تدريب الراوي في شرح تقريب النووي
النوع الحادي والأربعون: رواية الأكابر عن الأصاغر
-----------------------
النوع الحادي والأربعون:
رواية الأكابر عن الأصاغر والأصل
فيه
ج / 2 ص -244-
من فائدته أن لا يتوهم أن المروى عنه أكبر
وأفضل لكونه الأغلب ثم هو أقسام:
أحدها:
أن يكون الراوي أكبر سنا وأقدم طبقة كالزهري عن مالك وكالأزهري عن
الخطيب والثاني أكبر قدرا كحافظ عالم عن شيخ كمالك عن عبد الله بن
دينار.
--------------------------
رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن تميم الداري
حديث الجساسة وهي عند مسلم وروايته عن مالك بن مزرد وقيل ابن مرارة
وقيل ابن مرة الرهاوي فيما أخرجه ابن منده في الصحابة بسنده عن زرعة بن
سيف بن ذي يزن أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه كتابا وأن مالك بن
مزرد الرهاوي قد حدثني أنك أسلمت وقاتلت المشركين فأبشر بخير الحديث من
فائدته أي فائدة معرفة هذا النوع أن لا يتوهم أن المروي عنه أفضل وأكبر
من الراوي لكونه الأغلب في ذلك تنزيلا لأهل العلم منازلهم للأمر بذلك
في حديث عائشة أخرجه ابو داود وغيره ومنها أن لا يظن أن في السند
انقلابا.
ثم هو أقسام: أحدها: أن يكون الراوي أكبر سنا
وأقدم طبقة من المروي عنه كالزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري في روايتهما
عن مالك بن أنس وكالأزهري أبي القاسم عبيد الله بن أحمد في روايته عن
تلميذه الخطيب البغدادي وهو إذ ذاك شاب.
والثاني ان يكون الراوي أكبر قدرا لا سنا كحافظ
عالم روي عن شيخ مسن لا علم عنده كمالك في روايته عن عبد الله بن دينار
وأحمد بن حنبل وإسحق بن راهويه في روايتهما عن عبيد الله بن موسى
العبسي.
ج / 2 ص -245-
والثالث: أكبر من الوجهين كعبد الغني عن الصوري وكالبرقاني عن الخطيب ومنه
رواية الصحابة عن التابعين كالعبادلة وغيرهم عن كعب الأحبار ومنه رواية
التابعي عن تابعيه كالزهري والأنصاري عن مالك وكعمرو بن شعيب ليس
تابعيا وروى عنه منهم أكثر من عشرين وقيل أكثر من سبعين.
---------------------------
والثالث
أن يكون الراوي أكبر من المروي عنه من الوجهين معا كعبد الغني بن سعيد
الحافظ في روايته عن محمد بن علي الصوري تلميذه وكالبرقاني في روايته
عن الخطيب وكالخطيب في روايته عن ابن ماكولا ومنه أي من القسم الثالث
من رواية الأكابر عن الأصاغر رواية الصحابة عن التابعين كالعبادلة
وغيرهم من الصحابة كأبي هريرة ومعاوية وأنس في روايتهم عن كعب الأحبار
ومنه أيضا رواية التابعي عن تابعيه كالزهري والأنصاري عن مالك وكعمرو
بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص ليس تابعيا وروى عنه
منهم أي التابعين أكثر من عشرين نفسا فيما جمعهم الحافظ عبد الغني بن
سعيد في جزء له بلغ بهم تسعة وثلاثين وقيل أكثر من سبعين قاله الحافظ
أبو الفضل الطبسي وعدهم الحافظ أبو الفضل العراقي نيفا وخمسين إبراهيم
بن ميسرة وأيوب السختياني وبكير بن وعثمان وثابت بن عجلان وثابت
