تفسير ابن أبي حاتم محققا

الجزء الحادي عشر
[الفهارس]
[الجزء الأول]
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 25: 1: بذكره: 1: قال القرطبي: قال العلماء: بسم الله الرحمن الرحيم، قسم من ربنا أنزله عند رأس كل سورة، يقسم لعباده: إن هذا الذي وضعت لكم يا عبادي في هذه السورة حق، وإنى أوفى لكم بجميع ما ضمنت في هذه السورة من وعدي ولطفي وبري. و «بسم الله الرحمن الرحيم» مما أنزله الله تعالى في كتابنا وعلى هذه الأمة خصوصا، بعد سليمان عليه السلام، وقال بعض العلماء:
إن بسم الله الرحمن الرحيم تضمنت جميع الشرع لأنها تدل على الذات وعلى الصفات، وهذا صحيح. وهذا أثر إسناده ضعيف.
: 2: الخلق: 2: قلت: رواه ابن كثير في تفسيره (1/ 17) وقال: «وهذا غريب جدا، وقد يكون صحيحا إلى من دون رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ يكون من الإسرائيليات لا من المرفوعات، والله أعلم» .
وعلة هذا الأثر إسماعيل بن عياش. قال ابن حبان: لا يحتج به، وضعفه النسائي، ووثقه ابن معين. (المغني في الضعفاء:
1/ 85/ 697) .
: 3: اسم: 3: وتستحب البسملة عند الأكل لما في صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لربيبه عمر بن أبى سلمة: «قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» .
رواه مسلم في (الأشربة، ح/ 108) وابن ماجة (ح/ 3267) وأحمد (4/ 26) وابن

(11/7)


أبى شيبة (8/ 104) والبيهقي (7/ 277) والأذكار (209) والقرطبي (4/ 78) .
: 5: القرب: 4: في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة» .
رواه البخاري (3/ 259، 9/ 145) ومسلم في (الذكر والدعاء، ح/ 6) والترمذي (ح/ 3506، 3507، 3508) وابن ماجة (ح/ 3860، 3861) وأحمد (2/ 258، 499) والبيهقي (10/ 27) والحاكم (1/ 16) وابن حبان (2384) والحلية (3/ 122، 6، 274، 10/ 380) والطبري (9/ 91، 15/ 121) وتلخيص (4/ 172) والخطيب (8/ 337) والمشكاة (2287، 2288) .
26: 6: العذاب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 21) .
: 7: وتعالى: 2: المصدر السابق.
: 8: عبدى: 3: قال أبو جعفر بن جرير: معنى الحمد لله:
الشكر لله خالصا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كل ما برأ من خلقه، بما أنعم على عباده من النعم التي لا يحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحد، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح أجسام المكلفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرزق، وغذاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاق منهم ذلك عليه، ومع ما نبههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدية إلى دوام الخلود في دار المقام

(11/8)


في النعيم المقيم، فلربنا الحمد على ذلك كله أولا وآخرا.
: 10: على الله: 4: قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري:
الحمد نقيض الذم، تقول: حمدت الرجل أحمد حمدا ومحمدة فهو حميد ومحمود، والتحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعم من الشكر، وقال في الشكر: هو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف، يقال: شكرته وشكرت له وباللام أفصح. وأما المدح فهو أعم من الحمد لأنه يكون للحي وللميت وللجماد أيضا كما يمدح الطعام والمكان ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده وعلى الصفات المتعدية واللازمة أيضا فهو أعم.
27: 14: يعلم: 1: قال ابن كثير: قَالَ: الْعَالَمِينَ أَلْفُ أُمَّةٍ فَسُتُّمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي البر، وقال نحوه سعيد بن المسيب، وقد روى نحو هذا مرفوعا، كما قال الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى في مسنده: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبيد بن واقد الليثي أبو عباد، حدثني محمد بن عيسى بن كيسان، حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قال:
قل الجراد في سنة من سنى عمر التي ولى فيها، فسأل عنه فلم يخبر بشيء، فاغتم لذلك فأرسل راكبا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق يسأل هل رؤي من الجراد شيء أم لا، قال: فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد

(11/9)


فألقاها بين يديه فلما رآها كبر ثم قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خلق الله أَلْفُ أُمَّةٍ سِتُمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي البر، فأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه» .
المنثور (1/ 13) والمطالب (2339) والمجمع (7/ 322) وابن كثير (1/ 39، 3/ 249) والبداية (1/ 29) والخطيب (11/ 218) واللئالئ (1/ 43) وتنزيه (1/ 190) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1910) والموضوعات (3/ 14) وابن القيسراني (423) .
: 15: البر: 2: انظر: مقدمة الحاشية السابقة.
28: 19: عبدى: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 2953) وقال:
وقد روى شعبة وإسماعيل بن جعفر وغير واحد عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم نحو هذا الحديث. والبيهقي (2/ 37، 38، 39، 375) والحميدي (973) وابن حبيب (1/ 46) والترغيب (2/ 367) وإتحاف (3/ 150، 151، 184) والتمهيد (2/ 230) والمسير (4/ 413) وصفة (49، 211) وجرجان (185) .
: 20: خاصة: 2: قال القرطبي: إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله: «رب العالمين» ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب كما قال تعالى: «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
وَأَنَّ عذابي هو العذاب الأليم» ، وقوله

(11/10)


تَعَالَى: «إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رحيم» قال: فالرب فيه ترهيب والرحمن الرحيم ترغيب.
وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد» .
رواه مسلم في (التوبة، ح/ 23) والترمذي (ح/ 3542) . وأحمد (2/ 334، 397، 484) وابن حبان (2523) والمشكاة (2367) والترغيب (4/ 262) والقرطبي (1/ 34، 139) .
وصححه الشيخ الألبانى. (الصحيحة:
ح/ 1634) .
: 22: ينتحلوه: 3: في «الأصل» «ينتحلونه» والتصحيح من «ابن كثير» (1/ 37) .
29: 23: علي: 1: قال ابن كثير: والدين الجزاء والحساب كما قال تعالى: «يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق» وقال: «أإنا لمدينون» أي مجزيون محاسبون، وفي الحديث:
«الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت» .
رواه أحمد (4/ 24) والبيهقي (3/ 369) والحاكم (1/ 57، 4/ 251) والطبراني (7/ 338، 341) وإتحاف (7/ 44، 8/ 428، 441، 9/ 18، 39/ 166، 10/ 93) وشرح السنة (14/ 308، 309) والقرطبي (1/ 144، 16/ 167)

(11/11)


والمشكاة (5289) والفتح (9/ 342) والترغيب (4/ 252) وابن عدي في «الكامل» (2/ 472) والدرر (127) .
: 30: كلها: 2: قال بعض السلف: الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة: «إياك نعبد وإياك نستعين» فالأول تبرؤ من الشرك، والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل، وهذا المعنى في غير آية من القرآن كما قال تَعَالَى: «فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عما تعملون» ، وقوله تعالى: «قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا» ، وقوله تعالى:
«رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا» .
وأول هذه السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشاد لعباده بأن يثنوا عليه بذلك ولهذا لا تصح صلاة من لم يقل ذلك وهو قادر عليه، كما جاء في الصحيحين عن عبادة بن الصامت قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 192) ومسلم في (الصلاة، ح/ 34) وأبو داود (ح/ 822) والترمذي (ح/ 247، 311) والنسائي (2/ 137، 138) وأحمد (5/ 314) والبيهقي (2/ 38، 61، 164، 375) وابن أبى شيبة (1/ 360) الدارقطني (1/ 321، 322) وأبو عوانة (2/ 124) ونصب الراية (1/ 365) والإرواء (2/ 10، 11) .

(11/12)


30: 32: الله: 1: ضعيف. تفسير ابن كثير: (1/ 27) .
قلت: وعلته الحارث الأعور. قال ابن المديني كذاب. وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي. وقد كذبه الشعبي، وقال أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال: لم يكن يصدق عن علي في الحديث إلا أصحاب عبد الله.
: 33: الإسلام: 2: المصدر السابق.
: 34: ونصح: 3: رواه الحاكم: (2/ 259) وصححه. ووافقه الذهبي.
31: 39: المؤمنون: 1: قوله: «صراط الذين أنعمت عليهم» مفسر للصراط المستقيم وهو بدل منه عند النحاة، ويجوز أن يكون عطف بيان، والله أعلم.
: 40: اختلافا: 2: صحيح. المنثور (1/ 16) والطبري (1/ 61) والقرطبي (1/ 149) وابن كثير (1/ 46) وابن حبان (1715) والمجمع (1/ 48) وعزاه إلى أبى يعلى وإسناده صحيح.
: 41: ضلال: 3: رواه الطبراني في «الكبير» (17/ 99) وابن كثير في تفسيره (4/ 77) .
33: 50: قتادة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 62) .
: 52: قسم: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 133» وما بعدها: اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السور فقال عامر الشعبي، وسفيان الثوري، وجماعة من المحدثين: هي سر الله في القرآن ولله في كل كتاب من كتبه سر، فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه ولا يجوز أن نتكلم فيها ولكن نؤمن بها ونقرؤها كما جاءت

(11/13)


وروى هذا القول عن أبى بكر الصديق، وعن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
وذكر أبو الليث السمرقندي عن عمر، وعثمان، وابن مسعود، أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر.
34: 54: ذلك: 1: قال ابن كثير: والكتاب: القرآن، ومن قال:
إن المراد بذلك الكتاب الإشارة إلى التوراة والإنجيل كما حكاه ابن جرير وغيره فقد أبعد النجعة، وأغرق في النزع، وتكلف ما لا علم له به. (التفسير: 1/ 39) .
: 55: خالد: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «لا ريب» نفي عام ولذلك نصب الريب به. وفي الريب ثلاثة معان.
أحدهما: الشك قال عبد الله بن الزبعرى:
ليس في الحق يا أميمة ريب إنما الريب ما يقول الجهول وثانيهما: التهمة قال جميل:
بثينة قالت يا جميل أربتني فقلت كلانا يا بثين مريب وثالثهما: الحاجة قال كعب بن مالك الأنصارى:
قضينا من تهامة كل ريب وخيبر ثم أجمعنا السيوفا فكتاب الله تعالى لا شك فيه ولا ارتياب، والمعنى: أنه في ذاته حق، وأنه منزل من عند الله، وصفة من صفاته، غير مخلوق ولا محدث، وإن وقع ريب للكفار. وقيل: هو خبر، ومعناه النهي، أي: لارتابوا، وتم

(11/14)


الكلام كأنه قال: ذلك الكتاب حقا وتقول: رابني هذا الأمر إذا أدخل عليك شكا وخوفا وأراب ذا ريبة فهو مريب، ورابني أمره ريب الدهر: صروفه.
: 59:: 3: قال سفيان الثوري عن رجل عن الحسن البصري قوله: للمتقين قال: اتقوا ما حرم الله عليهم وأدوا ما افترض عليهم.
35: 60: البأس: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 2451) وقال:
هذا حديث حسن غريب. وإتحاف (1/ 159) .
: 61: الجنة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 40) .
: 62: جاء منه: 3: المصدر السابق: (1/ 39) .
36: 67: كله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 41) .
: 71: الإسلام: 2: المصدر السابق.
: 72: بالقدر: 3: المصدر السابق.
37: 73: بالغيب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 42) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه» .
38: 79: تفارقها: 1: قال ابن كثير: كثيرا ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والإنفاق من الأموال فإن الصلاة حق الله وعبادته، وهي مشتملة على توحيده إليهم، وأولى الناس بذلك القرابات والأهلون والمماليك، ثم الأجانب فكل من النفقات الواجبة والزكاة المفروضة داخل في قوله تعالى: «ومما رزقناهم ينفقون» .
ولهذا ثبت في الصحيحين عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«بني الإسلام على خمس: شهادة أَنْ لَا إِلَهَ

(11/15)


إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت» .
رواه البخاري (1/ 9) ومسلم في (الإيمان، ح/ 20، 21) والترمذي (ح/ 2609) وأحمد (2/ 26، 93، 120، 4/ 363، 364) والبيهقي (1/ 358، 4/ 81، 199) والحميدي (703) والطبراني (2/ 371، 12/ 174، 309، 312) وابن خزيمة (308، 309) والتمهيد (9/ 246، 250) والترغيب (1/ 229) والمشكاة (4) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 15، 115) ونصب الراية (2/ 328) والإرواء (3/ 248، 250) .
39: 85: ربهم: 1: ثبت في الصحيحين من حديث الشعبي عن أبي بردة عن أبى موسى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي، ورجل مملوك أدى حق الله وحق مواليه، ورجل أدب جاريته فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها» .
رواه البخاري (ح/ 82) ومسلم في (الإيمان، ح/ 241) والترمذي (ح/ 1116) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (6/ 115) وأحمد (4/ 405) والدارمي (2/ 155) وأبو عوانة (1/ 103) والحميدي (768) وشرح السنة (1/ 53) والطبري (27/ 140) والقرطبي (4/ 322، 13/ 297) والترغيب (3/ 25) وجرجان (314) وأصفهان (1/ 59، 2/ 241) .

(11/16)


: 86: نيأس: 2: في «الأصل» «نأيس» وفي «الدر» «نيأس» وهو الصحيح (1/ 72) .
: 86: أجل: 3: الدر المنثور: (1/ 29) .
40: 91: أجل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 45) .
: 93: البوار: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» أَيْ: بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَإِنْ قَالُوا إِنَّا قَدْ آمَنَّا بِمَا جَاءَنَا قبلك.
41: 97: الله: 1: قال السدى في «تفسيره» عن أبى مالك، وعن أبي صالح، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ مُرَّةَ الهمداني، عن ابن مسعود، وعن أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: «خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سمعهم» يقول: فلا يعقلون ولا يسمعون. يقول: «وجعل على أبصارهم غشاوة» يقول: على أعينهم فلا يبصرون.
: 99: الختم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 45) .
: 100: العوفي: 3: قال الشيخ أحمد شاكر: إن هذا الإسناد مسلسل بالضعفاء من أسرة واحدة، وهو معروف عند العلماء بتفسير العوفي (رقم:
305) .
42: 107: ذلك: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 170» قال علماؤنا: معنى «يخادعون الله» أي:
يخادعونه عند أنفسهم وعلى ظنهم. وقيل:
قال ذلك لعملهم عمل المخادع. وقيل: في الكلام حذف، تقديره: يخادعون رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ الحسن وغيره: وجعل خداعهم لرسوله خداعا لهم لأنه دعاهم برسالته وكذلك إذا خادعوا المؤمنين فقد خادعوا الله،

(11/17)


ومخادعتهم: ما أظهروه من الإيمان خلاف ما أبطنوه من الكفر، ليحقنوا دماءهم وأموالهم، ويظنون أنهم قد نجوا وخدعوا.
قاله جماعة من المتأولين.
وقال أهل اللغة: أصل الخدع في كلام العرب: الفساد. حكاه ثعلب عن ابن الأعرابى، وأنشد:
أبيض اللون لذيذ طعمه طيب الريق إذا الريق خدع 43: 108: معها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 48) .
: 109: الزنا: 2: المصدر السابق.
: 111: النفاق: 3: المصدر السابق.
: 112: شك: 4: المصدر السابق.
44: 114: أي شكا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 48) .
: 120: ويحرفون: 2: قال ابن كثير: قد كانوا متصفين بهذا- أي بالكذب- وأنهم كانوا كذبة ويكذبون بالغيب يجمعون بين هذا وهذا. وقد سئل ابن جرير وغيره عن حكمة كفه- عليه الصلاة والسلام- عن قتل المنافقين مع علمه بأعيان بعضهم، وذكروا أجوبة عن ذلك منها:
ما ثبت في هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضى الله عنه: «أكره أن يتحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه» .
صحيح. رواه البيهقي (8/ 198، 9/ 33) وابن كثير (4/ 121) والمنثور (3/ 259) والكنز (31225) والبداية (5/ 19) .
45: 121: بالطاعة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 49) .

(11/18)


: 124: لا يشعرون: 2: المصدر السابق: (1/ 50) .
: 126: صدقوا: 3: قال ابن كثير: وإذا قيل للمنافقين آمنوا كما آمن الناس أي: كإيمان الناس بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجنة والنار، وغير ذلك مما أخبر المؤمنين به وعنه، وأطيعوا الله ورسوله في امتثال الأوامر وترك الزواجر.
46: 127: الموت: 1: تفسير القرطبي: (1/ 178) .
: 130: محمد صلى الله عليه وسلم: 2: قال القرطبي: وهذا القول من المنافقين، إنما كانوا يقولونه في خفاء واستهزاء، فأطلع الله نبيه على ذلك، وأقر أن السفه، ورقة الحلوم، وفساد البصائر، إنما هي في حيزهم وصفة لهم، وأخبر أنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون للرين الذي على قلوبهم.
: 131: الجهال: 3: روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس:
أنها نزلت في شأن اليهود، أي: وإذا قيل لهم- يعني اليهود- آمنوا كما آمن الناس- عبد الله بن سلام وأصحابه- قالوا: أنؤمن كما آمن السفهاء! يعنى الجهال والخرقاء، وأصل السفه في كلام العرب: الخفة والرقة، يقال: ثوب سفيه إذا كان ردي النسج خفيفه، أو كان باليا رقيقا.
47: 138: والشر: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 51) .
: 139: شياطينهم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 69) .
48: 143: منهم: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 180» في قوله تعالى: «الله يستهزئ بهم» أي: ينتقم منهم ويعاقبهم، ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم فسمى العقوبة باسم

(11/19)


الذنب، هذا قول الجمهور من العلماء والعرب تستعمل ذلك كثيرا في كلامهم، ومن ذلك قول عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا: 145: يزيدهم: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «يمدهم» أي:
يطيل لهم المدة ويمهلهم ويملي لهم، كما قال: «إنما نملي لهم ليزدادوا إثما» وأصله الزيادة قال يونس بن حبيب: يقال مد في الشر، وأمد في الخير، قال الله تعالى:
«وأمددناكم بأموال وبنين» .
49: 150: فسره: 1: تفسير مجاهد: (1/ 70) .
: 152: الهدى: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 52) .
: 153: بالإيمان: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 52) .
50: 157: مهتدين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 52) .
: 158: فينا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 70) .
: 159: الظلمة: 3: قال ابن القيم: شبه سبحانه أعداءه المنافقين بقوم أوقدوا نارا لتضيء لهم، وينتفعوا بها، فلما أضاءت لهم النار فأبصروا في ضوئها ما ينفعهم وما يضرهم، وأبصروا الطريق بعد أن كانوا حيارى تائهين. (التفسير القيم:
ص/ 114- 115) .
51: 162: الشر: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 53) .
: 163: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 81) .
: 165: تكلموا به: 3: قال ابن القيم في «تفسيره: ص/ 115» في قوله تعالى: «ذهب الله بنورهم» ولم يقل:
ذهب نورهم، وفيه سر بديع، وهو انقطاع سر تلك المعية الخاصة التي هي للمؤمنين من الله تعالى، فإن الله تعالى مع المؤمنين.

(11/20)


52: 167: ماتوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 54) .
: 170: إلا هو: 2: المصدر السابق.
: 171: يقولون: 3: المصدر السابق.
53: 174: يبصرونه: 1: قال ابن كثير في قوله: «صم» أي: لا يسمعون خيرا.
: 175: الآذان: 2: وقال أيضا: «بكم» أي: لا يتكلمون بما ينفعهم.
: 176: لا يبصرونه: 3: وقال: «عمي» أي في ضلالة وعماية البصيرة كما في قوله تعالى: «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ التي في الصدور» . فلهذا لا يرجعون إلى ما كانوا عليه من الهداية التي باعوها بالضلالة.
(التفسير: 1/ 53) .
54: 180: أنس: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 62) .
: 181: السحاب: 2: قال ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وسعيد ابن جبير وعطاء والحسن البصري وقتادة وعطية العوفي وعطاء الخراساني وغيرهم:
الصيب: السحاب.
55: 185: صدقت: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3117) وقال:
هذا حديث حسن غريب، والطبراني (12/ 46) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 118) وأحمد (1/ 274) والمجمع (8/ 242) وقال الهيثمي: رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات. والمنثور (4/ 50) .
56: 196: فيقتلوه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 70) .
: 197: السحاب: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 190» :
والصواعق مثل لما في القرآن من الدعاء إلى

(11/21)


القتال في العاجل، والوعيد في الآجل، وقيل: الصواعق: تكاليف الشرع التي يكرهونها من الجهاد والزكاة وغيرهما.
57: 198: الصيب: 1: قوله: «حذر الموت» قال القرطبي: حذر وحذار بمعنى وقرئ بهما قال سيبويه: هو منصوب لأنه مفعول له أي مفعول من أجله وحقيقته أنه مصدر وأنشد سيبويه:
وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض من شتم اللئيم تكرما وقال الفراء: هو منصوب على التمييز.
والموت ضد الحياة، وقد مات يموت ويمات أيضا، قال الزاجر:
بنيتي سيدة البنات عيشي ولا يؤمن أن تماتى: 199: جهنم: 2: قال القرطبي: ابتداء وخبر، أي لا يفوته، يقال: أحاط السلطان بفلان إذا أخذه حاصرا من كل جهة، قال الشاعر:
أحطنا بهم حتى إذا ما تيقنوا بما قد رأوا مالوا جميعا إلى السلم انظر: (التفسير: 1/ 191) .
58: 206: الحق: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 55) .
: 208: الآية: 2: سورة الحج آية: 11.
59: 211: متحيرين: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 62) .
: 214: قدير: 2: قال القرطبي: ومعناه عند المتكلمين فيما يجوز وصفه تعالى بالقدرة العالية، وأجمعت الأمة على تسمية الله تعالى بالقدير، فهو سبحانه قدير قادر مقتدر، والقدير أبلغ في الوصف من القادر. قاله الزجاجي.

(11/22)


وقال الهروي: والقدير والقادر بمعنى واحد يقال: قدرت على الشيء أقدر وقدرا ومقدرة ومقدرة وقدرانا أي قدرة والاقتدار على الشيء: القدرة عليه فالله جل وعز قادر مقتدر قدير على كل ممكن يقبل الوجود والعدم.
60: 218: تخلدون: 1: سورة الشعراء آية: 129.
: 221: فراشا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 57) .
61: 224: ذلك: 1: شرح السنة (1/ 175) وبداية (1/ 10) .
: 227: لؤلؤة: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 197» في قوله تعالى: «فأخرج به من الثمرات رزقا لكم» . الثمرات جمع ثمرة ويقال: ثمر مثل شجر، ويقال: ثمر مثل خشب، ويقال: ثمر مثل بدن وثمار مثل إكام جمع ثمرة.
62: 229: شرك: 1: في الصحيحين عن ابن مسعود قال: قلت:
يا رسول الله. أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ:
«أَنْ تجعل لله ندا وهو خلقك» .
رواه البخاري (6/ 22، 137، 8/ 9، 204، 9/ 186) ومسلم في (الإيمان، ح/ 141) والنسائي (7/ 89، 90) وأبو داود (ح/ 2310) والترمذي (ح/ 3182) وأحمد (1/ 380، 431، 434، 462، 464) والبيهقي (8/ 18) وشرح السنة (1/ 82) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 416) والمنثور (5/ 77) والترغيب (3/ 278) ومشكل (1/ 379) وتلخيص (4/ 121) وابن كثير (1/ 86، 291، 2/ 240، 262، 3/ 356) والإرواء (8/ 3) .

(11/23)


63: 234: جاءكم به: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 199» في قوله تعالى: «وإن كنتم في ريب» أي: في شك. «مما نزلنا» يعنى القرآن، والمراد المشركون الذين تحدوا، فإنهم لما سمعوا القرآن قالوا: ما يشبه هذا كلام الله، وإنا لفي شك منه فنزلت الآية.
: 238: ولا كذب: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 63) .
64: 242: يشهدون به: 1: تفسير مجاهد: (1/ 71) .
: 244: يشاء: 2: رواه الحاكم في «كتاب التفسير» (2/ 261) وقال: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
: 246: كبريت: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 61) .
65: 248: الكفر: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «أعدت للكافرين» الأظهر أن الضمير في «أعدت» عائد إلى النار التي وقودها الناس والحجارة، ويحتمل عوده على الحجارة كما قاله ابن مسعود، ولا منافاة بين القولين في المعنى لأنهما متلازمان، و «أعدت» أي: أرصدت وحصلت للكافرين بالله ورسوله، كما قال ابن إسحاق عن محمد عن عكرمة. (تفسير ابن كثير: 1/ 61) .
: 252: المسك: 2: رواه ابن حبان: (2622) .
66: 257: بالتمرة في: 1: في «الأصل» «بالتمرة» وفي «تفسير ابن كثير» (1/ 62) «بالثمرة» والصحيح الأول.
: 260: الأسماء: 2: قال ابن كثير: يشبه بعضه بعضا، ويختلف في الطعم.

(11/24)


67: 261: متشابها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 63) .
: 262: العالية: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 63) .
: 265: والولد: 3: تفسير مجاهد: (1/ 71) .
68: 269: لا يموتون: 1: قال ابن كثير: هذا هو تمام السعادة، فإنهم مع هذا النعيم في مقام أمين من الموت والانقطاع، فلا آخر له ولا انقضاء، بل في نعيم سرمدي أبدي على الدوام، والله المسئول أن يحشرنا في زمرتهم إنه جواد كريم بر رحيم. (التفسير 1/ 63) .
: 272: به: 2: تفسير مجاهد: (1/ 72) .
: 273: فوقها: 3: في الحديث الشريف: «لو أن الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى كافرا منها شربة ماء» .
رواه ابن سعد في «الطبقات» (1/ 2/ 158) والكنز (18603، 6208) وابن المبارك في «الزهد» (178، 219) .
69: 273: فوقها: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 64) .
: 274: لله: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «وأما الذين كفروا» لغة بنى تميم وبنى عامر في أما: أيما، يبدلون من إحدى اليمين ياء كراهية التضعيف وعلى هذا ينشد بيت عمر بن أبي ربيعة:
رأيت رجلا أيما إذا الشمس عارضت فيضحى وأيما بالعشي فيحصر 70: 285: فسقهم: 1: قال ابن كثير: تقول العرب فسقت الرطبة إذا خرجت منها قشرتها ولهذا يقال للفأرة فويسقة لخروجها عن جحرها للفساد.
وثبت في الصحيحين عن عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خمس فواسق يقتلن في

(11/25)


الحل والحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور» .
رواه البخاري (3/ 17) ومسلم في (الحج، ح/ 71، 73) والنسائي (5/ 190، 210) وابن ماجة (ح/ 3088) وأحمد (6/ 87، 164، 259) والبيهقي (5/ 209، 210، 9/ 315) والحميدي (619) والكنز (11942، 11943، 11957، 11959) ونصب الراية (3/ 131) والبغوي (2/ 96) وتلخيص (2/ 275) وشرح السنة (7/ 266) والشافعي (217) والمعاني (2/ 165) والخطيب في «تاريخه» (4/ 292، 8/ 272، 1/ 293) وابن خزيمة (2665، 2666) .
والفاسق يشمل الكافر والعاصي، ولكن فسق الكافر أشد وأفحش، والمراد من الآية:
الفاسق الكافر.
: 286: الكافرين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 64) .
71: 287: الحرورية: 1: رواه الحاكم في: «تفسيره» (2/ 370) وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
: 288: خانوا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 66) .
: 290: العالية: 3: المصدر السابق.
72: 293: الأرحام: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 66) .
73: 298: الآخرة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 66) .
: 299: النار: 2: قال ابن كثير: الخاسرون جمع خاسر، وهم الناقصون أنفسهم حظوظهم بمعصيتهم الله من رحمته، كما يخسر الرجل في تجارته

(11/26)


بأن يضع من رأس ماله في بيعه، وكذلك المنافق والكافر خسر بحرمان الله إياه ورحمته التي خلقها لعباده في القيامة أحوج ما كانوا إلى رحمته، يقال منه خسر الرجل يخسر خسرا وخسرانا وخسارا كما قال جرير بن عطية:
إن سليكا في الخسار أنه أولا ذقوم خلقوا أقنه: 300: ذلك: 3: رواه الحاكم في «التفسير» [2/ 437] وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين» .
ووافقه الذهبي.
: 302: ذلك: 4: تفسير عبد الرزاق (1/ 64) وتفسير ابن كثير (1/ 67) .
74: 304: الليل: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 2149) وأحمد (2/ 327) والبيهقي (9/ 3) والحاكم (2/ 450، 543) والمشكاة (5734) والمنثور (1/ 43) والمسير (3/ 211، 6/ 94، 7/ 243) وابن كثير (1/ 99، 3/ 422) والقرطبي (6/ 384) والبخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 413) والدرر (78) وأسرار (456) والصحيحة (ح/ 1833) .
75: 306: الأمر: 1: الجوامع (4929) والمنثور (1/ 43) والطبري في «تاريخه» (1/ 39) .
: 309: عام: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 64) .
: 311: بعض: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 68) .
76: 315: فاعل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 70) .
: 317: مكة: 2: المنثور (1/ 46) والحبائك (143) وابن

(11/27)


كثير في «تفسيره» (1/ 100) والقرطبي في «تفسيره» (1/ 263) .
: 319: خليفة: 3: رواه الحاكم في: «تفسيره» : (2/ 361) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
77: 321: تعلمون: 1: رواه الحاكم في: «تفسيره» (2/ 261) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
78: 324: الدماء: 1: قال ابن جريج: إنما تكلموا بما أعلمهم الله أنه كائن من خلق آدم فقالوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ.
: 325: الناس: 2: رواه عبد الرزاق في «تفسيره» : (1/ 64) .
: 328: فأحرقتهم: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 71) .
وقال: «وهذا إسرائيلي منكر» .
79: 329: التسبيح: 1: في صحيح مسلم عن أبى ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل أي الكلام أفضل؟ قال: «ما اصطفى الله لملائكته:
سبحان الله وبحمده» .
رواه مسلم في (الذكر والدعاء، ح/ 84) والمشكاة (2300) وإتحاف (5/ 15) والترغيب (2/ 421) والكنز (19813، 19814) وأذكار (16) والطبري في «تفسيره» (1/ 167) والقرطبي في «تفسيره» (1/ 276) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 301) .
: 332: السدى: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 65) .
: 334: وخلقه لها: 3: تفسير مجاهد: (1/ 72) .

(11/28)


80: 337: والفسية: 1: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون:
أنت أبو الناس. خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم- ويذكر ذنبه فيستحي- ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه إلى الأرض. فيأتونه فيقول: لست هناكم- ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحى- فيقول: ائتوا خليل الرحمن.
فيأتونه، فيقول: لست هناكم ائتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه فيقول موسى: لست هناكم- ويذكر قتل النفس بغير نفس فيستحي من ربه- فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه، فيقول: لست هناكم، ائتو محمدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونى، فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن، فإذا رأيت ربى وقعت ساجدا، فيدعنى ما شاء، ثم يقال: ارفع رأسك، وسل تعطى، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسى، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود إليه. فإذا رأيت ربي- مثله- ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود الثالثة. ثم أعود الرابعة فأقول: ما بقي في

(11/29)


النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود» .
65- كتاب التفسير، 2- سورة البقرة، (باب «1» ح/ 4476) . وانظر: تفسير ابن كثير: (1/ 73) .
: 338: ابن عباس: 2: تفسير مجاهد (1/ 73) وتفسير عبد الرزاق (1/ 65) .
: 339: صادقين: 3: تفسير عبد الرزاق مصدر سابق.
81: 342: آدم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 81) .
: 343: أن تقال: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 74) .
82: 351: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 74) .
: 354: الكبر: 2: قال ابن جرير: حدثنا يونس، حدثنا ابن وهب عَنْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قصة الملائكة وآدم: فقال الله للملائكة: كما لم تعلموا هذه الأسماء فليس لكم علم، إنما أردت أن أجعلهم ليفسدوا فيها، هذا عندي قد علمته، فكذلك أخفيت عنكم أنى أجعل فيها من يعصيني ومن يطيعني.
83: 359: ما أراد: 1: وقد دل على ذلك حديث الشفاعة المتقدم، وحديث موسى- عليه السلام-: «رب أرنى آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فلما اجتمع به قال: أنت آدم الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته» .
84: 361: بعد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 77) .
: 363: إبليس: 2: هذا تضمينا للحديث الشريف: «كلكم في الجنة إلا من أبى وشرد على الله شراد البعير» .
رواه ابن عدي في «الكامل» (6/ 2100)

(11/30)


والمجمع (10/ 70، 71) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» من حديث أبى سعيد الخدري، ورجاله رجال الصحيح.
وفي رواية له من حديث خالد بن يزيد بن معاوية، وعزاه إلى أحمد في «مسنده» ورجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. وفي رواية عن أبى أمامة، وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في «الأوسط» ورواه في «الكبير» موقوفا على أبى أمامة، وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» ورجاله رجال الصحيح.
: 366: النار: 3: المصدر المتقدم لابن كثير.
85: 372: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 79) .
: 373: المعيشة:: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 259» يقال:
رغد عيشهم ورغد بضم الغين وكسرها وأرغد القوم: أخصبوا وصاروا في رغد من العيش.
86: 374: عليهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 75) .
: 375: قيس: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 79) .
: 377: أبى ليلى: 3: المصدر السابق.
: 378: العسل: 4: المصدر السابق.
: 379: جريج: 5: المصدر السابق.
87: 382: وزوجته: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 79) .
: 383: فنحاهما: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 265» : قرأ الجماعة «فأزلهما» بغير ألف، من الزلة وهي الخطيئة أي: استزلهما وأوقعهما فيها، وقرأ حمزة: فأزلهما بألف، من التنحية أي:
نحاهما. يقال: أزلته فزال.

(11/31)


قال ابن كيسان: فأزالهما من الزوال أي:
صرفها عما كانا عليه من الطاعة إلى المعصية.
88: 388: استحياء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
: 389: العاصين: 2: المصدر السابق. وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب وفيه انقطاع بل إغفال بين قتادة وأبي بن كعب رضي الله عنهما» .
: 391: السماء: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
: 392: بالمروة: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
: 393: بالهند: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
89: 394: والطائف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
: 395: بأصبهان: 2: المصدر السابق.
: 397: منها: 3: قلت: وكان دخول آدم وخروجه من الجنة يوم الجمعة، للحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها» .
رواه مسلم في (الجمعة، ح/ 17، 18) وأبو داود (ح/ 1046) والترمذي (ح/ 491) والنسائي (3/ 90، 114، 115) وأحمد (2/ 401، 418، 486، 504، 512، 540) والبيهقي (3/ 251) والحاكم (1/ 278) والكشاف (170) والترغيب (1/ 590) وابن حبان (1024) والمشكاة (1356، 1359) والقرطبي (18/ 91) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 179) والموطأ (108) والإرواء (3/ 227) .

