا رسول الله
__________
[1] عبد الرحمن بن زيد هذا مترجم في الجرح لابن أبى حاتم:
2/ 2/ 232.
[2] في المطبوعة والمصورة: «بنت سعد» بالإفراد. وما
أثبتناه عن متن الحديث الّذي في هذه الترجمة.
[3] في المطبوعة والمصورة: «عن جابر بن عبد الله، قال:
قالت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم له هاتان:» . وقد وقد
تصرفنا في النص ليستقيم السياق. وانظر فيما تقدم ترجمته
«أم كجة» . ومسند الإمام أحمد: 3/ 352.
[4] انظر تفسير ابن كثير عند آية النساء الحادية عشرة،
وتخريجنا للحديث لك: 2/ 196، بتحقيقنا.
(6/417)
صلى الله عليه وسلم بوضوء، فخرجت له بتور
[1] من حجارة، حزرته [2] مقدار ثلاثة أرباع المد [3] ،
فتوضأ به.
ذكره أبو أحمد العسكري.
7642- بنات عبيدة بن الحارث
بنات عبيدة بن الحارث بن المطلب. قتل أبوهن يوم بدر.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ
ابن إسحاق، فيمن قسم له النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر:
«ولبنات عبيدة بن الحارث، وبنت حصين بن الحارث مائة وسق
[4] » .
7643- بنت عفيف
بنت عفيف.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا [عقبة]
[5] بن مكرم. حدثنا محمد ابن موسى، حدثنا عبد المنعم بن
الصلت، عن أبي يزيد المدني، عن امرأة منهم يقال لها «بنت
عفيف» قالت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنبايعه.
فأخذ علينا أن لا نحدث الرجال إلا محرماً.
وأمرنا أن نقرأ على موتانا بفاتحة الكتاب» .
كذا ذكرها ابن أبي عاصم، وذكرها غيره «أم عفيف [6] » وقد
تقدمت في الكنى.
7644- بنت قهد
(س) بنت قهد [7] . قيل: اسمها خولة.
روى عنها محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
دخل يوماً على عمه حمزة. وكانت تحته.
فصنعت له سخينة [8] ، فأكلوا ... الحديث.
أخرجها أبو موسى، وهي زوج حمزة، وقد أسقط من نسبها. وقد
تقدم ذكرها.
__________
[1] التور- بفتح فسكون-: إناء من نحاس أو حجارة: قد يتوضأ
منه.
[2] أي: قدرته.
[3] المد: مكيال، وهو رطلان، أو رطل وثلث، أو ملء كفى
الإنسان.
[4] تقدم تخريجنا هذا الأثر في ترجمة «بنت الحصين بن
الحارث» .
[5] في المطبوعة والمصورة: «عفيف بن مكرم» . وهو خطا، فلم
نجد لعفيف هنا ترجمة، وأما عقبة فهو مترجم في كتب الرجال.
انظر الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 3/ 1/ 317: وانظر أيضا
ترجمة «امرأة» فيمن لم يسم من الصحابيات.
[6] في المطبوعة والمصورة: «أم عاصم» . وهو خطأ من النسخ.
انظر ترجمة «أم عفيف الهدية» .
[7] في المطبوعة «فهد» ، بالفاء. والمثبت عن المصورة.
وانظر ترجمة «خولة بنت قيس بن قهد» 7/ 96، وتعفيف لك.
[8] السخينة: طعام حار يتخذ من دقيق وسمن، وقيل: دقيق
وتمر: أغلظ من الحساء وارق من العصيدة وكانت قريش تكثر من
أكلها، فعيرت بها حتى سموا سخينة.
(6/418)
7645- بنت الوليد بن المغيرة
(س) بنت الوليد بن المغيرة. قيل: اسمها عاتكة. وهي التي
استأمنت لزوجها صفوان ابن أمية بن خلف من النَّبِيّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الفتح، وقد تقدم ذكرها
[1] .
أخرجها أبو موسى.
7646- بنت هبيرة
(س) بنت هبيرة.
أخبرنا أبو القسم بن صدقة الفقيه بإسناده عن أبي عبد
الرحمن النسائي: أخبرنا سليمان ابن سلم [2] البلخي، حدثنا
النضر بن شميل، حدثنا هشام، عَنْ يَحيى، عَنْ أَبِي سلام،
عَنْ أَبِي أسماء الرحبي، عن ثوبان قال: جاءت ابنة هبيرة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ [3] من ذهب
... الحديث [4] .
قيل: اسمها هند. وقد تقدم ذكرها.
أخرجها أبو موسى.
__________
[1] انظر الترجمة 7083: 7/ 188.
[2] في المطبوعة والمصورة: «سلمة» . والمثبت عن الخلاصة
والنسائي.
[3] الفتخ- بفتح الفاء، والتاء، وخاء معجمة-: جمع فتخة.
وهي خواتيم كبار، وقيل: خواتيم لا فصوص لها.
[4] النسائي، كتاب الزينة، باب «الكراهية للنساء في إظهار
الحلي والذهب» : 8/ 158.
(6/419)
ذكر من عرف
بالجدودة، وجعلت أولاد الأخ على الحروف أيضا
7647- جدة الأنصاري
(س) جدة الأنصاري.
روى وكيع، عن إسماعيل بن رافع أبي رافع، عن شيخ من
الأنصار، عن جدته- قال: وكانت من المهاجرات- قَالَتْ:
دَخَلَ عَلَيَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم وأنا أختضب، فقال: يرحمك الله أم فلان! فهلا هكذا.
وأشار بيده إلى النقش. أخرجها أبو موسى.
7648- جدة حشرج
(س) جدة حشرج بن زياد، وهي أم زياد.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا [1] ابن موسى، عن رافع
ابن سلمة الأشجعي، عن حشرج بن زياد الأشجعي، عن جدته أم
أبيه قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة
خيبر، وأنا سادسة ست نسوة، قالت: فبلغ رسول الله صلى الله
عليه وسلم أن معه نساء، قالت: فأرسل إلينا فدعانا، قالت:
فرأينا في وجهه الغضب، فقال: ما أخرجكن، وبأمر من خرجتن؟
قلنا: خرجنا معك نناول السهام ونسقي السويق [2] ، ومعنا
دواء للجرحى، ونغزل الشعر، فنعين به في سبيل الله. قال:
قمن فانصرفن. قالت: فلما فتح الله عليه خيبر، أخرج لنا
سهاماً كسهام الرجل، فقلت لها: يا جدة، وما الذي أخرج لكن؟
قالت: التمر [3] . أخرجها أبو موسى.
