تفسير ابن أبي
حاتم محققا الجزء الثالث
(11/221)
703: 3808: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/
381) : 3812: عمه: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 13،
2/ 148، 3/ 134، 4/ 13، 6/ 46، 7/ 142) ومسلم في (الزكاة، ح/
42) وأحمد (3/ 141) والبيهقي (6/ 275) وابن كثير (2/ 60)
والبغوي (1/ 379) والتمهيد (1/ 198) ومعاني (3/ 289) وابن
عساكر في «التاريخ» (6/ 10) والموطأ (ص 996) .
704: 3813: تحبون: 1: في الصحيحين أن عمر قال: يا رسول الله لم
أصب مالا قط هو أنفس عندي من سهمي الذي هو بخيبر فما تأمرنى
به؟ قال:
«احبس الأصل وسبل الثمرة» .
رواه الدارقطني (4/ 193) وابن كثير (2/ 61) وشفع (9/ 137)
والتمهيد (1/ 213) .
: 3814: منك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 131) .
705: 3816: عليهم: 1: رواه أحمد (1/ 278، 5/ 30) والمنثور (1/
90) وابن كثير (1/ 185، 2/ 61) وابن سعد (1/ 1/ 116) وبداية
(6/ 196) والطبراني (12/ 247) .
: 3817: الأتن: 2: كذا في «الأصل» «الأتن» ولعل الصواب «الإبل»
كما في الحديث السابق.
: 3817: صدقت: 3: صحيح. المنثور (4/ 50) وابن كثير (1/ 186، 2/
62) والمجمع (8/ 242) قال الهيثمي: رواه الترمذي باختصار-
وعزاه إلى أحمد والطبراني ورجالهما ثقات.
: 3818: عرقا: 4: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3117) وقال:
(11/223)
هذا حديث حسن غريب. والنسائي في «الكبرى»
كتاب عشرة النساء، باب «صفة ماء الرجل وصفة ماء المرأة» .
وتفسير عبد الرزاق (1/ 132) .
قوله: «زقا» أي صياح.
: 3819: النار: 5: الدر: (2/ 264) .
: 3823: فاتلوها: 1: في «الدر» : «إن كنتم صادقين» :
(2/ 264) .
706: 3824: بالتوراة: 2: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، (ح/
4556) .
: 3825: تفسيره: 1: سورة آل عمران آية: 67.
707: 3827: الله: 2: قال ابن كثير: الصحيح قول «علي» (2/ 64) .
: 3828: للناس: 3: ثبت في صحيح مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:
سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَنْ أول مسجد وضع في الأرض قال: «المسجد الحرام» . قلت:
ثم أي: قال: «المسجد الأقصى» . قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون
عاما، ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصل» .
رواه مسلم في (المساجد، ح 1، 2) والبخاري (4/ 177، 197)
والبيهقي (2/ 433) وابن ماجة (ح/ 753) والنسائي (2/ 32) وأحمد
(5/ 150، 156، 157، 160) وابن أبى شيبة (14/ 116) وعبد الرزاق
(1578) وابن خزيمة (787) والحميدي (134) وأبو عوانة (1/ 392)
والتمهيد (10/ 34) والكنز (38042) والمسير (1/ 425) وبداية (8/
341، 343) .
(11/224)
708: 3829: فأتماه: 1: رواه الحاكم: (2/
293) . قوله: «خجوج» أي شديدة.
: 3830: ذلك: 2: قال قتادة: إن الله بك بها النَّاسَ جَمِيعاً
فَيُصَلِّي النِّسَاءُ أَمَامَ الرِّجَالِ، وَلا يفعل ذلك ببلد
غيرها.
709: 3833: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 383) .
: 3835: البطحاء: 2: المصدر السابق.
: 3838: ذلك: 3: المصدر السابق.
710: 3839: مباركا: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «مباركا» :
جعله مباركا لتضاعف العمل فيه فالبركة كثرة الخير.
: 3842: لعبادته: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 383) .
قال ابن كثير: «كلام غريب يحتاج مثله إلى دليل صحيح» .
711: 3845: نحو ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 132) .
: 3850: أمنا: 2: قال قتادة: ذلك أيضا من آيات الحرم. وقال
النحاس: وهو قول حسن لأن الناس كانوا يتخطفون من حواليه، ولا
يصل إليه جبار، وقد وصل إلى بيت المقدس وخرب، ولم يوصل إلى
الحرم.
712: 3850: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 384) .
: 3851: قتلوا: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 132) .
713: 3857: تسؤكم: 1: سورة المائدة آية: 101.
: 3859: سبيلا: 2: رواه الترمذي (ح/ 812) وقال: هذا حديث غريب
لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ونصب الراية (4/ 410) والمشكاة
(2521) وإتحافات (281) والمنثور (2/ 56) والكنز (11869، 11877)
وجرجان (434)
(11/225)
والفوائد (102) وتنزيه (2/ 167) والموضوعات
(2/ 209) .
قلت: وفي طرفه سلسلة من الكذابين.
: 3860: ذلك: 3: حسن. رواه الترمذي (ح/ 813، 2998) وقال: هذا
حديث حسن. وابن ماجة (ح/ 2896، 2897) والبيهقي (4/ 327، 330)
والحاكم (1/ 441) وابن المبارك في الزهد (17) وابن أبي شيبة
(4/ 91، 93) والمشكاة (2526) والدارقطني (2/ 215) والترغيب (2/
186) والمنثور (2/ 56) والكنز (11958) وكشاف (28) والإرواء (4/
160) .
714: 3864: عقبة: 1: روى سفيان بن حسين وسليمان بن كثير وعبد
الجليل بن حميد ومحمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن أبى سنان
الدؤلي- واسمه يزيد بن أمية- عن ابن عباس- رضي الله عنه- قال:
خطبنا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: «يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج» فقام الأقرع
بن حابس فقال: يا رسول الله أفي كل عام؟ فقال: «لو قلتها لوجبت
ولو وجبت لم تعملوا بها، ولن تستطيعوا أن تعملوا بها. الحج مرة
فمن زاد فهو تطوع» .
رواه الحاكم (2/ 293) وإتحاف (4/ 268) والبيهقي (4/ 326) ونصب
الراية (3/ 2) وابن كثير (2/ 67، 3/ 202) والطبري (7/ 54)
والمشكاة (2520) وأحمد (1/ 291) وتلخيص (2/ 320) والدارقطني
(2/ 279) .
(11/226)
: 3867: الآخر: 2: تفسير الثوري: (ص/ 79) .
715: 3871: الكفر به: 1: انظر، تفسير القرطبي: (1/ 1395) .
: 3872: ذلك: 2: انظر، تفسير عبد الرزاق: (1/ 133) .
716: 3874: بالبيت: 1: قال ابن عباس: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من كان عنده ما يبلغه
الحج فلم يحج، أو عنده مال تحل فيه الزكاة فلم يزكه سأل عند
الموت الرجعة» .
رواه ابن عدى في «الكامل» (7/ 2670) والطبراني (12/ 115)
والقرطبي (3/ 1395) .
717: 3884: عوجا: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«عوجا» : أي تصرفون عن دين الله من آمن.
وقرأ الحسن تصدون «بضم التاء وكسر الصاد» وهما لغتان: صد وأصد
مثل صد اللحم وأصد إذا نتن.
718: 3893: الكتاب: 1: قال القرطبي: «يا أيها الذين آمنوا»
يعنى الأوس والخزرج. انظر: (التفسير:
3/ 1397) .
719: 3896: طائفة: 1: قال جابر بن عبد الله: ما كان طالع أكره
إلينا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، فأومأ إلينا بيده فكففنا وأصلح الله تعالى ما بيننا
فما كان شخص أحب إلينا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا رأيت يوما أقبح ولا أوحش أولا وأحسن
آخرا من ذلك اليوم.
720: 3898: كلها: 1: جاء في الحديث أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأصحابه يوما: «أي المؤمنين
أعجب إليكم إيمانا؟
قالوا: الملائكة، قال: «وكيف لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم»
قالوا: فنحن، قال:
(11/227)
«وكيف لا تؤمنون وأنا بين أظهركم» ؟
قالوا: فأي الناس أعجب إيمانا؟ قال: «قوم يجيئون من بعدكم
يجدون صحفا يؤمنون بما فيها» . وقد تقدم الكلام عليه.
: 3901: ابن: 2: تأتي في بعض الأحيان «أبو» ولعله خطأ من
الناسخ.
721: 3903: عز وجل: 1: بنحوه. الكنز: (2967) .
: 3904: مستقيما: 2: رواه أحمد (4/ 182) والحاكم (1/ 73) ومشكل
(2/ 423، 3/ 35) والمشكاة (191، 292) والكنز (921) والترغيب
(3/ 244) والمنثور (1/ 15) وجرى (11) والطبري (1/ 58) وابن
كثير (1/ 43، 3/ 362) والمسير (3/ 152، 4/ 23) .
722: 3908: أحمد: 1: قوله: «أحمد» وردت في «ابن كثير» «محمد» .
: 3908: ذلك: 2: تفسير ابن كثير (1/ 387) والثوري (ص/ 79) وعبد
الرزاق (1/ 134) .
قال ابن كثير: «هذا إسناده صحيح موقوف، وقد تابع مرة عليه عمرو
بن ميمون عن ابن مسعود» .
وقد رواه ابن مردويه من حديث يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى،
عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عن سفيان الثوري، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ
مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «اتقوا الله حق تقاته: أن يطاع
فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى» .
تفسير ابن كثير: (1/ 387) .
(11/228)
: 3911: ما استطعتم: 3: سورة التغابن آية:
16.
723: 3912: الزقوم: 1: صحيح. رواه الترمذي في: صفة جهنم، (ح/
2585) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
: 3913: أبو: 2: إضافة عن الطبري: (رقم/ 7561) .
: 3914: المتين: 3: بنحوه. رواه الطبري (4/ 21) وابن كثير (2/
73) والمنثور (2/ 60) والكنز (956، 923) .
: 3915: تفرقوا: 4: صحيح. رواه أبو داود (4596) وابن ماجة (ح/
3992) وأحمد (2/ 332) والبيهقي (10/ 208) والطبراني (8/ 328،
18/ 70) وكشاف (63) وإتحاف (8/ 140) والمنثور (2/ 60، 62)
وعاصم (1/ 32، 34) وشرف (40) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 40)
وابن عدى (7/ 2483) .
وصححه الشيخ الألباني.
: 3916: أمر به: 5: في «الدر» «فطنة» (2/ 285) . انظر: الجرح
والتعديل: (2/ 457) .
724: 3917: جميعا: 1: قال القرطبي: العصمة: المنعة ومنه يقال
للبرزقة: عصمة. والبرزقة: الخفارة للقافلة، وذلك بأن يرسل معها
من يحميها ممن يؤذيها. قال ابن أبى خالويه: البرزقة ليست
بعربية وإنما هي كلمة فارسية عربتها العرب يقال: بعث السلطان
برزقه مع القافلة.
: 3919: وبأمره: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 134) .
725: 3928: الله: 1: المنثور: (2/ 61) .
(11/229)
726: 3932: الإيمان: 1: قال القرطبي: أمر
تعالى بتذكر نعمه وأعظمها الإسلام، واتباع محمد عليه السلام
فإن به زالت العداوة والفرقة وكانت المحبة والألفة. والمراد
الأوس والخزرج والآية تعم.
727: 3941: والشيطان: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا سليمان
الهاشمي، أنبأنا إسماعيل بن جعفر، أخبرنى عمرو بن أبي عمرو، عن
عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلى، عن حذيفة بن اليمان أَنّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم
عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 2169) وقال:
هذا حديث حسن. وأحمد (5/ 389) والطبراني (10/ 180) والمنثور
(2/ 301، 341) وإتحاف (7/ 12) والشجري (2/ 231) وأذكار (294) .
729: 3950: والجماعة: 1: القرطبي: (3/ 1409) . وقال: «ذكره
محمد ابن علي بن ثابت الخطيب. وقال فيه: منكر من حديث مالك» .
: 3955: الخوارج: 2: تفسير عبد الرزاق (1/ 152، 153) وتفسير
القرطبي (3/ 1409) .
730: 3959: وجنته: 1: انظر: تفسير القرطبي: (3/ 1411) .
732: 3966: الله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 134) والترمذي (ح/
3001) وابن ماجة في (الزهد، باب صفة أمة محمد صلى الله عليه
وسلم» .
: 3968: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 135) .
(11/230)
: 3971: الإسلام: 3: صحيح. رواه البخاري
في: التفسير، (ح/ 4557) .
733: 3972: للناس: 1: تفسير مجاهد (1/ 133) .
: 3973: للناس: 2: قال الإمام: حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا
شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن درة بنت أبى لهب
قالت: قام رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَهُوَ على المنبر فقال:
يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: «خير الناس أقواهم وأتقاهم
لله، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم» .
رواه أحمد (6/ 432) والمنثور (6/ 99) والكنز (28782، 28948)
والمجمع (7/ 263) ورجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر.
734: 3979: الله: 1: ويشهد له قوله عليه السلام: «بدأ الإسلام
غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء» .
صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 232) وابن ماجة (ح/ 3986،
3988) ومشكل (1/ 298) وشهاب (1054) والخطيب في «التاريخ» (3/
272، 11/ 307، 12/ 257) والقرطبي (4/ 172، 8/ 181) والمجمع (7/
278) وجرجان (217) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 39) وأبو عوانة
(1/ 102) والمشكاة (159) وقصاص (59) وإتحاف (1/ 265) والكنز
(1201) والفتح (7/ 7) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1130) والدرر
(57) .
(11/231)
735: 3986: العظيم: 1: المنثور: (1/ 295) .
: 3990: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 133) .
736: 3998: النهار: 1: تقدم مستوفى في سورة البقرة.
737: 4000: وسلم: 1: ذكر أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا هاشم
ابن القاسم، حدثنا شيبان عن عاصم عن زر، عن ابن مسعود قال: أخر
رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ
الْعِشَاءِ ثُمَّ خرج إلى الناس، فإذا الناس ينتظرون الصلاة
فقال: «إنه ليس من أهل الأديان أحد يذكر الله تعالى في هذه
الساعة غيركم» .
رواه أحمد (1/ 396) والمسانيد (2/ 489) والقرطبي (3/ 1417) .
738: 4008: غيركم: 1: الحاشية السابقة.
739: 4011: الغفلة: 1: تفسير الثوري: (ص/ 80) .
: 4012: والعشاء: 2: رواه أحمد: (ح/ 3760) .
: 4016: الحسن: 3: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«ويسارعون في الخيرات» : أي التي يعملونها مبادرين غير
متثاقلين لمعرفتهم بقدر ثوابهم.
وقيل: يبادرون بالعمل قبل الفوت.
741: 4025: برد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 397) .
: 4027: وجليد: 2: المصدر السابق.
: 4028: شركهم: 3: قال ابن عباس: والصر البرد الشديد قيل:
أصله من الصرير الذي هو الموت، فهو صوت الريح الشديدة. وقال
الزجاج: هو صوت لهب النار التي كانت في تلك الريح.
وفي الحديث: «إنه نهى عن الجراد الذي قتله الصر» .
شرح معاني الآثار: (4/ 227) .
(11/232)
742: 4032: دونكم: 1: روى البخاري والنسائي
وغيرهما من حديث جماعة منهم يونس ويحيى بن سعيد وموسى ابن عقبة
وابن أبي عتيق الزهري، عن أبي سلمة، عَنِ أَبِي سعيد إِنَّ
رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ما
بعث الله من نبي، ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان،
بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالسوء وتحضه
عليه، والمعصوم من عصمه الله» .
رواه البخاري (9/ 95) والنسائي (7/ 158) وأحمد (3/ 39)
والبيهقي (10/ 111) وشرح السنة (10/ 74) والترغيب (3/ 219)
ومشكل (3/ 21، 22) وابن كثير (2/ 88) والكنز (14930) والقرطبي
(4/ 179، 11/ 193) والصحيحة (1641) .
: 4034: نهى: 2: لعل هنا سقط، والصواب «نهى الله تعالى
المؤمنين» كما في الرواية الآتية.
743: 4039: أولياء: 1: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا إسحاق بن
إسرائيل، حدثنا هشيم، حدثنا العوام، عن الأزهر بن راشد قال:
كانوا يأتون أنسا فإذا حدثهم بحديث لا يدرون ما هو أتوا الحسن
يعنى البصري فيفسره لهم قال: فحدث ذات يوم عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا
تستضيئوا بنار المشركين ولا تنقشوا في خواتيمكم عربيا» .
رواه النسائي في (الزينة، باب «48» ) وأحمد (3/ 99) والبيهقي
(10/ 27) والمنثور (2/ 66) والكنز (43759)
(11/233)
والخطيب (10/ 278) والبخاري في «التاريخ»
(1/ 455، 4/ 16) .
745: 4052: لقوكم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَإِذَا خلوا فيما بينهم عضوا
عليكم الأنامل، يعنى أطراف الأصابع من الغيظ والحنق عليكم
فيقول بعضهم لبعض: ألا ترون إلى هؤلاء ظهروا وكثروا. والعض
عبارة عن شدة الغيظ من عدم القدرة على إنفاذه.
746: 4054: أصابعهم: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 4055: الأباضية: 2: الأباضية: إحدى فرق الشيعة.
747: 4065: شيئا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: ضاره
يضوره ويضيره ضيرا وضورا فشرط تعالى نفي ضررهم بالصبر والتقوى،
فكان ذلك تسلية للمؤمنين وتقوية لنفوسهم.
748: 4068: نوطن: 1: قال القرطبي: وأصل التبوء اتخاذ المنازل.
بوأته منزلا إذا أسكنته إياه ومنه قوله عليه السلام: «من كذب
علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» .
صحيح. رواه البخاري (1/ 38) وأبو داود (ح/ 3651) وأحمد (1/ 78،
167) والبيهقي (4/ 72) والشافعي (239) وابن عساكر في «التاريخ»
(5/ 178، 359) والخطيب (14/ 225) والمجمع (4/ 131) والعقيلي
(2/ 46، 329) وابن أبى شيبة (8/ 571- 575) .
749: 4073: سلمة: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1427) .
750: 4080: فينا: 1: صحيح. رواه البخاري في: 64- كتاب
(11/234)
المغازي، 11- باب شهود الملائكة بدرا، (ح/
3992) . طرفه في: (ح/ 3994) .
751: 4086: وثلاثمائة: 1: صحيح. رواه البخاري في: 64- كتاب
المغازي، 6- باب عدة أصحاب بدر، (ح/ 3957) .
752: 4092: بدر: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 401) .
: 4095: بالخمسة: 2: المصدر السابق.
753: 4098: الله: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 401) .
: 4100: أحد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 135) .
: 4102: غصبهم: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 35) .
: 4103: ووجههم: 4: المصدر السابق.
754: 4110: الخيل: 1: تفسير الثوري: (ص/ 80) .
: 4111: والصوف: 2: تفسير مجاهد: (1/ 135) .
755: 4113: صفر: 1: ابن كثير (1/ 402) والحاكم (3/ 361) .
: 4117: إليهم: 2: تظاهرت الروايات بأن الملائكة حضرت يوم بدر
وقاتلت ومن ذلك قول أبى أسيد مالك بن ربيعة وكان شهيد بدر: لو
كنت معكم الآن ببدر ومعى بصرى لأريتكم الشعب الذي خرجت منه
الملائكة، لا أشك ولا أمترى. رواه عقيل عن الزهري عن أبى حازم
سلمة بن دينار. قال ابن أبى حاتم: لا يعرف للزهرى عن أبي حازم
غير هذا الحديث الواحد، وأبو أسيد يقال إنه آخر من مات من أهل
بدر، ذكره أبو عمرو في الاستيعاب وغيره.
وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب قال: «لما كان يوم بَدْرٍ
نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِلَى المشركين وهم ألف وأصحابه
(11/235)
ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فَاسْتَقْبَلَ
نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ
بِرَبِّهِ: «اللهم أنجز ما وعدتني، اللهم آت مَا وَعَدْتَنِي،
اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلَكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ
الإِسْلامِ لَا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ» فَمَا زَالَ يَهْتِفُ
بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ، مُسْتَقْبِلَ القبلة، حتى سقط
رداؤه من منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداء فَأَلْقَاهُ عَلَى
مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ وقال: يَا
نَبِيَّ اللَّهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتَكَ رَبَّكَ، فَإِنَّهُ
سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
«إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي
مُمِدُّكُمْ بألف من الملائكة مردفين» .
رواه مسلم (ص/ 1384) والمنثور (3/ 170) وأذكار (187) والطبري
(9/ 127) والقرطبي (4/ 193) وابن كثير (3/ 358، 4/ 69) والفتح
(8/ 368) وبداية (3/ 272، 275) وأحمد (1/ 30، 32) .
756: 4124: ظالمون: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (5/ 127)
ومسلم في (الجهاد، ح/ 104) وابن ماجة (ح/ 4027) وأحمد (3/ 206)
والبغوي (1/ 418) والمنثور (2/ 71) وإتحاف (7/ 92) وابن كثير
(2/ 98) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 352) وأخلاق (72) والقرطبي
(4/ 199) وبداية (4/ 23) .
قلت: وفي لفظي البخاري ومسلم «شجوا» مكان «خضبوا» .
(11/236)
: 4125: ظالمون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/
135) .
757: 4126: ظالمون: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 203،
2/ 33، 53، 97، 182، 6/ 48، 8/ 55، 8/ 104، 9/ 25) ومسلم (ص/
466، 467) وابن ماجة (ح/ 1244) والنسائي (2/ 201) وأحمد (2/
239، 255، 396، 470، 502، 521) والبيهقي (2/ 197، 198، 200،
207) والقرطبي (5/ 279) وابن كثير (2/ 96) ونصب الراية (1/
127) وشفع (258) ومسير (1/ 457) وابن عساكر في «التاريخ» (6/
237، 7/ 201) والكنز (21996) ومعاني (1/ 241، 242) والحميدي
(939) وابن أبى شيبة (2/ 316) والشافعى (184) وابن سعد (4/ 1/
96) .
: 4128: ظالمون: 2: رواه الترمذي في: «التفسير، (ح/ 3005) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب صحيح» .
: 4129: أو يتوب: 3: في الرواية الآتية «أو أتوب عليهم» وهي
الصواب والله أعلم.
758: 4134: تكذيب: 1: قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: «يغفر
لمن يشاء ويعذب من يشاء» : أي هو المتصرف فلا معقب لحكمه، ولا
يسئل عما يفعل وهم يسئلون، والله غفور رحيم.
759: 4138: فنزلت: 1: تفسير الثوري: (ص/ 80) : 4139: الجاهلية:
2: تفسير مجاهد: (1/ 134) .
: 4140: ( ... ) : 3: كلمة غير واضحة «بالأصل» .
: 4140: الربا: 4: كلمة الربا في «الأصل» تكتب (الربوا- الربو)
.
(11/237)
: 4142: مضاعفة: 5: قال مجاهد في تفسير هذه
الآية: كانوا يبيعون البيع إلى أجل، فإذا حل الأجل زادوا في
الثمن على أن يؤخروا، فأنزل اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا
أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً» . وإنما خص الربا من بين سائر المعاصي
لأنه الذي أذن فيه بالحرب في قَوْلُهُ: «فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ الله ورسوله» والحرب يؤذن
بالقتل، فكأنه يقول: إن لم تتقوا الربا هزمتم وقتلتم.
فأمرهم بترك الربا لأنه كان معمولا به عندهم. والله أعلم.
761: 4157: قال: 1: روى الإمام أحمد في مسنده أن هرقل كتب إلى
النبي صلى الله عليه وسلم إنك دعوتني إلى جنة عرضها السموات
والأرض فأين النار؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«سبحان الله فأين الليل إذا جاء النهار» .
رواه أحمد (3/ 442) والكنز (15213، 29661) والقرطبي (4/ 204)
وابن كثير (2/ 98) والطبري (4/ 60) وبداية (5/ 16) .
762: 4157: الله: 1: قال في «الدر المنثور» : «سبع سموات وسبع
أرضين تلفق كما يلفق الثياب بعضها إلى بعض فلا يقدر قدره إلا
الله» .
انظر: (الدر: 2/ 315) .
: 4162: العسر: 2: في «الدر» 2/ 316» . «في العسر واليسر» .
763: 4165: يغفرون: 1: سورة الشورى آية: 37.
: 4166: منكم: 2: سورة النور آية: 22.
: 4167: ذلك: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا
الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث ابن سويد، عن عبد الله،
هو ابن مسعود-
(11/238)
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«أيكم مال وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ؟» قَالُوا:
يَا رسول الله ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه
قال: «اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من
ماله، مالك مالك إلا ما قدمت، وما لوارثك إلا ما أخرت» قَالَ:
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَا تعدون الصرعة فيكم؟» قلنا: الذي لا تصرعه الرجال. قال:
«لا، ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب» قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أتدرون ما
الرقوب؟» قلنا: الذي لا ولد له. قال: «لا، ولكن الرقوب الذي لا
يقدم من ولده شيئا» .
صحيح. رواه مسلم في (البر والصلة، ح/ 106) وأبو داود (ح/ 4779)
والبيهقي (4/ 68) وابن أبى شيبة (8/ 344) وإتحاف (8/ 5) ومشكل
(2/ 254) والفتح (10/ 519، 11/ 260) وذهبى (23) وأذكار (267)
والمسانيد (2/ 688) .
: 4168: مضت: 4: كشاف: (32) .
764: 4171: عقوبة: 1: رواه الطبراني (18/ 140) والمنثور (2/
147) والمجمع (1/ 103) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» ورجاله
ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.
765: 4180: لذنوبهم: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3006) موقوفا.
ورواه ابن ماجة (ح/ 1395) وأحمد (1/ 2) وابن أبى شيبة (2/ 387)
وابن كثير (2/ 13) ومسند أبى بكر الصديق (49) والحميدي (4)
وإتحاف (8/ 603) والكنز
(11/239)
(10277، 10278) والمغني عن حمل الأسفار (1/
314، 4/ 46) وصححه الشيخ الألبانى.
766: 4184: مرة: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3565) .
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث أبى نضيرة،
وليس إسناده بالقوى» .
ورواه أبو داود في (الصلاة، باب الاستغفار» .
وابن كثير: (1/ 407) .
: 4185: الذنوب: 2: تفسير مجاهد: (1/ 136) .
767: 4190: عليهم: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، أنبأنا
جرير، حدثنا حبان- وهو ابن يزيد الشرعبى- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وهو على المنبر: «ارحموا ترحموا،
واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذي يصرون
على ما فعلوا وهم يعلمون» .
رواه أحمد (2/ 165، 219) والدرر (36) والكنز (5976) والمنثور
(2/ 78) وابن كثير (2/ 106) والترغيب (20213، 308) والخطيب (8/
265) والبخاري في «الأدب المفرد» (380) والمجمع (10/ 191)
وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح غير حبان بن يزيد الشرعبى
ووثقه ابن حبان، ورواه الطبراني كذلك.
قوله: «القمع» كضلع، هو الإناء الذي يوضع في رؤوس الظرف لتملأ
بالمائعات، شبه أسماع الذين يسمعون القول ولا يعونه ويحفظونه
ولا يعملون به بالأقماع التي لا تعى شيئا مما يفرغ فيها فكأنه
يمر عليها طريقا كما يمر الشراب في الأقماع.
(11/240)
769: 4205: النار: 1: الدر: (2/ 329) .
: 4207: العمى: 2: تفسير الثوري: (ص/ 80) .
: 4211: القرآن: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (1/ 408) .
770: 4219: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 136) .
771: 4223: جريج: 1: في «الأصل» «ابن أبى نجيح» والتصويب عن
الدر (2/ 330) ، وكذلك أن هذا السند دارج عند ابن جريج.
772: 4225: هبل: 1: صحيح. رواه البخاري (4/ 80، 5/ 121) وأحمد
(4/ 293) وشرح السنة (11/ 64) والمنثور (2/ 84، 85، 6/ 48)
وابن أبى شيبة (14/ 402) وابن سعد (2/ 1/ 33) ومنصور (2853)
والنبوة (3/ 230، 268) والبغوي (1/ 426) والطبري (4/ 69، 5/
168) وابن كثير (2/ 115، 7/ 294، 430) والقرطبي (4/ 234، 16/
234) وبداية (4/ 25، 26، 40) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 398)
.
: 4225: الناس: 2: الطبري: (رقم/ 7908) . والبخاري بمعناه.
: 4226: الجراحات: 3: تفسير مجاهد: (1/ 136) .
: 4229: الجراح: 4: تفسير القرطبي: (3/ 1459) .
773: 4231: الناس: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل:
هذا في الحرب، تكون مرة للمؤمنين لينصر الله دينه، ومرة
للكافرين إذا عصى المؤمنون ليبتليهم ويمحص ذنوبهم، فأما إذا لم
يعصوا فإن حزب الله هم الغالبون. وقيل: «نداولها بين الناس» من
فرح وغم وصحة وسقم وغنى وفقر.
774: 4239: شهداء: 1: الدر: (2/ 333) .
: 4243: يبتلى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 137) .
(11/241)
775: 4244: الحسن: 1: إن جميع الروايات
التي بهذا السند يذكر فيها الحسن بن أحمد وهو الصواب.
: 4244: آمنوا: 2: قال القرطبي في قوله: «يمحص» فيه ثلاثة
أقوال: يمحص يختبر. الثاني- يطهر أي من ذنوبهم فهو على حذف
مضاف. المعنى:
وليمحص الله ذنوب الذين آمنوا قاله الفراء. الثالث- يمحص يخلص
فهذا أغربها.
776: 4254: ومجاهد: 1: تفسير مجاهد: (1/ 137) .
: 4255: فأتتهم به: 2: ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم
فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف» .
رواه البخاري (4/ 62، 9/ 104، 105) والفتح (13/ 224) ومسلم في
(الجهاد، ح/ 20) وأبو داود في (الجهاد، باب «97» ) والدارمي
(2/ 216) والمنثور (3/ 189) والكنز (10906) وأسرار (382)
والبيهقي (9/ 76، 152) والحاكم (2/ 78) وعبد الرزاق (9513،
9518) وتغليق (942) وشرح السنة (382) .
777: 4258: يتلوها: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 3668) وابن ماجة
في (الجنائز، باب «65» ) وأحمد (6/ 220) .
: 4258: منى: 2: رواه الحاكم: (3/ 126) . وصححه.
778: 4264: يرتد: 1: تفسير مجاهد: (1/ 138) .
: 4265: عقبيه: 2: روى عن ابن عباس: فلما فرغوا من جهازه يوم
الثلاثاء وضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسالا
(11/242)
يصلون عليه، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء،
حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يؤمم الناس عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحد. (تفسير
القرطبي: 3/ 1467) .
779: 4267: وسلم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي لا
يموت أحد إلا بقدر الله، وحتى يستوفى المدة التي ضربها الله
له.
: 4268: فهربوا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 410) .
: 4273: الشاكرين: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: نزلت في
الذين تركوا المركز طلبا للغنيمة. وقيل: هي عامة في كل من أراد
الدنيا دون الآخرة والمعنى نؤته منها ما قسم له.
وقوله: «ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها» أي نؤته جزاء عمله،
على ما وصف الله تعالى من تضعيف الحسنات لمن يشاء. وقيل:
المراد بهذا عبد الله بن جبير ومن لزم المركز معه حتى قتلوا.
780: 4275: ألوف: 1: تفسير الثوري: (ص/ 81) .