(11/32)


0: 406: كلمات: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 81) . قال ابن كثير:
«هكذا رواه العوفي وسعيد بن جبير وسعيد ابن معبد عن ابن عباس بنحوه، ورواه الحاكم في مستدركه من حديث ابن جبير عن ابن عباس وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه» . ومن طريق قتادة عن الحسن رواه أبي بن كعب مرفوعا، وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع» .
91: 408: الكلمات: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 81) .
: 410: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 67) .
: 411: الرحيم: 3: المصدر السابق لابن كثير.
92: 418: منها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
93: 419: والبيان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 82) .
: 420: صلى الله عليه وسلم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 82) .
: 421: العران: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 82) .
: 424: كتابي: 4: قلت: وقد اختلف في الإهباط فقال جماعة: كان من الجنة إلى السماء الدنيا، وقال آخرون من سماء الدنيا إلى الأرض.
قال ابن كثير: والصحيح الأول، والله أعلم.
94: 432: مطبقة: 1: روى مسلم في صحيحه من حديث شعبة عن أبى سلمة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أقوام أصابتهم النار بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 308) وابن ماجة (ح/ 3409) وأحمد (3/ 5، 11) والحاكم (3/ 619) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 110) والقرطبي في «تفسيره» (1/ 250، 5/ 54) وجري

(11/3390)


(345) والجوامع (4336) والكنز (39529) .
: 433: عليهم: 2: رواه أحمد (1/ 273، 278) وابن كثير (1/ 118) وبداية (6/ 196) .
95: 434: وقومه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 83) .
: 435: الكتب: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 82) .
: 436: فجر: 3: في «الأصل» «فحولهم» ، وفي «تفسير ابن كثير» (1/ 82) «فجرلهم» وكذا أثبتناه.
: 437: جعفر: 4: تفسير الثوري: (ص/ 44) .
96: 440: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 83) .
: 441: عباس: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 83) .
: 442: وغيره: 3: المصدر السابق.
: 444: والإنجيل: 4: المصدر السابق.
97: 445: العالية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 83) وتفسير مجاهد (1/ 74) .
: 446: غيركم: 2: المصدر السابق.
: 447: صلى الله عليه وسلم: 3: المصدر السابق.
: 448: العالية: 4: المصدر السابق.
: 449: مجانا: 5: المصدر السابق.
: 451: وتكتموا: 6: قوله: «تكتموا» وردت «بالأصل» «تكتمون» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتنا من ابن كثير (1/ 83) .
98: 452: بحذافيرها: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يرح رائحة الجنة يوم القيامة» .
رواه أبو داود في (العلم، باب «12» ) وابن ماجة (ح/ 252) وأحمد (2/ 338) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (2/ 89) والكنز (29020، 29061) والترغيب

(11/34)


(1/ 115) والحاكم (1/ 85) وابن أبى شيبة (8/ 543) والمشكاة (227) وإتحاف (1/ 181، 10/ 60) والقرطبي في «التفسير» (1/ 18، 335) والخطيب (5/ 347، 8/ 78) وجرجان (1065) والعقيلي (3/ 467) .
: 453: من الله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 84) .
: 455: من الله: 3: المصدر السابق.
99: 463: صلى الله عليه وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 84) .
: 464: والإخلاص: 2: المصدر السابق.
100: 465: فصاعد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 84) .
: 466: الصلاة: 2: المصدر السابق: (1/ 85) .
: 468: الفطرا: 3: المصدر السابق.
: 470: ومعهم: 4: قال ابن كثير: وقد استدل كثير من العلماء بهذه الآية على وجوب الجماعة، وأبسط ذلك في كتاب الأحكام الكبير إن شاء الله تعالى، وقد تكلم القرطبي على مسائل الجماعة والإمامة فأجاد.
101: 472: يعقلون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 86) . قال ابن كثير:
«رواه عبد بن حميد في مسند، وتفسيره، عن الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة به، ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث يونس بن محمد المؤدب والحجاج بن منهال كلاهما عن حماد بن سلمة به» .
: 473: كتابي: 2: روي عن ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله يعافى الأميين يوم القيامة ما لا يعافى العلماء» . الجوامع (5268) والكنز (28984، 29098) واقتضاء (80) المتناهية (1/ 133) واللئالئ (1/ 117) والميزان (1505) .

(11/35)


: 475: الصبر: 3: رواه أحمد (2/ 234، 395، 411، 457، 465، 467) والبيهقي (4/ 235، 273) والطبراني (10/ 120) مشكل (4/ 116) وإتحاف (4/ 188، 189، 9/ 4) والفتح (4/ 109) وصفة (212) .
: 476: الرزاق: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 86) .
102: 483: الشيء: 1: عَنْ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من دعا الناس إلى قول أو عمل ولم يعمل هو به لم يزل في ظل سخط الله حتى يكف، أو يعمل ما قال أو دعا إليه» .
المنثور (1/ 65) وابن كثير في «التفسير» (1/ 123) والكنز (29108) والحلية (2/ 7) والمجمع (7/ 276) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه عبد الله بن خراش، وثقة ابن حبان وقال: يخطئ، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
103: 488: واليهود: 1: هذا يشبه ما جاء في الحديث: «لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2616) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (5/ 231، 237) والترغيب (1/ 517، 3/ 528) والمنثور (1/ 147، 2/ 221، 5/ 175) وابن كثير في «التفسير» (5/ 365) وأذكار (265، 297، 551) وإيمان (1) .
: 490: حقا: 2: تفسير الثوري: (ص/ 45) .
: 493: بقين: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 88) .

(11/36)


104: 495: القيامة: 1: في الصحيح، أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: «ألم أزوجك ألم أكرمك ألم أسخر لك الخيل، والإبل وأذكر ترأس وترتع» ؟
فيقول: بلى فيقول الله تعالى: «أظننت أنك ملاقي؟» فيقول: لا فيقول الله: «اليوم أنساك كما نسيتني» . مراجعة تفسير ابن كثير:
(1/ 88) .
: 497: ذلك: 2: تفسير ابن كثير (1/ 88) وتفسير عبد الرزاق (1/ 67) .
105: 501: فداء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 89) .
: 502: والفريضة: 2: المصدر السابق.
106: 507: نعمة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 90) .
107: 508: تنظرون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 91) .
: 509: حَقَّهُ: 2: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ:
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال: «ما هذا اليوم الذي تصومون؟» قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 57) ومسلم في (الصيام، ح/ 128) وأحمد (1/ 291، 310) والبيهقي (4/ 286) ونصب الراية (2/ 454) والمنثور (1/ 69، 6/ 344) وابن كثير (1/ 29) والحميدي (515) .
: 511: الحجة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 91) .

(11/37)


108: 512: موسى: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 338» في قوله تعالى: «ثم اتخذتم العجل من بعده» أي اتخذتموه إلها من بعد موسى. وأصل اتخذتم أئتخذتم من الأخذ ووزنه افتعلتم، سهلت الهمزة الثانية لامتناع همزتين، فجاء أئتخذتم فاضطربت الياء في التصريف جاءت ألفا في ياتخذ، وواو في موتخذ، فبدلت بحرف جلد ثابت من جنس ما بعدها وهي التاء وأدغمت ثم اجتلبت ألف الوصل للنطق، وقد يستغنى عنها إذا كان معنى الكلام التقرير، كقوله تعالى:
«قل أتخذتم عند الله عهدا» . فاستغنى عن ألف الوصل بألف التقرير قال ذو الرمة:
استحدث الركب عن أشياعهم خبرا أم راجع القلب من أطرابه طرب: 519: رمضان: 2: رواه البيهقي (9/ 188، 975) وصفة (234) .
109: 521: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 91) .
: 525: العجل: 2: المصدر السابق: (1/ 92) .
110: 526: خالقكم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 92) .
: 527: والمقتول: 2: المصدر السابق.
: 529: شهادة: 3: المصدر السابق.
: 530: ذلك: 4: المصدر السابق.
111: 533: الرحيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 92) .
: 534: الله: 2: المصدر السابق: (1/ 93) .
: 535: عيانا: 3: المصدر السابق.
: 536: هؤلاء: 4: المصدر السابق.
112: 538: ماتوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 92) .

(11/38)


: 541: نار: 2: المصدر السابق: (1/ 93) .
: 544: السماء: 3: المصدر السابق.
113: 545: منا: 1: سورة الأعراف آية: 155.
: 550: أبرد: 2: قوله: «أبرد» وردت «بالأصل» «أبرق» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير الطبري: (1/ 293) .
: 550: وأطيب: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 94) .
114: 551: للعين: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 22، 75/ 7/ 164) ومسلم في (الأشربة، ح/ 157) والبيهقي (9/ 345) والكنز (28308) والمنثور (1/ 70، 4/ 78) وشرح السنة (11/ 333) وكحال (2/ 82) وأحمد (1/ 187، 188، 2/ 301، 305، 325، 3/ 48) والمشكاة (4184) والحميدي (82) والطبراني (12/ 63، 246) والخطيب (6/ 111، 298، 14/ 425) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1356، 1357، 1453، 5/ 2000) .
: 552: بالليل: 2: قوله: «بالليل» غير واضحة «بالأصل» وأثبتناه من «الدر» (1/ 171) .
: 553: صمغة: 3: تفسير مجاهد: (1/ 76) .
: 554: الزنجيل: 4: كذا في «الأصل» «الزنجبيل» وفي «الدر» (1/ 171» «الترنجين» . وانظر تفسير ابن كثير: (1/ 95) .
: 556: البرية: 5: تفسير عبد الرزاق: (1/ 68) .
115: 557: النقي: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 95) .
: 558: يشربونه: 2: المصدر السابق.

(11/39)


: 559: السمانى: 3: المصدر السابق: (1/ 96) .
: 560: منه: 4: المصدر السابق: (1/ 96) .
: 561: عباس: 5: المصدر السابق: (1/ 97) .
116: 568: المدح: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 45، 9/ 147) ومسلم في (التوبة، ح/ 32) وأحمد (1/ 426) والبيهقي (10/ 225) والحاكم (4/ 357) وعبد الرزاق (9525) وشرح السنة (9/ 269) وإتحاف (5/ 361) وصفة (283، 482) .
: 569: المقدس: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 68) .
117: 570: عليهم: 1: رواه مسلم في: كتاب التفسير، (ح/ 3015) .
: 572: صغيرا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 98) .
: 573: القبلة: 3: المصدر السابق.
: 574: مجاهد: 4: تفسير مجاهد: (1/ 76) .
: 575: أستاههم: 5: المصدر السابق.
: 576: أستاههم: 6: روى البخاري في صحيح من حديث أبى هريرة- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«قيل لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ) فدخلوا يزحفون على أستاههم فبدلوا، وقالوا: حطة حبة في شعرة» .
65- كتاب التفسير، باب «5» ، (ح/ 4479) .
118: 580: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 98) .
: 581: ثالث: 2: المصدر السابق.
: 582: إلا الله: 3: المصدر السابق.
: 583: بالذنب: 4: المصدر السابق.
119: 584: خطايانا: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .

(11/40)


: 587: شعرة: 2: انظر: رواية البخاري السابقة في حاشية التحقيق.
وانظر: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
: 588: لهم: 3: تفسير الثوري: (ص/ 45) .
: 589: لهم: 4: الدر: (1/ 71) .
120: 590: ذلك: 1: انظر: رواية البخاري السابقة في حاشية التحقيق.
: 591: قبلكم: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 213) ومسلم في (السلام، ح/ 92) وشرح السنة (5/ 254) والمشكاة (15411) وتجريد (146، 504) وحبيب (2/ 56) وإتحاف (6/ 391) والبغوي (2/ 278) وبداية (2/ 143) .
: 592: العذاب: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 99) .
: 593: الغضب: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 99) .
: 594: البراد: 5: المصدر السابق: (1/ 99- 200) .
121: 597: بعصاه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 100) .
: 598: بعصاه: 2: المصدر السابق.
: 599: الماء: 3: المصدر السابق.
: 600: بعصاه: 4: المصدر السابق.
: 601: بعصاه: 5: المصدر السابق.
: 602: بعصاه: 6: المصدر السابق.
123: 611: الرزاق: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 96) .
: 613: البر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 101) .
124: 617: ذلك: 1: قال ابن كثير: فيه تقريع لهم على ما سألوا من هذه الأطعمة الدنيئة مع ما هم فيه من العيش الرغيد، والطعام الهنيء الطيب النافع.

(11/41)


: 618: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 101) .
: 622: الجزية: 3: المصدر السابق: (1/ 102) .
125: 623: صاغرون: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
: 624: الذل: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
: 625: الفاقة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
: 628: الخراج: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
: 630: سخطا: 5: المصدر السابق: (1/ 102) .
126: 632: النهار: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبان، حدثنا عاصم عن أبى وائل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أشد الناس عذابا يوم القيامة: رجل قتله نبي، أو قتل نبيا، وإمام ضلالة، وممثل من الممثلين» .
رواه أحمد في «مسنده» (1/ 407) والكنز (9366) والشجري (1/ 56) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 146) والمنثور (1/ 73) والطبراني (10/ 260) والمجمع (1/ 181) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفي الصحيح منه قصة المصور، وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف.
: 634: الآخر: 2: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
: 635: الخاسرين: 3: سورة آل عمران آية: 85.
127: 638: هنا: 1: المنثور (1/ 74) والطبري في «تفسيره» (1/ 256) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 146) .
: 638: ذلك: 2: تفسير الثوري (ص/ 46) وتفسير مجاهد (1/ 77) .
: 639: الزبور: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .

(11/42)


128: 640: بذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
: 641: صلوات: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
: 642: القبلة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
: 644: كفرا: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
: 645: لهم: 5: تفسير مجاهد (1/ 77) وتفسير ابن كثير (1/ 104) .
قال القرطبي: والذي تحصل من مذهبهم فيما ذكره بعض العلماء أنهم موحدون، ويعتقدون تأثير النجوم وأنها فاعلة ولهذا أفتى أبو سعيد الإصطخري بكفرهم للقادر بالله حين سأله عنهم، واختار الرازي أن الصابئين قوم يعبدون الكواكب بمعنى أن الله جعلها قبلة للعبادة والدعاء، أو بمعنى أن الله فوض تدبير أمر هذا العالم إليها، قال: وهذا القول هو المنسوب إلى الكشرانيين الذين جاءهم إبراهيم عليه السلام رادا عليهم ومبطلا لقولهم وأظهر الأقوال والله أعلم.
129: 650: الملائكة: 1: قال ابن كثير: في حديث الفتون عن ابن عباس أنهم لما امتنعوا عن الطاعة رفع عليهم الجبل ليسمعوا: وقال السدي: فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَسْجُدُوا أَمَرَ اللَّهُ الْجَبَلَ أن يقع عليهم فنظروا إليه، وقد غشيتهم فسقطوا وسجدوا فَسَجَدُوا عَلَى شِقٍّ وَنَظَرُوا بِالشِّقِّ الآخَرِ فَرَحِمَهُمُ الله فكشفه عنهم فقالوا: والله مَا سَجْدَةٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَجْدَةٍ كَشَفَ بِهَا الْعَذَابَ عَنْهُمْ فَهُمْ يَسْجُدُونَ كَذَلِكَ.
: 651: بطور: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
130: 657: بما فيه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 78) .

(11/43)


: 658: دفعته: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
132: 667: خاسئين: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
: 670: نسلا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 105) .
133: 672: أسفارا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 77) .
: 673: خنازير: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 374» في قوله: «في السبت» معناه في يوم السبت، ويحتمل أن يريد في حكم السبت. وروى أشهب عن مالك قال: زعم ابن رومان أنهم كانوا يأخذ الرجل منهم خيطا ويضع فيه وهفة وألقاها في ذنب الحوت، وفي الطرف الآخر من الخيط وتد وتركه كذلك إلى الأحد ثم تطرق الناس حين رأوا من صنع لا يبتلى، حتى كثر صيد الحوت ومشى به في الأسواق وأعلن الفسقة بصيده. وقامت فرقة فنهت وجاهرت بالنهي واعتزلت.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فقدت أمة من بنى إسرائيل لا يدرى ما فعلت، ولا أراها إلا الفأر ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 156) ومسلم في (الزهد، ح/ 61) وأحمد (2/ 234) وكحال (2/ 102) وشرح السنة (12/ 200) والكنز (40023) .
: 674: ذلك: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
: 676: القرى: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 107) .

(11/44)


134: 678: السبت: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 107) .
: 680: القرى: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 107) .
: 682: خطاياهم: 3: تفسير مجاهد: (1/ 78) .
135: 684: القيامة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 107) .
: 686: الحسن: 2: روي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل» .
إسناده صالح. زفاف (104) وبطة (42) .
: 687: حرم الله: 3: المصدر السابق لابن كثير.
136: 690: عبيدة: 1: إضافة عن ابن كثير.
: 690: بعد: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 109) .
: 691: الجاهلين: 3: المصدر السابق. قال ابن كثير: «هذه السياقات مأخوذة من كتب بنى إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدق ولا تكذب» .
137: 693: ما هي: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 70) .
: 694: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 109) وقال: «إسناده صحيح بلفظ: «لو أخذوا أدنى بقرة اكتفوا بها، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم» .
: 696: صغيرة: 3: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 381» : في هذا دليل على جواز النسخ قبل وقت الفعل لأنه لما أمر ببقرة، اقتضى أي بقرة كانت، فلما زاد في الصفة نسخ الحكم الأول بغيره كما لو قال: في ثلاثين من الإبل بنت مخاض. ثم نسخه بابنة لبون أو حقه.
وكذلك هاهنا لما عين الصفة صار ذلك نسخا للحكم المتقدم. والفارض: المسنة.

(11/45)


وقد فرضت تفرض فروضا أي: أسنت ويقال للشيء القديم: فارض.
138: 699: ولدها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 108) .
: 701: بطنين: 2: تفسير الثوري: (ص/ 46) .
: 705: الناظرين: 3: موضوع. ذكره ابن أبى حاتم في «العلل» (2/ 319) فقال: «رواه سهل بن عثمان العسكري، عن ابْنُ الْعَذْرَاءِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عباس فذكره موقوفا عليه وقال: قال أبى: «هذا حديث كذب موضوع» .
وأقره الحافظ ابن حجر في «تخريج أحاديث الكشاف» (ص 7 رقم 52) . وقال:
«أخرجه ابن أبى حاتم والطبراني والخطيب والديلمي عن ابن عباس قال ... » فذكره موقوفا أيضا. قال الشيخ الألبانى في «الضعيفة: ح/ 716» : «ومن تساهلات ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» أنه أورده جازما بقوله (1/ 110) : «وقال ابن جريج.....» !
وهذا مما لا يليق به، مادام أن السند إلى ابن جريج غير ثابت لجهالة ابن العذراء هذا، واتهام الإمام أبى حاتم إياه بهذا الحديث، بل كان من الواجب على ابن كثير أن ينقل كلام الإمام كما فعل الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، لكن الظاهر أنه لم يستحضره عند كتابته. والله أعلم» .
والحديث أورده الزمخشري في «تفسيره» بلفظ: «من لبس نعلا صفراء قل همه» .
فقال ابن حجر في تخريجه: «موقوف لم أجده» .

(11/46)


139: 706: الظلف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 110) .
: 709: السواد: 2: المصدر السابق. قال ابن كثير: «وهذا غريب والصحيح الأول» . قلت: وقد أشار ابن كثير إلى الحاشية رقم «1» السابقة بأنها الأصح.
: 711: ذلك: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 70) .
: 713: صغرتها: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 110) .
140: 714: تبيض: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 110) .
: 716: ذلك: 2: المصدر السابق: (1/ 111) .
: 717: جلدها: 3: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لولا أن بنى إسرائيل قالوا «وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ» مَا أُعْطُوا أبدا، ولو أنهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوها لأجزأت عنهم ولكن شددوا فشدد عليهم» .
المنثور (1/ 77) وابن كثير (1/ 159) والخفاء (2/ 9) . قال ابن كثير: «هذا حديث غريب، وأحسن أقواله أن يكون من كلام أبى هريرة» .
141: 722: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 111) .
: 726: الحرث: 2: المصدر السابق.
142: 732: أنس: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 70) .
: 735: سواد: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 111) .
143: 736: وقتادة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 70) .
: 738: ولا حمرة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 111) .
: 742: لا يذبحوها: 3: المصدر السابق.
: 742: أخفيها: 4: سورة طه آية: 15.
144: 743: الثمن: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 111) .
: 744: دنانير: 2: المصدر السابق (1/ 111) وتفسير عبد

(11/47)


الرزاق (1/ 71) . قال ابن كثير: واستدل بهذه الآية في حصر صفات هذه البقرة حتى تعينت أو تم تقييدها بعد الإطلاق على صحة السلم في الحيوان، كما هو مذهب مالك والأوزاعي والليث والشافعي وأحمد وجمهور العلماء سلفا وخلفا، بدليل ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها» .
تلخيص الحبير: (3/ 6) .
وكما وصف النبي صلى الله عليه وسلم إبل الدية في قتل الخطأ وشبه العمد بالصفات المذكورة بالحديث، وقال أبو حنيفة والثوري والكوفيون: لا يصح السلم في الحيوان لأنه لا تنضبط أحواله، وحكى مثله عن ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم.
: 748: ما يقيون: 3: تفسير مجاهد: (1/ 79) .
145: 752: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 70) وتفسير ابن كثير (1/ 112) .
: 753: الموتى: 2: المصدر السابق لابن كثير.
146: 757: أراهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 71) .
: 760: البكاء: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 113) .
147: 764: بذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 80) .
: 766: العين: 2: في صحيح مسلم: «إنى لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إنى لأعرفه الآن» .
رواه مسلم (ص/ 1782) وأحمد (5/ 89، 95) والدارمي (1/ 12)

(11/48)


والطبراني في «الكبير» في (2/ 257) و «الصغير» (1/ 62) وشرح السنة (13/ 287) والمشكاة (5853) وإتحاف (7/ 192) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 84) ودلائل (142) والشفا (1/ 589) والكنز (32000) وبداية (3/ 5، 16، 6/ 153، 210، 329) والنبوة (2/ 153) وابن أبى شيبة (11/ 464) وأصفهان (1/ 108) .
148: 770: فيها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 115) .
: 772: إسرائيل: 2: المصدر السابق.
149: 773: يهود: 1: تفسير مجاهد (1/ 80) وتفسير ابن كثير (1/ 115) .
: 779: الربيع: 2: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فيما رواه ابن وهب عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ قال:
«لا يدخلن علينا قصبة المدينة إلا مؤمن، فقال رؤساؤهم من أهل الكفر والنفاق:
اذهبوا فقولوا آمنا واكفروا إذا رجعتم إلينا، فكانوا يأتون المدينة بالبكر ويرجعون إليهم بعد العصر» . المنثور: (1/ 81) .
150: 780: سنة: 1: المنثور: (1/ 81) .
: 782: والخنازير: 2: تفسير مجاهد: (1/ 80) .
: 783: العذاب: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 116) .
151: 784: فيخصمونكم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 116) .
: 787: ليخاصموهم: 2: في «الأصل» «ليخاصونهم» والصحيح ما أثبتناه من ابن كثير والدر «ليخاصموهم» .
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 115) .
والدر المنثور: (1/ 81) .

(11/49)


152: 790: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 116) . قال عليه الصلاة والسلام: «إنا أمة أمية لا تكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا» .
صحيح. رواه مسلم (ح/ 761) وأبو داود (ح/ 2319) والنسائي (5/ 139) وأحمد (2/ 43، 52) والفتح (4/ 126) وابن أبى شيبة (3/ 85) والدرر (50) .
: 792: أحاديث: 2: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (1/ 81) .
: 794: كذبا: 3: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (1/ 81) .
: 796: يكذبون: 4: المصدر السابق لمجاهد.
153: 798: قعره: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3164) وأحمد (3/ 75) والمجمع (7/ 135) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. والترغيب (4/ 465) وإتحاف (3/ 327) والمنثور (1/ 82) والفتح (1/ 266) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 96) والكنز (2937) والحاكم (4/ 596) والخفاء (2/ 471) .
وضعفه الشيخ الألبانى. ضعيف الجامع (ص 887، ح/ 6148) .
: 800: حرة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
: 801: اليهود: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
: 802: العرب: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
154: 804: إليكم: 1: البخاري، كتاب التوحيد (13/ 496) ، رواه البخاري: (ح/ 7523) ، رواه البيهقي:
(10/ 162) .
: 806: قليلا: 2: تفسير ابن كثير (1/ 117) .

(11/50)


وابن كثير في تفسيره: (1/ 117- 118) .
وقال ابن كثير: «رواه البخاري عن طريق عن الزهري» .
قال الحسن البصري: الثمن القليل الدنيا بحذافيرها.
155: 808: الله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 71) .
: 810: بحذافيرها: 2: تفسير ابن كثير (1/ 118) .
156: 814: معدودة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 118) .
: 815: وسيخلفنا: 2: قوله: «وسيخلفنا» وردت «بالأصل» «سيخلفون» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: الدر: (1/ 84) : 815: معدودة: 3: المصدر السابق لابن كثير.
: 816: عهده: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 73) .
: 817: وجوههم: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 118) .
157: 818: ألكم: 1: قوله: «ألكم» وردت «بالأصل» «حكم» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير الطبري: (1/ 383) .
: 819: تقولون: 2: تفسير مجاهد: (1/ 83) .
: 821: يعلمون: 3: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجمعوا لي من كان من اليهود هاهنا» . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أبوكم؟» قالوا: فلان قال: «كذبتم بل أبوكم فلان» فقالوا: صدقت وبررت ثم قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أهل النار؟» فقالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخسئوا والله لا نخلفكم فيها أبدا» ثم قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ

(11/51)


صلى الله عليه وسلم: «هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟» قالوا: نعم يا أبا القاسم، قال: «هل جعلتم في هذه الشاة سما؟» فقالوا: نعم.
قال: «فما حملكم على ذلك» .
فقالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك.
صحيح. رواه البخاري (4/ 121، 7/ 180) والفتح (10/ 425) وأحمد (2/ 451) وابن سعد في «الطبقات» (2/ 1/ 84) وشرح السنة (14/ 23) والنبوة (4/ 256) والمنثور (1/ 85، 6/ 39) وابن كثير (1/ 170) .
: 822: كفرتم به: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 119) .
: 823: الشرك: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 119) .
158: 824: الكبائر: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 119) .
: 827: منصور: 2: قلت: ونذكر هاهنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا سليمان بن داود حدثنا عمرو بن قتادة، عن عبد ربه، عن أبى عياض، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه» .
صحيح. رواه أحمد (5/ 331) ثنا أنس بن عياض: حدثني أبو حازم لا أعلمه إلا عن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ومن هذا الوجه أخرجه الروياني أيضا في «مسنده» (29/ 197- 198) والبيهقي في

(11/52)


«الشعب» (2/ 384/ 1 مصورة المكتب الإسلامي) .
وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/ 190) وعزاه إلى «أحمد» ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الوهاب بن عبد الحكم وهو ثقة.
159: 832: انقطاع له: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 119) .
160: 837: والمساكين: 1: في الصحيحين عن ابن مسعود قلت:
يا رسول الله. أي العمل أفضل؟ قال:
«الصلاة على وقتها» قلت: ثم أي؟ قال:
«بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» .
رواه البخاري (1/ 140، 4/ 17، 8/ 2) ومسلم في (الإيمان، ح/ 139) والنسائي في (المواقيت، باب «49» ) وأحمد في «المسند» (1/ 410، 439) والطبراني (10/ 23) وإتحاف (3/ 9) وأبو عوانة (1/ 64) والترغيب (1/ 256) والمنثور (4/ 172) والقرطبي (10/ 238) وابن كثير (1/ 171، 427، 2/ 458) والصحيحة (3/ 476) والإرواء (5/ 19) .
ولهذا جاء في الصحيح أن رجلا قال:
يا رسول الله من أبر؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أباك؟
ثم أدناك ثم أدناك» .
صحيح- متفق عليه. رواه البخاري (8/ 2) ومسلم في (البر والصلة، ح/ 1، 2) والنسائي في الطهارة، باب «107» ، والحيض، باب «3» وأبو داود في (الطهارة، باب «107» ) والترمذي (ح/ 1897) وابن

(11/53)


ماجة (ح/ 3658) وأحمد (2/ 327، 3/ 5) والبيهقي (4/ 179، 8/ 2، 3) والحاكم (4/ 150) والخطيب (3/ 266، 10/ 376) وحمز (216) والكنز (45440) وإتحاف (6/ 315) والمشكاة (4911) والترغيب (2/ 38) والجوامع (4473) ومشكل (2/ 270، 271) والطبراني (19/ 405) وأصفهان (2/ 68) .
: 839: الحلم: 2: صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2873) والكنز (90499) وأذكار (361) والبيهقي (7/ 57، 320) وتلخيص (3/ 101) ونصب الراية (3/ 219) والمنثور (1/ 288) ومشكل (1/ 280) والخفاء (2/ 517) والمجمع (4/ 226) وعزاه إلى الطبراني ورجاله ثقات. وابن عدي في «الكامل» (7/ 2316) .
161: 841: عليه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 154) ومسلم في (الزكاة، ح/ 101) والمشكاة (1828) والكنز (16498) والشجري (2/ 185) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 227) وأحمد (1/ 384) والمجمع (3/ 92) وابن خزيمة (2363) والمنثور (1/ 359) والكنز (16552) ومعاني (1/ 27) والحلية (7/ 108) .
: 845: وحدوده: 2: عن أبى ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا تحقرن من المعروف شيئا وإن لم تجد فالق أخاك بوجه منطلق» .
صحيح. رواه مسلم (ح/ 2026) وأحمد

(11/54)


(3/ 483، 5/ 63/ 64، 173) وابن سعد في «الطبقات» (7/ 29) وإتحاف (7/ 482، 533) والكنز (16341، 16444، 16445، 16446، 16447، 16448) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 139) والبخاري في «التاريخ» (1/ 117) والأذكار (238) .
162: 848: إلا سلم: 1: قال ابن كثير: ومن النقول الغريبة منها ما ذكره ابن أبى حاتم. انظر: (تفسير ابن كثير:
1/ 120) .
163: 852: بعضا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 121) .
: 854: عليكم: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 412» في قوله تعالى: «أقررتم» من الإقرار أي بهذا الميثاق الذي أخذ عليكم وعلى أوائلكم.
: 855: شهود: 3: وقال في قوله تعالى: «وأنتم تشهدون» من الشهادة، أي: شهداء بقلوبكم على هذا.
وقيل: الشهاد، بمعنى الحضور، أي: تحضرون سفك دمائكم وإخراج أنفسكم من دياركم.
(المصدر السابق) .
164: 857: كليهما: 1: قوله: «كليهما» وردت «بالأصل» «كلاهما» والصحيح ما أثبتناه من «تفسير ابن كثير» (1/ 121) .
: 857: قتالهم: 2: قولهم: «قتالهم» وردت «بالمصدر السابق» «قالوا فلم تقاتلونهم» .
: 861: والعدوان: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 121) .
165: 865: ألفين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 121) .
166: 870: أنبائهم: 1: كذا في «الأصل» .
: 870: تفعل: 2: الإضافة عن ابن هشام (2/ 188) .

(11/55)


: 871: الدنيا: 3: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 416» : ولعمر الله لقد أعرضنا نحن عن الجميع بالفتن فتظاهر بعضنا على بعض! ليت بالمسلمين بل بالكافرين، حتى تركنا إخواننا أذلاء صاغرين يجرى عليهم حكم المشركين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
167: 874: أسرارهم: 1: قال الجوهري: وخزي بالكسر يخزى خزيا إذ ذل وهان. قال ابن السكيت: وقع في بلية وأخزاه الله. وخزي أيضا يخزي خزاية إذا استحيا فهو خزيان. وقوم خزايا وامرأة خزيا.
: 878: فيعتذرون: 2: سورة المرسلات آية: 36.
168: 879: أتبعنا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 122) .
: 881: كله: 2: المصدر السابق.
: 884: ذلك: 3: قال ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي هريرة عن عائشة: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضع لحسان ابن ثابت منبرا في المسجد فكان ينافح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم أيد حسان بروح القدس كما نافح عن نبيك» .
صحيح. رواه البخاري تعليقا (1/ 123، 4/ 127، 8/ 45) وأبو داود في (الفضائل، باب «151، 152» ) والنسائي في (المساجد، باب «24» ) وأحمد (5/ 222) وإتحاف (6/ 507) والطبراني في «الصغير» (2/ 4) والمنثور (5/ 100) وابن سعد في «الطبقات» (3/ 1/ 194) .
169: 889: تقتلون: 1: في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ

(11/56)


أبى هريرة: أن عمر بن الخطاب مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد فلحظ إليه فقال: قد كنت أنشد فيه وهو خير منك ثم التفت إلى أبى هريرة فقال: أنشدك الله أسمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أجب عنى اللهم أيده بروح القدس» .
صحيح. رواه البخاري (1/ 123) والفتح (1/ 458) والنسائي (2/ 48) وأحمد (2/ 222، 269) والحميدي (1105) .
وفي رواية: «اهجهم- أو هاجمهم- وجبريل معك» . صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 136، 5/ 144، 8/ 45) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح 153، 157) وأحمد (4/ 302) والطبراني (4/ 48) والبيهقي (10/ 237) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 129، 10/ 546) وشرح السنة (12/ 377) وابن كثير (6/ 187) والبغوي (5/ 131) وإتحاف (6/ 480، 507، 7/ 494) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 280، 3/ 123) والمنثور (5/ 100) ومعاني (4/ 298) .
170: 893: ولا غيره: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 124) .
: 894: العلم: 2: المصدر السابق: (1/ 123) .
: 896: لم تختن: 3: المصدر السابق.
171: 900: طابع: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 124) .
: 900: قليل: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 72) .
: 904: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 904: كفروا به: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 124) .

(11/57)


172: 905: وتخبروننا: 1: قوله: «وتخبروننا» وردت «بالأصل» «وتخبرونا» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 124) .
: 905: الكافرين: 2: المصدر السابق.
: 906: الكافرين: 3: المصدر السابق.
: 908: أنفسهم: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 125) .
: 909: بينوه: 5: المصدر السابق.
173: 914: وبالقرآن: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن عجلان عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الدر في صور الناس، يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس، تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار» .
صحيح. رواه أحمد (2/ 178) والترمذي (ح/ 2492) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والترغيب (4/ 388) والحميد (588) وإتحاف (1/ 309، 8/ 343، 10/ 453) والمنثور (5/ 333) .
: 915: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 125) .
174: 917: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 125) .
: 921: بعده: 2: المصدر السابق.
175: 926: عنى: 1: قال أبو جعفر بن جرير: قل يا محمد ليهود بنى إسرائيل إذا قلت لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا: نُؤْمِنُ بما أنزل علينا.
: 927: والعصا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 126) .
176: 931: الذهب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 126) .
: 932: كالزعفران: 2: المصدر السابق.

