الإصابة في
تمييز الصحابة حرف الدال المهملة
القسم الأول
الدال بعدها الألف
2391- دارم التميميّ
«1»
: كذا قال ابن عبد البرّ وقال ابن مندة: الجرشيّ، بضم
الجيم وبشين معجمة، وساق حديثه بغير نسب له.
وروى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «أمّتي خمس
طبقات.» «2»
وفي إسناده ضعف.
روى عنه ولده الأشعث بن دارم.
قلت: أخرج حديثه الحسن بن سفيان في مسندة، عن علي بن حجر،
حدثنا إبراهيم بن مطهّر، عن أبي المليح، عن الأسير بن
دارم، [عن أبي أحيحة، ولكن قال:
الأشعث بن دارم «3» عن أبيه. وكذا أخرجه ابن مندة من وجه
آخر عن علي بن حجر، وكذا أخرجه الإسماعيلي في كتاب
الصّحابة عن الحسن بن سفيان به. ولفظ المتن:
«أمّتي خمس طبقات كلّ طبقة أربعون سنة..» . الحديث.
وفي آخره عند قوله. إلى المائتين حفظ امرؤ
__________
(1) أسد الغابة ت (1505) ، تجريد أسماء الصحابة 1/ 165،
الاستيعاب ت (697) .
(2) أخرجه ابن ماجة في السنن 2/ 1349 كتاب الفتن باب 28
الآيات حديث رقم 4058 قال البوصيري في مصباح الزجاجة على
سنن ابن ماجة 2/ 1349 إسناده ضعيف وأبو معن والمسور بن
الحسن وخازم العنزي مجهولون، وقال أبو حاتم هذا الحديث
باطل وقال الذهبي في طبقات رجال التهذيب في ترجمة المسور
حديثه منكر وأورده ابن حجر في لسان الميزان 1/ 337، 3/
1032، 6/ 953 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم
32445، 32446 وابن الجوزي في الموضوعات 3/ 197، وابن عدي
في الكامل 7/ 255.
(3) سقط في ت.
(2/320)
لنفسه، وهو الصّواب، وكأنه تصحيف على أبي
عمر.
2392- داود «1»
: يقال: هو اسم أبي ليلى وسيأتي في الكنى.
2393- داود:
بن سلمة الأنصاريّ.
له ذكر، فروى ابن أبي حاتم في التفسير من طريق ابن إسحاق:
حدّثني محمد بن أبي محمد، عن سعيد بن جبير، أو عكرمة، عن
ابن عباس- أنّ يهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج
بمحمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قبل بعثته، فلما بعث
كفروا به فقال لهم معاذ بن جبل، وبشر بن البراء، وداود بن
سلمة: يا معشر يهود، اتّقوا اللَّه وأسلموا، فقد كنتم
تستفتحون به علينا ... فذكر الحديث في نزول الآية، كذا
رأيته في نسخة ووقع في نسخة أخرى: فقال لهم معاذ وبشر بن
البراء أخو بني سلمة، كذا ذكره الطبريّ من هذا الوجه، فلعل
الأول تصحيف.
الدال بعدها الجيم
2394- دجاجة:
والد جسرة.
قال عبد اللَّه بن المبارك في كتاب «الزّهد» : أخبرنا سعيد
بن زيد، عن رجل بلّغه، عن دجاجة- وكان من أصحاب النبيّ
صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، قال: كان أبو ذرّ يقول: نفسي
مطيتي وإن لم أتيقن أنها تبلغني.
قال ابن صاعد: راوي الكتاب عن الحسين بن الحسن المروزيّ
عنه قد روت جسرة بنت دجاجة عن أبي ذرّ غيره، فما أدري أراد
والدها أو غيره؟]
«2»
الدال بعدها الحاء
2395- دحية «3»
بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن
الخزرج، بفتح المعجمة وسكون الزاي ثم جيم، ابن عامر بن بكر
بن عامر الأكبر بن عوف الكلبيّ.
صحابيّ مشهور، أوّل مشاهده الخندق وقيل أحد، ولم يشهد
بدرا، وكان يضرب به المثل في حسن الصورة، وكان جبريل عليه
السلام ينزل على صورته، جاء ذلك من حديث أم سلمة، ومن حديث
عائشة.
__________
(1) أسد الغابة ت (1506) ، الاستيعاب ت (699) .
(2) سقط من أ.
