كتاب الأربعين
في مناقب أمهات المؤمنين قِرَاءَة على المُصَنّف
بمقصورة الصَّحَابَة بِجَامِع دمشق
قَرَأت جَمِيع الْأَرْبَعين على مصنفها الشَّيْخ الْفَقِيه
الإِمَام الْعَالم الْعَامِل الزَّاهِد مفتي الشَّام فَخر
الدّين أبي مَنْصُور عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ
بْنِ الْحسن الشَّافِعِي أثابه الله الْجنَّة فَسَمعَهَا
عز الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد العزيز بن عُثْمَان بن أبي
طَاهِر الأربلي وتاج الدّين مُحَمَّد بن جميل بن زيد
الخلاطي وَمُحَمّد وَيحيى ابْنا تَمام بن يحيى بن
الْأَمِير عَبَّاس الْحِمْيَرِي وَعبد الْوَاحِد بن عبد
السَّيِّد بن بَرَكَات الْمَقْدِسِي وَأَبُو بكر وَعمر
ابْنا عبد الْخَالِق بن أبي بكر الْمُؤَذّن بِمَسْجِد
الرماحين وَأخي أَبُو الْفضل سُلَيْمَان كتبه أَبُو بكر
بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بن أَحْمد بن خلف
الْبَلْخِي وفْق الله بِهِ وَسمع من أول الْجُزْء إِلَى
آخر الحَدِيث الْعشْرين أَبُو بكر مُحَمَّد بن الإِمَام
تَقِيّ الدّين أبي طَاهِر إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن
المحسن الْأنْصَارِيّ الْأنمَاطِي وَأَبُو الْمَعَالِي عبد
الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن صابر السّلمِيّ وَسمع من
أول الحَدِيث الْحَادِي وَالْعِشْرين الى آخر الْجُزْء
أَبُو عَليّ عبد اللطيف بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن
الشَّافِعِي وَذَلِكَ فِي مجلسين آخرهما يَوْم
الِاثْنَيْنِ تَاسِع رَجَب من سنة خمس عشرَة وست ومئة
بمقصورة الصَّحَابَة من جَامع دمشق وَالْحَمْد لله وَحده
وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله
ثمَّ أتبع بِإِقْرَار الْمُؤلف على مَا ورد بقوله وخطه
صَحِيح ذَلِك وَكتبه عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن الْحسن
الشَّافِعِي فِي تَارِيخه
(1/112)
قِرَاءَة على الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن
الشَّيْخ عز الدّين ابْن عبد السلام فِي جَامع التَّوْبَة
بِدِمَشْق
قَرَأت جَمِيع هَذِه الْأَرْبَعين على شَيخنَا الإِمَام
الْعَالم الصَّدْر الْكَامِل الأوحد الْمسند الْمُحَقق شمس
الدّين أَبُو الطَّاهِر إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ الإِمَام
صدر الشَّام الْعَالم الصَّدْر الْكَامِل مفتي
الْفَرِيقَيْنِ عز الدّين أبي مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز
بن الشَّيْخ الإِمَام عبد السَّلَام أثابه الله الْجنَّة
بِحَق سَمَاعه فِيهِ فَسمع الْفَقِيه الْأَجَل الْفَاضِل
صدر الدّين أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن الشَّيْخ الإِمَام
الْحَافِظ جمال الدّين ابي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الحق
بن خلف الْحَنْبَلِيّ والفقيه الْأَجَل الْعَالم مُنِير
الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر بن عبد
الْبكْرِيّ والفقيه الإِمَام الْعَالم شمس الدّين مُحَمَّد
بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن مُسلم الرقي وَآخَرُونَ لم
يتَحَقَّق فواتهم وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت فِي مجَالِس آخرهَا
يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي عشر من الْمحرم سنة أَربع
وَسبعين وست ومئة بالجامع الاشرفي بالعقيبة عرف بِجَامِع
التَّوْبَة وَكتب الْفَقِير إِلَى رَحْمَة ربه أَحْمد بن
عبد الرحمن بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْقَاسِم
بن ثَعْلَب الزبيدِيّ الصُّوفِي عَفا الله عَنهُ
وَالْقِرَاءَة لَهُ وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على
سيدنَا مُحَمَّد وَآله
سَماع على الشَّيْخ أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْفَزارِيّ
بالرباط الناصري بسفح جبل قاسيون
سمع جَمِيع الاربعين من لفظ الشَّيْخ الامام الْعَلامَة
حجَّة الْعَرَب ولسان أهل الْأَدَب صدر الْحَافِظ شرف
الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن الشَّيْخ برهَان الدّين
أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سِبَاع بن ضيا الْفَزارِيّ
بِحَق قِرَاءَته لَهَا على الشَّيْخَيْنِ الْمَذْكُورين
فِي طبقَة قِرَاءَته الْمَكْتُوبَة على أول الْجُزْء
الْفَقِيه الْأَجَل شمس الدّين أَبُو حَفْص عمر بن
الشَّيْخ المسمع وَالشَّيْخ الصَّالح الْفَقِيه المقريء
مُحَمَّد بن الشَّيْخ
(1/113)
سُلَيْمَان بن الشَّيْخ دَاوُد الْجَزرِي
والفقيه الْأَجَل زكي الدّين أَبُو مُحَمَّد زَكَرِيَّا بن
الشَّيْخ يُوسُف بن سُلَيْمَان الْحلِيّ وَالشَّمْس
مُحَمَّد وَأَخُوهُ إِسْمَاعِيل ابْنا الشَّيْخ رَافع بن
مُحَمَّد الرَّحبِي وَالْبِنْت الصالحه مؤنسة بنت الشَّيْخ
المسمع وَكَاتب الطَّبَقَة إِبْرَاهِيم بن عبد الرحمن بن
إِبْرَاهِيم بن سِبَاع بن ضيا الْفَزارِيّ عَفا الله عَنهُ
وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت فِي مجلسين وَافق آخرهما يَوْم السبت
الثَّامِن وَالْعِشْرين من شهر شعْبَان الْمُبَارك من سنة
خمس وَثَمَانِينَ وست مئة بالرباط الناصري بسفح جبل قاسيون
وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
وعَلى آله وَسلم تَسْلِيمًا
(54 ب) أَنبأَنَا الشَّيْخ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم
عَليّ بن الْحَافِظ أبي مُحَمَّد عبد العزيز بن مَحْمُود
بن الْمُبَارك بن الْأَخْضَر الْبَغْدَادِيّ رَحمَه الله
أَن وَالِده الْحَافِظ أَبَا مُحَمَّد أخْبرهُم قِرَاءَة
عَلَيْهِ وَهُوَ يسمع قَالَ أَنا الْحَافِظ أَبُو
الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر
السَّمرقَنْدِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وأناأسمع قَالَ أنشدنا
عَاصِم بن الْحسن الأديب لنَفسِهِ المنسرح)
وَحقّ من بَعْلهَا النَّبِي وَمن ... والدها المرتضى أَبُو
بكر
لاحلت عَن مدحتي لَهَا أبدا ... حَتَّى أواري فِي ظلمَة
الْقَبْر
وَقد تيقنت أَن والدها ... يشفع لي فِي صَيْحَة الْحَشْر
طَاهِرَة تنتمي الى نسب ... شرفه الله مِنْهُ بالفخر
لما رموا لادر دِرْهَم ... بالإفك والزور عصبَة الشَّرّ
برأها الله من مقالتهم ... بِغَيْر شكّ فِي مُحكم الذّكر
فحالها مشبه يساجلها ... وَحقّ طه وَلَيْلَة الْقدر
وَكم لَهَا من فَضِيلَة نطقت ... بهَا وَذكر يبْقى على
الدَّهْر
(1/114)
قَالَت توفى النَّبِي خالقه ... مابين
سحرِي وملتقى نحري
فَلَا رَاعى الله من تنقضها ... فَمَاله فِي الْمعَاد من
عذر
وَأي عذر لمبدع رِجْس ... مذْهبه شتم زَوْجَة الطُّهْر ...