(11/58)


: 934: ذلك: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا عصام بن خالد، حدثني أبو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الغساني، عن خالد بن محمد الثقفي، عن بلال بن أبى الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «حبك الشيء يعمى ويصم» .
ضعيف. رواه ابن عدي في «الكامل» ، (2/ 472) وإتحاف (1/ 472) والكنز (44104) والدرر (71) .
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف» .
انظر: الضعيفة (ح/ 1868) وضعيف الجامع (ح/ 2688) .
177: 935: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 127) .
: 938: لماتوا: 2: قال ابن جرير في تفسيره: وبلغنا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار، وخرج الذين يباهلون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ أهلا ولا مالا» .
صحيح. رواه أحمد (1/ 148) وإتحاف (7/ 177) والمنثور (1/ 89) وابن كثير (2/ 43، 8/ 144، 461) والقرطبي (2/ 33) والطبري (1/ 336) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 385) والمجمع (6/ 314) . قال الهيثمي: هو في الصحيح بغير سياقه، ورواه البزار ورجال الصحيح.
: 940: مات: 3: جاء في الحديث: «خيركم من طال عمره وحسن عمله» . كشف الخفاء: (1/ 461) .
178: 944: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 72) .
: 946: الأعاجم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 128) . وقال: «وكذا

(11/59)


رواه الحاكم في مستدركه من حديث الثوري وقال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه» .
179: 947: المجوس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 128) .
: 948: سنة: 2: تفسير الثوري: (ص/ 47) .
: 949: العمر: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 128) .
: 950: العلم: 4: المصدر السابق.
: 951: منه: 5: المصدر السابق.
180: 952: الرحمة: 1: بنحوه. أورده ابن حجر في الفتح:
(8/ 166) .
: 955: يا محمد: 2: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه قال: «سمع عبد الله بن سلام بقدوم رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ في أرض يخترف، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام أهل الجنة؟
وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال أخبرنى بهن جبريل آنفا قال: جبريل؟ قال:
نعم. قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة. فقرأ هذه الآية «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قلبك» أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت. قَالَ: أَشْهَدُ إِنَّ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أنك رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامى قبل أن تسألهم يبهتوني. فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي رجل عبد الله

(11/60)


فيكم؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: أرأيتم إن أسلم عبد الله ابن سلام؟ فقالوا: أعاذه الله من ذلك.
فخرج عبد الله فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله» .
65- كتاب التفسير، 6- باب. قوله: «من كان عدوا لجبريل» ، (ح/ 4480) .
181: 960: للكافرين: 1: المنثور (5/ 338) والحاكم في «المستدرك» (2/ 264) .
182: 961: الخطاب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 132) .
: 963: الرحمن: 2: المصدر السابق.
: 964: الله: 3: المصدر السابق.
183: 969: ورسله: 1: روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب» ولهذا اغضب الله لجبرائيل على من عاداه، فقال تعالى: «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ» .
: 970: الفاسقون: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 134) .
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي أنزلنا إليك يا محمد علامات واضحات دالات على نبوتك، وتلك الآيات هي ما حواه كتاب الله من خفايا علوم اليهود ومكنونات سرائر أخبارهم وأخبار أوائلهم من بنى إسرائيل، والنبأ عما تضمنته كتبهم التي لم يكن يعلمها إلا أحبارهم وعلماؤهم

(11/61)


وما حرفه أوائلهم وأواخرهم وبدلوه من أحكامهم التي كانت في التوراة، فأطلع الله في كتابه الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، فكان في ذلك من أمره الآيات البينات لمن أنصف من نفسه ولم يدعها إلى هلاكة الحسد والبغي إذ كان في فطرة كل ذي فطرة صحيحة تصديق من أتى بمثل مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الآيات البينات التي وصف من غير تعلم تعلمه من بشر، ولا أخذ شيئا منه عن آدمي.
184: 977: لا يعلمون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 134) .
: 978: يهود: 2: تفسير مجاهد: (1/ 83) .
185: 982: كفروا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 136) .
: 983: الكهانة: 2: المصدر السابق.
186: 984: الله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 135) .
: 985: حجتهم: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 437» في الفرق بين السحرة والمعجزة: قال علماؤنا:
السحر يوجد من الساحر وغيره، وقد يكون جماعة يعرفونه ويمكنهم الإتيان به في وقت واحد والمعجزة لا يمكن الله أحدا أن يأتى بمثلها وبمعارضتها ثم الساحر لم يدع النبوة فالذي يصدر منه متميز عن المعجزة، فإن المعجزة شرطها اقتران دعوى النبوة والتحدى.
188: 996: حدثنا: 1: هذا سقط بالمخطوط ورقة رقم (69) وهي تفسير آية السحر، وكان إتمامها من تفسير أبى حاتم الدكتور أحمد عبد الله الزهراني- طبعة الدار بالمدينة وأكملتها منه.

(11/62)


: 997: السحر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 137) .
189: 1002: بابل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 137) .
: 1003: ملعونة: 2: المصدر السابق: (1/ 142) .
190: 1005: يعذبان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 138) . وقال: وهكذا رواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه عن الحسن عن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيي بن بكير- به، وهذا حديث غريب من هذا الوجه ورجاله كلهم ثقات من رجال الصحيحين إلا موسى بن جبير هذا، وهو الأنصارى السلمى مولاهم المديني الحذاء. روى له أبو داود وابن ماجة، وذكره ابن أبى حاتم في كتاب الجرح والتعديل، ولم يحك فيه شيئا من هذا ولا هذا فهو مستور الحال.
تفسير ابن كثير: (1/ 139) .
: 1007: الأرض: 2: المصدر السابق: (1/ 140) .
191: 1007: السماء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 139) .
: 1007: سفلهما: 2: المصدر السابق.
192: 1008: والأرض: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 140) .
: 1009: آدم: 2: المصدر السابق.
: 1011: تكفر: 3: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 439» في قوله تعالى: «إنما نحن فتنة فلا تكفر» وهذا تأكيد للبيان احتج أصحاب مالك بأنه لا تقبل توبته لأن السحر باطن لا يظهره صاحبه فلا تعرف توبته كالزنديق، وإنما يستتاب من أظهر الكفر مرتدا.
قال مالك: فإن جاء الساحر أو الزنديق تائبا قبل أن يشهد عليهما قبلت توبتهما،

(11/63)


والحجة لذلك قوله تعالى: «فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا» . فدل أنه كان ينفعهم إيمانهم قبل نزول العذاب فكذلك هذان.
وأما ساحر الذمة فقيل: يقتل. وقال مالك:
لا يقتل، إلا أن يقتل بسحره ويضمن ما جنى، ويقتل إن جاء منه ما لم يعاهد عليه.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 143) .
193: 1016: صاحبه: 1: روى مسلم في صحيحه من حديث الأعمش عن أبي سفيان، عن طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشيطان ليضع عرشه على الماء ثم يقول كذا وكذا فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئا، ويجئ أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله. قال: فيقربه ويدنيه ويلتزمه ويقول: نعم أنت» .
: 1018: وتعالى: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 143) . وقال:
«وسبب التفريق بين الزوجين بالسحر ما يخيل إلى الرجل أو المرأة من الآخر من سوء منظر أو خلق أو نحو ذلك، أو عقد أو بغضة أو نحو ذلك من الأسباب المقتضية للفرقة، والمرء عبارة عن الرجل وتأنيثه امرأة ويثنى كل منهما ولا يجمعان والله أعلم» .
194: 1020: الله: 1: روى الترمذي من حديث إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الأزدي أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «حد الساحر ضربه بالسيف» .

(11/64)


ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 1460) والحاكم (4/ 360) والبيهقي (8/ 136) والطبراني (12/ 172) والفتح (10/ 236) والمشكاة (3551) والكنز (13364) والقرطبي (2/ 48) وابن كثير (1/ 207) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 413) وابن عدي في «الكامل» (1/ 282) والدارقطني (3/ 114) .
قال ابن كثير: إسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث، والصحيح عن الحسن عن جندب موقوفا، وقد رواه الطبراني من وجه آخر عن الحسن عن جندب مرفوعا والله أعلم» .
: 1021: صنع: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 143) .
196: 1036: المساكين: 1: المصدر السابق: (1/ 148) .
: 1037: شر ينهى: 2: المصدر السابق.
197: 1038: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 149) وتفسير عبد الرزاق (1/ 74) .
: 1039: واسمعوا: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 1040: خلافا: 3: تفسير مجاهد (1/ 85) وتفسير الثوري (ص/ 48) .
: 1042: ذلك له: 4: تفسير ابن كثير (1/ 149) .
198: 1044: لنا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 85) .
: 1046: الله: 2: قال الإمام أحمد: أخبرنا أبو النصر، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا ثابت، أخبرنا حسان ابن عطية، عن أبى منيب الجرشي، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى

(11/65)


يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري» .
رواه ابن أبى شيبة (5/ 313) وابن كثير (1/ 213) وإتحاف (9/ 77) والخطيب في (الفقيه والمتفقه) (2/ 73) ونصب الراية (4/ 374) وأصفهان (1/ 129) وأحمد (2/ 50، 92) والمجمع (5/ 267، 6/ 49) وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه ابن المديني وأبو حاتم وغيرها وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.
ومشكل (1/ 88) وبداية (2/ 145، 6/ 324) والعلل (956) .
199: 1053: آية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 149) .
: 1055: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 185) .
: 1056: وسلم: 3: روى البخاري في صحيحه: حدثنا عمرو ابن علي، حدثنا يحيى، حدثنا سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: قال عمر- رضي الله عنه-: أقرؤنا أبي، وأقضانا علي، وإنا لندع من قول أبي، وذاك أن أبيا يقول: لا أدع شيئا سمعته مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قال الله تعالى: «مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا» .
65- كتاب التفسير، 7- باب قَوْلِهِ: «مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا» ، (ح/ 4481) .
طرف في: [5005] .
200: 1057: ثالثا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 149) .
: 1509: ننسها: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 149) . وقال: «وكذا رواه عبد الرزاق عن هشيم، وأخرجه

(11/66)


الحاكم في مستدركه من حديث أبى حاتم الرازي عن آدم عن شعبة عن يعلى بن عطاء به وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه» .
201: 1066: ننسخها: 1: قال ابن كثير: الذي يحمل اليهود على البحث في مسأله النسخ إنما هو الكفر والعناد، فإنه ليس في العقل ما يدل على امتناع النسخ في أحكام الله تعالى لأنه يحكم ما يشاء كما أنه يفعل ما يريد مع أنه قد وقع ذلك في كتبه المتقدمة وشرائعه الماضية كما أحل لآدم تزويج بناته من بنيه ثم حرم ذلك، وكما أباح لنوح بعد خروجه من السفينة أكل جميع الحيوانات ثم نسخ حل بعضها، وكان نكاح الأختين مباحا لإسرائيل وبنيه، وقد حرم ذلك في شريعة التوراة وما بعدها، وأمر إبراهيم عليه السلام بذبح ولده ثم نسخه قبل الفعل، وأمر جمهور بنى إسرائيل بقتل من عبد العجل منهم ثم رفع عنهم القتل كيلا يستأصلهم القتل، وأشياء كثيرة يطول ذكرها، وهم يعترفون بذلك ويصدفون عنه، وما يجاب به عن هذه الأدلة بأجوبة لفظية فلا يصرف الدلالة في المعنى إذ هو المقصود.
: 1069: تركناه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 150) .
202: 1070: نهى: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 75) .
: 1072: قائم: 2: صحيح. رواه الطبراني في «الكبير» (3/ 225) وابن كثير في «التفسير» (4/ 164، 5/ 329) والطبري في التفسير» (17/ 10) ومشكل (2/ 43)

(11/67)


وابن نصر في «الصلاة» (2/ 43) عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حزام بإسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات. والمشكاة (5347) .
والحديث له شاهد من حديث عائشة مرفوعا نحوه، وثانيا عن ابن مسعود موقوفا، وثالثهما من حديث أبى ذر.
وصححه الشيخ الألبانى. الصحيحة (ح/ 1060) .
: 1074: السبيل: 3: قلت: ولهذا جاء في الصحيح: «إن أعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته» .
رواه البخاري (9/ 117) ومسلم في (الفضائل، ح/ 132) وأبو داود (ح/ 4610) والحاكم (3/ 626) والقرطبي (6/ 335) ومشكل (2/ 212) والمنتقى (882) والجوامع (6222) والمشكاة (153) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (2/ 9) .
203: 1075: ورجعوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 152) .
: 1076: إسرائيل: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 152) والمسير (1/ 129) .
: 1076: رحيما: 3: سورة النساء آية: 110.
: 1076: أمثالها: 4: صحيح. رواه مسلم في [الطهارة، ح/ 14- 16] وابن ماجة (ح/ 598) والترمذي (ح/ 214) وأحمد (2/ 359، 400، 414) والبيهقي (2/ 466، 467، 10/ 187) والطبراني (4/ 185) ومطالب

(11/68)


(581) والتمهيد (4/ 45، 46، 50) وأبو عوانة (2/ 20) وشرح السنة (2/ 177) والكنز (18894) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 146، 4/ 16) والمجمع (1/ 298، 300) والبغوي (1/ 515، 3/ 257) والمنثور (1/ 183، 3/ 355) وابن خزيمة (314، 1841) واستذكار (1/ 254) والمشكاة (564) والترغيب (1/ 233، 483) والطبري (1/ 386) وابن كثير (1/ 219، 4/ 285) والقرطبي (5/ 158) وإتحاف (3/ 9، 482، 8/ 530، 542) وابن عدى في «الكامل» (7/ 1624) .
: 1077: جهرا: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 152) .
204: 1078: السبيل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 153) .
: 1081: استطاعا: 2: المصدر السابق.
: 1082: الأشراف: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 75) .
205: 1083: واصفحوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 153) .
: 1084: ويفيا: 2: المصدر السابق.
: 1086: لهم: 3: المصدر السابق.
: 1087: ذلك.: 4: المصدر السابق.
206: 1088: قريش: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 50، 8/ 57) والفتح (10/ 591) ومسلم في (الجهاد، ح/ 116) والبيهقي (9/ 10) والمنثور (1/ 107) وابن كثير (1/ 221، 2/ 156) من حديث أسامة بن زيد.
: 1089: وجدتموهم: 2: سورة التوبة آية: 5.
: 1089: صاغرون: 3: السورة السابقة آية: 29.

(11/69)


207: 1093: بصير: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 154) .
: 1095: حق: 2: المصدر السابق.
: 1097: صادقين: 3: المصدر السابق.
208: 1099: الله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 154) .
: 1100: دينه: 2: المصدر السابق.
: 1103: شيء: 3: المصدر السابق: (1/ 155) .
209: 1104: وتفرقوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 155) .
: 1105: العالية: 2: المصدر السابق.
: 1106: صاحبه: 3: المصدر السابق.
: 1108: والإنجيل: 4: المصدر السابق.
210: 1110: اسمه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 156) .
: 1111: النصارى: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 156) .
: 1112: فيه: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 156) .
: 1113: ذلك: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 75) .
: 1115: خائفا: 5: قلت: ولهذا لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أمر من العام القابل في سنة تسع أن ينادى برحاب منى: «ألا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريانا، ومن كان له أجل فأجله إلى مدته» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 103، 2/ 188، 5/ 216، 6/ 81، 82) ومسلم في (الحج، ح/ 435) والترمذي (ح/ 3092) والنسائي في (الحج، باب «155» ) وأحمد (1/ 79، 2/ 299) والدارمي (2/ 68، 237) والبيهقي (9/ 225) والحاكم (2/ 331، 3/ 52، 4/ 178، 179) والتمهيد (6/ 379) والمنثور (3/ 209، 227) وتغليق (199)

(11/70)


وابن سعد في «الطبقات» (2/ 1/ 121، 122) ومشكل (2/ 196) والإرواء (4/ 300) .
211: 1116: يؤديها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 157) .
: 1117: مسارقة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 75) .
: 1119: صاغرون: 3: المصدر السابق.
: 1120: لله: 4: رواه الترمذي في: 48- كتاب تفسير القرآن، باب «3» ومن سورة البقرة، (ح/ 2957) .
قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبى الربيع عن عاصم بن عبيد الله، وأشعث يضعف في الحديث» .
وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى هذا قالوا:
إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استبان له بعد ما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة، وبه يقول سفيان وابن المبارك وأحمد وإسحاق.
212: 1121: المدينة: 1: صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة) والنسائي في (الصلاة، باب الحال التي يجوز فيها استقبال غير القبلة) والترمذي (ح/ 2985) . وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» .
ويروى عن قتادة أنه قال في هذه الآية: «وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله» قال قتادة: هي منسوخة نسخها قوله: «فول وجهك شطر المسجد الحرام» أي تلقاءه.
: 1122: ذلك: 2: انظر: تحت الحديث السابق من سنن الترمذي (5/ 189) .

(11/71)


: 1123: ذلك: 3: صحيح. رواه الحاكم في «تفسيره» (2/ 267) . وقال: «حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 157) .
: 1124: غربا: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 158) .
213: 1125: نفسه: 1: قلت: وفي الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم» .
رواه مسلم في (صفات المنافقين، ح/ 49) وأحمد (4/ 395، 405) والمنثور (1/ 110) والكنز (6524) .
: 1127: عجب: 2: قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن كامل، أخبرنا محمد بن إسماعيل الترمذي، أخبرنا محمد بن إسحاق بن محمد القروي، أخبرنا مالك، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ:
اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا. وَأَنَا الله الأحد الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كفوا أحد» .
رواه الطبراني (10/ 376) وصفة (32، 208، 506) وإتحاف (10/ 448) .
: 1128: الطاعة: 3: رواه ابن حبان (1723) والطبري

(11/72)


(2/ 253، 3/ 182) وابن كثير (1/ 231، 2/ 33، 6/ 317) والمنثور (1/ 110) والكنز (2959) وأحمد (3/ 75) والمجمع (6/ 320) وعزاه إلى أحمد وأبو يعلى والطبراني في «الأوسط» وفي إسناد أحمد وأبى يعلى ابن لهيعة وهو ضعيف.
: 1129: كاره: 4: تفسير مجاهد: (1/ 86) .
: 1130: فكان: 5: المصدر السابق.
214: 1131: مصلين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 160) .
: 1132: بالعبودية: 2: المصدر السابق.
: 1134: الإخلاص: 3: المصدر السابق.
: 1136: ذلك: 4: قال مجاهد والسدى في قوله تعالى: «بديع السماوات والأرض» وهو مقتضى اللغة، ومنه يقال للشيء المحدث بدعة كما جاء في صحيح مسلم: «فإن كل محدثة بدعة» .
رواه مسلم في (الجمعة، ح/ 43) وابن ماجة (ح/ 42، 46) وأحمد (3/ 310) والبيهقي (3/ 207، 213، 214) وابن حبان (102) والمنثور (3/ 147) والبغوي (2/ 206) وإتحاف (10/ 254) والمجمع (1/ 171) وابن سعد (1/ 2/ 98) وصفة (82، 189) وجرجان (365) وتلبيس (12) والمنتقى (297) .
والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية كقوله: «فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» وتارة تكون بدعة لغوية كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جمعة

(11/73)


إياهم علي صلاة التراويح واستمرارهم:
«نعمت البدعة هذه» .
215: 1138: لغة: 1: قوله: «لغة» وردت «بالأصل» «غلة» وهو تحريف، والصحيح ما أثبتناه.
: 1140: آية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 161) .
: 1142: نقوله: 3: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (1/ 86) .
216: 1144: اليهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 86) .
: 1145: يوقنون: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 162) .
: 1148: بالجنة: 3: المصدر السابق.
: 1149: النار: 4: المصدر السابق.
217: 1150: شديد: 1: مسلم كتاب رقم 1208/ 94.
صحيح. رواه مسلم (ص/ 193) ودلائل النبوة (2/ 178) ومعاني الآثار (4/ 387) والطبراني (18/ 374) .
: 1151: الجحيم: 2: قال عبد الرزاق: أخبرنا الثوري عَنْ مُوسَى ابْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليت شعري ما فعل أبواي، ليت شعري ما فعل أبواي، ليت شعري ما فعل أبواي؟» فنزلت «ولا تسأل عن أصحاب الجحيم» .
إتحاف (8/ 440) والحاوي (2/ 398) والمنثور (1/ 111) والطبري (1/ 409) والقرطبي (2/ 92) وابن كثير (1/ 234) .
: 1153: الله: 3: صحيح. رواه البخاري (9/ 125) ومسلم في (الإمارة، ح/ 170) وأبو داود في (الفتن، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2229) وصححه. وابن ماجة (ح/ 6) وأحمد

(11/74)


(4/ 97) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (7/ 288، 312) ومطالب (7/ 44، 4418) وتلبيس (18) والنبوة (6/ 527) .
: 1154: الضلالة: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 163) .
218: 1157: مسعود: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 76) .
: 1159: اتباعه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 164) .
: 1159: وأبى: 3: تفسير الثوري: (ص/ 48) .
219: 1163: الآخرة: 1: قلت: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«والذي نفسي بيده لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار» .
رواه مسلم في: الإيمان، (ح/ 240) .
انظر: الصحيحة (ح/ 157) .
: 1165: وهو: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 46) .
221: 1168: والإفاضة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 165) .
قلت: وثبت في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظافر وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء» .
رواه مسلم في (الطهارة، ح/ 56) وأبو داود (ح/ 53) والنسائي (8/ 126، 128) والترمذي (ح/ 2757) وابن ماجة (ح/ 293) وأحمد (6/ 137) والبيهقي (1/ 36، 52، 53، 300) وأبو عوانة (1/ 191) وأبو شيبة (1/ 195) وتلخيص (1/ 66) ومشكل (379،

(11/75)


380) وشرح السنة (1/ 398) وإتحاف (2/ 350، 427) والدارقطني (1/ 95) ونصب الراية (1/ 76) والمنثور (1/ 112) والكنز (17234) ومناهل الصفا (24) وابن كثير (1/ 238) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 137، 144) .
: 1169: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 165) .
: 1171: مجاهد: 3: تفسير مجاهد: (1/ 87) .
: 1171: نعم: 4: المصدر السابق لابن كثير.
: 1171: مجاهد: 5: تفسير مجاهد: (1/ 88) .
222: 1177: حق: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 492» في قوله تعالى: «ومن ذريتي» دعاء على جهة الرغباء إلى الله تعالى أى: ومن ذريتي يا رب فاجعل وقيل: هذا منه على جهة الاستفهام عنهم أي: ومن ذريتي يا رب ماذا يكون؟
فأخبره الله تعالى أن فيهم عاصيا وظالما لا يستحق الإمامة.
223: 1181: كلهم: 1: قال القرطبي: استدل جماعة من العلماء بهذه الآية على أن الإمام يكون من أهل العدل والإحسان والفضل مع القوة على القيام بذلك، وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا ينازعوا الأمر أهله على ما تقدم من القول فيه. فأما أهل الفسوق والجور والظلم فليسوا بأهل، لقوله تعالى: «لا ينال عهدي الظالمين» . ولهذا خرج ابن الزبير والحسين ابن علي، رضي الله عنهم، وخرج خيار أهل العراق وعلماؤهم على الحجاج، وأخرج أهل المدينة بنى أمية، وقاموا عليهم، فكانت الحرة التي أوقعها بهم عقبة بن مسلم.

(11/76)


والذي عليه أكثر العلماء أن الصبر على طاعة الإمام الجائز أولى من الخروج عليه لأن في منازعته والخروج عليه استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدى السفهاء، وشن الغارات على المسلمين، والفساد على الأرض. والأول مذهب طائفة من المعتزلة، وهو مذهب الخوارج فاعلمه.
تفسير مجاهد: (1/ 88) .
224: 1187: وعاش: 1: تفسير سفيان: (ص/ 49) .
225: 1191: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 169) .
: 1192: للناس: 2: تفسير مجاهد: (1/ 88) .
: 1194: أمنا: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 166) .
226: 1196: مصلى: 1: وإسناده صحيح. وهو في الصحيح بلفظ:
«وافقت ربي في ثلاث، أو وافقنى ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» . وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب. فأنزل الله آية الحجاب ... »
الحديث.
رواه البخاري (ح/ 4483) عن عمرو بن عون، والترمذي عن أحمد بن منيع، والنسائي عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي وابن ماجة عن محمد بن الصباح كلهم عن هشيم من بشير به.
227: 1200: إليه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 171) .
: 1204: بيتي: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 500» في قوله تعالى: «أن طهرا بيتي» دخل فيه بالمعنى جميع بيوته تعالى فيكون حكمها حكمه

(11/77)


في التطهير والنظافة. وإنما خص الكعبة بالذكر لأنه لم يكن هناك غيرها، أو لكونها أعظم حرمة. والأول أظهر، والله أعلم.
228: 1211: غربة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 171) .
229: 1217: الناس: 1: قال الإمام أبو جعفر بن جرير: أخبرنا ابن بشار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه، وإنى حرمت المدينة ما بين لابتيها فلا يصاد صيدها ولا يقطع عضاها» .
صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ 456، 458) وأحمد (4/ 141) والبيهقي (5/ 198) والطبراني (4/ 305) والمنثور (1/ 121) والكنز (34861، 38140) والجوامع (6039) والفتح (4/ 85) وتلخيص (2/ 279) وابن عدي في «الكامل» (1/ 365) .
: 1219: المؤمنين: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 175) .
230: 1223: الآخرة: 1: انظر: تفسير القرطبي (1/ 505) طبعة الريان.
: 1224: قليلا: 2: انظر: تفسير القرطبي (1/ 505) طبعة الريان.
: 1225: ينكره: 3: تفسير مجاهد: (1/ 88) .
231: 1227: ينكره: 1: قلت: وفي الصحيح: «لا أحد أصبر على ...
أذا أخذه لم يفلته» .
صحيح. رواه مسلم في (المنافقين، ح/ 49) وأحمد (4/ 395، 405) والمنثور (1/ 110) والكنز (6524) .

(11/78)


وفي الصحيح أيضا: «إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» .
صحيح. رواه البخاري (6/ 94) والفتح (8/ 354) ، والبيهقي (6/ 94) والجوامع (5009) والمشكاة (5124) والبغوي (3/ 252) والمنثور (3/ 349) وبداية (2/ 64) وابن كثير (5/ 78، 278، 383، 434، 491) .
: 1228: البيت: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 175) .
ورواه البخاري «تعليقا» في: 65- كتاب التفسير، باب «10» .
232: 1233: العليم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 78) .
: 1234: العليم: 2: روى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ألم أن قومك بنوا الكعبة واقتصروا عن قواعد إبراهيم. فقلت: يا رسول الله إلا تردها على قواعد إبراهيم؟ قال: لولا حدثان قومك بالكفر. فقال عبد الله بن عمر: لئن كانت عائشة سمعت هذا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين الذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم» .
65- كتاب التفسير باب «10» ، (ح/ 4484) .
233: 1327: حجرا: 1: الإضافة من «تفسير ابن كثير» .
: 1238: البيت: 2: قال البخاري ومسلم في صحيحيهما:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لولا حداثة عهد

(11/79)


قومك بالكفر لنقضت الكعبة ولجعلتها على أساس إبراهيم، فإن قريشا حين بنت البيت استقصرت، ولجعلت لها خلفا» .
رواه البخاري (2/ 180) مسلم في (الحج، ح/ 398) والنسائي (5/ 215) وأحمد (6/ 57) وابن خزيمة (2742) والبخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 378) وعبد الرزاق (9157) والتمهيد (10/ 48) .
234: 1242: بها: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «إنك أنت السميع العليم» اسمان من أسماء الله تعالى قد أتينا عليهما في الكتاب «الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى» .
: 1249: علمناها: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «وأرنا مناسكنا» أرنا من رؤية البصر، فتتعدى إلى مفعولين وقيل: من رؤية القلب. ويلزم قائله أن يتعدى الفعل منه إلى ثلاثة مفاعيل.
قال ابن عطية: وينفصل بأنه يوجد معدى بالهمزة من رؤية القلب إلى مفعولين كغير المعدى قال حطائط بن يعفر أخو الأسود ابن يعفر:
أرينى جوادا مات هزلا لأننى أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا 235: 1250: أعرفت: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 79) .
: 1251: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 89) .
وتفسير ابن كثير: (1/ 183) .
236: 1254: إبراهيم: 1: صحيح. رواه الحاكم (2/ 418، 600) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وإتحاف (7/ 144) والطبراني (18/ 253) والنبوة (1/ 83) وابن عساكر

(11/80)


في «التاريخ» (1/ 38) والكنز (3196، 32114) والمجمع (8/ 223) وابن كثير في «التفسير» (1/ 268، 6/ 425) والطبري (1/ 435) والدلائل (1/ 9) وبداية (2/ 321) .
: 1259: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 184) .
237: 1261: معصيته: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 184) .
: 1262: السنة: 2: المصدر السابق.
: 1265: والإخلاص: 3: المصدر السابق.
328: 1272: الصالحين: 1: بنحوه. أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (2/ 102) .
329: 1278: الكتاب: 1: قال ابن كثير: يقول تعالى محتجا على المشركين من العرب أبناء إسماعيل، وعلى الكفار من بنى إسرائيل.
240: 1286: هذه: 1: تلك مبتدأ. وأمة خبره. وقد خلت نعت لأمة، وإن شئت كان خبر المبتدأ، وتكون أمة بدلا من تلك.
241: 1290: تهتدوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 186) .
: 1292: متبعا: 2: المصدر السابق: (1/ 187) .
242: 1293: المستقيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 186) .
: 1294: أحزهم: 2: المصدر السابق: (1/ 187) .
: 1295: المخلص: 3: المصدر السابق: (1/ 186) .
: 1296: سبيلا: 4: المصدر السابق.
: 1297: المناسك: 5: تفسير عبد الرزاق (1/ 79) وتفسير ابن كثير (1/ 187) .
: 1298: ويعقوب: 6: صحيح. رواه البخاري (3/ 237، 6/ 25، 9/ 136، 193) والبيهقي (10/ 163)

(11/81)


والمشكاة (155) وشرح السنة (1/ 269) والمنثور (5/ 147) والمسير (6/ 276) وبداية (2/ 133) وابن أبى شيبة (3/ 177) ونصب الراية (2/ 398) والصحيحة (ح/ 423) .
243: 1300: الأسباط: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 187) .
: 1302: القرآن: 2: رواه البيهقي (10/ 9) وابن كثير في «التفسير» (1/ 272) والمنثور (1/ 140) .
: 1303: فيها: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 187) .
245: 1306: إلا به: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 188) .
: 1308:: 2: المصدر السابق. قال ابن كثير: «كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعا، وهو في رواية ابن أبى حاتم موقوف، وهو أشبه إن صح إسناده والله أعلم» .
246: 1319: قتادة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 79) .
247: 1325: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 189) وتفسير سفيان (ص/ 50) وتفسير مجاهد (1/ 90) .
: 1326: العتيق: 2: قال البخاري: حدثنا أبو نعيم سمع زهيرا عن أبي إسحاق عن البراء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
«أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى إلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عشر شهرا. فكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى- أو صلاها- صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن كان يصلى معه فمر على أهل المسجد وهم راكعون قال: أشهد بالله لقد صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت. وكان الذي مات

(11/82)


على القبلة قبل أن تحول قبل البيت رجال قتلوا لم ندر ما نقول فيهم، فأنزل اللهُ «وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ الله بالناس لرءوف رحيم» .
65- كتاب التفسير، باب «12» ، (ح/ 4486) .
248: 1328: مستقيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 189) .
: 1329: مستقيم: 2: المصدر السابق.
249: 1331: عدلا: 1: صحيح. رواه البخاري في «الأنبياء» «باب قول الله- عز وجل- «ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه» . والترمذي (ح/ 2961) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
: 1332: بعده: 2: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، باب «13» ، (ح/ 4487) .
: 1334: الناس: 3: رواه أحمد: (3/ 211، 245، 281) .
250: 1336: بعده: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 26) وأحمد (3/ 32) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 92) والمنثور (1/ 144) وابن أبى شيبة (11/ 454) والطبري (3/ 146) .
: 1340: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 190) .
251: 1343: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 80) .
252: 1347: المقدس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 192) وتفسير عبد الرزاق: (1/ 81) .
: 1348: رحيم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 192) .
: 1349: رحيم: 3: قلت: وفي الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى امرأة من السبي قد فرق بينها وبين ولدها، فجعلت كلما وجدت صبيا من السبي

(11/83)


أخذته فألصقته بصدرها وهي تدور على ولدها، فلما وجدته ضمته إليها وألقمته ثديها. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أترون هذه طارحة ولدها في النار وهي تقدر على أن لا تطرحه؟ قالوا: لا يا رسول الله. قال: فو الله أرحم بعباده من هذه بولدها» .
رواه البخاري (8/ 91) ومسلم في (التوبة، ح/ 22) والطبراني في «الصغير» (1/ 98) والحلية (3/ 228) وشرح السنة (14/ 379) والبغوي (2/ 121) والأسماء والصفات (497) وابن كثير (2/ 197، 6/ 429) وإتحاف (10/ 571) والمشكاة (2370) والكنز (10401) .
253: 1354: الكعبة: 1: رواه الحاكم: (2/ 269) من كتاب التفسير وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 192- 193) .
: 1357: القبلة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 91) وتفسير ابن كثير (1/ 192) .
254: 1364: ذلك: 1: قال ابن كثير: أمر تعالى باستقبال الكعبة من جميع جهات الأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، ولا يستثنى من هذا شيء سوى النافلة في حال السفر فإنه يصليها حيثما توجه قالبه وقلبه نحو الكعبة. وكذا في حال المسابقة في القتل يصلى على كل حال.
وكذا من جهل جهة القبلة يصلى باجتهاده وإن كان مخطئا في نفس الأمر لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.