(3) أسد الغابة ت (1507) ، الاستيعاب ت (700) ، السير
والمغازي لابن إسحاق 297، سيرة ابن هشام 3/ 184، المغازي
للواقدي 78، مسند أحمد 4/ 311، طبقات ابن سعد 4/ 249،
تاريخ خليفة 79، التاريخ الكبير 3/ 254، المعارف 329 تاريخ
الطبري 2/ 582، أنساب الأشراف 1/ 377، الجرح والتعديل 3/
439، العقد الفريد 2/ 34، جمهرة أنساب العرب 458، الثقات
لابن حبان 3/ 117، مشاهير علماء الأمصار 56، مقدمة بقي بن
مخلد 112، المحبر 65، تاريخ اليعقوبي 712، ثمار القلوب
للثعالبي 65، المعجم الكبير 4/ 265، المنتخب من ذيل المذيل
534، الإكمال لابن ماكولا 3/ 314، الأنساب لابن السمعاني
10/ 452، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 221، تلقيح فهوم أهل الأثر
لابن الجوزي 141، التبيين في أنساب القرشيين 63، 118، معجم
البلدان 3/ 280، الكامل في التاريخ 1/ 185، تهذيب الكمال
8/ 473، المعين في طبقات المحدثين 21، الكاشف 1/ 225، سير
أعلام النبلاء 2/ 550، الوافي بالوفيات 4/ 51 تهذيب
التهذيب 3/ 506، التقريب 1/ 235، خلاصة التذهيب 112، تاريخ
الإسلام 1/ 48.
(2/321)
وروى النّسائيّ بإسناد صحيح، عن يحيى بن
معمر، عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما:
كان جبرائيل يأتي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في صورة
دحية الكلبيّ.
وروى الطّبرانيّ من حديث عفير بن معدان، عن قتادة، عن أنس-
أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «كان جبرائيل
يأتيني على صورة دحية الكلبي.»
«1» وكان دحية رجلا جميلا.
وروى العجليّ في تاريخه عن عوانة بن الحكم، قال: أجمل
الناس من كان جبرائيل ينزل على صورته. قال ابن قتيبة في
غريب الحديث: فأما حديث ابن عبّاس: كان دحية إذا قدم
المدينة لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه، فالمعنى بالمعصر
العاتق.
وقال ابن البرقيّ: له حديثان عن النبيّ صلّى اللَّه عليه
وآله وسلّم.
قلت: يجتمع لنا عنه نحو الستة، وهو رسول النبيّ صلّى
اللَّه عليه وآله وسلم إلى قيصر، فلقيه بحمص أول سنة سبع
أو آخر سنة ست. ومن المنكر ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه
عن ابن عباس أن دحية أسلم في خلافة أبي بكر. وقد ردّه ابن
عساكر بأنّ في إسناده الحسين بن عيسى الحنفي، وهو أخو سليم
القارئ، وهو صاحب مناكير..
وقد روى الترمذي من حديث المغيرة أن دحية أهدى إلى النبيّ
صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم خفّين فلبسهما.
وعند أبي داود، من طريق خالد بن يزيد بن معاوية عن دحية،
قال: أهدي إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قباطيّ
فأعطاني منها قبطيّة.
__________
(1) أخرجه أحمد في المسند 2/ 107، وابن سعد في الطبقات
الكبرى 4: 1: 184 وأورده الحسين في إتحاف السادة المتقين
10/ 315.
(2/322)
وروى أحمد من طريق الشّعبيّ عن دحية، قال:
قلت: يا رسول اللَّه، ألا أحمل لك حمارا على فرس فينتج لك
بغلا فتركبها؟ قال: «إنّما يفعل ذلك الّذين لا يعلمون.»
«1» وقال ابن سعد: أخبرنا وكيع، حدثنا ابن عيينة، عن ابن
أبي نجيح، عن مجاهد، قال: بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه
عليه وسلّم دحية سرية وحده، وقد شهد دحية اليرموك، وكان
على كردوس.
وقد نزل دمشق وسكن المنزّة، وعاش إلى خلافة معاوية.
الدال بعدها الراء
2396- درهم:
والد معاوية «2» ذكر في ترجمة جاهمة بن العباس في الجيم.
2397- درهم:
والد زياد «3» ذكره ابن خزيمة في الصحابة.
وروى أبو نعيم من طريق يحيى بن ميمون، عن درهم بن زياد بن
درهم، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه
عليه وسلّم: «اختضبوا بالحنّاء، فإنّه يزيد في جمالكم
وشبابكم ونكاحكم.»
«4»
2398- دريد
بن شراحيل بن كعب النخعيّ. يأتي بعد ترجمة.
2399- دريد الراهب:
ذكر الثّعلبيّ في تفسيره أنه أحد الوفد الذين وجههم
النجاشي، فلما سمعوا القرآن بكوا، فنزلت فيهم: وَإِذا
سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ...
[المائدة 83] الآية. واستدركه ابن فتحون.
2400- دريد:
بن كعب النّخعيّ.
ذكره سيف في «الفتوح» وأنه كان معه لواء الفتح بالقادسيّة،
وقد تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصحابة.