: 4276: جموع: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 410) .
: 4277: الحسن: 3: تفسير القرطبي: (3/ 1472) .
: 4278: كثير: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 137) .
وتفسير ابن كثير: (1/ 410) .
781: 4281: صبرا: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1472) .
: 4283: نحوه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 410) .
: 4286: نبيهم: 3: المصدر السابق.
782: 4291: لأعلون: 1: بنحوه. المنثور (2/ 87) والطبري (4/ 89)
والبداية (4/ 23) .
: 4295: تخشعوا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 410) .
(11/243)
783: 4297: راجعين: 1: في صحيحي البخاري
ومسلم، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كان يدعو بهذا
الدعاء: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافى في أمرى وما أنت
أعلم به» .
رواه البخاري (8/ 105) ومسلم (ص/ 2087) وأحمد (4/ 55، 63، 217)
وابن أبى شيبة (10/ 281) وصفة (85) والمجمع (10/ 177) .
: 4299: أنفسنا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 137) .
: 4304: والنصر: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 411) .
784: 4310: كفارا: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1474) .
785: 4314: نصركم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
متولى نصركم وحفظكم إن أطعتموه.
: 4316: الرعب: 2: الطبري (4/ 117) والمنثور (2/ 83، 101) وابن
كثير (2/ 113، 3/ 582) .
: 4317: ذلك: 3: ثبت في الصحيحين عَنْ جابر بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي. نصرت
بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي
الغنائم، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت
إلى الناس عامة» .
رواه البخاري (1/ 119) ومسلم في (المساجد، ح/ 3) والنسائي في
(النحل، باب «46» ) وأحمد (3/ 304، 5/ 148) والدارمي (2/ 224)
والبيهقي (1/ 212، 2/ 329، 433، 6/ 291، 9/ 4) والمجمع (8/ 59)
وشفع (122، 1817) والحلية (8/ 316) والمنثور (5/ 237)
(11/244)
والكنز (32058، 32063، 32065) وابن أبى
شيبة (11/ 433) والحميدي (945) وبداية (6/ 291) .
787: 4325: نكرهه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 412) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب وسياقه عجيب، وهو من مرسلات ابن
عباس، فإنه لم يشهد أحدا ولا أبوه، وقد أخرجه الحاكم في
مستدركه عن أبى النضر الفقيه عن عثمان بن سعيد عن سليمان بن
داود بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ به،
وهكذا رواه ابن أبى حاتم والبيهقي في دلائل النبوة من حديث
سليمان بن داود الهاشمي به ولبعضه شواهد في الصحاح وغيرها» .
788: 4327: والغنيمة: 1: الدر: (2/ 343) .
: 4331: الغنيمة: 2: انظر: تفسير القرطبي: (3/ 1479) .
789: 4333: مكاننا: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«ومنكم من يريد الآخرة» وهم الذين ثبتوا في مركزهم، ولم
يخالفوا أمر نبيهم صلى الله عليه وسلم مع أميرهم عبد الله بن
جبير، فحمل خالد بن الوليد وعكرمة بن أبى جهل عليه، وكانا
يومئذ كافرين فقتلوه مع من بقي، رحمهم الله.
790: 4342: الجبل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 414) .
: 4343: عصيتموني: 2: المنثور: (2/ 87) .
791: 4345: أتوهم: 1: روى البخاري عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن
وكيع، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قال:
«رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يعنى يوم
أحد» . (تفسير ابن كثير:
1/ 415) .
(11/245)
: 4348: الغنيمة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/
140) .
792: 4350: بفم: 1: في الصحيحين من حديث معتمر بن سليمان عن
أبيه عن أبى عثمان النهدي قال: «لم يبق مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بعض تلك الأيام التي
قاتل فيهن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِلا طلحة بن عبد الله وسعد عن حديثهما» .
(تفسير ابن كثير: 1/ 415) .
793: 4359: بيدي: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4562) والترمذي
(ح/ 3007) وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
: 4360: الشيطان: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 418) .
: 4361: لهم: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 140) .
794: 4369: الشرك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 140) .
795: 4373: معتب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 418) .
: 4375: مضاجعهم: 2: قال القرطبي: «مضاجعهم» أي مصارعهم.
وقيل: «كتب عليكم القتل» أي فرض عليهم القتال فعبر عنه بالقتل
لأنه قد يؤول إليه.
797: 4385: المركز: 1: دلائل النبوة: (3/ 267) .
: 4386: الزرقيان: 2: قال القرطبي: هذه الجملة هي خبر «إن
الذين تولوا» . والمراد من تولى عن المشركين يوم أحد، عن عمر-
رضي الله عنه- وغيره. السدى: يعنى من هرب إلى المدينة في
الهزيمة دون من صعد الجبل. وقيل: هي في قوم بأعيانهم
تَخَلَّفُوا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِي وقت هزيمتهم ثلاثة أيام ثم انصرفوا.
798: 4388: جميعا: 1: قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا معاوية
بن عمرو، حدثنا زائدة، عن عاصم، عن شقيق قال: لقى عبد الرحمن
بن عوف الوليد بن
(11/246)
عقبة فقال له الوليد: مالي أراك جفوت أمير
المؤمنين عثمان. فقال له عبد الرحمن: أبلغه أنى لم أفر يوم
حنين. قال عاصم: يقول: يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة
عمر. قال: فانطلق فأخبر بذلك عثمان قال:
فقال عثمان: أما قوله إنى لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني لذلك
ولقد عفا الله عنه فقال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ
مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ
الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عفا الله عنهم» .
799: 4401: قلوبهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى
لا تصدقوهم ولا تلتفتوا إليهم فكان ذلك حسرة في قلوبهم. وقيل:
ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم يوم القيامة لما هم فيه من
الخزي والندامة، ولما فيه المسلمون من النعيم والكرامة.
800: 4407: نعته الله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 420) .
: 4408: لهم: 2: المصدر السابق.
801: 4411: ذنوبهم: 1: قال أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل
الترمذي: أنبأنا بشر بن عبيد، حدثنا عمار ابن عبد الرحمن، عن
المسعودي، عن ابن أبي مليكة، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله أمرنى بمداراة الناس كما أمرنى
بإقامة الفرائض» .
ضعيف جدا. رواه ابن عدي في «الكامل» (1/ 34) وابن مردويه في
«ثلاثة مجالس من الأمالى» (1/ 192) والدر المنثور (2/ 90)
للحكيم الترمذي وابن عدي بسند فيه متروك.
(11/247)
قال ابن عدي: «بشر بن عدي منكر الحديث» .
وكذبه الأزدي. وابن كثير (2/ 128) والميزان (1205) ولسان (2/
93) والضعيفة (ح/ 810) .
802: 4421: الأمر: 1: قال ابن كثير. شاورهم في أحد في أن يقعد
في المدينة أو يخرج إلى العدو، فأشار جمهورهم بالخروج إليهم،
فخرج إليهم.
وشاورهم في يوم الخندق في مصالحة الأحزاب بثلث ثمار المدينة
عامئذ فأبى ذلك عليه السعدان، سعد بن معاذ وسعد بن عبادة، فترك
ذلك.
وشاورهم يوم الحديبية في أن يميل على ذراري المشركين، فقال له
الصديق: إنا لم نجيء لقتال وإنما جئنا معتمرين، فأجابه إلى ما
قال وقال صلى الله عليه وسلم في قصة الإفك:
«أشيروا علي معشر المسلمين في قوم أبنوا أهلى ورموهم، وأيم
الله ما علمت على أهلى من سوء وأبنوهم بمن؟ والله ما علمت إلا
خيرا» .
ابن كثير: (1/ 420) والخطيب (9/ 83) .
: 4422: الله: 2: المصدر السابق لابن كثير.
803: 4428: يقل: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 421) .
: 4429: يخون: 2: حسن. رواه أبو داود في (الحروف والقراءات، ح
3) والترمذي (ح/ 3009) وقال: «هذا حديث حسن غريب، وقد روى عبد
السلام بن حرب عن خصيف نحو هذا، وروى بعضهم هذا الحديث عن خصيف
عن مقسم، ولم يذكر فيه عن ابن عباس» .
وتفسير الثوري (ص/ 81) .
(11/248)
804: 4432: أصحابه: 1: تفسير عبد الرزاق:
(1/ 140) .
: 4436: ذلك: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الملك، حدثنا
زهير- يعنى ابن محمد- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
عَقِيلٍ، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعى، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«أعظم الغلول عند الله ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في
الأرض- أو في الدار- فيقطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا، فإذا
قطعة طوقه من سبع أرضين يوم القيامة» .
رواه أحمد (4/ 140، 202، 5/ 341) ومطالب (1406) والترغيب (3/
16) وابن كثير (2/ 130) والكنز (24909) والمجمع (4/ 175) وعزاه
إلى أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح 805: 4431:
القيامة: 1: والطبراني في «الأوسط» .
رواه الطبراني (2/ 6) والكنز (39491) : 4442: عنقه: 2:
والجوامع (5444) .
قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان، عن الزهري سمع عروة يقول: حدثنا
أبو حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم
رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فقال: هذا لكم
وهذا أهدى لي، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المنبر فقال: «ما بال العامل نبعثه
على عمل فيقول: هذا لكم وهذا أهدى لي: أفلا جلس في بيت أبيه
وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده لا يأتى
أحدكم منها بشيء إلا جاء يوم القيامة على رقبته، وإن بعيرا له
(11/249)
رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تعير» ثم
رفع يديه حتى رأينا عفرة إبطيه: ثم قال: «اللهم هل بلغت»
ثلاثا. صحيح. رواه أحمد (5/ 423) والبخاري (9/ 88) وأبو داود
في (الخراج/ باب «11» ) وابن خزيمة (2339) والمنثور (1/ 141)
وابن كثير (1/ 423) والقرطبي (4/ 261) والحميدي (840) والشافعي
(99) وشرح السنة (5/ 496) .
807: 4459: الله: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «هم
درجات عند الله» أي ليس من اتبع رضوان الله كمن باء بسخط منه.
قيل: هم درجات متفاوته، أي: هم مختلفو المنازل عند الله فلمن
اتبع رضوانه الكرامة والثواب العظيم، ولمن باء بسخط منه
المهانة والعذاب العظيم.
809: 4467: القرآن: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 424) .
810: 4474: سيئه: 1: الدر (2/ 93) والطبري (ح/ 8186) .
: 4475: أحد: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 424) .
811: 4483: أحد: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1509) .
: 4485: الأجل: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «قل
فادرءوا» معناه لأجل إخوانهم، وهم الشهداء المقتولون من الخزرج
وهم إخوة نسب ومجاورة، لا إخوة الدين. أي قالوا لهؤلاء
الشهداء: لو قعدوا، أي في المدينة ما قتلوا.
812: 4486: الموت: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «قل
فادرءوا» : أي قل لهم يا محمد: إن صدقتم فادفعوا الموت عن
أنفسكم. والدرء الدفع.
بين بهذا أن الحذر لا ينفع من القدر، وأن
(11/250)
المقتول يقتل بأجله، وما علم الله وأخبره
به كائن لا محالة. وقيل: مات يوم قيل هذا سبعون منافقا.
813: 4485: أخرى: 1: صحيح. رواه مسلم في (الإمارة، باب بيان أن
أرواح الشهداء في الجنة وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون) والترمذي
(ح/ 3011) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة في (الجهاد، باب
فضل الشهادة في سبيل الله) .
: 4492: يرزقون: 2: رواه أحمد: (ح/ 20390) .
: 4494: وعشيا: 3: رواه أحمد (1/ 266) والحاكم (2/ 74)
والطبراني (10/ 405) وابن أبى شيبة (5/ 290) وإتحاف (10/ 388)
وابن حبان (1611) والمنثور (2/ 96) والكنز (11099) والحاوي (2/
306) والترغيب (2/ 323) والطبري (2/ 34، 4/ 113) وابن كثير (2/
142، 5/ 242) والمجمع (5/ 294) وعزاه إلى أحمد وإسناده رجاله
ثقات، ورواه الطبراني في الكبير والأوسط.
814: 4497: أعطاهم: 1: ثبت في الصحيحين عن أنس في قصة أصحاب
بئر معونة السبعين من الأنصار الذين قتلوا في غداة واحدة وقنت
رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو على الذين
قتلوهم ويلعنوهم قال أنس: ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع «أن
بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا» . (تفسير
ابن كثير: 1/ 428) .
816: 4510: عظيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 816) .
(11/251)
: 4511: الآية: 2: روى البخاري في «صحيحه»
«تعليقا» في:
65- كتاب التفسير، 12- باب «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ
وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أصابهم القرح» .
817: 4512: القرح: 1: المنثور (2/ 101) وابن كثير (2/ 113) .
: 4513: عدوها: 2: رواه الطبري: (4/ 117) .
وقوله: «تشد» غير واضحة «بالأصل» وكذا أثبتناه من الطبري.
818: 4521: الوكيل: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4563) . طرفه
في: (ح/ 4564) .
819: 4522: الوكيل: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«الذين قال لهم الناس.. الآية» اختلف فيها، فقال مجاهد ومقاتل
وعكرمة والكلبي: نعيم بن مسعود الأشجعى. واللفظ عام ومعناه خاص
كقوله: «أم يحسدون الناس» يعنى محمد صلى الله عليه وسلم.
السدي: هو أعرابى جعل على ذلك. وقال ابن إسحاق وجماعة: يريد
بالناس ركب عبد القيس، مروا بأبى سفيان فدسهم إلى المسلمين
ليثبطوهم.
820: 4533: النخعي: 1: تفسير القرطبي (3/ 1524) ومجاهد (1/
139) .
821: 4541: الله: 1: قال القرطبي: أي لا تخافوا الكافرين
المذكورين في قوله: «إن الناس قد جمعوا لكم» . أو يرجع إلى
الأولياء إن قلت: إن المعنى يخوف بأوليائه أي يخوفكم أولياءه.
وفي سنن ابن ماجة عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إني أرى ما لا ترون
وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط
(11/252)
ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع
جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا
ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرشات، ولخرجتم إلى
الصعدات تجأرون إلى الله، والله لوددت أنى كنت شجرة تعضد» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 4190) والترمذي (ح/ 2312) وأحمد (5/
173) والحاكم (2/ 510، 4/ 544، 579) والترغيب (4/ 264) وابن
كثير (8/ 295) والحلية (2/ 238) والبغوي (4/ 94) وشرح السنة
(14/ 370) ومناهل الصفا (26) والمشكاة (5347) والمنثور (3/
265، 5/ 293، 6/ 297) وبداية (1/ 42) ودلائل (158) والكنز
(29829، 29838) والصحيحة (ح/ 1722) .
: 4542: الكافرون: 2: تفسير مجاهد: (1/ 139) .
822: 4549: الهدى: 1: قال ابن كثير في تفسير قَوْلُهُ
تَعَالَى: «إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ
بِالإِيمَانِ» أي استبدلوا هذا بهذا.
823::: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 432) .
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن منير، سمع أبا النضر، حدثنا
عبد الرحمن- هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عَنْ أَبِي
صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعا أقرع له
زبيبتان يطوقه يوم القيامة» .
(11/253)
رواه البخاري (2/ 132، 6/ 49) والنسائي (5/
39) وأحمد (2/ 355) والبيهقي (4/ 81، 7/ 2) والترغيب (1/ 541)
والمشكاة (1774) وشرح السنة (5/ 478) والمنثور (2/ 105)
والبغوي (3/ 88) وإتحاف (4/ 12، 10/ 516) والمغني عن حمل
الأسفار (4/ 517) ونصب الراية (4/ 408) .
824: 4559: عليه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 434) .
825: 4567: الغيب: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: يا معشر
المؤمنين. أي ما كان الله ليعين لكم المنافقين حتى تعرفوهم،
ولكن يظهر ذلك لكم بالتكليف والمحنة، وقد ظهر لكم ذلك في يوم
أحد فإن المنافقين تخلفوا وأظهروا الشماتة، فما كنتم تعرفون
هذا الغيب قبل هذا، فالآن قد أطلع الله محمدا عليه السلام
وصحبه على ذلك.
وقيل: معنى «ليطلعكم» أي: وما كان ليعلمكم ما يكون منهم.
826: 4572: لنفسه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 140) .
: 4575: للناس: 2: قال الخليل وسيبويه والفراء: المعنى البخل
خيرا لهم، أي لا يحسبن الباخلون البخل خيرا لهم. وإنما حذف
لدلالة يبخلون على البخل وهو كقوله: من صدق كان خيرا له.
أي كان الصدق خيرا له.
827: 4578: القيامة: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3012) . وقال
الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي في (الزكاة، باب التغليط في
(11/254)
حبس الزكاة) وابن ماجة في (الزكاة، باب ما
جاء في منع الزكاة) .
: 4579: بخلت به: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 142) .
: 4582: لهزيمة: 3: رواه البخاري: (2/ 132) .
: 4583: بخلوا: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 140) .
828: 4584: سيطوقون: 1: قال البخاري: حدثنا عبد الله بن منير،
سمع أبا النضر، حدثنا عبد الرحمن- هو ابن عبد الله بن دينار،
عن أبيه، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعا أقرع له
زبيبتان يطوقه يوم القيامة، يأخذ بلهزمتيه- يعنى بشدقيه- يقول:
أنا مالك أنا كنزك» ثم تلا الآية المذكورة.
تفسير ابن كثير: (1/ 432) .
وتفسير القرطبي: (3/ 1533) .
: 4588: الآية: 2: المصدر السابق لابن كثير.
830: 4596: سنة: 1: قال الكلبى وغيره: نزلت في كعب بن الأشراف،
ومالك بن الصيف، ووهب بن يهوذا، وفنحاص بن عازوراء وجماعة
أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالُوا له: أتزعم أن الله أرسلك إلينا، وأنه أنزل علينا
كتابا عهد إلينا فيه ألا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله حتى
يأتينا بقربان تأكله النار فإن جئتنا صدقناك فأنزل الله تعالى
هذه الآية. فقيل: كان هذا في التوراة، ولكن كان تمام الكلام:
حتى يأتيكم المسيح محمد، فإذا أتياكم فآمنوا بهما من غير
قربان.
831: 4599: اليهود: 1: إضافة عن «الدر المنثور» .
(11/255)
: 4603: الأنبياء: 2: قال القرطبي: يعنى
زكريا ويحيى وشعيا، وسائر من قتلوا من الأنبياء- عليهم السلام-
ولم تؤمنوا بهم. أراد بذلك أسلافهم، وهذه الآية هي التي تلاها
عامر الشعبي- رضي الله عنه- فاحتج بها على الذي حسن قتل عثمان-
رضي الله عنه- كما بيناه.
833: 4610: فاز: 1: صحيح. رواه البخاري (4/ 43، 144، 8/ 110)
وأحمد (3/ 433، 434، 5/ 337، 339) والترمذي (ح/ 1648، 1664)
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وابن ماجة (ح/ 4330) والبيهقي (9/ 158) والحميدي (930)
والطبراني (6/ 152، 162، 165، 174، 199، 208، 218) والتمهيد
(2/ 287) والبغوي (1/ 472) والمجمع (10/ 415) والمنثور (1/ 37)
وإتحاف (10/ 543) والطبري (4/ 133، 27/ 134) وابن كثير (2/
155، 8/ 50) والمشكاة (5613) .
834: 4618: فبهم: 1: صحيح. رواه مسلم في: 32- كتاب الجهاد، 40-
باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وصبره على أذى
المنافقين، (ح/ 116) .
: 4619: وأصحابه: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 143) .
835: 4623: تهتدون: 1: سورة الأعراف آية: 158.
: 4623: بعهدكم: 2: سورة البقرة آية: 40.
836: 4626: والنصارى: 1: جاء في سنن الترمذي عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ قَالَ: «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام
من نار» .
(11/256)
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2646) وقال:
هذا حديث حسن. وأحمد (2/ 263، 305، 495) والطبراني (8/ 401،
10/ 125) والمجمع (1/ 163) والمطالب (3027) والترغيب (1/ 121)
والبغوي (1/ 464) وإتحاف (1/ 108، 109) وابن المبارك في
«الزهد» (2/ 119) والمنثور (1/ 162) والقرطبي (2/ 184) وابن
كثير (1/ 288، 2/ 157) والخطيب (2/ 268، 5/ 160، 8/ 156) .
: 4628: وسلم: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 143) .
837: 4634: ظهورهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: النبذ
الطرح: وقد تقدم بيانه في البقرة. و «وراء ظهورهم» مبالغة في
الإطراح.
: 4638: التوراة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 140) .
839: 4639: يفعلوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 437) .
840: 4647: عنه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 4567)
ومسلم في (صفات المنافقين، ح/ 8) .
841: 4652: سواه: 1: المنثور: (2/ 406) .
: 4655: الألباب: 2: تقدم تفسير هذه الآية في البقرة في غير
موضع.
: 4656: جنب: 3: قال القرطبي: ذكر تعالى ثلاث هيئات لا يخلو
ابن آدم منها في غالب أمره، فكأنها تحصر زمانه، ومن هذا المعنى
قول عائشة رضي الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الله على كل أحيانه» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري
(11/257)
(1/ 83، 163) ومسلم في (الحيض، ح/ 117)
وأبو داود (ح/ 18) والترمذي (ح/ 3384) وابن ماجة (ح/ 302)
وأحمد (6/ 70، 153، 278) والبيهقي (1/ 90) وأبو عوانة (1/ 217)
وإتحاف (6/ 287، 7/ 110) والكنز (17980) وشرح السنة (2/ 44)
والقرطبي (4/ 310) والمشكاة (456) والمعاني (1/ 88، 91)
والصحيحة (406) .
842: 4658: وتخفيف: 1: قال القرطبي: وإذا كانت الآية في الصلاة
ففقهها أن الإنسان يصلى قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ يستطع فعلى جنبه كما ثبت عن عمران بن
حصين قال: كان بي البواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن
الصلاة فقال: «صل قائما فإن لم تستطع فعلى جنب» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 60) وأبو داود (ح/ 952) والترمذي (ح/
372) وابن ماجة (1223) وأحمد (4/ 426) والتمهيد (1/ 135)
وتلخيص (1/ 225) والمنثور (1/ 376، 2/ 110) والدارقطني (1/
380) وشرح السنة (4/ 109) والبغوي (1/ 466) والمسير (1/ 527،
4/ 423) وابن كثير (2/ 160) والقرطبي (4/ 312) والكنز (19650)
والإرواء (2/ 344) .
843: 4663: أحدا: 1: سورة الجن آية: 2.
: 4666: شاءوا: 2: مسدد (9) والمجمع (10/ 61) وعزاه إلى
(11/258)
أحمد وفيه أبو عقال هلال بن يزيد بن يسار
وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور.
والموضوعات (2/ 53) قال ابن الجوزي:
وأما حديث أنس فجميع طرقه تدور على أبى عقال، واسمه هلال بن
يزيد بن يسار.
قال ابن حبان: يروى عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها قط، لا
يجوز الاحتجاج به بحال.
844: 4667: الله: 1: قال ابن كثير: أي لا بد من الميعاد الذي
أخبرت عنه رسلك، وهو القيام يوم القيامة بين يديك. قال الحافظ
أبو يعلى: حدثنا الحافظ أبو شريح، حدثنا المعتمر، حدثنا الفضل
بن عيسى، حدثنا محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد الله حَدَّثَهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «العار والتخزية تبلغ من ابن آدم في القيامة في المقام
بين يدي الله عز وجل ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلي النار» .
المطالب (4621) والمنثور (2/ 111) وابن كثير (2/ 116) وقال:
«غريب» . والمجمع (10/ 350) وعزاه إلى أبى يعلى، وفيه الفضل بن
عيسى الرقاشي وهو مجمع على ضعفه.
846: 4679: للأبرار: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 442) .
: 4680: حقا: 2: قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا أبو
طاهر سهل بن عبد الله، أنبأنا هشام بن عمار، أنبأنا سعيد،
أنبأنا يحيى، أنبأنا عبد الله بن الوليد الرصافي، عن محارب بن
دثار، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ
(11/259)
العاص، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما سموا الأبرار لأنهم بروا
الآباء والأبناء، كما أن لوالديك عليك حقا كذا لولدك عليك حق»
.
انظر: المصدر السابق لابن كثير.
: 4683: الحسن: 3: في «الدر» عن «أنس» .
: 4683: مثله: 4: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 111)
ومسلم في (الجنائز، ح/ 63) والنسائي (4/ 27، 94) والبيهقي (4/
35، 49) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 98) والكنز (18514)
والمجمع (9/ 420) والبغوي (4/ 43) وابن كثير (2/ 168، 4/ 135،
426) والمنثور (2/ 112، 4/ 83) والنبوة (4/ 411) .
848: 4693: الصلوات: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 444) .
849: 4703: ثلاثا: 1: صحيح. رواه مسلم في (الطهارة، ح/ 251)
والنسائي في (الطهارة، باب «106» ) وأحمد (2/ 303) والبيهقي
(1/ 82) وتجريد (348) والمنثور (2/ 114) وابن كثير (2/ 170)
وشرح السنة (1/ 320) والبغوي (1/ 472) والمسير (1/ 533) وإتحاف
(2/ 374) وابن حبيب (1/ 24) وأبو عوانة (1/ 231) .
850: 4704: ذلك: 1: روى البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد
الساعدي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ:
«رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها» .
رواه البخاري (4/ 43) والترمذي
(11/260)
(ح/ 1664، 1665) وأحمد (1/ 62، 65، 75، 5/
399) والمنثور (2/ 114) والمشكاة (2/ 114) والترغيب (2/ 242،
269) والكنز (10508، 10537، 10732، 10734، 10735، 10737،
10738) والمسير (1/ 534) وجرجان (432) والعلل (969، 1009) .
851: 4711: وصابروا: 1: قال العلماء: يستحب لمن انتبه من نومه
أن يمسح على وجهه، ويستفتح قيامه بقراءة هذه العشر آيات اقتداء
بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرءا هذه الآيات العشر
من آخر آل عمران إذا قام من الليل لتهجده» .
(تفسير ابن كثير: 1/ 439) .
852: 4712: المنافقين: 1: روى ابن مردويه عن عبد الله بن
الزبير وزيد ابن ثابت، وروي من طريق عبد الله بن لهيعة عن أخيه
عيسى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا
نزلت سورة النِّسَاءُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا حبس» .
رواه البيهقي (6/ 162) والدارقطني (4/ 66، 68) والمنثور (2/
129) والفتح (8/ 238) والكنز (46085) والعقيلي (3/ 397)
والضعيفة (273) .
: 4718: نسائكم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 448) .
853: 4719: حواء: 1: تفسير مجاهد: (1/ 853) .
: 4721: يقول: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 448) .
: 4723: وبالرحم: 3: في الحديث الصحيح: «إن المرأة خلقت من
ضلع، وأن أعوج شيء في الضلع أعلاه،
(11/261)
فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن استمتعت بها
وفيها عوج» .
رواه مسلم في (الرضاع، ح/ 60) والبيهقي (7/ 295) والبخاري في
«الأدب المفرد» (747) والقرطبي (1/ 301) وابن كثير (2/ 179)
والحميدي (168) والجوامع (5874) وإتحاف (5/ 360) .
854: 4726: تساءلون به: 1: بنحوه تفسير ابن كثير: (1/ 448) .
: 4727: ذلك: 2: في الحديث الصحيح: «اعبد اللَّهَ كَأَنَّكَ
تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنه يراك» وهذا إرشاد
وأمر بمراقبة الرقيب.
رواه أحمد (2/ 132) والمطالب (3096، 3097) والترغيب (1/ 268،
3/ 592، 4/ 247) وابن كثير (2/ 179) والحلية (6/ 115) والفتح
(11/ 234) وإتحاف (2/ 124، 7/ 453، 10/ 59) والمغني عن حمل
الأسفار (3/ 106) والمنثور (1/ 299) والكنز (5279، 44154،
52520، 52521، 52526) وابن أبى شيبة (13/ 225) والمجمع (2/ 40)
وفيه ضعف.
855: 4733: بالحلال: 1: تفسير مجاهد: (1/ 143) .
: 4734: لك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 449) .
: 4735: الحرام: 3: المصدر السابق.
856: 4739: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 449) .
: 4740: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 146) .
: 4742: كبيرا: 3: في الحديث المروي في سنن أبى داود: «اغفر
لنا حوبنا وخطايانا» .
انظر تفسير ابن كثير: (1/ 449) .
(11/262)
857: 4744: ورباع: 1: تفسير عبد الرزاق:
(1/ 147) .
: 4746: تنكحوا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 449) .
: 4748: تحرجتم: 3: تفسير مجاهد: (1/ 144) .
858: 4750: مثله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 147) .
: 4752: ذلك: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل ومحمد ابن
جعفر قالا: حدثنا معمر، عن الزهري، قال ابن جعفر في حديثه:
أنبأنا ابن شهاب عن سالم عن أبيه: أن غيلان بن سلمة الثقفي
أسلم وتحته عشر نسوة فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اختر منهن أربعا» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2241) وابن ماجة (ح/ 1952) وأحمد (2/
13، 14) والبيهقي (7/ 183) والحاكم (2/ 192) والدارقطني (3/
271) وعبد الرزاق (12624) والطبراني (12/ 315، 18/ 359)
والبخاري في «الأدب المفرد» (256) وتاريخه الكبير (2/ 262)
والمجمع (4/ 223) وابن حبان (1277) والمنثور (2/ 119) والكنز
(44759، 44762، 44763، 45660، 45702) ومنصور (1864، 1865)
والعقيلي (1/ 299) .
: 4754: طيبا: 3: تفسير مجاهد: (1441) .
859: 4759: فواحدة: 1: قال الضحاك وغيره في تفسير هذه الآية:
في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم بين الزوجات الأربع
والثلاث والاثنين فواحدة.
فمنع من الزيادة التي تؤدى إلى ترك العدل في القسم وحسن
العشرة. وذلك دليل وجوب ذلك، والله أعلم.
(11/263)
860: 4761: تميلوا: 1: تفسير مجاهد (1/
144) وتفسير عبد الرزاق (1/ 147) .
: 4764: تفقروا: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «ذلك
أدنى ألا تعولوا» أي ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحق وتجوروا
عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما.
861: 4768: مهورهن: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 451) .
: 4769: فريضة: 2: المصدر السابق.
862: 4778: مقاتل: 1: اتفق العلماء على أن المرأة المالكة لأمر
نفسها إذا وهبت لزوجها نفذ ذلك عليها، ولا رجوع لها فيه. إلا
أن شريحا رأى الرجوع لها فيه، واحتج بقوله: «فَإِنْ طِبْنَ
لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا» وإذا كانت طالبة له لم تطب
به نفسا. قال ابن العربي:؟ وهذا باطل لأنها قد طابت وقد أكل
فلا كلام لها، إذ ليس المراد صورة الأكل وإنما هو كناية عن
الإحلال والاستحلال، وهذا بين.
: 4779: مباركا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 452) .
863: 4785: قيمها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 452) .
: 4786: النساء: 2: تفسير مجاهد: (1/ 145) .
: 4788: الخدم: 3: المصدر السابق لابن كثير.
864: 4797: الحلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 452) .
: 4798: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 145) .
865: 4799: اختبروهم: 1: في سنن أبى داود عن علي قال: حفظت
مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا
يتم بعد احتلام، ولا صمات يوم إلى الليل» .