(11/84)


255: 1369: أبناءهم: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (1/ 194) .
256: 1370: الكتاب: 1: تفسير مجاهد: (1/ 81) .
: 1372: والإنجيل: 2: المصدر السابق: (1/ 91) .
: 1375: موليها: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 194) .
257: 1376: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 194) .
: 1377: الكعبة: 2: انظر: كتاب السير للبيهقي: (9/ 163) .
: 1379: الخيرات: 3: قال القرطبي: أي إلى الخيرات فحذف الحرف، أي بادروا ما أمركم الله جل وعز من استقبال البيت الحرام وإن كان يتضمن الحث على المبادرة والاستعجال إلى جميع الطاعات بالعموم، فالمراد ما ذكر من الاستقبال لسياق الآي.
والمعنى المراد: المبادرة بالصلاة أول وقتها، والله تعالى أعلم. روى النسائي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما مثل المهجر إلى الصلاة كمثل الذي يهدى البدنة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى البقرة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى الكبش، ثم الذي على أثره كالذي يهدى الدجاجة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى البيضة» . رواه النسائي (2/ 116) والكنز (21170) .
258: 1387: قبلتنا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 194) .
259: 1389: قريش: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 195) .
: 1391: فاذكروني: 2: المصدر السابق: (1/ 196) .
260: 1395: إياه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 196) .
قلت: وفي الحديث الصحيح يقول الله تعالى: «من ذكرني في نفسه ذكرته في

(11/85)


نفسي، ومن ذكرني في ملإ ذكرته في ملأ خير منه» .
رواه أحمد (2/ 354، 405) وإتحاف (8/ 333) والكنز (1134، 1177، 1181) .
: 1397: ذلك: 2: المصدر السابق لابن كثير.
261: 1400: نفسي: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 196) .
: 1402: شكرتني: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا روح حدثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة- رجل من قيس- حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه» وقال روح مرة: على عبده.
صحيح. رواه أحمد (4/ 438) والترغيب (2/ 445) والمجمع (5/ 132) وعزاه إلى الطبراني وأحمد ورجال أحمد ثقات والمنثور (4/ 223) والمشكاة (4379) والكنز (1955، 6442، 6476، 17194) والخطيب في «تاريخه» (3/ 180) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 283) .
262: 1405: الله: 1: قلت: وجاء في الحديث الشريف: «عجبا للمؤمن لا يقضى الله له قضاء إلا كان خيرا له: إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له، إن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له» .
صحيح رواه الدارمي (2/ 318) وأحمد

(11/86)


(6/ 16) عن حماد بن سلمة ثنا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ صهيب.
فذكره.
والحديث له شاهد من حديث سعد بن أبى وقاص مرفوعا نحوه. أخرجه الطيالسي (211) بإسناد صحيح. وله شاهد مختصر بلفظ: «عجبا للمؤمن لا يقضى الله له شيئا إلا كان خيرا له» . وسنده صحيح ورجاله كلهم ثقات غير «ثعلبة» ووثقه ابن حبان (1/ 8) وكناه أبا بحر مولى أنس بن مالك.
وقال ابن أبى حاتم: (1/ 1/ 464) عن أبيه «صالح الحديث» . وله طرق أخرى عند أبى يعلى (2/ 205) والضياء في «المختارة» (1/ 518) .
: 1406: العاملين: 2: في الحديث: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذ خربه أمر صلى» .
رواه أبو داود (ح/ 1319) وأحمد (5/ 388) والقرطبي في «تفسيره» (1/ 170، 371، 9/ 109) والطبري في «تفسيره» (1/ 205) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 124، 283) والمنثور (5/ 185) والمشكاة (1325) والكنز (18001) والخطيب في «تاريخه» (6/ 274) .
: 1407: إلا الصبر: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 197) .
263: 1411: سبيلك: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 1641) وإتحاف (10/ 388) والترغيب (2/ 316) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 304) والمنثور

(11/87)


(1/ 155، 2/ 96) وإتحافات (160) والجوامع (6176، 6179) وابن كثير (1/ 284، 8/ 27، 84) والكنز (11107، 11127، 11169، 11171) .
: 1412: شاءوا: 2: رواه الحاكم في: «التفسير» (2/ 271) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
264: 1419: الصابرين: 1: قال القرطبي: أي بالثواب على الصبر، والصبر أصله الحبس، وثوابه غير مقدر.
لكن لا يكون ذلك إلا بالصبر عند الصدمة الأولى كما روى البخاري عَنِ أنس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى» .
رواه البخاري (2/ 100) وأبو داود في (الجنائز، باب «27» ) وابن ماجة (ح/ 1596) والمشكاة (1728) والمنثور (1/ 158) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 274) . ورواه مسلم في «صحيحه» (كتاب الجنائز، ح/ 15) بلفظ: «إنما الصبر عند أول صدمة» .
266: 1428: واسترجعوا: 1: وقد ورد في ثواب الاسترجاع وهو قول:
«إنا لله وإنا إليه راجعون» عند المصائب أحاديث كثيرة. فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث- يعنى ابن سعد- عن يزيد بن عبد الله، حدثنا أسامة بن الهاد، عن عمرو ابن أبى عمرو عن المطلب عن أم سلمة

(11/88)


قالت: أتانى أبو سلمة يوما مِنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لقد سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قولا سررت به. قال: «لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول: اللهم أجرنى في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، إلا فعل ذلك به» الحديث.
صحيح. رواه أحمد (4/ 27، 6/ 309) ومسلم (ص/ 631، 632) والتمهيد (3/ 180، 183) .
267: 1431: بهما: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 198- 199) .
: 1432: تطوع: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 198- 199) .
: 1435: أجر: 3: المصدر السابق: (1/ 199) .
268: 1436: تطوع: 1: ولأن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا طاف بينهما قال:
«خذوا عنى مناسككم» .
رواه البيهقي (5/ 125) والتمهيد (2/ 69، 91، 98، 4/ 333، 5/ 117، 7/ 272) والفتح (1/ 217، 499) ونصب الراية (3/ 55) وإتحاف (4/ 437) والقرطبي (1/ 39، 2/ 183، 410، 3/ 5، 5/ 85) وبداية (5/ 184، 215) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 265) والإرواء (4/ 271) .
269: 1444: الأرض: 1: المنثور (1/ 162) وابن كثير (1/ 288) .
: 1445: الثالث: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 200) . وقد جاء في الحديث: «إن العالم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر» . وجاء في كاتم العلم يلعنه الله والملائكة والناس أجمعون.
ضعيف. في إسناده انقطاع. رواه أبو داود

(11/89)


في (العلم، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2682) وقال: إسناده عندي ليس بمتصل.
وابن حبان (80) والترغيب (1/ 94) .
: 1447: سفيان: 3: تفسير الثوري: (ص/ 53) .
272: 1460: القيوم: 1: ضعيف. البغوي (1/ 134) وشرح السنة (5/ 39) ومشكل (1/ 64) .
قلت: وعلته شهر بن حوشب.
: 1461: يعقلون: 2: تفسير الثوري: (ص/ 54) .
273: 1465: الصفا: 1: المنثور (1/ 163) وتفسير ابن كثير (1/ 202) .
274: 1472: القيامة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 93) .
276: 1478: أنداد: 1: في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
قُلْتُ: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟! قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ» .
رواه البخاري (6/ 22، 137، 8/ 9، 204، 9/ 186) ومسلم في (الإيمان، ح/ 141) والنسائي (7/ 89، 90) والترمذي (ح/ 3182) وصححه. وأبو داود (ح/ 2310) وأحمد (1/ 380، 431، 434، 462، 464) والبيهقي (8/ 18) وشرح السنة (1/ 82) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 416) والمنثور (5/ 77) والترغيب (3/ 278) والمسير (2/ 65، 6/ 103) والحلية (4/ 145، 146) ومشكل (1/ 379) وعبد الرزاق (19719) وابن كثير (1/ 86، 291، 2/ 240، 262، 3/ 356، 4/ 342، 5/ 69، 6/ 134) وأبو عوانة (1/ 55)

(11/90)


والطبراني (10/ 28) وحبيب (3/ 18) والإرواء (8/ 3) .
: 1483: للأنداد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 94) .
277: 1486: العذاب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 202) .
: 1489: اتبعوا: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 585) يعنى السادة والرؤساء تبرءوا ممن اتبعهم على الكفر عن قتادة وعطاء والربيع. وقال قتادة أيضا والسدى: هم الشياطين المضلون تبرءوا من الإنس. وقيل: هو عام في كل متبوع.
278: 1493: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 94) .
: 1497: الأسباب: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 586» : أي الوصلات التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا من رحم غيره. الواحد سبب وصلة.
وأصله الحبل يشد بالشيء فيجذبه، ثم جعل كل ما جر شيئا سببا. وقال السدى وابن زيد: إن الأسباب أعمالهم، والسبب الناحية، ومنه قوله زهير:
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم 279: 1499: عليهم: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 586) : قال الربيع: أي الأعمال الفاسدة التي ارتكبوها فوجبت لهم بها النار. وقال ابن مسعود والسدي: الأعمال الصالحة التي تركوها ففاتتهم الجنة. ورويت في هذا القول أحاديث.
قال السدى: ترفع لهم الجنة فينظرون إليها وإلى بيوتهم فيما لو أطاعوا الله تعالى، ثم تقسم بين المؤمنين فذلك حين يندمون.

(11/91)


وأضيفت هذه الأعمال إليهم من حيث هم مأمورون بها، وأما إضافة الأعمال الفاسدة إليهم فمن حيث عملوها. والحسرة واحدة الحسرات كتمرة وتمرات، وجفنة وجفنات، وشهوة وشهوات، هذا إذا كان اسما، فإن نعته سكنت، كقوله: ضخمة وضخمات، وعبلة وعبلات. والحسرة أعلى درجات الندامة على شيء فائت.
280: 1502: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 204) .
: 1503: يمنيك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 204) .
: 1505: الشيطان: 3: قال الفراء: خطوات جمع خطوة بالفتح.
وخطوة بالضم. ما بين القدمين. وقال الجوهري: وجمع القلة خطوات وخطوات وخطوات، والكثير خطا. والخطوة بالفتح المرة الواحدة، والجمع خطوات بالتحريك وخطاء مثل ركوة وركاء قال امرؤ القيس:
لها وثبات كوثب الظباء فواد خطاء وواد مطر: 1505: خطاياه: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 83) .
281: 1508: الشيطان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 204) .
: 1512: ما وجدنا: 2: تفسير القرطبي: (1/ 590) .
282: 1513: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 204) . قال ابن كثير:
«هذا منقطع، فإن مجاهدا لم يدرك أبا ذر» .
: 1514: ينعق: 2: انظر، تفسير القرطبي: (1/ 593) . قال سيبويه: ولم يشبهوا بالناعق إنما شبهوا بالمنعوق به. والمعنى: ومثلك يا محمد ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به من البهائم التي لا تفهم فحذف لدلالة المعنى

(11/92)


وقال ابن زيد: المعنى مثل الذين كفروا في دعائهم الآلهة من الجماد كمثل الصائح في جوف الليل فيجيبه الصدى فهو يصيح بما لا يسمع، ويجيبه ما لا حقيقة فيه ولا منتفع.
وقال الطبري: المراد مثل الكافرين في دعائهم آلهتهم كمثل الذي ينعق بشيء بعيد فهو لا يسمع من أجل البعد فليس للناعق من ذلك إلا النداء الذي يتعبه وينصبه.
: 1515: ما رزقناكم: 3: قال أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا الفضيل ابن مرزوق عن عدي بن ثابت، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين» .
صحيح. رواه أحمد (2/ 328) ومسلم في (الزكاة، ح/ 65) والقرطبي (12/ 127) وابن كثير (1/ 294) والمسير (5/ 477) والجوامع (9596) والصحيحة (3/ 128) .
283: 1520: واعتدى: 1: قال وكيع: أخبرنا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: من اضطر فلم يأكل ولم يشرب ثم مات دخل النار، وهذا يقتضي أن أكل الميتة للمضطر غريمة لا ترخصة. قال أبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي رفيق الغزالي في الاشتغال: وهذا هو الصحيح عندنا كالإفطار للمريض ونحو ذلك.
: 1523: نجيح: 2: الحاكم في «كتاب التفسير» : (2/ 272) .
284: 1527: باغ: 1: قال القرطبي: الاضطرار لا يخلو أن يكون بإكراه من ظالم، أو بجوع في مخمصة.

(11/93)


والذي عليه الجمهور من الفقهاء والعلماء في معنى الآية هو من صيره العدم والغرث وهو الجوع إلى ذلك وهو الصحيح. وقيل:
معناه: أكره وغلب على أكل هذه المحرمات. قال مجاهد: يعنى: أكره عليه كالرجل يأخذه العدو فيكرهونه على لحم الخنزير وغيره من معصية الله تعالى.
286: 1536: مستكبر: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 148، 234، 9/ 99، 163) ومسلم في (الإيمان، ح/ 171- 173) وأبو داود في (اللباس، باب «28» ) والترمذي (ح/ 1211) والنسائي (5/ 81، 7/ 245، 8/ 208) وابن ماجة (2208) وأحمد (2/ 480، 5/ 158، 162، 168) والبيهقي (4/ 191، 5/ 330، 6/ 152، 8/ 161، 10/ 177) وإتحاف (4/ 119، 5/ 485، 7/ 512) وأبو عوانة (1/ 39، 40/ 41) وابن أبى شيبة (6/ 257، 7/ 22، 8/ 201، 9/ 93) والحلية (7/ 130) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 77، 3/ 131، 132) والمشكاة (2795، 2999، 5109) ومشكل (4/ 379، 380) والترغيب (2/ 75، 588، 3/ 275، 564، 599) وجرجان (401) وصفة (223) والكنز (43815، 43816) وأصفهان (2/ 186) .
: 1537: وقتادة: 2: كذا وردت «بالأصل» .
287: 1539: قلبك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 207) .

(11/94)


: 1542: ولكن البر: 2: قال القرطبي: روى الدارقطنى عن فاطمة بنت قيس قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن في المال حقا سوى الزكاة» ثم تلا هذه الآية «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ ... » إِلَى آخِرِ الآية.
رواه الترمذي (ح/ 659، 660) وقال:
«وهذا حديث إسناده ليس بذاك، وأبو حمزة ميمون الأعور يضعف» . والطبري (2/ 57) والمشكاة (1914) وإتحاف (4/ 105) والمنثور (6/ 334) والكنز (10785) والبغوي (1/ 580) وشرح السنة (10/ 376) .
288: 1548: حبة: 1: انظر: تخريج الحديث السابق بحاشية التحقيق بالصفحة السابقة.
289: 1550: الحلم: 1: صحيح. بتعدد رواته. أورده الهيثمي في «المجمع» (4/ 226) وعزاه إلى البزار، وفيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف. ومطالب (1437) وعبد الرزاق (13899) ونصب الراية (3/ 219) والمنثور (1/ 288) والمسير (3/ 360) والكنز (6045) والخطيب في «تاريخه» (5/ 299) وابن عدي في الكامل» (7/ 2316) . وللحديث شواهد بمعناه.
: 1552: عليه: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 153، 6/ 40) ومسلم في (الزكاة، ح/ 102) وأبو داود (ح/ 1631، 1632) والنسائي (5/ 85) وأحمد (2/ 260، 395) والبيهقي (4/ 195، 7/ 11)

(11/95)


والحميدي (1059) وإتحاف (4/ 172) وعبد الرزاق (20027) والمنثور (1/ 358، 6/ 114) والكنز (16553) والطبري (10/ 111، 26/ 125) والقرطبي (3/ 342) وابن كثير (1/ 479، 480) .
: 1553: عليه: 3: الحاشية السابقة.
: 1554: ذلك: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 208) .
290: 1555: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 208) .
: 1556: فرس: 2: ضعيف. رواه أبو داود (ح/ 1665، 1666) وأحمد (1/ 201) والبيهقي (7/ 23) والطبراني (3/ 141) والمجمع (3/ 101) وعزاه إلى الطبراني في «الصغير» و «الأوسط» وفيه عثمان بن فائد وهو ضعيف. وابن أبى شيبة (3/ 113) والتمهيد (5/ 296) وإتحاف (9/ 302) والمشكاة (2988) والكنز (15986) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 205) والبخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 416) والمنثور (1/ 171) وابن كثير (1/ 298، 7/ 395) والحلية (8/ 379) وأسرار (285، 356) واللئالئ (2/ 78) والخفاء (1/ 161، 2/ 211) وتذكرة (62) والموضوعات (2/ 236) .
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف» .
انظر: ضعيف الجامع (ح/ 4746) .
والسلسلة الضعيفة (ح/ 1378) .
: 1559: المكاتبون: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 208) .

(11/96)


291: 1562: الناس: 1: في الحديث الشريف: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 15، 3/ 236، 8/ 30) ومسلم في (الإيمان، ح/ 107، 109، 110) وأحمد (2/ 357) والبيهقي (6/ 85، 288، 10/ 196) وشرح السنة (1/ 72) والخطيب في «التاريخ» (14/ 70) والبغوي (3/ 127) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1129) وابن كثير (1/ 299، 359، 4/ 234، 374، 8/ 131، 255) والخطيب في «تاريخه» (14/ 70) والكنز (842) وإتحاف (6/ 263، 7/ 507) وأصفهان (1/ 325) .
: 1563: الفقر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 209) .
: 1563: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 1566: الرازق: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 84) .
292: 1569: القتال: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 209) .
: 1569: ذلك: 2: المصدر السابق.
293: 1574: عمدا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 209) .
: 1575: العمية: 2: قوله: «العمية» أي الفتنة.
294: 1576: بالنفس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 209) .
: 1577: بالعبد: 2: المصدر السابق.
: 1578: ونساءهم: 3: المصدر السابق.
: 1579: العمد: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 84) .
: 1579: ذلك: 5: تفسير مجاهد: (1/ 95) .
295: 1580: أرش: 1: قوله: «أرش» الشجة ونحوها. ودية الجرح.

(11/97)


: 1581: أي: 2: قلت: هذه إضافة يقتضيها السياق.
: 1583: ذلك: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 210) .
296: 1586: الأرش: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 210) .
: 1589: فيها: 2: رواه أبو داود في (الديات، باب «3» ) والمنثور (1/ 173) وابن كثير في «التفسير» (1/ 301) .
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف» انظر: ضعيف الجامع: (ح/ 5433) .
والإرواء: (2220) .
297: 1590: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 95) .
: 1592: ذلك: 2: قال سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لا أعافى رجلا قتل بعد أخذ الدية» . يعنى لا أقبل منه الدية بل أقتله.
رواه ابن عدى في «الكامل» (6/ 2392) وفي رواية له (3/ 1261) زاد: «بعد عفوه» . والمنثور (1/ 173) وعبد الرزاق (18200) .
: 1594: مجاهد: 3: تفسير مجاهد: (1/ 95) .
298: 1598: المنكر: 1: قال ابن كثير: اشتملت هذه الآية الكريمة على الأمر بالوصية للوالدين والأقربين، وقد كان ذلك واجبا على أصح القولين قبل نزول آية المواريث، فلما نزلت آية الفرائض نسخت هذه وصارت المواريث المقدرة فريضة من الله يأخذها أهلوها حتما من غير وصية ولا تحمل منه الموصى ولهذا جاء في الحديث الذي في السنن وغيرها عن عمرو ابن خارجة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(11/98)


يخطب وهو يقول: «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث» .
صحيح. رواه النسائي (6/ 247) وأبو داود (ح/ 2870، 3565) وابن ماجة (ح/ 2713، 2714) والترمذي (ح/ 2120، 2121) وأحمد (4/ 238، 5/ 267) والبيهقي (6/ 212، 244، 264، 265) والمشكاة (3073) وشرح السنة (8/ 332) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 441) والطبراني (8/ 160، 11/ 213، 17/ 33، 35) والجوامع (4691، 4901، 4910) والكنز (14514، 22916) وعبد الرزاق (7277، 16307) واسط (128) والترغيب (1/ 80) والدارقطني (3/ 41، 4/ 70) والإرواء (6/ 88) .
299: 1598: لولدك: 1: قلت: وقد ثبت في الصحيحين عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ما حق امرئ مسلم له شيء يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 2) ومسلم في (الوصية، ح/ 1، 4) والنسائي (6/ 239) وأحمد (2/ 8) والموطأ (761) والبيهقي (6/ 272) وتجريد (577) والمشكاة (3070) والكنز (46049، 46052) والحلية (6/ 352) .
: 1600: فيه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 211) .
: 1602: خيرا: 3: تفسير مجاهد: (1/ 95) .
: 1604: الميراث: 4: المصدر السابق.

(11/99)


300: 1605: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 85) .
: 1608: الرزاق: 2: المصدر السابق: (1/ 86) .
301: 1611: إثما: 1: قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن يوسف، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عمر بن المغيرة، عن داود أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الجنف في الوصية من الكبائر» .
تفسير ابن كثير: (2/ 213) .
: 1613: ابنته: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 86) .
302: 1615: الخطأ: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 212) .
: 1615: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 96) .
303: 1618: موته: 1: الكنز (16276) وابن المبارك في «الزهد» (22) والمنثور (1/ 175) وابن كثير في «التفسير» (1/ 305) .
: 1618: عروة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 213) .
304: 1622: رمضان: 1: الحاكم (2/ 274) والكنز (23660) .
: 1624: قبلكم: 2: قال ابن كثير: لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان ولهذا ثبت في الصحيحين: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 3) ومسلم في (النكاح، ح 1، 2) والنسائي (4/ 169، 171، 6/ 58) والبيهقي (4/ 296، 7/ 77) وابن ماجة (ح/ 1845) وأحمد (1/ 387، 424، 425، 432) والدارمي (2/ 132) والطبراني (10/ 149) وابن

(11/100)


أبى شيبة (4/ 126) والحميدي (115) وعبد الرزاق (10380) وشرح السنة (9/ 3) والترغيب (3/ 40) وكحال (2/ 21) والمشكاة (3080) وابن كثير (6/ 54، 415) وإتحاف (5/ 286، 322) والمغني عن حمل الاسفار (2/ 23) والمجمع (4/ 252) وأصفهان (1/ 244) والصحيحة (1830) .
: 1625: ذلك: 3: المنثور (1/ 177) والفتح (8/ 178) وابن كثير في «التفسير» (1/ 306) .
305: 1627: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 213) وتفسير مجاهد (1/ 96) .
: 1628: الكتاب: 2: المصدر السابق لابن كثير.
307: 1635: عليها: 1: انظر، تفسير القرطبي: (2/ 661- 662) .
: 1637: مسكين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 97) .
308: 1638: أخر: 1: قال القرطبي: من كان عليه قضاء أيام من رمضان فمضت عليه عدتها من الأيام بعد الفطر أمكنه فيها صيامه فأخر ذلك ثم جاءه مانع منعه من القضاء إلى رمضان آخر فلا إطعام عليه لأنه ليس بمفرط حين فعل ما يجوز له من التأخير. هذا قول البغداديين من المالكيين ويرونه قول ابن القاسم في المدونة.
وإن أخر قضاءه عن شعبان الذي هو غاية الزمان يقضى فيه رمضان فهل يلزمه لذلك كفارة أولا؟! فقال مالك والشافعي وأحمد وإسحاق: نعم. وقال أبو حنيفة والحسن والنخعي وداود: لا.

(11/101)


وإلى هذا ذهب البخاري لقوله، ويذكر عن أبى هريرة مرسلا وابن عباس أنه يطعم.
ولم يذكر الله الإطعام إنما قال: «فعدة من أيام أخر» . وقد جاء عن أبى هريرة- رضي الله عنه- مسندا فيمن فرط في قضاء رمضان حتى أدركه رمضان آخر قال: يصوم هذا مع الناس، ويصوم الذي فرط فيه ويطعم لكل يوم مسكينا.
309: 1942: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 97) .
: 1643: صاعا: 2: تفسير الثوري: (ص/ 57) .
310: 1648: رمضان: 1: رواه البيهقي (4/ 201) وإتحاف (4/ 110، 7/ 577) واللئالئ (2/ 51) والفوائد (87) وتنزيه (2/ 153) والعلل (834) والموضوعات (2/ 187) .
قال ابن الجوزي: هذا موضوع لا أصل له.
وأبو معشر اسمه نجيح، كان يحيى بن سعيد يضعفه ولا يحدث عنه ويضحك إذا ذكره.
وقال يحيى بن معين: إسناده ليس بشيء.
وقال: ولم يذكر أحد في أسماء الله تعالى رمضان، ولا يجوز أن يسمى به إجماعا.
وفي الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة» .
: 1649: رمضان: 2: رواه أحمد (4/ 107) والبيهقي (9/ 188، 975) وصفة (234) وتفسير ابن كثير (1/ 216) .
312: 1657: مكة: 1: البخاري (2/ 238) .

(11/102)


صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 1944) ومسلم في (الصوم، ح/ 1113) وأبو داود (ح/ 2404) والترمذي (ح/ 710) من حديث جابر وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في (الصوم، باب «54- 55» الصيام في السفر) والدارمي (ح/ 1708) ومالك في (الصيام، باب في صوم المسافر، ح/ 21) وأحمد (1/ 266، 334) .
قوله: «القديد» هي عين جارية بينها وبين المدينة سبع مراحل أو نحوها، وبينها وبين مكة مرحلتين، والمشهور أنها على أربعة برد من مكة. وكل برد أربعة فراسخ. وكل فرسخ ثلاثة أميال. فالجملة ثمانية وأربعون ميلا. هذا هو المعروف الذي كان عليه الجمهور.
: 1658: فليصمه: 2: قلت: هذا حديث منسوخ، نسخه قوله تعالى: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه» .
وقد روى الترمذي في سننه من حديث أبى هريرة رفعه: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صوم الدهر كله، وإن صامه» .
في: 6- كتاب الصوم، 27- باب ما جاء في الإفطار متعمدا، (ح/ 723) .
ورواه أبو داود في: 14 كتاب الصيام، 39- باب التغليظ في من أفطر عمدا، (ح/ 2396) .

(11/103)


313: 1663: السفر: 1: قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا أبو سلمة الخزاعي، حدثنا أبو هلال عن حميد بن هلال العدوي، عن أبي قتادة، عن الأعرابي الذي سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره» .
صحيح. رواه أحمد (3/ 479، 4/ 338، 5/ 32) وابن كثير في «التفسير» (1/ 312) . ورواه الواحدي في «الوسيط» (1/ 66/ 1) عن أبى يونس سعد بن يونس عن حماد، عن الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ محجن بن الأدرع. وأبو داود الطيالسي (1296) والبخاري في «الأدب المفرد» (341) وابن عبد البر في «الجامع» (1/ 21) من طريق أبى سفيان السروجي عبد الرحيم بن مطرف ابن عم وكيع. ومن طريقه أخرجه الديلمي (2/ 115) دون الشطر الأول. وصححه الشيخ الألبانى.
(الصحيحة: ح/ 1635) .
314: 1667: لهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 218) .
315: 1673: نسائكم: 1: عن أبى هريرة قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هلكت يا رسول الله. قال: «وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتى في رمضان. فقال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال:
لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا. قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ قال: لا. قال: ثم جلس فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر، فقال: تصدق بهذا،

(11/104)


قال: فهل على أفقر منا؟ فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا؟ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، حتى بدت نواجذه، وقال: اذهب فأطمعه أهلك» .
رواه الجماعة. ومذهب الجمهور: أن المرأة، والرجل سواء، في وجوب الكفارة عليهما، ماداما قد تعمدا الجماع، مختارين في نهار رمضان ناويين الصيام.
فإن وقع الجماع نسيانا، أو لم يكونا مختارين، بأن أكرها عليه، أو لم يكونا ناويين الصيام، فلا كفارة على واحد منهما فإن أكرهت المرأة من الرجل، أو كانت مفطرة لعذر وجبت الكفارة عليه دونها.
ومذهب الشافعي: أنه لا كفارة على المرأة مطلقا، لا في حالة الاختيار، ولا في حالة الإكراه. وإنما يلزمها القضاء فقط.
قال النووي: والأصح- على الجملة- وجوب كفارة واحدة عليه خاصة، عن نفسه فقط، وأنه لا شيء على المرأة، ولا يلاقيها الوجوب لأنه حق مال مختص بالجماع، فاختص به الرجل، دون المرأة كالمهر.
قال أبو داود: سئل أحمد عمن أتى أهله في رمضان، أعليها كفارة؟ قال: ما سمعنا أن على المرأة كفارة. قال في المغني: ووجه ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أمر الواطئ في رمضان أن يعتق رقبة، ولم يأمر في المرأة بشيء، مع علمه بوجود ذلك منها» أه.

(11/105)


والكفارة علي الترتيب المذكور في الحديث، في قول جمهور العلماء.
فيجب العتق أولا، فإن عجز عن صيام شهرين متتابعين فإن عجز عنه، أطعم ستين مسكينا من أوسط ما يطعم منه أهله، وأنه لا يصح الانتقال من حالة إلى أخرى، إلا إذا عجز عنها، ويذهب المالكية، ورواية لأحمد: أنه مخيرا بين هذه الثلاث فأيها فعل أجزأ عنه.
: 1674: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 97) .
316: 1675: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 230) .
: 1675: لهن: 2: المصدر السابق.
: 1678: أنفسكم: 3: تفسير الثوري: (ص/ 57) .
317: 1682: الولد: 1: تفسير ابن كثير (1/ 221) وتفسير مجاهد (1/ 97) .
318: 1684: الصبح: 1: رواه أحمد (4/ 377) والطبراني (17/ 78) .
: 1688: (....) : 2: بياض «بالأصل» .
319: 1690: أفطرت: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 862) والترمذي (ح/ 698) وأحمد (1/ 35، 48) والدارمي (2/ 7) والبيهقي (4/ 237) وعبد الرزاق (7595) .
: 1690: معتكف: 2: تفسير مجاهد: (1/ 97) .
321: 1700: حرج: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 225) .
: 1704: حراما: 2: ورد في الصحيحين عن أم سلمة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا إنما أنا بشر وإنما يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته

(11/106)


من بعض، فأقضى له فمن قضيت له بحق مسلم، فإنما هي قطعة من نار فليحملها أو ليذرها» .
فدلت هذه الآية الكريمة وهذا الحديث على أن حكم الحاكم لا يغير الشيء في نفس الأمر، فلا يحل في نفس الأمر حراما هو حرام، ولا يحرم حلالا هو حلال، وإنما هو ملزم في الظاهر فإن طابق في نفس الأمر فذلك وإلا فللحاكم أجره، وعلى المحتال وزره.
: 1704: ظالم: 3: تفسير مجاهد: (1/ 98) .
322: 1707: نسائهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 225) .
: 1708: وقتادة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 89) .
323: 1709: أبوابها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 226) .
: 1710: أبوابها: 2: المصدر السابق.
324: 1712: تفلحون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 226) .
326: 1725: المشركين: 1: جاء في الصحيح عن بريدة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقلدوا الوليد ولا أصحاب الصوامع» .
رواه الدارمي (2/ 215) وابن كثير (1/ 328) والمنثور (1/ 245، 3/ 206) وابن أبى شيبة (12/ 328) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 224) وإتحاف (6/ 337) .
وعن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بعث جيوشه قال: «اخرجوا بسم الله قاتلوا

(11/107)


في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع» .
رواه الطبراني (11/ 224) والبيهقي (9/ 90) وتلخيص (4/ 103) والمجمع (5/ 316) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في «الكبير والأوسط» إلا أنه قال فيه: «ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا شيخا» وفي رجال البزار إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة وثقه أحمد وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
: 1726: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 98) .
327: 1734: عباس: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 98) وتفسير مجاهد (1/ 98) .
328: 1736: قاتلكم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 98) .
329: 1740: سلطان: 1: إضافة يقتضيها السياق.
330: 1742: صالح: 1: تفسير سفيان الثوري: (ص/ 59) .
: 1742: مشقصا: 2: قوله: «الشقص» هو نصل السهم.
331: 1743: بالقسطنطينية: 1: رواه أبو داود في (الجهاد، باب قول اللَّهُ تَعَالَى: «وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» والنسائي في «الكبرى» «كتاب التفسير» والترمذي (ح/ 2972) وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب» .
وانظر: تفسير ابن كثير: (1/ 229) .
: 1744: سبيل الله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 229) .
: 1744: ذلك: 3: تفسير الثوري: (ص/ 58) .
332: 1748: السلماني: 1: تفسير مجاهد: (1/ 99) .

(11/108)


334: 1761: عمرتك: 1: الخطيب في الفقيه والمتفقه: (1/ 121) وابن كثير في «التفسير» (1/ 230) . وقال: «هذا حديث غريب وسياق عجيب» .
335: 1764: خير لك: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 931) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والدارقطني (2/ 285، 286) وأحمد (3/ 316) وإتحاف (4/ 291) والخطيب في «تاريخه» (8/ 33) وتلخيص (2/ 226) والحلية (8/ 180) ونصب الراية (3/ 150) .
: 1767: صدق: 2: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 940) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (5/ 199) وأحمد (3/ 450) والبيهقي (5/ 220) والحاكم (1/ 483، 470) الدارمي (2/ 61) والطبراني (3/ 253) وابن سعد (4/ 2/ 47) ومشكل (1/ 251، 252) والمشكاة (2713) والحلية (1/ 358) وابن ماجة (ح/ 3077، 3078) .
: 1767: أذاه: 3: تفسير مجاهد (1/ 99) وتفسير الثوري (ص/ 61) .
336: 1768: ذلك: 1: تلخيص الحبير: (2/ 288) وتفسير ابن كثير: (1/ 231) .
: 1769: شاة: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 1770: شاة: 3: المصدر السابق لابن كثير.
: 1771: والضأن: 4: المصدر السابق لابن كثير.
: 1772: والبقر: 5: المصدر السابق لابن كثير.
337: 1774: والفلاء: 1: قال ابن كثير: ذكروا إن هذه الآية نزلت في سنة ست- أي عام الحديبية- حين حال المشركون بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ الوصول إلى البيت، وأنزل الله في ذلك سورة الفتح

(11/109)


بكمالها وأنزل لهم رخصة أن يذبحوا ما معهم من الهدي، وكان سبعين بدنة، وأن يحلقوا رءوسهم، وأن يتحللوا من إحرامهم فعند ذلك أمرهم عليه السلام بأن يحلقوا رءوسهم وأن يتحللوا فلم يفعلوا انتظارا للنسخ حتى خرج فحلق رأسه ففعل الناس، وكان منهم من قصر رأسه ولم يحلقه فلذلك قال صلى الله عليه وسلم: «رحم الله المحلقين» قالوا:
والمقصرين يا رسول الله: فقال في الثالثة:
«والمقصرين» .
صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ 316، 318) والترمذي (ح/ 913) وابن ماجة في (المناسك، باب «71» رقم: «3044» ) وأحمد (2/ 119، 141) والدارمي (2/ 64) والبيهقي (5/ 3، 134) والطبراني (11/ 201) والمجمع (3/ 262) وتلخيص (2/ 261) والكنز (12820) وابن أبى شيبة (14/ 452، 453) وابن سعد (2/ 1/ 71) ومشكل (2/ 144) والمنتقى (485) .
338: 1781: عامه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 13، 6/ 33) ومسلم في (الحج، ح/ 85) ونصب الراية (3/ 125) وشرح السنة (7/ 278) والمنثور (1/ 214) وابن كثير (1/ 337) والطبري (2/ 132، 5/ 104) ومعاني (3/ 120) .
339: 1784: أيام: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 232) .
: 1784: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 10) .

(11/110)


: 1784: أيام: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (5/ 164، 7/ 155) ومسلم في (الحج، ح 81، 82، 83) وأحمد (4/ 241) والطبراني (19/ 109/ 111، 113، 114، 115) .
: 1785: عنك: 4: صحيح. رواه البخاري (3/ 13، 6/ 33) والنسائي (5/ 195، 7/ 469) وأحمد (4/ 241، 243) والبيهقي (5/ 169) والطبراني (19/ 108، 137، 157) والتمهيدى (2/ 238) وحبيب (2/ 12) والمنثور (1/ 213، 214، 3/ 235) والكنز (24201، 24559) الطبري (2/ 134، 135) وابن كثير (1/ 337) وتجريد (332) وعجب (24) .
341: 1792: معه: 1: قال القرطبي: اختلف العلماء فيمن اعتمر في أشهر الحج ثم رجع إلى بلده ومنزله ثم حج من عامه، فقال الجمهور من العلماء:
ليس بمتمتع ولا هدى عليه ولا صيام. وقال الحسن البصري: هو متمتع وإن رجع إلى أهله، حج أولم يحج. قال: لأنه كان يقال:
عمرة في أشهر الحج متعة.
342: 1803: ذلك: 1: قال الشافعي وأحمد بن حنبل: يصومهن مَا بَيْنَ أَنْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ إِلَى يَوْمِ عرفة. وهو قول ابن عمر وعائشة، وروى هذا عن مالك، وهو مقتضى قوله في موطأه: ليكون يوم عرفة مفطرا فذلك أتبع للسنة، وأقوى على العبادة. وعن أحمد أيضا جائز أن يصوم الثلاثة قبل أن يحرم، وقال الثوري

(11/111)


والأوزاعي: يصومهن من أول أيام العشر، وبه قال عطاء. وقال عروة: يصومها مادام بمكة في أيام منى، وقاله أيضا مالك وجماعة من أهل المدينة.
343: 1805: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 93) وتفسير مجاهد (1/ 101) .
344: 1811: متعة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 235) .
: 1811: متعة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 101) .
345: 1816: صلى الله عليه وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 235) .
: 1817: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 101) .
: 1819: معلومات: 3: المصدر السابق لابن كثير.
346: 1821: التلبية: 1: تفسير الثوري: (ص/ 63) .
: 1824: نحو ذلك: 2: المصدر السابق: (ص/ 64) .
347: 1825: نعم: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 19، 8/ 18، 9/ 63) ومسلم في (الإيمان، ح/ 116) والترمذي (ح/ 1983، 2635) وصححه. والنسائي (7/ 122) وابن ماجة (ح/ 69/ 3939، 3940، 3941) وأحمد (1/ 385، 411، 433، 454) والبيهقي (1/ 209، 8/ 20) والطبراني (1/ 107، 10/ 129، 194، 197، 220، 17/ 39) والمجمع (4/ 172، 8/ 73، 8/ 37) والحميدي (104) والتمهيد (4/ 236) وأبو عوانة (1/ 24، 26) والمشكاة (4814) ومشكل (1/ 365) والترغيب (3/ 199، 466) وأذكار (324) والمنثور (1/ 220،

(11/112)


2/ 225) والحلية (5/ 23، 34، 8/ 123، 359، 10/ 215) والخطيب (3/ 397، 10/ 86، 13/ 185) .
: 1827: السباب: 2: تفسير عبد الرزاق (1/ 94) وتفسير الثوري (ص/ 63) .
348: 1833: فالسباب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 240) .
349: 1836: اليوم: 1: قال الإمام أحمد بن حميد في مسنده:
حدثنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيد، عن جابر ابن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من قضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه» .
الكنز (11810) ومطالب (1087) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2334) والمنثور (1/ 220) : وابن كثير (1/ 347) .
350: 1839: التقوى: 1: تفسير عبد الرزاق: (ص/ 64) .
: 1840: والكعك: 2: تفسير الثوري: (ص/ 64) .
351: 1844: التقوى: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 239) .
تفسير ابن كثير: (1/ 348) . قال ابن عمر في تفسير هذه الآية: إن من كرم الرجل طيب زاده في السفر. وقال ابن عباس: كان ناس يحجون بغير زاد فأنزل الله تعالى:
«وتزودوا فإن خير الزاد التقوى» .
: 1845: حجاج: 2: المصدر السابق: (1/ 240) .
: 1846: الحج: 3: المصدر السابق.
352: 1849: الشمس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 240) .
: 1852: جميعا: 2: المصدر السابق.