7649- جدة حفص بن سعيد
(س) جدة حفص بن سعيد القرشي [4] .
أخبرنا أبو محمد بن سويدة بإسناده عن الواحدي قال: أخبرنا
أبو عبد الرحمن محمد
__________
[1] في المطبوعة والمصورة: «حسين» . والصواب ما أثبتناه،
عن المسند، والخلاصة.
[2] السويق: ما يعمل من الحنطة والشعير.
[3] مسند الإمام أحمد: 6/ 371. وانظر أيضا المسند من طريق
أخرى: 5/ 271.
[4] حفص بن سعيد القرشي، هو: حفص بن أبى حمزة بن عبد الله
الأعور. قال ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل 1/ 2/ 174:
«روى عن جدته، روى عنه أبو نعيم» .
(6/420)
ابن أحمد بن جعفر، أخبرنا أبو بكر بن الحسن
الشيباني، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، حدثنا أبو
عبد الرحمن محمد بن يونس، عن الفضل بن دكين، عن حفص بن
سعيد ابن الأعور القرشي قال: حدثتني أمي عن أمها- وكانت
خادم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن
جروا دخل تحت سرير في بيت النبي صلى الله عليه وسلم فمات،
فمكث النبي أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي، فقال: يا خولة،
ما حدث في بيت رسول الله؟! جبريل عليه السلام لا يأتيني.
ثم خرج فقلت في نفسي: لو هيأت البيت فكنسته؟ فأهويت
بالمكنسة تحت السرير، فبدا لي الجرو ميتا، فألقيته خلف
الدار. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يرعد لحياه [1] ،
وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته الرعدة، فقال: يا خولة،
دثريني.
فأنزل الله عز وجل: (وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى 93:
1- 2) إلى قوله (فَتَرْضى 93: 5) . أخرجها أبو موسى. وهذا
فيه نظر، فإن الصحيح أن هذه السورة من أول ما نزل بمكة،
والقصة فيه مشهورة صحيحة.
7650- جدة خارجة بن زيد
(س) جدة خارجة بن زيد.
روى عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عقيل، عن جابر بن
عبد الله قال: خرجنا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عليه وسلم حتى جئنا امرأة من الأنصار، وهي جدة خارجة بن
زيد بن ثابت، فزرناها، فرشت لنا صوراً [2] ، فقعدنا تحته
فأكلنا، ثم جاءت المرأة بابنتين لها فقالت: يا رسول الله،
هاتان ابنتا ثابت ابن قيس، قتل معك يوم أحد، وقد أخذ عمهما
مالهما ... الحديث. وقد تقدم في بنتي أوس ابن ثابت.
أخرجها أبو موسى.
قلت: الصحيح أنهما ابنتا أوس بن ثابت، فإن أوس بن ثابت قتل
يوم أحد في قول، ولا يعرف في أحد ثابت بن قيس، والله أعلم.
7651- جدة أبى السائب
(ع س) جدة أبي السائب.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن
إدريس، عن نعيم بن حماد،
__________
[1] اللحيان: حائطا الفم، وهما العظمان اللذان فيهما
الأسنان من داخل الفم.
[2] الصور- بفتح فسكون-: جماعة النخل الصغار.
(6/421)
عن حسين بن زيد بن علي، عن أبي السائب، عن
جدته- وكانت من المهاجرات-: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أقطعها بئراً بالعقيق [1] .
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
7652- جدة السلمي
(س) جدة السلمي.
روى علي بن حجر، عن عيسى بن يونس، عن رجل من بني سليم، عن
جدته: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل
عليها وهي تختضب، فقال: هلا يا أم فلان هكذا، على ظهر كفه،
يعني النقش. أخرجها أبو موسى. وقد روى مثل هذا عن جدة
الأنصاري.
7653- جدة الصلت بن زييد
(س) جدة الصلت بن زييد [2] روى عنها الصلت قالت: جاءت أم
الغلامين إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله: إن بابني العذرة: فما ترى؟
فقال: خذي كست مر [3] ، وحبة سوداء، وزيتاً، فاسعطيهما
وتوكلي.
فلم تقرها نفسها أن أعلقت [4] عليهما، فقدرت منيتهما،
فزملتهما [5] ، ثم أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت: لمعصيتي للَّه ولرسوله أعظم من مصابي بهما. قال:
أنت والدة فلا جناح عليك.
ووافق ذلك عنده نساء، فقال: يا معشر نساء المهاجرين، لا
تعلقن على أولادكن فإنه قتل السر. أخرجه أبو موسى.
7654- جدة ضمرة بن سعيد
(س) جدة ضمرة بن سعيد.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله. حدثنا
أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن ابن
لضمرة بن سعيد، عن أهله، عن جدته [6]- وكانت صلت
__________
[1] العقيق: مواضع كثيرة، منها عقيق المدينة، بالقرب منها.
[2] في المطبوعة: «زبيد» . بموحدة فياء. والمثبت عن
المشتبه للذهبى: 333. والصلت بن زييد: مترجم في الجرح
والتعديل لابن أبى حاتم: 2/ 1/ 439.
[3] تقدم شرح «الكست» في ترجمة «أم قيس بنت محض» . وأما
«مر» فلعله «مر الظهران» موضع قريب من مكة.
[4] في المطبوعة والمصورة: «علقت» . والمثبت عن ترجمة أم
قيس، وتقدم فيها شرح الاعلاق.
[5] في المطبوعة والمصورة: «فرملتهما» ، بالراء المهملة.
وزملتهما: لفتهما.
[6] كذا، والّذي في مسند الإمام أحمد في ثلاثة مواطن: «عن
ابن ضمرة بن سعيد، عن جدته، عن امرأة من نسائهم» .
(6/422)
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين
قالت-: دَخَلْتُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم فقال: اختضبي. قالت: فما تركت الخضاب [1] .
أخرجها أبو موسى.
7655- جدة عمرو بن معاذ
جدة عمرو بن معاذ.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب
بن حميد، حدثنا إسماعيل ابن داود بن عبد الله بن مخراق،
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسلم، عن عمرو
بن معاذ الأنصاري: أن سائلاً وقف على باب بيتهم، فقالت
جدته: أطعموه. فقالوا: ليس عندنا.
قالت: اسقوه سويقاً، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: ردوا السائل ولو يظلف محرّق. واسمها حواء [2] .
وقد تقدم ذكرها.