__________
(1) أخرجه أبو داود (2565) والنسائي 6/ 224 وأحمد 1/ 98
وابن حبان (موارد 1639) وابن أبي شيبة 12/ 540 والطحاوي في
المشكل 1/ 83 وابن سعد 1/ 175 والبيهقي 10/ 23.
(2) أسد الغابة ت (1510) .
(3) تجريد أسماء الصحابة 1/ 165، أسد الغابة ت (1509) .
(4) قال الهيثمي في الزوائد 5/ 163 وعن أنس أن النبي صلّى
اللَّه عليه وسلّم قال اختضبوا بالحناء فإنه يزيد في
شبابكم ونكاحكم. رواه البزار وفيه يحيى بن ميمون التمار
وهو متروك وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم
17303 وعزاه إلى أبي يعلى والحاكم في الكنى وحديث رقم
17304 وعزاه إلى البزار وأبو نعيم في الطب والمعرفة وحديث
رقم 17306 وعزاه إلى ابن عدي.
(2/323)
وسيأتي زيد بن كعب أخو أرطاة، فلعل هذا
تصحيف، ثم وجدت في الطبقات لابن سعد في وفد النخع ما تقدم
في ترجمة أرطاة بن شراحيل بن كعب، وفيه: إنّ لواء النخع
كان يوم الفتح مع أرطاة بن شراحيل وشهد القادسية فقتل
فأخذه أخوه دريد فقتل.
الدال بعدها العين
2401- دعثور:
بن الحارث الغطفانيّ. «1»
ذكره أبو سعيد «2» النّقّاش. وروى الواقديّ من طريق عبد
اللَّه بن رافع بن خديج عن أبيه، قال: خرجنا مع النبيّ
صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في غزوة أنمار، فلما سمعت به
الأعراب لحقت بذرى الجبال، فقالت غطفان لدعثور بن الحارث-
وكان شجاعا مسوّدا فيها: قد انفرد محمد عن أصحابه ولا نجده
أخلى منه السّاعة، فأخذ سيفا صارما وانحدر، فإذا رسول
اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مضطجع، فقام على رأسه
بالسيف، فاستيقظ فقال له: من يمنعك مني؟ قال: «اللَّه» ،
فدفعه جبرائيل عليه السلام فوقع، فأخذ رسول اللَّه صلّى
اللَّه عليه وآله وسلم السيف وقال: «من يمنعك منّي؟» قال:
لا أحد ... فذكر الحديث.
وفيه: ثم أسلم دعثور بعد ذلك.
قلت: وقصته هذه شبيهة بقصة غورث بن الحارث المخرّجة في
الصحيح من حديث جابر، فيحتمل التعدّد أو أحد الاسمين لقب
إن ثبت الاتّحاد.
2402- دعموص الرمليّ:
يأتي في رافع بن عمرو.
2403- دعموص:
والد قرّة يأتي ذكره في ترجمة والده قرّة.
الدال بعدها الغين
2404- دغفل «3»
: بغين معجمة وفاء- وزن جعفر- بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن
عبد
__________
(1) أسد الغابة ت (1512) .
(2) في أذكره أبو سعد.
(3) الثقات 3/ 118، تجريد أسماء الصحابة 1/ 166، تهذيب
التهذيب 3/ 210، خلاصة تذهيب 1/ 309، الطبقات 198، الوافي
بالوفيات 14/ 15، التاريخ الكبير 3/ 254، الجرح والتعديل
3/ 2004 بقي بن مخلد 776، الكاشف 406، أسد الغابة ت (1513)
الأخبار الموفقيات 272، جمهرة أنساب العرب 319، الطبقات
لابن سعد 14017، طبقات خليفة 198، العلل لأحمد 1/ 258،
التاريخ الصغير 19، المحبر لابن حبيب 478، الجامع الصحيح
للترمذي 5/ 605، تاريخ أبي زرعة 1/ 151، المعارف 99، تاريخ
الطبري 3/ 216، ربيع الأبرار 4/ 268، المعجم الكبير 4/
267، البرصان والعرجان 64، مروج الذهب 1480، 1500، الفهرست
131، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 242، الهفوات النادرة للصابي
172، المراسيل 56، العقد الفريد 1/ 78، معجم البلدان،
الاستيعاب ت (701) .
(2/324)
اللَّه بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل
الشيبانيّ الذّهليّ النّسابة.
يقال: له صحبة. قال نوح بن أبي حبيب القومسي: فيمن نزل
البصرة من الصّحابة دغفل النّسابة، وقال في موضع: يقال إنه
رأى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. وقال الباوردي: في
صحبته نظر. وقال حرب: قلت لأحمد: له صحبة؟ قال: ما أعرفه.