البناني وجرير بن حازم وحبان ابن عطية وحبيب بن أبي موسى وحريز بن
عثمان الرحبي والحكم بن عتيبة وحميد الطويل وداود بن قيس وداود بن أبي
هند والزبير بن عدي وسعيد ابن أبي هلال وسلمة بن دينار وأبو إسحق
سليمان الشيباني وسليمان الأعمش وعاصم الأحول وعبد الله بن عبد الرحمن
بن يعلى الطائفي وعبد الله بن عون
ج / 2 ص -246-
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
--------------------------
وعبد الله بن أبي مليكة وعبد الرحمن بن حرملة
وعبد العزيز بن رفيع وعبد الملك بن جريج وعبد الله بن عمر العمري وعطاء
بن السائب وعطاء الخراساني والعلاء بن الحارث الشامي وعلي بن الحكم
البناني وعمرو بن دينار وأبو إسحق عمرو السبيعي وقتادة ومحمد بن إسحق
بن يسار ومحمد بن جحادة ومحمد بن عجلان وأبو الزبير محمد بن مسلم ومحمد
بن مسلم الزهري ومطر الوراق ومكحول وموسى بن أبي عائشة وأبو حنيفة
النعمان بن ثابت وهشام بن عروة وهشام بن الغاز ووهب بن منبه ويحيى بن
أبي كثير ويزيد بن أبي حبيب ويزيد بن الهاد ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح
وما جزم به المصنف كابن الصلاح من كونه ليس تابعا تبعا فيه عبد الغني
وأبا بكر النقاش ورده الحافظ أبو الفضل العراقي وقبله المزي وقال قد
سمع من غير واحد من الصحابة منهم زينب بنت أبي سلمة والربيع بنت معوذ
بن عفراء وهما صحابيتان.
النوع الثاني والأربعون: المدبج ورواية القرين القرينان هما المتقاربان في السن والإسناد وربما اكتفى الحاكم
بالإسناد.
------------------------
النوع الثاني والأربعون:
المدبج ورواية القرين عن القرين
ومن فوائد معرفة هذا النوع أن لا يظن الزيادة في الإسناد أو إبدال عن
الواو القرينان وهما المتقاربان في السن والإسناد وربما اكتفى الحاكم
بالإسناد أي بالتقارب
ج / 2 ص -247-
فإن روى كل واحد منهما عن صاحبه كعائشة وأبي
هريرة ومالك والأوزاعي فهو المدبج.
---------------------------
فيه وإن لم يتقاربا في السن فإن روى كل واحد
منهما عن صاحبه كعائشة وأبي هريرة في الصحابة والزهري وأبي الزبير في
الأتباع ومالك والأوزاعي في أتباعهم فهو المدبج بضم الميم وفتح الدال
المهملة وتشديد الباء الموحدة وآخره جيم.
قال العراقي: وأول من سماه بذلك الدارقطني فيما
أعلم قال إلا أنه لم يقيده بكونهما قرينين بل كل اثنين روى كل منهم عن
الآخر يسمى بذلك وإن كان أحدهما أكبر وذكر منه رواية النبي صلى الله
عليه وسلم عن أبي بكر وعمر وسعد بن عبادة وروايتهم عنه ورواية عمر عن
كعب وكعب عنه وبذلك يندفع اعتراض ابن الصلاح على الحاكم في ذكره في هذا
رواية أحمد عن عبد الرزاق عنه لأنه ماش على ما قاله شيخه ونقله عنه.
ثم وجه التسمية، قال العراقي: لم أر من تعرض لها
قال إلا أن الظاهر أنه سمي به لحسنه لأنه لغة المزين والرواية كذلك
إنما تقع لنكتة يعدل فيها عن العلو إلى المساواة أو النزول فيحصل
للإسناد بذلك تزيين.
قال: ويحتمل أن يكون سمي بذلك لنزول الإسناد
فيكون ذما من قولهم رجل مدبج قبيح الوجه والهامة حكاه صاحب المحكم.