(11/113)


الجزء الثاني

(11/115)


353: 1854: أبا المقدام: 1: روى الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن الثوري عن بكير عن عطاء عن عبد الرحمن بن معمر الديلمي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الحج عرفات- ثلاثا- فمن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك. وأيام منى ثلاثة فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، ومن تأخر فلا إثم عليه» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2975) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والدارمي (2/ 59) والمنثور (1/ 236) وابن حبان (1009) والتمهيد (2/ 97، 9/ 277) وابن سعد (2/ 1/ 129) وابن كثير (1/ 350) والقرطبي (2/ 426، 3/ 2) .
354: 1860: الحمس: 1: هم قريش وأسلافها- انظر، تفسير عبد الرزاق: (1/ 95) . وتفسير ابن كثير:
(1/ 242) .
: 1862: الإمام: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 1864: أقلني: 3: ولهذا ثبت في الصحيح: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا فرغ من الصلاة يستغفر الله ثلاثا» .
وفي الصحيحين: «أنه ندب إلى التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين» . وروى البخاري عن شداد بن أوس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «سيد الاستغفار أن يقول العبد:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» .

(11/117)


رواه البخاري (8/ 83، 88) والفتح (11/ 97، 98) وابن ماجة (ح/ 3872) وأحمد (4/ 122، 125، 5/ 356) وإتحاف (5/ 60، 68، 76، 8/ 602) وابن كثير (1/ 354) والقرطبي (4/ 40) والمجمع (10/ 119) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 321) وابن السنى (366) وابن حبان (2353) والترغيب (1/ 448) وشرح السنة (5/ 93) والكنز (2082، 21322، 3501، 3596، 3598) والنبوة (7/ 122) .
356: 1870: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 96) .
: 1871: يا أمة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 243) .
: 1873: من آبائهم: 3: قال القرطبي: كانت عادة العرب إذا قضت حجها تقف عند الجمرة، فتفاخر بالآباء، وتذكر أيام أسلافها من بسالة وكرم، وغير ذلك حتى أن الواحد منهم ليقول: اللهم إن أبى كان عظيم القبة، عظيم الجفنة- أي أعظم ما يكون من القضاع- كثير المال فأعطنى مثل ما أعطيته. فلا يذكر غير أبيه فنزلت الآية ليلزموا أنفسهم ذكر الله أكثر من التزامهم ذكر أيام الجاهلية. هذا قول جمهور المفسرين.
وقال ابن عباس وعطاء والضحاك والربيع:
معنى الآية: واذكروا الله كذكر الأطفال آباءهم وأمهاتهم: أبه أمه، أي فاستغيثوا به والجئوا إليه كما كنتم تفعلون في حال صغركم بآبائكم.

(11/118)


357: 1874: خلاق: 1: قال القرطبي: كانت عادة الجاهلية أن تدعو في مصالح الدنيا فقط، فكانوا يسألون الإبل والغنم والظفر بالعدو، ولا يطلبون الآخرة، إذ كانوا لا يعرفونها ولا يؤمنون بها، فنهوا عن ذلك الدعاء المخصوص بأمر الدنيا.
وجاء النهي في صيغة الخبر عنهم.
ويجوز أن يتناول هذا الوعيد المؤمن أيضا إذا قصر دعواته في الدنيا، وعلى هذا فماله في الآخرة من خلاق، أي كخلاق الذي يسأل الآخرة. والخلاق: النصيب.
: 1875: سدمه: 2: قوله: «سدمه» أي الولوع بالشيء.
358: 1881: الدنيا: 1: تفسير الثوري: (ص/ 65) .
: 1881: عافية: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 96) .
: 1883: النار: 3: قال القرطبي: هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة، قيل لأنس: ادع الله لنا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار. قالوا:
زدنا.
قال: ما تريدون! قد سألت الدنيا والآخرة.
وفي الصحيح عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار» .
رواه مسلم (ص/ 2068، 2069) والترمذي (ح/ 3487) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأحمد (3/ 107، 208، 209، 277) والمشكاة (4287) وشرح السنة (5/ 81، 183) والبخاري في

(11/119)


«الأدب المفرد» (682) والكنز (2902، 4904، 5107) وأذكار (111، 238) وابن السنى (200) وابن أبي شيبة (10/ 284، 261) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1055) .
359: 1884: نحو ذلك: 1: تفسير الثوري: (ص 65) .
: 1885: عافية: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 96) .
: 1886: كله: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 244) .
قال ابن مردويه: حدثنا عبد الباقي، أخبرنا أحمد بن القاسم بن مساور، حدثنا سعيد ابن سليمان، عن عبد الله بن هريز، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مررت على الركن إلا رأيت ملكا يقول آمين، فإذا مررتم عليه فقولوا: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النار» .
المنثور (1/ 233) والحبائك (100) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 356) .
360: 1888: الحساب: 1: رواه الحاكم: (2/ 277) . وقال: «صحيح على شرط الشيخين» .
: 1893: التشريق: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 244) .
: 1894: وأفضلها أولها: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا موسى بن علي عن أبيه قال: سمعت عقبة ابن عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يوم عرفة يوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب وذكر الله» .
صحيح: رواه أبو داود (ح/ 2419) والترمذي (ح/ 773) وقال: «هذا حديث

(11/120)


حسن صحيح» . وأحمد (4/ 152) والطبراني (17/ 291) والدارمي (2/ 21) والبيهقي (4/ 298) والحاكم (1/ 434) وصححه. وابن حبان (958) وشرح السنة (6/ 351) وابن كثير (1/ 357) .
361: 1895: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 96) والثوري (ص/ 65) .
: 1896: إثم عليه: 2: قد ثبت أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كان يكبر في قبته فيكبر أهل السوق بتكبيره حتى ترتج منى تكبيرا، ويتعلق بذلك أيضا التكبير وذكر الله عند رمي الجمرات كل يوم من أيام التشريق، وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره:
«إنما جعل الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَرَمْيُ الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل» .
رواه أبو داود (ح/ 1888) والخطيب في «تاريخه» (11/ 33) والمنثور (1/ 161) وابن أبى شيبة (4/ 32) .
362: 1900: عليه: 1: قال القرطبي: التعجيل أبدا لا يكون هنا إلا في آخر النهار لأن الرمي في تلك الأيام إنما وقته بعد الزوال. وأجمعوا على أن يوم النحر لا ترمى فيه غير جمرة العقبة لأن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يرم يوم النحر من الجمرات غيرها ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، وكذلك أجمعوا أن وقت رمي الجمرات في أيام التشريق بعد الزوال إلى الغروب واختلفوا فيمن رمى جمرة العقبة قبل طلوع الفجر أو بعد طلوع الفجر قبل

(11/121)


طلوع الشمس فقال مالك وأبو حنيفة وأحمد وإسحاق: جائز رميها بعد الفجر قبل طلوع الشمس.
363: 1910: الدنيا: 1: قال السدي وغيره من المفسرين: نزلت في الأخنس بن شريق، واسمه أبي، والأخنس لقب لقب به لأنه خنس يوم بدر بثلاثمائة رجل من حلفائه من بنى زهرة عن قتال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ رجل حلو القول والمنظر فجاء بعد ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأظهر الإسلام وقال: الله يعلم أنى صادق ثم هرب بعد ذلك، فمر بزرع لقوم من المسلمين وبحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر.
364: 1912: الفساد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 246) . وقال: «وهذا الذي قاله القرظي حسن صحيح» .
: 1916: المنافق: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 97) .
365: 1917: قلبه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 246) .
: 1919: الخصومة: 2: وقد ثبت في الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 15، 3/ 236، 8/ 30) ومسلم في (الإيمان، ح/ 107، 109، 110) وأحمد (2/ 357) والبيهقي (6/ 85، 288، 10/ 196) وشرح السنة (1/ 72) والخطيب في «تاريخه» (14/ 70) والبغوي (3/ 127) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1129) وابن كثير (1/ 299، 359، 4/ 234، 374، 8/ 131، 255) والكنز

(11/122)


(842) وإتحاف (6/ 263، 7/ 507) وأصفهان (1/ 325) .
: 1920: الخصام: 3: قال البخاري: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عن عائشة ترفعه. قال: «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم» .
رواه البخاري (3/ 171) ومسلم (ص/ 2054) والنسائي (8/ 248) وأحمد (6/ 55، 63، 205) والحميدي (273) وشرح السنة (10/ 97) والجوامع (6045) والمشكاة (3762) وإتحاف (7/ 473) .
: 1922: بالباطل: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 97) .
366: 1926: الأرض: 1: قال القرطبي: السعي في الأرض: المشي بسرعة وهذه عبارة عن إيقاع الفتنة والتضريب بين الناس، والله أعلم. وفي الحديث: «إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 4338) والترمذي (ح/ 2168، 3057) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح.
والبيهقي (10/ 91) والمشكاة (5142) والكنز (5575) والجوامع (5968) والمسير (2/ 442) والترغيب (3/ 229) وابن حبان (1837) ومشكل (2/ 62، 64) والقرطبي (3/ 17، 6/ 231، 343، 7/ 392، 10/ 170) والصحيحة (1564) .
وكذا صححه الشيخ الألباني.

(11/123)


367: 1931: والنسل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 247) .
: 1934: أيضا: 2: المصدر السابق.
368: 1939: وانتثل: 1: قوله: «انتثل» أي استخرج ما فيها من السهام.
369: 1939: نحو ذلك: 1: رواه الطبراني (8/ 43) والكنز (33354) والحلية (1/ 151، 153) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 453) وابن سعد في «الطبقات» (3/ 1/ 163) والبداية (3/ 173، 7/ 319) وابن كثير (1/ 247) .
: 1942: والأنصار: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 97) .
370: 1945: وما فيها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 248) .
: 1946: نحو ذلك: 2: المصدر السابق.
371: 1953: الشيطان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 248) .
: 1954: البينات: 2: قال ابن كثير: أي عدلتم عن الحق بعد ما قامت عليكم الحجج، فاعلموا أن الله عزيز- أي في انتقامه- لا يفوته هارب ولا يغلبه حاكم في أحكامه ونقضه وإبرامه.
: 1956: نحو ذلك: 3: انظر، الحاشية: (رقم: 1، 2) السابقة.
372: 1958: القلوب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 248) .
: 1961: القيامة: 2: المصدر السابق.
373: 1962: والزبرجد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 249) .
: 1963: تنزيلا: 2: المصدر السابق.
: 1965: الموت: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 98) .
: 1966: الأمر: 4: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم، قياما شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون فصل القضاء، وينزل الله في ظلل

(11/124)


من الغمام من العرش إلى الكرسي» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 164، 6/ 105) ومسلم في (الإيمان، ح/ 327) والترمذي (ح/ 3434) وصححه. والحاكم (4/ 588) والترغيب (4/ 427) والمشكاة (5608، 5609) .
374: 1974: أمنو: 1: قال القرطبي: إشارة إلى كفار قريش، فإنهم كانوا يعظمون حالهم في الدنيا ويغتبطون بها، ويسخرون من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم.
375: 1976: فوقهم: 1: روى عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من استذل مؤمنا أو مؤمنة أو حقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة ثم فضحه، ومن بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله تعالى على تل من نار يوم القيامة حتى يخرج مما قال فيه، وإن عظم المؤمن أعظم عند الله وأكرم عليه من ملك مقرب، وليس شيء أحب إلى الله من مؤمن تاب أو مؤمنة تائبة، وإن الرجل المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده» .
القرطبي (2/ 837) وتنزيه (2/ 316) .
: 1978: حساب: 2: جاء في الحديث: «ابن آدم أنفق أنفق عليك» . تفسير ابن كثير: (1/ 249) . وفي الصحيح: «يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك من مال إلا ما أكلت فأفنيت، وما لبست فأبليت، وما تصدقت فأمضيت، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 2273) والترمذي (ح/ 2342، 3354) وقال: هذا

(11/125)


حديث حسن صحيح. والنسائي في (الوصايا، باب «1» ) وأحمد (4/ 24، 26) والحاكم (2/ 534، 4/ 322) والمسير (9/ 219) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 170، 199) والبغوي (7/ 282) والمشكاة (5169) وإتحاف (8/ 83، 146) والكنز (16046) ومشكل (2/ 260) وحمزة (11، 31) والحلية (2/ 211، 6/ 28) وابن كثير (1/ 364، 3/ 296، 8/ 36، 492) والقرطبي (10/ 148، 20/ 169) .
376: 1982: آدم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 250) .
: 1983: كفارا: 2: المصدر السابق.
377: 1992: للنصارى: 1: صحيح. رواه البخاري (2/ 7) والنسائي في (الجمعة، باب «1» ) وابن ماجة (ح/ 1083) والمشكاة (1355) والمنثور (4/ 135) والترغيب (1/ 492) والكنز (6283) وعبد الرزاق (1/ 99) .
378: 1994: بإذنه: 1: في صحيح مسلم عن عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا قام من الليل يصلى يقول:
«اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم» .
رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 200) وأبو داود في (الاستفتاح، باب «6» ) والترمذي (ح/ 3420) .

(11/126)


وقال: هذا حديث حسن غريب. وابن ماجة (ح/ 1357) وأحمد (6/ 61، 156) والحاكم (3/ 622) والبيهقي (3/ 5) والخفاء (1/ 29) والمطالب (3402) وأخلاق (180) والمجمع (2/ 219، 10/ 104، 110) والقرطبي (2/ 39) والبغوي (6/ 78) وابن كثير (1/ 366، 7/ 94) والكنز (3621، 3668) والكلم (83) وابن خزيمة (1153) والمشكاة (1212) وصفة (83) والمنثور (1/ 94، 265، 5/ 330) .
379: 1999: والضراء: 1: قوله: «زلزلوا» أي: خوفوا من الأعداء زلزالا شديدا، وامتحنوا امتحانا عظيما، كما جاء في الحديث الصحيح عن خباب بن الأرت قال: قلنا: يا رسول الله. ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا فقال: «إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه لا يصرفه ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه لا يصرفه ذلك عن دينه» ثم قال: «والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم قوم تستعجلون» . (تفسير ابن كثير:
1/ 251) .
380: 2005: معصيته: 1: في حديث أبى ذر: «عجب ربك من قنوط عباده وقرب غيثه، فينظر إليهم قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجهم قريب» .

(11/127)


تفسير ابن كثير (1/ 251) والقرطبي (5/ 71) والمسير (7/ 50) .
381: 2007: التطوع: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 251) .
: 2009: السبيل: 2: جاء في الحديث: «أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك» .
رواه أبو داود (5140) وأحمد (2/ 226) والبيهقي (4/ 179، 6/ 21، 8/ 345) والحاكم (3/ 611) والطبراني (1/ 151، 8/ 93، 10/ 230) وابن سعد (6/ 28) وإتحاف (6/ 315) والمنثور (1/ 255، 4/ 176، 177) والبخاري في «التاريخ» (7/ 230) وابن كثير (1/ 251) والبخاري في «الأدب المفرد» (47) والجوامع (4471، 4472) والكنز (6916، 6917) .
: 2009: أموالكم: 3: انظر: ابن كثير الحاشية السابقة.
382: 2012: نهاهم عنه: 1: ولهذا ثبت في الصحيح: «من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1517) وأبو داود (ح/ 2502) والنسائي (6/ 8) وأحمد (2/ 374) والحاكم (2/ 79) والبغوي (1/ 172، 204) والمشكاة (2813) والكنز (10558) وابن كثير (1/ 367) والمنثور (1/ 257) والحلية (8/ 160) والبخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 192) .
383: 2016: عليكم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 101) .

(11/128)


384: 2022: كبير: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 252) .
: 2023: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 101) . وانظر، المصدر السابق لابن كثير: (1/ 252- 253) .
385: 2024: فيه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 253) .
: 2025: كبير: 2: وقد ذكر بعض آل عبد الله بن جحش أن عبد الله قال لأصحابه: إن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا غنمنا الخمس، وذلك قبل أن يفرض الله الخمس من المغانم، فعزل لرسول الله صلى الله عليه وسلم خمس العير، وقسم سائرها بين أصحابه.
قال ابن إسحاق: فلما قدموا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام» .
تفسير ابن كثير (1/ 254) والطبري (2/ 253) والبداية (3/ 249) .
386: 2033: أكبر: 1: قال القرطبي: أي أعظم إثما من القتال في الشهر الحرام قاله المبرد وغيره. وهو الصحيح، لطول منع الناس عن الكعبة أن يطاف بها.
387: 2037: قريش: 1: تفسير مجاهد: (1/ 106) .
: 2039: دينه: 2: روى عن ابن عباس- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من بدل دينه فاقتلوه» .
صحيح. رواه البخاري (4/ 75، 9/ 19، 137) وأبو داود في (الحدود، باب «1» ) والترمذي (ح/ 1458) والنسائي (7/ 104، 105) وابن ماجة (ح/ 2535) وأحمد (1/ 217، 282، 283، 323، 5/ 231) والبيهقي (8/ 195، 202،

(11/129)


205، 9/ 71) والحاكم (3/ 538، 539) والطبراني (10/ 330، 11/ 310، 315، 19/ 419) وشفع (1483) والدارقطني (3/ 113) وابن أبى شيبة (10/ 139، 143، 12/ 262، 390، 14/ 270) وعبد الرزاق (9413) وتلخيص (3/ 173، 4/ 48) ونصب الراية (3/ 407) والمجمع (6/ 261) والمشكاة (3533) وشرح السنة (10/ 238) والكنز (387، 391، 392) والتمهيد (5/ 304، 305، 316) وابن كثير (4/ 526) والقرطبي (3/ 47) والإرواء (8/ 124) .
388: 2044: الخمر: 1: قوله: «الخمر» مأخوذة من خمر: إذا ستر ومنه خمار المرأة. وكل شيء غطى شيئا فقد خمره ومنه «خمروا آنيتكم» . فالخمر تخمر العقل، أي تغطيه وتستره ومن ذلك الشجر الملتف، يقال له: الخمر: بفتح الميم لأنه يغطى ما تحته ويستره يقال منه: أخمرت الأرض كثر خمرها قال الشاعر:
ألا يا زيد والضحاك سيرا فقد جاوزتما خمر الطريق 389: 2044: العقل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 255) .
: 2046: الخمر: 2: المطالب (1773) وتفسير ابن كثير (3/ 171) وبلفظ: «حرمت الخمر بعينها القليل منها والكثير» . نصب الراية (4/ 306) والعقيلي (4/ 124، 191) وأبو حنيفة (2/ 183، 184) .
390: 2048: هذا: 1: قوله: «فصيخكم هذا» أي عصير العنب، والمراد به الخمر.

(11/130)


: 2051: وكذا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 106) .
: 2052: الميسر: 3: ابن كثير (3/ 169) والمنثور (2/ 319) والعلل (3/ 24) والجوامع (538) .
: 2053: نحو ذلك: 4: رواه ابن عدي في «الكامل» : (1/ 216) .
391: 2056: ميسر: 1: قال القرطبي: الميسر قمار العرب بالأزلام.
قال ابن عباس: كان الرجل في الجاهلية يخاطر الرجل على أهله وماله فأيهما قمر صاحبه ذهب بماله وأهله فنزلت الآية.
: 2058: بالكعاب: 2: المنثور (2/ 320) والكنز (40639) .
392: 2062: الجزور: 1: تفسير مجاهد: (1/ 106) .
: 2064: ومنافع للناس: 2: قوله تعالى: «ومنافع للناس» قال القرطبي:
أما في الخمر فربح التجارة فإنهم كانوا يجلبونها من الشام برخص فيبيعونها في الحجاز بربح، وكانوا لا يرون المماكسة فيها، فيشترى طالب الخمر الخمر بالثمن الغالي.
هذا أصح ما قيل في منفعتها، وقد قيل في منافعها: إنها تهضم الطعام، وتقوى الضعف، وتعين على الباه، وتسخى البخيل، وتشجع الجبان، وتصفى اللون، إلى غير ذلك من اللذة بها.
393: 2068: ينفقون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 256) .
: 2069: أهلك: 2: المصدر السابق.
: 2070: طاوس: 3: روى عن أبي هريرة قال: قال رجل:
يا رسول الله عندي دينار قال: «أنفقه على نفسك قال: عندي آخر، قال: «أنفقه على أهلك» . قال: عندي آخر. قال: «أنفقه على ولدك» . قال: عندي آخر. قال: «أنت أبصر» .
رواه البيهقي (7/ 466، 477) والحميدي (1176) وشرح السنة (6/ 193)

(11/131)


والبخاري في «الأدب المفرد» (197، 750) والبغوي (1/ 213) والشافعي (266) وابن حبان (828) والحميدي (1176) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 21) وإتحاف (4/ 169) والقرطبي (18/ 156) وابن كثير (1/ 374) وإتحاف (4/ 169) .
: 2072: المكي: 4: تفسير مجاهد (1/ 106) .
394: 2076: بقاء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 256) .
: 2077: الدنيا: 2: المصدر السابق.
395: 2081: المصلح: 1: قال القرطبي: هذه المخالطة كخلط المثل بالمثل كالتمر بالتمر. وقال أبو عبيد:
مخالطة اليتامى: أن يكون لأحدهم المال ويشق على كافله أن يفرد طعامه عنه، ولا يجد بدا من خلطه بعياله، فيأخذ من مال اليتيم ما يرى أنه كافيه بالتحرى فيجعله مع نفقة أهله وهذا يقع فيه الزيادة والنقصان، فجاءت هذه الآية الناسخة بالرخصة فيه.
396: 2086: الإسلام: 1: قالت عائشة- رضي الله عنها-: «إنى لأكره أن يكون مال اليتيم عندي على حدة حتى أخلط طعامه بطعامي وشرابه بشرابى» .
تفسير ابن كثير: (1/ 257) .
397: 2095: مسافحين: 1: سورة المائدة آية: 5.
: 2096: يؤمن: 2: قال ابن جرير: حدثنى عبيد بن آدم بن أبى إياس العسقلاني، حدثنا أبى، حدثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري، حدثنا شهر بن حوشب قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْنَافِ النِّسَاءِ إِلا مَا كَانَ مِنَ المؤمنات المهاجرات، وحرم كل ذات دين غير دين الإسلام» .

(11/132)


حسن- لتعدد طرقه. رواه الترمذي (ح/ 3215) وقال: هذا حديث حسن.
وأحمد (1/ 318، 4/ 129) والمنثور (2/ 260، 5/ 211) .
: 2097: يؤمن: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا تحريم من الله عز وجل على المؤمنين أن يتزوجوا المشركات من عبدة الأوثان، ثم إن كان عمومها مرادا وأنه يدخل فيها كل مشركة من كتابية ووثنية، فقد خص من ذلك نساء أهل الكتاب.
روى عن ابن عباس: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْنَافِ النِّسَاءِ إِلا مَا كَانَ مِنَ المؤمنات المهاجرات، وحرم كل ذات دين غير الإسلام» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 3215) وقال:
هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث عبد الحميد بن بهرام. قال: سمعت أحمد ابن الحسن يقول: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر ابن حوشب. وأحمد (1/ 318، 4/ 129) والمنثور (2/ 260، 5/ 211) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 257) .
398: 2099: يؤمن: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 257- 258) .
: 2101: يقرءونه: 2: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «نتزوج نساء أهل الكتاب ولا يتزوجون نساءنا» .
المنثور (2/ 261) وابن كثير (1/ 257) .
قال ابن كثير: هذا الخبر وإن كان في إسناده

(11/133)


ما فيه فالقول به لإجماع الجميع من الأمة عليه.
: 2102: مشركة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 258) .
399: 2103: مؤمنة: 1: ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك» .
رواه البخاري (7/ 9) ومسلم في (الرضاع، ح/ 53) والبيهقي (7/ 79) وسنن سعيد ابن منصور (506) وإتحاف (5/ 340) والمشكاة (4082) والكنز (44552) والمنثور (1/ 257) والبغوي (1/ 220) وكحال (2/ 18، 27) والحلية (8/ 383) والترغيب (3/ 45) ومطالب (1570) وابن كثير (1/ 377) والقرطبي (4/ 37، 16/ 347) وشرح السنة (9/ 8) والدارقطني (3/ 303) .
: 2107: أبى: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «أولئك يدعون إلى النار» أي: معاشرتهم ومخالطتهم تبعث على حب الدنيا واقتنائها، وإيثارها على الدار الآخرة وعاقبة ذلك وخيمة. البخاري (8/ 139) .
400: 2108: النكاح: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحيض، ح/ 16) وأبو داود (ح/ 2165) وابن ماجة (ح/ 644) والمشكاة (525) وأحمد (3/ 132) والكنز (44894) وتلخيص (1/ 164) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 58) وابن كثير في «تفسيره»

(11/134)


(1/ 378) ومعاني الآثار (3/ 38) ومسلم (1/ 246) رقم 302، وأبو داود، رقم (2165) .
: 2111: أذى: 2: الحيض خلقة في النساء وطبع معتاد معروف منهن. رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال:
«يا معشر النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر أهل النار- فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال:
تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن- قلن: وما نقصان عقلنا، وديننا يا رسول الله؟ قال- أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل- قلن:
بلى قال: فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم- قلن: بلى يا رسول الله قال: فذلك من نقصان دينها» .
رواه البخاري (1/ 83، 149) ومسلم في (الإيمان، ح/ 132) والترمذي (ح/ 2613) وابن ماجة (ح/ 4003) وأحمد (1/ 363، 425، 433، 2/ 66، 363) والبيهقي (1/ 308، 4/ 235، 10/ 148) والحاكم (2/ 190، 4/ 603) والتمهيد (3/ 326) ونصب الراية (4/ 90، 98) ومشكل (3/ 305) والكنز (45075) والمشكاة (19) والمسير (40/ 237) والقرطبي (3/ 82) وابن كثير (1/ 497) وأسرار (146) والإرواء (1/ 204، 205، 3/ 385) .
401: 2113: قتادة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 103) .

(11/135)


: 2114: يطهرن: 2: روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث العلاء، عن حزام بن حكيم، عن عمه عبد الله بن سعد الأنصاري أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يحل لي من امرأتي وهي حائض؟ قال: «ما فوق الإزار» .
رواه أبو داود في «الطهارة، باب «83» ) والمشكاة (552) والكنز (44896) والمنثور (1/ 260) وابن كثير (1/ 379) .
: 2115: نحو ذلك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 107) .
: 2117: نحو ذلك: 4: المصدر السابق.
402: 2120: الله: 1: في الحديث الذي رواه البيهقي: «نهى أن يأتوا النساء في أدبارهن» .
السنن الكبرى: (7/ 198) .
: 2121: نحو ذلك: 2: تفسير سفيان: (ص/ 66) .
: 2122: التزوج: 3: فيه دلالة على تحريم الوطء في الدبر.
403: 2127: الذنوب: 1: روى من طريق حماد بن أبى حنيفة عن أبيه عن ابن خيثم، عن يوسف بن ماهك، عن حفصة أم المؤمنين أن امرأة أتتها فقالت: إن زوجي يأتينى مجبية ومستقبلة فكرهته، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لا بأس إذا كان في صمام واحد» .
أبو حنيفة في مسنده (102) والمنثور (1/ 262) .
404: 2130: لكم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 260) .
: 2131: واحد: 2: المصدر السابق.
405: 2133: الفرج: 1: المنثور (1/ 261) وابن كثير (1/ 381) والزفاف (25) ومعاني (3/ 41) وتفسير عبد الرزاق (5/ 160) .

(11/136)


: 2134: والحيضة: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 2980) . وقال:
هذا حديث حسن غريب. وأحمد (1/ 297) والبيهقي (7/ 198) وابن حبان (1721) وابن كثير (1/ 382) والطبري (2/ 235) والفتح (8/ 191) والمشكاة (3191) والمسير (1/ 251) والمنثور (1/ 262) والكنز (44872) .
406: 2142: ملاقى: 1: الحميدي (1178) والترغيب (4/ 406) والمنثور (5/ 267) .
: 2144: يمينك: 2: قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا خليفة بن خياط، حدثني ابن خياط، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فتركها كفارتها» .
صحيح. رواه أحمد (4/ 258، 259) ومسلم في (الإيمان، ح/ 16، 17) والبغوي (1/ 221) والقرطبي (6/ 282) . ورواه أبو داود من طريق أبى عبيد بْنُ الأَخْنَسِ عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم، ولا في معصية، ولا في قطيعة رحم، ومن حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليدعها وليأت الذي هو خير فإن تركها كفارتها» .
رواه أبو داود (ح/ 3274) والنسائي (7/ 12) وأحمد (2/ 212) والبيهقي (10/ 33) والمنثور (1/ 268) والكنز (46469) .

(11/137)


408: 2153: لا يفعله: 1: تفسير القرطبي: (1/ 907) .
409: 2155: كذلك: 1: رواه البيهقي: (10/ 48) .
: 2158: ينسى: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 267) وعبد الرزاق (1/ 105) .
410: 2162: يمينك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 267) .
: 2163: نحو ذلك: 2: المصدر السابق.
: 2164: النفاق: 3: قال أبو داود: حدثنا محمد بن المنهال، أنبأنا يزيد بن زريع، حدثنا حَبِيبُ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سعيد بن المسيب أن أخوين من الأنصار كان بينهما ميراث فسأل أحدهما صاحبه القسمة فقال: إن عدت تسألنى عن القسمة فكل مالي في رتاج الكعبة، فقال له عمر: إن الكعبة غنية عن مالك كفر عن يمينك وكلم أخاك، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب عز وجل، ولا في قطيعة الرحم، ولا فيما لا تملك» .
رواه أبو داود (ح/ 3272) والبيهقي (10/ 66) والكنز (46430) والمشكاة (3443) والفتح (11/ 587) وشرح السنة (10/ 36) وأحمد (2/ 185) والدارقطني (4/ 16) وعبد الرزاق (13899) والمنثور (1/ 288) .
412: 2173: المضاجع: 1: سورة النساء آية: 34.
: 2174: تطليقة: 2: قال ابن عمر: إذا طلق الرجل امرأته فدخلت في الدم من الحيضة الثالثة فقد برئت منه وبريء منها، وقال مالك: وهو الأمر عندنا، وروى مثله عن ابن عباس

(11/138)


وزيد بن ثابت وسالم والقاسم وعروة وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرحمن وأبان بن عثمان وعطاء بن أبي رباح وقتادة والزهري وبقية الفقهاء السبعة، وهو مذهب مالك والشافعي وغير واحد وأبي ثور وهو رواية عن أحمد.
: 2176: يطلق: 3: تفسير مجاهد: (1/ 108) .
414: 2186: ثلاثة قروء: 1: قال أبو عمرو بن العلاء: العرب تسمى الحيض قرء، وتسمى الطهر قرء، وتسمى الطهر والحيض جميعا قرء.
وقال الشيخ أبو عمر بن عبد البر: لا يختلف أهل العلم بلسان العرب والفقهاء أن القرء يراد به الحيض ويراد به الطهر، وإنما اختلفوا في المراد من الآية ما هو على قولين.
415: 2189: نحو ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 108) .
: 2190: أرحامهن: 2: قال ابن كثير: أى من حبل أو حيض.
416: 2195: إصلاحا: 1: قال القرطبي: البعولة جمع البعل، وهو الزوج سمي بعلا لعلوه على الزوجة بما قد ملكه من زوجيتها ومنه قوله تعالى:
«أتدعون بعلا» أي ربا، لعلوه في الربوبية، يقال: بعل وبعولة كما يقال في جمع الذكر: ذكر وذكورة، وفي جمع الفحل:
فحل وفحولة وهذه الهاء زائدة مؤكدة لتأنيث الجماعة، وهو شاذ لا يقاس عليه، ويعتبر فيها السباع.
والبعولة مصدر البعل. والمباعلة والبعال:
الجماع ومنه قوله عليه السلام لأيام التشريق: «إنها أيام أكل وشرب وبعال» .
فالرجل بعل المرأة، والمرأة بعلته.

(11/139)


رواه أحمد (1/ 169، 174، 3/ 415، 451) والبيهقي (4/ 298) وابن خزيمة (2960) والفتح (2/ 459) ومعاني (2/ 245، 246) وابن أبى شيبة (2/ 19- 21) وابن سعد (2/ 1/ 125، 4/ 1/ 140) وإتحاف (4/ 409) والمنثور (1/ 235) والكنز (23913، 23945) والخطيب (5/ 431) والدارقطني (2/ 212) .
417: 2196: المرأة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 271) .
: 2201: درجة: 2: ثبت في صحيح مسلم عن جابر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ في خطبته في حجة الوداع:
«فاتقوا الله في النِّسَاءَ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بكلمة الله، ولكم عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَداً تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّحٍ، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف» .
رواه مسلم في (الحج، ح/ 147) والترمذي (ح/ 1163) وأبو داود (ح/ 1905) وابن ماجة (ح/ 3074) وأحمد (5/ 73) والبيهقي (5/ 8، 7/ 304، 495) والدارمي (2/ 48) والفتح (9/ 513) وابن خزيمة (2809) وعبد الرزاق (9754) والأسماء والصفات (183) وابن كثير (1/ 398، 2/ 358) والبغوي (1/ 226) ونصب الراية (3/ 50) وإتحاف (5/ 351) والمنثور (1/ 226، 2/ 132، 3/ 235) والطبري (4/ 212) والخفاء (1/ 47) والإرواء (7/ 227) .

(11/140)


418: 2203: أموالهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 271) .
: 2206: الطلاق: 2: المصدر السابق.
419: 2210: بإحسان: 1: ابن كثير (3/ 1) والطبري (2/ 278) .
: 2211: يشتمها: 2: قال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن ليث بن أبى إدريس، عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس حرم الله عليها رائحة الجنة» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2055) وأحمد (5/ 277) والدارمي (2/ 162) وابن أبى شيبة (5/ 271) وبطة (47) والمنتقى (748) والحاكم (2/ 200) والإرواء (7/ 100) وكذا صححه الشيخ الألباني.
420: 2215: نحلته: 1: قوله: «نحلته» في «الأصل» «نحلها» ، انظر الدر: (1/ 669) .
: 2217: قبلها: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 273) .
421: 2225: الخلع: 1: قال القرطبي: واختلف العلماء في الخلع هل هو طلاق أو فسخ، فروي عن عثمان وعلى وابن مسعود وجماعة من التابعين: هو طلاق وبه قال مالك والثوري والأوزاعي وأبو حنيفة وأصحابه والشافعي في أحد قوليه.
فمن نوى بالخلع تطليقتين أو ثلاثا لزمه ذلك عند مالك.
وقال أصحاب الرأي: إن نوى الزوج ثلاثا كان ثلاثا، وإن نوى ثنتين فهو واحدة بائنة.