وقال الأثرم، عن أحمد: من أين له صحبة؟ كان صاحب نسب. قيل
له: قد روى حديث قبض النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم
وهو ابن خمس سنين؟ قال: نعم. وحديث عليّ كان على النّصارى
صوم؟ قال: قال أحمد: لا أعلم، روى عنه غيرهما.
وقال الجوزجانيّ: قلت لأحمد: لدغفل صحبة؟ قال: ما أدري،
وقال عمرو بن علي: لم يصحّ أنّه سمع من النبي صلّى اللَّه
عليه وآله وسلم.
وقال ابن سعد: لم يسمع منه. وقال البخاريّ: لا يعرف لدغفل
إدراك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
وقال التّرمذيّ: لا يعرف له منه سماع، وكان في زمنه رجلا.
وقال ابن أبي خيثمة: بلغني أنه لم يسمع منه. وقال [187]
ابن حبّان: أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. وقال
العسكريّ: روى مرسلا، وليس يصح سماعه. وقال محمد بن سيرين:
كان عالما، ولكن اغتلبه النسب. أخرجه ابن أبي خيثمة في
تاريخه من طريقه. وذكره خليفة في تابعي أهل البصرة.
وقال ابن سعد: كان له علم ورواية للنسب.
وذكره أحمد بن هارون البرديجي في الأسماء المفردة في
الصّحابة، قال: وقيل لا صحبة له.
وروى البغويّ من طريق أبي هلال، عن عبد اللَّه بن بريدة،
قال: بعث معاوية إلى دغفل، فسأله عن العربية وأنساب الناس
والنجوم فإذا رجل عالم، فقال: يا دغفل، من أين حفظت هذا؟
قال: حفظته بلسان سئول، وقلب عقول، وإنما غائلة العلم
النّسيان. قال:
اذهب إلى يزيد فعلّمه.
وروى البيهقيّ في «الدّلائل» من طريق أبان بن سعيد، عن ابن
عباس: حدّثني علي بن أبي طالب، قال: لمّا أمر اللَّه نبيّه
أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر،
فدفعنا إلى مجالس العرب، فتقدم أبو بكر- وكان نسّابة ...
فذكر القصّة بطولها، وفيها مراجعة دغفل لأبي بكر، ودغفل
غلام، وقول علي لأبي بكر: لقد وقعت من الأعرابي على واقعة.
فقال: أجل.
(2/325)
وقال حنبل بن إسحاق: حدثنا عفان، حدثنا
معاذ بن السقير، حدثني أبي، قال: قال دغفل: في العلم خصال،
إن له آفة، وله هجنة، وله نكد، فآفته أن تحرمه فلا تحدث
به، وهجنته أن تحدث به من لا يعيه ولا يعمل به، ونكده أن
تكذب فيه.
قيل: إن دغفل بن حنظلة غرق في يوم دولاب في قتال الخوارج.
قلت: وكان ذلك سنة سبعين، وحكى محمد بن إسحاق النديم في
كتاب الفهرست أنّ اسمه حجرا ولقبه دغفل.
الدال بعدها الفاء
2405- دفافة الراعي:
تقدم ذكره في ترجمة ثعلبة بن عبد الرحمن، ذكره ابن الأثير
في المعجمة.
الدال بعدها الكاف
2406- دكين «1»
: بالكاف مصغرا، ابن سعيد أو سعد الخثعميّ. ويقال المزني.
له حديث واحد تفرد أبو إسحاق السّبيعي بروايته عنه. وهو
معدود فيمن نزل الكوفة من الصّحابة. وأخرجه ابن حبّان في
صحيحه، وأبو داود والدارقطنيّ في الإلزامات. وقد تقدم له
ذكر في ترجمة خزاعيّ بن عبد نهم المزني.
«2»
الدال بعدها اللام
2407- دلهمس
بن جميل العامريّ.
روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «امرؤ القيس
حامل لواء الشّعراء إلى النّار» . رواه شيخ من ولده كان
بالكوفة يقال له صلصال «3» بن الصوير الدلهمس، عن أبيه عن
جده.
2408- دليجة:
غير منسوب.
ذكره عبد الصّمد بن سعيد في الصّحابة الذين نزلوا حمص،
ووصفه بالعبادة، وقال:
كانت قدماه قد طاشت من القيام.
__________
(1) الثقات 3/ 118، تجريد أسماء الصحابة 1/ 166، تهذيب
التهذيب 3/ 212، خلاصة تذهيب 1/ 310، الطبقات 128 التاريخ
الكبير 3/ 255، حلية الأولياء 1/ 365، تلقيح فهوم أهل
الأثر 380، الجرح والتعديل 3/ 1994، بقي بن مخلد 843، أسد
الغابة ت (1515) ، الاستيعاب ت (703) .