7656- جدة القرشي
(س) جدة القرشي.
روى زكريا بن أبي زائدة، عن عبد الملك بن عمير، حدثني فلان
القرشي، عن جدته:
أنها سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يقول: أفضل العمل الإيمان باللَّه عز وجل، وجهاد في سبيله،
وحج مبرور. أخرجها أبو موسى.
7657- جدة يحيى بن الحصين
(س) جدة يحيى بن الحصين، هي أخت أم الحصين.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ، حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثنا
يحيى بن حصين بن عروة قال: حدثتني جدتي قالت: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: ولو استعمل عليكم عبد
يقودكم بكتاب الله عز وجل فاسمعوا له وأطيعوا [3] . أخرجها
أبو موسى.
7658- جدة يوسف بن مسعود
(س) جدة يوسف بن مسعود الأنصاري الزرقي. وهي أم مسعود بن
الحكم.
روى يوسف بن مسعود بن الحكم الأنصاري. عن جدته: أنها أيام
أكل وشرب. وقد تقدم ذكرها في أم مسعود.
أخرجها أبو موسى.
__________
[1] مسند الإمام أحمد: 4/ 70، 5/ 381، 6/ 437.
[2] انظر ترجمة «حواء بنت زيد بن السكن» : 7/ 73.
[3] مسند الإمام أحمد: 4/ 69- 70.
(6/423)
ذكر الخالات، وجعلت
أولاد الأخت الراوين عنهن على حروف المعجم
7656- خالة أبى أمامة
(ع س) خالة أبي أمامة بن سهل بن حنيف.
أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده عن ابْنِ أَبِي
عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حدثنا ابن
أبي مريم وأبو صالح قالا: حدثنا الليث بن سعد، حدثني
خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هلال، عن
مروان بن عثمان، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْن سَهْلِ بْن
حُنَيْفٍ، عن خالته أنها قالت: لقد أقرأناها رسول الله صلى
الله عليه وسلم: آية الرجم: «الشيخ والشيخة إذا زنيا
فارجموهما ألبتة، بما قضيا من اللذة [1] » .
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
7660- خالة جابر بن عبد الله
(س) خالة جابر بن عبد الله.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ:
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حدثنا أبو عاصم، عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جابر: أن
خالته كانت في عدة، فأرادت أن تخرج إلى نخل لها تجذه، فقال
لها رجل: ليس ذلك لك. فسألت النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: اخرجي فجذي نخلك، فعسى أن تصدقي أو تصنعي معروفاً.
أخرجها أبو موسى.
7661- خالة خالد بن عبد الله
(ع س) خالة خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حرملة المدلجي.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، عن محمد ابن
بشر، عَنْ خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حرملة، عن خالته
قالت: خَطَبَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ الناس وهو عاصب إصبعه، لدغته عقرب فقال: إنكم
تقولون: لا عدو، ولا تزالون تقاتلون عدواً حتى تقاتلوا
يأجوج ومأجوج، عراض الوجوه، صغار العيون، صهب الشّعاف [2]
من كل حدب ينسلون، كأن وجوههم المجان [3] المطرقة.
__________
[1] انظر تفسير ابن كثير أول سورة النور: 6/ 4- 5،
بتحقيقنا.
[2] الشعاف: الشعر. والصهبة: الشقرة.
[3] المجان: جمع مجن- بكسر ففتح- وهو: الترس الّذي يلبسه
المحارب، سمى بذلك لأنه يجنه ويستره ويقيه من عدوه. وترس
مطرق: ما يكون بين جلدين، أحدهما فوق الآخر.
(6/424)
رواه غيره عن محمد بن بشر، عن محمد بن
عمرو، عن خالد [1] . أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
7662- خالة زينب بنت نبيط
(ع س) خالة زينب بنت نبيط.
روى محمد بن عمارة بن عمرو [2] ، عن زينب بنت [نبيط بن
[3]] جابر، عن أمها أو خالتها بنات أبي أمامة أسعد بن
زرارة قالت: أوصى إلي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم. وقد تقدم ذكرهن.
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.
7663- خالة السائب بن يزيد
(ع س) خالة السائب بن يزيد.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أَبِي عاصم: حدثنا هشام
بْن عمار، حدثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيل عَنِ
الْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن أوس، عَنْ السَّائِبِ
بْنِ يَزِيدَ قَالَ: ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا
رَسُول اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ أختي وجع، فمسح رأسي ودعا لي
بالبركة، ثم توضأ فشربت وضوءه.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
7664- خالة أم سلمة
(س) خالة أم سلمة أسماء بنت يزيد.
روى شهر بن حوشب، عن أم سلمة الأنصارية. أنها كانت في
النسوة اللاتي أخذ عليهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما
أخذ، وكانت معها خالتها ... الحديث.
أخرجها أبو موسى.
__________
[1] مسند الإمام أحمد: 5/ 271. وانظر تفسير ابن كثير عند
الآية 97 من سورة الأنبياء: 5/ 370 بتحقيقنا
[2] في المطبوعة والمصورة: «عمارة بن عامر» . والمثبت عن
الجرح لابن أبى حاتم: 4/ 1/ 44.
[3] ما بين القوسين عن ترجمة «أم زينب بنت نبيط»
(6/425)
ذكر من عرفت
بالزوجية، وجعلت الأزواج على حروف المعجم
7665- زوجة أوس بن ثابت
زوجة أوس بن ثابت. تقدم ذكرها في ترجمة بنت أوس [1] .
7666- زوجة بلال
(س) زوجة بلال.
روى أبو الورد القشيري، عن امرأة من بني عامر، عن امرأة
بلال: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاها فسلم، فقال: أثم
بلال؟. وقد ذكرت في الكنى في أم بلال أخرجها أبو موسى.
7667- زوجة ثابت بن قيس
(س) زوجة ثابت بن قيس. ذكرت في ترجمة ابنتها.
أخرجها أبو موسى مختصرا.
7668- زوجة جابر بن عبد الله
(س) زوجة جابر بن عبد الله [2] .
أخبرنا الخطب عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ
الْقَاهِرِ بإسناده، عن أبي داود الطيالسي: حدثنا حماد بن
زيد، عن عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول:
تزوجت امرأة عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه
وسلم ثيباً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا
بكراً تلاعبها وتلاعبك ... الحديث.
أخرجها أبو موسى.
7669- زوجة رافع بن خديج
(س) زوجة رافع بن خديج ذكرها جعفر، ولم يورد لها شيئا.