وقد قال ابن المديني والمستملي: النزول شؤم وقال
ابن معين الإسناد النازل حدرة في الوجه
ج / 2 ص -248-
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
--------------------------
قال: وفيه بعد والظاهر الأول.
قال: ويحتمل أن يقال: إن القرينين الواقعين في
المدبج في طبقة واحدة بمنزلة واحدة شبها بالخدين إذ يقال لهما
الديباجتان كما قاله الجوهري وغيره.
قال: وهذ المعنى متوجه على ما قاله ابن الصلاح
والحاكم إن المدبج مختص بالقرينين.
وجزم بهذا المأخذ في شرح النخبة فإنه قال: لو روى
الشيخ عن تلميذه فهل يسمى مدبجا ؟ فيه بحث والظاهر: أنه لا لأنه من
رواية الأكابر عن الأصاغر والتدبيج مأخوذ من ديباجتي الوجه فيقتصى أن
يكون مستويا من الجانبين أما رواية القرين عن قرينه من غير أن يعلم
رواية الآخر عنه فلا يسمى مدبجا كرواية زائدة بن قدامة عن زهير بن
معاوية ولا يعلم لزهير رواية عنه وأما تمثيل ابن الصلاح برواية التميمي
عن مسعر وقوله ولا يعلم لمسعر رواية عنه فاعترض بأنه أيضا روى عنه فيما
ذكره الدارقطني في المدبج.
وتمثيل الحاكم برواية يزيد بن الهاد عن إبراهيم
بن سعد وسليمان بن طرخان عن رقبة بن مصقلة وقوله لا أعلم لابن سعد
ورقبة رواية عن يزيد وسليمان فاعترض أيضا بوجودها فرواية ابن سعد عن
يزيد في صحيح مسلم والنسائي ورواية رقبة عن سليمان في المدبج
للدارقطني.
لطيفة:
قد يجتمع جماعة من الأقران في حديث كما روى أحمد
بن حنبل عن أبي
ج / 2 ص -249-
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
--------------------------
خيثمة زهير بن حرب عن يحيى بن معين عن علي بن
المديني عن عبيد بن معاذ عن أبيه عن أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة عن
عائشة قالت كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من شعورهن حتى
يكون كالوفرة فأحمد والأربعة فوق خمستهم أقران.
النوع الثالث والأربعون: معرفة الإخوة: هو إحدى معارفهم أفرده بالتصنيف ابن المدينيثم النسائي ثم السراج
وغيرهم.
مثال الأخوين في الصحابة عمرو وزيد ابنا الخطاب
وعبد الله وعتبة ابنا مسعود.
-------------------------
النوع الثالث والأربعون:
معرفة الإخوة والأخوات هو إحدى
معارفهم أفرده بالتصنيف علي ابن المديني ثم النسائي ثم أبو العباس
السراج وغيرهم كمسلم وأبي داود ومن فوائده أنه لا يظن من ليس بأخ أخا
عند الاشتراك في اسم الأب.
مثال الأخوين في الصحابة: عمر وزيد ابنا الخطاب
هذا المثال مزيد على ابن الصلاح وعبد الله وعتبة ابنا مسعود وزيد ويزيد
ابنا ثابت وعمرو وهشام ابنا العاص.
ج / 2 ص -250-
ومن التابعين: عمرو وأرقم ابنا شرحبيل وفي
الثلاثة علي وجعفر وعقيل بنو أبي طالب وسهل وعباد وعثمان بنو حنيف وفي
غير الصحابة عمرو وعمر وشعيب بنو شعيب وفي الأربعة:
-------------------------
ومن التابعين: عمرو وأرقم ابنا شرحبيل كلاهما من
أفاضل أصحاب ابن مسعود.