(2) سقط من أ.
(3) في أ: صلصلة.
(2/326)
الدال بعدها الميم
والهاء
2409- دمّون:
رفيق المغيرة بن شعبة في سفره إلى المقوقس بمصر، وله معه
قصة في قتل المغيرة رفقته، وأخذه أسلابهم، ومجيئه بها إلى
النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقبل منه الإسلام،
ولم يتعرض للمال. وذكره الواقديّ.
الدال بعدها الهاء
2410
- دهر بن الأخرم «1» بن مالك الأسلميّ:
والد نصر.
ذكر البخاريّ أنّ له صحبة ولا رواية له، وقال ابن
الأعرابيّ في نوادره: كان شيبان بن بحر أحد بني يقظة جدّ
دهر صاحب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم رئيس أسلم،
وكان طارق رئيس بني سليم، فكانت بينهم وقعة، فذكر القصّة.
2411- دهين «2»
: يأتي في المعجمة.
الدال بعدها الواو
2412- دوس»
: مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
قال ابن مندة: له ذكر في حديث رواه محمد بن سليمان
الحراني، عن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جدّه- أن النبيّ
صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كتب إلى عثمان «4» وهو بمكة:
إنّ جندا قد توجهوا قبل مكّة، وقد بعثت إليك دوسا مولى
رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وأمرته أن يتقدم
بين يديك باللواء.
ورواه صدقة بن خالد، عن وحشي، فلم يذكر فيه دوسا.
قال أبو نعيم: المراد بدوس القبيلة، ولا يعرف في موالي
رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أحد اسمه دوس.
قلت: السّياق يأبى ما قاله أبو نعيم، لكن الإسناد ضعّف.
2413 ز- دريد بن زيد السّاعديّ:
ممن استشهد من الأنصار يوم اليمامة، ذكره وثيمة.
2414 ز- دومي بن قيس
«5»
: من بني ذهل بن الخزرج بن زيد اللّات الكلبيّ.
__________
(1) أسد الغابة ت (1518) .
(2) في أدهال.
(3) أسد الغابة ت (1519) .
(4) أ: كتب إلى عمر.
(5) أسد الغابة ت (1520) .
(2/327)
ذكر هشام بن الكلبيّ في جمهرة نسب قضاعة
أنه وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فعقد
له لواء من بايعه من بني كلب، وذكره ابن ماكولا والرشاطيّ.
الدال بعدها الياء
2415- ديلم الحميري «1»
: وهو ديلم بن أبي ديلم، ويقال ديلم بن فيروز، ويقال ديلم
بن هوشع، صحابيّ مشهور سأل النبي صلّى اللَّه عليه وآله
وسلم عن الأشربة وغير ذلك، ونزل مصر، فروى عنه أهلها،
ونسبه ابن يونس، فقال: ديلم بن هوشع بن سعد بن أبي جناب بن
مسعود، وساق نسبه إلى جيشان. قال: وكان أول وافد على
النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم من اليمن من عند معاذ
بن جبل، وشهد فتح مصر.
وروى عنه أبو الخير مرثد، ثم قال: ديلم بن هوشع الأصغر
الجيشانيّ يكنّى أبا وهب، كذا يقوله أهل العلم بالحديث من
العراق، وهو عندي خطأ، وإنما اسم أبي وهب الجيشانيّ عبيد
بن شرحبيل، كذا سمّاه أهل العلم ببلدنا. انتهى كلامه.
وهو في غاية التحرير. ونقل البغويّ عن يحيى بن معين أنه
قال: أبو وهب الجيشانيّ اثنان: أحدهما صحابيّ، والآخر روى
عنه ابن لهيعة ونظراؤه.
قلت: وهو موافق لما قال ابن يونس إلّا في الكنية: فإن ابن
يونس لا يسلّم أن الصّحابي يكنى أبا وهب. وأما البخاريّ
وأبو حاتم وابن سعد وابن حبان وابن مندة فقالوا:
ديلم الحميريّ هو ابن فيروز، زاد ابن سعد، وإنما قيل له
الحميريّ لنزوله في حمير.
وقال التّرمذيّ: ديلم الحميري يقال هو فيروز الديلميّ.
وقال البخاريّ: ديلم بن فيروز الحميريّ روى عنه ابنه عبد
اللَّه.
قلت: وفيه نظر، لأن عبد اللَّه المذكور يقال له ابن
الديلميّ، والديلميّ هو فيروز، وهو صحابيّ آخر غير هذا
سيأتي في حرف الفاء، فالظاهر أنه التبس على البخاريّ.