أخرجها أبو موسى مختصرا.
7670- زوجة سعد بن الربيع
(س) زوجة سعد بن الربيع. ذكرت في ترجمة بنتها.
أخرجها أبو موسى مختصرا.
__________
[1] الّذي تقدم هو ترجمة «بنتا أوس» . ولم يجر فيه ذكر
لزوجة أوس على أنه تقدم ذكرها في ترجمة «أوس بن ثابت» :
1/ 166. وانظر أيضا كتاب الكنى، ترجمة «أم كجة» .
[2] انظر ترجمة «أخوات جابر بن عبد الله» وقد تقدمت فيمن
عرف بأخت فلان. ومسند الإمام أحمد: 3/ 294.
302، 308، 314، 362، 369، 374، 376.
(6/426)
7671- زوجة سلمة بن هشام
زوجة سلمة بن هشام.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عَنِ ابن
إِسْحَاق: حدثني عَبْد اللَّهِ بْن أبي بكر ابن حزم، عن
عامر بن عبد الله بن الزبير: أن أم سلمة زوج النَّبِيّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قالت لامرأة سلمة ابن هشام
بن المغيرة المخزومي: ما لي لا أرى سلمة يحضر الصلاة مع
رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ومع
المسلمين؟
فقالت: والله ما يستطيع أن يخرج، كلما خرج صاح به الناس:
يا فرار، يا فرار، فررتم في سبيل الله حتى قعد في بيته،
فما يخرج [1] . وكان في غزوة مؤتة.
7672- زوجة عبد الله بن رواحة
(س) زوجة عبد الله بن رواحة روى إسماعيل بن عياش، عن ربيعة
[2] بن صالح المدلجي، عن عكرمة قال: بينا عبد الله ابن
رواحة مع أهله، إذ خطرت جارية له في ناحية الدار، فقام
إليها فواقعها، فأدركته امرأته وهو عليها، فذهبت لتجيء
بالسكين، فجاءت وقد فرغ وقام عنها، فقالت: لم أرك حيث كنت!
قال: فَقُلْتُ [3] : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم نهانا أن يقرأ أحدنا القرآن جنباً. قالت:
فإن كنت صادقاً فاقرأ. قال: نعم. وقال [4] :
أتانا رسول الله يتلو كتابه ... كما لاح مشهور من الصبح
ساطع
أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أن ما قال
واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت [5] بالمشركين
المضاجع
وقيل: إنما قال غير هذه الأبيات. فقالت: آمنت باللَّه
وكذبت بصري. قال عبد الله:
غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فضحك
حتى بدت نواجذه. أخرجه أبو موسى.
__________
[1] سيرة ابن هشام: 2/ 383.
[2] كذا، ولم تقع لنا ترجمة ربيعة هذا. ولعله «زمعة بن
صالح الحندى» المترجم في التهذيب: 3/ 338، والجرح والتعديل
لابن أبى حاتم: 1/ 2/ 624.
[3] كذا، ويبدو أن في السياق سقطا.
[4] الأبيات في تفسير ابن كثير عند آية السجدة السادسة
عشرة: 6/ 365، مع خلاف غير يسير.
[5] في المطبوعة: «استقلت» . والمثبت عن المصورة، وتفسير
ابن كثير.
(6/427)
7673- زوجة معاذ
(ع س) زوجة معاذ، لها ذكر في حديث أم عطية.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي، حدثنا أبو نعيم،
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، حدثنا جعفر بن محمد الصائغ،
حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة- قال أبو نعيم: وحدثنا
أبو أحمد الغطريفي، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ
بْنِ شِيرَوَيْهِ، حَدَّثَنَا إسحاق بن راهويه، حدثنا
النضر بن شميل (ح) - قال أَبُو نعيم: وحدثنا أَبُو عَمْرِو
بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ،
حَدَّثَنَا محمد بن قدامة، حدثنا النضر بن شميل- قالا:
حدثنا هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية قالت:
كان فيما أخذ علينا في البيعة أن لا ننوح. فما وفت منا غير
خمس، منهن امرأة معاذ. وفي رواية أبي عمرو قال: غير أم
سليم، وابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة: أخرى [1] .
وكانت لا تعد نفسها لأنها لما كان يوم الحرة لم يزل بها
النساء حتى قامت.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
7674- زوجة أبي موسى الأشعري
زوجة أبي موسى الأشعري.
أخبرنا يحيى فيما أذن لي بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي
عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو
معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن سهم بن المنجاب، عن
القرثع قال: لما ثقل أبو موسى صاحت عليه امرأته، فقال لها:
أما علمت ما قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم؟ قالت: بلى. ثم سكتت، فقيل لها بعد: أي شيء قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: إن الله بريء ممن حلق أو
خرق أو سلق [2] .
__________
[1] انظر ترجمة «أم معاذ» ، وتخريجنا للحديث هنالك.
[2] أخرجه الإمام أحمد من حديث أبى معاوية: 4/ 405. وسلق:
أي رفع صوته عنده المصيبة. وقيل: هو أن تصك المرأة وجهها.
(6/428)
ذكر من عرف
بالعمومة، وجعلت أولاد الأخ على الحروف أيضا
7675- عمة الحارث بن أبى قرظة
(س) عمة الحارث بن أبي قرظة.
قال جعفر: ذكرها البخاري فيمن روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من نساء خزاعة وأسلم.
أخرجها أبو موسى.
7676- عمة حسناء الصريمية
(س) عمة حسناء الصريمية.
روى إسحاق بن راهويه، عن إسحاق الأزرق، عن عوف الأعرابي،
عن حسناء بنت معاوية الصريمية- كذا قال: عن عمتها- قالت:
قلت للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: من في الجنة؟ قال:
النَّبِيّ في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة،
والموءودة في الجنة. أخرجه أبو موسى وقال: في أكثر الكتب
«خنساء» بالخاء المعجمة، والنون، والسين، وهي عند
المحققين: حسناء، بالحاء المهملة، والسين والنون، والله
أعلم.
7677- عمة حصين بن محصن
(ع س) عمة حصين بن محصن الخطمي.
أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الله
بن مندويه الشروطي والحسن ابن أحمد المقرئ قالا: حدثنا
أحمد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن يوسف بْنُ خَلادٍ،
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حدثنا يزيد
بن هارون، حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ
يَسَارٍ [1] ، عن حصين بن محصن: أن عمة له أَتَتِ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حاجة
لها، ففرغت من حاجتها، فقال لها:
أذات بعل أنت؟ قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ أَنْتِ
لَهُ؟ قَالَتْ: مَا آلُوهُ [2] إِلا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.