رواه أبو داود (ح/ 2873) والبيهقي (7/ 57، 320) والطبراني في
«الصغير»
(11/264)
(1/ 96) وتلخيص (3/ 101) ونصب الراية (3/
219) والمنثور (1/ 288) ومشكل (1/ 280) والكنز (15054) والفتح
(9/ 382) والخفاء (2/ 517) وأذكار (361) .
: 4800: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 145) .
866: 4806: لأموالهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 453) .
: 4807: الصلاة: 2: قال الفقهاء: إذا بلغ الغلام مصلحا لدينه
وماله انفك الحجر عنه فيسلم إليه ماله الذي تحت يد وليه. وأكثر
العلماء على أن الرشد لا يكون إلا بعد البلوغ، وعلى أنه إن لم
يرشد بعد بلوغ الحلم وإن شاخ يزاول الحجر عنه وهو مذهب مالك
وغيره.
867: 4815: اليتيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 453) .
: 4817: اليتيم: 2: روى أبو داود من حديث حسين الْمُعَلِّمُ،
عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ إِنَّ
رَجُلاً أتى النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: إِنِّي فقير ليس لي شيء ولى يتيم. قال: فقال: «كل من
مال يتيمك غير مسرف ولا مباذر ولا متأثل» .
رواه أبو داود (ح/ 2872) والنسائي (6/ 256) وابن ماجة (ح/
2718) وأحمد (2/ 186، 215، 216) والمنثور (2/ 122، 6/ 284)
والبغوي (1/ 481) والمشكاة (3355) والمسير (2/ 16) وشرح السنة
(8/ 305) والكنز (40487) والحاكم (2/ 47) .
868: 4819: شيئا: 1: قال ابن جرير: حدثنا الحسن بن يحيى،
أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا الثوري، عن
(11/265)
يحيى بن سعيد بن محمد قال: جاء أعرابى إلى
ابن عباس فقال: إن في حجري أيتاما، وإن لهم إبلا ولي إبل، وأنا
أمنح من إبلى فقراء فماذا يحل لي من ألبانها؟ فقال: إن كنت
تبغى ضالتها وتهنأ جرباها وتلوط حوضها وتسعى عليها، فاشرب غير
مضر بنسل، ولا ناهك في الحلب.
ابن كثير: (2/ 453) وكشاف (39) .
: 4824: مسرف: 2: انظر: الحاشية قبل السابقة.
869: 4829: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 149) وتفسير مجاهد
(1/ 146) .
871: 4841: وبينهم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا
أمر من الله تعالى للأولياء أن يشهدوا على الأيتام إذا بلغوا
الحلم وسلموا إليهم أموالهم لئلا يقع من بعضهم جحود وإنكار لما
قبضه وتسلمه.
872: 4843: الرجال: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 454) .
: 4845: الأقربون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 149) .
873: 4850: الميراث: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 150) .
: 4854: الوصية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 455) .
874: 4859: مالي: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 455) .
875: 4861: القربى: 1: الدر: (2/ 439) .
: 4862: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 150) .
876: 4865: يشاء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 455) .
: 4866: الثمار: 2: ومن هذا المعنى ما روى مُحَمَّدِ بْنِ
كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«من أحسن الصدقة جاز على الصراط، ومن قضى حاجة أرملة أخلف الله
في تركته» .
تفسير القرطبي: (5/ 51) .
(11/266)
: 4867: معروفا: 3: قال سعيد بن جبير في
تفسير هذه الآية:
يقال لهم: خذوا بورك لكم. وقيل: قولوا مع الرزق وددت أن لو كان
أكثر من هذا.
وقيل: لا حاجة مع الرزق إلى عذر، نعم إن لم يصرف إليهم شيء فلا
أقل من قول جميل ونوع اعتذار.
877: 4869: ألفاظا: 1: تفسير مجاهد (1/ 147) وتفسير عبد الرزاق
(1/ 150) .
: 4870: خلفهم: 2: قوله: «خافوا» جواب «لو» . التقدير لو تركوا
لخافوا. ويجوز حذف اللام في جواب «لو» .
وهذه الآية اختلف العلماء في تأويلها فقالت طائفة: هذا وعظ
للأوصياء، أي افعلوا باليتامى ما تحبون أن يفعل بأولادكم من
بعدكم قاله ابن عباس.
878: 4875: سديد: 1: قلت: وهذا التفصيل في هذه الآيات صحيح
لقوله عليه السلام لسعد بن أبى وقاص: «إنك إن تدع ورثتك أغنياء
خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 3، 5/ 87، 225، 7/ 155، 8/
99) ومسلم في (الوصية، ح/ 5) والنسائي (6/ 242، 243) وأحمد (1/
173) والبيهقي (6/ 268، 269، 7/ 467) والبغوي (1/ 149)
والتمهيد (6/ 391) وسعد (3/ 1/ 102) ومنصور (330) والإرواء (3/
416) .
: 4879: المصلح: 2: سورة البقرة آية: 220.
879: 4881: الآية: 1: رواه ابن حبان (2580) والترغيب (4/ 357)
وابن كثير (2/ 195) .
(11/267)
: 4884: سعيرا: 2: تفسير ابن كثير: (2/
195) .
880: 4885: النار: 1: روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وسلم: «أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون
فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال:
بخطاياهم- فأماتهم الله إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن
بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة، ثم
قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون كما تنبت الحبة في
حميل السيل» .
فقال رجل من القوم كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ كان بالبادية.
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 308) وابن ماجة (ح/ 3409) وأحمد (3/
5، 11) والحاكم (3/ 619) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 110)
والقرطبي (1/ 250، 5/ 54) وجري (345) والجوامع (4336) والكنز
(39529) .
غريبه: «الضبائر» الجماعة في تفرقة.
و «الحبة» بالكسر، بذور الصحراء مما ليس يقوت. و «حميل السيل»
ما يحمل من الغثاء والطين.
: 4885: يشاء: 2: سورة النساء آية: 48.
: 4885: لهم: 3: في الصحيحين من حديث سليمان بن بلال، عن ثور
بن يزيد، عن سالم أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن
ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ- قِيلَ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ- الشِّرْكُ بِاللَّهِ،
وَالسِّحْرُ،
(11/268)
وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ
اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ، وَأَكَلُ الرِّبَا، وَأَكَلُ مَالِ
الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزحف، وقذف المحصنات
الغافلات المؤمنات» .
رواه البخاري (4/ 212، 8/ 218، 538) ومسلم في (الإيمان، ح/
145) وأبو داود (2874) والبيهقي (6/ 284، 8/ 20، 249، 9/ 76)
وشرح السنة (1/ 86) وإتحاف (1/ 219) وأبو عوانة (1/ 55) .
: 4886: المواريث: 4: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4577) .
881: 4892: ما بقي: 1: صحيح. رواه أبو داود في (الفرائض، باب
ما جاء في ميراث الصلب) والترمذي (ح/ 2092) وقال: «هذا حديث
صحيح لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن محمد ابن عقيل، وقد
رواه شريك أيضا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
عَقِيلٍ» . وابن ماجة في (الفرائض، باب فرائض الصلب) .
: 4894: أم كجة: 2: في تفسير الآية رقم «7» جاء اسمها. «أم
كحلة» .
882: 4896: فالأكبر: 1: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم: «تعلموا الفرائض وعلموه الناس فإنه نصف العلم، وهو ينسى،
وهو أول شيء ينزع من أمتى» .
ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 2719) والفتح (12/ 5) والخطيب (12/
90) والدارمي (1/ 73) والبيهقي (6/ 208) والحاكم (4/ 332)
وإتحاف (2/ 50) والمنثور (2/ 126) والمغني عن حمل الأسفار (1/
95) وابن كثير (2/ 196) والقرطبي
(11/269)
(5/ 96) والكنز (28662، 30319) وضعفه الشيخ
الألباني. ضعيف ابن ماجة (ح/ 594) والإرواء (1664، 1665) .
883: 4903: الثلث 1:: قال ابن كثير: أَضَرُّوا بِالأُمِّ وَلا
يَرِثُونَ، وَلا يَحْجُبُهَا الأَخُ الواحد عن الثُّلُثِ
وَيَحْجُبُهَا مَا فَوْقَ ذَلِكَ، وَكَانَ أَهْلُ العلم يرون
أنهم إنما حجبوا أمهم عن الثلث أن أباهم يلي إنكاحهم ونفقته
عليهم دون أمهم، وهذا كلام حسن.
: 4905: أمهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 199) .
وقال: «هذا كلام حسن» .
: 4906: لوارث: 3: في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «إن الله قد أعطى لكل ذي حق حقه فلا وصية
لوارث، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، وحسابهم على الله، ومن
ادعى إلى غير أبيه أو انتهى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله
التابعة إلى يوم القيامة، لا تنفق امرأة من بيت زوجها إلا بإذن
زوجها. قيل: يا رسول ولا الطعام؟ قال: ذلك أفضل أموالنا، ثم
قال: العارية مؤداه، والمنحة مردودة، والدين مقضى، والزعيم
غارم» .
صحيح لشواهده. رواه الترمذي (ح/ 2120، 2121) والنسائي في
(الوصايا، باب «5» ) وابن ماجة (ح/ 2713، 2714) وأحمد (4/ 186،
187، 238) والبيهقي (6/ 85، 244، 264، 363) وابن أبى شيبة (11/
149)
(11/270)
والطبراني (17/ 35) وحبيب (2/ 62، 63)
والشافعي (235) والشفع (1383) والدارقطني (4/ 70، 97، 98) وعبد
الرزاق (7277) والمشكاة (3074) وتلخيص (3/ 92) والمطالب (1467،
1468) ونصب الراية (4/ 404) وتجريد (844) والكنز (14574،
14576، 15479، 15051، 46062) وابن المبارك في «الزهد» (39)
والإرواء (6/ 70) .
884: 4911: الدنيا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 149) .
886: 4926: الميراث: 1: قلت: الدين مقدم على الوصية، وبعده
الوصية ثم الميراث، وهذا أمر مجمع عليه بين العلماء وحكم أولاد
البنين وإن سفلوا حكم أولاد الصلب.
887: 4933: والد: 1: رواه الحاكم: (4/ 336) .
: 4934: الكلالة: 2: قال القرطبي: الكلالة مصدر من تكله النسب
أي أحاط به. وبه سمى الإكليل، وهي منزلة من منازل القمر
لإحاطتها بالقمر إذا احتل بها. ومنه الإكليل أيضا وهو التاج
والعصابة المحيطة بالرأس. فإذا مات الرجل وليس له ولد ولد ولا
والد فورثته كلالة.
هذا قول أبى بكر الصديق وعمر وعلي وجمهور أهل العلم.
888: 4938: ذلك: 1: اختلف العلماء في المسألة المشتركة وهي زوج
وأم أو جدة واثنان من ولد الأم وواحد أو أكثر من ولد الأبوين،
فعلى قول الجمهور للزوج النصف، وللأم أو الجدة
(11/271)
السدس، ولولد الأم الثلث ويشاركهم فيه ولد
الأب والأم بما بينهم من القدر المشترك وهو أخوة الأم، وقد
وقعت هذه المسألة في زمان أمير المؤمنين عمر فأعطى الزوج النصف
والأم السدس، وجعل الثلث لأولاد الأم فقال له أولاد الأبوين:
يا أمير المؤمنين هب أن أبانا كان حمارا ألسنا من أم واحدة؟
فشرك بينهم وصح التشريك عن عثمان.
889: 4943: الكبائر: 1: ابن كثير (2/ 202، 244) والمنثور (2/
128) والدارقطني (4/ 151) والكنز (46069) والعقيلي (3/ 189)
والميزان (6221) ولسان (4/ 943) . وفيه من ضعف.
: 4944: الله: 2: المصدر السابق.
: 4945: أهله: 3: تفسير مجاهد: (1/ 148) .
890: 4949: سمى: 1: قال أبو داود في باب الإضرار في الوصية في
سننه: حدثنا عبيدة بن عبد الله، أخبرنا عبد الصمد، حدثنا نصر
بن علي، حدثنا الأشعث بن عبد الله بن جابر الحداني، حدثنى شهر
بن حوشب أن أبا هريرة حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن الرجل ليعمل أو المرأة
بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضران في الوصية فتجب
لهما النار» .
تفسير ابن كثير: (1/ 461) .
891: 4961: ورسوله: 1: قال القرطبي: العصيان إن أريد به الكفر
فالخلود على بابه، وإن أريد به الكبائر
(11/272)
وتجاوز أمر الله تعالى فالخلود مستعار لمدة
ما.
893: 4970: مائه جلدة: 1: سورة النور آية: 2.
: 4971: الزنا: 2: تفسير ابن كثير (1/ 462) وتفسير مجاهد (1/
148) .
894: 4977: سبيلا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 462) .
: 4979: منسوخة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 151) .
895: 4981: بالحجارة: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحدود، ح/ 12)
وأبو داود (ح/ 4415) والترمذي (ح/ 1434) وقال: هذا حديث حسن
صحيح.
وابن ماجة (ح/ 2250) وأحمد (5/ 313، 317، 3/ 476) والبيهقي (8/
210، 222) ومشكل (1/ 92) والطبري (4/ 198) ومعاني (3/ 138)
والمشكاة (3558) وتلخيص (4/ 51) والكنز (13098) والشافعى (164)
. وابن كثير (2/ 204) .
896: 4989: ويندما: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 462) .
: 4993: تاب: 2: ثبت في الصحيحين: «إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها
الحد ولا يثرب عليها» .
رواه البخاري (3/ 197) ومسلم في (الحدود، ح/ 31) والترمذي (ح/
1433) .
انظر، تفسير ابن كثير: (1/ 462- 463) .
897: 4999: معصيته: 1: تفسير مجاهد: (1/ 149) .
: 5000: مثله: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 151) .
898: 5004: وسلم: 1: رواه أحمد (2/ 206) وإتحاف (8/ 525)
والكنز (10266) وابن كثير (2/ 206) والطبري (4/ 206) والبخاري
في «تاريخه الكبير» (1/ 427) .
(11/273)
899: 5009: يغرغر: 1: روى عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ توبة العبد ما لم يغرغر» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3537) وقال:
هذا حديث حسن صحيح غريب. وأحمد (2/ 132، 3/ 425) وشهاب (1085)
والحاكم (4/ 257) والترغيب (4/ 93) والشجري (1/ 198) والمغني
عن حمل الأسفار (4/ 446) والقرطبي (5/ 92، 7/ 147، 8/ 384)
والحلية (5/ 190) وإتحاف (8/ 525، 10/ 259) والمشكاة (2343)
والكنز (10187، 10257، 10260) والجوامع (5287، 5291) وابن حبان
(2449) .
: 5010: وسلم: 2: انظر الحاشية رقم «1» في الصفحة المقابلة.
900: 5014: وسلم: 1: الحاشية السابقة.
: 5016: الشرك: 2: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 464) .
: 5017: السوق: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 151) .
901: 5019: منه: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود،
حدثنا عبد الرحمن بن ثوبان، حدثني أبى، عن مكحول أن عمر بن
نعيم حدثه: أن أبا ذر حدثهم: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن الله يقبل توبة عبده، أو
يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب» قيل: وما الحجاب؟
قال: تخرج النفس وهي مشركة» .
رواه أحمد (5/ 174) والبخاري في «التاريخ الكبير» (2/ 21، 161)
والمنثور
(11/274)
(2/ 131) والطبري (4/ 205) وابن كثير (2/
206، 207، 208) والمجمع (10/ 198) وعزاه إلى أحمد والبزار وفيه
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون.
902: 5028: فيرثها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 465) .
: 5030: كرها: 2: المصدر السابق.
903: 5032: عنهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 150) .
: 5033: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 465) .
: 5035: تقهروهن: 3: المصدر السابق.
: 5037: لتفتدى: 4: المصدر السابق.
904: 5040: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 152) .
: 5041: بالمعروف: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيآتكم بحسب قدرتكم كما
تحب ذلك منها، فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى: «ولهن مثل
الذي عليهن بالمعروف» .
وقال صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم
لأهلى، وإذا مات صاحبكم فدعوه» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3895) وقال:
«هذا حديث حسن غريب صحيح» . وابن ماجة (ح/ 1977) والدارمي (2/
159) والبيهقي (7/ 468) والمجمع (4/ 303، 9/ 174) والطبراني
(19/ 363) وابن حبان (1312، 1315) ومشكل (3/ 211) والصحيحة
(462، 1174، 1845) والمشكاة (2352، 2353)
(11/275)
والترغيب (3/ 49) والمطالب (1543) وإتحاف
(5/ 355، 364) وابن سعد (8/ 148) والكنز (44941، 44943، 44989)
والمغني عن حمل الأسفار (2/ 45، 49) والخطيب (7/ 13، 14، 431)
والحلية (7/ 138) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 74، 4/ 233)
والزفاف (147) والخفاء (1/ 463) وأسرار (148) .
905: 5047: كثيرا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 905) .
: 5050: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 150) .
906: 5051: قنطارا: 1: قلت: وفي هذه الآية دلالة على جواز
الإصداق بالمال الجزيل، وقد كان عمر بن الخطاب نهى عن كثرة
الإصداق ثم رجع عن ذلك كما قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل،
حدثنا سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين قال: ثبت عن أبى
العجفاء السلمى قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: «ألا لا تغلوا
في صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند
الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أصدق
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً
من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية،
وإن كان الرجل ليبتلى بصدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في
نفسه، وحتى يقول كلفت إليك علق القربة» .
صحيح. الخفاء (1/ 316) والحاكم (2/ 175) وابن كثير (1/ 467)
والقرطبي (3/ 1669) .
(11/276)
907: 5059: دينار: 1: الكنز: (2894) .
: 5061: ألفا: 2: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 3360) وأحمد (2/
363) والحاكم (2/ 178) وابن حبان (663) والمنثور (2/ 10)
والترغيب (1/ 440) والكنز (2891، 2892، 2893) والقرطبي (4/ 30)
وابن كثير (2/ 15) والطبري (3/ 133) .
وصححه الشيخ الألبانى.
908: 5063: كثرا: 1: قال قوم: لا تعطى الآية جواز المغالاة
بالمهور لأن التمثيل بالقنطار إنما هو على جهة المبالغة كأنه
قال: وآتيتم هذا القدر العظيم الذي لا يؤتيه أحد. وهذا كقوله
صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا لله ولو كمفحص قطاة بنى
الله له بيتا في الجنة» .
ومعلوم أنه لا يكون مسجدا كمفحص قطاة.
رواه أحمد (1/ 341) وابن حبان (301) والمجمع (2/ 7) وعزاه إلى
البزار والطبراني في «الصغير» ورجاله ثقات. والبغوي (3/ 69)
والمطالب (352) والمنثور (3/ 317) والمغني عن حمل الأسفار (1/
151) والفتح (12/ 84، 64) والطبراني في «الصغير» (1/ 30، 2/
120) والبخاري في «الكبير» (5/ 330) وابن عساكر في «التاريخ»
(4/ 416) وابن كثير (8/ 71) والقرطبي (5/ 100، 6/ 161) .
: 5066: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 151) .
(11/277)
909: 5069: فروجهن: 1: تفسير مجاهد: (1/
151) .
: 5071: ذلك: 2: روى مسلم في صحيحه عن جابر في خطبة الوداع
أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
فيها:
«واستوصوا بالنساء خيرا فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ
بِأَمَانَةِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ
بِكَلِمَةِ الله» .
قوله تعالى: «وأخذن منكم ميثاقا غليظا» روى عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: أن المراد بذلك
العقد.
: 5073: سلف: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 468) .
910: 5078: جاهليتكم: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 468) .
: 5079: عليه: 2: قال أبو العباس: سألت ابن الأعرابي عن نكاح
المقت. فقال: هو أن يتزوج الرجل امرأة أبيه إذا طلقها أو مات
عنها ويقال لهذا الرجل: الضيزن.
وقال ابن عرفة: كانت العرب إذا تزوج الرجل امرأة أبيه فأولدها
قيل للولد: المقتى.
وأصل المقت البغض من مقته يمقته مقتا فهو ممقوت ومقيت.
911: 5083: الولادة: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/
222) ومسلم في (الرضاع، ح/ 2، 9، 12، 13) وأبو داود (ح/ 2055)
والنسائي (6/ 99) وابن ماجة (1937، 1938) وأحمد (6/ 44، 51، 6/
61) والدارمي (2/ 156) والبيهقي (6/ 275، 7/ 159، 451) وتجريد
(208) والمشكاة (3161) وشرح السنة (9/ 73) والمسير (2/ 46)
والكنز (1572، 15667) والإرواء (7/ 226) .
(11/278)
: 5084: الرضاعة: 2: قلت: والأصل في ذلك أن
أفلح أخا أبى القعيس جاء يستأذن عليها، وهو عمها من الرضاعة
بعد أن نزل الحجاب. قالت:
فأبيت أن آذن له فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرته فقال: «ليلج عليك فإنه عمك تربت
يمينك» . أي عمها من الرضاعة.
صحيح. رواه مسلم في (الرضاع، ح/ 7) وابن ماجة (ح/ 1949) وأحمد
(6/ 194) والقرطبي (5/ 111) .
912: 5087: حجرك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 471) .
وقال ابن كثير: «هذا إسناد قوى ثابت إلى علي بن أبي طالب على
شرط مسلم، وهو قول غريب جدا» .
: 5091: الجماع: 2: قال ابن جرير: وفي إجماع الجميع على أن
خلوة الرجل بامرأة لا تحرم ابنتها عليه إذا طلقها قبل مسيسها
ومباشرتها، وقبل النظر إلى فرجها بشهوة مما يدل على أن معنى
الوصول إليها بالجماع.
913: 5096: نتحدث: 1: إضافة عن الطبري: (4/ 323) .
914: 5099: يمينك: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا موسى بن داود،
حدثنا ابن لهيعة، عن أبى وهب الجشانى، عن الضحاك بن فيروز، عن
أبيه قال:
«أسلمت وعندي امرأتان أختان فأمرنى النبي صلى الله عليه وسلم
أن أطلق إحداهما» .
انظر: (تفسير ابن كثير: 1/ 472) .
915: 5105: منكر: 1: موضوع. رواه الطبراني في «الأوسط» (1/
182/ 1- 2) وابن عساكر (2/ 15/ 1، 14/ 358/ 1) والهيثمي في
«المجمع» (4/ 263) .
وقال الشيخ الألبانى: «موضوع» .
انظر: (الضعيفة: ح/ 797) .
(11/279)
: 5107: ذلك: 2: تفسير مجاهد (1/ 151)
وتفسير عبد الرزاق: (1/ 153) .
916: 5112: ذلك: 1: قلت: وقد اعتمد الأئمة في ذلك على حديث
بريرة المخرج في الصحيحين وغيرهما، فإن عائشة أم المؤمنين
اشترتها وأعتقتها، ولم ينفسخ نكاحها من زوجها مغيث: بل خيرها
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ
الفسخ والبقاء، فاختارت الفسخ وقصتها مشهورة.
صحيح. رواه مسلم في: الرضاع، (ح/ 1456) .
: 5113: الحرب: 2: صحيح. رواه مسلم في: الرضاع، باب «9» ، (ح/
33) .
918: 5122: السراري: 1: بنحوه تفسير ابن كثير: (1/ 474) .
: 5125: متناكحين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 152) .
: 5128: الزنا: 3: تفسير القرطبي: (3/ 1697) .
انظر تفسير ابن كثير: (1/ 469- 474) .
919: 5131: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 474) .
: 5132: عنها: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 153) .
: 5134: والمهر: 3: قال مجاهد: نزلت هذه الآية في نكاح المتعة،
ولكن الجمهور على خلاف ذلك.
والعمدة ما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَنْ نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر»
.
920: 5140: فيها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 475) .
: 5141: الحرائر: 2: المصدر السابق.
921: 5142: فالعفائف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 921) .
: 5146: ذلك: 2: المصدر السابق.
(11/280)
922: 5150: أربابهن: 1: قال ابن كثير: دلت
هذه الآية أن السيد هو ولى أمته، لا تزوج إلا بإذنه، وكذلك هو
مولى عبده، ليس له أن يتزوج بغير إذنه كما جاء في الحديث:
«أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه فهو عاهر» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 1111، 1112) وابن ماجة (ح/ 1960) وأحمد
(3/ 377) وابن أبى شيبة (4/ 261) والإرواء (6/ 351) وابن كثير
(2/ 227) والقرطبي (5/ 142) والحلية (7/ 333) والمشكاة (3135)
وشرح السنة (9/ 62) .
923: 5157: حديث: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 476) .
قال ابن كثير: «في إسناده ضعف، ومنهم من لم يسلم، ولا تقوم به
حجة» .
: 5158: بالنصرانية: 2: تفسير مجاهد: (1/ 152) .
924: 5162: ذلك: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ- قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ: «إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا
يثرب عليها» . (تفسير ابن كثير:
(1/ 476) .
926: 5172: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 926) .
: 5173: تزنوا: 2: المصدر السابق.
: 5175: يسرا: 3: المصدر السابق.
: 5178: القيامة: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 479) .
927: 5184: أحدا: 1: من تمام التراضي إثبات خيار المجلس، كما
ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ:
«البيعان بالخيار ما لم يتفرقا» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري
(11/281)
(3/ 76، 77، 84، 85) ومسلم في (البيوع، باب
«47» ) والترمذي (ح/ 1245، 1246، 1247) والنسائي في (البيع،
باب «4، 8، 9، 10» ) وأبو داود (ح/ 3457، 3459) وابن ماجة (ح/
2182، 2183) والمنتقى (619) وأحمد (2/ 9/ 73، 3/ 402، 403،
434، 4/ 425، 5/ 12، 17، 21، 22، 23) والدارمي (2/ 250)
والحاكم (2/ 16) والبيهقي (5/ 269، 270، 271، 272) وابن أبى
شيبة (7/ 124، 125، 126، 14/ 181) والشافعي (138) والمنثور (2/
144) والترغيب (2/ 586) والمشكاة (2802، 2804) وابن كثير (2/
234، 3/ 5) والقرطبي (5/ 153) والطبري (5/ 23) والطبراني (7/
244) والمجمع (4/ 100) .
928: 5186: ذلك: 1: أورد ابن مردويه عند هذه الآية الكريمة من
حديث الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجاء بها بطنه يوم القيامة
في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم تردى به
فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 181) ومسلم في (الإيمان، ح/
175) والترمذي (ح/ 2044) والدارمي
(11/282)
(2/ 192) والبيهقي (8/ 24، 9/ 255) وشرح
السنة (10/ 153) والكنز (39962) وأحمد (2/ 254، 478، 488) وأبو
عوانة (1/ 43) .
: 5187: شيئا: 2: الحاكم في «المستدرك» : (1/ 177) .
929: 5194: أخر: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (9/ 2، 190)
ومسلم في (الإيمان، ح/ 142) والبيهقي (8/ 25) والطبري (5/ 28،
19، 26) والبغوي (1/ 514، 5/ 109) وابن كثير (6/ 135) .
930: 5195: الزور: 1: صحيح. رواه البخاري (3/ 224) وشرح السنة
(1/ 83) والمنحة (2159) وابن كثير (5/ 415) والمنثور (4/ 359)
وأبو عوانة (1/ 54) والطبري (5/ 28) والبيهقي (10/ 121) .
: 5196: أمه: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (8/ 3) ومسلم
في (الإيمان، ح/ 146) وأحمد (2/ 164، 195) والبيهقي (10/ 235)
وابن أبى شيبة (9/ 88) والبغوي (1/ 514) وإتحاف (7/ 483)
والمنثور (2/ 147) والقرطبي (2/ 59، 3/ 360، 10/ 238) وابن
كثير (2/ 241) .
: 5197: وعمته: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 485) .
وقال ابن كثير: «غريب من هذا الوجه» .
931: 5199: القيامة: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 320) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب» مفردات اللغة: الغموس: اليمين
الفاجرة الكاذبة التي يأخذ بها الحالف ما لغيره.
(11/283)
يمين صبر: أي التي ألزم بها وحبس عليها،
وكانت لازمة لصاحبه من جهة الحكم.
: 5200: وأمواتا: 2: رواه الحاكم: (4/ 259) .
: 5201: الكبائر: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 484) .
وقال: «في إسناده نظر» .
: 5202: الهجرة: 4: رواه الطبراني (17/ 48) وإتحاف (8/ 531)
وابن كثير (2/ 237، 244) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 17)
والفتح (12/ 182) والمجمع (1/ 104) وعزاه إلى الطبراني في
«الأوسط» وفيه أبو بلال الأشعرى وهو ضعيف.
932: 5204: أدبارهم: 1: سورة محمد آية: 25.
: 5205: والسبة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 486) .
: 5206: الكبائر: 3: المصدر السابق.
: 5207: الكبائر: 4: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 188) فيه حسين بن
قيس وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه أحمد وغيره. والحاكم (1/
275) والبيهقي (3/ 169) والمنثور (2/ 147) وابن كثير (2/ 242)
والترغيب (1/ 387) ونصب الراية (2/ 193) والدارقطني (1/ 395)
والطبراني (11/ 216) والتمهيد (5/ 77) وتنزيه (2/ 102)
والفوائد (15) والموضوعات (2/ 101) وابن القيسرانى (784) .
: 5208: عذر: 5: المصدر السابق لابن كثير.
933: 5209: الكبائر: 1: الكنز (46081) الطبري (4/ 195) .
: 5210: موقوف: 2: ابن كثير (2/ 202، 244) والمنثور (2/ 128)
والعقيلي (3/ 189) والميزان
(11/284)
(6221) ولسان (4/ 943) والكنز (46069)
والدارقطني (4/ 151) .
قلت: وفي «لسان الميزان» أورده ابن حجر في ترجمة: عُمَرُ بْنُ
الْمُغِيرَةِ: عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هند. قال البخاري: عمر
بن المغيرة منكر الحديث مجهول.
: 5212: الصفقة: 3: رواه أحمد (2/ 201) وإتحاف (8/ 531) وتلخيص
(4/ 167) والمشكاة (50، 51) والمنثور (3/ 409) والمغني عن حمل
الأسفار (4/ 16) والإرواء (3/ 155) .
: 5213: يجعل: 4: بنحوه. انظر، فتح الباري: (12/ 191) .
934: 5216: ذلك: 1: رواه عبد الرزاق في «المصنف» : (19702) .
: 5218: الآية: 2: سورة الممتحنة آية: 12.
935: 5224: أنثى: 1: سورة آل عمران آية: 195.
: 5224: مثله: 2: رواه الحاكم (2/ 305) ومجاهد في «تفسيره» .
(1/ 154) .
: 5225: ذلك: 3: المصدر السابق لمجاهد.
936: 5229: لكم: 1: روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «سلوا الله من
فضله فإن الله يحب أن يسأل، وإن أحب عباد الله إلى الله الذي
يحب الفرج» .
رواه الترمذي (ح/ 3571) . قال الترمذي:
«هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وقد خولف في روايته. وحماد
بن واقد هذا هو الصفاء ليس بالحافظ، وهو عندنا شيخ بصري» .
والطبراني (10/ 125) وإتحاف (5/ 30، 9/ 188) والكنز (3225،
6529) والمشكاة (11/ 95) والترغيب (2/ 482) والمنثور (2/ 149)
وابن كثير
(11/285)
(2/ 251) والقرطبي (5/ 164) والطبري (5/
32) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 306، 4/ 150) وابن عدي في
«الكامل» (2/ 665) والخفاء (1/ 239، 558) .