وممّن نبه على وهمه في ذلك أبو أحمد الحاكم، فإنه قال: عبد
اللَّه بن الديلميّ: واسم الديلميّ فيروز. وقد خبط ابن
مندة في ترجمته فقال بعد الّذي سقناه من عند ابن يونس:
روى عنه ابناه: الضّحاك، وعبد اللَّه، وأبو الخير وغيرهم،
وكان ممن له في قتل الأسود
__________
(1) أسد الغابة ت (1521) ، الاستيعاب ت (704) ، الثقات 3/
118، تجريد أسماء الصحابة 1/ 166، الطبقات 123، تهذيب
الكمال 1/ 3905، الطبقات الكبرى 7/ 510، الجرح والتعديل 3/
1972، حسن المحاضرة 1/ 196 بقي بن مخلد 344.
(2/328)
العنسيّ الكذّاب باليمن أثر عظيم، وهو حمل
رأسه إلى المدينة، فوجد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم
قد مات. انتهى.
وقد تعقبه ابن الأثير بأنّ قاتل الأسود هو فيروز
الدّيلميّ، وليس هو ديلم الحميري، وهو كما قال.
قلت: وكان سبب الوهم فيه أن كلّا من فيروز الديلميّ وديلم
الحميري سأل عن الأشربة، فأمّا
حديث الديلميّ فأخرجه أبو داود من طريق يحيى بن أبي عمر
والشيبانيّ، عن عبد اللَّه الديلميّ، عن أبيه، قال: أتينا
إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فقلنا: يا
رسول اللَّه، قد علمت من أين نحن؟ فإلى أين نحن؟ قال: «إلى
اللَّه والى رسوله» . فقلنا: يا رسول اللَّه، إن لنا
أعنابا فماذا نصنع فيها؟ «زبّبوها» قالوا: وما نصنع
بالزبيب؟ قال: «انتبذوه على غدائكم، واشربوه على عشائكم،
وانتبذوه في الشّنان لا في الأسقية» .
وأما
حديث ديلم فأخرجه أبو داود أيضا من طريق أبي الخير مرثد عن
ديلم الحميري، قال: سألت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه
وآله وسلم فقلت: يا رسول اللَّه، إنا بأرض باردة نعالج
فيها عملا شديدا، وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوّى به
على عملنا وعلى برد بلادنا؟
فقال: «هل يسكر» ؟ قلنا: نعم قال: «فاجتنبوه» . الحديث.
فالحديثان وإن اشتركا في كونهما فيما يتعلق بالأشربة فيهما
سؤالان مختلفان عن نوعين مختلفين، وإنما أتى الوهم على من
اختصر، فقال: له حديث في الأشربة، فلم يعلم مراده بذلك.
وقد خبط فيه أيضا أبو أحمد العسكريّ، فقال: فيمن روى عن
النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مرسلا ديلم بن هوشع
الحميريّ، وقال: أدخله بعضهم في المسند، وهو وهم، فإن
الّذي قدم على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم هو ديلم
بن هوشع.
وقد ذكر عبّاس الدّوريّ عن ابن معين أن أبا وهب الجيشانيّ
يسمى ديلم بن هوشع.
قلت: وقد تقدم ردّ ابن يونس على من زعم ذلك، وأن أبا وهب
الجيشانيّ تابعي يسمى عبيد بن شرحبيل لا ديلم بن هوشع، وأن
ديلم بن هوشع صحابيّ لا يكنى أبا وهب الجيشانيّ، وبهذا
يرتفع الإشكال ويثبت أنه ديلم بن هوشع لا ديلم بن فيروز.
وأما من قال فيه ديلم بن أبي ديلم فلم يعرف اسم أبيه،
فكناه بولده، وابن مندة يصنع ذلك كثيرا، وليس ذلك باختلاف
في التحقيق.
والحاصل أن الّذي سأل عن الأشربة التي تتّخذ من القمح هو
ديلم بن هوشع، وحديثه
(2/329)
في المصريين، وانفرد أبو الخير مرثد المصري
بالرواية عنه، وهو حميري جيشاني، وأما الديلميّ الّذي روى
عنه ولده عبد اللَّه فحديثه في الشّاميين، واسمه فيروز،
وهو الّذي قتل الأسود العنسيّ، وأما أبو وهب الجيشانيّ
فتابعيّ آخر. واللَّه أعلم.
2416
ز- دينار بن حيان «1» الرّبعي:
روى عنه أنه قال: وفد أبي على النبيّ صلّى اللَّه عليه
وآله وسلم وأنا معه فسمّاني دينارا، وأرسل أبي فاستشهد،
كذا رأيته في حاشية كتاب ابن السّكن بخط ابن عبد البرّ،
ولم يذكره في الاستيعاب.
2417- دينار بن مسلم:
يأتي في عبد اللَّه بن مسلم.
