منتخب من كتاب
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ت: العمري ما جاء فيما أوتى
النبي صلى الله عليه وسلم من القوة في الجماع.
أبنا محمد أبنا الزبير ثني محمد بن حسن عن جابر بن إسماعيل
(1) عن أسامه بن زيد (2) عن صفوان بن سليم (3) قال: قال
رسول الله صلى الله عليه: "لقينى جبريل بقدر فأكلت منها
وأعطيت الكُفَيت (4) وقاع أربعين رجلا (5) ".
__________
(1) جابر بن إسماعيل الحضرمي المصري، أبو عباد، مقبول، من
الطبقة الثامنة. (تقريب التهذيب 1/ 122).
(2) أسامة بن زيد الليثي المدني، صدوق يهم، مات سنة ثلاث
وخمسين ومائة. (تهذيب التهذيب 1/ 208 - 210، تقريب التهذيب
1/ 53).
(3) صفوان بن سليم المدني، أبو عبد الله الزهري مولاهم،
ثقة عابد مُفْت، رمي بالقدر، مات سنة اثنتين وثلاثين
ومائة. (تقريب التهذيب 1/ 368).
(4) القوة على الجماع.
(5) أخرجه ابن سعد من طريق شيخه الواقدي عن أسامة بن زيد
الليثي، (الطبقات 8/ 192) وقارن بروايات أخرى لابن سعد
(كنز العمال 16/ 345) ورفعه أبو نعيم في الحلية (8/ 376)
من طريق صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة وذكره
ابن الجوزي في حديث جابر بن عبد الله مختصرا. (الوفا
بأحوال المصطفى 649) والحديث ذكره السيوطي في الجامع
الصغير بلفظه كما هنا وقال: أخرجه ابن سعد في الطبقات عن
صفوان بن سليم مرسلا، وقال المناوي في فيض القدير (1/
100): ((والحديث وصله أبو نعيم والديلمي من حديث صفوان عن
عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه، ورواه الخطيب وابن
السني في الطب عن أبي حذيفة مرفوعا، ثم إن فيه سفيان بن
وكيف، قال الذهبي: عن أبي زرعة: متهم بالكذب))، وأوره ابن
ا لجوزي في الموضوعات (3/ 16).
... وأحاديث الهريسة تكلم عنها أكثر من جمع الموضوعات
(انظر الفوائد المجموعة للشوكاني ص 176 وما علقه المحقق
عبد الرحمن المعلمي فيها، وقد أطال الكلام، وانظر ا
لعجلوني: كشف الخفاء 1/ 175 حيث قال: أكل الهريسة لم يثبت
منها شيء. وانظر ابن حجر المكي في الفتاوى الحديثية ص 124
والسيوطي: تدريب الرواي ص 190
أبنا محمد أبنا الزبير ثني محمد بن حسن عن
محمد بن إسماعيل (1) عن ابن أبي ملكية (2) قال: قال رسول
الله صلى الله عليه: "أن جبريل أتاني بالهريس فشدَّ بها
ظهري" (3).
أبنا محمد أبنا الزبير ثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى
(4) عن أبي حرة (5) عن الحسن (6) قال: قال رسول الله صلى
الله عليه: "أتاني جبريل بهريس من الجنة فقال أصب منها أو
نل منها فإنها جيدة من الباه" (7).
أنبا محمد أنبا الزبير ثني محمد بن حسن عن مالك بن أنس (8)
عن رجل من آل (9) أبي رافع: أن رسول الله صلى الله عليه
أعطي من الجماع ما شاء الله، فلما كانت الليلة التي أعطي
فيها ما أعطي طاف على نسائه، فكلما فرغ من امرأة اغتسل،
قال أبو رافع ـ وكان معه تلك الليلة ـ: لو تركت الغسل حتى
يكون غسلاً بمرة، قال رسول الله صلى الله عليه: "هو أطهر
أو أطيب" (10) ـ يشك فيه ـ.
__________
(1) محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك، صدوق، تقدم.
(2) عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة،
تابعي ثقة فقيه، تقدم.
(3) انظر حاشية (5) من الصفحة السابقة.
(4) إسحاق بن عيسى القشيري البصري، صدوق يخطئ، تقدم.
(5) أبو حرة واصل بن عبد الرحمن البصري، صدوق، كان يدلس عن
الحسن، مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. (تهذيب التهذيب 11/
104، وتقريب التهذيب 2/ 328 - 329).
(6) في الأصل: الحسين، وعليه علامة التضبيب للشك فيه،
والصواب ما أثبته وهو الحسن البصري الواعظ المشهور.
(7) انظر الصفحة السابقة.
(8) مالك بن أنس الإمام صاحب الموطأ.
(9) ليست واضحة في الأصل، وأبو رافع لعله القبطي مولى رسول
الله صلى الله عليه وسلم. (تهذيب التهذيب 12/ 92 - 93).
(10) قارن بابن سعد 8/ 192 وفيه ((أخبرنا محمد بن عمر
حدثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن
أبيه عن جدته سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
((وفيه أن سلمى هي التي كانت تصب له الغسل)).
أنبا محمد أنبا الزبير ثني محمد بن حسن عن
محمد بن الفضيل (1) عن خصيف (2) قال: قلت لسعيد بن جبير
(3): الزنا أشد أم قذف المحصنات؟ قال: لا بل الزنا، قال:
فقلت: إن الله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ
الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} (4) قال إنما هذا فيمن كانت (5)
(6).
__________
(1) محمد بن الفضيل بن عزوان الكوفي، صدوق، مات سنة أربع
وتسعين ومائة. (تهذيب التهذيب 9/ 405 - 406، وتقريب
التهذيب 2/ 200 - 201).
(2) خصيف بن عبد الرحمن الجزري الحضرمي، صدوق سيئ الحفظ
خلط بآخره، ورمى بالإرجاء، مات سنة سبع وثلاثين ومائة.
(تقريب التهذيب 1/ 224، ووقع فيه ((الخصيب)) وهو تصحيف).
(3) سعيد بن جبير الكوفي، ثقة ثبت فقيه، قتل بين يدي
الحجاج الثقفي سنة خمس وتسعين. (تقريب التهذيب 1/ 292).
(4) النور: 23.
(5) الكلمة لا تبين.
(6) في حاشية الصفحة (( ... في أثر علقه بالإجازة ابن
طاهر)).
|