قَالَ: انظري أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك [3] . أخرجها
أبو نعيم؟ وأبو موسى.
__________
[1] في المطبوعة: «بشار» ، بالباء والشين والمعجمة.
والمثبت عن المصورة، ومسند الامام أحمد، وكتب الرجال.
[2] أي: ما أقصر في أمره في شيء إلا في شيء عجزت عنه.
[3] أخرجه الإمام أحمد من طريق يزيد بن هارون، به مثله.
انظر المسند: 4/ 341، 6/ 419.
(6/429)
7678- عمة سنان بن عبد الله الجهنيّ
(ع س) عمة سنان بن عبد الله الجهني.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو
غَالِبٍ الكوشيدي أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ،
أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن
السرح [1] ، حدثنا يوسف بن عدي.
(ح) قال الطبراني: وحدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة قالا: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن
كريب، عَنِ ابن عباس [2] . عَنْ سنان بْن عبد الله الجهني:
أن عمته حدثته: أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:
يا رسول الله، أمي توفيت وعليها مشي إلى الكعبة نذراً.
فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل
تستطيعين أن تمشي عنها؟ قالت: نعم. قال: فامشي عن أمك.
قالت: أو يجزئ ذلك عنها؟ قال: نعم، لو كان عليها دين هل
كان يقبل منك؟ قالت: نعم.
فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الله
عز وجل أحق بذلك. أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى
7679- عمة العاص الطفاوي
(ع س) عمة العاص الطفاوي. قيل: هي أم الغادية.
روى العاص بن عمرو الطفاوي، عن عمته قالت: دخلت مع ناس
عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقُلْتُ:
حدثني حديثاً ينفعني الله به. قال: إياك وما يسوء الأذن
[3] . أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.
7680- عمة عبد ربه بن سعيد
(ع س) عمة عبد ربه بن سعيد الأنصاري.
أخبرنا يحيى بن محمود كِتَابَةً بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ
أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ. عَنْ
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ محمد، عن محمد بن أبي حميد. عن عبد
ربه بن سعيد بن قيس. عن عمته قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إن أم ملدم [4]
تخرج خبث ابن آدم كما تخرج النار خبث الحديد. أخرجها أبو
نعيم، وأبو موسى.
__________
[1] في المطبوعة والمصورة: «بن أبى السرح» . وكان في
المصورة: «بن السرج» ثم زاد الناسخ فوقهما: «أبى» .
والمثبت عن المعجم الصغير للطبراني: 1/ 257. ولعل أبا
الطاهر هو المترجم له في العبر للذهبى 1/ 455. وهو أبو
الطاهر أحمد بن عمرو ابن السرح، وكان بصريا فقيها، روى عن
ابن عيينة وابن وهب.
[2] في المطبوعة: «عياش» . بالياء المثناة والشين لمعجمة.
والمثبت عن المصورة. ترجمة سنان بن عبد الله الجهنيّ في
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 2/ 1/ 251 وفي تحفة الأحوذي
أبواب المناسك، باب «ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير
والميت» 3/ 675، قال الترمذي بعد أن أخرج حديث الفضل بن
العباس، قال: وروت عن ابن عباس أيضا، عن سنان بن عبد الله
... » .
[3] انظر ترجمة «أم الغادية» . وترجمة «أبو الغادية
المزني» : 6/ 238.
[4] أم ملدم: كنية الحمى.
(6/430)
7681- عمة معبد بن كعب
(ع س) عمة معبد بن كعب.
قال بالإسناد الذي قبله: عن يعقوب بن حميد، عن ابن عيينة،
عن محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب بن مالك [1] ، عن أمه أو
عن عمته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا هؤلاء، إن
البذاذة [2] من الإيمان. أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.
7682- عمة هند بنت سعد
(ع س) عمة هند بنت سعيد بن أبي سعيد الخدري. وقيل: بنت أبي
سعيد. وقيل:
تكنى أم عبد الرحمن [3] .
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ،
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله وعبد الرحمن ابن أبي
بكر قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
محمد، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ،
حَدَّثَنَا يعقوب بن حميد، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن
محمد بن أبي حميد، عن هند بنت سعيد، عن عمتها أن النبي صلى
الله عليه وسلم زارهم، فأكل كتف شاة، ثم صلى ولم يتوضأ.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
__________
[1] معبد بن كعب: مترجم في الجرح والتعديل لابن أبى حاتم:
4/ 1/ 279.
[2] أي: التقشف.
[3] انظر ترجمة: «أم عبد الرحمن بنت أبي سعيد الخدري» .
(6/431)
ذكر من لم يسم من
الصحابيات
7683- امرأة من بنى أسد
امرأة من بني أسد.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً
بِإِسْنَادِهِ إِلَى أحمد بن عمرو: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل،
حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ
شُرَيْحِ بن عبيد، عن حديث حبيب [1] ابن عبيد، عن حديث ابن
الأبج [2] السليحي. أن امرأة من بني أسد قالت: كنت يوما
عند زينب امرأة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، وهي تصبغ ثيابها بالمغرة [3] فطلع رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما رأى
المغرة خرج، فلما رأت ذلك زينب علمت أن رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قد كره ما أحدثت، فغسلت
ثيابها ووارت كل حمرة، ثُمَّ رَجَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاطلع، فلما لم ير شيئا دخل
[4] .
أخرجها أبو نعيم.
7684- امرأة من بنى عبد الأشهل
(ع) امرأة من بني عبد الأشهل، من الأنصار.
أخبرنا أبو أحمد ابن سكينة بإسناده عن السجستاني: حدثنا
عبد الله بن محمد النفيلي وأحمد بن يونس قالا: حدثنا زهير،
حدثنا عبد الله بن عيسى [5] ، عن موسى بن عبد الله ابن
يزيد، عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: قلت: يا رسول
الله، إن لنا طريقاً إلى المسجد [6] منتنة فكيف نفعل إذا
مطرنا؟ قال: أليس بعدها طريق هي أطيب [منها [7]] ؟ قالت:
قلت:
بلى. قال: فهذه بهذه [8] . أخرجها أبو نعيم.
__________
[1] في المطبوعة: «خبيب» ، بالخاء المعجمة. والصواب
بالمهملة، وهي كذلك في المصورة، والجرح والتعديل لابن أبى
حاتم: 1/ 2/ 105.، وسنن أبى داود.