2418 ز- دينار:
جدّ عدي بن ثابت «2» . كذا سماه ابن معين. وسيأتي شرح حاله
في المبهمات إن شاء اللَّه تعالى.
2419- دينار الحجام:
يأتي في الرابع.
القسم الثاني
الدال بعدها الألف
2420- داود بن عروة بن مسعود
الثقفي.
استشهد أبوه في أواخر حياة النبي صلّى اللَّه عليه وآله
وسلم. وأم داود أخت أم حبيبة زوج النبيّ صلّى اللَّه عليه
وآله وسلم، وقد تزوج داود هذا بنت أم حبيبة بنت أبي سفيان.
القسم الثالث
الدال بعدها الألف
2421- داذويه الفارسيّ
«3»
. كان خليفة باذام عامل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم
على اليمن، فلما خرج الأسود العنسيّ الكذاب وظفر بباذام
فقتله هرب داذويه ومن تبعه.
والقصة مشهورة في المغازي. وممّن أخرجها يعقوب بن سفيان في
تاريخه. قال:
حدثنا زيد بن المبارك وغيره، حدثنا محمد بن الحسن
الصنعانيّ، حدثنا سليمان بن وهب
__________
(1) من أدينار بن حبان.
(2) أسد الغابة ت (1523) ، الاستيعاب ت (705) .
(3) الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 64، أسد الغابة ت (1504) ،
الاستيعاب ت (697) .
(2/330)
عن النعمان بن بزرج- بضم الموحدة والزاي
وسكون الراء بعدها جيم- قال: خرج الأسود العنسيّ، فذكر قصة
غلبته على صنعاء اليمن وقتل باذام عامل النبي صلّى اللَّه
عليه وآله وسلم، واستصفى امرأته المرزبانة لنفسه فتزوّجها
وكانت تكرهه لما صنع بقومها، قال:
فأرست إلى داذويه وكان خليفة باذام وإلى فيروز وإلى خرزاذ
بزرج وجرجست الفارسيّين، فائتمروا على قتل الأسود، وكان
على بابه ألف رجل للحرس، فجعلت المرزبانة تسقيه الخمر،
فكلما قال لها شوبيه سقته صرفا حتى سكر وقام فدخل في
الفراش وهو من ريش، وعمد داذويه وأصحابه إلى الجدار فنضحوه
بالخل، وحفروا بحديدة حتى فتحوه، ودخل داذويه وجرجست فهابا
أن يقتلاه، ودخل فيروز وابن بزرج فأشارت إليهما المرأة أنه
في الفراش، فتناول فيروز رأسه فعصر عنقه فدقّها، وطعنه
خرزاذ بالخنجر فشقّه، ثم احتز رأسه وخرجوا.
وأورده البيهقيّ في «الدلائل» من هذا الوجه، وذكر غيره أن
الّذي احتزّ رأسه قيس بن مكشوح المراديّ، ثم إن قيسا خاف
من الطلب بدم العنسيّ، فخرج فيروز ليسقي فرسه فخلا قيس
بداذويه وهو شيخ كبير فضربه بالسيف حتى برد، فحمله فألقاه
في مكانه.
ولما بلغ الخبر قيسا لم يعد إلى بيته، ورفع الأمر إلى أبي
بكر الصّديق، فأحلف قيسا يمينا أنه لم يقتل داذويه فحلف.
ثم سأل عمر عمرو بن معديكرب من قتل العنسيّ؟ فقال:
فيروز. قال: من قتل داذويه؟ فقال: قيس، فقال عمر: بئس
الرجل قيس إذا.
وله ذكر في ترجمة جشيش «1» الديلميّ في حرف الجيم.
الدال بعدها الثاء
2422
ز- دثار بن سنان «2» بن النمر:
بن قاسط، مخضرم. له ذكر في ترجمة الحطيئة، ومن شعر دثار
هذا:
تقول خليلتي لمّا اشتكينا ... سيدركنا بنو القرم الهجان
فقلت ادعي وأدعو إنّ أندى ... لصوت أن ينادي داعيان
فمن يك سائلا عنّي فإنّي ... أنا النّمريّ جار الزّبرقان
«3» [الوافر]
2423 ز- دثار بن عبيد:
بفتح أوله- ابن الأبرص.
__________
(1) من أ: حسيس.
(2) من أشيبان.
(3) تنظر الأبيات من الأغاني 2/ 190.
(2/331)
كان أبوه من مشاهير الشّعراء في الجاهليّة،
ومات قبل الإسلام، ولد لدثار هذا ولد يقال له يزيد أو بدر
«1» روى عن عليّ بن أبي طالب، وروى عنه سماك بن حرب،
ومقتضاه أن يكون لأبيه إدراك إن لم يكن له صحبة.