ثم قال ابن الصلاح: هذيل بن شرحبيل وأرقم أخوان
آخران من أصحابه ايضا واعترض بأن جعله أرقم اثنين أحدهما أخو عمرو
والآخر أخو هذيل ليس بصحيح وإنما اختلف أهل التاريخ والأنساب في أن
الثلاثة أخوة أو ليس عمرو أخا لهما فذهب ابن عبد البر إلى الأول
والصحيح الذي عليه الجمهور الثاني أن أرقم وهذيلا أخوان فقط وهو الذي
اقتصر عليه البخاري وابن أبي حاتم وحكاه عن أبيه وعن أبي زرعة وابن
حبان والحاكم وجزم به المزي في التهذيب ورد على ابن عبد البر بأن عمرو
بن شرحبيل همداني وأرقم وهذيل أوديان ولا يجتمع همدان في أود فما ذكره
ابن الصلاح لا يتأتى على قول الجمهور ولا قول ابن عبد البر وكذلك ما
صنعه المصنف وإن حذف هذيلا لأنه على قول ابن عبد البر يعد في الثلاثة
لا في الأخوين و مثاله في الثلاثة في الصحابة علي وجعفر وعقيل بنو أبي
طالب هذا المثال مزيد على ابن الصلاح وسهل وعثمان وعباد بالفتح
والتشديد بنو حنيف في غير الصحابة في التابعين أبان وسعيد وعمرو أولاد
عثمان وبعدهم عمرو بالفتح وعمر بالضم وشعيب بنو شعيب بن محمد ابن عبد
الله بن عمرو بن العاصي و مثاله في الأربعة من الصحابة عبد الرحمن
ومحمد وعائشة وأسماء أولاد أبي بكر الصديق ذكره البلقيني وفي التابعين
عروة
ج / 2 ص -251-
سهيل وعبد الله ومحمد وصالح بنو أبي صالح
وفي الخمسة سفيان وآدم وعمران ومحمد بنو عيينة حدثوا كلهم وفي الستة
محمد وأنس ويحيى ومعبد وحفصة وكريمة بنو سيرين وذكر بعضهم خالدا بدل
كريمة وروى محمد عن يحيى عن أنس عن أنس بن مالك حديثا ،
-------------------------
وحمزة ويعقوب والعفار أولاد المغيرة بن شعبة
وبعدهم سهيل وعبد الله ومحمد وصالح بنو أبي صالح السمان وأما قول ابن
عدي إنه ليس في ولد أبي صالح محمد وإنما هم سهيل ويحيى وعباد وعبد الله
وصالح فوهم كما قال العراقي حيث أبدل محمدا بيحيى وجعل عبادا وعبد الله
اثنين وإنما هو لقبه و مثاله في الخمسة لم أقف عليه في الصحابة وفي
التابعين موسى ونصف ويحيى وعمران وعائشة أولاد طلحة بن عبيد الله
وبعدهم سفيان وآدم وعمران ومحمد وإبراهيم بنو عيينة حدثوا كلهم وأجلهم
أبو سفيان وقيل إنهم عشرة إلا أن الخمسة الآخرين لم يحدثوا وسمي منهم
أحمد ومخلد و مثاله في الستة لم أقف عليه في الصحابة وفي التابعين محمد
وأنس ويحيى ومعبد وحفصة وكريمة بنو سيرين هكذا سماهم ابن معين والنسائي
والحاكم وذكر بعضهم وهو أبو علي الحافظ خالدا بدل كريمة وزاد ابن سعد
فيهم عمرة وسودة.
قال العراقي: ولا رواية لهما فلا يردان وفي
المعارف لابن قتيبة ولد لسيرين ثلاثة وعشرون ولدا من أمهات الأولاد
وروى محمد بن سيرين عن أخيه يحيى عن أخيه أنس عن مولاه أنس بن مالك
حديثا وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لبيك حجا حقا تعبدا "
ورقى أخرجه الدارقطني في العلل من رواية ابن حسان عنه.