[2] في المطبوعة: «الأبح» ، بالحاء المهملة. وفي المصورة
دون نقط. والمثبت عن سنن أبى داود. وهو حريت بن الأبج،
أنظره في كتب الرجال.
[3] المغرة: صبغ أحمر.
[4] أخرجه أبو داود في كتاب اللباس، باب «في الحمرة» من
حديث محمد بن إسماعيل، به مثله.
[5] في المطبوعة: «عبد بن عيسى» . والمثبت عن المصورة
ومسند أبى داود.
[6] في المطبوعة: «إلى الجنة» . ومثله في المصورة في صلب
النص. وقد أشير في هامش المصورة، إلى الصواب، وهو لفظ أبى
داود..
[7] ما بين القوسين عن هامش المصورة وسنن أبى داود.
[8] سنن أبى داود، كتاب الطهارة، باب «الأذى يصيب الذيل» .
وأخرجه الإمام أحمد في مسندة: 6/ 435.
(6/432)
7685- امرأة
(ع) امرأة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ
بِإِسْنَادِهِ عَنْ القاضي أبي بكر بن عمرو: حدثنا عقبة بن
مكرم، حدثنا ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عَنْ إِسْحَاقَ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فروة [1] ، عن عبد الله
ابن محمد بن عبد الله الأنصاري، عن امرأة من قومه قَالَتْ:
دَخَلَ عَلَيَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم وأنا آكل بشمالي، وكنت امرأة عسراء، فضرب يدي وقال:
لا تأكلي بشمالك، فقد أطلق الله يمينك.
فتحولت شمالي يميناً، فما أكلت بها بعد [2] أخرجها أبو
نعيم.
7686- امرأة من الأنصار
(ع) امرأة من الأنصار.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ: حدثني أبي، أخبرنا يزيد، أخبرنا شريك [3] ابن عبد
الله، عن جامع بن أبي راشد [4] ، عن منذر الثوري، عن الحسن
بن محمد بن علي عن امرأة من الأنصار قالت: دخلت على أم
سلمة، فدخل عليها [5] رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستترت بكم درعي [6] ، فتكلم بكلام لم
أفهمه ثم خرج. فقلت: يا أم المؤمنين، كأني رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم دخل [7] وهو غضبان؟ فقالت: نعم، أو ما
سمعت ما قال؟ قلت: وما قال؟ قالت:
قال: إن السوء إذا فشا في الأرض فلم يتناه عنه، أرسل الله
بأسه على الأرض. قالت [8] : قلت:
وفيهم الصالحون؟ قال: نعم، [وفيهم الصالحون [9]] يصيبهم ما
أصاب الناس، ثم يقبضهم الله إلى مغفرته ورحمته [10] .
أخرجها أبو نعيم.
__________
[1] كذا، وفي مسند الإمام أحمد «إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ» .
[2] أخرجه الإمام أحمد من حديث حسن بن ذكوان المعلم، انظر
المسند: 4/ 69، 5/ 380.
[3] في المطبوعة والمصورة: «سويد بن عبد الله» . والمثبت
عن مسند الإمام أحمد. ولم يقع لنا سويد هذا.
[4] في المطبوعة والمصورة: «بن أبى شداد» . والمثبت عن
المسند، والجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 1/ 1/ 530.
[5] في المطبوعة: «فدخل علينا» . والمثبت عن المصورة
والمسند.
[6] الدرع: القميص.
[7] كلمة «دخل» غير ثابتة في المسند.
[8] في المطبوعة: «قال: قلت» . والمثبت عن المسند، وكأنه
كذلك في المصورة.
[9] ما بين القوسين عن المسند.
[10] مسند الإمام أحمد: 6/ 418.
(6/433)
7687- امرأة من المبايعات
(ع) امرأة من المبايعات.
أخبرنا عبد الوهاب بن علي، ابن سكينة بإسناده عن أبي داود:
حدثنا مسدّد، حدثنا حميد ابن الأسود، حدثنا الحجاج عامل
عمر بن عبد العزيز على الرَّبَذَة، حدثني أسيد بن أبي
أسيد، عن امرأة من المبايعات أنها قالت: كان فيما أخذ
علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نعصيه في
المعروف، ولا نخمش وجها ولا ننشر شعراً، ولا نشق جيباً،
ولا ندعو ويلاً [1] .
أخرجها أبو نعيم.
7688- امرأة من المبايعات
(ع) امرأة من المبايعات.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ فِيمَا
أَذِنَ لي بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو سعيد عبد
الرحمن بن إبراهيم، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرني الضحاك بن
عثمان [2] ، عن عمه، عن عمرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن كعب
بْن مالك، عن امرأة من المبايعات أنها قالت: جاءنا رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بني سلمة
فقربنا إليه طعاماً فأكل ومعه أصحابه، ثم قرب إليه وضوء
فتوضأ، ثم أقبل على أصحابه فقال: ألا أخبركم بمكفرات
الخطايا. قالوا: بلى. قال: إسباغ الوضوء على المكاره [3] ،
وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة [4] .
أخرجها أبو نعيم.
7689- امرأة من خثعم
امرأة من خثعم.
أَخْبَرَنَا غير واحد بإسنادهم عَنْ أَبِي عِيسَى:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ
عباده، حدثنا ابن جريج، أخبرنى ابن شهاب عن سلمان بن يسار
عن عبد الله بن عباس، عن الفضل
__________
[1] سنن أبى داود، كتاب الجنائز، باب «في النوح» .
[2] في المسند: «الضحاك بن عبد الله، عمن حدثه عن عمرو ...
» .
[3] المكاره: جمع مكره، وهو ما يكرهه الإنسان ويشق عليه،
والكره- بالضم وبالفتح-: المشقة، أي: يتوضأ مع البرد
الشديد والعلل، ومع حاجته إلى الماء.
[4] أخرجه الإمام أحمد من حديث محمد بن إسماعيل بن أبى
فديك مثله: 5/ 270.
(6/434)
ابن عباس. أن امرأة من خثعم قالت: يا رسول
الله، إن أبي أدركته فريضة الله في الحج، وهو شيخ كبير لا
يستطيع أن يستوي على ظهر البعير؟ قال: حجي عنه [1] .
7690- امرأة من بنى عبد الدار
امرأة من بني عبد الدار.