938: 5237: الله: 1: صحيح. رواه أحمد (1/ 317، 2/ 205، 215)
والطبراني (11/ 282) والمنثور (2/ 150) وابن كثير (2/ 252)
والطبري (5/ 36) .
قلت: والحديث له شاهد صحيح رواه مسلم باختصار من حديث جبير بن
مطعم.
انظر: 44- كتاب فضائل الصحابة، باب (50) ، (ح/ 206) .
: 5238: نصيبه: 2: إضافة من تفسير ابن كثير: (1/ 4489) .
939: 5243: شهيدا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي قد
شهد معاقدتكم إياهم، وهو عز وجل يحب الوفاء.
: 5244: الآية: 2: صحيح. رواه الحاكم (2/ 161) وإتحاف (5/ 345)
والكنز (45139) والخفاء (1/ 475) والصحيحة (ح/ 1838) .
941: 5255: ومالها: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 5261: عليها: 2: قال القرطبي: قال ابن عباس: تخافون بمعنى
تعلمون وتتيقنون. وقيل: هو على بابه.
والنشوز هو العصيان مأخوذ من النشز، وهو ما ارتفع من الأرض.
942: 5266: الموعظة: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «فعظوهن»
أي بكتاب الله، أي ذكروهن ما أوجب الله عليهن من حسن الصحبة
وجميل العشرة للزوج، والاعتراف بالدرجة التي له عليها،
(11/286)
ويقول: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت
المرأة أن تسجد لزوجها. ولو أن رجلا أمر امرأة أن تنقل من جبل
أحمر إلى جبل أسود، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر، لكان نولها أن
تفعل» .
ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 1852) والحاكم (4/ 172) والمجمع (4/
310، 9/ 7) والبغوي (5/ 58، 518) والترغيب (3/ 56) وشرح السنة
(9/ 158) والمنثور (2/ 154) والكنز (44775، 44797) والقرطبي
(3/ 125، 5/ 17) ودلائل (138) وبداية (6/ 156) والمغني عن حمل
الأسفار (2/ 59) والإرواء (7/ 58) .
وضعفه الشيخ الألبانى.
: 5267: ظهره: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود- يعنى
أبا داود الطيالسي- حدثنا أبو عوانة، عن داود الأودي، عن عبد
الرحمن السلمي، عن الأشعث بن قيس قال: ضفت عمر- رضي الله عنه-
فتناول امرأته فضربها فقال:
يا أشعث احفظ عنى ثلاثا حفظتهن عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يسأل الرجل فيما ضرب امرأته،
ولا تنم إلا على وتر، ونسى الثالثة» .
رواه أبو داود (ح/ 2147) وابن ماجة (ح/ 1986) والمنثور (2/
156) وابن كثير (1/ 492) وأذكار (333) والخفاء (2/ 521)
والمشكاة (3268) والإرواء (7/ 98) .
943: 5271: فراشا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 156) .
(11/287)
: 5273: مبرح: 2: صحيح. رواه مسلم في
(الحج، ح/ 147) والترمذي (ح/ 1163) وأبو داود (ح/ 1905) وابن
ماجة (ح/ 3074) وأحمد (5/ 73) والبيهقي (5/ 8، 7/ 304، 495)
والدارمي (2/ 48) والفتح (9/ 513) وابن خزيمة (2809) وعبد
الرزاق (9754) والأسماء والصفات (183) وابن كثير (1/ 398، 2/
358) والبغوي (1/ 226) ونصب الراية (3/ 50) وإتحاف (5/ 351)
والمنثور (1/ 226، 2/ 132، 3/ 235) والطبري (4/ 212) والخفاء
(1/ 47) والإرواء (7/ 227) .
945: 5282: وعليك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 493) .
قال ابن كثير: «هذا مذهب جمهور العلماء: إن الحكمين إليهما
الجمع والتفرقة» .
: 5283: الراضي: 2: المصدر السابق لابن كثير.
946: 5286: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 156) .
: 5287: الصواب: 2: قال العلماء: قسمت هذه الآية النساء تقسيما
عقليا لأنهن إما طائعة وإما ناشز والنشوز إما أن يرجع إلى
الطواعية أولا.
وإن اختلف الحكمان لم ينفذ قولهما، ولم يلزم من ذلك شيء إلا ما
اجتمعا عليه.
وكذلك كل حكمين حكما في أمر فإن حكم في أحدهما بالفرقة ولم
يحكم بها الآخر، أو حكم أحدهما بمال وأبى الآخر فليسا بشيء حتى
يتفقا.
947: 5293: الحلم: 1: تقدم. رواه أبو داود في (الوصايا، باب
«9»
(11/288)
ح/ 2873) والبيهقي (7/ 57، 320) والطبراني
في «الصغير» (1/ 96) وتلخيص (3/ 101) ونصب الراية (3/ 219)
والمنثور (1/ 280) ومشكل (1/ 280) والفتح (9/ 382) وأذكار
(361) والخفاء (2/ 517) والإرواء (5/ 79) .
: 5294: الرشد: 2: صحيح. رواه مسلم في: الجهاد، باب «48» ، (ح/
137) .
948: 5295: عليه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 153،
6/ 40) ومسلم في (الزكاة، ح/ 102) وأبو داود (ح/ 1631، 1632)
والنسائي (5/ 85) وأحمد (2/ 260، 395) والبيهقي (4/ 195، 7/
11) والحميدي (1059) وإتحاف (4/ 172) وعبد الرزاق (20027)
والمنثور (1/ 358، 6/ 114) والكنز (16553) والطبري (10/ 111،
26/ 125) والقرطبي (3/ 342) وابن كثير (1/ 479، 480) .
949: 5301: والنصراني: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 494) .
: 5302: ذلك: 2: قلت: قد وردت الأحاديث بالوصايا بالجار فلنذكر
منها هذا الحديث.
قال الإمام أحمد: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ عمر بن محمد بن زيد أنه سمع محمدا
يحدث عن عبد الله بن عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ما زال جبريل يوصيني
بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري
(11/289)
(8/ 12) ومسلم في (البر والصلة، ح/ 140،
141) وأبو داود (ح/ 5151، 5152) والترمذي (ح/ 1942، 1943) وابن
ماجة (ح/ 3673، 3674) وأحمد (2/ 85، 160، 259، 445، 514)
والبيهقي (6/ 275، 7/ 11، 27، 8/ 11) وابن أبى شيبة (8/ 357)
والطبراني (8/ 166، 12/ 360) وابن حبان (2052) والترغيب (3/
360) والكنز (24878، 24879، 24913) وشرح السنة (13/ 71) وإتحاف
(6/ 305) والبغوي (1/ 523) والنبوة (7/ 77) والمنثور (2/ 158)
والمشكاة (4964) وابن كثير (2/ 261) ومشكل (4/ 25) والقرطبي
(5/ 184) وابن عدي في «الكامل» (3/ 949، 5/ 1931) .
: 5304: السفر: 3: المصدر السابق لابن كثير.
950: 5309: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 157) وتفسير القرطبي
(3/ 1759) .
: 5312: لهم: 2: قال القرطبي: أمر الله تعالى بالإحسان إلى
المماليك، وبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فروى مسلم وغيره
عن المعرور بن سويد قال: مررنا بأبى ذر بالربذة وعليه برد وعلى
غلامه مثله، فقلنا: يا أبا ذر لو جمعت بينهما كانت حلة فقال:
إنه كان بيني وبين رجل من إخوانى كلام، وكانت أمه أعجمية
فعيرته بأمه، فشكانى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيت
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا
أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية» .
(11/290)
قلت: يا رسول الله، من سب الرجال سبوا أباه
وأمه. قال: «يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية هم إخوانكم جعلهم
الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون،
ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم» .
رواه مسلم في (الإمارة، ح/ 38) وأبو داود (ح/ 5157) والمغني عن
حمل الأسفار (3/ 171) ونصب الراية (3/ 276) وإتحاف (8/ 24)
والكنز (25052، 25665، 25668) والقرطبي (5/ 189) .
951: 5314: المخيلة: 1: رواه أبو داود: (ح/ 4084) .
: 5315: الملكة: 2: إضافة من تفسير سورة النساء تحقيق الدكتور-
حكمت بشير.
952: 5325: ذلك: 1: في الحديث: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إياكم والشح فإنه أهلك من
كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا» .
رواه أبو داود في (الزكاة، باب «44» ) وأحمد (2/ 191، 195)
والبيهقي (10/ 243) والحاكم (1/ 11، 415) وابن حبان (1566،
1580) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 247) وابن أبى شيبة (9/ 97)
وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 290) وابن كثير (2/ 8، 98، 265)
والمنثور (1/ 352، 6/ 196) والبخاري في «الأدب المفرد» (470)
والجوامع
(11/291)
(9362، 9381) وإتحاف (8/ 191، 192) والمجمع
(5/ 234) .
953: 5328: يهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 158) .
: 5329: اليهود: 2: قلت: في الحديث: «الثلاثة الذين هم أول من
تسجر بهم النار وهم العالم والغازي والمنفق، المراؤون
بأعمالهم، يقول صاحب المال: ما تركت من شيء تحب أن ينفق فيه
إلا أنفقت في سبيلك، فيقول الله: كذبت إنما أردت أن يقال جواد
فقد قيل» .
تفسير ابن كثير: (1/ 496) .
954: 5331: أخرجنا: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/
7439) ومسلم في (الإيمان، ح/ 1830) .
955: 5336: أبدا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 497) .
: 5338: عظيما: 2: المصدر السابق.
956: 5343: حسبنا: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 57،
241، 343، 551) ومسلم في (المسافرين، ح/ 247، 248) وأبو داود
في (العلم، باب «13» ) والترمذي (ح/ 325، 3025) وأحمد (1/ 380)
والحاكم (3/ 319) والحميدي (101) والطبراني (9/ 99) والطبري
(5/ 60) وابن كثير (2/ 269) وابن سعد (2/ 2/ 104) والمشكاة
(2195) وابن المبارك في «الزهد» (36، 359) والشمائل (159)
والمنثور (2/ 163) .
: 5344: أره: 2: أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 4) وعزاه
إلى الطبراني، وعبد الرحمن بن لبيبة لم أعرفه، وبقية رجاله
ثقات.
(11/292)
958: 5351: للناس: 1: سورة البقرة آية:
219.
: 5351: منتهون: 2: سورة المائدة آية: 91.
: 5351: منتهون: 3: رواه أبو داود في (الأشربة، باب في تحريم
الخمر) والترمذي (ح/ 3049) والنسائي في (الأشربة، باب تحريم
الخمر) .
: 5352: ما تقولون: 4: رواه أبو داود في (الأشربة، باب في
تحريم الخمر) والترمذي (ح/ 3026) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح
غريب» .
959: 5354: فاغسلوا: 1: إضافة عن الدر: (2/ 165) .
960: 5360: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 501) .
961: 5365: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 502) .
: 5367: ذلك: 2: الجمهور من الأمة على أن الجنب هو غير الطاهر
من إنزال أو مجاوزة ختان. وروى عن بعض الصحابة أن لا غسل إلا
من إنزال لقوله عليه السلام: «إنما الماء من الماء» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 217) والترمذي (ح/ 112) والنسائي (1/
115) وابن ماجة (ح/ 607) وأحمد (3/ 29، 36، 4/ 143، 342، 5/
416، 421) والدارمي (1/ 194) والبيهقي (1/ 167) وابن خزيمة
(234) والطبراني (ح/ 156) وأبو عوانة (1/ 286) وابن حبيب (1/
29) والفتح (1/ 389، 398، 399) والمجمع (1/ 264) والمطالب
(203) والكنز (959، 961، 964، 19426، 27325) ونصب الراية (1/
80، 81) والخطيب (1/ 352) ومعاني (1/ 54، 55) والعلل (114) .
(11/293)
962: 5365: التيمم: 1: صحيح. رواه البخاري
في (التفسير، سورة «4» ) وفي اللباس، باب «58» .
: 5367: تيمم: 2: ثبت في الصحيحين عن جابر بن عبد الله- رَضِيَ
اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي:
نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي
الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان يبعث النبي
إلى قومه وبعثت إلى الناس كافة» .
رواه البخاري (1/ 119) ومسلم في (المساجد، ح/ 3) والنسائي في
(النحل، باب «46» ) وأحمد (3/ 304، 5/ 148) والدارمي (2/ 224)
والبيهقي (1/ 212، 2/ 329، 433، 6/ 291، 9/ 4) والمجمع (8/ 59)
وشفع (122، 1817) والحلية (8/ 316) والمنثور (5/ 237) والترغيب
(4/ 433) وابن كثير (4/ 34، 6/ 101، 506) والبغوي (1/ 265)
وتلخيص (1/ 148) وشرح السنة (13/ 196) والمشكاة (5747) ومشكل
(1/ 450) وإتحاف (10/ 487، 488) وابن أبى شيبة (11/ 433) .
963: 5376: لكم: 1: قال القرطبي: هذه آية التيمم، نزلت في عبد
الرحمن بن عوف أصابته جنابة وهو جريح فرخص له في أن يتيمم، ثم
صارت الآية عامة في جميع الناس. وقيل: نزلت بسبب عدم وجود
الصحابة الماء في غزوة المريسيع حين انقطع عقد لعائشة.
(11/294)
: 5381: الكتاب: 2: تفسير القرطبي: (3/
1812) .
965: 5389: مواضعه: 1: قال القرطبي: في قوله تعالى: «يحرفون»
يتأولونه على غير تأويل. وذمهم الله تعالى بذلك لأنهم يفعلونه
متعمدين.
967: 5401: بألسنتهم: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«ليا بألسنتهم» أي يلوون ألسنتهم عن الحق أي يميلونها إلى ما
في قلوبهم.
969: 5413: أسلمت: 1: اختلف العلماء في المعنى المراد بهذه
الآية هل هو حقيقة فيجعل الوجه كالقفا فيذهب بالأنف والفم
والحاجب والعين. أو ذلك عبارة عن الضلالة في قلوبهم وسلبهم
التوفيق قولان. روى عن أبي بن كعب أنه قال: «من قبل أن نطمس»
من قبل أن نضلكم إضلالا لا تهتدون بعده. يذهب إلى أنه تمثيل،
وأنهم إن لم يؤمنوا فعل هذا بهم عقوبة.
وقال قتادة: معناه من قبل أن نجعل الوجوه أقفاء. أي يذهب
بالأنف والشفاه والأعين والحواجب هذا معناه عند أهل اللغة.
وروي عن ابن عباس وعطية العوفي: أن الطمس أن تزال العينان خاصة
وترد في القفا، فيكون ذلك ردا على الدبر ويمشى القهقرى.
انظر: تفسير القرطبي (3/ 1814) وابن كثير (1/ 508) .
970: 5419: ذلك: 1: قلت: سيأتى إن شاء الله بسط قصة أصحاب
السبت في سورة الأعراف بحول الله تعالى.
(11/295)
: 5420: يشاء: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا
يزيد بن هارون، حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبو عمران الجوني،
عن يزيد بن أبى موسى، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدواوين عند
الله ثلاثة، ديوان لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا،
وَدِيوَانٌ لَا يترك الله منه شيئا، وديوان لا يغفره الله.
فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله، قال الله عز
وجل «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ» الآية.
وَقَالَ: «إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ
الله عليه الجنة» وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم
العبد نفسه فيما بينه وبين الله من صوم يوم تركه أو صلاة فإن
الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء، وأما الديوان الذي لا يترك الله
منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة» .
صحيح. رواه أحمد (6/ 240) والمجمع (10/ 348) وعزاه إلى «أحمد»
وفيه صدقة ابن موسى، وقد ضعفه الجمهور، وقال مسلم بن إبراهيم:
حدثنا صدقة بن موسى وكان صدوقا، وبقية رجاله ثقات. والمنثور
(2/ 170) وابن كثير (2/ 286) والحاكم (4/ 575) وإتحاف (8/ 529)
والمشكاة (5133) والكنز (10311) والمغني عن حمل الأسفار (4/
16) وأصفهان (2/ 2) .
971: 5424: يشاء: 1: المنثور (2/ 169) وابن كثير (2/ 289) .
: 5425: يشاء: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 288) .
: 5426: الشهادة: 3: المطالب: (3910) .
: 5429: عظيما: 4: صحيح. رواه البخاري (8/ 76) والترمذي
(11/296)
(ح/ 2301) والبيهقي (10/ 121) وعبد الرزاق
(19707) والمجمع (1/ 103) وأبو عوانة (1/ 54) .
972: 5430: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 511) .
: 5431: نصارى: 2: في الصحيحين من طريق خالد الحذاء، عن عبد
الرحمن بن أبي بكرة، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع رجلا يثنى على رجل فقال: «ويحك
قطعت عنق صاحبك» ثم قال: «إن كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة
فليقل أحسبه كذا، ولا يزكى على الله أحدا» .
رواه البخاري (8/ 22) ومسلم في (الزهد، ح/ 65، 66) وابن ماجة
(ح/ 3744) وأحمد (5/ 41) والبيهقي (10/ 242) وابن أبى شيبة (9/
7) وشرح السنة (13/ 149) وإتحاف (4/ 182، 7/ 510) وابن المبارك
في «الزهد» (2/ 130) وابن السنى (9327) وأذكار 974: 5442:
الجبت: 1: (245) .
: 5444: الشيطان: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 512) .
: 5445: الشرك: 3: المصدر السابق.
975: 5450: الأشرف: 1: المصدر السابق.
977: 5463: النواة: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1833) .
قال القرطبي في تفسير قوله: «نصيب» حظ من الملك، وهذا على وجه
الإنكار يعنى ليس لهم من الملك شيء، ولو كان لهم منه شيء لم
يعطوا أحدا منه شيئا لبخلهم وحسدهم. وقيل: المعنى بل ألهم نصيب
(11/297)
فتكون أم منقطعة ومعناها الاضطراب عن الأول
والاستئناف للثاني. وقيل: هي عاطفة على محذوف لأنهم أنفوا من
اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. والتقدير: أهم أولى بالنبوة
ممن أرسلته: 5463: ذلك: 2: أم لهم نصيب من الملك؟.
978: 5464: نقيرا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 513) .
قال أبو العالية: سألت ابن عباس عن النقير فوضع طرف الإبهام
على باطن السبابة ثم رفعها وقال: هذا النقير. والنقير: أصله
مشبه ينقر وينبذ فيه وفيه جاء النهي ثم نسخ.
: 5465: يهود: 2: وفلان كريم النقير أي الأصل.
979: 5472: الحكمة: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1821) .
قال همام بن الحارث: أيدوا بالملائكة.
وقيل: يعنى ملك سليمان عن ابن عباس.
وعنه أيضا: المعنى أم يحسدون محمدا على ما أحل الله له من
النساء. فيكون الملك العظيم على هذا أنه أحل لداود تسعا وتسعين
امرأة ولسليمان أكثر من النساء.
فيكون الملك العظيم على هذا أنه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة
ولسليمان أكثر من ذلك.
981: 5487: يتبعه: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «ومنهم من صد
عنه» أعرض فلم يؤمن به. وقيل:
الضمير في «به» راجع إلى إبراهيم. والمعنى:
فمن آل إبراهيم مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ.
وقيل: يرجع إلى الكتاب. والله أعلم.
982: 5490: نارا: 1: قلت: تقدم معنى الإصلاء أول السورة.
: 5493: وسلم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 514) .
(11/298)
: 5494: القراطيس: 3: ورد في الحديث ما هو
أبلغ من هذا، فقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا أبو يحيى
الطويل، عن أبى يحيي القتات، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يعظم
أهل النار حتى أن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة
عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد» .
رواه أحمد (2/ 26) والترغيب (4/ 485) والكنز (39538) والمشكاة
(5690) والخطيب في الفقيه والمتفقه (8) وابن كثير (2/ 297)
والخفاء (2/ 44) .
: 5495: غيرها: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 514) .
983: 5496: فعادوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 514) .
: 5497: العذاب: 2: المصدر السابق.
984: 5507: والأذى: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 514) .
: 5508: عباس: 2: المصدر السابق.
: 5509: والمأثم: 3: المصدر السابق.
: 5510: ولا كلف: 4: المصدر السابق.
985: 5511: يزول: 1: قال ابن جرير: حدثنا ابن بشار، حدثنا عبد
الرحمن، وحدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن جعفر قالا: حدثنا شعبة
قال: سمعت أبا الضحاك يحدث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ
في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها- شجرة
الخلد» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 144، 6/ 183، 8/ 142) ومسلم
في (الجنة، ح/ 6- 8) والترمذي (ح/
(11/299)
2523، 3293) وأحمد (1/ 56، 2/ 404)
واللئالئ (1/ 160) وابن كثير (7/ 483، 8/ 6) وإتحاف (10/ 533)
والمغني عن حمل الأسفار (4/ 522) والمنثور (6/ 157) والكنز
(39248) .
: 5512: أهلها: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 515) .
: 5513: شيء: 3: قلت: ثبت في الحديث الصحيح أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لتؤدن الحقوق
إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء» ، تفسير ابن
كثير: (1/ 515) .
: 5514: والفاجر: 4: المصدر السابق.
: 5516: ونهوا عنه: 5: المصدر السابق.
986: 5517: فرجها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 515) .
: 5519: الناس: 2: في الحديث الذي رواه ابن عدي في «الكامل» :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ
إِلَى أهلها» .
رواه ابن عدى: (3/ 1012) .
: 5522: شيئا: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 516) .
: 5523: الأمر: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 516) .
987: 5524: أهلها: 1: في الحديث: «إن الله مع الحاكم ما لم يجر
فإذا جار وكله إلى نفسه» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 1330) وقال:
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمران القطان. وابن
ماجة (ح/ 2312) والبيهقي (10/ 134) والحاكم (4/ 93) وابن حبان
(1540) والمشكاة (3741) والجوامع (5059، 5060) والكنز (14985،
14981، 15010، 15016) والترغيب (3/ 172) .
(11/300)
: 5526: بصير: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 516)
.
988: 5531: أمير: 1: تفسير القرطبي: (1/ 1830) .
تفسير ابن كثير: (1/ 516) .
989: 5534: العباد: 1: قال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى،
عن عبيد الله، حدثنا نافع، عن عبد الله بن عمر، عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السمع
والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية
فلا سمع ولا طاعة» .
صحيح. رواه البخاري (9/ 78) وأبو داود (ح/ 2626) والترمذي (ح/
1707) وأحمد (2/ 17) والبيهقي (3/ 127، 8/ 156) والمشكاة
(3664) وشرح السنة (10/ 43) وإتحاف (2/ 233) والبغوي (1/ 550)
والكنز (14881) وابن كثير (2/ 301) .
: 5538: الأمر: 2: عن أم الحصين أَنَّهَا سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب في حجة الوداع
يقول: «ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله اسمعوا له
وأطيعوا» . رواه مسلم في (الإمارة، ح/ 37) والنسائي في
(البيعة، باب «25» ) وأحمد (5/ 381، 6/ 402) والفتح (2/ 187) .
990: 5540: والرسول: 1: رواه الحاكم (3/ 390) والطبراني (4/
132) ومشكل (4/ 255) والكنز (3354، 3739) والمنثور (2/ 176)
والطبري (5/ 94) وديلمى (5690) وابن كثير (2/ 303) .
: 5542: الله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 518) .
992: 5549: بعيدا: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«ضلالا»
(11/301)
على المعنى، أي فيضلون ضلالا ومثله قوله
تعالى: «والله أنبتكم من الأرض نباتا» .
994: 5558: بذلك: 1: صحيح. رواه البخاري (3/ 145، 146) وأبو
داود (ح/ 3637) والترمذي (ح/ 1363، 3027) والنسائي (8/ 238)
وابن ماجة (ح/ 2480) وشرح السنة (8/ 284) والمشكاة (2993)
والمنثور (2/ 180) وأخلاق (42) وتلخيص (3/ 66) وكشاف (45)
والبيهقي (6/ 153، 10/ 106) .
: 5560: تثبيتا: 2: المنثور (2/ 180) وابن كثير (2/ 308) .
995: 5565: الرواسي: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1840) .
: 5566: بكر: 2: المنثور: (2/ 181) .
996: 5567: عبد منهم: 1: المنثور (2/ 181) وابن كثير (2/ 309)
.
: 5568: تثبيتا: 2: المنثور: (2/ 181) .
: 5569: الجنة: 3: المصدر السابق لابن كثير.
: 5571: كتاب الله: 4: بنحوه. الكنز: (2967) .
: 5572: الإسلام: 5: المصدر السابق.
997: 5576: خيرا: 1: قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله بن
حوشب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة
قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا
والآخرة» .
رواه البخاري (6/ 58) والفتح (8/ 255) وأحمد (6/ 269) والمشكاة
(5690) والكنز (32243) والمنثور (2/ 183) وابن ماجة (1620) .
(11/302)
998: 5578: الله: 1: بنحوه. المنثور (3/
210، 241) .
: 5579: بعدها: 2: ثبت في الصحيح من حديث هقل بن زياد، عن
الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي
سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ربيعة بن كعب الأسلمي
أنه قال: كنت أبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه
وحاجته فقال لي:
سل. فقلت: يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة. فقال: «أو غير
ذلك؟» . قلت: هو ذاك. قال: «فأعنى على نفسك بكثرة السجود» .
الترغيب (1/ 249) والكنز (19006) والحلية (7/ 314) .
: 5583: متفرقين: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 524) .
999: 5584: كلكم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 524) .
: 5588: الجهاد: 2: المصدر السابق.
1000: 5595: التقديم: 1: قال القرطبي: الكلام فيه تقديم
وتأخير.
وقيل: المعنى ليقولن كأن لم يكن بينكم وبينه مودة أي كأن لم
يعاقدكم على الجهاد.
: 5600: المشركين: 2: الخطاب للمؤمنين، أي فليقاتل في سبيل
الله.
1001: 5605: أجرا: 1: ظاهر الآية يقتضى التسوية بين من قتل
شهيدا أو انقلب غانما. وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم:
«تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي
وإيمان بي وتصديق برسلي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه
إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة» .
(11/303)
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 103، 107)
والنسائي في (الإيمان، باب «24» ) وأحمد (2/ 399) والبيهقي (9/
39) والترغيب (2/ 269) والقرطبي (5/ 277) .
1002: 5614: مكة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 525) .
1003: 5616: عندك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 525) .
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن عبيد
الله قال: سمعت ابن عباس قال: «كنت أنا وأمي من المستضعفين» .
المصدر السابق لابن كثير.
1005: 5630: خشية: 1: رواه النسائي (6/ 3) والبيهقي (9/ 11)
والحاكم (2/ 66، 307) وابن كثير (2/ 315) والمنثور (2/ 184) .
: 5631: خشية: 2: المصدر السابق للحاكم.
1006: 5635: انتبه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 526) .
1008: 5641: ذلك: 1: قال القرطبي: اختلف العلماء وأهل التأويل
في المراد بهذه البروج، فقال الأكثر وهو الأصح: إنه أراد
البروج في الحصون التي في الأرض المبنية لأنها غاية البشر في
التحصن والمنعة، فمثل الله لهم بها.
: 5646: الله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 527) .
1009: 5648: يصيرون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 528) .
: 5650: ذلك: 2: المصدر السابق.
1011: 5663: نعم: 1: صحيح. رواه البخاري (1/ 24) وأبو داود (ح/
486) والنسائي (4/ 122، 123) وابن ماجة (ح/ 1402) وأحمد (3/
168) والبيهقي (2/ 444، 7/ 9) والمجمع (3/
(11/304)
204) والبغوي (1/ 12) وشرح السنة (13/ 128)
.
: 5664: عصاني: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 77)
ومسلم في (الامارة، ح/ 32، 33) والنسائي (7/ 154، 8/ 276) وابن
ماجة (ح/ 30، 2859) وأحمد (2/ 93، 244، 252، 270، 313، 342،
386، 416، 467، 471، 511) والبيهقي (8/ 155) والحاكم (3/ 121،
128) والبغوي (1/ 550) والبيهقي في الشعب (20679) ومنصور (2/
176) وأبو عوانة (2/ 109) والمشكاة (3361) وابن خزيمة (1597)
والقرطبي (5/ 288) والطبري (5/ 93) .
1012: 5667: عندك: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 528) .
: 5669: منهم: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «بيت» :
أي زور وموه. وقيل: غير وبدل وحرف أي: بدلوا قول النبي صلى
الله عليه وسلم فيما عهده إليهم وأمرهم به. والتبييت التبديل.
1013: 5678: القرآن: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: دلت
هذه الآية على وجوب التدبر في القرآن ليعرف معناه. وكان في هذا
رد على فساد قول من قال: لا يؤخذ من تفسيره إلا ما ثبت عن
النبي صلى الله عليه وسلم، ومنع أن يتأول على ما يسوغه لسان
العرب. وفيه دليل على الأمر بالنظر والاستدلال وإبطال التقليد،
وفيه دليل على إثبات القياس.
1014: 5680: كثيرا: 1: قال أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدى،
حدثنا حماد بن زيد، عن أبى عمران الجونى
(11/305)
قال: كتب إلى عبد الله بن رباح يحدث عن عبد
الله بن عمرو قال: هجرت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فإنا لجلوس، إذ اختلف اثنان في آية
فارتفعت أصواتهما فقال: «إنما هلكت الأمم قبلكم باختلافهم في
الكتاب» .
رواه أحمد (2/ 192) والطبري (7/ 53) وابن كثير (2/ 321) .
: 5682: به: 2: صحيح. رواه مسلم في: الطلاق، باب «5» ، (ح/ 30)
.
قوله: «ينكتون الحصى» أي يضربون به الأرض، كفعل المهموم
المفكر.
1015: 5691: حدثني: 1: جاء في تفسير قَوْلُهُ تَعَالَى:
«وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ» عن سماك أبى زميل،
ولعله سقط هنا.
1016: 5694: سمعتم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 167) .
1017: 5704: زنيج: 1: في تفسير «ابن كثير» : «ابن نبيح» .
: 5704: التهلكة: 2: سورة البقرة آية: 195.
: 5704: المؤمنين: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 530) .
1018: 5706: المؤمنين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
على القتال ورغبهم فيه وشجعهم عليه، كما قال لهم صلى الله عليه
وسلم يوم بدر وهو يسوى الصفوف:
«قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض» .
صحيح. رواه مسلم في (الإمارة، ح/ 145) وأحمد (3/ 136) والبيهقي
(9/ 43، 99) والحاكم (3/ 426) وإتحاف (1/ 331) والترغيب (2/
291) وابن سعد
(11/306)
(3/ 2/ 158) والنبوة (3/ 69) وابن كثير (2/
323، 4/ 30) والبداية (3/ 277) .
: 5711: لبعض: 2: تفسير مجاهد: (1/ 167) .
1019: 5714: لبعض: 1: ثبت في الصحيح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
«اشفعوا تؤجروا، ويقضى الله على لسان نبيه ما شاء» .
رواه البخاري (2/ 140، 8/ 14، 152، 9/ 71) وأبو داود (ح/ 5132)
والنسائي (5/ 78) وأحمد (4/ 404، 409) والبيهقي (8/ 167) وشرح
السنة (13/ 47) والمشكاة (4956) والمغني عن حمل الأسفار (2/
200) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 432) والكنز (6489، 6490)
وإتحاف (6/ 273) وابن كثير (2/ 324) والبغوي (1/ 566) ومكارم
(76275) والخطيب (2/ 1505) والتمهيد (4/ 122) .
: 5720: عمله: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1020: 5721: شهيدا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 531) وتفسير مجاهد
(1/ 167) .