(11/141)


وقال الشافعي في أحد قوليه: إن نوى بالخلع طلاقا وسماه فهو طلاق، وإن لم ينو طلاقا ولا سمى لم تقع فرقة قاله في القديم.
وقال أبو ثور: إذا لم يسم الطلاق فالخلع فرقة وليس بطلاق، وإن سمى تطليقة فهي تطليقة والزوج أملك برجعتها مادامت في العدة.
422: 2227: بالسنن: 1: روى عن ابن عمر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرجل يتزوج المرأة فيطلقها قبل أن يدخل بها ألبتة فيتزوجها زوج آخر فيطلقها قبل أن يدخل بها أترجع إلى الأول؟ قال: «لا حتى تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها» .
صحيح. رواه البخاري (7/ 55) ورواه مسلم (ح/ 1057) والنسائي (6/ 146) والفتح (9/ 469) وأحمد (2/ 62، 193) .
424: 2240: بمعروف: 1: قلت: والإمساك هنا الرجعة إلى عصمة النكاح بالمعروف، وهو أن يشهد على رجعتها وينوى عشرتها بالمعروف أو يسرحها، أي: يتركها حتى تنقضي عدتها ويخرجها من منزله بالتي هي أحسن دون خصام ولا سباب.
425: 2246: ضرار: 1: قال القرطبي: روى مالك عن ثور بن زيد الديلمى أن الرجل كان يطلق امرأته ثم يراجعها ولا حاجة له بها ولا يريد إمساكها كما يطول بذلك العدة عليها وليضارها

(11/142)


فأنزل الله تعالى: «وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فقد ظلم نفسه» .
قال الزجاج: «فقد ظلم نفسه» يعنى عرض نفسه للعذاب لأن إتيان ما نهى الله عنه تعرض لعذاب الله.
: 2246: بمالها: 2: تفسير مجاهد: (1/ 108) .
: 2247: نحو ذلك: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 107) .
426: 2248: جاز عليه: 1: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2039) والمنثور (1/ 286) والقرطبي (3/ 156) وابن كثير (1/ 414) والمطالب (3539) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1761) .
وصححه الشيخ الألبانى.
: 2252: بالحكمة: 2: قال القرطبي: «الحكمة» هي السنة المبينة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم مراد الله فيما لم ينص عليه في الكتاب.
427: 2255: أفعل يا رب: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4529) والترمذي (ح/ 2981) . وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأبو داود في «باب في العضل» .
428: 2216: نحو ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
: 2262: أولادهن: 2: قال الترمذي: «باب ما جاء أن الرضاعة لا تحرم إلا في الصغر دون الحولين» : حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أم سلمة قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 1152) وشفع (1578) وابن عدي في «الكامل»

(11/143)


(5/ 1988) وابن حبان (1250) والمشكاة (3173) وشرح السنة (9/ 84) والكنز (15664) والفتح (9/ 148) وعبد الرزاق (13910) والخطيب (7/ 55) والإرواء (7/ 221) .
429: 2268: الحولان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 283) .
: 2271: ولد: 2: المصدر السابق.
430: 2277: مجاهد: 1: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
: 2277: نحو ذلك: 2: قال ابن المنذر: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم على أن الزوجين إذا افترقا ولهما ولد أن الأم أحق به ما لم تنكح. وكذا قال أبو عمر: لا أعلم خلافا بين السلف من العلماء في المرأة المطلقة إذا لم تتزوج أنها أحق بولدها من أبيه مادام طفلا صغيرا لا يميز شيئا، إذا كان عندها في حرز وكفاية، ولم يثبت فيها فسق ولا تبرج.
431: 2282: نحو ذلك: 1: روى عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عبد الله بن عمرو أن امرأة جاءت إلى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديى له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقنى وأراد أن ينتزعه منى فقال لها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ أحق به ما لم تنكحى» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2276) وأحمد (2/ 182) والحاكم (2/ 207) والفتح (10/ 402) والقرطبي (3/ 164) والمشكاة (3378) والجوامع (4491) وتلخيص (4/ 11) والكنز (14035) وشرح السنة

(11/144)


(9/ 333) والمجمع (4/ 323) والإرواء (7/ 244) .
: 2283: فيحزنها: 2: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
432: 2285: تقطمه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 432) .
: 2287: عليه: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 2/ 976» المراد عصبة الأب عليهم النفقة والكسوة.
قال الضحاك: إن مات أبو الصبي وللصبي مال أخذ رضاعه من المال، وإن لم يكن له مال أخذ من العصبة، وإن لم يكن للعصبة مال أجبرت الأم على رضاعه.
: 2288: عليه: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 108) .
433: 2290: الحبلى: 1: تفسير الثوري: (ص/ 67) .
: 2293: فلا جناح: 2: الضمير في «أراد» للوالدين. و «فصالا» معناه فطاما عن الرضاع، أي عن الاغتذاء بلبن أمه إلى غيره من الأقوات. والفصال والفصل: الفطام وأصله التفريق، فهو تفريق بين الصبي والثدي ومنه سمي الفصيل لأنه مفصول عن أمه. (تفسير القرطبي: 2/ 979) .
انظر: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
434: 2296: ما أرضعت: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 284) .
: 2300: الصبى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
435: 2305: الصبى: 1: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
: 2306: نحو ذلك: 2: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 284) . وتفسير الثوري (ص/ 69) .
: 2306: بالمعروف: 3: قوله تعالى: «إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف» .
437: 2318: نحو ذلك: 1: قال ابن كثير: هذا أمر من الله للنساء اللاتي يتوفى عنهن أزواجهن أن يعتددن أربعة أشهر وعشرة ليال، وهذا الحكم

(11/145)


يشمل الزوجات المدخول بهن وغير المدخول بهن بالإجماع، ومستنده في غير المدخول بهن عموم الآية الكريمة.
: 2319: العدة: 2: يستفاد من هذا وجوب الإحداد على المتوفى عنها زوجها مدة عدتها، لما ثبت في الصحيحين من غير وجه عن أم حبيبة وزينب بنت جحش أمي المؤمنين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم والآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 99، 7/ 76، 79) ومسلم في (الطلاق، ح/ 58، 58 مكرر) وأبو داود (ح/ 2299) والترمذي (ح/ 18، 1195، 1196) والنسائي (ح/ 198، 204) وابن ماجة (ح/ 35، 2085) وأحمد (6/ 37، 325) والبيهقي (7/ 437، 438) وعبد الرزاق (12130، 12131) وابن سعد (8/ 70) والمجمع (3/ 5) والترغيب (4/ 355) ونصب الراية (3/ 260، 261) وتلخيص الحبير (3/ 239) ومعاني (3/ 75، 76) وأصفهان (1/ 111) .
438: 2322: الطيب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 286) .
: 2324: التعريض: 2: المصدر السابق.
439: 2327: عباس: 1: قلت: والأئمة في التعريض أنه يجوز للمتوفى عنها زوجها من غير تصريح لها بالخطبة، وهكذا حكم المطلقة المبتوتة يجوز التعريض لها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت

(11/146)


قيس حين طلقها زوجها أبو عمرو بن حفص آخر ثلاث تطليقات فأمرها أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم وقال لها: «فإذا حللت فآذنيني» فلما حلت خطب عليها أسامة بن زيد مولاه فزوجها إياه فأما المطلقة فلا خلاف.
صحيح. رواه مسلم في (الطلاق، ح/ 36، 47، 6/ 74، 75) وأحمد (6/ 412) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 396) والبغوي (7/ 111) وتلخيص (3/ 151) وشفع (1538) والكنز (27965) والفتح (9/ 179) .
: 2332: ونحو هذا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
440: 2333: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 287) والثوري (ص/ 70) .
: 2336: عاشق: 2: المصدر السابق لابن كثير بنحوه.
441: 2338: تعلمني: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
: 2340: نحو ذلك: 2: قال ابن كثير: أجمع العلماء على أنه لا يصح العقد في مدة العدة. واختلفوا فيمن تزوج امرأة في عدتها فدخل بها فإنه يفرق بينهما، وهل تحرم عليه أبدا؟ على قولين:
الجمهور على أنها لا تحرم عليه بل له أن يخطبها إذا انقضت عدتها.
وذهب الإمام مالك إلى أنها تحرم عليه على التأبيد، واحتج في ذلك بما رواه عن ابن شهاب وسليمان بن يسار أن عمر- رضى الله عنه- قال: «أيما امرأة نكحت في

(11/147)


عدتها فإن كان زوجها الذي تزوج بها لم يدخل بها فرق بينهما، ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول، وكان خاطبا من الخطاب وإن كان دخل بها فرق بينهما، ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول ثم اعتدت من الآخر ثم لم ينكحها أبدا» .
تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
: 2341: نحو ذلك: 3: تفسير الثوري (2/ 70) وتفسير ابن كثير (1/ 287) .
442: 2346: النكاح: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
:: نحو ذلك: 2: قال ابن كثير: أباح تبارك وتعالى طلاق المرأة بعد العقد عليها وقبل الدخول بها.
قال ابن عباس وطاوس وإبراهيم والحسن البصري: المس النكاح بل ويجوز أن يطلقها قبل الدخول بها، والفرض لها إن كانت مفوضة وإن كان في هذا انكسار لقلبها ولهذا أمر الله تعالى بإمتاعها وهو تعويضها عما فاتها بشيء تعطاه من زوجها بحسب حاله على الموسع قدره وعلى المقتر قدره انظر المصدر السابق.
443: 2349: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
: 2350: الكسوة: 2: المصدر السابق.
: 2353: والإزار: 3: المصدر السابق.
444: 2356: الصداق: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 288) .
: 2358: فعفا: 2: كذا وردت «بالأصل» «فعفا» وكذا أثبتناه.
445: 2359: الزوج: 1: رواه الدارقطني (3/ 279) والبيهقي (7/ 251) .
: 2360: الزوج: 2: تفسير مجاهد (1/ 110) وتفسير عبد الرزاق (1/ 109) .

(11/148)


: 2361: الولي: 3: قال القرطبي: واختلفوا في الرجل يخلو بالمرأة ولم يجامعها حتى فارقها، فقال الكوفيون ومالك: عليه جميع المهر وعليها العدة لخبر ابن مسعود قال: «قضى الخلفاء الراشدون فيمن أغلق بابا أو أرخى لها سترا أن لها الميراث وعليها العدة» .
(التفسير: 2/ 1013) .
446: 2365: بينكم: 1: قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا موسى بن إسحاق، حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا عبد الله بن الوليد الرصافي، عن عبد الله بن عبيد، عن علي ابن أبي طالب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«ليأتين على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يديه وينسى الفضل» .
تفسير ابن كثير: (1/ 289) .
447: 2369: فليدع له: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 290) .
: 2370: الصلوات: 2: يأمر الله تعالى بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها وحفظ حدودها وأدائها، كما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أي العمل أفضل؟ قال:
«الصلاة في وقتها» قلت، ثم أي؟ قال:
«الجهاد في سبيل الله» قلت، ثم أي؟ قال:
«بر الوالدين» ، قال: حدثنى بهن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ استزدته لزادني.
رواه البخاري (9/ 191) ومسلم في (الإيمان، ح/ 137) وأحمد (1/ 418، 439، 442، 5/ 368) والبيهقي

(11/149)


(2/ 215) والحاكم (1/ 188) والطبراني (10/ 24، 25، 26، 27، 28) ومنصور (2302) وأبو عوانة (1/ 63، 64، 343) وابن أبي شيبة (1/ 316، 5/ 285) وشرح السنة (2/ 176) والمنثور (1/ 296، 5/ 78) ومشكل (3/ 28) والحلية (7/ 266) والشجري (2/ 120، 121) والكنز (21618، 44295) وابن كثير (3/ 356) والخطيب (2/ 401، 4، 448: 2374: نارا: 1: 280) .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (5/ 162) ومسلم في (المساجد، ح/ 202، 205، 206) والنسائي (1/ 236) وأحمد (1/ 113، 122) والبيهقي (1/ 460، 490، 2/ 220) والطبراني (11/ 384) والتمهيد (4/ 288، 290، 291) وأبو عوانة (1/ 355) وابن أبي شيبة (2/ 503) وعبد الرزاق (2192) والبغوي (1/ 245) والمنثور (1/ 303، 304) والكنز (4283، 4285، 29903) وابن خزيمة (1337) وشرح السنة (2/ 233) والمسير (1/ 282، 9/ 190) والحلية (4/ 165، 5/ 35) وكشاف (21) وبداية (7/ 86) والطبري (2/ 344) وابن كثير (1/ 429) والمجمع (1/ 309) والقرطبي (3/ 213) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 430) .
449: 2377: بالسكوت: 1: صحيح. رواه البخاري في: 65 كتاب التفسير، باب «43» ، (ح/ 4534) .

(11/150)


: 2378: نحو ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 111) .
: 2380: الوضوء: 3: في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية بن الحكم السلمى حين تكلم في الصلاة: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وذكر الله» .
رواه مسلم (ص/ 381) والنسائي (1/ 259) وأحمد (5/ 447، 448) والبيهقي (2/ 360) والطبراني (19/ 403) وابن أبي شيبة (2/ 432) والمشكاة (978) والكنز (19915) والمنثور (1/ 307) والإرواء (2/ 112) .
450: 2384: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 295) .
: 2385: ركعتين: 2: تفسير عبد الرزاق (1/ 109) وتفسير الثوري (ص/ 70) .
451: 2386: المقام: 1: في حديث عبد الله بن أنيس الجهني لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي ليقتله- وكان نحو عرفة أو عرفات- فلما وجهه حانت صلاة العصر قال: فخشيت أن تفوتني فجعلت أصلى وأنا أومئ إيماء- الحديث بطوله رواه أحمد وأبو داود بإسناد جيد. وهذا من رخص الله التي رخص لعباده ووضعه الآصار والأغلال عنهم.
(تفسير ابن كثير: 1/ 295) .
: 2390: منسوخة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 109) وابن كثير (1/ 296) .
452: 2391: وعشرا: 1: سورة البقرة آية: 234.
: 2391: وقتادة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 109) .

(11/151)


: 2391: المؤمنات: 3: سورة الأحزاب آية: 49.
: 2392: إخراج: 4: رواه البخاري: (5/ 161) . انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 297) .
453: 2394: أنفسهن: 1: رواه البخاري: (5/ 161) . انظر: تفسير ابن كثير: (2971) .
: 2397: الزواج: 2: روى مالك في موطئه عن سعد بن إسحاق ابن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن العجرة: أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري- رضي الله عنهما- أخبرتها أنها جاءت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أرجع إلى أهلى في بنى خدرة فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة، قالت: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«نعم» قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أمر بي فنوديت له فقال: «كيف قلت؟» فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي فقال: «امكثى في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله» قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا. قالت: فلما كان عثمان بن عفان أرسل إلى فسألني عن ذلك فأخبرته فاتبعه وقضى به.
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2300) والترمذي (ح/ 1204) وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في (الطلاق، باب «60» ) وابن ماجة (ح/ 2031) وابن سعد (8/ 268) والبيهقي (7/ 434، 435) والدارمي (2/ 168) وابن حبان (1332) وتلخيص (3/ 239) وابن كثير

(11/152)


(1/ 439) والبغوي (7/ 112) والقرطبي (3/ 176، 11/ 309) والجوامع (4475) والموطأ (591) والخطيب (2/ 204) والمنثور (1/ 289) ومنصور (1365) ونصب الراية (3/ 263) وشرح السنة (9/ 301) والمشكاة (3332) والشافعى (242) . وصححه الشيخ الألبانى (الإرواء:
7/ 206) .
454: 2400: بالمعروف: 1: قال القرطبي: اختلف الناس في هذه الآية فقال أبو ثور: هي محكمة والمتعة لكل مطلقة، وكذلك قال الزهري حتى للأمة يطلقها زوجها. وكذلك قال سعيد بن جبير: لكل مطلقة متعة، وهو أحد قول الشافعي لهذه الآية.
وقال مالك: لكل مطلقة اثنتين أو واحدة بنى بها أم لا، سمى لها صداقا أم لا المتعة، إلا المطلقة قبل البناء وقد سمى لها صداقا فحسبها نصفه، ولو لم يكن سمى لها كان لها المتعة كانت أقل من صداق المثل أو أكثر، وليس لهذه المتعة حد. حكاه عنه ابن القاسم.
455: 2409: ذاوردان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 298) .
قوله: «ذاوردان» وردت «بالأصل» «داوردان» والصحيح ما أثبتناه. انظر: تفسير ابن كثير المصدر السابق.
456: 2413: أربعة آلاف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 298) .
457: 2419: الطاعون: 1: روى من حديث عمر بن الخطاب- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن هذا

(11/153)


السقم عذب به الأمم قبلكم فإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا» .
صحيح. رواه أحمد (1/ 193) وابن كثير (1/ 441) والبداية (2/ 4) والكنز (28456) .
458: 2420: أحياء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 299) . وقال: «ذكر غير واحد من السلف أن هؤلاء القوم كانوا أهل بلدة في زمان بنى إسرائيل» .
: 2421: إلا أنت: 2: تفسير مجاهد: (1/ 102) .
: 2422: نحوه: 3: قال القرطبي قوله تعالى: «حذر الموت» أي لحذر الموت فهو نصب لأنه مفعول له.
وأصح الأقوال وأشهرها أنهم خرجوا فرارا من الوباء. رواه سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خرجوا فرارا من الطاعون فماتوا، فدعى الله نبي من الأنبياء أن يحييهم حتى يعبدوه فأحياهم الله.
: 2423: الموت: 4: انظر: تفسير القرطبي: (2/ 1040) .
460: 2429: أغنياء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 299) .
: 2430: ربي: 2: المصدر السابق.
461: 2434: قليل: 1: سورة التوبة آية: 38.
: 2434: حسنة: 2: رواه أحمد (2/ 296) وابن كثير (1/ 442، 2/ 267) والمسير (1/ 291) والمنثور (1/ 313) .
: 2435: حساب: 3: سورة الزمر آية: 10. راجع: تفسير ابن كثير (1/ 300) .
462: 2437: يحصى: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 300) .
: 2440: الزكاة: 2: قال القرطبي: هذه الآية هي خبر عن قوم

(11/154)


من بني إسرائيل نالتهم ذلة وغلبة عدو فطلبوا الإذن والجهاد وأن يؤمروا به، فلما أمروا كع أكثرهم وصبر الأقل فنصرهم الله. وفي الخبر أن هؤلاء المذكورين هم الذين أميتوا ثم أحيوا، والله أعلم.
463: 2446: شمعون: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 300) .
: 2447: لا تقتلوا: 2: قوله: «عسيتم» بالفتح والكسر لغتان، وبالثانية قرأ نافع، والباقون بالأولى وهي الأشهر. قال أبو حاتم: وليس للكسر وجه، وبه قرأ الحسن وطلحة.
464: 2450: فرض: 1: تفسير القرطبي: (1/ 1052) .
: 2451: ألفا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 113) .
: 2452: ملكا: 3: قال القرطبي في «تفسيره: 2/ 1053» أي أجابكم إلى ما سألتم، وكان طالوت شقاء.
وقيل: دباغا. وقيل: مكاريا، وكان عالما فلذلك رفعه الله على ما يأتى، وكان من يسبط بنيامين ولم يكن من سبط النبوة ولا من سبط الملك، وكانت النبوة في بنى لاوى، والملك في سبط يهوذا فلذلك أنكروا.
465: 2455: المال: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «ولم يؤت سعة من المال» أي: ثم هو مع هذا فقير لا مال له يقوم بالملك.
: 2456: والجسم: 2: قال ابن كثير: أي وهو مع هذا أعلم منكم وأنبل وأشكل منكم وأشد قوة وصبرا في الحرب ومعرفة بها، أي أتم علما وقامة منكم، ومن هاهنا ينبغي أن يكون الملك ذا علم وشكل وحسن وقوة شديدة في بدنه.

(11/155)


: 2457: عليكم: 3: قوله تعالى: «إن الله اصطفاه عليكم» أي اختاره لكم من بينكم، والله أعلم به منكم، يقول: لست أنا الذي عينته من تلقاء نفسي بل الله أمرنى لما طلبتم منى ذلك.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 301) .
467: 2464: سلطانه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 114) .
: 2468: ذراعين: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 112) .
468: 2472: للقرآن: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 170، 232) ومسلم في (صلاة المسافرين، ح/ 241) وأحمد (4/ 293) وشرح السنة (4/ 470) والمشكاة (2117، 2617) والحلية (4/ 342) والمنحة (1892) .
: 2473: عنهم: 2: الكنز (1879) والمنثور (1/ 317) .
: 2474: هفافة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 301) .
469: 2476: وجناحان: 1: تفسير مجاهد: (1/ 114) .
: 2479: ما يريدون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 112) .
: 2480: الآيات: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 301) .
470: 2482: وقار: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 112) .
: 2484: رضاض: 2: قوله: «رضاض الشيء» فتاته. انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 301) .
: 2486: العالمين: 3: رواه أحمد (1/ 206، 456) والحاكم (1/ 508، 3/ 138) وابن أبي شيبة (10/ 196، 270) والكنز (1800، 3439، 3867، 3868، 3907، 4992، 4993، 4996، 5005، 21536، 28519) ومكارم الأخلاق لابن المبارك (77، 88) وابن عساكر في

(11/156)


«التاريخ» (7/ 357) وعاصم (2/ 597) والخصائص (19) والحلية (7/ 230) والشجري (2/ 280) .
471: 2488: والنعلان: 1: تفسير ابن كثير (1/ 301) وتفسير عبد الرزاق (1/ 112) .
: 2489: للنير: 2: قوله: «النير» هي الخشبة توضع على عنق الثور بأداتها عند الحرث.
: 2489: بالرقص: 3: تفسير عبد الرزاق مصدر سابق. وتفسير ابن كثير: (1/ 302) .
472: 2495: ألفا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 302) .
: 2496: بالجنود: 2: قال القرطبي: «فصل» معناه خرج بهم.
فصلت الشيء فانفصل، أي قطعته فانقطع.
قال وهب بن منبه: فلما فصل طالوت قالوا له: المياه لا تحملنا فادع الله أن يجرى لنا نهرا، فقال لهم طالوت: إن الله مبتليكم بنهر.
473: 2500: الناس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 302) .
: 2501: نحو ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 112) .
474: 2506: فيجزئهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 113) .
: 2508: منهم: 2: قال ابن عباس: شربوا على قدر يقينهم، فشرب الكفار شرب الهيم، وشرب العاصون دون ذلك، وانصرف من القوم ستة وسبعون ألفا وبقي بعض المؤمنين لم يشرب شيئا وأخذ بعضهم الغرفة، فأما من شرب فلم يرو، بل برح به العطش، وأما من ترك الماء فحسنت حاله وكان أجلد ممن أخذ الغرفة.
475: 2511: معه: 1: قال ابن عباس والسدى: جاز معه في النهر أربعة آلاف رجل فيهم من شرب، فلما

(11/157)


نظروا إلى جالوت وجنوده وكانوا مائة ألف كلهم شاكون في السلاح، رجع منهم ثلاثة آلاف وستمائة وبضعة وثمانون فعلى هذا القول قال المؤمنون الموقنون بالبعث والرجوع إلى الله تعالى عند ذلك وهم عدة أهل بدر: «كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإذن الله» .
478: 2526: رأسه: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 114) .
480: 2534: ما يشاء: 1: قال السدى: أتاه الله ملك طالوت ونبوة شمعون. والذى علمه هو صنعة الدروع ومنطق الطير وغير ذلك من أنواع ما علمه صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عباس: هو أن الله أعطاه سلسلة موصولة بالمجرة والفلك ورأسها عند صومعة داود فإنه لا يحدث في الهواء حدث إلا صلصلت السلسلة فيعلم داود ما حدث، ولا يمسها ذو عاهة إلا بريء وكانت علامة دخول قومه في الدين أن يمسوها بأيديهم ثم يمسحون أكفهم على صدورهم، وكانوا يتحاكمون إليها بعد داود عليه السلام إلى أن رفعت.
481: 2540: ببعض: 1: قال ابن جرير: حدثنا أبو حميد الحمصي، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ الله ليصلح بصلاح الرجل المسلم ولده وولد ولده وأهل دويرته ودويرات حوله، ولا يزالون في حفظ الله عز وجل مادام فيهم» .

(11/158)


رواه ابن كثير (1/ 448) والمنثور (1/ 320) والقرطبي (3/ 260) والطبري (2/ 404) .
قال ابن كثير: «غريب ضعيف» .
: 2541: أهلها: 2: تفسير مجاهد: (1/ 114) .
483: 2553: موسى: 1: تفسير مجاهد: 1/ 114.
: 2554: فضائل: 2: ثبت في حديث الإسراء حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء في السموات بحسب تفاوت منازلهم عند الله عز وجل. فإن قيل: فما الجمع بين هذه الآية وبين الحديث الثابت في الصحيحين عن أبى هريرة قال: استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود فقال اليهودي في قسم يقسمه: لا والذي اصطفى موسى على العالمين. فرفع المسلم يده فلطم بها وجه اليهودي فقال: أي خبيث! وعلى محمد صلى الله عليه وسلم؟ فجاء اليهودي إلى النبي، فاشتكى المسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تفضلوني على الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فأجد موسى باطشا بقائمة العرش فلا أدرى أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور؟ فلا تفضلوني على الأنبياء» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 194) ومسلم في (الفضائل، ح/ 159) ومشكل (1/ 452) والشفا (1/ 439) وشرح السنة (13/ 204) والنبوة (5/ 492، 493) والكنز (32373) ومناهل الصفا (22/ 35)

(11/159)


ومختصر العلو (108) .
الأول: أن هذا كان قبل أن يعلم بالتفضيل، وفي هذا نظر.
الثاني: أن هذا قاله من باب الهضم للتواضع.
الثالث: أن هذا نهي عن التفضيل في مثل هذه الحال التي تحاكوا فيها عند التخاصم والتشاجر.
الرابع: لا تفضلوا بمجرد الآراء والعصبية.
الخامس: ليس مقام التفضيل إليكم وإنما هو إلى الله عز وجل، وعليكم الانقياد والتسليم له والإيمان به.
485: 2567: الكافرون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 304) .
486: 2570: إلا هو: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح، عن أبي- هو بْنُ كَعْبٍ- إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سأله: «أي آية في كتاب الله أعظم؟» قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال أبي: آية الكرسي قال:
«ليهنك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش» .
صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 258) والطبراني (1/ 165) ورواه أحمد (5/ 58) والمجمع (6/ 321) وعزاه إليه- وهو في الصحيح باختصار- ورجاله رجال الصحيح. وأذكار (246) والحاوي (1/ 123) والكنز (4062، 4063)

(11/160)


والبغوي (1/ 267) والترغيب (2/ 375) والمنثور (1/ 322) والمسير (1/ 302) وابن كثير (1/ 450) والقرطبي (3/ 268) ومختصر العلو (52) .
487: 2576: سنة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن الحارث، حدثني سلمة بن وردان أن أنس ابن مالك حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأل رجلا من صحابته فقال: «أي فلان هل تزوجت؟» قال: لا وليس عندي ما أتزوج به. قال: «أوليس معك: قل هو الله أحد؟» قال: بلى. قال: «ربع القرآن» . قال: «أليس معك قل يا أيها الكافرون؟» قال: بلى.
قال: «ربع القرآن» . قال: «أليس معك إذا زلزلت؟» قال: بلى. قال: «ربع القرآن» ، قال: أليس معك إذا جاء نصر الله؟» قال:
بلى. قال: «ربع القرآن» قال: «أليس معك آية الكرسي: الله لا إله إلا هو؟» قال: بلى.
قال: «ربع القرآن» .
تفسير ابن كثير: (1/ 305) .
: 2580: الكرسي: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 113) .
488: 2584: يديه: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 113) .
: 2586: إلا بإذنه: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن بكير، أنبأنا عبد الله بن أبي زياد، حدثنا شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بن السكن قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ في هاتين الآيتين: «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، والم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» أن فيهما اسم الله الأعظم.
تفسير ابن كثير: (1/ 307) .

(11/161)


489: 2593: وما خلفهم: 1: قال ابن مسعود: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أعظم آية في القرآن: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» .
رواه ابن كثير (1/ 454) والكنز (2539، 2560) .
490: 2598: الله: 1: عَنِ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «اسم الله الأعظم إذا دعى به أجاب في ثلاث سور: البقرة وآل عمران وطه» .
رواه الحاكم (1/ 505) والطبراني (8/ 282) وابن كثير (1/ 289، 454، 312، 5/ 363) والمجمع (10/ 156) والكنز (1941، 1942، 1943، 1944، 1945) والشجري (2/ 45) ومشكل (1/ 63) والمنثور (1/ 325، 2/ 14، 334) .
491: 2599: نحو ذلك: 1: تفسير الثوري (ص/ 71) وابن كثير (1/ 309) .
: 2602: تحت العرش: 2: عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن، لا تقرأ في بيت فيه شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي» .
صحيح. رواه الحاكم (1/ 560، 2/ 259) وقال: صحيح الإسناد والطبراني (10/ 106، 323) والمنثور (1/ 326) والكنز (2557) وابن كثير (1/ 454) .
492: 2605: حفظهما: 1: وعن أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لكل شيء سنام وسنام

(11/162)


القرآن سورة البقرة، وفيها آية هي سيدة آي القرآن: آية الكرسي» .
ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 2878) وقال:
غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير، وقد تكلم فيه شعبة وضعفه. والمجمع (7/ 195) والترغيب (2/ 370) والكنز (2527) وابن كثير (1/ 51، 454) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 245) .
: 2605: يكرثه: 2: قوله: «يكرثه» أي اشتد عليه وبلغ منه المشقة.
: 2607: يثقله: 3: تفسير مجاهد: (1/ 115) .
493: 2609: الإسلام: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 493) .
: 2610: المسلمين: 2: المصدر السابق.
494: 2612: الجزية: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 114) .
: 2613: الجزية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 311) .
: 2616: الكفار: 3: انظر: تفسير القرطبي: (1/ 1089) .
495: 2619: بالطاغوت: 1: قال القرطبي: قوله تعالى: «الطاغوت» أي الكاهن والشيطان وكل رأس في الضلال، وقد يكون واحدا قال اللَّهُ تَعَالَى: «يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وقد أمروا أن يكفروا به» .
496: 2624: الوثقى: 1: قال أبو القاسم البغوي: حدثنا أبو روح البلدي، حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم عن أبي إسحاق، عن حسان- هو ابن قائد العبسي- قال: قال عمر- رضي الله عنه-:
أن الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان، وإن الشجاعة والجبن غرائز تكون في الرجال، يقاتل الشجاع عمن لا يعرف، ويفر

(11/163)


الجبان من أمه، وإن أكرم الرجل دينه وحسبه وخلقه وإن كان فارسيا أو نبطيا.
: 2627: الإسلام: 2: تفسير مجاهد: (1/ 115) .
497: 2630: النور: 1: قال الخطابي: الولي الناصر ينصر عباده المؤمنين.
: 2632: الظلمات: 2: قال ابن عطية: فكأن هذا المعتقد أحرز نورا في المعتقد خرج منه إلى الظلمات، ولفظ الآية مستغن عن هذا التخصيص، بل هو مترتب في كل أمة كافرة آمن بعضها كالعرب، وذلك أن من آمن فالله وليه أخرجه من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان، ومن كفر بعد وجود النبي صلى الله عليه وسلم الداعى المرسل فشيطانه مغويه، كأنه أخرجه من الإيمان إذ هو معه معد وأهل للدخول فيه، وحكم عليه بالدخول في النار لكفرهم عدلا منه، لا يسأل عما يفعل.
498: 2634: نحو ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 115) .
: 2635: ربه: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 114) . وقوله: «ألم تر» هذه ألف التوقيف، ومعنى الكلام معنى التعجب، أي: اعجبوا له. وقال الفراء: «ألم تر» بمعنى هل رأيت، أي: هل رأيت الذي حاج إبراهيم، وهل رأيت الذي مر على قرية، وهو النمروذ بن كوش بن كنعان بن سام بن نوح ملك زمانه، وصاحب النار والبعوضة.
499: 2638: طعام: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 115) .
: 2640: كفر: 2: قوله: «بهت» بهت الرجل وبهت وبهت إذا انقطع وسكت متحيرا.

(11/164)


500: 2641: عزيز: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 314) .
: 2642: بوزا: 2: المصدر السابق.
: 2643: نحو ذلك: 3: المصدر السابق.
: 2646: أحد: 4: المصدر السابق.
501: 2647: عروشها: 1: قال ابن كثير: قوله: «عروشها» أي ساقطة سقوفها وجدرانها على عرصاتها، فوقف متفكرا فيما آل أمرها إليه بعد العمارة العظيمة.
: 2649: ليس: 2: ساقطة من «الأصل» ، وعند «الطبري» ليس تكذيبا منه وشكا، انظر: (5/ 475) .
: 2652: بعثه: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 115) .
502: 2657: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 502) .
503: 2658: شيخ: 1: قال القرطبي: ورأى من عمارة القرية وأشجارها ومبانيها ما دله على ذلك.
: 2659: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 314) .
: 2660: والعنب: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 314) .
: 2664: لم يتسنه: 4: قال النحاس: أصح ما قيل فيه أنه من السنة، أي لم تغيره السنون. ويحتمل أن يكون من السنة: وهي الجدب ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 23، 8/ 55، 104) والفتح (10/ 580، 11/ 194) والبيهقي (2/ 198) وابن كثير (2/ 344) والقرطبي (3/ 264، 7/ 263، 20، 209) .
505: 2674: شيوخ: 1: تفسير الثوري: (ص/ 72) .

(11/165)


: 2675: للناس: 2: قوله: «ولنجعلك آية للناس» أي: دليلا على المعاد.
: 2678: عضوا: 3: روى الحاكم في مستدركه من حديث نافع ابن أبى نعيم عن إسماعيل بن حكيم عن خارجة بن زيد بن ثابت عَنْ أَبِيهِ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ: «كيف ننشزها» بالزاي.
رواه: (2/ 234) . وقال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .
تفسير عبد الرزاق: (1/ 116) .
506: 2679: بعض: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 314) .
: 2682: الحمار: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 315) .
507: 2688: الموتى: 1: قلت: والحديث الذي رواه البخاري عند هذه الآية: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أبي سلمة وسعيد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال ربي أرنى كيف تحي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قلبي» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 179، 6/ 39) ومسلم (ص/ 133، 1839) وابن ماجة (ح/ 4026) وأحمد (2/ 326) ومشكل (1/ 134) وشرح السنة (1/ 114) والمشكاة (5705) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 155، 163) والكنز (32291، 35570) ومناهل الصفا (22) والمنثور (1/ 335) والصحيحة (1867) .

(11/166)


509: 2694: صالح: 1: في «ابن كثير» : «حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ» . انظر، التفسير: (1/ 316) .
: 2694: قوله: 2: قوله: «قوله» سقط من «الأصل» والإضافة من «ابن كثير» المصدر السابق.
: 2694: الشيطان: 3: رواه الحاكم: (1/ 60) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
510: 2699: بالخلة: 1: تفسير القرطبي: (2/ 1108) .
: 2703: وغراب: 2: المصدر السابق.
511: 2705: الغرنوق: 1: قوله: «الغرنوق» طائر أسود طويل العنق واللسان.
: 2706: الكركي: 2: تفسير القرطبي: (2/ 1108) .
: 2707: قطعهن: 3: قوله: «صرهن» معناه قطعهن قاله ابن عباس ومجاهد وأبو عبيدة وابن الأنباري يقال: صار الشيء يصوره أي قطعه، وقاله ابن إسحاق.
512: 2712: ذه: 1: تفسير الطبري: (ح/ 5999) .
: 2713: ومزقهن: 2: تفسير مجاهد: (1/ 116) .
514: 2723: الله: 1: سقط هذا العنوان من «الأصل» وكذا أثبتناه ليسير مع شكل الكتاب.
: 2724: حبة: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا زياد بن الربيع أبو خراش، حدثنا واصل مولى ابن عيينة، عن بشار بن أبى سيف الجرمي، عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبى عبيدة نعوده من شكوى أصابه بجنبه وامرأته تحيفة قاعدة عند رأسه، قلنا كيف بات أبو عبيدة؟
قالت: والله لقد بات بأجر، قال أبو عبيدة:
ما بت بأجر وكان مقبلا بوجهه على الحائط فأقبل على القوم بوجهه وقال: ألا تسألونى

(11/167)


عما قلت؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت فنسألك عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله أو عاد مريضا أو ماط أذى فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله عز وجل ببلاء في جسده فهو له حطة» .
رواه أحمد (1/ 195، 196) وابن أبي شيبة (5/ 318، 339) وابن حبان (31) والبغوي (1/ 171) والبيهقي (3/ 374، 9/ 171) والمجمع (2/ 300) وعزاه إلى أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه يسار بن أبى سيف، ولم أر من وثقه ولا جرحه، وبقية رجاله ثقات. والمشكاة (7/ 21) والحاكم (3/ 265) والبخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 21) .
515: 2728: يشاء: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عمرو بن مجمع أبو المنذر الكندي، أخبرنا إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله جعل حسنة ابن آدم إلى عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم لي وأنا أجزى به، وللصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة يوم القيامة، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك» .
صحيح. الجوامع (4762) والكنز (23624) وإتحافات (130) والخطيب (7/ 213) وأحمد (1/ 446) والمجمع

(11/168)


(3/ 179) والمنثور (3/ 65) وابن كثير (1/ 468) . ورواه الشيخان مختصرا بدون الطرف الأول.
: 2729: حسنة: 2: رواه أحمد (2/ 296) وابن كثير (1/ 442، 2/ 268) والمسير (1/ 291) والمنثور (1/ 313) .
: 2730: يشاء: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 317) .
516: 2732: أذى: 1: قلت: قد وردت أحاديث كثيرة بالنهي عن المن في الصدقة، ففي صحيح مسلم من حديث شعبة عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ثلاثة لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يَنْظُرُ إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المنان بما أعطى، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 174) والترمذي (ح/ 1595) وأبو داود (ح/ 3474) والنسائي (7/ 247) وابن ماجة (227، 2870) وأحمد (2/ 253، 5/ 148، 177) والدارمي (2/ 276) والفتح (5/ 284) وإتحاف (5/ 46، 5/ 484، 7/ 514) والمنثور (2/ 45، 46) وشرح السنة (6/ 170) وصفة (222، 481) والحلية (7/ 205) .
: 2733: نفيل: 2: قوله: «ابن نفيل» وردت «بالأصل» «ابن فضيل» . والصحيح الأول، وكذا أثبتناه.
انظر: ابن كثير: (1/ 318) .