أخبرنا يحيى إذنا بإسناده عن ابن أبي عاصم: حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا سلمان
بن عبيد الله، حدثنا يونس، عن ابن أبي ذئب، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، عَنْ [عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ [2]] عَبْدِ
الله بن عتبة، عن صفية بنت أبي عبيد [3] ، عن الدارية-
امرأة من بني عبد الدار كانت في حجر رسول الله- قالت: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استطاع أن يموت
بالمدينة فليفعل، فمن مات فيها كنت له شهيداً أو شفيعاً.
كذا ذكرها ابن أبي عاصم، وذكرها أبو نعيم فقال: عن امرأة
يتيمة كانت فِي حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم من ثقيف، وذكرها وقال: «عن عبيد الله بن عبد
الله بن عمر بن الخطاب» . وقال ابن أبي عاصم: «عبيد الله
بن عبد الله بن عتبة [4] . والله أعلم.
7691- امرأة سوداء
امرأة سوداء.
أخبرنا أبو أحمد ابن سكينة بإسناده عن أبي داود: حدثنا
سليمان بن حرب ومسدد قالا:
حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي
رافع، عن أبى هريرة: أن امرأة سوداء- أو رجلاً [5]- كان
يقم [6] المسجد. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه،
فقيل: مات. فقال: ألا آذنتموني به؟
قال: دلوني على قبره فدلوه، فصلى عليه [7] .
__________
[1] تحفة الأحوذي، أبواب المناسك. باب «ما جاء في الحج عن
الشيخ الكبير والميت» ، الحديث 932: 3/ 674- 675.
وقال الترمذي: «حديث الفضل بن عباس حديث حسن صحيح»
[2] ما بين القوسين عن المصورة.
[3] تقدمت ترجمة «صفية بنت أبى عبيد» في كتاب النساء: 7/
174.
[4] كل من عبيد الله يروى عنه الزهري، انظر الجرح والتعديل
لابن أبى حاتم: 2/ 2/ 319، 320
[5] في المطبوعة والمصورة: «أو رجل» . والمثبت عن سنن أبى
داود.
[6] أي: يجمع القمامة.
[7] سنن أبى داود، كتاب الجنائز، باب «الصلاة على القبر» .
(6/435)
7692- امرأة صلت القبلتين
(ع) امرأة صلت القبلتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا
يَزِيدُ بْنُ هارون، أخبرنا ابن إسحاق، عن ابن ضمرة بن
سعيد، عن جدته، عن امرأة من نسائهم- كانت صلت القبلتين مع
النبي صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال: أختصي، تترك
إحداكن الخضاب حتى تكون يدها كيد الرجل! قالت: فما تركت
الخضاب، وإن كانت لتختضب وهي ابنة ثمانين سنة [1] . أخرجها
أبو نعيم.
قلت: قد تقدم ذكر الخضاب في ترجمة «حدة ضمرة بن سعيد» .
ورواه أبو موسى بإسناده عن ابن نمير، عن ابن إسحاق، عن ابن
لضمرة، عن أهله، عن جدته- وكانت صلت القبلتين- وقد أورد
الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، عن يزيد، عن ابن إسحاق مثل
رواية أبي موسى، عن جدة ضمرة وقال: «وكانت صلت القبلتين» .
ورواه أحمد أيضاً، عن يزيد بإسناده، عن ابن إسحاق، عن ابن
ضمرة، عن جدته، عن امرأة من نسائهم صلت القبلتين [1] .
والله أعلم.
7693- امرأة
امرأة.
أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما عن مسلم: حدثنا
محمد بن المثنى، حدثنا عثمان ابن عمر، أخبرنا شعبة، عن
ثابت البناني، عن أنس بْن مالك: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى
الله عليه وسلم أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال:
اتقي الله واصبري. فقالت: وما تبالي بمصيبتي [2] ؟! فلما
ذهب قيل لها: أَنَّهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد
على بابه بوابين، فقالت: يا رسول الله، لم أعرفك. فقال
لها: الصبر عند أول صدمة، أو قال: عند أول الصدمة [3] .
__________
[1] مسند الإمام أحمد: 4/ 70، 5/ 381، 6/ 437، وانظر ترجمة
«جدة ضمرة بن سعيد» .
[2] الظاهر من قولها هذا أنها لعظم مصيبتها لم تعرف رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
[3] مسلم، كتاب الجنائز، باب «في الصبر على المصيبة عند
أول الصدمة» : 3/ 40- 41.
(6/436)
7694- امرأة من بنى غفار
امرأة من بني غفار.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن محمد بن
إسحاق: حدثني سليمان ابن سحيم، عن أمية [1] بنت أبي الصلت،
عن امرأة من بني غفار قالت: جِئْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نسوة من بني غفار، فقلنا:
يا رسول الله، إنا قد أردنا أن نخرج معك في وجهك هذا إلى
خيبر فنداوي الجرحى ونعين المسلمين. فقال رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: على بركة الله ... وذكر
الحديث.
7695- امرأة سألت عن صوم السبت
(ع) امرأة سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَنِ صوم السبت.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ
مُوسَى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا موسى بن وردان، أخبرني
عبيد بن حنين [2] مولى خارجة: أن المرأة التي سألت رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم السبت حدثته أنها
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: لا لك ولا
عليك [3] . أخرجها أبو نعيم.
7696- امرأة روى عنها عطاء بن يسار
(ع) امرأة روى عنها عطاء بن يسار.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْن أحمد: حدثني أَبِي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا
معمر، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يسار:
أن امرأة حدثته قالت: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم
استيقظ يضحك [4] ... وذكر حديث الغزاة في البحر. وقد تقدم
ذكره في ترجمة أم حرام بنت ملحان.
أخرجها أبو نعيم.
قال أبو القاسم بن عساكر الدمشقي: هذه غير أم حرام، لأن
هذه غزت مع المنذر بن الزبير، وأم حرام غزت في خلافة
عثمان، وماتت ذلك الوقت. والمنذر غزا مع يزيد بن معاوية
إلى القسطنطينية أيام أبيه. والله أعلم.
__________
[1] في المطبوعة: «آمنة» . والمثبت عن المصورة، وهو
الصواب، وانظر فيما تقدم ترجمة «أميمة بنت قيس بن أبى
الصلت الغفارية» 7/ 31، وتعقيبنا لك.
[2] كذا في المطبوعة وصلب النص في المصورة. وعلى هامش
المصورة: «في نسخة الذهبي: جبر» يعنى: «عبيد بن جبير» .