: 5722: قديرا: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 5723: حسيبا: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1021: 5726: بأحسن: 1: في «الأصل» «بأكثر» .
: 5726: فرددناها: 2: ابن كثير (2/ 324) والطبري (5/ 120)
والمنثور (2/ 188) والمتناهية (2/ 231) .
: 5731: لكم: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن كثير أخو
سليمان بن كثير، حدثنا جعفر بن سليمان، عن عوف، عن أبي رجاء
(11/307)
العطاردي عن عمران بن حصين أن رجلا جَاءَ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: السلام عليكم يا رسول الله، فرد عليه السلام ثم جلس
فقال: عشر ثم جاء آخر فقال:
السلام عليكم ورحمة الله يا رسول الله فرد عليه، ثم جلس فقال
عشرون، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم يا رسول الله فرد عليه
السلام، ثم جلس فقال ثلاثون» .
رواه أحمد (4/ 399، 440) وأبو داود (ح/ 5195) والطبراني (18/
134) والترغيب (3/ 428، 429) والمشكاة (4644) وأذكار (218)
والمجمع (8/ 31) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» «الأوسط» وفيه
أبو هارون العبدى عمارة بن جوين وهو متروك.
: 5732: حفيظا: 4: تفسير مجاهد: (1/ 168) .
1022: 5733: شهيدا: 1: في الحديث الذي رواه أبو داود بسنده إلى
أبى هريرة قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى
تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام
بينكم» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 5193) ورواه مسلم في (الإيمان، ح/ 94)
وابن ماجة (ح/ 68، 3692) وأحمد (1/ 167، 2/ 477) والبيهقي (10/
232) والمجمع (1/ 96، 8/ 30) وابن أبى شيبة (8/ 437) والتمهيد
(6/ 120) وشرح
(11/308)
السنة (12/ 258) والكنز (25241) وإتحاف (6/
275، 8/ 51) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 50) والمغني عن حمل
الأسفار (2/ 201) والخطيب في «التاريخ» (4/ 58) .
1023: 5739: كسبوا: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/
4589) ومسلم في (المنافقين، ح/ 6) .
: 5740: فئتين: 2: المنثور (2/ 190) والفتح (7/ 356) .
: 5741: فئتين: 3: قال عدى بن ثابت: أخبرنى عبد الله بن يزيد،
عن زيد بن ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خرج إلى أحد فرجع ناس خرجوا معه
فكان أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فرقتين:
فرقة تقول نقتلهم، وفرقة تقول لا، هم المؤمنون فَأَنْزَلَ
اللَّهُ تَعَالَى: «فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فئتين»
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إنها طيبة وإنها تنفى الخبث كما ينفى الكير خبث الحديد» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 77، 13/ 174، 258) ومسلم في
(الحج، ح/ 490) والطيالسي في «مسنده» (2/ 204) وأحمد (5/ 184،
187، 188) وابن كثير (6/ 326) والطبري (5/ 121) والبغوي (1/
569) والمنثور (2/ 190) .
1024: 5744: عهدا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 168) .
1025: 5745: أوقعهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 533) .
: 5748: أحد: 2: المنثور: (2/ 191) .
1026: 5750: أولياء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 533) .
(11/309)
1027: 5756: وجدتموهم: 1: سورة براءة آية:
5.
: 5759: هؤلاء: 2: قوله: «حصرت صدورهم» هو دعاء عليهم كما
تقول: لعن الله الكافر وقاله المبرد. وضعفه بعض المفسرين وقال:
هذا يقتضى ألا يقاتلوا قومهم وذلك فاسد لأنهم كفار وقومهم
كفار. وأجيب بأن معناه صحيح فيكون عدم القتال في حق المسلمين
تعجيزا لهم، وفي حق قومهم تحقيرا لهم.
1028: 5765: الصلح: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 534) .
1029: 5769: ويصلحوا: 1: تفسير مجاهد (1/ 1029) .
: 5770: فيها: 2: قوله: «أركسوا» أي انتكسوا على عهدهم الذين
عاهدوا. وقيل: أي إذا دعوا إلى الشرك رجعوا وعادوا إليه.
: 5772: الشرك: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 169) .
1031: 5781: أصحابه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 170) .
: 5783: المسلمين: 2: ذهب داود إلى القصاص بين الحر والعبد في
النفس، وفي كل ما يستطاع القصاص فيه من الأعضاء تمسكا بقوله
تعالى: «وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ
بِالنَّفْسِ» إلى قوله تعالى: «والجروح قصاص» ، وقوله عليه
السلام: «المسلمون تتكافأ دماؤهم» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2751) وابن ماجة (ح/ 1683) والبيهقي
(8/ 29) وعبد الرزاق (403) والفتح (12/ 261) والحاكم (2/ 141)
وشرح السنة (10/ 172) والمشكاة (3475، 3476) وتلخيص (4/ 118)
وشفا (1/ 173)
(11/310)
ومناهل الصفا (11) والكنز (440، 444) ونصب
الراية (3/ 393، 394) وابن كثير (3/ 113) والقرطبي (2/ 247، 4/
76، 5/ 314، 8/ 76) .
1032: 5785: أعتقها: 1: رواه أحمد (3/ 452) وعبد الرزاق (14/
168) وابن كثير (2/ 330، 335) والمنتقى (931) والتمهيد (9/
113) والمجمع (1/ 23) .
: 5789: الإبل: 2: بنحوه. رواه أبو داود في (الديات، باب ولي
العمر يرضى بالدية) وابن ماجة في (الديات، باب من قتل عمدا
فرضوا بالدية) والترمذي (ح/ 1387) . وقال: «حديث حسن غريب» .
1034: 5800: عهد: 1: انظر: تفسير القرطبي: (3/ 1893) .
1035: 5802: أهله: 1: أجمع العلماء على أن دية المرأة على
النصف من دية الرجل. قال أبو عمر: إنما صارت ديتها- والله
أعلم- على النصف من دية الرجل من أجل أن لها نصف ميراث الرجل،
وشهادة امرأتين بشهادة رجل. وهذا إنما هو في دية الخطأ، وأما
العمد ففيه القصاص بين الرجال والنساء لقوله عز وجل: «النفس
بالنفس» ، و «الحر بالحر» كما تقدم في «البقرة» .
1036: 5813: ما نسخها: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3029) . وقال:
هذا حديث حسن غريب. والنسائي (7/ 87) وأحمد (1/ 222، 267، 5/
364) وإتحافات (310) والطبراني (2/ 177) والكنز (39910) .
(11/311)
1037: 5814: أشهر: 1: رواه أبو داود في:
كتاب الفتن والملاحم، 6- باب في تعظيم قتل المؤمن، (ح/ 4272) .
: 5816: قال: 2: عن معاوية- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «كل ذنب
عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا، أو الرجل يقتل مؤمنا
متعمدا» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 4270) والنسائي (7/ 81) وأحمد (4/ 99)
والبيهقي (2/ 355، 359، 8/ 21) والحاكم (4/ 351) والمنثور (8/
21) والحلية (5/ 153، 6/ 99) والمجمع (7/ 296) وابن حبان (51)
والكنز (39889) وابن كثير (2/ 333) وابن عساكر في «التاريخ»
(5/ 34) والصحيحة (511) .
1038: 5820: روق: 1: إن هذا السند دارج عن أبي روق عن الضحاك،
وهو سقط.
1039: 5824: وعظ: 1: إضافة عن: الدر (2/ 201) .
: 5824: يعودوا: 2: الشفا (2/ 12) والمنثور (2/ 201) والمجمع
(7/ 294) وعزاه إلى الطبراني، وفيه عدى ابن الفضل وهو متروك.
1040: 5825: مؤمنا: 1: تقدم في سورة المائدة.
: 5826: ( ... ) : 2: طمس في «الأصل» .
: 5827: الآية: 3: اللئالئ (1/ 155) والمنثور (2/ 200) والكنز
(1461) ومكارم (78) .
1041: 5835: بإيمانه: 1: تفسير ابن كثير (1/ 540) وعبد الرزاق
(1/ 165) .
1042: 5840: فيه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 540) .
: 5844: إليها: 2: تفسير القرطبي: (3/ 1911) .
(11/312)
1043: 5846: الله: 1: صحيح. رواه البخاري
(6/ 60/ 227) وأحمد (4/ 301، 5/ 184، 191) والمجمع (5/ 97،
280) والمطالب (3578) والطبري (5/ 145) وابن عساكر في
«التاريخ» (5/ 447) والمنثور (2/ 202) ودلائل (1/ 73) وابن أبى
شيبة (5/ 343) وبداية (5/ 347) .
: 8548: بدر: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 164) .
1044: 5850: الأرض: 1: صحيح. رواه البخاري (4/ 19، 9/ 153)
وابن كثير (2/ 323، 4/ 116) والبغوي (1/ 581) وشرح السنة (10/
346) والمشكاة (3787) والشجري (2/ 29) والمنثور (2/ 205)
ومختصر العلو (101) والميزان (6782) .
: 5851: عام: 2: رواه أحمد (4/ 113) والحاكم (3/ 50) والنبوة
(5/ 159) والكنز (10854) وبداية (4/ 349) .
: 5853: المعذور: 3: الدر: (2/ 204) .
: 5854: الجنة: 4: المنثور (3/ 305) والطبري (11/ 75) وابن
كثير (4/ 199، 439) والحلية (5/ 204) .
1045: 5862: الآية: 1: صحيح. رواه البخاري في: 65- كتاب
التفسير، باب «19» ، (ح/ 4596) .
1046: 5863: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 542) .
: 5863: الآية: 2: مجمع الزوائد: (7/ 10) ابن كثير.
: 5864: الخامس: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 166) .
1047: 5867: قريش: 1: الدر المنثور (2/ 206) وتفسير مجاهد (1/
171) .
(11/313)
: 8568: فأخرجوا: 2: قال أبو داود: حدثنا
محمد بن داود بن سفيان، حدثنى يحيي بن حسان، أخبرنا سليمان بن
موسى أبو داود، حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب، حدثنى حبيب
ابن سليمان، عن أبيه سليمان بن سمرة بن جندب، أما بعد. قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من جامع
المشرك وسكن معه فإنه مثله» .
رواه أبو داود (ح/ 2787) وشرح السنة (10/ 374) والكنز (11029)
.
: 8570: والولدان: 3: رواه عبد الرزاق: (1/ 166) .
1048: 5872: الكفار: 1: رواه أحمد (2/ 407) والمنثور (2/ 206)
والطبري (5/ 150) وابن كثير (2/ 344) والعقيلي (3/ 99) والمجمع
(10/ 152) .
قال الهيثمي: في الصحيح أنه قنت به، وعزاه إلى «البزار» وفيه
على بن زيد وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات.
1049: 5878: الأرض: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1917) .
: 5879: يكره: 2: تفسير مجاهد: (1/ 171) .
: 5881: المعيشة: 3: القرطبي مصدر سابق.
1050: 5888: غيره: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 543) . قال ابن
كثير:
«هذا أثر غريب جدا» .
1051: 5889: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 544) .
: 5892: صدقته: 2: صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 1) وأبو
داود (ح/ 1199، 1209) والترمذي (ح/ 3034) وابن ماجة (ح/ 1065)
والنسائي (3/ 117) وأحمد (1/ 25، 36) والبيهقي (3/ 141)
والمشكاة (1335) وتلخيص (1/ 59) وشفع
(11/314)
(322) والخطيب في الفقيه والمتفقه (1/ 118)
والبغوي (1/ 586) والمنثور (2/ 209) وابن حبان (4275) والكنز
(20175) وشرح السنة (4/ 168) والفتح (1/ 464، 2/ 430، 564)
وابن أبى شيبة (2/ 477) والمنتقى (146) .
1052: 5895: وأثقالهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 171) .
: 5896: آخرها: 2: الحاكم: (1/ 337) .
(11/315)
الجزء الرابع
(11/317)
1053: 5898: الصلاة: 1: تفسير ابن كثير:
(1/ 549) .
قال الإمام أحمد بن حنبل، وهو إمام أهل الحديث والمقدم في
معرفة علل النقل فيه: لا أعلم أنه روي في صلاة الخوف إلا حديث
ثابت وهي كلها صحاح ثابتة، فعلى أي حديث صلى منها المصلى صلاة
الخوف أجزأه إن شاء الله.
1054: 5899: سليم: 1: رواه الدارقطني. انظر: تفسير القرطبي (3/
1934) . ورواه أبو داود: (ح/ 1236) .
والطبري في تفسيره: (37/ 177) .
: 5899: وأسلحتهم: 2: الحاكم: (1/ 337) : 5900: ركعة: 3: تفسير
ابن كثير: (1/ 549) .
: 5901: واحدة: 4: المصدر السابق.
1055: 5902: الركوع: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 411) . وقال:
هذا حديث غريب، تفرد به عمر بن الرماح البلخي، لا يعرف إلا من
حديثه. ورواه أحمد (4/ 173- 174) عن سريح بن النعمان، عن ابن
الرماح. ورواه الخطيب (11/ 182- 183) من طريق الحسين بن موسى
الأشيب عن ابن الرماح. ورواه البيهقي (2/ 7) من طريق يحيى بن
يحيى عن ابن الرماح. وضعفه. وقال النووي في «المجموع: 3/ 106»
: «إسناده جيد» .
1056: 5913: الإقامة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 173) .
: 5914: الخوف: 2: ذهب أشهب- من أصحاب مالك- إلى حديث ابن عمر
قال: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ صَلاةَ الخوف بإحدى الطائفتين ركعة والطائفة الأخرى
مواجهة العدو، ثم انصرفوا
(11/319)
وقاموا مقام أصحابهم مقبلين على العدو،
وجاء أولئك ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قضى هؤلاء
ركعة وهؤلاء ركعة» .
تفسير القرطبي: (3/ 1636) .
1057: 5917: مفروضا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 550) .
: 5917: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 5918: الحج: 3: تفسير عبد الرزاق (1/ 167) وتفسير ابن كثير
(1/ 550) .
: 5919: وقت: 4: المصدر السابق لابن كثير.
1058: 5922: تألمون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
تتألمون مما أصابكم من الجراح فهم يتألمون أيضا مما يصيبهم،
ولكن مزية: وهي أنكم ترجون ثواب الله وهم لا يرجونه وذلك أن من
لا يؤمن بالله لا يرجو من الله شيئا.
1059: 5932: أراك الله: 1: قال ابن كثير: احتج به من ذهب من
علماء الأصول إلى أنه كان صلى الله عليه وسلم له أن يحكم
بالاجتهاد بهذه الآية، وبما ثبت عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع جلبة خصم
بباب حجرته فخرج إليهم فقال: «ألا إنما أنا بشر وإنما أقضى
بنحو مما أسمع، ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضى
له، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليحملها أو
ليذرها» .
المسير (2/ 191) وابن كثير (1/ 550) .
1060: 5933: أبيرق: 1: رواه الحاكم (4/ 386) والمنثور (2/ 216)
والطبري (5/ 170، 19/ 11) .
(11/320)
: 5936: أبيرق: 2: تفسير ابن كثير: (1/
552) .
1061: 5938: محيطا: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «من
القول» : أي من الرأي والاعتقاد كقولك مذهب مالك والشافعي.
وقيل: «القول» بمعنى المقول لأن نفس القول لا يبيت.
1062: 5944: الخائن: 1: قال القرطبي: في هذه الآية استفهام
معناه الإنكار والتوبيخ.
: 5946: رحيما: 2: تفسير القرطبي: (3/ 1950) .
1063: 5952: بريئا: 1: قلت: الهاء في «به» للإثم أو للخطيئة
لأن معناها الإثم، أولهما جميعا. وقيل: ترجع إلى الكسب.
1064: 5953: الرجل: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يعنى
كما أنهم- بنو أبيرق- بصنيعهم القبيح بذلك الرجل الصالح، وهو
لبيد بن سهل، أو زيد ابن السمين اليهودي على ما قاله الآخرون،
وقد كان بريئا وهم الظلمة الخونة كما أطلع الله على ذلك رسوله
صلى الله عليه وسلم، ثم هذا التقريع وهذا التوبيخ عام فيهم وفي
غيرهم ممن اتصف بصفتهم فارتكب مثل خطيئتهم فعليه مثل عقوبتهم.
: 5955: وأصحابه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 554) .
1065: 5963: عظيما: 1: قلت: جاء في الحديث الذي رواه ابن
مردويه: حدثنا محمد بن زيد بن حنيش قال: دخلنا على سفيان
الثوري نعوده فدخل علينا سعيد بن حسان فقال له الثوري: الحديث
الذي كنت حدثتنيه عن أم صالح ردده علي فقال: حدثتني أم صالح،
عن صفية بنت شيبة، عن أم حبيبة قالت:
(11/321)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كلام ابن آدم كله عليه لا اله إلا ذكر
الله عز وجل، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر» .
تفسير ابن كثير: (1/ 554) .
1066: 5965: أبيرق: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 167) .
: 5968: الباطل: 2: تفسير مجاهد: (1/ 174) .
1067: 5970: إناثا: 1: قال الترمذي: حدثنا ثوير بن أبى فاختة
سعيد بن علاقة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ- أنه قال: «ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية»
وذكرها.
رواه الترمذي: (ح/ 3037) .
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» .
: 5970: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 555) .
: 5973: ذلك: 3: المصدر السابق.
1068: 5974: الملائكة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 555) .
1069: 5984: نحو ذلك: 1: في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «كل
مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه
كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء، هل تجدون بها من جدعاء؟!» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 125) وأبو داود (ح/ 4714، 4716)
والمجمع (7/ 218) وأحمد (2/ 233، 275، 282، 393، 410، 481، 3/
353) والحميدي (1113) وتجريد (258) وإتحاف (2/ 218، 7/ 233،
234، 8/ 567) والمنثور (5/ 155، 6/ 298) وابن كثير (2/ 368، 3/
386، 5/ 53، 6/ 321،
(11/322)
8/ 311، 400، 434، 449، 500) والقرطبي (5/
395، 14/ 26، 18/ 133) والحلية (9/ 228) وأصفهان (2/ 226)
والموطأ (241) .
1070: 5986: الوشم: 1: في الصحيح عن عياض بن حماد قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «قال الله عز
وجل: إنى خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن
دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم» .
المنثور (2/ 26) والطبراني (17/ 263، 360) وتلبيس (24) .
1071: 5992: تجزون به: 1: المنثور: (2/ 226) .
: 5994: القيامة: 2: رواه الترمذي (ح/ 3039) . وقال: «هذا حديث
غريب وفي إسناده مقال» . والكنز (4310) والبغوي (1/ 602)
والمنثور (2/ 226) وشرح السنة (5/ 249) وجامع المسانيد (1/
1023) .
1072: 5995: يؤذيه: 1: رواه أحمد (6/ 66) والفتح (10/ 104)
والترغيب (4/ 294) والمجمع (7/ 12) وعزاه إلى أحمد وأبو يعلى،
ورجالهما رجال الصحيح.
: 5996: بي؟؟؟؟: 2: المنثور: (2/ 227) .
1073: 6001: مؤمن: 1: قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن
هشام بن جهيمة، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الوهاب بن عطاء، حدثنا زِيَادٍ الْجَصَّاصُ،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مجاهد قال: ابن الزبير مصلوبا
فلا تمرن عليه قال: فسها الغلام فإذا عبد الله بن عمر
(11/323)
ينظر إلى ابن الزبير فقال: يغفر الله لك
...
ثلاثا أو ما والله ما علمتك إلا صواما قواما وصالا للرحم، أما
والله إنى لأرجو مع مساوئ ما أصبت أن لا يعذبك الله بعدها،
قال: ثم التفت إلى فقال: سمعت أبا بكر الصديق يَقُولُ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من يعمل
سوءا في الدنيا يجز به» .
رواه أحمد (1/ 6، 6/ 66) والمنثور (2/ 226) والحاكم (3/ 553)
والكنز (4309، 37232، 43713) ومسند أبى بكر (174) وابن عساكر
في «التاريخ» (7/ 424) والطبري (5/ 199) وابن كثير (2/ 370،
371) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1045) والحلية (1/ 334)
والعقيلي (2/ 79) .
: 6002: بالإحسان: 2: الدر: (2/ 230) وتفسير ابن كثير (1/ 558)
.
1075: 6013: خليلا: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 168) .
: 6016: الموت: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 560) .
: 6017: الآية: 3: رواه البخاري في: التفسير، باب «23» ، (ح/
4600) .
1076: 6019: عنه: 1: المنثور: (1/ 255، 2/ 316) .
: 6020: النساء: 2: «ما» في قوله تعالى: «وما يتلى» في موضع
رفع، عطف على اسم الله تعالى. والمعنى:
والقرآن يفتيكم فيهن، وهو قوله: «فانكحوا ما طاب لكم من
النساء» .
1077: 6022: واجبا: 1: تفسير مجاهد (1/ 175) وتفسير ابن كثير
(1/ 561) .
(11/324)
: 6026: عنه: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1078: 6028: أو كبيرا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 561) .
: 6032: بها: 2: المصدر السابق.
1079: 6036: الآية: 1: رواه الترمذي في: «تفسير القرآن، (ح/
3040) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب» .
1080: 6042: فلا حرج: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 563) .
: 6043: جائز: 2: تقدم تخريج هذا الحديث. وانظر: تفسير ابن
كثير: (1/ 563) .
1081: 6044: عليها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 563) .
: 6046: التخيير: 2: المصدر السابق.
1082: 6050: منها ومنه: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
إخبار بأن الشح في كل أحد، وأن الإنسان لا بد أن يشح بحكم
خلقته وجبلته حتى يحمل صاحبه على بعض ما يكره يقال: شح يشح
بكسر الشين.
قال ابن جبير: هو شح المرأة بالنفقة من زوجها وبقسمه لها
أيامها. وقال ابن زيد:
الشح هنا منه ومنها. وقد روى أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ للأنصار: «من سيدكم» ؟ قالوا: الجد
بن قيس على بخل فيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وأي داء
أدوى من البخل» ! قالوا: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: «إن قوما
نزلوا بساحل، فكرهوا لبخلهم نزول الأضياف بهم فقالوا:
ليبعد الرجال منا عن النساء حتى يعتذر الرجال إلى الأضياف ببعد
النساء، ويعتذر النساء ببعد الرجال ففعلوا وطال ذلك بهم فاشتغل
الرجال بالرجال، والنساء بالنساء» .
(11/325)
رواه القرطبي (3/ 1976- 1977) والحاكم (3/
219، 4/ 163) وتغليق (856) .
1083: 6056: عائشة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 564) .
1084: 6063: ذلك: 1: قال أبو داود الطيالسي: أنبأنا همام بن
يحيى، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وسلم: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم
القيامة وأحد شقيه ساقط» .
رواه أبو داود (ح/ 2133) والدارمي (2/ 143) وشرح السنة (9/
150) والكنز (44819) والمنثور (2/ 233) والمغني عن حمل الأسفار
(2/ 50) والطبري (5/ 253) وابن كثير (2/ 382) والقرطبي (5/
407) .
: 6065: المشحونة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 169) .
: 6067: سعته: 3: تفسير مجاهد: (1/ 178) .
1086: 6074: الدنيا أي: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
من عمل بما افترضه الله عليه طلبا للآخرة آتاه الله ذلك في
الآخرة، ومن عمل طلبا للدنيا آتاه بما كتب له في الدنيا وليس
له في الآخرة من ثواب لأنه عمل لغير الله كما قال تعالى:
«وماله في الآخرة من نصيب» .
1087: 6081: الشهادة: 1: إضافة عن الدر: (2/ 234) .
: 6082: يعني: 2: قال القرطبي: فلم يكن أحد يتهم في ذلك من
السلف الصالح- رضوان الله عليهم- ثم ظهرت من الناس أمور حملت
الولاة
(11/326)
على اتهامهم فتركت شهادة من يتهم، وصار ذلك
لا يجوز في الولد والوالد والأخ والزوجة والزوج وهو مذهب الحسن
والنخعي والشعبي وشريح ومالك والثوري والشافعي وابن حنبل.
1088: 6091: غيره: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي فلا
يحملنكم الهوى والعصبية وبغض الناس إليكم على ترك العدل في
أموركم وشئونكم، بل الزموا العدل على أي حال.
ومن هذا قول عبد الله بن رواحة لما بعثه النبي صلى الله عليه
وسلم يخرص على أهل خيبر ثمارهم وزرعهم فأرادوا أن يرشوه ليرفق
بهم فقال:
والله لقد جئتكم من عند أحب الخلق إلي، ولأنتم أبغض إلي من
أعدادكم من القردة والخنازير، وما يحملني حبى إياه وبغضي لكم
على أن لا أعدل فيكم، فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض.
(تفسير ابن كثير: 1/ 565) .
1089: 6096: بالشهادة: 1: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير
الشهداء الذي يأتى بالشهادة قبل أن يسئلها» .
رواه أحمد (5/ 193) وابن كثير (2/ 385، 3/ 61، 62) .
: 6099: تحرفوا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 178) .
1090: 6105: رمضان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 309) . وفيه «لأربع
عشر» .
1091: 6110: كفرا: 1: الدر: (2/ 235) .
: 6113: كفروا به: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 170) .
: 6115: ماتوا: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 566) .
(11/327)
: 6116: وسلم: 4: المصدر قبل السابق.
1092: 6122: المؤمنين: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا حسين بن
محمد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن حميد الكندي، عن عبادة بن
نسي، عن أبى ريحانة أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا
وفخرا فهو عاشرهم في النار» .
ضعيف. رواه أحمد (4/ 134) والمجمع (8/ 85) وعزاه إلى أحمد
والطبراني في «الكبير» و «الأوسط» و «أبو يعلى» ورجال أحمد
ثقات. والمنثور (6/ 99) وإتحاف (8/ 375) والحاوي (2/ 383) وابن
عساكر في «التاريخ» (6/ 342) والكنز (1293) والبخاري في
«الكبير» (2/ 355) وابن كثير (2/ 387) .
1094: 6129: جميعا: 1: الأصل «جامع» بالتنوين فحذف استخفافا
فإنه بمعنى يجمع.
1095: 6135: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 567) .
: 6138: الغرور: 2: سورة الحديد آية: 14.
1096: 6142: رياء: 1: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا محمد بن
إبراهيم بن أبى بكر المقدمي، حدثنا محمد ابن دينار، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «من أحسن الصلاة حيث يراه الناس وأساءها حيث يخلو
فتلك استهانة استهان بها ربه عز وجل» .
رواه البيهقي (2/ 290) وعبد الرزاق (3738) والترغيب (1/ 67)
وابن كثير
(11/328)
(2/ 39، 5/ 204) والمجمع (10/ 221) وعزاه
إلى أبى يعلى، وفيه إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف.
: 6143: كثير: 2: الدر: (2/ 236) .
: 6144: الكافر: 3: قال ابن جرير: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا
عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله بن نافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين، تعير إلى هذه
مرة وإلى هذه مرة، وإلى هذه مرة لا تدرى أيهما تتبع» . المنثور
(2/ 236) والطبري (5/ 215) والقرطبي (5/ 424، 6/ 293) وابن
عساكر في «التاريخ» (7/ 256) وابن عدي في «الكامل» (1/ 310،
311) .
1097: 6145: المنافقون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 178) .
: 6148: اليهود: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 569) .
: 6149: بمؤمنين: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا
المسعودي، عن ابن جعفر محمد بن علي قال: بينما عبيد بن عمير
يقص وعنده عبد الله بن عمر فقال عبيد بن عمير: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مثل المنافق
كالشاة بين ربضين إذا أتت هؤلاء نطحتها وإذا أتت هؤلاء نطحتها»
. فقال ابن عمر: ليس كذلك إنما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كشاة بين غنمين» .
رواه الدارمي (1/ 93) وابن كثير (1/ 569) .
: 6151: ذلك: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 570) .
(11/329)
1098: 6155: النار: 1: تفسير ابن كثير: (1/
570) .
: 6156: النار: 2: المصدر السابق.
: 6157: منكم: 3: رواه البخاري في: التفسير، (ح/ 4602) .
1099: 6162: العمل: 1: الحاكم (4/ 306) والترغيب (1/ 54) وابن
كثير (2/ 392) والمنثور (2/ 236) والحلية (1/ 244) والكنز
(5257) .
1100: 6167: أحد: 1: تفسير ابن كثير (1/ 570) .
: 6169: خبر له: 2: تفسير ابن كثير (1/ 570) . قال أبو داود:
حدثنا عبد الله بن معاذ، حدثنا أبى، حدثنا سفيان، عن حبيب، عن
عطاء، عن عائشة قال: سرق لها شيء فجعلت تدعو عَلَيْهِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا
تسبخى عنه» .
رواه أبو داود (ح/ 1497، 4909) وابن أبى شيبة (10/ 348) وشرح
السنة (5/ 154) وابن كثير: (1/ 570- 571) .
: 6170: ليونس: 3: تفسير مجاهد: (1/ 179) .
1101: 6174: والجبال: 1: قال القرطبي: في هذه الألفاظ اليسيرة-
من هذه الآية- معان كثيرة لمن تأملها. وقيل: إن عفوت فإن الله
يعفو عنك. روى ابن المبارك قال: حدثنى من سمع الحسن يقول: إذا
جئت الأمم بين يدي رب العالمين يوم القيامة نودي ليقم من أجره
على الله فلا يقوم إلا من عفا في الدنيا، يصدق هذا الحديث قوله
تعالى: «فمن عفا وأصلح فأجره على الله» .
: 1676: والنصارى: 2: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 572) .
1102: 6177: عشر: 1: الحاكم (2/ 262) والمنثور (1/ 51) والكنز
(35564) والحاوي (2/ 250) وابن سعد (1/ 1/ 10، 26) وابن عساكر
في «التاريخ» (2/ 361) .
(11/330)
1103: 6187: السماء: 1: قال القرطبي في
تفسير هذه الآية: سألت اليهود محمدا صلى الله عليه وسلم إن
يصعد إلى السماء وهم يرونه فينزل عليهم كتابا مكتوبا فيما
يدعيه على صدقه دفعة واحدة، كما أتى موسى بالتوراة تعنتا له
صلى الله عليه وسلم فأعلم الله عز وجل نبيه أن آباءهم قد عنتوا
موسى عليه السلام بأكبر من هذا «فقالوا أرنا الله جهرة» .
: 6190: عيانا: 2: تفسير القرطبي: (3/ 2002) .
1105: 6200: الطور قال: 1: قال القرطبي: أي بسبب نقضهم الميثاق
الذي أخذ منهم، وهو العمل بما في التوراة وقد تقدم رفع الجبل
ودخولهم الباب في البقرة.
1106: 6207: أستائهم: 1: رواه البخاري في: (التفسير، 6/ 22) .
: 6210: سجدا: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي فخالفوا
ما أمروا به من القول والفعل، فإنهم أمروا أن يدخلوا باب بيت
المقدس سجدا، وهم يقولون حطة. أي: اللهم حط عنا ذنوبنا في
تركنا الجهاد ونكولنا عنه حتى تهنا في التيه أربعين سنة فدخلوا
يزحفون على أستاههم، وهم يقولون حنطة في شعرة.
1107: 6212: نبي: 1: رواه أحمد (4/ 240) والبيهقي (8/ 66)
والحاكم (1/ 9) وقال: «هذا صحيح» .
ووافقه الذهبي.
: 6214: شديدا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 573) .
1108: 6221: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 573) .
1109: 6228: بكفرهم: 1: تقدم الكلام على هذه الآية في سورة
البقرة.
: 6230: بالزنا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 573) .
