الطبقات الكبرى متمم الصحابة، الطبقة الخامسة

41- أبو سعيد بن أوس «1»
ابن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي «2» بن زيد بن ثعلبة بن مالك ابن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج. واسم أبي سعيد: الحارث. وأمه أمية «3» بنت قرط بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي من بني سلمة.
فولد أبو سعيد بن أوس بن المعلى: سعيدا. وأمه خالدة بنت عتبة بن عبيد بن المعلى بن لوذان بن حارثة. من ولد غضب بن جشم بن الخزرج.
وعمروا. وأم عبد الرحمن. وأمهما لبابة «4» بنت أبي لبابة بن عبد المنذر
__________
طبقات خليفة (ص: 101) ، ومسند أحمد: 3/ 450 و 4/ 211. والثقات:
3/ 450. وجمهرة أنساب العرب (ص: 356) ، والاستيعاب: 4/ 1669.
وأسد الغابة: 6/ 142. وتهذيب الكمال: 3/ 1608. وتهذيب التهذيب:
12/ 107. والإصابة: 7/ 175.
__________
(1) قال ابن عبد البر: أصح ما قيل في اسمه، الحارث بن نفيع بن المعلى بن لوذان ابن حارثة بن زيد بن ثعلبة من بني زريق الأنصاري الزرقي.
(2) في طبقات خليفة. وجمهرة أنساب العرب. أسقطا عديا. وجعلاه بين ثعلبة ومالك.
(3) في المطبوع من طبقات ابن سعد: 8/ 403 سماها آمنة وترجم لها. وقال: هي أم أبي سعيد بن أوس بن المعلى. وفي الاستيعاب. وأسد الغابة. والإصابة: أميمة.
(4) تزوجها زيد بن الخطاب. وقتل عنها شهيدا يوم اليمامة. فخلف عليها أبو سعيد ابن أوس. وهي قد أسلمت وبايعت رسول الله ص. انظر طبقات ابن سعد: 8/ 347.

(2/262)


ابن رفاعة بن زنبر «1» بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك من بني عمرو بن عوف من الأوس.
وسهيلا. وأم حسين. وأمهما أم ولد.
ومحمدا. وطلحة. ويوسف. وأيوب. وأمهم عائشة «2» بنت هلال بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد.
وعبد الله. وغيلان. وأم البنين. وأمهم أم ولد.
وأم الحارث. وأمهما نسيبة «3» بنت رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة.
قال محمد بن عمر: أبو سعيد بن المعلى أسن من محمود بن الربيع «4» ومحمود بن لبيد «5» . وتوفي أبو سعيد سنة أربع وتسعين «6» .
__________
(1) هكذا في الأصول الخطية. وجمهرة أنساب العرب (ص: 334) ، وفي المطبوع من طبقات ابن سعد: 8/ 347، زبير، وهو تصحيف.
(2) في المحمودية، عيشة، وهلال بن المعلى ممن شهد بدرا. وله ترجمة في البدريين من طبقات ابن سعد: 3/ 601.
(3) صحابية لها ترجمة في طبقات ابن سعد: 8/ 393.
(4) ستأتي ترجمته بعد هذه الترجمة.
(5) صحابي صغير. جل روايته عن الصحابة. كما في التقريب: 2/ 233. وترجمة ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: 5/ 77. ولم يثبت صحبته. وإلا لترجمه في هذه الطبقة.
(6) قال في الاستيعاب: 4/ 1670: توفي سنة أربع وسبعين. وهو ابن أربع وستين سنة. واعترض عليه الحافظ في الإصابة: 7/ 75 فقال: هو خطأ. فإنه يستلزم أن تكون قصته مع النبي ص وهو صغير. وسياق الحديث يأبى ذلك. قلت: يقصد الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب التفسير باب قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم» الآية سورة الأنفال. آية 24. (فتح الباري: 8/ 307) عن أبي سعيد بن المعلى قال:، كنت أصلي فمر بي رسول الله ص فدعاني فلم آته حتى صليت. ثم أتيته فقال: ما منعك أن تأتي؟ ألم يقل الله: «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم» ،. ونقل في تهذيب التهذيب: 12/ 107 عن أبي حسان الزيادي أنه توفي سنة ثلاث وسبعين. وقال: قال غيره: سنة أربع وسبعين. وهو قول الواقدي. لكن رواه أبو الشيخ في تاريخه عن الواقدي فقال: سنة أربع وتسعين بتقديم التاء على السين. فكان الحافظ يرى أنه مصحفا. ولكن ما في طبقات ابن سعد يؤيد ما في تاريخ أبي الشيخ عن الواقدي. والله أعلم.