لا «عبيد بن حنين» والّذي في المسند: «عمير بن جبير» ولم
أجد عميرا هذا. وقد ترجم ابن أبى حاتم لعبيد الله بن جبير:
2/ 3/ 403. وانظر ما قاله محقق الجرح عند هذه الترجمة.
[3] مسند الإمام أحمد: 6/ 368.
[4] مسند الإمام أحمد: 6/ 435.
(6/437)
7697- امرأة من أهل مكة
(ع) امرأة من أهل مكة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثني ديلم أبو غالب
القطان، حدثني الحكم بن حجل، حدثتني أم الكرام أنها حجت
فلقيت امرأة بمكة كثيرة الحشم، ليس عليهم [1] حلي إلا
الفضة، [فقلت لها: ما لي لا أرى على أحد من حشمك حلياً إلا
الفضة [2]] قالت: كان جدي عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأنا معه علي قرطان من ذهب، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
«شهابان من نار، فنحن أهل بيت لا نلبس إلا الفضة [3] .
أخرجها أبو نعيم.
7698- جارية حبشية كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم
(س) جارية حبشية كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ثمامة بن حزن القشيري [4] : سألت عائشة عن النبيذ
فقالت: هذه خادم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسلها-
الجارية حبشية- فقالت: كنت أنبذ لرسول اللَّه صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سقاء عشاء، فأوكيه [5]
وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه.
أخرجه أبو موسى.
7699- جارية عبد الله بن عمر بن الخطاب
جارية عبد الله بن عمر بن الخطاب.
أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ
بُكَيْرٍ، عن ابن إسحاق قال: وهب رسول الله صلى الله عليه
وسلم عمر بن الخطاب فلانة- وهي جارية من سبي هوازن- فوهبها
لابنه عبد الله بن عمر. قال ابن إسحاق: فحدثني نافع، عن
ابن عمر قال: فبعثت بجاريتي إلى أخوالي من بني جمح ليصلحوا
لي منها حتى أطوف بالبيت ثم آتيهم إذا فرغت، فخرجت من
المسجد فإذا الناس يشتدون [6] فقلت: ما شأنكم؟ قالوا: رد
علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءنا وأبناءنا.
فقلت: دونكم صاحبتكم، فهي في بنى جمح. فانطلقوا فأخذوها
[7] .
__________
[1] في المطبوعة: «ليس عليها» . والمثبت عن المصورة. وفي
المسند: «ليس عليهم» . والحشم: جماعة الإنسان الذين يلوذون
به لخدمته.
[2] ما بين القوسين المعقوفين عن المسند، وهو سقط نظر.
[3] مسند امام أحمد: 6/ 421.
[4] تقدمت ترجمة «ثمامة بن حزن» : 1/ 296.
[5] أي: أشد رأسه بالوكاء، وهو: خيط.
[6] أي: يسرعون.
[7] سيرة ابن هشام: 2/ 490.
(6/438)
7700- جارية من بنى المؤمل
(س) جارية من بني المؤمل.
أسلمت قديماً في أول الإسلام، وكانت ممن يعذب في الله
بمكة، فاشتراها أبو بكر وأعتقها أبو بكر رضى الله عنه،
واشترى معها بلالاً وعامر بن فهيرة، وغيرهم، كانوا كلهم
يعذبون في الله عز وجل فاشتراهم وأعتقهم، فقيل له: لو
اشتريت ما يمنع ظهرك! فقال: منع ظهري أريد.
أخرجها، أبو موسى.
7701- ظئر محمد بن طلحة
(ع س) ظئر محمد بن طلحة.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا أبو بكر
الضبي، حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا
أبو بكر بن أبي شيبة.
(ح) - قَالَ أَبُو مُوسَى: وأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ،
حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ
حَمْدَانَ، حدثنا محفوظ بن أبي توبة [1] قالا: حدثنا يزيد
بن هارون، عن إبراهيم بن عثمان، عن محمد ابن عبد الرحمن-
مولى آل طلحة- عن عيسى بن طلحة قال: حدثتني ظئر محمد بن
طلحة قالت: لما ولد محمد بن طلحة أتينا به رسول الله صلى
الله عليه وسلم، فقال: ما سميتموه؟ قلنا: محمداً.
قال: هذا سمّى، وكنيته أبو القاسم. أخرجها أبو نعيم، وأبو
موسى.
7702- أم ولد شيبة بن عثمان
(س) أم ولد شيبة بن عثمان.
روى هشام الدستوائي، عن بديل بن ميسرة، عن صفية بنت شيبة،
عن أم ولد شيبة قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يسعى بين الصفا والمروة، لا يقطع
الأبطح [2] إلا شدّا.
أخرجها أبو موسى.
__________
[1] في المطبوعة: «تومة» بالميم، والمثبت عن المصورة،
والجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 4/ 1/ 422.
[2] أخرجه الإمام أحمد من حديث هشام بن أبى عبد الله
الدستواني باسناده. انظر المسند: 6/ 404. وشدا: عدوا.
(6/439)
7703- الغامدية
(س) الغامدية المرجومة في الزنا.
وهي التي أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول
الله، طهرني. فقال لها: ارجعي.
ثم أتته من الغد فاعترفت بالزنا، وقالت: والله إني لحبلى.
فقال لها: ارجعي حتي تلدي.
فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله، فقالت: يا نبي الله، هذا قد
ولدته. قال: اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه. فلما فطمته جاءت
بالصبي وفي يده كسرة خبز، فقالت: يا نبي الله، هذا قد
فطمته. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي فدفع إلى رجل
من المسلمين، وأمر بها فرجمت. فرماها خالد بحجر فنضح الدم
على وجهه، فسبها. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم سبّه
إياها، فقال: مه! فو الّذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو
تابها صاحب مكس [1] لغفر له: فصلى عليها ودفنت [2] .
أخرجها أبو موسى، والله أعلم [3] .
تم تحقيق كتاب أسد الغابة بحمد الله وتوفيقه وذلك في آخر
يوم من جمادى الآخر سنة 1393 هـ الموافق 30 يوليو سنة 1973
...
__________
[1] المكس- بفتح فسكون-: الجباية. وغلب استعماله فيما
يأخذه أعوان الظلمة عند البيع والشراء.
[2] مسلم، كتاب الحدود، باب «من اعترف على نفسه بالزنا» :
5/ 120. وسنن أبى داود، كتاب الحدود، باب «المرأة التي أمر
النبي- صلى الله عليه وسلم- برجمها من جهينة» . ومسند
الإمام أحمد: 5/ 348.
(6/440)
|