(11/331)
1110: 6232: يوم القيامة: 1: ابن كثير (2/
38) والطبري (3/ 202) والمنثور (2/ 36) .
: 6233: النسطورية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 574) .
: 6233: وسلم: 3: المصدر السابق.
: 6234: إياه: 4: تفسير مجاهد: (1/ 180) .
1111: 6239: يقينا: 1: تفسير القرطبي: (1/ 2007) .
: 6241: أشده: 2: سورة الأحقاف آية: 15.
1112: 6248: وأصحابه: 1: قال ابن جرير: وأولى هذه الأقوال
بالصحة، وهو أن لا يبقى أحد من أهل الكتاب بعد نزول عيسى- عليه
السلام- إلا آمن به قبل موت عيسى- عليه السلام- ولا شك أن هذا
الذي قاله ابن جرير هو الصحيح لأنه المقصود من سياق الآي في
تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم
لهم من النصارى الجهلة ذلك فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك
وإنما شبه لهم فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، ثم إنه رفعه،
إليه وإنه باق حي، وإنه سينزل قبل يوم القيامة.
1113: 6249: هريرة: 1: صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 243)
ومشكل (1/ 28) وجري (380) والكنز (39722) والقرطبي (10/ 315،
18/ 86) .
1114: 6254: السلام: 1: ومن الأحاديث الواردة في نزول عيسى ابن
مريم- عليه السلام- إلى الأرض من السماء في آخر الزمان، وأنه
سيدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ما روى عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ الإمام
(11/332)
أحمد: حدثنا روح، حدثنا محمد بن أبى حفصة،
عن الزهري، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيِّ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ليهلن عيسى بن مريم بفج الروحاء
بالحج أو العمرة أو ليثنينها جميعا» .
صحيح. رواه أحمد (2/ 513، 540) ومسلم في (الحج، ح/ 516)
والمنثور (2/ 242) وابن كثير (2/ 407) والقرطبي (4/ 101) .
1115: 6260: الحق: 1: تفسير مجاهد: (1/ 181) .
: 6264: التوراة: 2: روي عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ-
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لتقاتلن اليهود فلتقتلنهم حتى يقول
الحجر: يا مسلم هذا يهودي يا مسلم فتعال فاقتله» .
صحيح. رواه مسلم في (الفتن، ح/ 97) وجرى (38) .
1116: 6268: العلم: 1: المنثور (2/ 7) وشيخ (1/ 59) والطبري
(3/ 123) وابن كثير (2/ 9) .
: 6269: عندهم: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1117: 6277: أذبحك: 1: سورة الصافات آية: 102.
: 6277: وصدق: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 232) وأبو داود في
(الطهارة، باب «80» ) وأحمد (2/ 251، 438) وابن حبان (2124)
وعبد الرزاق (3864) وابن خزيمة (48) والشفا (2/ 227) ومناهل
الصفا (13) والكنز (31900، 32249) والمنتقى (12) والصحيحة
(696) .
1118: 6283: غفيرا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 586) .
(11/333)
1119: 6286: وليس به: 1: قال وهب بن منبه:
إن موسى- عليه السلام- قال: «يا رب لم اتخذتني كليما» ؟
طلب العمل الذي أسعده الله به ليكثر منه فقال الله تعالى له:
أتذكر إذ ند من غنمك جدي فأتبعته أكثر النهار وأتعبك، ثم أخذته
وقبلته وضممته إلى صدرك وقلت له:
أتعبتني وأتعبت نفسك، ولم تغضب عليه من أجل ذلك اتخذتك كليما.
1120: 6294: رسولا: 1: قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا
أحمد ابن إسحاق أبو عبد الله الجوهري البصري، حدثنا علي بن
إبراهيم، حدثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، عَنْ
يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بعث الله ثمانية آلاف
نبي أربعة آلاف إلى بنى إسرائيل، وأربعة آلاف إلى سائر الناس»
.
ضعيف. فيه الربذي. المجمع (8/ 210) والمطالب (3455) وابن كثير
(2/ 423) والكنز (32278) والحلية (3/ 53) .
1121: 6295: شهيدا: 1: دلائل النبوة: (2/ 256، 535) .
1122: 6304: الغلو: 1: تفسير القرطبي: (3/ 2017) .
: 6304: وتعالى: 2: في صحيح البخاري عنه عليه السلام:
«لا تطرونى كما أطرت النصارى عيسى، وقولوا عبد الله ورسوله» .
رواه البخاري (4/ 204، 8/ 210) ومسلم في (القدر، ح/ 34) وعبد
الرزاق (19758) وشرح السنة (13/ 246) والمنثور (2/ 249)
والنبوة (5/ 498) وهامش المواهب (162) والشفا (1/ 263)
(11/334)
والمشكاة (4898) ومناهل (22) والحميدي (27)
والشمائل (172) وأحمد (1/ 23، 24) وتجريد (856) والنبوة (1/
297) وبداية (2/ 98، 6/ 51) والقرطبي (3/ 2017) .
1123: 6309: فكان: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 172) .
: 6312: محبة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 590) .
1124: 6316: ينتحلوه: 1: تقدم في سورة البقرة.
: 6317: يستكبر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 591) .
: 6320: الجنة: 3: المصدر السابق: (1/ 591- 592) .
1125: 6327: الله: 1: في حديث الحارث الأعور، عَنْ عَلِيَّ
بْنَ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «القرآن
صراط الله المستقيم، وحبل الله المتين» .
تفسير ابن كثير: (1/ 592) .
قلت: وهو حديث ضعيف للحارث الأعور المذكور في سنده.
1126: 6329: الكلالة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 592) .
: 6330: مات: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سالم ابن أبى
الجعد، عن معدان بن أبى طلحة قال: قال عمر بن الخطاب: ما
سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَنْ شيء أكثر مما سألته عن الكلالة، حتى طعن بإصبعه في صدري
وقال: «يكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء» .
ابن كثير: (1/ 593) .
1127: 6341: لي: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 174) .
(11/335)
1128: 6342: تحطوا: 1: قوله: «تحطوا» لعلها
«أن تحطوا» .
1129: 6346: آية 40: 1: قلت: بدأ ابن أبى حاتم- رحمه الله- من
الآية الأربعين من سورة المائدة.
1130: 6351: اليهود: 1: قال ابن كثير: نزلت هذه الآيات
الكريمات في المسارعين في الكفر، الخارجين عن طاعة الله
ورسوله، المقدمين آراءهم وأهواءهم على شرائع الله عز وجل.
1131: 6359: يأتوك: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 58) .
: 6360: مواضعه: 2: كذا «بالأصل» ، ولم يكمل المصنف تفسير
الآية.
1132: 6365: فاحذروا: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحدود، ح/ 28)
وأبو داود (ح/ 4448) وابن ماجة (ح/ 2558) والبيهقي (8/ 246)
والفتح (12/ 167) والقرطبي (6/ 177) والطبري (6/ 164) وابن
كثير (2/ 58- 59) .
1134: 6378: فقال: 1: ساقطة من الأصل.
: 6378: سحت: 2: صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 509) والبيهقي
(7/ 21، 23) والطبراني (18/ 371) وابن أبى شيبة (3/ 210)
والتمهيد (4/ 107، 5/ 100) وأحمد (3/ 477) وأبو داود في
(الزكاة، باب «78» ) وابن خزيمة (2375) والدارقطني (2/ 120)
وعبد الرزاق (20008) وشرح السنة (6/ 123) ومعاني (2/ 18)
والمشكاة (1837) والكنز (16713) والمنثور (1/ 361) والقرطبي
(8/ 184) .
: 6382: الكافرون: 3: بنحوه. رواه أبو داود في (البيوع، باب
(11/336)
الجزء الثاني عشر
[تتمة الفهارس]
[تتمة الجزء الرابع]
بسم الله الرحمن الرحيم
(12/335)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: «84» ) والطبراني
(8/ 284) وأحمد (5/ 261) والمشكاة (3757) والمتناهية (2/
267) والكنز (15070) والشجري (2/ 236) .
1135: 6383: الكفر: 1: بنحوه. الشجري: (2/ 233) .
: 6384: السحت: 2: رواه ابن حبان: (1118) .
: 6387: الحكم: 3: تفسير مجاهد: (1/ 196) .
1136: 6391: يبغون: 1: الحاكم (4/ 366) وابن كثير (2/ 60)
والقرطبي (4/ 1136) .
1137: 6395: محمد: 1: سقط في «الأصل» ، وهو سند دارج.
: 6395: والمحصنة: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2185) .
1138: 6399: رمضان: 1: رواه أحمد (4/ 107) والقرطبي (16/
126) والطبري (2/ 84) وصفة (234) .
: 6401: فرجما: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 185) .
1139: 6404: أخبرا به: 1: تفسير الطبري: (250) .
: 6405: العلماء: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2186) .
1140: 6411: الأمة: 1: قال أبو رزين: الربانيون: العلماء
الحكماء والأحبار.
قال ابن عباس: هم الفقهاء. والحبر والحبر:
الرجل العالم، وهو مأخوذ من التحبير وهو التحسين، فهم
يخبرون العلم أي: يبينونه ويزينونه، وهو محبر في صدورهم.
قال مجاهد: الربانيون فوق العلماء، والألف واللام
للمبالغة.
قال الجوهري: والحبر والحبر واحد أحبار اليهود، وبالكسر
أفصح لأنه يجمع على أفعال دون الفعول قال الفراء: وهو حبر
بالكسر، يقال ذلك للعالم.
(12/337)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1142: 6427: الكافرون:
1: تفسير ابن كثير: (2/ 61) .
1143: 6430: الرزاق: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 186) وتفسير
الثوري (ص/ 101) .
: 6430: الكتاب: 2: تفسير عبد الرزاق مصدر سابق.
: 6431: الكتاب: 3: إضافة عن ابن كثير: (3/ 110) .
: 6432: للمسلمين: 4: المصدر السابق لعبد الرزاق.
: 6433: إليه: 5: الحاكم في: كتاب التفسير: (2/ 313) .
وقال: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 61) .
1144: 6436: عامة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 62) .
: 6439: بكافر: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 84، 9/ 14، 16)
وأبو داود (ح/ 4006) والترمذي (ح/ 1412، 1413) والنسائي في
(القسامة، باب «10، 14» ) وابن ماجة (ح/ 2660، 2659) وأحمد
(1/ 79، 2) 178، 180، 192) والبيهقي (8/ 30، 194) وابن
حبان (1699) وعبد الرزاق (18502) ومشكل (2/ 90) وابن سعد
(1/ 2/ 172) ومعاني (3/ 192) .
1145: 6444: القصاص: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن
أبى عدي، حدثنا حميد، عن أنس بن مالك أن الربيع عمة أنس
كسرت ثنية جارية، فطلبوا إلى القوم العفو، فأبوا،
فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «القصاص» قال: فقال، لا والذي بعثك
بالحق لا تكسر ثنية فلانة. قال:
فرضي القوم، فعفوا وتركوا القصاص، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ من عباد الله
من لو أقسم على الله لأبره» .
(12/338)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه مسلم (ص/
1302) وأحمد (3/ 128، 167، 284) والبيهقي (8/ 25، 64)
ومعاني (4/ 271) وشرح السنة (10/ 66) والمشكاة (3460)
ومشكل (1/ 293) وابن كثير (3/ 113) والبغوي (1/ 147)
والكنز (5932، 5952) وإتحاف (9/ 642) والفتح (5/ 306، 8/
177، 274، 12/ 215) وأولياء (44) وشهاب (1002، 1003، 1004)
.
1146: 6448: شبيها: 1: إضافة عن تفسير ابن كثير: (2/ 63) .
: 6449: وإبراهيم: 2: تفسير الثوري: (ص/ 102) .
: 6449: وإبراهيم: 2: تفسير الثوري: (ص/ 102) .
: 6449: ذلك: 3: قال ابن مردويه: حدثنا دعلج بن أحمد،
حدثنا محمد بن علي بن زيد، حدثنا سعيد ابن منصور، حدثنا
سفيان، عن عمران بن ظبيان، عن عدي بن ثابت أن رَجُلًا مِنْ
أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «من تصدق بدم فما دونه فهو كفارة له من
يوم ولد إلى يوم يموت» .
المطالب (1861) والترغيب (3/ 305) والطبري (6/ 169) وابن
كثير (3/ 117) والمجمع (6/ 302) وعزاه إلى أبى يعلي،
ورجاله رجال الصحيح غير عمر بن ظبيان، وقد وثقه ابن حبان،
وفيه ضعف.
1147: 6453: أتبعنا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 64) .
: 6454: التوراة: 2: لم يفسر ابن أبى حاتم هذه الآية.
1149: 6464: ذلك: 1: تفسير الثوري: (ص/ 103) .
: 6468: رمضان: 2: تقدم تخريج هذا الحديث.
(12/339)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 6469: العوفى: 3: طمس
في الأصل.
1150: 6473: الأمين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 65) .
: 6474: القرآن: 2: المصدر السابق.
: 6475: ذلك: 3: المصدر السابق.
1151: 6481: كتابنا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 66) .
: 6482: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 198) .
: 6483: ذلك: 3: المصدر السابق.
1152: 6485: ذلك: 1: تفسير الثوري: (ص/ 103) .
قوله: «الهمدانى» وردت «بالأصل» «السبيعي» .
: 6487: مختلفة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 187) .
6488: يعصيه: 3: إضافة عن ابن كثير: (2/ 66) .
1153: 6490: الكتاب: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 67) .
: 6491: الخيرات: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
سارعوا إلى الطاعات وهذا يدل على أن تقديم الواجبات أفضل
من تأخيرها، وذلك لا اختلاف فيه في العبادات كلها إلا في
الصلاة في أول الوقت فإن أبا حنيفة يرى أن الأولى تأخيرها،
وعموم الآية دليل عليه، قاله الطبري. وفيه دليل على أن
الصوم في السفر أولى من الفطر، وقد تقدم جميع هذا في «سورة
البقرة» .
1155: 6503: يهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 198) .
: 6504: الجاهلية: 2: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني:
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى، حدثنا أبو
اليمان الحكم بن نافع، أنا شعيب ابن أبى حمزة، عن عبد الله
بن عبد الرحمن ابن أبى الحسين، عن نافع بن جبير، عن ابن
(12/340)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«أبغض الناس إلى الله عز وجل من يبتغى في الإسلام سنة
الجاهلية، وطالب دم امرئ بغير حق ليريق دمه» .
ابن كثير (2/ 67) والمنثور (2/ 295) .
1156: 6508: طلحة: 1: لعل هنا «سقط» (عن ابن عباس) لأن هذا
السند دارج عن ابن عباس.
: 6510: منهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 68) .
1157: 6512: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (2/ 68) والثوري (ص/
103) .
: 6517: الشك: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1158: 6518: المنافقون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 198) .
: 6519: إياهم: 2: المصدر السابق.
: 6522: حينئذ: 3: المصدر السابق: (1/ 199) .
1159: 6526: الجزية: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2215) .
: 6530: بطلت: 2: المصدر السابق: (4/ 2216) .
قوله: «خاسرين» أي خاسرين الثواب.
وقيل: خسروا في موالاة اليهود فلم تحصل لهم ثمرة بعد قتل
اليهود وإجلائهم.
1160: 6534: تجيب: 1: المنثور: (2/ 292) .
: 6535: هذا: 2: رواه ابن أبى شيبة (12/ 123) والطبراني
(17/ 371) وابن سعد (4/ 1/ 79) والمجمع (7/ 16) وعزاه إلى
الطبراني ورجاله رجال الصحيح. والمطالب (3598) والمسير (2/
381) والمنثور (2/ 292) وأصفهان (1/ 59) والخطيب (2/ 39) .
: 6536: منهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 70) .
1161: 6540: سبأ: 1: طمس في «الأصل» والإضافة عن ابن كثير:
(2/ 70) .
(12/341)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 6542: العزيز..: 2: طمس
بالأصل.
: 6544: الحرب: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا
سلام أبو المنذر، عن محمد بن واسع، عن عبد الله ابن
الصامت، عن أبى ذر قال: «أمرنى خليلي صلى الله عليه وسلم
بسبع: أمرنى بحب المساكين، والدنو منهم، وأمرنى أن أنظر
إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقى، وأمرنى أن أصل
الرحم وإن أدبرت، وأمرنى أن لا أسأل أحدا شيئا، وأمرنى أن
أقول الحق وإن كان مرا، وأمرنى أن لا أخاف في الله لومة
لائم، وأمرنى أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله
فإنهن من كنز تحت العرش» .
تفسير ابن كثير: (2/ 70) .
1162: 6547: آمنوا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 71) .
: 6549: طالب: 2: المصدر السابق.
1164: 6557: وأهله: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 72) .
: 6558: ولعبا: 2: المصدر السابق.
1165: 6561: يهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 199) .
: 6562: مثلهم: 2: رواه مسلم في (القدر، 8/ 55) وأحمد (1/
395) .
: 6563: قال: 3: طمس بالأصل.
1166: 6570: هلا: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن
هارون، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن المنذر ابن جرير،
عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم: «ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل
بالمعاصي هم أعز منه وأمنع ولم يغيروا إلا أصابهم الله منه
بعذاب» .
رواه أحمد (4/ 363) والطبراني (2/ 377) والمنثور (2/ 339)
وإتحاف
(12/342)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (7/ 6) وعبد الرزاق
(20723) وابن عساكر في (7/ 328) .
1167: 6571: أجلا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 200) .
: 6575: بخيلة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 75) .
: 6576: نحوه: 3: المصدر السابق.
6577: وكذبوا: 4: تفسير مجاهد: (1/ 200) .
1168: 6581: يشاء: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق،
حدثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو
هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم: «أن يمين الله ملأ لا يغيضها نفقة، سحاء
الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه
لم يغض ما في يمينه، قال:
وعرشه على الماء وفي يده الأخرى الفيض يرفع ويخفض وقال:
يقول الله تعالى: أنفق أنفق عليك» .
رواه أحمد (2/ 213) والكنز (1130) وابن كثير (3/ 138)
والمنثور (2/ 297) .
1169: 6587: وسلم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 200) .
: 6588: الله: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
كلما عقدوا أسبابا يكيدونك بها، وكلما أبرموا أمورا
يحاربونك بها أبطلها الله ورد كيدهم عليهم وحاق مكرهم
السيء بهم.
1170: 6595: والإنجيل: 1: الشجري: (1/ 58) وابن كثير (2/
76) .
1172: 6607: ما يعملون: 1: قال القرطبي في قوله تعالى:
«ساء ما يعملون» : أي بئس شيء عملوه، كذبوا الرسل، وحرفوا
الكتب، وأكلوا السحت.
1173: 6611: بيضاء: 1: طمس في «الأصل» والإضافة عن ابن
كثير (2/ 77) . وقال: «هذا إسناد جيد» .
(12/343)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 6613: رسالته: 2: قال
البخاري في تفسير هذه الآية: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا
سفيان، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة- رضي
الله عنها- قالت: «من حدثك أن محمدا كتم شيئا مما أنزل
الله عليه فقد كذب» .
انظر: (تفسير ابن كثير: 1/ 77) .
: 6614: الرقيع: 3: في ابن كثير: «الرقاع» .
: 6614: الوارث: 4: في ابن كثير: «غورث» .
: 6614: أشيمه: 5: أي أنظر إليه.
: 6614: الناس: 6: تفسير ابن كثير: (2/ 78) .
وقال: «هذا حديث غريب من هذا الوجه» .
1174: 6615: الله: 1: ابن سعد (1/ 1/ 113) وإتحاف (7/ 102)
والمنثور (2/ 298) وابن كثير (3/ 144) والحاكم (2/ 313)
وقال:
«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .
ووافقه الذهبي. ورواه الترمذي (ح/ 3046) . وقال: «هذا حديث
غريب» .
1175: 6622: شيء: 1: هكذا في «الأصل» .
: 6623: الصابئون: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى:
«الصابئون» طائفة من النصارى والمجوس ليس لهم دين.
قاله مجاهد، وعنه من اليهود والمجوس.
قال وهب بن منبه: هم قوم يعرفون الله وحده، وليست لهم
شريعة يعملون بها، ولم يحدثوا كفرا.
1176: 6626: لهم: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 6630: كفرا: 2: انظر: الحاشية السابقة.
1178: 6643: أنصار: 1: صحيح. رواه أحمد (6/ 240) والمجمع
(10/ 348) والمنثور (2/ 170) وابن كثير
(12/344)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (2/ 286) والحاكم
(4/ 575) وإتحاف (8/ 529) والمشكاة (5133) والكنز (10311)
والمغني عن حمل الأسفار (4/ 16) وأصفهان (2/ 2) والصحيحة
(1927) .
: 6644: وكذبوا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 201) .
1179: 6647: ثلاثة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 81) .
قال ابن كثير: «هذا قول غريب» .
1181: 6659: يهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 202) .
: 6661: لعنهم: 2: حسن. رواه أبو داود (ح/ 4337) والترمذي
(ح/ 3047) . وقال: «هذا حديث حسن غريب» . وابن كثير (3/
152) والشجري (2/ 231) .
1182: 6662: داود: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 82) .
: 6665: الناس: 2: قال أبو داود: حدثنا عبد الله بن محمد
النفيلي، حدثنا يونس بن راشد، عن علي ابن بذيمة، عَنْ
أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «أَنْ أول ما دخل النقص على بنى إسرائيل كان
الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه
لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله
وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض»
.
رواه أبو داود (ح/ 4336) والبيهقي (10/ 93) والجوامع
(6382) والكنز (5527) والقرطبي (6/ 253) وابن كثير (3/
152) والترغيب (3/ 228) .
(12/345)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج
بالصفحة: التحقيقات: 6666: يفعلون: 3: قال أبو عبد الله
محمد بن يزيد بن ماجة:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا
معاوية ابن هشام، عن هشام بن سعد، عن عمرو ابن عثمان، عن
عاصم بن عمر بن عثمان، عن عروة عن عائشة قَالَتْ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ: «مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا
فلا يستجاب لكم» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 4004) والبيهقي (10/ 93) والترغيب
(3/ 233) والمنثور (2/ 301) وإتحاف (7/ 8) والكنز (5521،
5572) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 303) وابن كثير (3/ 153،
8/ 8) والحلية (8/ 287) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2300) .
وصححه الشيخ الألبانى.
1183: 6668: خالدون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 84) .
: 6669: المنافقون: 2: تفسير مجاهد: (1/ 202) .
: 6669: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 6671: ورهبانا: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 86) .
1184: 6676: أعينهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 86) .
: 6677: الحق: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
يوجد فيهم القسيسون وهم خطباؤهم وعلماؤهم واحدهم قسيس وقس
أيضا، وقد يجمع على قسوس، وقس أيضا، وقد يجمع على قسوس،
والرهبان جمع راهب وهو العابد، مشتق من الرهبة وهي الخوف
كراكب وركبان وفارس وفرسان. وقال ابن جرير: قد يكون
الرهبان واحدا وجمعه رهابين مثل قربان وقرابين وجرذان
وجرادين، وقد يجمع على رهابنة.
(12/346)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
التحقيقات 1185: 6681: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 86) .
: 6682: بلغوا: 2: رواه الحاكم: (2/ 313) . وقال: «هذا
حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .
ووافقه الذهبي.
1186: 6683: وأصحابه: 1: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لعلكم إذا رجعتم إلى أرضكم
انتقلتم إلى دينكم» فقالوا: لن ننتقل عن ديننا، فأنزل الله
تعالى هذه الآية.
(تفسير ابن كثير: 2/ 86) .
: 6687: لكم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 87) .
1187: 6688: لكم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 87) .
: 6689: نحوه: 2: صحيح. رواه البخاري (7/ 2) والحلية (1/
286) وأحمد (2/ 158، 4/ 241) وتلخيص (3/ 116) والمنثور (2/
307) وابن كثير (3/ 160) والإرواء (6/ 193) .
: 6691: لكم: 3: رواه الحاكم: (2/ 313) .
1188: 6692: لكم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 87) .
: 6693: المعتدين: 2: تفسير ابن كثير (2/ 87) والشافعى
(386) والفتح (9/ 116) .
: 6695: الاعتداء: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1189: 6699: والصلاة: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 89) .
: 6701: والله: 2: رواه البخاري في: (التفسير: 6/ 188) .
1190: 6706: الخير: 1: قال المروزي: إن كان الحالف على أنه
لم يفعل كذا وكذا وقد فعل متعمدا للكذب فهو آثم ولا كفارة
عليه في قول عامة العلماء مالك وسفيان الثوري وأصحاب الرأي
وأحمد بن حنبل وأبى ثور وأبى عبيد. وكان الشافعي يقول
يكفر، قال: وقد روي عن بعض التابعين مثل قول الشافعي.
(12/347)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قال المروزي: أميل
إلى قول مالك وأحمد.
قال: فأما يمين اللغو الذي اتفق عامة العلماء على أنها لغو
فهو قول الرجل: لا والله، وبلى والله في حديثه وكلامه غير
منعقد لليمين ولا مريدها. قال الشافعي: وذلك عند اللجاج
والغضب والعجلة.
1191: 6713: لا تحنثوا: 1: قال مجاهد في تفسير قوله:
«عقدتم» : أي تعمدتم وقصدتم. وروى عن ابن عمر: أن التشديد
يقتضى التكرار فلا تجب عليه الكفارة إلا إذا كرر. وهذا
يرده ما روى أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «إنى والله- إن شاء الله- لا أحلف على
يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وكفرت عن
يميني» .
فذكر وجوب الكفارة في اليمين التي لم تتكرر.
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1270) وأبو داود (ح/ 3276) وأحمد (4/
398، 401) والبيهقي (10/ 32، 52) وابن كثير (4/ 517)
والفتح (9/ 645، 11/ 517، 602، 608) والمنثور (1/ 268)
والمشكاة (3411) والكنز (46401) وبداية (5/ 6) .
1192: 6716: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (2/ 89) وتفسير عبد
الرزاق (1/ 187) .
: 6719: وسمن: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 6720: والخل: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1193: 6721: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 89) .
: 6733: بالوسط: 2: قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن
(12/348)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أحمد بن الحسن
الثقفي، حدثنا عبيد بن الحسن بن يوسف، حدثنا محمد بن
معاوية، حدثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل بن سخبرة ابن
أخى عائشة لأمة، حدثنا عمر بن يعلى عن المنهال بن عمر وعن
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كفر
رسول الله صلى الله عليه وسلم بصاع من تمر وأمر الناس به،
ومن لم يجد فنصف صاع من بر» .
رواه ابن عدي في «الكامل» (5/ 1692) وابن كثير في
«التفسير» (2/ 89) .
1194: 6729: جائز: 1: قال الشافعي وآخرون: لا بد أن تكون
مؤمنة- أي الرقبة المعتقة- وأخذ تقييدها بالإيمان، من
كفارة القتل لاتحاد الموجب، وإن اختلف السبب، ومن حديث
معاوية بن الحكم السلمي الذي هو في موطأ مالك ومسند
الشافعي وصحيح مسلم أنه ذكر أن عليه عتق رقبة، وجاء معه
بجارية سوداء فقال لها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ الله» ؟ قالت: في السماء.
قال: «من أنا» ؟ قالت: رسول الله.
قال: «أعتقها فإنها مؤمنة» .
صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/ 33) ومالك في (الموطأ، ص/
777) والنسائي في (السهو، باب «20» ) وأبو داود (ح/ 3284)
وأحمد (2/ 291، 5/ 449) والمجمع (1/ 23، 4/ 244) والمنثور
(2/ 193) والقرطبي (4/ 81، 7/ 332) ومختصر العلو (81)
وموضح (1/ 195) والتمهيد (7/ 134، 135، 9/ 115) وابن أبى
(12/349)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: شيبة (11/ 20) وابن
كثير (3/ 167) والخطيب (9/ 343) والكنز (1744) والمشكاة
(3303) وإتحاف (2/ 105) وعبد الرزاق (16851) والفتح (13/
359) والجوامع (9558) والمنتقى (312) وشرح السنة (3/ 239،
9/ 246) والشفع (1196) وأبو عوانة (1/ 142، 143) .
1195: 6733: متتابعات: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 188) .
: 6737: حلفتم: 2: قال أبو بكر بن مردويه: حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر
الأشعري، حدثنا الهيثم بن خالد القرشي، حدثنا يزيد ابن
قيس، عن إسماعيل بن يحيى، عن ابن جريج، عن ابن عباس قال:
لما نزلت آية الكفارات قال حذيفة: يا رسول الله نحن
بالخيار؟ قال: «أنت بالخيار إن شئت أعتقت، وإن شئت كسوت،
وإن شئت أطعمت، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات» .
رواه ابن كثير: (2/ 91) . وقال: «وهذا حديث غريب جدا» .
1196: 6744: الفردوس: 1: روى عن بريدة بن الحصيب الأسلمي
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من
لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1770) وابن ماجة (ح/ 3763) وأحمد (5/
352) وابن أبى شيبة (8/ 547) وتفسير ابن كثير (2/ 92) .
: 6745: الميسر: 2: تفسير ابن كثير (2/ 92) والعلل (3/ 24)
والمنثور (2/ 319) والجوامع (538) .
(12/350)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1197: 6747: القمار: 1:
تفسير ابن كثير: (2/ 91) .
: 6748: القبيحة: 2: المصدر: السابق لابن كثير.
: 6749: الصبيان: 3: تفسير ابن كثير (2/ 92) وتفسير مجاهد
(1/ 203) .
: 6751: الميسر: 4: المصدر السابق لابن كثير.
: 6752: والثمار: 5: المصدر السابق لابن كثير.
1198: 6758: سخط: 1: قال أبو داود: حدثنا محمد بن رافع،
حدثنا إبراهيم بن عمر الصنعاني قال: سمعت النعمان- هو ابن
أبى شيبة الجندي- يقول:
عن طاوس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كل مخمر خمر، وكل مسكر
حرام، ومن شرب مسكرا بخست صلاته أربعين صباحا، فإن تاب تاب
الله عليه، فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من
طينة الخبال» قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟
قال: «صديد أهل النار. ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من
حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» .
رواه أبو داود (ح/ 3680) والمنثور (3/ 266) وابن كثير (2/
96) .
1199: 6762: الخمر: 1: المطالب (1773) وابن كثير (3/ 171)
.
: 6763: الأصنام: 2: قال ابن وهب: أخبرنى عمر بن محمد بن
عبد الله بن يسار أنه سمع سالم بن عبد الله يقول: قال عبد
الله بن عمر: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم
القيامة:
العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بما أعطى» .
تفسير ابن كثير: (2/ 96) .
(12/351)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1200: 6769: قال: 1: قال
القرطبي في تفسير هذه الآية: إذا سكرتم لم تذكروا الله ولم
تصلوا، وإن صليتم خلط عليكم كما فعل بعلي. وقال عبيد الله
بن عمر: سئل القاسم بن محمد عن الشطرنج أهي ميسر؟ وعن
النرد أهو ميسر؟ فقال: كل ما صد عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ
وَعَنِ الصَّلاةِ فَهُوَ مَيْسِرٌ.
1201: 6775: طعموا: 1: صحيح. رواه الترمذي: (ح/ 3050) .
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه شعبة عن أبي
إسحاق عن البراء.
حدثنا بذلك بندار» .
1202: 6776: منهم: 1: صحيح. رواه مسلم في (فضائل الصحابة،
ح/ 109) والترمذي (ح/ 3053) . وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» . والحاكم (4/ 143) والمجمع (7/ 18)
والمنثور (2/ 321) والطبري (7/ 25) وابن كثير (3/ 181-
288) .