(2/263)


42- محمود بن الربيع
ابن سراقة بن عمرو بن زيد بن عبدة بن عامرة «1» بن عدي بن كعب ابن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. ويكنى أبا نعيم «2» .
وأمه جميلة «3» بنت أبي صعصعة بن زيد بن عوف بن مبذول. من بني مازن بن النجار.
فولد محمود بن الربيع: إبراهيم. ومحمدا. ولم تسم لنا أمهما.
710- قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري. عن أبيه.
عن صالح بن كيسان. عن ابن شهاب. قال: أخبرني محمود بن الربيع.
__________
طبقات خليفة (ص: 105 و 238) ، والتاريخ الكبير: 7/ 402. والمعرفة والتاريخ: 1/ 355. والجرح والتعديل: 8/ 289. والثقات: 3/ 397.
والاستيعاب: 3/ 1378. وأسد الغابة: 5/ 116. وتهذيب الأسماء واللغات:
2/ 84. وتهذيب الكمال: 3/ 1309. وسير أعلام النبلاء: 3/ 519.
والعبر: 1/ 117. وتهذيب التهذيب: 10/ 93. والإصابة: 6/ 39.
710- إسناده صحيح.
- يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري. ثقة. تقدم في (688) .
- إبراهيم بن سعد الزهري. ثقة حجة. تقدم في (688) .
- صالح بن كيسان. ثقة ثبت. تقدم في (332) .
تخريجه:
أخرجه البخاري في صحيحه كتاب العلم باب متى يصح سماع الصغير؟
(الفتح: 1/ 172) من طريق الزبيدي عن الزهري عن محمود بن الربيع وفيه:
وأنا ابن خمس سنين. وأخرجه أيضا في كتاب الوضوء باب استعمال فضل وضوء الناس (الفتح: 1/ 295) من طريق يعقوب بن إبراهيم به. وأخرجه مسلم في كتاب المساجد برقم (265) .
__________
(1) في ثقات ابن حبان. والإصابة: عامر.
(2) نقل الحافظ في الإصابة عن ابن عبد البر: أنه حكى في كنيته قولين: أبو نعيم وأبو محمد. ثم قال: والثاني أثبت. والمعروف أن أبا نعيم كنية محمود بن لبيد.
(3) صحابية بايعت رسول الله ص. وترجمها ابن سعد في الطبقات الكبرى 8/ 417. وذكر أنه تزوجها الربيع بن سراقة. وولدت له عبد الله ومحمدا وبثنية. ولم يذكر محمودا.

(2/265)


قال: هو الذي مج»
رسول الله ص في وجهه وهو غلام من بئرهم.
711- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرنا معمر بن راشد. عن الزهري. عن محمود بن الربيع: أنه يعقل مجة مجها رسول الله ص في بئرهم.
قال: وقال غير محمد بن عمر في هذا الحديث. عن محمود بن الربيع.
قال: أعقل رسول الله ص مج في وجهي وأنا غلام.
قال محمد بن عمر: مات محمود بن الربيع سنة تسع وتسعين. وهو ابن ثلاث وتسعين سنة «2» . ويكنى أبا نعيم.
__________
711- إسناده فيه الواقدي.
تخريجه:
أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأذان باب من لم ير رد السلام على الإمام (الفتح: 2/ 323) من طريق معمر عن الزهري ولفظه: أنه عقل رسول الله ص وعقل مجة مجها من دلو كان في دارهم. وأخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة: 1/ 355 من هذا الطريق به.
__________
(1) مج: المجة: إرسال الماء من الفم والقذف به (النهاية: 4/ 297) .
(2) في ثقات ابن حبان: وهو ابن أربع وتسعين. وقال ابن حجر في الفتح: 1/ 173 هذا مطابق لرواية البخاري أن عمره خمس سنوات يوم عقل المجة. وفي رواية عبد الرحمن بن نمر عن الزهري عند يعقوب بن سفيان: 1/ 355 توفي رسول الله وأنا ابن خمس سنين. فأفادت أن الواقعة في آخر عمره ص.

(2/266)