(11/169)


: 2734: أذى: 3: المصدر السابق لابن كثير.
517: 2738: ولأذى: 1: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 3376) والترغيب (3/ 254، 255، 4/ 37) والكنز (13199) والفتح (10/ 415) والحلية (9/ 254، 3/ 309) والخطيب (11/ 17) والخفاء (2/ 529) وابن حبان (1381) والمجمع (5/ 74، 75) .
وصححه الشيخ الألباني. انظر الصحيحة (ح/ 678) .
518: 2746: تراب: 1: قال ابن كثير: «فمثله كمثل صفوان» وهو جمع صفوانة فمنهم من يقول الصفوان يستعمل مفردا أيضا، وهو الصفا وهو الصخر الأملس.
: 2748: الشديد: 2: تفسير القرطبي: (2/ 1121) .
: 2749: صلدا: 3: قال القرطبي: «صلدا» الصلد الأملس من الحجارة.
519: 2755: أنفسهم: 1: في الحديث الصحيح المتفق على صحته:
«من صام رمضان إيمانا واحتسابا» أي تؤمن أن الله شرعه، ويحتسب عند الله ثوابه.
رواه البخاري (1/ 16، 3/ 33) ومسلم في (صلاة المسافرين، ح/ 175) وأبو داود في (التطوع، باب «29» ) والنسائي (4/ 156، 157) وابن ماجة (ح/ 1641) وأحمد (2/ 233، 241، 385، 473) والبيهقي (4/ 304، 306) والمشكاة (2958) وشفع (664) وابن أبي شيبة (664) وابن أبي شيبة (3/ 2) ومشكل (2/ 121) والمجمع (3/ 144) والحميدي (950) والترغيب

(11/170)


(2/ 90) والطبراني في «الصغير» (1/ 238) وإتحاف (3/ 482، 5/ 232) والبغوي (1/ 157) وتغليق (712) والتاريخ الكبير (1/ 382) وشرح السنة (6/ 217) والحلية (6/ 283) .
520: 2757: أموالهم: 1: بنحوه. ابن كثير: (1/ 319) .
: 2760: الربوة: 2: قال ابن جرير رحمه الله. وفي الربوة ثلاث لغات هن ثلاث قراءات: بضم الراء، وبها قرأ عامة أهل المدينة والحجاز والعراق، وفتحها وهي قراءة بعض أهل الشام والكوفة ويقال إنها لغة تميم، وكسر الراء ويذكر أنها قراءة ابن عباس.
521: 2763: ضعفين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 319) .
: 2765: فطل: 2: قال القرطبي: «الطل» المطر الضعيف المستدق من القطر الخفيف قاله ابن عباس وغيره، وهو مشهور اللغة في وقال قوم منهم مجاهد: الطل: الندى. قال ابن عطية: وهو تجوز وتشبيه. وفي الصحاح:
الطل أضعف المطر والجمع الطلال تقول منه: طلت الأرض وأطلها الندى فهي مطلولة.
522: 2772: شيبته: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 319) .
523: 2773: أعماله: 1: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، (ح/ 4538) .
: 2777: ضعفاء: 2: روى الحاكم في مستدركه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ في دعائه: «اللهم اجعل أوسع رزقك على عنه كبر سنى وانقطاع عمرى» .
رواه الحاكم (1/ 542) والمجمع (10/ 182) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» من حديث عائشة وإسناده حسن. وابن عدى

(11/171)


في «الكامل» (1/ 170) والمنثور (1/ 340) وتنزيه (1/ 206) والفوائد (483) والكنز (3682) وتذكرة (60) والجوامع (9995) وابن كثير (1/ 472) والموضوعات (1/ 181) .
قال ابن الجوزي: «هذا حديث لا يصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .
قَالَ عثمان الدارمي ويحيى بن معين: أحمد ابن شتير متروك. وقال الفلاس والنسائي:
وكذلك عيسى بن ميمون.
524: 2778: ربه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 319) .
: 2779: ريح: 2: المصدر السابق.
525: 2783: فاحترقت: 1: قال الحسن: «إعصار فيه نار» ريح فيها برد شديد. الزجاج: الإعصار في اللغة الريح الشديدة التي تهب من الأرض إلى السماء كالعمود، وهي التي يقال لها: الزوبعة. قال الجوهرى: الزوبعة رئيس من رؤساء الجن ومنه سمى الإعصار زوبعة. ويقال: أم زوبعة، وهي ريح تثير الغبار وترتفع إلى السماء كأنها عمود. وقيل: الإعصار ريح تثير سحابا ذا رعد وبرق.
: 2785: تطيعون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 118) .
: 2788: تصدقوا: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 320) .
526: 2790: ما كسبتم: 1: ونذكر هنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسحاق عن الصباح بن محمد عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَنْ الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله ليعطى الدنيا من

(11/172)


يحب ومن لا يحب ولا يعطى الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه، والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه- قالوا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال:
غشه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك فيه ولا يتصدق فيقبل منه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله لا يمحو السيئ بالسيء ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث» .
رواه أحمد (1/ 387) والحاكم (1/ 33، 2/ 447، 4/ 165) واللئالئ (1/ 141) والمجمع (10/ 90، 228) وعزاه إلى «الطبراني» موقوفا، ورجاله رجال الصحيح. والجوامع (4925، 4928) والمشكاة (2994) والكنز (2032، 43431) والترغيب (2/ 549، 3/ 354) والحلية (4/ 166، 5/ 35) وابن كثير (1/ 473، 286، 5/ 473) والمنثور (2/ 159، 6/ 17) وشرح السنة (8/ 10) والمتناهية (2/ 352) وابن عدى في «الكامل» (3/ 1158) .
: 2793: الحلال: 2: تفسير مجاهد: (1/ 117) وتفسير ابن كثير (1/ 320) .
527: 2798: يقول: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 320) .
: 2799: أخر: 2: المصدر السابق: (1/ 321) .
: 2800: تنفقون: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد، حدثنا

(11/173)


حماد- هو ابن سليمان- عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: أتى رسول الله بضب فلم يأكله، ولم ينه عنه قلت: يا رسول الله نطعمه المساكين قال: «لا تطعموهم مما لا تأكلون» .
رواه أحمد (6/ 105، 123، 144) والبيهقي (9/ 325) والمنثور (2/ 51) والكنز (16299) والمجمع (3/ 113، 4/ 37) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» ورجاله موثقون.
528: 2802: تنفقون: 1: رواه الدارقطني (1/ 131) والتمهيد (6/ 84) والمنثور (1/ 345) وابن كثير (1/ 321) .
: 2803: بالقنو: 2: قوله: «القنو» أى العزق بما عليه، وهو عرجون البلح.
: 2803: عنده: 3: صحيح. متفق عليه: رواه البخاري في (العمل في الصلاة، «باب ما ينهى من الكلام في الصلاة» ) ، وفي «التفسير» باب قوله: «قوموا لله قانتين» ورواه مسلم في (المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة) ورواه الترمذي (ح/ 2987) .
وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح.
529: 2804: وأنفسه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 321) .
530: 2810: وفضلا: 1: حسن: رواه الترمذي (ح/ 2988) . وقال:
هذا حديث حسن غريب: وابن كثير (1/ 475) والطبري (3/ 59) والمشكاة (74) وتلبيس (36) وإتحاف (7/ 266) والمنثور (1/ 348) والكنز (1240) .

(11/174)


قوله: «لمة» أى النزول والقرب، والمراد بها ما يقع في القلب بواسطة الشيطان أو الملك.
531: 2822: وكثيرا: 1: روى ابن مردويه من طريق بقية عن عثمان ابن زفر الجهني، عن أبى عمار الأسدى، عن ابن مسعود مرفوعا: «رأس الحكمة مخافة الله» .
المنثور (2/ 225) وإتحاف (8/ 448، 9/ 211) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 158) وشهاب (55، 116) والكنز (5873) والخفاء (1/ 352، 507) .
: 2823: والقرآن: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 322) .
532: 2827: السنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 322) .
: 2828: النبوة: 2: المصدر السابق.
533: 2831: كثيرا: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ويزيد قالا:
حدثنا إسماعيل- يعنى ابن أبى خالد- عن قيس- وهو ابن أبى حازم- عن ابن مسعود قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضى بها ويعلمها» .
صحيح متفق عليه. رواه البخاري (1/ 28، 2/ 134، 9/ 78، 126) ومسلم في (صلاة المسافرين، ح/ 268) وابن ماجة (4208) وشرح السنة (14/ 287) والترغيب (1/ 98) وإتحاف (1/ 116، 9/ 665) والتمهيد (60/ 120) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 299) والحلية (7/ 363، 8/ 46) .

(11/175)


534: 2840: النبوة: 1: قال ابن كثير: «الصحيح أن الحكمة- كما قال الجمهور- لا تختص بالنبوة بل هي أعم منها وأعلاها النبوة والرسالة، ولكن لأتباع الأنبياء حظ من الخير على سبيل المتبع» (التفسير: 1/ 322) .
535: 2842: فنعما هي: 1: ضعيف. رواه أحمد (5/ 178، 179، 265) والطبراني (18/ 259، 269) ومطالب (783) وابن كثير (1/ 451، 8/ 560) والمجمع (3/ 115، 116) وفيه على بن زيد وفيه كلام.
:: نزع: 2: قوله: «نزع» . أي: تمثل به.
536: 2846: الفقراء: 1: ضعيف جدا. أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (3/ 115، 116) وعزاه إلى أحمد في حديث طويل، وفيه أبو عمرو والدمشقي وهو متروك.
: 2848: إليه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 323) .
537: 2849: لكم: 1: ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يرجع إليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إنى أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» .
رواه البخاري (1/ 168، 2/ 138، 8/ 126) ومسلم في (الزكاة، ح/ 91)

(11/176)


والترمذي (ح/ 2391) والنسائي (8/ 222) وأحمد (2/ 439) والتمهيد (2/ 280، 281) وابن خزيمة (358) وشرح السنة (2/ 354) والترغيب (1/ 217) وابن المبارك في «الزهد» (473) وإتحاف (4/ 112، 5/ 7، 6، 175، 9/ 214) وتلخيص (3/ 115) والمشكاة (701) والمسير (1/ 325) وتجريد (48) والبغوي (1/ 293) وحبيب (1/ 15، 53، 69) وصفة (371) وابن كثير (1/ 477، 4/ 313) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 296، 2/ 157، 3/ 101، 287) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 452، 6/ 250) والخطيب (12/ 239) .
: 2852: الآية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 323) .
538: 2853: المشركين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 323) .
: 2854: إن: 2: ما بين القوسين إضافة يقتضيها السياق.
: 2857: نفسه: 3: المصدر السابق: (1/ 324) .
539: 2862: فأمر: 1: قلت: والحديث المخرج في الصحيحين من طريق أبى الزناد عن الأعرج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «قال رجل:
لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبح الناس يتحدثون تصدق على زانية فقال: اللهم لك الحمد على زانية، لأتصدقن الليلة بصدقة، فوضعها في يد غنى فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على غنى. قال: اللهم لك الحمد على غنى، لأتصدقن الليلة بصدقة

(11/177)


فخرج فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على سارق. فقال:
اللهم لك الحمد على زانية وعلى غنى وعلى سارق، فأتى فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها، ولعل الغنى يعتبر فينفق مما أعطاه، ولعل السارق أن يستعف بها عن سرقته» .
رواه البخاري (9/ 177) ومسلم في (التوبة، ح/ 24) والموطأ (ص/ 240) وشرح السنة (14/ 380) والبغوي (6/ 81) والمشكاة (2369) والترغيب (4/ 260) .
540: 2865: عليهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 117) .
: 2869: الأرض: 2: خرج مسلم وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: «لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله حتي تكون مثل الجبل أو أعظم» .
رواه مسلم (ص/ 702) وأحمد (2/ 419) . والبيهقي (4/ 191) وإتحاف (4/ 165) .
541: 2875: إلحافا: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 153، 6/ 40) ومسلم في (الزكاة، ح/ 102) وأبو داود (ح/ 1631، 1632) والنسائي، (5/ 85) وأحمد (2/ 260، 395) والبيهقي (4/ 195، 7/ 11) والحميدي (1059) وإتحاف (4/ 172) وعبد الرزاق (20027) والمنثور (1/

(11/178)


358، 6/ 114) والكنز (16553) والطبري (10/ 111، 26/ 125) والقرطبي (3/ 342) وابن كثير (1/ 479، 480) .
542: 2876: إلحافا: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 2877: درهما: 2: رواه أبو داود في (الزكاة، باب «24» ) والنسائي في (الزكاة باب «87» ) وأحمد (3/ 1، 9) والدارقطني (2/ 118) وابن عدى في «الكامل» (4/ 1595) والفتح (8/ 203) وإتحاف (4/ 161، 9/ 304، 309) والمنثور (1/ 362) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 225) ومعاني (2/ 20) وابن خزيمة (2447) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 113) .
: 2880: الخيل: 3: ابن كثير: (1/ 326) .
543: 2883: وعلانية: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 118) وابن كثير (1/ 325) . وقال ابن كثير: «ضعيف» .
: 2884: وعلانية: 2: ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لسعد بن أبى وقاص حين عاده مريضا عام الفتح، وفي رواية عام حجة الوداع: «وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة حتى ما تجعل في فى امرأتك» .
رواه البخاري (1/ 22، 2/ 103، 8/ 99، 187) ومسلم في (الوصية، «باب الوصية بالثلث» ) وأبو داود في (الوصايا، باب «2» ) والترمذي (ح/ 2116) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (1/ 179) والبيهقي (6/ 268، 269)

(11/179)


والترغيب (3/ 62) وابن كثير (1/ 481، 4/ 237) .
544: 2887: القيامة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 326) .
: 2888: القيامة: 2: المصدر السابق.
: 2889: يخنق: 3: المصدر السابق.
546: 2897: ما سلف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 326) . وقال: «هذا الأثر مشهور وهو دليل لما حرم مسألة العينة، مع ما جاء فيها من الأحاديث المقررة في كتاب الأحكام» .
547: 2906: الصدقات: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أتيت ليلة أسرى بي على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات تجرى من خارج بطونهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء أكلة الربا» .
رواه ابن كثير: (1/ 326) .
: 2907: الربا: 2: روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة- رضى الله عنها- أنها قالت: «لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتلاهن في المسجد، فحرم التجارة في الخمر» .
كتاب التفسير، (ح/ 4541) .
: 2908: الصدقات: 3: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 662) . وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» والترغيب (2/ 3) والطبري (3/ 69، 70، 11/ 15) والمنثور (1/ 365) وابن أبى شيبة (3/ 112) والكنز (15990) والجوامع (5286) .
548: 2914: الربا: 1: قال القرطبي: ظاهرة أنه أبطل من الربا ما لم يكن مقبوضا وإن كان معقودا قبل نزول آية

(11/180)


التحريم، ولا يتعقب بالفسخ ما كان مقبوضا. وقد قيل: إن الآية نزلت بسبب ثقيف، وكانوا عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما لهم من الربا على الناس فهو لهم، وما للناس عليهم فهو موضوع عنهم، فلما أن جاءت آجال رباهم بعثوا إلى مكة للاقتضاء، وكانت الديون لبنى عبدة وهم بنو عمرو بن عمير من ثقيف، وكانت على بنى المغيرة المخزوميين.
549: 2915: مؤمنين: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الربا سبعون جزءا أيسرها أن ينكح الرجل أمة» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2274) والمجمع (4/ 117) والكنز (9752) والبخاري في «التاريخ» (5/ 95) وابن عدى في «الكامل» (5/ 1913) .
550: 2919: عنقه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 330) .
: 2921: السلاح: 2: المصدر السابق.
551: 2925: كله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 331) .
: 2927: الإسلام: 2: قال ابن مردويه: حدثنا الشافعى، حدثنا معاذ ابن المثنى، أخبرنا مسدد، أخبرنا أبو الأحوص، حدثنا شبيب بن غرقدة عن سليمان بن عمرو عن أبيه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ» .
رواه أبو داود في (البيوع، باب «5» ) والدارمي (2/ 246) والطبري (3/ 72)

(11/181)


والمنثور (1/ 367) وابن كثير (1/ 490) والقرطبي (3/ 356، 365) .
552: 2933: والله: 1: سقط «بالأصل» .
: 2933: (....) : 2: سقط «بالأصل» .
: 2934: ميسرة: 3: روى عن أبى أمامة أسعد بن زرارة قال الطبراني: حدثنا عبد الله بن محمد بن شعيب المرجاني، حدثنا يحيى بن حكيم المقوم، حدثنا محمد بن بكر البرسانى، حدثنا عبد الله بن أبى أمامة أسعد بن زرارة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من سره أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله فلييسر على معسر أو ليضع عنه» .
ضعيف. الترغيب (2/ 47) والمنثور (1/ 369) والكنز (15488) وابن كثير (1/ 491) والمجمع (4/ 134) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» من طريق عاصم بن عبيد الله عن أسعد، وعاصم ضعيف لم يدرك أسعد بن زرارة.
553: 2938: ميسرة: 1: عن أبى قتادة الحارث بن ربعي الأنصارى قال أحمد: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو جعفر الخطمي عن محمد بن كعب القرظي أن أبا قتادة كان له دين على رجل لهو كان يأتيه يتقاضاه فيختبئ منه، فجاء ذات يوم فخرج صبي فسأله عنه فقال نعم هو في البيت يأكل خنزيرة فناداه فقال: يا فلان أخرج فقد أخبرت أنك هاهنا فخرج إليه فقال: ما يغيبك عنى؟ فقال: إنى معسر، وليس عندي شيء، قال: آلله إنك معسر؟
قال: نعم فبكى أبو قتادة ثم قال: سمعت

(11/182)


رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة» .
رواه أحمد (5/ 300، 308) والدارمي (2/ 262) والمنثور (1/ 369) والكنز (15379) وشرح السنة (8/ 199) وابن كثير (1/ 491) وابن أبى شيبة (7/ 12، 250) .
554: 2944: الأول: 1: تفسير الثوري: (ص/ 73) .
: 2947: السلم: 2: في «الأصل» «السلام» وفي «الدرر» (1/ 117) «السلم» .
والسلم هو: بيع شيء موصوف في الذمة بثمن معجل والفقهاء تسميه: بيع المحاويج لأنه بيع غائب تدعو إليه ضرورة كل واحد من المتبايعين فإن صاحب رأس المال محتاج إلى أن يشترى السلعة، وصاحب السلعة محتاج إلى ثمنها قبل حصولها عنده لينفقها على نفسه وعلى زرعه حتى ينضج فهو من المصالح الحاجية. والسلم يسمى السلف.
555: 2950: (....) : 1: في «الأصل» طمس، وفي ابن كثير «خلق آدم، مسح ظهره فأخرج منه ما هو في ذارئ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض في ذريته عليه» .
انظر التفسير: (1/ 334) .
وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب جدا» .
: 2951: فاكتبوه: 2: روى عن ابن عباس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين والثلاث، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أسلف

(11/183)


فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم وأجل معلوم» .
صحيح. رواه مسلم في (المساقاة، ح/ 127، 128 مكرر) والنسائي (7/ 290) وابن ماجة (ح/ 2280) والترمذي (ح/ 1311، 1321) وأبو داود في (البيوع، باب «57» ) والطبراني (11/ 230) والدارقطني (3/ 3) والمنثور (1/ 370) وتلخيص (3/ 32) وإتحاف (5/ 451) وشرح السنة (8/ 173) وابن كثير (1/ 496) .
556: 2955: بالعدل: 1: قال ابن كثير: ولا يمتنع من يعرف الكتابة إذا سئل أن يكتب للناس، ولا ضرورة عليه في ذلك فكما علمه الله ما لم يكن يعلم فيتصدق على غيره ممن لا يحسن الكتابة، وليكتب كما جاء في الحديث: «إن من الصدقة أن تعين صانعا أو تصنع لأخرق» .
رواه ابن كثير: (1/ 335) .
وفي الحديث الآخر: «من كتم علما يعلمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار» .
ضعيف. رواه أحمد (2/ 499) وإتحاف (1/ 104) والكنز (29149) وابن كثير (1/ 497) والخفاء (2/ 377) وتذكرة (26) .
وضعفه الشيخ الألبانى. ضعيف الجامع.
(ح/ 5814 ص/ 839) .

(11/184)


: 2960: يكتب: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 335) .
557: 2966: الحق: 1: قال ابن كثير قوله تعالى: «وليملل» : أى وليملل المدين على الكاتب ما في ذمته من الدين، وليتق الله في ذلك.
559: 2973: سفيها: 1: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى: «فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سفيها» : تصرف السفيه المحجور عليه دون إذن وليه فاسد إجماعا منسوخ أبدا لا يوجب حكما ولا يؤثر شيئا. فإن تصرف سفيه ولا حجر عليه فقيه خلاف يأتى فيما بعد.
560: 2983: يكتب: 1: إضافة من الدرر: (1/ 120) .
: 2984: والله: 2: تفسير الثوري: (ص/ 73) .
561: 2989: الشهداء: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «ممن ترضون من الشهداء» : فيه دلالة على اشتراط العدالة والشهود، وهذا مقيد حكم به الشافعى على كل مطلق في القرآن من الأمر بالإشهاد من غير اشتراط، وقد استدل من رد المستور بهذه الآية على أن يكون الشاهد عدلا مرضيا.
562: 2992: (....) : 1: بياض «بالأصل» .
: 2997: يشهد: 2: قلت: في الصحيحين: «ألا أخبركم بشر الشهداء؟ الذين يشهدون قبل أن يستشهدوا» .
ابن كثير: (1/ 336) .
564: 3007: الله: 1: انظر، تفسير القرطبي: (1/ 1209) .
:: للشهادة: 2: انظر: المصدر السابق ثبت في صحيح مسلم والسنن من طريق مالك عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عن أبيه عبد الله بن عمرو ابْنَ عُثْمَان، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عمرة

(11/185)


عن زيد بن خالد أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتى بشهادته قبل أن يسئلها» .
رواه مسلم في (الأقضية، ح/ 19) وأبو داود في (الأقضية، باب «13» ) والترمذي (ح/ 2295) وحسنه. والمشكاة (3766) والطبراني (5/ 265) والحلية (6/ 347) وتلخيص (4/ 204) وابن كثير (1/ 498) والبيهقي (10/ 156) وعبد الرزاق (15557) وشرح السنة (10/ 138) .
565: 3011: ترتابوا: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «ترتابوا» : أى تشكوا.
: 3014: حاضرة: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «إلا أن تكون تجارة حاضرة» : أى: إذا كان البيع بالحاضر يدا بيد فلا بأس بعدم الكتابة لانتفاع المحذور في تركها.
566: 3017: (....) : 1: بياض «بالأصل» .
: 3020: نحو ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 336) .
567: 3025: شهيد: 1: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ» : أى لا يكتب الكاتب ما لم يمل عليه، ولا يزيد الشاهد في شهادته ولا ينقص منها.
وقال مجاهد والضحاك وطاوس والسدى وروى عن ابن عباس: معنى الآية: «ولا يضار كاتب ولا شهيد» بأن يدعى الشاهد إلى الشهادة، والكاتب إلى الكتب وهما مشغولان، فإذا اعتذرا بعذريهما أخرجهما

(11/186)


وآذاهما، وقال: خالفتما أمر الله، ونحو هذا من القول فيضر بهما.
: 3026: يستشهد: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 120) .
569: 3033: وقرطاسا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 337) .
: 3036: مقبوضة: 2: ثبت في الصحيحين عَنْ أَنَسٍ: «أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفى ودرعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين وسقا من شعير رهنها قوتا لأهله» .
570: 3041: بعضا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 337) .
: 3041: ما قبلها: 2: قلت: جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن من رواية قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«على اليد ما أخذت حتى تؤديه» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 3561) والترمذي (ح/ 1266) وقال الترمذي:
هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة (ح/ 2400) وأحمد (5/ 8، 12، 13) والدارمي (2/ 262) والبيهقي (6/ 90، 95، 8/ 276) والفتح (5/ 241) وشرح السنة (8/ 226) والمشكاة (2950) وتلخيص (3/ 53) والطبراني (7/ 252) ونصب الراية (3/ 376، 4/ 167) وابن أبى شيبة (6/ 146) وابن كثير (1/ 500) والخفاء (2/ 90) والمنتقى (1024) . وصححه الشيخ الألبانى.
: 3042: بعضا: 3: تفسير عبد الرزاق (1/ 121) والثوري (ص/ 73) .
572: 3056: تخفوه: 1: قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية «وإن تبدو مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله» قال: مدخل قلوبهم منه شيء لم يدخل

(11/187)


قلوبهم من شيء قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وقولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا» فألقى الله الإيمان في قلوبهم.
صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 99) والترمذي (ح/ 2992) وقال: هذا حديث حسن. وأحمد (1/ 233) والحاكم (2/ 286) والمنثور (1/ 374) والفتح (8/ 206) وإتحاف (7/ 297) وأبو عوانة (1/ 75) وابن كثير (1/ 501، 502) والقرطبي (3/ 421) والطبري (3/ 96) والحلية (7/ 104) وصفة (210) .
573: 3057: أعلن: 1: طمس «بالأصل» وما أثبت لعله الصواب والله أعلم.
: 3059: الشك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 119) .
: 3060: والصدقة: 3: قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن مُحَمَّد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قال الله: إذا تحدث عبدى بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل، فإذا عملها فأنا أكتبها بعشرة أمثالها، وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها ما لم يعملها فإن عملها فأنا أكتبها له بمثلها» .
رواه أحمد (2/ 315) وإتحاف (7/ 293) وابن كثير في «التفسير» (1/ 339) .
574: 3060: ما قبلها: 1: صحيح. رواه مسلم في: (الإيمان، ح/ 199 2/ 144) .
: 3062: ضبينه: 2: طمس «بالأصل» والإضافة من «الدرر» (2/ 131) .

(11/188)


: 3062: الأحمر: 3: حسن. رواه الترمذي (ح/ 2991) . وقال:
هذا حديث حسن. والكنز (6754) والمشكاة (1557) والمنثور (1/ 375) .
575: 3070: الآية: 1: روى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» .
صحيح. رواه البخاري (6/ 231، 241) والبيهقي (3/ 20، 21) وابن خزيمة (1141) والحميدي (452) وعبد الرزاق (6020) والترغيب (2/ 446) وإتحاف (5/ 133) والخطيب في «تاريخه» (14/ 241) .
576: 3072: آمنا: 1: ومن فضائل سورة البقرة ما رواه الإمام أحمد: حدثنا حسين، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي، عن خرشة بن الحر، عن الْمَعْرُورُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أعطيت خَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ» .
رواه أحمد (5/ 151، 180) وكشاف (24) ودلائل (1/ 13) والطبراني (3/ 188) وابن كثير (1/ 506) والبخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 398) والمنثور (1/ 378) والكنز (2573) .
577: 3078: حرج: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 342) .
: 3080::: سورة الحج آية: 78.
: 3080: العسر: 2: سورة البقرة آية: 185.
: 3080: ما استطعتم: 3: سورة التغابن آية: 16.
: 3081: استطاعت: 4: من فضائل سورة البقرة ما رواه النعمان بن بشير عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ كتب كتابا

(11/189)


قبل أن يخلق السموات والأرض بألفى عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرأ بهن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» .
صحيح. رواه البخاري (9/ 196) وأحمد (4/ 274) والدارمي (2/ 449) والطبراني (7/ 342) والمجمع (6/ 312) والجوامع (4933، 4937) والمنثور (1/ 378) والكنز (583، 2541) والمشكاة (2145، 5700) والبغوي (1/ 316) والقرطبي (3/ 433) وفاصل (189) وشرح السنة (4/ 466) والطبراني في «الصغير» (1/ 55) والترغيب (2/ 372) وابن كثير (4/ 234) وصفة (232) وجرجان (129) وأصفهان (1/ 326) وابن عدي في «الكامل» (7/ 2490) .
578: 3086: الفرائض: 1: ومن فضائل سورة البقرة ما رواه ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قرأ آخر سورة البقرة وآية الكرسي ضحك وقال: إنهما من كنز الرحمن تحت العرش» .
رواه الحاكم (1/ 263، 2/ 510) والمنثور (1/ 323) وابن كثير (1/ 507) .
579: 3091: بياض: 1: كذا وردت «بالأصل» .
: 3092: وأخطأنا: 2: روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله وضع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2045) ونصب الراية (2/ 64، 65) والكنز

(11/190)


(34460) والمسير (1/ 347) وكشاف (132) وابن كثير (1/ 509) والحلية (6/ 352) والخفاء (1/ 522) الإرواء (1/ 123) .
: 3095: أؤاخذكم: 3: ومن فضائل سورة البقرة: حدثنا حذيفة حديثا مرفوعا قال: «فضلنا على الناس بثلاث أوتيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من بين كنز تحت العرش لم يعطها أحد قبلي ولا يعطاها أحد بعدي» .
تفسير ابن كثير: (1/ 341) .
580: 3099: نعم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 343) .
581: 3105: الغربة: 1: قوله: «الغربة» أى البعد عن الوطن.
: 3105: والغلمة: 2: قوله: «الغلمة» الشهوة عند الرجل والمرأة.
: 3106: والأنعاط: 3: قوله: «الأنعاظ» أى الأمر الشديد.
: 3108: ذلك: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 343) .
583: 3115: الرحيم: 1: سورة البقرة آية: 163.
: 3115: الرحيم: 2: صحيح. رواه أبو داود في (الصلاة، باب «الدعاء» ) وابن ماجة في (الدعاء، باب «اسم الله الأعظم» ) والترمذي (ح/ 3478) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
584: 3118: أربعون: 1: تقدم في تفسير قوله تعالي: «الم» في سورة البقرة بما أغنى عن تخريجه هنا.
586: 3125: أمره: 1: تقدموا في تفسير سورة البقرة.
: 3126: ذلك: 2: تقدموا في تفسير سورة البقرة.
: 3127: شيء: 3: تقدموا في تفسير سورة البقرة.
587: 3131: العرش: 1: تفسير عبد الرزاق، وتقدم في سورة البقرة.
: 3132: القرآن: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 343) .

(11/191)


: 3135: رسول: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 121) .
: 3137: رمضان: 4: رواه أحمد (4/ 107) والقرطبي (16/ 126) والطبري (2/ 84) وصفة (234) .
588: 3143: رمضان: 1: تفسير القرطبي: (16/ 126) .
: 3144: العرش: 2: انظر: الآيات الأخيرة من سورة البقرة، وقد كتبناها وحققناها في هامش التحقيق.
: 3146: القرآن: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 344) .
589: 3148: التوراة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 344) .
590: 3156: يوما: 1: إضافة من الطبري: (رقم/ 6569) .
: 3156: التراب: 2: صحيح. رواه مسلم في (القدر، ح/ 2643) وابن حبيب (3/ 15) .
592: 3167: يعمل به: 1: تفسير مجاهد: (1/ 121) وتفسير ابن كثير (1/ 344) .
: 3168: لله: 2: في «المستدرك» «عبد بن قيس» ولعله الصواب، انظر: (2/ 288) .
: 3169: عليكم: 3: سورة الأنعام آية: 5.
: 3169: إياه: 4: سورة الإسراء آية: 23.
: 3171: عليه: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 344) .
593: 3173: الكتاب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 344) .
: 3174: أنس: 2: تفسير مجاهد: (1/ 121) .
594: 3177: الرجال: 1: كذا في «الأصل» «الرجال» ولعل الصواب «في عقول العباد» .
: 3178: الحق: 2: روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة أنها قالت: «تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآية «هو الذي أنزل عليك الْكِتَابِ ...
وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله- إلى قوله- أولوا الألباب» قالت:

(11/192)


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فإذا رأيت الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سمى الله، فاحذروهم» .
كتاب التفسير، باب «1» من سورة آل عمران، (ح/ 4547) .
: 3179: الخوارج: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 346) .
595: 3180: سبعا: 1: رواه أحمد: (4/ 262) .
قلت: وفي «المسند» زيادة في السند قال:
حدثني عبد الله بن شوذب عن أبى غالب قال: «كنت في مسجد دمشق» .
: 3184: فاحذروهم: 2: صحيح. رواه مسلم في (العلم، ح/ 2665) وصفة (457) .
596: 3190: الشبهات: 1: فتح الباري: (8/ 57) ، باب «1» من سورة آل عمران- مما علقه البخاري. فوق الحديث: (رقم/ 4547) .
: 3190: أهلكوا به: 2: تفسير مجاهد: (1/ 122) .
وتفسير ابن كثير: (2/ 346) .
597: 3196: البدعة: 1: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا أبو موسى، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا المعتمر، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن بن جندب بن عبد الله أنه بلغه عن حذيفة أو سمعه منه يحدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه ذكر: «إن في أمتى قوما يقرءون القرآن ينشرونه نشر الدمل يتأولونه على غير تأويله» .
تفسير ابن كثير: (1/ 346) .
598: 3198: القرآن: 1: روي عن أبى مالك الأشعرى أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا أخاف على أمتى إلا ثلاث خلال: أن يكثر لهم المال

(11/193)


فيتحاسدوا فيقتتلوا، وأن يفتح لهم الكتاب فيأخذه المؤمن يبتغى تأويله» . ضعيف.
المنثور (2/ 5) والكنز (54713) والطبراني (3/ 332) والمجمع (1/ 128) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
599: 3205: العلم: 1: ضعيف. المنثور (2/ 7) وشيخ (1/ 59) والطبري (3/ 123) وابن كثير (2/ 9) .
600: 3210: التوراة: 1: في الحديث أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا لابن عباس فقال: «اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل» . صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 48) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 138) وأحمد (1/ 266، 314، 327، 328، 335) والخفاء (1/ 220) والمشكاة (6139) والجوامع (10039) والخطيب (14/ 435) وإتحاف (1/ 258، 4/ 532/ 7/ 259، 9/ 647) والقرطبي (1/ 33، 4/ 18) والمجمع (9/ 276) وابن أبى شيبة (12/ 112) والنبوة (6/ 192، 193) والطبراني (10/ 320) .
601: 3216: آمنا به: 1: قال ابن كثير: هو التفسير والبيان والتعبير عن الشيء.
: 3218: بعضا: 2: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «نزل القرآن على سبعة أحرف والمراء في القرآن كفر- قالها ثلاثا- ما عرفتم منه فاعلموا به، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه جل جلاله» .