1203: 6784: يقربوه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 97) .
: 6785: يفر: 2: تفسير الثوري: (ص/ 104) .
: 6786: وفراخهن: 3: تفسير مجاهد: (1/ 203) .
: 6787: الصيد: 4: المصدر السابق: (1/ 204) .
1204: 6793: الآية: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
وهذا تحريم منه تعالى لقتل الصيد في حال الإحرام، ونهى عن
تعاطيه فيه، وهذا إنما يتناول من حيث المعنى المأكول، ولو
ما تولد منه ومن غيره، وأما غير المأكول من حيوانات البر
فعند الشافعي يجوز للمحرم قتلها، والجمهور على تحريم قتلها
أيضا، ولا
(12/352)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يستثنى من ذلك إلا
ما ثبت في الصحيحين من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة أم
المؤمنين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب
والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور» رواه البخاري (4/
157) ومسلم في (الحج، ح/ 68) والنسائي (5/ 208، 211) وابن
ماجة (ح/ 3087) وأحمد (6/ 97، 122) والبيهقي (5/ 209، 9/
316) وشرح السنة (7/ 267) والمشكاة (2699) وابن خزيمة
(2669) والإرواء (4/ 221) ونصب الراية (3/ 136) والكنز
(11944، 11960) ومعاني (2/ 166) وابن كثير (1/ 95) وابن
عدي (6/ 2146) .
1205: 6797: متعمدا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 98) .
: 6799: النعم: 2: المصدر السابق: (2/ 100) .
قال القرطبي: من قتل صيدا أو ذبحه فأكل منه فعليه جزاء
واحد لقتله دون أكله وبه قال الشافعي. وقال أبو حنيفة:
عليه جزاء ما أكل يعنى قيمته، وخالفه صاحباه فقالا: لا شيء
عليه سوى الاستغفار لأنه تناول الميتة كما لو تناول ميتة
أخرى ولهذا لو أكلها محرم آخر لا يلزمه إلا الاستغفار.
وحجة أبى حنيفة أنه تناول محظور إحرامه لأن قتله كان من
محظورات الإحرام، ومعلوم أن المقصود من القتل هو التناول،
فإذا كان ما يتوصل به إلى المقصود- محظور
(12/353)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: إحرامه- موجبا عليه
الجزاء فما هو المقصود كان أولى.
انظر: (تفسير القرطبي: 4/ 2299) .
: 6801: بمكة: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1206: 6802: طعام: 1: قال القرطبي: في بيض النعامة عشر ثمن
البدنة عند مالك. وفي بيض الحمامة المكية عنده عشر ثمن
الشاة. قال ابن القاسم:
وسواء كان فيها فرخ أو لم يكن ما لم يستهل الفرخ بعد الكسر
فإن استهل فعليه الجزاء كاملا كجزاء الكبير من ذلك الطير.
قال ابن المواز بحكومة عدلين. وأكثر العلماء يرون في بيض
كل طائر القيمة.
روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «في
كل بيضة نعام صيام يوم أو إطعام مسكين» .
رواه الدارقطني (2/ 248، 249) والبيهقي (5/ 208) والمنثور
(2/ 329) والقرطبي (6/ 311) والعلل (794) .
1207: 6807: تسمع: 1: المنثور: (3/ 193) .
1208: 6814: صياما: 1: قال الفراء: عدل الشيء بكسر العين
مثله من جنسه، وبفتح العين مثله من غير جنسه، ويؤثر هذا
القول عن الكسائي، تقول: عندي عدل دراهمك من الدراهم،
وعندي عدل دراهمك من الثياب والصحيح عن الكسائي أنهما
لغتان بفتح العين وكسرها وهما: المثل، وهو قول البصريين.
ومن أهل العلم من لا يرى أن يتجاوز في صيام الجزاء شهرين
قالوا: لأنها أعلى الكفارات.
(12/354)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصحفة: التحقيقات:::: واختاره ابن العربي.
وقال أبو حنيفة- رحمه الله-: يصوم عن كل مدين يوما اعتبارا
بفدية الأذى.
1209: 6817: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 101) .
1210: 6825: انتقام: 1: قوله: «عزيز» أي منيع في ملكه، ولا
يمتنع عليه ما يريده. و «ذو انتقام» ممن عصاه إن شاء.
: 6828: طرية: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 101) .
: 6829: وطعامه: 3: قوله: «أحل لكم صيد البحر» هذا حكم
بتحليل صيد البحر، وهو كل ما صيد من حيتانه. والصيد هنا
يراد به المصيد، وأضيف إلى البحر لما كان منه بسبب.
1211: 6831: البحر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 99) .
: 6834: ذلك: 2: المصدر السابق: (2/ 101) .
: 6836: وطعامه: 3: قوله: «وطعامه» قال القرطبي: الطعام
لفظ مشترك يطلق على كل ما يطعم، ويطلق على مطعوم خاص
كالماء وحده، والبر وحده، والتمر وحده، واللبن وحده، وقد
يطلق على النوم، وهو هنا عبارة عما قذف به البحر وطفا
عليه.
1212: 6842: حسر: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 101) .
: 6843: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 206) .
: 6844: وللسيارة: 3: قال ابن كثير في قوله: «وللسيارة»
وهم جمع سيار. قال عكرمة: لمن كان بحضرة البحر والسفر،
وقال غيره: الطري منه لمن يصطاده من حاضرة البحر، وطعامه
ما مات فيه أو اصطيد منه وملح، وقدد يكون زادا للمسافرين
والنائين عن البحر.
(12/355)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1213: 6849: فذلك له: 1:
قال مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد ابن سلمة من آل ابن
الأزرق: أن المغيرة بن أبى بردة وهو من بني عبد الدار
أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يا
رسول الله. إنا نركب البحر نحمل معنا القليل من الماء، فإن
توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هو الطهور
ماؤه الحل ميتته» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 83) والترمذي (ح/ 69) والنسائي
(1/ 50، 176) وابن ماجة (ح/ 386، 387، 388) وأحمد (2/ 237،
361، 3/ 373، 5/ 365) والدارمي (1/ 286، 2/ 91) والبيهقي
(1/ 3، 4، 254، 9/ 252، 256) والموطأ (ص/ 22، 495) والحاكم
(1/ 141، 142، 143) وابن أبى شيبة (1/ 130) وابن حبان
(119، 120) والطبراني (2/ 203) وعبد الرزاق (8657)
والدارقطني (1/ 34- 37) وحبيب (1/ 34) واستذكار (1/ 201)
والهروي (1/ 43) والتمهيد (1/ 328) وتلخيص (1/ 9) والبخاري
في «التاريخ» (3/ 478) والتجريد (174، 844) والحلية (9/
229) وشرح السنة (2/ 55، 11/ 249) والخطيب (7/ 139، 9/
129) والإرواء (1/ 42، 8/ 149) .
1214: 6859: والقلائد: 1: قال القرطبي في قوله تعالى:
«قياما للناس» أي صلاحا ومعاشا، لأمن الناس بها وعلى
(12/356)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: هذا يكون «قياما»
بمعنى يقومون بها. وقيل:
«قياما» أي يقومون بشرائعها.
قال العلماء: والحكمة في جعل الله تعالى هذه الأشياء قياما
للناس أن الله سبحانه خلق على سليقة الآدمية من التحاسد
والتنافس والتقاطع والتدابر، والسلب والغارة والقتل
والثأر، فلم يكن بد في الحكمة الإلهية، والمشيئة الأولية
من كاف يدوم معها الحال، ووازع يحمد معه المال.
1216: 6868: آية 99: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
أي ليس له الهداية والتوفيق ولا الثواب، وإنما عليه
البلاغ. وأصل البلاغ البلوغ، وهو الوصول.
: 6871: بالله: 2: قال ابن كثير: يعنى أن القليل الحلال
النافع خير من الكثير الحرام الضار، كما جاء في الحديث:
«ما قل وكفى خير مما كثر وألهى» .
صحيح. الكنز (16124) والمنثور (2/ 225) والمجمع (10/ 225-
256) والمطالب (3174) والخفاء (2/ 268) وابن عدي في
«الكامل» (1/ 276) وابن كثير (2/ 104) .
وصححه الشيخ الألبانى.
1217: 6875: تسؤكم: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 814، 3055)
.
وقال: هذا حديث حسن غريب. وابن ماجة (ح/ 2884) وأحمد (1/
113) والحاكم (3/ 293، 394) ونصب الراية (3/ 3) والكنز
(4352) والفتح (8/ 282) والخطيب (13/ 65) والواحدي (142) .
وصححه الشيخ الألبانى.
(12/357)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1218: 6877: لآية: 1:
صحيح. رواه البخاري في: 65- كتاب التفسير، (ح/ 4622) .
1219: 6882: قبلكم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 190) .
1220: 6885: ولا حام: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2006)
وقال:
هذا حديث حسن صحيح. ورواه أحمد (4/ 137) والحاكم (1/ 25،
4/ 181) وابن حبان (1434) والطبراني (8/ 31، 19/ 276، 277،
279، 280، 282) ومشكل (4/ 153، 154) والبيهقي (10/ 10)
وشرح السنة (12/ 47) والبخاري في «التاريخ» (4/ 60)
والمجمع (5/ 132) والمنثور (2/ 337) وصفة (342) والقرطبي
(5/ 189) وابن كثير (3/ 206، 4/ 211) .
: 6888: ذكرا: 2: إضافة عن الدر: (3/ 211) .
1221: 6889: الناس: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4623) وعبد
الرزاق في التفسير (1/ 191) .
1222: 6897: حوض: 1: قال ابن جرير: حدثنا هناد، حدثنا يونس
بن بكير، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن
الحارث، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ لأكثم بن الجون: «يا أكثم رأيت عمرو بن
لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبة في النار فما رأيت رجلا أشبه
برجل به منك ولا بك منه» فقال أكثم:
تخشى أن يضرني شبهه يا رسول اللَّهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا. إنك
مؤمن وهو كافر، إنه أول من غير دين إبراهيم، وبحر البحيرة،
وسيب السائبة، وحمى الحامى» .
(12/358)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه الطبري
(7/ 56) والبغوي (2/ 100) وابن كثير (3/ 204) والصحيحة
(1677) . والمنثور (2/ 338) .
1223: 6898: علينا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 108) .
: 6903: صاحبه: 2: المصدر السابق.
1224: 6906: عشرة: 1: قال ابن كثير: أما البحيرة: فهي التي
يجدعون آذَانَهَا فَلا تَنْتَفِعُ إمْرَأَتُهُ وَلا
بَنَاتُهُ، وَلا أحد من أهل بيته بصوفها ولا أوتارها وَلا
أَشْعَارِهَا وَلا أَلْبَانِهَا فَإِذَا مَاتَتِ
اشْتَرَكُوا فيها.
1225: 6915: عمله: 1: حسن. رواه أبو داود في (الملاحم، باب
الأمر والنهى) والترمذي (ح/ 3058) .
وقال: هذا حديث حسن غريب: ورواه ابن ماجة في (الفتن، باب
قَوْلُهُ تَعَالَى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
عَلَيْكُمْ أنفسكم» .
1226: 6919: العذاب: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3057) .
وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
والقرطبي: (4/ 2338) .
1227: 6922: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 109) .
وتفسير القرطبي: (4/ 2341) .
1228: 6928: واليهود: 1: قال القرطبي في هذه الآية: الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر متعين متى رجى القبول، أو رجى
رد الظالم ولو بعنف، ما لم يخف الآمر ضررا يلحقه في خاصته،
أو فتنة يدخلها على المسلمين إما بشق عصا، وإما بضرر يلحق
طائفة من الناس فإذا خيف هذا ف «عليكم أنفسكم» محكم واجب
أن يوقف عنده.
1229: 6930: الوصية: 1: قال مكى- رحمه الله في هذه
الآيات-:
(12/359)
رقم الصفحة: رقم الحديث: رقم الصفحة: رقم
الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة:
التحقيقات:::: هذه الآيات الثلاث عند أهل المعاني من أشكل
ما في القرآن إعرابا ومعنى وحكما قال ابن عطية: هذا كلام
من لم يقع له الثلج في تفسيرها وذلك بين في كتابه رحمه
الله.
: 6933: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 111) .
: 6934: ذلك: 3: المصدر السابق.
1230: 6937: السفر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 111) .
: 6938: صاحبهم: 2: إضافة من الحاشية.
: 6940: العصر: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 193) .
1231: 6941: بداء: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3059) .
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، وليس إسناده بصحيح، وأبو
النضر الذي روى عنه محمد بن إسحاق هذا الحديث هو عندي محمد
بن السائب الكلبي، يكنى أبا النضر، وقد تركه أهل الحديث
وهو صاحب التفسير، سمعت محمد بن إسماعيل يقول:
محمد بن السائب الكلبى يكنى أبا النضر، ولا نعرف لسالم أبى
النضر المدني رواية عن أبي صالح مولى أم هانئ. وقد روي عن
ابن عباس شيء من هذا على الاختصار من غير هذا الوجه» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 112) .
1232: 6948: قرابته: 1: بنحوه. ابن كثير: (2/ 112) .
1233: 6956: الوليان: 1: روى الحاكم في المستدرك من طريق
إسحاق بن محمد الفردي، عن سليمان بن بلال، عَنْ جَعْفَرِ
بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عبيد الله بن أبي
رافع، عن علي بن أبى
(12/360)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج: التحقيقات:::: طالب- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:
إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم قرأ:
«من الذين استحق عليهم الأوليان» . ثم قال:
«صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 112) .
1235: 6971: اليوم: 1: قال القرطبي: في الخبر: «إن جهنم
إذا جيء بها زفرت زفرة فلا يبقى نبي ولا صديق إلا جثا
لركبتيه» . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خوفنى جبريل يوم القيامة حتى أبكانى
فقلت:
يا جبريل ألم يغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر؟ فقال لي:
يا محمد لتشهدن من هول ذلك اليوم ما ينسيك المغفرة» .
(تفسير القرطبي: 4/ 2358) .
1236: 6972: فيعلمون: 1: تفسير الثوري: (ص/ 105) .
: 6974: أجيبوا: 2: غير صحيح، كذا كتب في الحاشية.
: 6975: منا: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 114) .
1237: 6976: لاناصهم: 1: بياض «بالأصل» .
: 6978: إسماعيل: 2: كذا «بالأصل» ولعلها خطأ من الناسخ؟
لأنها زيادة في الاسم والصحيح «إسماعيل ابن خالد» .
1238: 6979: جبريل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 115) .
: 6984: أخر: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 201)
ومسلم (4/ 1976) وأحمد (2/ 301، 307، 308) والحاكم (2/
595) والبغوي (7/ 70) والمنثور (2/ 35) والقرطبي (4/ 91،
9/ 172) وابن كثير (2/ 35) والبداية (2/ 98، 134) .
1239: 6990: بالقلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 115) .
: 6991: الخط: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 115) .
(12/361)
رقم الصفحة: رقم الحديث: رقم الصفحة: رقم
الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات
1241: 6999: ذلك: 1: تقدم الكلام على هذه الآية في سورة آل
عمران بما أغنى عن إعادته.
: 7003: يا رب: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 115) .
قال ابن كثير: «هذا أثر غريب جدا» .
1242: 7008: الحواريون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه
الآية: أي واذكر نعمتي عليك في كفى إياهم عنك حين جئتهم
بالبراهين والحجج القاطعة على نبوتك ورسالتك من الله
إليهم، فكذبوك واتهموك بأنك ساحر، وسعوا في قتلك وصلبك،
فنجيتك منهم، ورفعتك إلى، وطهرتك من دنسهم، وكفيتك من
شرهم.
وهذا يدل على أن هذا الامتنان كان من الله إليه بعد رفعه
إلى السماء الدنيا، أو يكون هذا الامتنان واقعا يوم
القيامة، وعبر عنه بصيغة الماضي دلالة على وقوعه لا محالة
وهذا من أسرار الغيوب التي أطلع الله عليها نبيه محمدا صلى
الله عليه وسلم.
1243: 7010: الوزير: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 193) .
1244: 7016: تسألوه: 1: إضافة عن ابن كثير: (2/ 116) .
: 7016: مؤمنين: 2: قال الزجاج: المعنى هل تستدعى طاعة ربك
فيما تسأله. وقيل: هل تستطيع أن تدعو ربك أو تسأله والمعنى
متقارب، ولا بد من محذوف كما قال: «واسأل القرية» وعلى
قراءة الياء لا يحتاج إلى حذف.
1245: 7019: السماء: 1: قال ابن كثير: «هذا أثر غريب جدا،
قطعه ابن أبى حاتم في مواضع من هذه القصة، وقد جمعته أنا
له ليكون سياقه أتم وأكمل والله سبحانه وتعالى. (تفسير ابن
كثير:
2/ 116) .
(12/362)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7022: وخنازير: 2: رواه
الترمذي: (ح/ 3061) . قال الترمذي:
«هذا حديث قد رواه أبو عاصم وغير واحد عَنْ سَعِيدِ بْنِ
أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خلاس، عن عمار بن
ياسر موقوفا، ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة»
.
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 116) .
1246: 7025: وأرغفة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
: 7026: الطعام: 2: المصدر السابق.
: 7027: وأخوات: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 193) .
: 7029: العالمين: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
1247: 7029: إلهى: 1: إضافة عن ابن كثير: (2/ 118) .
1248: 7030: المائدة: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 119) .
قال القرطبي: المائدة الخوان الذي عليه الطعام قال قطرب:
لا تكون المائدة مائدة حتى يكون عليها الطعام، فإن لم يكن
قيل:
خوان، وهي فاعلة من ماد عبده إذا أطعمه وأعطاه فالمائدة
تمد ما عليها أي تعطى.
: 7033: شيء: 2: قال ابن كثير: «الذي عليه الجمهور أنها
نزلت» .
1249: 7037: بعدهم: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن،
حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عمران بن الحكم، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «ادْعُ
لَنَا رَبَّكَ أَنْ يَجْعَلَ لَنَا الصَّفَا ذهبا ونؤمن
بك» قال:
«وتفعلون؟» قالوا: «نعم» قال: «فدعا فأتاه جبريل فقال: إن
ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن شئت أصبح لهم الصفا
ذهبا، فمن كفر منهم بعد ذلك عذبته
(12/363)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عذابا لا أعذبه أحدا
من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة. قال:
«بل التوبة والرحمة» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 119) .
1250: 7040: والزمنى: 1: قوله: «الزمنى» أي أصحاب العاهات.
: 7040: عنهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 118) .
قال ابن كثير: «أثر غريب جدا» .
1252: 7045: وخنازير: 1: رواه الترمذي: (ح/ 3061) . قال
الترمذي:
«هذا حديث قد رواه أبو عاصم وغير واحد عَنْ سَعِيدِ بْنِ
أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خلاس عن عمار بن ياسر
موقوفا، ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة» .
: 7046: تنزل: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 119) .
: 7049: علمته: 3: عَنْ أََبِِي مُوسَى الأَشْعَرِيَّ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم: «إذا كان يوم القيامة دعى بالأنبياء وأممهم، ثم يدعى
بعيسى فيذكره الله نعمته عليه فيقر بها» فيذكر هذه الآية
المشار إليها.
تفسير ابن كثير (2/ 120) والمنثور (2/ 345) .
1253: 7050: صدقهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 195) .
: 7052: كلها: 2: رواه الترمذي: (ح/ 3062) .
وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 120) .
1254: 7056: قام ... : 1: لم أستطع قراءتها.
: 7056: فارقتهم: 2: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3167) وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» .
وتفسير ابن كثير (2/ 120) والمنثور (2/ 349) والترغيب (4/
484) والكنز
(12/364)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (38929) والفتح (8/
286) وأذكار (292) والنسائي (4/ 117) .
: 7057: الحفيظ: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 195) .
1255: 7058: نسوؤك: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 191) والبيهقي
(7/ 205) والمشكاة (5577) والطبري (13/ 151) وشرح السنة
(15/ 166) والقرطبي (6/ 379، 20/ 95) وصفة (214) وحسن الظن
(61) وعبد الرزاق (2697) وابن كثير (2/ 121) .
: 7061: حساب: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1256: 7063: توحيدهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 122) .
1257: 7070: عنهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 122) .
1258: 7073: لله: 1: قال ابن كثير: يقول الله تعالى مادحا
نفسه الكريمة وحامدا لها على خلقه السموات والأرض قرارا
لعباده، وجعل الظلمات والنور منفعة لعباده في ليلهم
ونهارهم، فجمع لفظ الظلمات ووحد لفظ النور لكونه أشرف
كقوله تعالى: «عن اليمين والشمائل» وكما قال في آخر هذه
السورة:
«وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا
تَتَّبِعُوا السبل فتفرق بكم عن سبيله» .
1259: 7079: الأرض: 1: خرج مسلم قال: حدثنى سريج بن يونس
وهارون بن عبد الله قالا: حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ
قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ
بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فقال:
«خلق الله عز وجل التربة يوم السبت،
(12/365)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وخلق فيها الجبال
يوم الأحد، وخلق الشجر يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ
الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ
يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ
الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في
آخر الخلق فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ
فِيمَا بين العصر إلى الليل» .
رواه مسلم (ص/ 2149) وأحمد (2/ 327) والبيهقي (9/ 3)
والحاكم (2/ 450، 543) والمشكاة (5734) والمنثور (1/ 43)
والمسير (3/ 211، 6/ 94، 7/ 243) وابن كثير (1/ 99، 3/
422) والقرطبي (6/ 384) والبخاري في «تاريخه الكبير» (1/
413) والطبري في «تاريخه» (1/ 23، 45) وصفة (26، 383)
وبداية (1/ 15، 17) والدرر (78) وأسرار (456) والصحيحة
(1833) .
1260: 7086: والنور ثم: 1: قال ابن عطية في «ثم» دالة على
قبح فعل الكافرين لأن المعنى: أن خلق السموات والأرض قد
تقرر وآياته قد سطعت، وإنعامه بذلك قد تبين، ثم بعد ذلك
كله عدلوا بربهم فهذا كما تقول: يا فلان أعطيتك وأكرمتك
وأحسنت إليك ثم تشتمني. ولو وقع العطف بالواو في هذا ونحوه
لم يلزم التوبيخ كلزومه بثم، والله أعلم.
1261: 7091: الموت: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 123) .
: 7097: الإنسان: 2: قال الضحاك: «أجلا» في الموت «وأجل
(12/366)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: مسمى عنده» أجل
القيامة فالمعنى على هذا حكم أجلا، وأعلمكم أنكم تقيمون
إلى الموت ولم يعلمكم بأجل القيامة.
1263: 7105: نفسه: 1: قال ابن كثير: اختلف مفسرو هذه الآية
على أقوال بعد اتفاقهم على إنكار الجهمية الأول القائلين-
تعالى عن قولهم علوا كبيرا-:
بأنه في كل مكان، حيث حملوا الآية على ذلك، فالأصح من
الأقوال أنه المدعو الله في السموات وفي الأرض، أي يعبده
ويوحده ويقر له بالإلهية من في السموات ومن في الأرض،
ويسمونه الله ويدعونه رغبا ورهبا إلا من كفر من الجن
والإنس.
: 7110: أعطيناهم: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 197) .
1264: 7116: إليه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 211) .
: 7117: معاينة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 124) .
: 7119: يصدقوا به: 3: تفسير مجاهد: (1/ 211) .
1265: 7121: صورته: 1: تفسير مجاهد: (1/ 212) .
: 7124: ذلك: 2: المصدر السابق.
1266: 7125: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 197) .
: 7130: ما يلبسون: 2: قال القرطبي: أي لا يستطيعون أن
يروا الملك في صورته إلا بعد التجسم بالأجسام الكثيفة لأن
كل جنس يأتى بجنسه وينفر من غير جنسه فلو جعل الله تعالى
الرسول إلى البشر ملكا لنفروا من مقاربته، ولما أنسوا به،
ولداخلهم من الرعب من كلامه والاتقاء له ما يكفهم عن
كلامه، ويمنعهم عن سؤاله، فلا تعم المصلحة ولو نقله عن
صورة الملائكة إلى مثل صورتهم ليأنسوا به
(12/367)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وليسكنوا إليه:
لقالوا: لست ملكا وإنما أنت بشر فلا نؤمن بك، وعادوا إلى
مثل حالهم.
: 7131: عليهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 124) .
1267: 7133: فلا يعرفون: 1: تفسير الثوري: (ص/ 106) .
: 7134: يخلطون: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 124) .
1268: 7141: غضبى: 1: عاصم (1/ 270) ومختصر العلو (92)
وصفة (319) والمنثور (3/ 6) وحسن الظن (33) .
: 7142: وأوسع: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 197) .
1269: 7143: إليكم: 1: رواه الحاكم (4/ 572) وإتحاف (10/
459) والكنز (37928) والمنثور (6/ 324) والمجمع (7/ 135)
وعزاه إلى الطبراني ورجاله ثقات.
1270: 7150: ولا يرزق: 1: في حديث سُهَيْلُ بْنُ أَبِي
صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: دعا رجل من الأنصار من أهل قباء
النبي صلى الله عليه وسلم على طعام فانطلقنا معه، فلما طعم
النبي صلى الله عليه وسلم وغسل يديه قال: «الحمد لله الذي
يطعم ولا يطعم ومن علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا من الشراب،
وكسانا من العرى، وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله غير مودع
ربى ولا مكافئ ولا مكفور ولا مستغنى عنه، الحمد لله الذي
أطعمنا من الطعام، وسقانا من الشراب، وكسانا من العري،
وهدانا من الضلال، وبصرنا من العمى، وفضلنا على كثير ممن
خلق تفضيلا» .
رواه ابن حبان (1352) وإتحاف
(12/368)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (5/ 227، 7/ 124)
وابن السنى (479) والشجري (1/ 253) والمنثور (3/ 7) وأخلاق
(218) والكنز (50850) وشكر (17) والحلية (6/ 242) والحاكم
(1/ 546) وابن كثير (2/ 125) .
: 7156: وقدرتك: 2: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ:
«لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد
منك الجد» .
رواه الطبراني (19/ 339، 340) وإتحاف (5/ 98) وعاصم (1/
166) وابن السنى (509) والمنثور (6/ 222) .
1271: 7159: قريشا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 212) .
: 7162: العرب: 2: تفسير الثوري:. (ص/ 106) .
: 7164: وغيرهم: 3: المصدر قبل السابق.
: 7165: لتشهدون: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 126) .
1272: 7166: تعالى: 1: ابن كثير (2/ 126) والمنثور (3/ 7)
.
: 7167: سواء: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 7169: والنصارى: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 200) .
1274: 7180: وجهه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 127) .
: 7182: الشرك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 213) .
1275: 7191: الحق: 1: انظر: تفسير القرطبي: (4/ 2401) .
قال القرطبي: ليس المعنى أنهم لا يسمعون ولا يفقهون، ولكن
لما كانوا لا ينتفعون بما يسمعون، ولا ينقادون إلى الحق
كانوا بمنزلة من لا يسمع ولا يفهم.
1277: 7199: يؤذى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 127) .
: 7200: يؤمنوا به: 2: المصدر السابق.
: 7202: الذكر: 3: تفسير مجاهد: (1/ 214) .
: 7203: وسلم: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 200) .
(12/369)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1278: 7206: منه: 1:
تفسير عبد الرزاق: (1/ 199) .
: 7207: عنه: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 127) .
: 7208: يبعدونه: 3: روى أهل السير قَالَ: كَانَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد خرج إلى
الكعبة يوما وأراد أن يصلى، فلما دخل في الصلاة قال أبو
جهل- لعنه الله-:
من يقوم إلى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته. فقام ابن الزبعرى
فأخذ فرثا ودما فلطخ به وجه النبي صلى الله عليه وسلم،
فانفتل النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته، ثم أتى أبا
طالب عمه فقال:
«يا عم ألا ترى ما فعل بي» فقال أبو طالب:
من فعل هذا بك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عبد الله
ابن الزبعرى فقام أبو طالب ووضع سيفه على عاتقه ومشى معه
حتى أتى القوم فلما رأوا أبو طالب قد أقبل جعل القوم
ينهضون فقال أبو طالب: والله لئن قام رجل لجللته بسيفه
فقعدوا حتى دنا إليهم، فقال: يا بني من الفاعل بك هذا؟
فقال: «عبد الله بن الزبعرى» فأخذ أبو طالب فرثا ودما فلطخ
به وجوههم ولحاهم وثيابهم وأساء لهم القول، فنزلت هذه
الآية: «وهم ينهون عنه وينأون عنه» .
1279: 7213: أعمالهم: 1: تفسير الثوري: (ص/ 107) .
: 7217: لكاذبون: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«وإنهم لكاذبون» إخبار عنهم، وحكاية عن الحال التي كانوا
عليها في الدنيا من تكذيبهم الرسل، وإنكارهم البعث.
1280: 7222: نسبتني: 1: الترغيب (4/ 406) والمنثور (5/
267) والحميدي (1178) .
(12/370)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7223: ولا يبتاعانه: 2:
الفتح (13/ 89) والمنثور (3/ 151) .
1281: 7228: ما يزرون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 129) .
: 7229: ظهورهم: 2: المصدر السابق.
1283: 7239: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 129) .
: 7241: ويجحدون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 201) .
1284: 7246: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 201) .
: 7248: نحو ذلك: 2: المصدر السابق.
1285: 7250: الأول: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 130) .
: 7255: الموتى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 214) .
: 7255: ربه: 3: قال الحسن: «لولا» هنا بمعنى هلا وقال
الشاعر:
تعدون عقر النيب أفضل مجدكم بنى ضوطرى لولا الكمي المقنعا
وكان هذا منهم تعنتا بعد ظهور البراهين، وإقامة الحجة
بالقرآن الذي عجزوا أن يأتوا بسورة مثله، لما فيه من الوصف
وعلم الغيوب.
: 7256: بأسمائها: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 131) .
1286: 7257: أمة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 131) .
: 7258: أمثالكم: 2: المصدر السابق.
: 7262: بجناحيه: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 200) .
قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبيد بن
واقد القيسي أبو عباد، حدثنى محمد بن عيسى بن كيسان، حدثنا
مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ
الله قال: قل الجراد في سنة من سنى عمر- رضي الله عنه-
التي ولى فيها فسأل عنه فلم يخبر بشيء فاغتم لذلك فأرسل
راكبا
(12/371)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: إلى كذا وآخر إلى
الشام، وآخر إلى العراق يسأل هل رؤي من الجراد شيء أم لا؟
قال:
فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد فألقاها بين
يديه فلما رآها كبر ثلاثا ثم قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خلق
الله عز وجل أمة منها ستمائة في البحر وأربعمائة في البر،
وأول شيء مهلك من هذه الأمم الجراد فإذا هلكت تتابعت مثل
النظام إذا قطعه سلكه» .
المنثور (1/ 13) ومطالب (2339) والكنز (31484) والمجمع (7/
322) وعزاه إلى أبى يعلى وفيه عبيد بن واقد الليثي وهو
ضعيف. وابن كثير (1/ 39، 3/ 249) والبداية (1/ 29) والخطيب
(11/ 218) واللئالئ (1/ 43) وتنزيه (1/ 190) وابن عدي في
«الكامل» (5/ 1910) وابن القيسرانى (423) والموضوعات (3/
4) .
قال أبو حاتم بن حبان: «هذا شيء لا يشك فيه أنه موضوع، ليس
هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
1287: 7265: كتاب الله: 1: تقدم. انظر: (الكنز: 2967) .