ج / 2 ص -252-
وهذه لطيفة غريبة ثلاثة أخوة روى بعضهم عن
بعض وفي السبعة النعمان ومعقل وعقيل وسويد وسنان وعبد الرحمن وسابع لم
يسم بنو مقرن صحابة مهاجرون لم يشاركهم أحد وقيل شهدوا الخندق
--------------------------
وهذه لطيفة غريبة: ثلاثة إخوة روى بعضهم عن بعض
في إسناد واحد وذكر ابن طاهر أن هذا الحديث رواه محمد عن أخيه يحيى عن
أخيه سعيد عن أخيه أنس وهو في جزء أبي الغنائم النرسي فعلى هذا اجتمعوا
أربعة في إسناد و مثاله في السبعة النعمان ومعقل وعقيل وسويد وسنان
وعبد الرحمن وسابع لم يسم كذا قال ابن الصلاح وقد سماه ابن فتحون في
ذيل الاستيعاب: عبد الله بنو مقرن وكلهم صحابة مهاجرون لم يشاركهم أحد
في هذه المكرمة من كونهم سبعة هاجروا وصحبوا وقيل شهدوا الخندق ومثاله
في التابعين سالم وعبد الله وعبيد الله وحمزة وورش وواقد وعبد الرحمن
أولاد عبد الله بن عمر تنبيهات:
أحدها:
ما ذكره ابن الصلاح من كون بني مقرن سبعة اعترض عليه بأن ابن عبد
البرزاد فيهم ضرارا ونعيما وحكى غيره أن أولاد مقرن عشرة
ج / 2 ص -253-
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
--------------------------
فالمثال الصحيح أولاد عفراء: معاذ ومعوذ وأنس
وخالد وعاقل وعامر وعوف كلهم شهدوا بدرا.
الثاني: أن قوله لم يشاركهم أحد في الهجرة
والصحبة والعدد ذكره أيضا ابن عبد البر وجماعة واعترض بأولاد الحرث بن
قيس السهمي كلهم هاجروا وصحبوا وهم سبعة أو تسعة بشر وتميم والحرث
والحجاج والسائب وسعيد وعبد الله ومعمر وأبو قيس وهم أشرف نسبا في
الجاهلية والإسلام من بني مقرن وزادوا عليهم بأن استشهد منهم سبعة في
سبيل الله.
الثالث: مثال الثمانية في الصحابة أسماء وحمران
وخراش وذؤيب وسلمة وفضالة ومالك وهند بنو حارثة بن سعد شهدوا بيعة
الرضوان بالحديبية ولم يشهد البيعة أحد بعدهم.
وفي التابعين: أولاد سعد بن أبي وقاص مصعب وعامر
ومحمد وإبراهيم وعمرة ويحيى وإسحاق وعائشة ومثال التسعة في الصحابة
أولاد الحرث المتقدمين وفي التابعين أولاد أبي بكرة: عبد الله وعبيد
الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم ورواد ويزيد وعتبة وكبشة ومثال
العشرة من الصحابة أولاد العباس: عبد الله وعبيد الله وعبد الرحمن
والفضل وقثم ومعبد وعون والحرث وكثير وتمام وهو أصغرهم.
قال ابن عبد البر: لكل ولد العباس رؤية والصحبة
للفضل وعبد الله وفي التابعين: أولاد أنس الذين رووا فقط النضر وموسى
وعبيد الله وزيد وأبو بكر وعمر ومالك وثمامة ومعبد ومثال الإثني عشر في
الصحابة أولاد عبد الله بن أبي طلحة: إبراهيم وإسحاق وإسماعيل وزيد
وعبد الله وعمارة وعمر وعميرة والقاسم ومحمد ويعقوب ومعمر ومثال
الثلاثة عشر أو الأربعة عشر أولاد العباس المذكور وله أربع إناث أو
ثلاث أم كلثوم وأم حبيب وأميمة وأم تميم. |