وَبِالْإِسْنَادِ قَالَ السَّمرقَنْدِي أَنا عَلِيِّ بْنِ
أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ البندار أَنا عبيد الله بن
مُحَمَّد بن حمدَان فِيمَا أذن لنا أَبَا الْحُسَيْن
مُحَمَّد بن عبد الله القصري أنشدهم بِمَكَّة قَالَ أنشدنا
أَبُو مُزَاحم لنَفسِهِ (من الْبَسِيط)
أهل الْكَلَام وَأهل الرَّأْي قد عدموا ... علم الحَدِيث
الَّذِي ينجو بِهِ الرجل
لوأنهم فَهموا الْآثَار مَا انحرفوا ... عَنْهَا إِلَى
غَيرهَا لكِنهمْ جهلوا ...
سَماع على الورقة الأولى من الْكتاب
قَرَأت جَمِيع هَذَا الْكتاب وَهُوَ كتاب الْأَرْبَعين
للشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة فَخر الدّين أبي مَنْصُور
عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن الْحسن الشَّافِعِي رَحمَه الله
على الشَّيْخَيْنِ الْأَجَليْنِ الرئيسين العدلين فَخر
الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد وعماد الدّين بن أبي
زَكَرِيَّا يحيى والدى الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم
الزَّاهِد كَمَال الدّين يحيى عَبَّاس أَطَالَ الله
بقاءهما بِحَق سماعهما مِنْهُ فَسَمعهُ الْوَلَد النجيب
شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد (وَأَخُوهُ) عَلَاء
الدّين أبي الْحسن عَليّ والدا عماد الدّين المسمع
الْمَذْكُور وَالشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل
الصَّدْر الْكَبِير خطيب الخطباء شمس الدّين إِبْرَاهِيم
بن الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام مفتي
الْفرق فريد الْعَصْر عز الدّين أبي مُحَمَّد عبد العزيز
بن الشَّيْخ الامام عبد بن الشَّيْخ الإِمَام ابي
الْقَاسِم بن الشَّيْخ الامام الْحسن السّلمِيّ
الشَّافِعِي وَولده النجيب أسعده الله عز الدّين أَبُو
البركات نَاصِر الدّين أبوالفدا أَحْمد بن الشَّيْخ
الإِمَام الْعَالم الْعَامِل الصَّدْر الْكَبِير بدر
الدّين أَبُو زَكَرِيَّا يحيى والأمير الْكَبِير عز الدّين
مُحَمَّد شنقران الشهرزوري وَولده شرف الدّين عِيسَى وَسمع
الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الْعَامِل
(1/115)
عز الدّين أَبُو جَعْفَر الإِمَام الْعَالم
عفيف الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن خضر بن يُوسُف
الهكاري وَصَحَّ وَثَبت فِي مجْلِس (وَذَلِكَ فِي)
الثَّالِث عشر من ربيع الآخر سنة أَربع وَسِتِّينَ وست
ومئة بمقصورة الصَّحَابَة بِجَامِع دمشق كتبه أفقر عباد
الله (أَحْمد بن ابراهيم بن) سِبَاع بن ضِيَاء الفزازي
عَفا الله عَنهُ وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله عَلَيْهِ
على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
تملك
انْتقل بالإبتياع الشَّرْعِيّ من فَخر الدّين الى ملك
العَبْد الْفَقِير إِلَى الله تَعَالَى شمس الدّين أبي عبد
(الله) مُحَمَّد الزرعي الشَّافِعِي الْحَاكِم بعجلون
إِنَّا الله تَعَالَى وَذَلِكَ عَاشر شهر رَجَب الْفَرد
سنة ثَلَاث وَسبعين
تملك
ملكه من الْمُؤَذّن كَاتبه مُحَمَّد بن طولون
55 - أ) أنهاه مطالعة مستعيرة من مكتبة مدرسة أبي عمر قدس
سره الْمُحْتَاج لعفوا الله تَعَالَى السَّيِّد عبد
الْغَنِيّ الجابي وَذَلِكَ فِي جماد الأول سنة أَربع
وَمِائَتَيْنِ وَألف
(1/116)
|