(11/194)


رواه ابن كثير: (1/ 347) .
وفي رواية: «نزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجرا وآمرا» .
رواه الحاكم (1/ 553، 2/ 289) والتمهيد (8/ 275) ومشكل (4/ 184) والفتح (9/ 29) والمنثور (2/ 6) .
: 3219: موسى: 3: المؤلف عادة لا يذكر ابن موسى، والدارج هو محمد بن الفضل.
602: 3223: الوهاب: 1: ذكر محمد بن إسحاق بن يسار عن عاصم ابن عمرو بن قتادة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أصاب من أهل بدر ما أصاب ورجع إلى المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع وقال: «يَا مَعْشَرَ يَهُودٍ أَسْلِمُوا قَبْلَ أَنْ يُصِيبَكُمُ الله بما أصاب قريشا» .
رواه أبو داود: (ح/ 3001) .
: 3225: القيامة: 2: لنحوه المجمع (10/ 343) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه عبد الأعلى بن أبى المساور وهو متروك. انظر الطبراني (10/ 222) والجوامع (5189) وجرى (264) والكنز (38960) .
603: 3229: منكم: 1: إضافة عن ابن كثير (1/ 349) وقال:
وكذا رأيته بهذا اللفظ.
: 3229: النار: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 16، 3/ 209) ومسلم في (الصلاة، ح/ 208، والكسوف، ح/ 2) ، والفتن، ح/ 13) وأبو داود (ح/ 2945، 3334) وأحمد (1/ 230، 4/ 76، 5/ 48) والبيهقي (2/ 110، 4/ 159، 6/

(11/195)


359، 8/ 190) والمنثور (2/ 275) والمجمع (1/ 186) والطبري (4/ 105) والترغيب (1/ 130) وإتحاف (6/ 163) والمسير (5/ 277) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 85) ونصب الراية (1/ 429) وشرح السنة (3/ 107، 5/ 497) والحميدي (840) والطبراني (12/ 251، 18/ 11، 19/ 42) والنبوة (7/ 16) والتمهيد (2/ 7) .
: 3230: فرعون: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 349) .
604: 3234: الأبصار: 1: رواه أبو داود (ح/ 3001) وابن كثير (1/ 350) .
: 3235: لأنفسهم: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 122) .
605: 3237: وسلم: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «في فئتين التقتا» يعنى المسلمين والمشركين يوم بدر. ولا خلاف أن الإشارة بهاتين الفئتين هي إلى يوم بدر. واختلف من المخاطب بها، فقيل يحتمل أن يخاطب بها المؤمنين، ويحتمل أن يخاطب بها جميع الكفار، ويحتمل أن يخاطب بها يهود المدينة، وبكل احتمال منها قد قال قوم.
: 3239: والكفار: 2: تفسير عبد الرزاق (2/ 123- 124) .
606: 3243: بدر: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 124) .
: 3244: قوله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 350) .
: 3244: أعينهم: 3: سورة الأنفال آية: 44.
: 3247: الشهوات: 4: ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» .
رواه البخاري (7/ 11) ومسلم في (الذكر

(11/196)


ح/ 97، 98) والترمذي (ح/ 2780) وأحمد (5/ 200) والبيهقي (7/ 91) والطبراني (1/ 133) وعبد الرزاق (20608) وإتحاف (7/ 433) والمشكاة (3085) والقرطبي (4/ 29، 12/ 311) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 395) وعبد الرزاق (3/ 98) والخطيب (12/ 329) والحلية (3/ 35) وأسرار (300) .
607: 3248: القلوب: 1: قال ابن كثير: أما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثرة الأولاد فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب إليه، كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج والاستكثار منه، وإن خير هذه الأمة من أكثرها نساء، وقوله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله» .
صحيح. رواه مسلم في (الرضاع، ح/ 64) والكنز (44451) وابن كثير (1/ 377) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 101) والمشكاة (3083) وشرح السنة (9/ 11) وتلخيص (3/ 116) وإتحاف (9/ 87) والمنثور (2/ 11) والترغيب (3/ 41) والحلية (3/ 310) والدرر (84) .
: 3251: حلية: 2: كذا في «الأصل» «حلية» وفي «الدرر» «بجلية» والصواب ما أثبتناه. انظر الدر:
(2/ 160) .
: 3251: أتاكم: 3: سورة الحديد آية: 23.

(11/197)


: 3251: شره: 4: الدر: (2/ 10) .
: 3252: الصلاة: 5: رواه الحاكم (2/ 160) والنسائي (7/ 61) وأحمد (3/ 128، 285) وتلخيص (3/ 116) وإتحاف (5/ 311، 9/ 552) وكشاف (7) وأخلاق (98، 229) وابن عدى في «الكامل» ، (3/ 1151) والخفاء (1/ 405) وكحالة (2/ 16، 18) وذهبى (20، 67) والمنثور (2/ 10) والحاوي (261) وابن كثير (5/ 456) والقرطبي (2/ 14، 10/ 56) والمغى عن حمل الأسفار (2/ 3، 358، 3/ 214، 4/ 289) .
608: 3253: العظيم: 1: البغوي: (7/ 170) .
: 3255: دينارا: 2: بنحوه. رواه ابن ماجة (ح/ 3360) وأحمد (2/ 363) والحاكم (2/ 178) وابن حبان (663) والمنثور (2/ 10) والترغيب (1/ 440) والكنز (2891، 2892، 2893) والقرطبي (4/ 30) وابن كثير (2/ 15) والطبري (3/ 133) .
: 3256: دينار: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 352) .
: 3259: الجرشي: 4: في «ابن كثير» «سعيد الجريدى» وقال محققه في «المخطوط» : سعيد الحرسي وهو خطأ (2/ 16) .
609: 3259: أصح: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 352) .
: 3260: ألفا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 609) .
: 3262: مجاهد: 3: تفسير مجاهد: (1/ 123) .
610: 3267: المسومة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي

(11/198)


حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن خديج، عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول: اللهم إنك خولتنى من خولتنى من بنى آدم فاجعلني من أحب ماله وأهله إليه وأحب أهله وماله إليه» .
رواه أحمد (5/ 170) وابن كثير (1/ 352) .
: 3268: الحسان: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 352) .
: 3268: تسيمون: 3: سورة النحل آية: 10.
: 3269: الراعية: 4: تفسير الثوري: (ص/ 75) .
: 3270: حسنا: 5: تفسير مجاهد: (1/ 133) .
: 3271: سفيان: 6: تفسير الثوري: (ص/ 75) .
611: 3272: وجوهها: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 125) .
: 3275: والتحجيل: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 352) .
: 3277: الصالحة: 3: تقدم قريبا في حاشية التحقيق، انظر:
(ص/ 607) .
قلت: وفي الحديث: «ازهد في الدنيا يحبك الله» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 4102) والحاكم (4/ 313) والطبراني (6/ 237) والمشكاة (5187) والميزان (2447) ولسان (1/ 829) والمنثور (3/ 238) والحلية (7/ 136) والخفاء (1/ 127) والترغيب (4/ 156) وابن عساكر في «التاريخ» (10/ 58) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 313، 4/ 215) وإتحاف (8/ 309،

(11/199)


9/ 326، 333) والعقيلي (2/ 11) وابن عدي (3/ 902) والتمهيد (9/ 201) والدرر (36) وأصفهان (2/ 245) .
612: 3280: سجسج: 1: قوله: «سجسج» أي معتدل. انظر: (النهاية:
2/ 343) .
: 3283: المسك: 2: رواه ابن حبان: (2622) .
613: 3287: رضواني: 1: رواه الحاكم: (1/ 56) .
: 3288: أبدا: 2: صحيح. رواه مسلم في: (الجنة، باب «2» ، ح/ 9) .
615: 3300: نحو ذلك: 1: روى عن أنس سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«إن الله يقول إِنِّي لأَهُمُّ بِعَذَابِ أَهْلِ الأَرْضِ فَإِذَا نَظَرْتُ إلى عمار بيوتي وإلى المتحابين في وإلى المتهجدين والمستغفرين بالأسحار صرفت عنهم العذاب بهم» .
القرطبي (4/ 39) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1379) .
616: 3301: الصبح: 1: ثبت في الصحيحين وغيرهما من المسانيد والسنن من غير وجه عن جماعة من الصحابة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ينزل الله تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأستجيب له؟
هل من مستغفر فأغفر له» الحديث.
صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 171) وإتحاف (5/ 31) وأحمد (2/ 504، 4/ 81) وإتحافات (326) والبغوي (1/ 328) والمسير (1/ 361) وابن كثير (2/ 18) والإرواء (2/ 196) .

(11/200)


: 3302: يصبح: 2: الدر المنثور (2/ 164) وتفسير ابن كثير (1/ 353) .
: 3303: رب: 3: المصدر السابق لابن كثير.
618: 3314: الإسلام: 1: ورد في الحديث أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«الإيمان بضع وسبعون بابا فأدناها إماطة الأذى، وأرفعها قول لا إله إلا الله» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2614) وأحمد (2/ 414، 445) والخطيب (4/ 115) وإتحاف (2/ 260، 268، 512، 9/ 15) والتمهيد (9/ 235) والشجري (1/ 15) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 120) والكنز (56) .
620: 3331: أشهد: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 26، 2/ 215، 5/ 224، 7/ 130) ومسلم في (القيامة، ح/ 29- 31) والترمذي (ح/ 2159) وأبو داود في (المناسك، باب «70» ) وابن ماجة (ح/ 3058) وأحمد (5/ 37، 40) والدارمي (2/ 67) والبيهقي (5/ 139) والحاكم (2/ 331) والطبري (10/ 52) والقرطبي (8/ 69) والمنثور (3/ 211) والبغوي (3/ 91) وابن كثير (3/ 143، 4/ 52، 86) والمجمع (3/ 266، 269، 7/ 295) والمطالب (1747، 1751) والنبوة (5/ 442) وإتحاف (4/ 400) والمشكاة (2670) والمنتقى (833) وتغليق (609) وأصفهان (2/ 6) وابن سعد (2/ 1/ 132، 133) .

(11/201)


621: 3332: أمر: 1: في «ابن كثير» (1/ 355) «أو من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر» وهو خطأ.
: 3332: وجل: 2: المنثور (2/ 13) والبغوي (1/ 332) والطبري (3/ 145) وابن كثير (2/ 21) والمجمع (7/ 272) وعزاه إلى البزار وفيه ممن لم أعرفه اثنان.
: 3334: الناس: 3: تفسير مجاهد: (1/ 124) .
622: 3337: نحو ذلك: 1: روى عن ابن مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط من الناس، بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، بئس القوم قوم يمشى المؤمن بينهم بالتقية» .
رواه القرطبي (4/ 46) والكنز (43712) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1294) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 307) وإتحاف (7/ 12) .
624: 3349: الملك: 1: روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْمَ اللَّهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أجاب في هذه الآية من آل عمران» .
ضعيف. رواه الحاكم (1/ 505) والطبراني (8/ 282) وابن كثير (1/ 289، 454، 312، 5/ 363) والمجمع (10/ 156) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه جسر ابن فرقد وهو ضعيف. والكنز (1941، 1942، 1943، 1944، 1945) والشجري (2/ 45) ومشكل (1/ 184) والمنثور (1/ 325، 2/ 14، 334) واللئالئ (1/ 184) .

(11/202)


: 3350: غيره: 2: قال ابن كثير: في هذه الآية تنبيه وإرشاد إلى النبي العربي القرشي الأمي المكي خاتم النبيين على الإطلاق، ورسول الله إلى جميع الثقلين الإنس والجن، الذي جمع الله فيه محاسن من كان قبله وخصه بخصائص لم يعطها نبيا من الأنبياء ولا رسولا من الرسل في العلم بالله وشريعته، واطلاعه على الغيوب الماضية والآتية، وكشفه له عن حقائق الآخرة، ونشر أمته في الآفاق في مشارق الأرض ومغاربها، وإظهار دينه وشرعه على سائر الأديان والشرائع، فصلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين ما تعاقب الليل والنهار.
625: 3357: الصيف: 1: بنحوه. ابن كثير: (1/ 356) .
: 3358: نحو ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 125) .
626: 3360: الميت: 1: أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (2/ 264) وإسناده حسن.
: 3361: الكافر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 356) .
: 3362: سلمان: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 125) .
: 3364: ذلك: 4: تفسير مجاهد (1/ 124) والثوري (ص/ 76) .
627: 3365: النواة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 356) والقرطبي:
(2/ 1298) .
: 3367: الحبة: 2: صفة: (327) .
: 3368: ذلك: 3: تفسير القرطبي: (2/ 1298) .
628: 3370: الحي: 1: روى معتمر عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دخل على نسائه فإذا بامرأة حسنة الهيئة قال: «من هذه» ؟ قلن: إحدى خالاتك. قال: «ومن هي» ؟ قلن: هي خَالِدَةُ بِنْتُ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ

(11/203)


يغوث. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «سبحان الذي يخرج الحي من الميت» .
القرطبي (4/ 56) والطبري (3/ 151) والخفاء (1/ 539) والمجمع (9/ 264) .
629: 3380: تقاة: 1: قال القرطبي في قَولُهُ تَعَالَى: «إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً» : قال معاذ بن جبل ومجاهد:
كانت التقية في جدة الإسلام قبل قوة المسلمين، فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام أن يتقوا من عدوهم. قال ابن عباس: هو أن يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان، ولا يقتل ولا يأتى مأثما.
وقال الحسن: التقية جائزة للإنسان إلى يوم القيامة، ولا تقية في القتل.
630: 3385: ومخالفة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 125) : 3386: لذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 125) . وقوله:
«بينك» وردت في «الأصل» «بينة» . انظر:
(الدر: 2/ 176) .
: 3388: الأودي: 3: قوله: «الأودي» وردت في «الأصل» «مهران» ، والصحيح ما أثبتناه.
: 3388: النار: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 357) .
631: 3389: الله: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: فهو العالم بخفيات الصدور وما اشتملت عليه، وبما في السموات والأرض وما احتوت عليه. علام الغيوب لا يعزب عنه مثقال ذرة ولا يغيب عنه شيء، سبحانه لَا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ.
632: 3396: بعيدا: 1: كذا «بالأصل» .
: 3399: ضعيف: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 358) .

(11/204)


633: 3403: الظالمين: 1: سورة آل عمران آية: 140.
: 3406: كتابكم: 2: قال القرطبي: يأتى بيانه في النساء.
635: 3413: إبراهيم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 125) .
636: 3421: عن: 1: سقطت في «الأصل» والإضافة كما جاء في السند كما في قوله تعالى: «رب إني وضعتها أنثى» .
637: 3430: التاء: 1: سفيان الثوري: (ص/ 76) .
: 3431: الأنثى: 2: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ما من مولود إلا وقد عصره الشيطان عصرة أو عصرتين إلا عيسى بن مريم ومريم» ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» .
صحيح. رواه البخاري في «التفسير، ح/ 4548) وإتحاف (7/ 278) والكنز (23356) وبداية (2/ 57) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 272) وابن كثير (1/ 359) .
638: 3432: الرجيم: 1: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
639: 3438: يكفلها: 1: تفسير مجاهد: (1/ 125) .
: 3439: زكريا: 2: قال ابن كثير: وإنما قدر الله كون زكريا كفلها لسعادتها لتقتبس منه علما جما نافعا وعملا صالحا ولأنه كان زوج خالتها على ما ذكره ابن إسحاق وابن جرير وغيرهما، وقيل: زوج أختها كما ورد في الصحيح «فإذا بيحيى وعيسى وهما ابنا الخالة» .
وقد يطلق على ما ذكره ابن إسحاق ذلك أيضا توسعا، فعلى هذا كانت في حضانة خالتها، وقد ثبت في الصحيح: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى في عمارة بنت حمزة

(11/205)


أن تكون في حضانة خالتها امرأة جعفر بن أبى طالب وقال: «الخالة بمنزلة الأم» .
صحيح. رواه البخاري (3/ 242، 5/ 180) وأبو داود (ح/ 2280) والترمذي (ح/ 1904) والبيهقي (8/ 6) والنبوة (4/ 338) وشرح السنة (13/ 13، 14/ 140) ومشكل (4/ 173) والخصائص (92) والإرواء (7/ 245، 246) .
640: 3445: الشتاء: 1: صحيح. رواه ابن كثير: (1/ 360) .
: 3446: علم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 125) .
: 3449: حساب: 3: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا سهل بن زنجلة، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقام يوما لم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه، فطاف في منازل أزواجه فلم يجد عند واحدة منهن شيئا، فأتى فاطمة فقال: «يا بنية هل عندك شيء آكله فإنى جائع؟» قالت: لا والله- بأبى أنت وأمى- فلما خرج من عندها بعثت إليها جارة لها برغيفين وقطعة لحم فأخذته منها فوضعته في جفنة لها وقالت: والله لأوثرن بهذا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نفسي ومن عندي، وكانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام، فبعثت حسنا أو حسينا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرجع إليها فقالت: بأبى أنت وأمى قد أتى الله بشيء فخبأته لك

(11/206)


قال: «هلمي يا بنية» قالت: فأتيته بالجفنة فكشفت عنها فإذا هي مملوءة خبزا ولحما، فلما نظرت إليها بهت وعرفت أنها بركة من الله، فحمدت الله وصليت على نبيه وقدمته إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما رآه حمد الله وقال: «من أين لك هذا يا بنية» ؟ قالت: يا أبت «هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ من يشاء بغير حساب» فحمد الله وقال: «الحمد لله الذي جعلك يا بنية شبيهة بسيدة نساء بنى إسرائيل» الحديث.
المنثور (2/ 20) وابن كثير (1/ 360) .
641: 3452: بذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 127) .
642: 3457: بالأيمان: 1: الدر: (2/ 188) .
: 3458: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 126) .
: 3459: وسيدا: 3: روى في البخاري أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ في الحسن: «إن ابني هذا سيد، ولعل الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» .
رواه البخاري (3/ 244، 9/ 71) وأبو داود (ح/ 4662) والترمذي (ح/ 3773) والنسائي في (الجمعة، باب «26» ) وأحمد (5/ 38) والطبراني (3/ 21، 22) والجوامع (6058) وبداية (8/ 17، 36) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 226) وأذكار (321) والنبوة (6/ 442) والمشكاة (6175) والكنز (34263) والقرطبي (4/ 77، 104، 7/ 32) والخطيب (8/ 27) ومطالب (4000) .

(11/207)


: 3459: تقيا: 4: تفسير الثوري: (ص/ 76) .
643: 3464: هذا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 361) .
: 3465: السبابة: 2: المصدر السابق.
: 3466: النساء: 3: تفسير مجاهد: (1/ 126) .
: 3467: الماء: 4: تفسير ابن كثير (1/ 361) والدر (2/ 190) .
644: 3468: الحصور: 1: قوله: «حصورا» قال القرطبي: أصله من الحصر وهو الحبس. حصرنى الشيء وأحصرني إذا حبسني. قال ابن ميادة:
وما هجر ليلى أن تكون تباعدت عليك ولا أن أحصرتك شغول وناقة حصور: ضيقة الإحليل. والحصور:
الذي لا يأتى النساء كأنه محجم عنهن كما يقال: رجل محصور وحصير إذا حبس رفده ولم يخرج ما يخرجه التدامى. يقال:
شرب القوم فحصر عليهم فلان، أي بخل.
: 3470: معروف: 2: المنثور (2/ 22) والقرطبي (4/ 78) .
645: 3478: بشرته: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 126) .
646: 3480: نحو ذلك: 1: قال القرطبي: الرمز في اللغة الإيماء بالشفتين، وقد يستعمل في الإيماء بالحاجبين والعينين واليدين وأصله الحركة. وقيل:
طلب تلك الآية زيادة طمأنينة.
: 3481: نحو ذلك: 2: تفسير سفيان: (ص/ 77) .
: 3486: تغيب: 3: تفسير مجاهد: (1/ 127) .
647: 3488: قط: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 85) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 200، 201 مكرر) وأحمد (2/ 269، 319، 393، 502) والبيهقي (7/ 293)

(11/208)


والطبراني (19/ 343) وعبد الرزاق (20603، 20604) والمشكاة (3084) والمنثور (2/ 23) والحميدي (1047) وعاصم (2/ 640) وشرح السنة (14/ 167) والكنز (34419) وابن كثير (2/ 32) والطبري (3/ 180) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 313) والمجمع (4/ 271) والصحيحة (1052) .
: 3489: إيمانا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 127) .
648: 3492: الطاعة: 1: ضعيف. رواه أحمد (3/ 75) والطبري (2/ 353، 3/ 182) ورواه ابن حبان (1723) وابن كثير (1/ 231، 2/ 33، 6/ 317) والمنثور (1/ 110) والكنز (2959) والمجمع (6/ 320) وعزاه إلى أبي يعلى والطبراني في «الأوسط» وفي إسناد أحمد وأبى يعلى ابن لهيعة وهو ضعيف.
: 3494: كعباها: 2: تفسير الثوري: (ص/ 77) .
: 3497: قدميها: 3: روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» .
رواه البخاري (4/ 193، 200، 5/ 36، 7/ 97) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 70) والترمذي (ح/ 1834) وابن ماجة (ح/ 3280) وأحمد (4/ 394، 409)

(11/209)


وشرح السنة (14/ 164) والمشكاة (5724) وابن أبي شيبة (12/ 128) والكنز (34408) والمسير (8/ 317) وابن كثير (2/ 32، 8/ 200) والطبري (3/ 180) والقرطبي (4/ 83) والمنثور (2/ 23) والبداية (8/ 92، 93) والحلية (5/ 99) .
649: 3502: بأقلامهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 128) .
651: 3516: الصديق: 1: تفسير سفيان (ص/ 78) والقرطبي (3/ 1330) .
: 3519: الله: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «وجيها» أي شريفا ذا جاه وقدر.
652: 3520: أحمد: 1: في «الأصل» «محمد بن عبد الرحمن وهو خطأ لأنه سند دارج» . انظر تفسير ابن كثير: (1/ 364) .
: 3521: أخر: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 201) ومسلم (4/ 1976) وأحمد (2/ 301، 307، 308) والحاكم (2/ 595) والبغوي (7/ 70) والمنثور (2/ 35) والقرطبي (4/ 91، 9/ 172) وابن كثير (2/ 35) وبداية (2/ 98، 134) .
: 3522: جرير: 3: رواه البخاري في «الأدب المفرد» : (33) .
653: 3531: بالقلم: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1335) .
654: 3538: إليكم: 1: في حديث أبي ذر الطويل: «وأول أنبياء بنى إسرائيل موسى وآخرهم عيسى عليهم السلام» .
صحيح. القرطبي: (3/ 1335) وابن كثير (2/ 424) والطبري في «التاريخ» (1/ 451) .

(11/210)


655: 3542: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 128) .
: 3544: بالليل: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 364) .
656: 3546: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 127) .
: 3547: ياسر: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 128) .
: 3548: العالمين: 3: سورة المائدة آية: 115.
657: 3556: شكرهم: 1: تفسير القرطبي: (1/ 1339) .
658: 3557: موسى: 1: تفسير القرطبي: (1/ 1338) . قوله:
«الثروب» أي الشحم الرقيق.
: 3558: ربه: 2: تفسير مجاهد: (1/ 128) .
659: 3564: طائفة: 1: سورة الصف آية: 14.
: 3568: الحواريون: 2: قال القرطبي: «الحواريون» أصحاب عيسى عليه السلام، وكانوا اثنى عشر رجلا قاله الكلبي وأبو روق. قال ابن عباس: سموا بذلك لبياض ثيابهم، وكانوا صيادين.
والحواري من الطعام ما حور، أي بيض.
وأحور أبيض. والجفنة المحورة: المبيضة بالسنام. والحواري أيضا الناصر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لكل نبي حواري وحواري الزبير» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (9/ 110) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 48) وأحمد (3/ 338، 4/ 4) والطبراني (1/ 79) وابن ماجة (ح/ 22) وابن عدي في «الكامل» (5/ 2009، 7/ 2702) وعاصم (2/ 610، 611) والمجمع (9/ 151) .
660: 3577: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 365) . وقال: «هذا إسناد جيد» .

(11/211)


661: 3584: إلى: 1: في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فكيف وإمامكم منكم» ؟.
رواه مسلم (ص/ 155، 244) وأبو عوانة (1/ 106) والحاوي (2/ 299) والبغوي (6/ 139) والمنثور (2/ 242) والفتح (6/ 491) وابن كثير (2/ 408) والقرطبي (4/ 101، 16/ 106) .
وفي رواية عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن من الجزية، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد» .
صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 243) والكنز (38841) .
662: 3585: ورافعك: 1: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عِيسَى لَمْ يَمُتْ وَإِنَّهُ رَاجِعٌ إِلَيْكُمْ قبل يوم القيامة» . ابن كثير (2/ 38) والطبري (3/ 202) والمنثور (2/ 36) .
663: 3591: تختلفون: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (9/ 125) ومسلم في (الإمارة، ح/ 170) وأبو داود في (الفتن، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2192، 2229) وابن ماجة (ح/ 6) وأحمد (4/ 97) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (7/ 288، 312) ومطالب (4417، 4418) وتلبيس (18) والنبوة (6/ 527) والحاكم (4/ 550) وبداية

(11/212)


(10/ 337) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 46) وأسرار (195) .
664: 3598: الجنة: 1: إتحاف (6/ 199) وابن كثير (2/ 433) والحلية (7/ 128) وعاصم (2/ 408) والمجمع (6/ 13) .
: 3602: ربه: 2: إضافة عن «الدر» : (2/ 37) .
665: 3604: المستقيم: 1: ضعيف: رواه الترمذي (ح/ 2906) . وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي الحرث مقال.
والمنثور (2/ 37) والقرطبي (20/ 11) .
: 3606: الممترين: 2: المنثور: (2/ 27) .
667: 3616: انطلق: 1: رواه الحاكم: (3/ 150) . وصححه.
668: 3620: مالا: 1: رواه أحمد (1/ 248) وابن كثير (8/ 461) وعبد الرزاق (1/ 129) .
: 3624: الحكيم: 2: قال ابن كثير في تفسير قَولُهُ تَعَالَى: «إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ» : أي هذا الذي قصصناه عليك يا محمد في شأن عيسى هو الحق الذي لا معدل عنه ولا محيد.
669: 3627: مسلمون: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 200) ودلائل النبوة (4/ 380) وأحمد (1/ 263) والطبري في «التاريخ» (2/ 322) وتفسير ابن كثير: (1/ 371) .
670: 3633: أربابا: 1: قال القرطبي في تفسير قَولُهُ تَعَالَى: «وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا من دون الله» : أي لا نتبعه في تحليل شيء أو تحريمه إلا فيما حلله الله تعالى.
: 3635: تفسيره: 2: سورة آل عمران آية: 32.
672: 3643: وما أمروا به: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «ها أنتم هؤلاء حاججتم» يعنى فِي أَمْرِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنهم

(11/213)


كانوا يعلمونه فيما يجدون من نعته في كتابهم فحاجوا فيه بالباطل.
: 3647: بالجهل: 2: قد ورد الأمر بالجدال لمن علم وأيقن فقال تعالى: «وجادلهم بالتي هي أحسن» . وروى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أتاه رجل أنكر ولده فقال:
يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسود.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هل لك من إبل» ؟
قال: نعم. قال: «ما ألوانها» قال: حمر.
قال: «هل فيها من أورق» ؟ قال: نعم. قال:
«فمن أين ذلك؟» قال: «لعل عرقا نزعه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وهذا الغلام لعل عرقا نزعه» .
وهذا حقيقة الجدال ونهاية في تبيين الاستدلال مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 68، 8/ 215، 9/ 125) ومسلم (ص/ 1137) وأبو داود (ح/ 2260) والترمذي (ح/ 2128) والنسائي (6/ 178) وابن ماجة (ح/ 2002، 2003) وأحمد (2/ 239، 409، 3/ 14) والبيهقي (4/ 186، 7/ 411، 8/ 252، 10/ 159، 265) .
674: 3656: المؤمنين: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2995) وصححه. والحاكم (2/ 292، 553) وابن كثير (2/ 48) والطبري (3/ 218) والمشكاة (5769) ومشكل (1/ 444) والخطيب (4/ 122، 222) والمنثور (2/ 42) والكنز (31992، 32296) .

(11/214)


675: 3660: وتلقوني: 1: قوله: «وتلقوني» وردت «بالأصل» «يلقوني» . انظر: الدر المنثور (2/ 238) .
: 3660: المؤمنين: 2: المنثور: (2/ 42) .
676: 3667: بالحجج: 1: الدر: (2/ 240) .
: 3668: مكتوبا: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «وأنتم تشهدون» : أي بصحة الآيات التي عندكم في كتبكم عن قتادة والسدي. وقيل: المعنى وأنتم تشهدون بمثلها من آيات الأنبياء التي أنتم مقرون بها.
677: 3670: محمد: 1: هذا سقط في السند والله أعلم.
: 3673: محمد: 2: لعل هذا السند هو سند قوله تعالى: «وأنتم تشهدون» السابق، والذى ذكرت فيه قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ.
679: 3682: يدينهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 129) .
: 3683: ويكملونهم: 2: قال ابن كثير: هذه الآية مكيدة أرادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم، وهو أنهم اشتوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهار ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس إنما ردهم إلى دينهم اطلاعه على نقيصة وعيب في دين المسلمين.
: 3684: اتبعوه: 3: تفسير مجاهد: (1/ 128) .
681: 3697: دينهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 129) .
682: 3698: علينا: 1: إضافة عن الدر: (2/ 242) .
: 3701: يشاء: 2: المصدر السابق.
: 3702: ذلك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 129) .
683: 3705: ديون: 1: قوله: «ديون» وردت في «الأصل» «ديونا» والتصحيح من «الدر» (2/ 243) .

(11/215)


: 3706: عمران: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 374) .
: 3708: واتبعته: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 130) .
: 3709: يجحد: 4: المنثور: (2/ 243) .
وقد استدل أبو حنيفة على مذهبه في ملازمة الغريم بقوله تعالى: «إلا ما دمت عليه قائما» وأباه سائر العلماء، وقد تقدم في البقرة.
685: 3715: الكتاب: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 130) .
: 3718: البأس: 2: المغني عن حمل الأسفار (1/ 19) والفتح (1/ 48) واللئالئ (2/ 34) .
: 3719: شقيق: 3: قوله: «شقيق» وردت «بالأصل» «سفيان» ، وما ذكر المصنف في قَولُهُ تَعَالَى: «إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ» الآية آية: 77.
686: 3721: شقيق: 1: قلت: نقله الناسخ في قوله تعالى: «فإن الله يحب المتقين» باسم سفيان بن سلمة وهو خطأ والصواب (شقيق بن سلمة) .
: 3721: الآية: 2: بألفاظ متقاربة- صحيح متفق عليه رواه البخاري (3/ 159، 188، 232، 233، 234) ، ومسلم في (الإيمان، ح/ 220) .
وأبو داود في (النذور، باب «2» ) والترمذي (ح/ 1269، 2996) وابن ماجة (ح/ 2323) والبيهقي (10/ 180) .
687: 3722: الآية: 1: صحيح. رواه البخاري في: كتاب التفسير، (ح/ 4551) .
: 3725: منهم: 2: رواه أحمد: (3/ 440) .
: 3726: له: 3: صحيح. متفق عليه رواه البخاري (3/ 148، 234، 9/ 99، 163) ومسلم في (الإيمان، ح/ 171- 173) وأبو داود (ح/ 3474) والترمذي (ح/ 1595)

(11/216)


والنسائي (7/ 247) وابن ماجة (ح/ 2207، 2870) وأحمد (2/ 253، 5/ 148، 177) والدارمي (2/ 267) والمنثور (2/ 45، 46) وشرح السنة (6/ 170) وصفة (222، 481) والحلية (7/ 205) والبيهقي (4/ 191، 5/ 330، 6/ 152، 8/ 161، 10/ 177) وأبو عوانة (1/ 39، 40، 41) وابن أبي شيبة (6/ 257، 7/ 22، 8/ 201، 9/ 93) .
688: 3727: مستكبر: 1: الحاشية السابقة.
: 3729: ولده: 2: عاصم: (1/ 147) .
: 3730: تفسيره: 3: آية رقم: «21» من آل عمران.
689: 3733: الله: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 376) .
: 3734: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 129) .
: 3735: تحول: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 376) .
690: 3738: ذلك: 1: قال محمد بن إسحاق: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قال أَبُو رَافِعٍ الْقُرَظِيُّ حِينَ اجْتَمَعَتِ الْأَحْبَارُ مِنْ اليهود وَالنَّصَارَى مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِسْلامِ: أتريد يَا مُحَمَّدُ أَنْ نَعْبُدَكَ كَمَا تَعْبُدُ النَّصَارَى عيسى ابن مريم؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ نَصْرَانِيُّ يُقَالُ له الرئيس: أو ذاك تريد منا يا محمد وإليه تدعونا؟ أَوْ كَمَا قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَعْبُدَ غَيْرَ اللَّهِ أو نأمر بعبادة غير الله ما بذلك بعثني ولا بذلك أمرنى» .

(11/217)


المنثور (2/ 46) وابن كثير (2/ 54) والطبري (3/ 232) .
691: 3747: حلماء: 1: تفسير الثوري: (ص/ 691) . وابن كثير:
(1/ 377) .
693: 3756: مسلمون: 1: تقدم في حاشية التحقيق: (ص/ 690) ، انظر تفسير ابن كثير (2/ 54) والمنثور (2/ 46) والطبري (3/ 232) .
: 3758: بعضا: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 130) .
695: 3768: الفاسقون: 1: قال القرطبي في تفسير قَولُهُ تَعَالَى: «فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هم الفاسقون» :
«من» شرط. فمن تولى من أمم الأنبياء عن الإيمان بعد أخذ الميثاق «فأولئك هم الفاسقون» أي الخارجون عن الإيمان.
والفاسق: الخارج.
: 3769: البحرين: 2: قال الكلبي: إن كعب بن الأشرف وأصحابه اختصموا مع النصارى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا:
أينا أحق بدين إبراهيم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«كلا الفريقين برىء من دينه» .
فقالوا: ما نرضى بقضائك ولا نأخذ بدينك فنزل «أفغير دين الله يبغون» يعنى يطلبون.
696: 3770: طوعا: 1: ما بين قوسين من الحاشية والدر: (2/ 48) .
: 3774: وكرها: 2: روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في قوله عز وجل: «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وكرها» قال:
«الملائكة أطاعوه في السماء، والأنصار وعبد القيس في الأرض» . وقال عليه السلام: «لا تسبوا أصحابى فإن أصحابى أسلموا من خوف الله، وأسلم الناس من خوف السيف» .

(11/218)


تفسير القرطبي: (3/ 1170) .
697: 3778: الرزاق: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 131) .
: 3778: بأسنا: 2: سورة غافر آية: 85.
698: 3781: بالله: 1: صحيح. رواه البخاري (3/ 237، 6/ 25، 9/ 136، 193) والبيهقي (10/ 163) والمشكاة (155) وشرح السنة (1/ 269) والمنثور (5/ 147) والمسير (6/ 276) وبداية (2/ 33) والصحيحة (423) .
699: 3788: دينا: 1: كما قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحديث الصحيح:
«من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 91، 9/ 132) ومسلم في (الأقضية، ح/ 18) وأحمد (6/ 146، 180، 256) والدارقطني (4/ 277) وحبيب (1/ 15) وشرح السنة (10/ 114) وتغليق (752، 906) وابن كثير (1/ 222، 2/ 25، 6/ 97) والقرطبي (3/ 356، 6/ 33، 215، 328) والإرواء (1/ 128، 305) .
: 3789: سبيله: 2: رواه الحاكم: (2/ 142) .
700: 3794: فيعتذرون: 1: سورة المرسلات آية: 36.
: 3795: رجل: 2: في تفسير عبد الرزاق: أن اسمه الحارث بن سويد، انظر: (1/ 131) .
: 3795: وأسلم: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 379) .
702: 3803: الأصل: 1: قال الله عز وجل: «وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ» . وروى عن الحسن وقتادة وعطاء. وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(11/219)


«إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 3537) وقال:
هذا حديث حسن غريب. وأحمد (2/ 132، 3/ 425) وشهاب (1085) والحاكم (4/ 257) والترغيب (4/ 93) والشجري (1/ 198) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 446) والقرطبي (5/ 92، 7/ 147، 8/ 384) والحلية (5/ 190) وإتحاف (8/ 525، 10/ 259) والمسير (2/ 37) وشرح السنة (5/ 90) والمشكاة (2343) وابن حبان (2449) .
: 3804: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 131) .
: 3807: ذلك: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (8/ 139) ومسلم في (المنافقين، ح/ 2805) وأحمد (3/ 218) والطبري (3/ 245) والقرطبي (4/ 231) والمنثور (2/ 50) .

(11/220)