: 7266: الإسلام: 2: رواه أحمد (4/ 182) والحاكم (1/ 73)
ومشكل (2/ 423، 3/ 35) والمشكاة (191، 292) والكنز (921)
والترغيب (3/ 244) والمنثور (1/ 15) وجرى (11) والطبري (1/
58) وابن كثير (1/ 43، 3/ 362) والمسير (3/ 152، 4/ 23) .
: 7269: آمنين: 3: تفسير مجاهد: (1/ 215) .
(12/372)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج
بالصفحة: التحقيقات 1289: 7281: قلوبهم: 1: قال القرطبي:
«لولا» تخصيص، وهي التي تلى الفعل بمعنى هلا، وهذا عتاب
على ترك الدعاء، وإخبار عنهم أنهم لم يتضرعوا حين نزول
العذاب. ويجوز أن يكونوا تضرعوا تضرع من لم يخلص، أو
تضرعوا حين لابسهم العذاب. والتضرع على هذه الوجوه غير
نافع. والدعاء مأمور به حال الرخاء والشدة قال الله تعالى:
«ادعوني أستجب لكم» .
1290: 7282: ذكروا به: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 132) .
: 7283: العالمين: 2: المنثور: (2/ 12) .
: 7286: الرزق: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 203) .
1291: 7288: مبلسون: 1: صحيح. رواه أحمد (4/ 145) والمشكاة
(5201) واللآلئ (1/ 111) والمنثور (3/ 12، 6/ 19) وحمزة
(12) وابن كثير (3/ 251) والطبري (7/ 124) والمجمع (7/ 20)
وعزاه إلى أحمد والطبراني.
والكنز (30743) والصحيحة (413) .
والقرطبي (4/ 2423) .
1293: 7303: القوم: 1: في الحديث عن ابن مسعود: «من الناس
من لا يأتى الصلاة إلا دبريا» أي في آخر الوقت والمعنى هنا
قطع خلفهم من نسلهم وغيرهم فلم تبق لهم باقية.
انظر، تفسير القرطبي: (4/ 2423) .
1294: 7310: يعدلون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 133) .
: 7311: يعرضون: 2: المصدر السابق.
: 7313: آمنين: 3: تفسير مجاهد: (1/ 215) .
1296: 7324: المهتدي: 1: تفسير مجاهد: (1/ 215) .
(12/373)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7326: 52- 55: 2: تفسير
ابن كثير: (2/ 134) .
1297: 7331: فأتيناه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 134- 135) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب» .
انظر، تفسير القرطبي: (4/ 2429) .
1298: 7331: هؤلاء: 1: تفسير سفيان: (ص 107) .
: 7336: المكتوبة: 2: قلت: سوف يأتى بيان ذلك في سورة
الكهف إن شاء الله تعالي.
1300: 7342: لهؤلاء: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 134) .
: 7344: بالشاكرين: 2: في الحديث الصحيح: «إن الله لا ينظر
إلى صوركم ولا إلى ألوانكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم
وأعمالكم» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1987) ورواه ابن ماجة (ح/ 4143) وأحمد
(2/ 285، 539) والجوامع (5143، 5145) والفتح (7/ 214، 13/
373) وإتحاف (1/ 156، 3/ 125، 8/ 232، 449، 10/ 6) وابن
عساكر في «التاريخ» (5/ 330) وشرح السنة (14/ 341) والمسير
(6/ 460، 7/ 474) والمشكاة (5314) وابن المبارك في «الزهد»
(540) والشجري (2/ 204) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 269،
4/ 351) والحلية (4/ 98، 7/ 124) والقرطبي (16/ 326، 342)
وابن عدى في «الكامل» (4/ 1633) .
: 7345: عليهم: 3: تفسير الثوري: (ص/ 107) .
1301: 7348: معصيته: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 135) .
: 7351: جهالة: 2: المصدر السابق.
(12/374)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج أرقام
التخريج بالصفحة: التحقيقات 1302: 7355: بعبادة: 1: قال
الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن
منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لما قضى
الله على الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي
غلبت غضبى» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 129، 9/ 147، 165، 196)
ومسلم في (التوبة، ح/ 16) وإتحافات (257) والبغوي (2/ 121)
والمنثور (3/ 6) وابن كثير (3/ 257) والقرطبي (1/ 157، 6/
395، 11/ 206) والمشكاة (2364) والمغني عن حمل الأسفار (4/
529) وظن (33) وجرى (290) وأحمد (2/ 158) .
1304: 7366: إلا هو: 1: رواه الحاكم (1/ 42، 368) والكنز
(42723، 42729، 42732) وابن حبان (1815) والحلية (8/ 374)
والخفاء (1/ 81) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1634) والمجمع
(7/ 196) وعزاه إلى البزار- وقد رواه الترمذي باختصار-
وفيه محمد بن موسى الحرشي وهو ثقة، وفيه خلاف.
: 7367: تموت: 2: رواه الطبراني (12/ 324) والفتح (2/ 524)
وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (7/ 196) من حديث أبى
عروة، وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه عباد ابن صهيب
وهو متروك واتهم بالوضع، وقد وثقه أبو داود.
(12/375)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7370: عندك: 3: تفسير
ابن كثير: (2/ 137) .
1305: 7371: يبست: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 137) .
: 7372: مبين: 2: المصدر السابق.
: 7375: فمنامهم: 3: المصدر السابق.
1306: 7377: اليقظة: 1: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مع
كل إنسان ملك إذا نام أخذ نفسه ويرده إليه، فإن أذن الله
في قبض روحه قبضه وإلا رد إليه» .
ابن كثير (2/ 138) والمنثور (3/ 15) .
: 7378: النهار: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1307: 7385: يفرطون: 1: رواه أحمد (4/ 287) والحاكم (1/
37) والمجمع (3/ 49) . قال الهيثمي: هو في الصحيح. وقد
عزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح. والمشكاة (1630) وجرى
(368) وابن كثير (3/ 408، 4/ 414) والمنثور (3/ 83، 4/ 78)
وابن المبارك في «الزهد» (431) والترغيب (4/ 366) وابن أبى
شيبة (3/ 380) .
: 7386: الموت: 2: تفسير سفيان: (ص/ 108) .
1308: 7389: يزيد: 1: ونذكر هاهنا الحديث الذي رواه الإمام
أحمد حيث قال: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن أبى ذئب،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سعيد بن
يسار، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ قَالَ:
«إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا:
اخرجى أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي
حميدة وأبشرى بروح وريحان ورب غير غضبان،
(12/376)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: فلا تزال يقال لها
ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل، وإذا
كان الرجل السوء قالوا: اخرجى أيتها النفس الخبيثة كانت في
الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء،
فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح
فيقال له مثل ما قيل في الحديث الأول، ويجلس الرجل السوء
فيقال له مثل ما قيل في الحديث الثاني» .
رواه أحمد (2/ 364) والكنز (41496) وابن كثير (4/ 411) .
وقال: «هذا حديث غريب» وجري (392) .
1309: 7397: بعد: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3066) . وقال:
هذا حديث حسن غريب. وأحمد (1/ 171) والفتح (8/ 292) وابن
عساكر في «التاريخ» (3/ 42) والمنثور (3/ 17) والكنز
(2980) وابن كثير (3/ 265) والجوامع (4201) .
1310: 7404: عنهم: 1: تفسير ابن كثير (2/ 139) وتفسير
مجاهد (1/ 216) .
: 7405: للمشركين: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1311: 7410: أيسر: 1: صحيح. رواه البخاري (9/ 125)
والترمذي (ح/ 3065) والحميدي (1259) وصفة (302) .
: 7411: لأعاده: 2: رواه أحمد (3/ 309) والطبري (7/ 144) .
: 7412: والاختلاف: 3: تفسير مجاهد: (1/ 216) .
1312: 7415: فمنعنيها: 1: صحيح. رواه مسلم في (الفتن، ح/
20)
(12/377)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأحمد (1/ 182)
والمجمع (7/ 222) والطبراني (1/ 65) والمنثور (3/ 18)
وإتحافات (225، 227) والمشكاة (5751) والكنز (31103)
والبغوي (2/ 144) والقرطبي (2/ 309) والخطيب (13/ 319) .
: 7418: تعلمون: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 41،
2/ 216، 5/ 223، 224، 7/ 130، 8/ 48، 198، 9/ 3، 63، 64،
163) ومسلم في (الإيمان، ح/ 119، 120، والقسامة، ح/ 29،
31) والترمذي (ح/ 2193) وأبو داود (ح/ 4686) والنسائي (7/
126، 127) وابن ماجة (ح/ 3942، 3943) وأحمد (1/ 230، 240،
2/ 104) والبيهقي (5/ 140، 166، 6/ 92، 8/ 189) والحاكم
(1/ 93) والطبراني (2/ 348، 383، 8/ 161، 10/ 192، 12/
282) وأبو عوانة (1/ 25، 26) والصحيحة (1974) .
1313: 7420: بالقرآن: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 143) .
: 7421: فالحفيظ: 2: المصدر السابق بنحوه.
: 7423: مستقر: 3: قال الحسن في تفسير هذه الآية: هذا وعيد
من الله تعالى للكفار لأنهم كانوا لا يقرون بالبعث.
الزجاج: يجوز أن يكون وعيدا بما ينزل بها في الدنيا.
: 7424: العذاب: 4: تفسير القرطبي: (4/ 2447) .
1314: 7429: المشركين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 144) .
(12/378)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1315: 7435: معهم: 1:
ورد في الحديث: «رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا
عليه» .
تلخيص (1/ 281) والكنز (10307) والخطأ (16) والدرر (87)
وتذكرة (91) .
: 7436: الظالمين: 2: تفسير الثوري: (ص/ 108) .
1316: 7439: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 144) .
1317: 7448: وجدتموهم: 1: سورة التوبة آية: 5.
انظر: تفسير عبد الرزاق: (1/ 205) .
قال القرطبي في «تفسيره: 4/ 2453» قوله تعالى: «وذر الذين
اتخذوا دينهم» تهديد كقوله: «ذرهم يأكلوا ويتمتعوا»
ومعناه:
لا تحزن عليهم فإنما عليك التبليغ والتذكير بإبسال النفوس.
فمن أبسل فقد أسلم وارتهن. وقيل: أصله التحريم، من قولهم:
هذا بسل عليك أي حرام فكأنهم حرموا الجنة وحرمت عليهم
الجنة.
1318: 7452: كسبت: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 7453: نفضح: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 144) .
1320: 7467: الأوثان: 1: تفسير مجاهد: (1/ 218) .
1321: 7471: إذ هدى: 1: تفسير ابن كثير (2/ 145) وتفسير
مجاهد (1/ 218) .
قال القرطبي: الحيوان هو الذي لا يهتدى لجهة أمره.
1322: 7474: ائتنا: 1: قال القرطبي: نزلت في عبد الرحمن بن
أبي بكر الصديق، كان يدعو أباه إلى الكفر وأبواه يدعونه
إلى الإسلام والمسلمين وهو معنى قوله: «له أصحاب يدعونه
إلى الهدى» فيأبى. قال أبو عمر: أمه أم رومان
(12/379)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بنت الحارث بن غنم
الكنانية فهو شقيق عائشة. وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر بدرا
وأحدا مع قومه كافرا، ودعا إلى المبارزة فقام إليه أبوه
ليبارزه فذكر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «متعنى بنفسك» . ثم أسلم وحسن إسلامه،
وصحب النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية.
1323: 7483: فيه: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3244) . وقال:
هذا حديث حسن. وأحمد (2/ 162، 192) والدارمي (2/ 325)
والحاكم (2/ 506، 4/ 560) وابن حبان (2570) والترغيب (4/
380) والبغوي (2/ 147) والمنثور (5/ 337) والفتح (11/ 368)
والطبري (20/ 13، 23/ 84، 30/ 31) والقرطبي (13/ 240) وابن
كثير (3/ 276، 5/ 385) والحلية (7/ 243) .
1324: 7489: إبراهيم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 149) .
: 7490: أصناما: 2: المصدر السابق.
1325: 7493: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 150) .
: 7495: بهمزتين: 2: قال ابن كثير: ثبت في الصحيح أن
إبراهيم يلقى أباه آزر يوم القيامة فيقول له آزر: يا نبي
الله لا أعصيك، فيقول إبراهيم: أي رب ألم تعدني أنك لا
تخزني يوم الدين وأي خزي أخزى من أبى الأبعد؟ فيقال: يا
إبراهيم انظر ما وراءك فإذا هو بذبح متلطخ فيؤخذ بقوائمه
فيلقى في النار.
1327: 7503: آيات: 1: تفسير مجاهد: (1/ 218) .
(12/380)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7505: والبحار: 2:
تفسير عبد الرزاق: (1/ 205) .
1328: 7511: غاب: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 151) .
1329: 7517: ربي: 1: قوله تعالى: «قال هذا ربي» اختلف في
معناه على أقوال فقيل: كان هذا منه في مهلة النظر وحال
الطفولية وقبل قيام الحجة وفي تلك الحال لا يكون كفر ولا
إيمان.
استدل قائلو هذه المقالة بما روى عَلِيِّ بْنِ أَبِي
طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: «فلما جن عليه الليل
رأى كوكبا قال هذا ربي» فعبده حتى غاب عنه، وكذلك الشمس
والقمر فلما تم نظره قال: «إنى برىء مما تشركون» . (تفسير
القرطبي: 4/ 2461) .
1330: 7525: حاجا: 1: ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أنه قال: «كل مولود يولد على الفطرة» .
رواه البخاري (2/ 125) وأبو داود (ح/ 4714، 4716) والمجمع
(7/ 218) وأحمد (2/ 233، 275، 282، 393، 410، 481، 3/ 353)
والحميدي (1113) وتجريد (258) وإتحاف (2/ 218، 7/ 233،
234، 8/ 567) والمنثور (5/ 155، 6/ 298) وابن كثير (2/
368، 3/ 386، 5/ 53، 6/ 321، 8/ 311، 400، 434، 449، 500)
والقرطبي (5/ 395، 14/ 26، 18/ 133) والحلية (9/ 228)
وأصفهان (2/ 226) والموطأ (241) .
(12/381)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1331: 7534: عاملون: 1:
قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لأنه لا ينفع ولا
يضر- وكانوا خوفوه بكثرة آلهتهم- إلا أن يجيبه ويقدره
فيخاف ضرره حينئذ.
1333: 7542: عظيم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 153) .
: 7543: عنهم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 219) .
: 7544: وبنيه: 3: انظر: المصدر السابق لابن كثير.
1334: 7546: منهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 153) .
: 7548: مهتدون: 2: المنثور (3/ 27) والكنز (5616) وشكر
(79) .
1335: 7551: أمره: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 154) .
1336: 7555: الصالحين: 1: قال ابن كثير: قال: بلى. قال:
أليس عيسى مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَلَيْسَ لَهُ
أَبٌ؟ قَالَ:
صدقت. فلهذا إذا أوصى الرجل لذريته أو وقف على ذريته أو
وهبهم دخل أولاد البنات فيهم، فأما إذا أعطى الرجل بنيه أو
وقف عليهم فإنه يختصر بذلك بنوه لصلبه وبنو بنيه واحتجوا
بقول الشاعر العربي:
بنونا بنو أبنائنا وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد
وقال آخرون: ويدخل بنو البنات فيهم أيضا لما ثبت في صحيح
البخاري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ للحسن بن على: «إن ابني هذا سيد ولعل الله
أن يصلح به فئتين عظيمتين من المسلمين» .
رواه البخاري (3/ 244، 9/ 71) وأحمد (5/ 38) والطبراني (3/
21، 22) والجوامع (6058) وبداية (8/ 17، 36) وابن عساكر في
«التاريخ» (4/ 226)
(12/382)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأذكار (321)
والبنوة (6/ 442) والمشكاة (6175) والكنز (34263) والقرطبي
(4/ 77، 104، 7/ 32) .
1337: 7560: الإسلام: 1: رواه أحمد (4/ 182) والحاكم (1/
73) ومشكل (2/ 423، 3/ 35) والمشكاة (191، 292) والكنز
(921) والترغيب (3/ 244) والمنثور (1/ 15) وجرى (11)
والطبري (1/ 58) وابن كثير (1/ 43، 3/ 362) والمسير (3/
152، 4/ 23) .
1338: 7572: وسلم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 206) .
1339: 7576: اقتده: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 206) .
: 7578: بكافرين: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
إن يكفر بهذه النعم من كفر بها من قريش وغيرهم من سائر أهل
الأرض من عرب وعجم ومليين وكتابيين، فقد وكلنا بها قوما
آخرين، أي المهاجرين والأنصار وأتباعهم إلى يوم القيامة.
1340: 7579: وسلم: 1: المنثور: (3/ 28) .
: 7584: أجرا: 2: بنحوه. القرطبي: (4/ 2472) .
1341: 7587: قريش: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 156) .
: 7592: قريش: 2: انظر: (تفسير القرطبي: 4/ 2473) .
1342: 7597: للناس: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحدود، باب
«6» ) وابن ماجة (ح/ 2558) وأحمد (5/ 411) والمسير (3/ 82)
والمنثور (1/ 90، 3/ 29، 131) والمجمع (8/ 234) وابن كثير
(2/ 61، 3/ 107، 481) وإتحاف (7/ 388) والطبري (4/ 5، 6/
150، 161) والقرطبي (6/ 177، 7/ 37)
(12/383)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وكشاف (62) وإحدى
(147) وبداية (2/ 323) .
1343: 7604: العرب: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 156) .
: 7606: للمسلمين: 2: المصدر السابق.
1345: 7617: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 206) .
: 7619: كلها: 2: ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي» وذكر منهن
«وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة» .
رواه البخاري (1/ 119) ومسلم في (المساجد، ح/ 3) والنسائي
في (النحل، باب «46» ) وأحمد (3/ 304، 5/ 148) والدارمي
(2/ 224) والبيهقي (1/ 212، 2/ 329، 433، 6/ 291، 9/ 4)
والمجمع (8/ 59) والحلية (8/ 316) والمنثور (5/ 237)
والكنز (32058، 32063، 32064، 32065) وابن أبى شيبة (11/
433) والحميدي (945) وبداية (6/ 291) .
1346: 7625: العنسي: 1: تفسير ابن كثير (2/ 157) وتفسير
عبد الرزاق (1/ 206) .
1347: 7631: الموت: 1: تفسر ابن كثير: (2/ 157) .
1348: 7635: وأدبارهم: 1: سورة محمد آية: 27.
: 7636: لتقتلني: 2: سورة المائدة آية: 28.
1349: 7639: يغنيه: 1: سورة عبس آية: 37.
: 7639: بعض: 2: صحيح. رواه الحاكم (4/ 565) . وقال:
«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . والمنثور (3/ 32)
والفتح (11/ 387) .
(12/384)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7640: ولد: 3: المنثور:
(3/ 323) .
: 7641: ظهوركم: 4: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 2427) . وقال:
«وقد روي هذا الحديث غير واحد عن الحسن قوله ولم يسندوه،
وإسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث من قبل حفظه» .
والدارمي (2/ 117، 357) والمطالب (2303) وإتحاف (303)
والكنز (3984) والحلية (6/ 301) والمشكاة (5139) والمجمع
(10/ 221) وعزاه إلى أبى يعلى وفيه مدلسون.
1350: 7642: الدنيا: 1: ثبت في الصحيح أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«يقول ابن آدم مالي مالي، وهل لك من مال إِلا مَا أَكَلْتَ
فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أو تصدقت
فأمضيت، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 2273) والترمذي (ح/ 2342، 3354)
والنسائي في (الوصايا، باب «1» ) والترغيب (4/ 172) وإتحاف
(7/ 402) وأحمد (4/ 24، 26) والحاكم (2/ 534، 4/ 322)
والمسير (9/ 219) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 170، 199)
والبغوي (7/ 282) والمشكاة (5169) ومشكل (2/ 260) وحمزة
(11/ 31) والحلية (2/ 211، 6/ 28) وابن كثير (1/ 364، 3/
296، 8/ 36، 492) والقرطبي (10/ 148، 20/ 169) والخفاء (2/
243) .
: 7647: الدنيا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 219) .
(12/385)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1351: 7651: النبات: 1:
تفسير عبد الرزاق: (1/ 206) .
: 7653: فيهما: 2: تفسير مجاهد: (1/ 220) .
: 7655: الميت: 3: تقدم، انظر: (الطبري: 3/ 151) وابن سعد
في «الطبقات» (8/ 181) . والمجمع (9/ 264) ولم يحسن
إسناده.
1352: 7657: كافرا: 1: القرطبي (4/ 56) والطبري (3/ 151)
والخفاء (1/ 539) والمجمع (9/ 264) وعزاه إلى الطبراني
بإسناد حسن.
: 7660: ميتة: 2: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 158) .
: 7661: المؤمن: 3: صفة الصفوة: (327) .
1353: 7665: ميتة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 158) .
1354: 7671: والنهار: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2481) .
: 7673: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 220) .
: 7676: نومة: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 158) .
: 7677: حساب: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 207) .
1355: 7681: الطريق: 1: تفسير الطبري: (7/ 286) .
: 7683: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 207) .
: 7684: الدنيا: 3: المصدر السابق.
1356: 7685: الرحم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 159) .
: 7690: الرجال: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2482) .
1357: 7695: الآخرة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 207) .
: 7697: النساء: 2: قال عبد الله بن مسعود: فلها مستقر في
الرحم ومستودع في الأرض التي تموت فيه وقال الحسن: فمستقر
في القبر. وأكثر أهل التفسير يقولون: المستقر ما كان في
الرحم، والمستودع ما كان في الصلب.
1358: 7698: الحسين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 159) .
1359: 7705: الأرض: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 159) .
(12/386)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7706: النخل: 2: تفسير
عبد الرزاق: (1/ 207) .
: 7709: قريبة: 3: تفسير سفيان: (ص/ 109) .
: 7713: ثمرة: 4: بنحوه. تفسير ابن كثير مصدر سابق.
1360: 7715: يؤمنون: 1: كذا «بالأصل» .
: 7721: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 320) .
وتفسير القرطبي: (4/ 2488) .
1361: 7723: فرائهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 160) .
1363: 7735: الأبصار: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري في
(التفسير، باب «تفسير سورة النجم» ) ومسلم في (الإيمان،
باب «معنى قول الله عز وجل (ولقد رآه نزلة أخرى) »
والترمذي (ح/ 3068) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
: 7736: أبدا: 2: ابن كثير (3/ 304) وابن عدي في «الكامل»
(2/ 443) واللئالئ (1/ 8) .
: 7737: ترى: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 161) .
: 7738: شيء: 4: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3279) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه» والنسائي في
«الكبرى» «كتاب التفسير» .
: 7739: العقول: 5: تفسير ابن كثير: (2/ 161) .
وقال: «هذا غريب جدا» .
1364: 7741: نحو ذلك: 1: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا أحصى ثناء
عليك أنت كما أثنيت على نفسك» . رواه أحمد (6/ 58) وإتحاف
(2/ 71) .
: 7745: الصدور: 2: سورة الحج آية: 46.
1365: 7747: وتعلمت: 1: إضافة عن تفسير الثوري: (ص/ 109) .
(12/387)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7749: سفيان: 2: المصدر
السابق.
: 7749: قارأت: 3: عن الثوري: «قرأت» .
: 7751: وجادلت: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 208) .
: 7752: عليك: 5: تفسير مجاهد: (1/ 221) .
1366: 7759: بوكيل: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
قيم بأمورهم في مصالحهم لدينهم أو دنياهم، حتى تلطف لهم في
تناول ما يجب لهم فلست بحفيظ في ذلك ولا وكيل في هذا، إنما
أنت مبلغ. وهذا قبل أن يؤمر بالقتال.
: 7761: الله: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 208) .
1367: 7762: علم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 164) .
: 7763: بربهم: 2: جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«معلون من سب والديه» قالوا: يا رسول الله وكيف يسب الرجل
والديه؟ قال: «يسب أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ
وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أمه» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (8/ 3) ومسلم في (الإيمان،
ح/ 146) وأحمد (2/ 164، 195) والبيهقي (10/ 235) وابن أبى
شيبة (9/ 88) والبغوي (1/ 514) وإتحاف (7/ 483) والمنثور
(2/ 147) والقرطبي (2/ 59، 3/ 360، 10، 238) وابن كثير (2/
241، 442) .
1368: 7766: الحلف: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 164) .
: 7767: بها: 2: تفسير مجاهد: 10/ 221) .
: 7769: يؤمنون: 3: المصدر السابق.
1369: 7772: مرة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 165) .
: 7777: كفرهم: 2: المصدر السابق.
1370: 7780: يترددون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 165) .
(12/388)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7783: قبلا: 2: قوله:
«قبلا» مقابلة عن ابن عباس وقتادة وابن زيد. وهي قراءة
نافع وابن عمر.
وقيل: معاينة، لما آمنوا. وقال محمد بن يزيد: يكون «قبلا»
بمعنى ناحية كما تقول:
لي قبل فلان مال، فقبلا نصب على الظرف.
1371: 7786: غرورا: 1: رواه أحمد: (40/ 265) .
وابن كثير: (2/ 166) .
: 7788: بعض: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 209) .
: 7789: القرآن: 3: سورة يوسف آية: 3.
1372: 7789: فتركوني: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 167) .
: 7790: أوليائهم: 2: سورة الأنعام آية: 121.
: 7792: بالألسنة: 3: تفسير مجاهد: (1/ 223) .
1373: 7794: الناصحين: 1: قال ابن كثير: وعلى كل حال
فالصحيح ما تقدم من حديث أبى ذر إن للإنس شياطين منهم،
وشيطان كل شيء مارده ولهذا جاء في صحيح مسلم عن أبى ذر أن
للإنس شياطين منهم، وشيطان كل شيء مارده ولهذا جاء في صحيح
مسلم عن أبى ذر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الكلب الأسود شيطان» . رواه
مسلم في (الصلاة، ح/ 265) وأبو داود في (الصلاة، باب «110»
) والترمذي (ح/ 338) والنسائي في (القبلة، باب «7» ) وابن
ماجة (ح/ 952) وأحمد (5/ 149، 151، 156، 160) والبيهقي (2/
274) وابن خزيمة (830، 831) وأبو عوانة (2/ 47) والكنز
(19214، 19236- 19238) والقرطبي (6/ 67) وابن أبى شيبة (1/
281) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 78) وابن عدي في
«الكامل» (1/ 392، 6/ 2356) .
(12/389)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7799: الكفار: 2: تفسير
ابن كثير: (2/ 167) والدر (3/ 343) 1374: 7806: الممترين:
1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: فَإِنْ كُنْتَ فِي
شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ
يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ، لَقَدْ جَاءَكَ
الْحَقُّ مِنْ رِبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ
الْمُمْتَرِينَ، وهذا شرط والشرط لا يقتضى وقوعه ولهذا جاء
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أنه قال: «لا أشك ولا أسأل» .
رواه ابن كثير (2/ 167) وعبد الرزاق (10211) والمنثور (3/
317) .
1376: 7817: لكم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 209) .
: 7823: خالاتكم: 2: سورة النساء آية: 23.
1377: 7824: مثله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
: 7828: مثله: 2: المصدر السابق.
1378: 7832: لفسق: 1: حسن. رواه أبو داود في (الأضاحى، باب
في ذبائح أهل الكتاب) والترمذي (ح/ 3069) وقال: «هذا حديث
حسن غريب» .
: 7833: الميتة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 169) .
: 7836: المجوس: 3: المصدر السابق.
1379: 7837: لكم: 1: سورة المائدة آية: 5.
: 7837: الكتاب: 2: قلت: وقد استدل لهذا المذهب بما رواه
أبو داود في المراسيل من حديث ثور بن يزيد عن الصلت
السدوسي مولى سويد بن ميمون أحد التابعين الذين ذكرهم أبو
حاتم ابن حبان في كتاب الثقات قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ذبيحة المسلم حلال
ذكر اسم الله أو لم يذكر إنه إن ذكر لم يذكر إلا اسم الله»
. وهذا مرسل يعضد بما رواه الدارقطني
(12/390)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عن ابن عباس قال:
«إذا ذبح المسلم ولم يذكر اسم الله فليأكل فإن المسلم فيه
اسم من أسماء الله» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 169) .
: 7840: أوليائهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 171) .
: 7842: وأولياؤها: 4: المصدر السابق: (2/ 171) .
1381: 7850: لفسق: 1: احتج لهذا المذهب بالحديث المروي من
طرق عند ابن ماجة عن ابن عباس وأبي هريرة وأبى ذر وعقبة بن
عامر وعبد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ اللَّهَ وضع عن أمتى
الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2045) ونصب الراية (2/ 64، 65)
والكنز (34460) والمسير (1/ 347) وكشاف (132) وابن كثير
(2/ 170) والحلية (6/ 352) والإرواء (1/ 132) . وكذا صححه
الشيخ الألبانى.
: 7850: لمشركون: 2: انظر، الدر: (3/ 351) .
: 7853: الآية: 3: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 105) والبيهقي
(6/ 370) والحاكم (3/ 83) والكنز (32768، 32773، 32774،
35840، 35881، 36698) والمجمع (9/ 61، 62) وأسرار (111)
والخطيب (4/ 54) والطبراني (2/ 93) وابن حبان (2180)
والمنثور (4/ 293، 6/ 369) والجوامع (9722، 9725، 9726)
وابن عدي في «الكامل» (6/ 2312) وابن سعد (3/ 1/ 192)
والنبوة (1/ 8، 2/ 7) والدرر (18) .
(12/391)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1383: 7867: عظماؤها: 1:
تفسير مجاهد: (1/ 233) .
1384: 7872: الموت: 1: ابن السنى: (13، 221، 222) .
: 7873: الموت: 2: المصدر السابق.
1385: 7879: منفذ: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
1386: 7880: مسلما: 1: قال القرطبي: وهذا رد على القدرية.
ونظير هذه الآية من السنة قوله عليه السلام: «من يرد الله
به خيرا يفقهه به في الدين» . ولا يكون ذلك إلا بشرح الصدر
وتنويره.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 27، 4/ 103، 9/ 125)
ومسلم في (الزكاة، ح/ 98، 100، والإمارة، ح/ 175) والترمذي
(ح/ 2645) وابن ماجة (ح/ 220، 221) وأحمد (1/ 306، 234، 4/
92، 93، 95، 96، 98، 99، 101) والدارمي (1/ 74، 2/ 297)
والحاكم (3/ 128) والطبراني (10/ 392، 19/ 242، 329، 339،
340، 344) والبغوي (3/ 168) وابن ماجة (ح/ 220) والمشكاة
(200) ومشكل (2/ 278- 281) والصحيحة (1194- 1196) .
: 7882: السماء: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
: 7884: فيه: 3: تفسير مجاهد: (1/ 223) .
1387: 7887: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 175) .
: 7891: أغويتم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 175) .
: 7892: الإنس: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
1388: 7896: الموت: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 176) .
: 7897: ولا نارا: 2: المصدر السابق.
: 7898: النار: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
(12/392)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1389: 7902: الإنس: 1:
تفسير ابن كثير: (2/ 176) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب» .
: 7903: منذرين: 2: سورة الأحقاف آية: 29.
1391: 7911: وسقى الماء: 1: الدر: (3/ 362) .
: 7912: ولا حام: 2: سورة المائدة آية: (103) .
: 7913: لشركائنا: 3: الدر مصدر سابق.
1393: 7919: العيلة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 225) .
: 7924: وشركائهم: 2: المصدر السابق: (1/ 224) .
1394: 7926: شئنا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 180) .
(12/393)
|