الدال بعدها الجيم
2424 ز- دجاجة بن ربيعة:
بن عامر بن مالك بن كلاب العامريّ ثم الجعفريّ، أخو لبيد
الشاعر.
له إدراك وكان ولده عبد اللَّه من أشراف أهل الكوفة. ذكره
ابن الكلبيّ
«2» .
القسم الرابع
الدال بعدها الألف
2425
ز- داود بن عاصم «3» بن عروة
بن مسعود الثقفي.
استدركه ابن فتحون فوهم، وليست له صحبة ولا رواية. والحديث
الّذي استند إليه ما رواه ابن إسحاق، عن نوح بن حكيم، عن
داود- رجل ولدته أم حبيبة زوج النبي صلّى اللَّه عليه وآله
وسلم.
قلت: مراده بقوله: إن أم حبيبة ولدته أنها ولدت أباه.
واللَّه أعلم.
الدال بعدها الراء والعين
2426- درهم:
والد معاوية، تقدم في جاهمة.
الدال بعدها العين
2427
- دعامة «4» بن عزيز
بن عمرو بن ربيعة بن عمران بن الحارث السدوسيّ، والد
قتادة.
ذكره ابن مندة، وهو خطأ نشأ عن تصحيف،
فروى ابن مندة من طريق محمد بن جامع العطار، عن عبيس «5»
بن ميمون، عن قتادة، عن أبيه: سمعت رسول اللَّه صلّى
اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «الحمّى حظّ المؤمن من النّار
«6» .
وقال الشاذكوني عن عبيس عن
__________
(1) من أ: يزيد أو بدن.
(2) سقط من أ.
(3) تنقيح المقال 3849، جامع الرواة 1/ 305، جامع الرجال
1/ 746، الأعلمي 18/ 21.
(4) تجريد أسماء الصحابة 1/ 165، أسد الغابة ت (1511) .
(5) أورده الهيثمي في الزوائد 2/ 309 وقال رواه البزار
وإسناده حسن وأورده المتقي الهندي في كنز العمال
(6) حديث رقم 6746 وعزاه لابن أبي الدنيا عن عثمان.
(2/332)
قتادة عن أنس، وهو الصّواب، أخرجه أبو
نعيم..
الدال بعدها الفاء
2428- دفة بن إياس:
بن عمرو الأنصاريّ «1» .
ذكره أبو عمر فقال: بدريّ.
قلت: وهو خطأ نشأ عن سقط، وإنما هو ودفة، أوله واو- وسيأتي
في مكانه على الصواب.
الدال بعدها اللام
2429- دلجة بن قيس «2»
. تابعيّ مشهور، ذكره ابن مندة: وهو خطأ نشأ عن تصحيف،
فأورد من طريق المسيب بن واضح، عن ابن المبارك، عن سليمان
التيميّ، عن أبي تميمة، عن دلجة بن قيس، قال: قال لي الحكم
بن عمرو الغفاريّ: أتذكر يوم نهى النبيّ صلّى اللَّه عليه
وآله وسلم عن الدّبّاء والمزفّت؟ قال: قلت نعم. وأنا شاهد
على ذلك.
قال ابن مندة: رواه غير واحد عن ابن المبارك، فقالوا: عن
دلجة أن رجلا قال للحكم، وهو الصّواب.
ورواه يحيى القطان عن التيمي، فقال: إن الحكم قال لرجل.
قلت: وكذا قال أحمد في «مسندة» عن أبي عديّ عن التيميّ.
2430- دليم «3»
: ذكره أبو نعيم وأبو موسى في الصّحابة من طريق الحسن بن
سفيان في الوحدان بإسناده عن أبي الخير، عن رجل يقال له
دليم أنه سأله النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عن
السّكركة فنهاه عنه، كذا رواه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي
حبيب عنه. ورواه ابن إسحاق وعبد الحميد بن جعفر عن يزيد،
فقالا: ديلم، وهو الصّواب.
الدال بعدها الهاء
2431 ز- دهين:
بالتصغير. يأتي التنبيه عليه في زهير في حرف الزّاي.
__________
(1) أسد الغابة ت (1514) ، الاستيعاب ت (702) .
(2) أسد الغابة ت (1516) .
(3) أسد الغابة ت (1517) .
(2/333)
الدال بعدها الياء
2432 ز- دينار «1»
، والد عمرو. ذكره عبدان في الصّحابة، ولم يذكر ما يدل على
صحبته ولا على إدراكه. نبّه عليه أبو موسى.
2433 ز- دينار الحجّام:
ذكر أبو عمر أنه اسم أبي ظبية، وقد بينت من ردّ عليه ذلك
في ترجمة أبي ظبية في الكنى
«2» .
__________
(1) أسد الغابة ت (1524) .
(2) سقط من أ.
(2/334)
|